السودان ... قبل فوات الأوان !!

السودان ... قبل فوات الأوان !!


02-11-2009, 08:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1234336795&rn=17


Post: #1
Title: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:19 AM
Parent: #0

إلى أين يقودنا حل الأزمات والنزاعات بنظام ( الكوتات) ، واختزال مبدأ تقسيم السلطة والثروة في ( مناصب وترضيات لقادة ورموز)؟. تقديري أن هذا الأسلوب ، حتى إذا نجح في تقديم حلول مؤقتة، فهي حلول تبذر بذور مشكلات أكثر تعقيداً في المستقبل ، إن كان هناك مستقبل لسودان موحد!
أرى أننا نسوف، ونحاول المداراة وإغماض أعيننا عن نهاية محتومة .. وهي تمزق السودان المعروف الآن بجغرافيته، وأسلوب ( الكوتات) المتبع الآن يسهم بـ( فعالية) في التعجيل بهذه النهاية..
هل تسوية قضية دارفور ـ إن كانت ستسوى ـ بأسلوب المؤتمرات التصالحية، التي تقر ( الكوتات)، هو الحل المستدام لأزمة الحكم والهوية في السودان؟ لا أظن، لأن التسوية بهذا الأسلوب تطول وتطول ، وتتفرع، و( الكوتة) تتجزأ، فتتولد متواليات لانهائية من الأزمات والنزاعات والتظلمات.
......نواصل

لتوسيع دائرة تداول الرأي والفكرة حول هذا الموضوع،
للذين خارج منبر سودانيزأونلاين ، أي الذين ليس لديهم اشتراك، ولا يستطيعون المداخلة، بإمكانكم التواصل عبر البريد الإلكتروني

[email protected] ، وسوف أقوم بتجميع الأراء ( كما هي ) وعرضها في البوست، حسب رغبة صاحب الرأي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Post: #2
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:23 AM
Parent: #1

لقد تمت ترضية ( مني أركوي ) بالمستشارية، ومؤخراً تردد حديث عن محاولة إرضاء الدكتور خليل إبراهيم بـ ( منصب نائب رئيس ) بهدف تحييد حركة العدل والمساواة، وفي مرحلة قادمة يتم استقطاب حركة أخرى ويعرض عليها منصب سيادي آخر، ثم حركة أخرى، ونفس الأسلوب يتبع مع إقليم آخر يصعد مطالبه، ويرفع السلاح، و..... و. ....، والخلافات التي جرت حول مناصب حركات الشرق معروفة.
ـ هذا الأسلوب خطير جداً من حيث انه يضع معايير جديدة للمعارضة، وكيفية تحقيق المطالب، فإذا اعتمدنا أسلوب ( الحل بالكوتات والترضيات والتحييد) فستنشأ ـ إن لم تك ترسخت ـ ثقافة انتزاع الحقوق بالسلاح.


Post: #3
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:25 AM
Parent: #2

تقديري أن الفيدرالية ، غير الممارسة حالياً كما ينبغي، يمكن أن تكون حلاً لمعظم مشكلاتنا؟
فلم لا نعيد بناء الوحدة قبل أن يتشظى الموجود من السودان؟ بمعنى تفكيك البناء الحالي ، وإعادة بنائه بلبنة قادرة على تعزيز التماسك.. الأفضل أن نقدم على مثل هذه الخطوة حتى لا يأتي زمان ونتمناها فلا تكون متيسرة، أو لا نقوي على اتخاذ الخطوة، لأن الوقت يكون قد فات.
ـ هذه اللبنة الجديدة تتمثل في دستور يتبنى الفيدرالية، وفق تقسيم يراعي الجغرافيا والتاريخ، بدلاً من فسيفساء الولايات الحالية.
ـ حرية الأقاليم أو الولايات ، أو المقاطعات أو .. أو ... ، المسمى لا يهم الآن، في اختيار حكامها يمكن أن تحل مشكلة اقتسام السلطة، فالأقاليم النواب لبرلمانها بالأسلوب الذي يقره دستور الإقليم، ومن البرلمان تشكل الكتلة صاحبة الأغلبية حكومة الإقليم.

Post: #4
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:27 AM
Parent: #3

ـ أما منصب رئيس الجمهورية ( الاتحادي) فيكون قسمة بين الأقاليم، بالطريقة التي تقر في الدستور، سواء دورياً أو بالانتخاب من بينهم، أو بأي طريقة أخرى يتم التوافق عليها، وبذلك ستكون لكل الأقاليم فرصة متساوية في هذا المنصب، والرئيس بهذا المعنى يكون رمزاً،
ـ السلطة التنفيذية للدولة تكون بيد حكومة يرأسها رئيس وزراء يأتي من خلال انتخابات عامة تجرى في جميع الأقاليم، والدستور يحدد عدد المرشحين الذين يتنافسون على هذا المنصب، وآليات اختيار المرشح وتقديمه من الأحزاب أو من الجماعات. من يفوز بأغلبية الأصوات يشكل الحكومة العليا للبلاد، من عدد محدود من الوزارات المهمة.
ـ في ظل الديمقراطية يمكن أن تنشأ أحزاب جديدة في الأقاليم، خاصة أحزاب تعبر عن ( القوى الحديثة) والمهمشون يجدون الفرصة، وتستطيع هذه الأحزاب أن تنافس داخلياً( داخل الإقليم ) في الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس
البلدية، كما أن بإمكانها تقديم مرشحها لانتخابات رئاسة الوزراء ( الحكومة الاتحادية).

Post: #5
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:28 AM
Parent: #4

ـ في ما يختص بقسمة الموارد ، تعالج في الدستور بحيث ينعم كل إقليم بموارده، غير أن الموارد الاستراتيجية، مثل النفط والمعادن، والثروة الحيوانية، والمياه، تكون مملوكة للدولة ( الحكومة الاتحادية)، مع تخصيص نسبة معقولة يحددها الدستور للإقليم مصدر المورد الاقتصادي، إضافة إلى ذلك فأن الإقليم سيستفيد من وجود المورد على أرضه، من حيث تشغيل القوى العاملة، والبنية التحتية التي يتطلبها توظيف ذلك المورد ، وغير ذلك من فوائد غير منظورة.
ومركزية الموارد الاستراتيجية يمكن أن تصبح داعمة للوحدة.
ـ والتنمية التي ستحقق من خلال خطط حكومات الأقاليم وبرامجها من شأنها أن تعالج قضية هجر الريف، وترييف المدن، وهذه أساسية في التنمية، فعندما تتوفر الخدمات في الريف فلن يضطر أهالي الريف إلى النزوح بحثاً عن التعليم والصحة، والخدمات الأخرى في الخرطوم، والمدن الكبيرة، التي هي في الحقيقة قرى كبيرة تتضخم بلا خدمات موازية.
ـ للحكومة المركزية ميزانية قوامها عائدات الموارد الاتحادية ( المركزية) تصرف منها على المشروعات الاستراتيجية ، والنفقات الإدارية للحكومة الاتحادية، والبرلمان الاتحادي، ومؤسسة الرئاسة، والمحكمة العليا ، والممثليات، والتزامات الدولة في المنظومة الدولية.
ـ يؤسس صندوق ( مركزي) تديره الحكومة الاتحادية للإنفاق منه على مساعدة الأقاليم ضعيفة الموارد، وتلك التي ليس في أراضيها موارد استراتيجية.

Post: #6
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:30 AM
Parent: #5

قد يكون في هذا التصور لمحة من النموذج الماليزي، ولكنه يطرح حلولاً قد تكون مقبولة في مسألة اقتسام السلطة والثروة، كما أنه يبعد شبح الانقلابات العسكرية الدورية، ويعطي فرصة لإعادة النظر في الأحزاب. فالأحزاب القائمة ستتقسم في الأقاليم، بعضها سيفقد مراكز ثقلها التقليدي، وبعض الأحزاب ستنزوي، وبعضها سيكون لها رواج في أقاليم بعينها،وأحزاب جديدة ستصعد.


Post: #8
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Zoal Wahid
Date: 02-11-2009, 08:39 AM
Parent: #6

الاخ فيصل
اتفق معك في هذا الطرح القيم

المشكلة في ان قيادة البلاد منهمكة في تمزيق الاخرين ظنا منها ان ذلك يطيل بقائها في السلطة.
غير مدركين ان تمزيق اخوتهم بالضرورة سيمزقهم و يمزق الوطن يوما ما.

القيادة الحالية قيادة انانية وكل اتفاقات السلام التي وقعتها عادت و تلكأت في تنفيذها.
كما انهم يعرفون مقدار الجرائم التي ارتكبوها في طول البلاد و عرضها فليس من السهل
لحاكم مجرم ان يتنازل او يسمح لاخرين بالاقتراب من حكمه او تغييره.

اخافوا من كنا نتوهم انهم كبارا حتى رددوا: الانقاذ هي الوطن.

الانشاء الموجودة في الاتفاقات و الدستور تخلق وطنا معافى ولكن ....





Post: #9
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:52 AM
Parent: #8

الأخ Zoal Wahid شكراً المطلوب منا جميعاً ( عصف ذهني قوي) لإخراج الوطن من هذه النكبة ، التي نخشى أن تدفع إلى نكبات أخرى أخطر

Quote: المشكلة في ان قيادة البلاد منهمكة في تمزيق الاخرين ظنا منها ان ذلك يطيل بقائها في السلطة



الانهماك في السلطة والرؤية الأحادية لن تقود البلاد إلى الخلاص .. الحوار مطلوب وبإلحاح، من منظورك هل ما يجري في الدوحة الآن يعد مفتاحاً معقولاً للحل في ظل غياب حركات أخرى ( عليها القيمة) .. هل يكرس (الحل بالتحييد وبالكوتات ) أم سيؤدي إلى ( خارطة طريق) ربما تحلل المشكلة الحقوقية الكبرى التي تتهدد رأس السلطة؟

Post: #10
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Zoal Wahid
Date: 02-11-2009, 09:17 AM
Parent: #9

Quote: شكراً المطلوب منا جميعاً ( عصف ذهني قوي) لإخراج الوطن من هذه النكبة ، التي نخشى أن تدفع إلى نكبات أخرى أخطر

اخي فيصل
عامة الشعب السوداني يعرف المشكلة ويتحسس الحل ولكن الامور كلها بيد مجموعة لا ترى ذلك.
لا نستطيع ان تصلح الخدمة العامة لانهم مسيطرون عليها
لا نستطيع ايقاف الاعتقالات لمجرد الاختلاف مع وجهة نظر الحكومة
حق الشعب في الحياة و التعبير و الاكل و الشرب منة منهم
.
.
.
فما هو الحل في نظرك لان الاطروحات الفكرية وحدها لن تزيل ظلما؟

Quote: هل ما يجري في الدوحة الآن يعد مفتاحاً معقولاً للحل في ظل غياب حركات أخرى ( عليها القيمة)

النقاط التي طرحتها الحركة من وجهة نظري جيدة . الاتفاق في هذه الايام يثير شكوكا كثيفة بعد تسريبات
عن صفقة لايقاف المحاكمة عاما. التسريبا تقول تمنح الحركة موقعا متقدما عن الاخرين على ان تبصم بتاجيل
المحاكمة. ان صدقت التوجسات فاننا امام مشكلة اخلاقية اخرى تضاف الى مشاكلنا الكثيرة الموجودة.

الانقاذ وقعت عشرات الاتفاقات فاي منها كان الطرف الاخر راض عن مستوى التطبيق؟

Quote: أم سيؤدي إلى ( خارطة طريق) ربما تحلل المشكلة الحقوقية الكبرى التي تتهدد رأس السلطة؟

المشكلة الحقوقية التي تهدد البشير يجب ان لا تكون موضوع مساومة او صفقات.
نريد ولو لمرة واحدة في تاريخنا الحديث: حوكم الرئيس لانه ظلم.

Post: #7
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 08:38 AM
Parent: #5


Post: #11
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: اسعد الريفى
Date: 02-11-2009, 09:56 AM
Parent: #7

Quote: دستور يتبنى الفيدرالية، وفق تقسيم يراعي الجغرافيا والتاريخ، بدلاً من فسيفساء الولايات الحالية.
ـ حرية الأقاليم أو الولايات ، أو المقاطعات أو .. أو ... ، المسمى لا يهم الآن، في اختيار حكامها يمكن أن تحل مشكلة اقتسام السلطة، فالأقاليم النواب لبرلمانها بالأسلوب الذي يقره دستور الإقليم، ومن البرلمان تشكل الكتلة صاحبة الأغلبية حكومة الإقليم.

طرح مسؤول ووطنى
لكن
حين يكون الهدف for a few dollars more
و العظمة و بريق السلطة
لا يهم .. إن تمزق السودان أو تبقى منه "المقرن"

Post: #12
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 10:40 AM
Parent: #11

شكراً أسعد .. كلامك صحيح ، غلبة المصلحة الخاصة الضيقة الموقوتة تعمي البصر والبصيرة
Quote: حين يكون الهدف for a few dollars more
و العظمة و بريق السلطة
لا يهم .. إن تمزق السودان أو تبقى منه "المقرن"


هل شرط قبول المقترحات أن تأتي من أحزاب أو قوى مشاركة في الحكومة، أليست الحكمة ضالة المؤمن؟،
أضيف اقتراحاً آخر ، وهو أن نحاول بناء فكرة قوية ( لمستقبل السودان) ، ويتشكل فريق من المرموقين الذي يطرحون آراء نيرة في هذا المنبر، ويقدم هذا الفريق رؤاه ( فريق غير مسلح) للإسهام في إخراج الوطن من النفق المظلم ، هل يمكن قبول مقترحات مثل هذا الفريق؟

Post: #13
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-11-2009, 04:32 PM
Parent: #12

Quote: فما هو الحل في نظرك لان الاطروحات الفكرية وحدها لن تزيل ظلما؟


زول وحيد .. الحلول المجردة من البعد الفكري تكون ارتجالية، وغير مؤسسة، وغالباً ما يطالها ( رايش ) من المصالح الموقوتة، المطلوب أن نتفق ونقتنع أن لا أحد يدعى أحقية التصدي لمشكلات الوطن، الجميع سواسية، لا حزب، ولا أفراد ( بحكم التاريخ ، أو المرجعية الدينية ) يدعون أنهم أصحاب الحق في تقديم الحلول .. مؤخراً علمت أن هناك أعداد من المنضوين تحت منظمات مدنية نشروا مطالب ومقترحات بتوقيعات، وهذا حقهم.. لا أرى أن نستبعد ( الأطروحات الفكرية) ، فاساس مشكلاتنا أننا نعاني غياب الطرح الفكري الجاد المنفتح المعترف بالحقوق، والأحزاب في معظمها لم تنشر هذه الثقافة ليكون الناس ( تبع ) بمبدأ : أفعل ولا تفعل وأنت ساكن..
كان الله في العون

Post: #14
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-12-2009, 08:47 AM
Parent: #13

Quote:
....فلم لا نعيد بناء الوحدة قبل أن يتشظى الموجود من السودان؟ بمعنى تفكيك البناء الحالي ، وإعادة بنائه بلبنة قادرة على تعزيز التماسك.. الأفضل أن نقدم على مثل هذه الخطوة حتى لا يأتي زمان ونتمناها فلا تكون متيسرة، أو لا نقوي على اتخاذ الخطوة، لأن الوقت يكون قد فات.

Post: #15
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-12-2009, 10:24 AM
Parent: #14

لتوسيع دائرة تداول الرأي والفكرة حول هذا الموضوع،
لذين خارج منبر سودانيزأونلاين ، أي الذين ليس لديهم اشتراك، ولا يستطيعون المداخلة، بإمكانكم التواصل عبر البريد الإلكتروني

[email protected] ، وسوف أقوم بتجميع الأراء ( كما هي ) وعرضها في البوست، حسب رغبة صاحب الرأي.

Post: #16
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: نصار
Date: 02-12-2009, 10:34 AM
Parent: #15

العزيز فيصل
لم تترك للشعب سوي الامنيات

Post: #17
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: الطيب شيقوق
Date: 02-12-2009, 11:28 AM
Parent: #16

نتابع اخي فيصل

ويا ريت قومي يسمعون

شكرا على هذا المجهود الجبار

معزتي

Post: #18
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-12-2009, 11:37 AM

Quote:
ويا ريت قومي يسمعون


نفتح باب الأمنيات حتى لا نعيش دون ترقب عارض يمطرنا ( غيثاً طيباً)

Post: #19
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-12-2009, 01:00 PM
Parent: #18

هذه المداخلة من الأخ Yasir Eltigani Ali شارك بها عبر البريد الإلكتروني


الأخ فيصل موضوع شيق وفى اوانة لانه يطرق بصورة حاسمة الحلول للخروج من
مأزق السودان ولكن لى اضافة بسيطة أكثر حدة فنظام الكوتات هذا لن يزيد
القضية سوى تعقيدا اكثر وحتى لو تحدثنا عن تقسيم الموارد بحيث ينعم كل
إقليم بموارده لن يحل لان فى رأى ان هنالك مورد مهم وهو الاختلاف الثقافى
والعرقى من حيث العادات والتقاليد والديانة فهذه لا يمكن تقسمها وهى مربط
الفرس بالنسبة للغرب فرأى بكل وضوح وصراحة هو الانقسام ليذهب كل بموارده
وثقافته وديانته فلكم دينكم ولى دين حتى ولو تم التقسيم الى ثلاث دويلات
فلنكن صريحين فخلافاتنا هى فى الاصل خلافات عرقية وهى التى تقود لباقى
الخلافات من سلطة وثروة وغيره فليذهب كل لشانه ويطور دولته فكفانا قتالا
وتخلف والى متى هذا
مع شكرى لهذه المساحة

Post: #20
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-12-2009, 01:16 PM
Parent: #19

شكراً أخ ياسر على تواصلك عبر البريد الإلكتروني ، كلامك يستحق النقاش حوله دون القطع به هكذا مرة واحدة أنت تقول :

Quote: ........ فرأى بكل وضوح وصراحة هو الانقسام ليذهب كل بموارده
وثقافته وديانته فلكم دينكم ولى دين حتى ولو تم التقسيم الى ثلاث دويلات
فلنكن صريحين فخلافاتنا هى فى الاصل خلافات عرقية وهى التى تقود لباقى
الخلافات من سلطة وثروة وغيره فليذهب كل لشانه ويطور دولته


السودان ليس بدعاً ، فهتاك دول كثيرة ، بل معظم دول العالم فيها تباينات إثنية وثقافية، ومع ذلك الناس تتعايش، وتسوي الدواهي، المهم أن نتواضع على أساس لإدارة شؤوننا ، مع إحترام الاختلافات، فالتباين مصدر من مصادر القوة، أنظر ماليزيا، كم فيها من الأعراق، ومع ذلك هي دولة واحدة... الناس محتاجة تجلس مع بعض وتتفق على نقاط الاختلاف، وبعد ذلك ننسق هذه النقاط، ونعززها بالديمقراطية، وكل إقليم لو حكم نفسه بأبنائه فلن يشعر أحد بأنه مهمش، وكل الأقاليم تتحد في دولة اسمها السودان.
أرى في الساحة الإعلامية من ينفخ في كير الفرقة ، وهذا لن يخدمنا.

Post: #21
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-12-2009, 05:17 PM
Parent: #20


Quote: إلى أين يقودنا حل الأزمات والنزاعات بنظام ( الكوتات) ، واختزال مبدأ تقسيم السلطة والثروة في ( مناصب وترضيات لقادة ورموز)؟. تقديري أن هذا الأسلوب ، حتى إذا نجح في تقديم حلول مؤقتة، فهي حلول تبذر بذور مشكلات أكثر تعقيداً في المستقبل ، إن كان هناك مستقبل لسودان موحد!

Post: #22
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-13-2009, 10:43 AM
Parent: #19

Quote:

هل تسوية قضية دارفور ـ إن كانت ستسوى ـ بأسلوب المؤتمرات التصالحية، التي تقر ( الكوتات)، هو الحل المستدام لأزمة الحكم والهوية في السودان؟ لا أظن، لأن التسوية بهذا الأسلوب تطول وتطول ، وتتفرع، و( الكوتة) تتجزأ، فتتولد متواليات لانهائية من الأزمات والنزاعات والتظلمات.

Post: #23
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Zoal Wahid
Date: 02-14-2009, 07:14 AM
Parent: #22

<font size=5><font color=blue>
الاخ فيصل
مشكلات الوطن متشابهة و متسلسلة فهي تكمن في عدم الاعتراف بالاخر (التنوع).
لم نتعلم من مشكلة الجنوب التي اخذت زهاء 50 عاما و تكرر نفس الخطأ
في معالجة مشكلة دارفور و الشرق واقصى الشمال وقريبا ربما كردفان.

كل الذين حملوا السلاح ضد الدولة مطالبهم متشابهة فبدلا عن الجلوس
لمناقشة المواضيع بقلب مفتوح و حلها تظل اتهامات الخيانة و العمالة و العنصرية
هي اللغة السائدة. واتبعت الانظام نظام الكوتة لاضعاف الاخرين ومن ثم اضعاف الوطن
بمزيد من التمزيق.

الجنوب قبل 15 عاما مثلا لم يكن يطالب بالاستقلال ولم يكن يرغبه
ولكن امام الاصرار على ممارسة الظلم ضده فانه الان يرغب بحماس.
اهل دارفور الان ضد الانفصال ولكن اذا مضت الامور على ما هي عليه الان
فستظهر حركات قوية يوما ما و ستجد دعما من المواطن للاستقلال. وسيظل
بعض ابناء المركز يلوكون عبارات التخوين ضد الاخرين.
لماذا النخب الحاكمة من ابناء المركز تدفع بالهامش لتفضيل الانفصال؟

ان غياب المحاسبة في الدولة السودانية يمثل مرتعا خصبا للاخطاء السياسية.
ارى ضرورة وجود آليات ذات صلاحيات واسعة ( حتى محاسبة رئيس الجمهورية) على اي
تقصير في تنفيذ اتفاقيات السلام او تعريض المواطن او الوطن للخطر.
(كلنتون تعرض لمحاسبة بسبب علاقة عاطفية ولكننا لا نستطيع محاسبة مسئول يعرض
الوطن كله للخطر ولذلك من الضروري ان يجد المشرعون طرقا او وسائلا لمحاسبة
القيادات).

Post: #24
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-14-2009, 04:48 PM
Parent: #23

Quote:
ان غياب المحاسبة في الدولة السودانية يمثل مرتعا خصبا للاخطاء السياسية.
ارى ضرورة وجود آليات ذات صلاحيات واسعة ( حتى محاسبة رئيس الجمهورية) على اي
تقصير في تنفيذ اتفاقيات السلام او تعريض المواطن او الوطن للخطر.
(كلنتون تعرض لمحاسبة بسبب علاقة عاطفية ولكننا لا نستطيع محاسبة مسئول يعرض
الوطن كله للخطر ولذلك من الضروري ان يجد المشرعون طرقا او وسائلا لمحاسبة
القيادات).


Zoal Wahid اعتقد مجمل الطرح الذي قدمته لـ ( تدارك السودان) يؤكد ضرورة إيجاد آليات لـ ( سودان جديد خالص)، ومنها الأفكار التي أوردتها أنت، بالإستناد إلى المسوغات الواضحة.. السؤال: كيف نجد طريقاً لأفكارك ومقترحات غيرك ومرئياتي و .....، للتنفيذ، أو على الأقل للتداول حولها، أليس من حقنا جميعاً أن نشارك بالأفكار التي نراها مخارج من الأزمة؟

Post: #25
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-14-2009, 05:33 PM
Parent: #24

هذه المداخلة تلقيتها بالبريد الإلكتروني من الأستاذ الصحافي mustafa yousif




الاستاذ فيصل ، لك الحب

عانت البلاد منذ نيل الاستقلال وحتى الآن من إخفاقات سياسية متراكمة لعبت فيها عوامل عدة ، لعله يأتي في مقدمتها عدم قدرة النخب السياسية على التوصل لصيغة توافقية بالتراضي لادارة شؤون الحكم والاعتماد على الاجتهادات الشخصية وعمليات الإقصاء المتعمدة لتهميش قوى على حساب الأخرى، دون استصحاب الإرث التاريخي ، الأمر الذي عنى وبالضرورة أن الواصلين إلى سدة الحكم ليسوا هم بالضرورة انسب العناصر لتولي مسؤولية القيادة.وافتقدنا طيلة هذه الفترة اي طرح فكري يلتزم المنهجية العلمية دون الديماجوج السياسي لتقديم أنموذج مثالي للحكم ، يرضي كافة الكيانات الفاعلة ويحتكم إلى الموضوعية ، ليحقق الاستقرار المنشود.ويأتي مشروعك الجاد والهادف في هذا التوقيت الهام والحرج ليشكل مخرجاً إن توافق عليه الجميع يرسي الحل الأمثل لمسألة الحكم في السودان، وهو بهذا صيغة ونواة تحتاج التخصيب بماء حياة فكر يرتكز إلى الانعتاق من البؤر الضيقة التي أوردتنا التهلكة والهلاك.



Post: #26
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Zoal Wahid
Date: 02-14-2009, 05:54 PM
Parent: #25

Quote: السؤال: كيف نجد طريقاً لأفكارك ومقترحات غيرك ومرئياتي و .....، للتنفيذ، أو على الأقل للتداول حولها،


بوجود اهل الانقاذ على سدة الحكم سينفذوا ما يريدونه هم فقط ، حتى ولو السودان اتقطع مليون حتة.

كما لا يوجد في الساحة السياسية الحزبية الان قائد يستطيع ان يقودنا الى التغيير. لا اثق في كل القيادات الحالية.

سنفقد الوطن اذا ظللنا نرهن الوطن بمصير افراد.


Post: #27
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-14-2009, 06:24 PM
Parent: #26

Quote:

عانت البلاد منذ نيل الاستقلال وحتى الآن من إخفاقات سياسية متراكمة لعبت فيها عوامل عدة ، لعله يأتي في مقدمتها عدم قدرة النخب السياسية على التوصل لصيغة توافقية بالتراضي لادارة شؤون الحكم والاعتماد على الاجتهادات الشخصية وعمليات الإقصاء المتعمدة لتهميش قوى على حساب الأخرى، دون استصحاب الإرث التاريخي ، الأمر الذي عنى وبالضرورة أن الواصلين إلى سدة الحكم ليسوا هم بالضرورة انسب العناصر لتولي مسؤولية القيادة.وافتقدنا طيلة هذه الفترة اي طرح فكري يلتزم المنهجية العلمية دون الديماجوج السياسي لتقديم أنموذج مثالي للحكم ، يرضي كافة الكيانات الفاعلة ويحتكم إلى الموضوعية ، ليحقق الاستقرار المنشود.ويأتي مشروعك الجاد والهادف في هذا التوقيت الهام والحرج ليشكل مخرجاً إن توافق عليه الجميع يرسي الحل الأمثل لمسألة الحكم في السودان، وهو بهذا صيغة ونواة تحتاج التخصيب بماء حياة فكر يرتكز إلى الانعتاق من البؤر الضيقة التي أوردتنا التهلكة والهلاك.


استاذ مصطفى يوسف، أكيد التوقيت حرج، وليس أمامنا وقت طويل، لنستمر في المماحكة، والرؤية بمنظار المصالح الضيقة .. فلنخشى الله، ولنحاذر حكم التاريخ إذا فرطنا في السودان وتركناه نهباً للتقسيم ، وهو أمر يراه كثيرون رأي العين!!

Post: #28
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-14-2009, 06:35 PM
Parent: #27

Quote: سنفقد الوطن اذا ظللنا نرهن الوطن بمصير افراد.


أخي Zoal Wahid قناعتي أن الأوطان لا تجير لفرد أو أفراد، فالوطن للجميع، ومن يتصدى لمسؤولية الحكم والقيادة ويكون فهمه قاصراً عن إدراك هذا المبدأ، أو لا يؤمن به ، فلا يستحق موقعه .... ما دعاني لأطرح ما طرحته هو ضرورة تقليص ( ظل الفردية ) ، أو كبح محاولة الانفراد بالوطن، أفرادا أو قوى.

Post: #29
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-15-2009, 07:25 AM
Parent: #28

Quote: هل تسوية قضية دارفور ـ إن كانت ستسوى ـ بأسلوب المؤتمرات التصالحية، التي تقر ( الكوتات)، هو الحل المستدام لأزمة الحكم والهوية في السودان؟

Post: #30
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-16-2009, 11:07 AM
Parent: #29

Quote:
في ما يختص بقسمة الموارد ، تعالج في الدستور بحيث ينعم كل إقليم بموارده،

Post: #31
Title: Re: السودان ... قبل فوات الأوان !!
Author: Faisal Abdulateef
Date: 02-20-2009, 11:11 AM
Parent: #30

هذه المداخلة وصلتني بالبريد الإلكتروني ، من الأستاذ حسن أحمد الحاج صالح ، من الرياض

الأخ الأستاذ/ فيصل عبدا للطيف
أشكركم على اقتراحكم الرائع الذي ينم عن فكر راق وروح وطنية عالية تحسدون عليها .. أشكركم أخي وأنتم تحملون السودان وهمومه في خلجات القلب وسويداء الفؤاد ..
في ظل الظروف الراهنة والتوقعات الخطيرة على السودان وأهله ومستقبله ، فإنني أرى الحل في الإتيان بحكومة قومية يتم اختيار أعضائها بمعايير دقيقة يأتي في مقدمتها الولاء للسودان الواحد والطهر ونظافة اليد وعفة اللسان ، على أن تكون من الشخصيات الوطنية المعروفة بزهدها عن السلطة والجاه والمصالح الشخصية الضيقة .. حكومة تكنوقراط ، تقوم بتنفيذ الأفكار التي وردت في مقترحكم الرائع .. أرشح لعضويتها الأسماء التالية :
1 - الدكتور/ أمين مكي مدني
2 - البروفسور/ علي شمو
3 - الأستاذ/ أحمد إبراهيم دريج
4 - الأستاذ/ حسين عبدالرحيم الخضر (المراجع العام الأسبق )
5 - الأستاذ/ أبوحريرة وزير التجارة في عهد الديمقراطية الثالثة
6 - الدكتور/ كامل إدريس
7 - الدكتور/ حسن أبشر الطيب
8 - الأستاذ/ محجوب محمد صالح
9 - البروفسور/ حسن أبوعائشة حامد
10 - اللواء عثمان عبدالله
11 - الدكتور/ إسماعيل الحاج موسى
12 - الدكتور/ لام أكول
13 - الأستاذة/ آمال عباس
14 - الدكتور/ فاروق آدم

وقد تكون هناك أخرى يمكن أن يتم اقتراحها من متداخلين آخرين.

عاش السودان واحداً موحداً ..
عاش السودان حراً مستقلاً ..
والعزة والمجد للسودان ..
حسن أحمد الحاج ( أبو طلال)