السلطات المصرية لم تكتفى بامتاجرة فى دماء الفلسطينين بل تعمل على النصب على اموالهم ايضا

هل رأى منكم/ن اوسخ واحقر من النظام المصرى؟

العديد من المؤشرات تقودنا لقراءة ومتابعة الدور القذر الذى قامت به الحكومة المصرية تجاه ما حدث ويحدث مؤخرا فى الحرب وما بعد الحرب ضد غزة .
ان الحكومة المصرية بقيادة مبارك لم تكن وسيط لفض النزاع وانهاء الحرب على غزة بل هى شريك اساسى فى هذ العدوان ضد غزة وعلى الشعب الفلسطينى ان لا ينسى .
فـ مصر مبارك هى التى قادت منذ البداية التحرك لإفشال عقد اى قمة عربية لإيقاف العدوان .
ومصر مبارك ومنذ البداية وحتى اليوم هى التى ترفض فتح المعبر وتمرير المساعدات الانسانية والطواقم الطبية والإعلامية عبر معبر رفح بالاضافة الى حرصها لعدم تعّرض حلفائها فى اسرائيل للقضاء والمحاسبة الدولية من خلال منع محامون اوربيون وعرب من دخول غزة فى فترة زمنية محددة لإمتلاك الادلة الدامغة التى تدين دولة الكيان الصهيونى بقيامها بارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الشعب الفلسطينى .
ومصر مبارك وقبل الوصول لاى اتفاق حتى الآن حول التهدئة والوقف الدائم لإطلاق النار تقوم بتنفيذ كامل الاجندة الاسرائيلة من تدمير للانفاق وتركيب الكاميرات لمراقبة الحدود ومحاولات التهريب ان كان للسلاح او للبضائع التى يمنعونها من شعب محاصر وجائع ومُدمر .
الاَ ان الاخطر فى مصر مبارك (عليه لعنة الله ) هو محاولة سرقة اموال ودماء الفلسطينين بمصادرته لاموال الدعم الشعبى التى تبرع بها لاخوته فى غزة او حتى عبر ما يسمى المؤتمر الكبير لدعم اعمار غزة الذى شارك النظام المصرى فى تدميرها بتقديم كل اشكال الدعم اللوجستى للعدو الاسرائيلى .
اما الغريب فى الامر ان تستجيب حركة حماس مرغمة وذاعنة للأوامر الحكومة المصرية رغم معرفتها التامة بممارساتهاالحقيرة تجاه الشعب الفلسطينى وهو ما يضعها اما احد تفسيرين احلاهما مرَُ
سنواصل

لحين عودة