الدكتور خليل ابراهيم فى الخرطوم الاسبوع القادم ولكنه يشترط اطلاق سراح الترابى العرجاء لمراحا

تسربت انباء غير مؤكد حتى الان بان الدكتور خليل يسارع الخطى للالتئام بنصفه الاخر قبل صدور مذكرة التوقيف وكما ان نفس التسريبات حملت ان من بين بنود الاتفاق اطلاق سراح الترابى فورا ليتوجه الدكتور الى الداخل الا ان البعض رجح اطلاق الترابى وارسال خليل لوفد مقدمه اسوة ببقية احزاب المعارضة السابقة ايام ما كان يسمى بالتجمع الوطنى
ان صحت هذه الانباء سوف تحدث صدمة عن البعض وفرح عن الاخرين واستغرب عند البعض ومهما كانت صدقية التسريبات او مفارقتها لواقع الحال فان السلام يظل مطلب ملح وانهاء ماساة اهلنا فى المعسكرات ضرورة واولوية وطنية على الجميع العمل لتحقيقها وستظل معضلة محاسبة القتلة بما فيهم الدباب خليل تنتظر الحل العادل
قديما عندما قلت بان تحول خليل الى مناضل امر لا يمكن قبوله اتهمنى اخ هنا باننى تاثرت باعلام ما سماه الجلابة الا عندى خليل كان ومازال دباب وجزء من الجبهة ولا يمكن ان اصدق انه يعمل من اجل دارفور اذ كيف بعد مشاركته فى محرقة الجنوب تحت راية هذه الحكومة يتذكر فجاة دارفور
ياخليل العرجاء لمراحا

الكوز ياهو الكوز
إن كان عملوا ليهو يد او بوز
لن يفيير فيه شئ
عمر النتانة ما جابت ويحة حلوة
حيبيع اهله ويرجع الي الوكر

الكوز ياهو الكوز

Quote: وانهاء ماساة اهلنا فى المعسكرات ضرورة واولوية وطنية على الجميع العمل لتحقيقها

هذا هو المهم و الأهم!!

والله من أعماقنا نتمنى السلام في دارفور وفي كل أرجاء السودان
بس المفاوضات التي تجري الآن في الدوحة صدقوني ما عاجبة مني أركو مناوي
لأنو خايف يشيلوا من حتة الكعكة القسموها ليهو في مفاوضات أبوجا
وأول أمس خرج مني أركو مناوي بقوله لا يؤيد إتفاق ثنائي وهو في نفس
الوقت نسي بأنه جاء للقصر الجمهوري بإتفاقية سلام ثنائية أيضا حللها لنفسه وحرمها على الآخرين !!
العجب العجاب

مع تحياتي

شكرا للجميع ومازال المسلسل فى حلقاته الاولى

صدور القرار سيؤثر سلباً على مفاوضات الدوحة، ولم يعد لخليل إبراهيم الآن أي مخرج من قلب الأزمة. فهو من صناعها، ولن يفلت من المحاسبة. أهون الخيارات أمامه، وأمام كل المتهمين بجرائم حرب، هو تفعيل مفهوم العدالة الانتقالية. وهذا المفهوم بدأت تتلاشى أهميته مع تقدم المحكمة الجنائية الدولية بخطى ثابتة نحو التأسيس لنظام عدلي دولي حقيقي.

شكراً، يا هاشم!