أثارت تصريحات المأذون الشرعي السعودي "أحمد المعبي" حول إجازة "عقد القران برضيعة والبناء بها عندما تبلغ التاسعة من العمر"، استهجان حقوقيين وناشطات في المملكة، على اعتبار أن هذه التصريحات تنتقص من حق الفتاة في الموافقة على الزواج كشرط لصحة العقد.
وكان "المعبي" قد أعلن في برنامج تلفزيوني بثته قناة LBC اللبنانية، في رد على سؤال من أحد المتصلين، أنه من الممكن أن يعقد الرجل على فتاة يبلغ عمرها عاما واحدا على أن يبني بها لاحقا عندما تكون مهيأة لذلك.
وأعلن اشتراط حضور ولي أمرها (والدها مثلا) نيابة عنها، أما فيما يتعلق بسن الدخول فهو أمر مختلف فيه، وأكد أن الزواج قسمة، وهو يتشكل من أمرين مختلفين؛ إجراء العقد، والبناء الذي هو موضوع آخر.
وتعليقا على ذلك أكدت د. سهيلة زين العابدين، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" أن المجتمع السعودي بهذا التزويج يتحكم في مصير النساء، ويتناقض في الوقت نفسه مع مطالبته بحقوق المرأة، فانتهاكه لها يحدث منذ مرحلة الرضاعة.
حاجه تجنن الفتاوي الايام دي
ان شاء الله كمان ما ياتي لهؤلاء فكرة ارجاعنا رقيق وامهاتنا ملك يمييييين
الكاتب عبد العزيز محمودكتب: عبد العزيز محمود - مصر - -
عجبت للخناقة الحامية الدائرة بين مشايخنا هذه الأيام حول قضية زواج الرضيعة التي أثارت جدلا واسعا في عالمنا الإسلامي من جاكرتا شرقا إلى الدار البيضاء غربا!
ويبدو أن زواج الرضيعة أصبح الآن هو الحل لمواجهة مشكلة ارتفاع تكاليف الزواج من البنات اللاتي في سن الزواج، ويقال والله أعلم أن هناك اتجاها لتشجيع الشباب على حجز البنات في سن الرضاعة – وكأنهن سلع أو بضائع - تمهيدا للزواج بهن في سن البلوغ!
صحيح أن زواج الرضيعة جريمة مكتملة الأركان في الدول التي يحكمها القانون لكنها تحولت في بلداننا إلى قضية مثيرة للجدل بدليل أن مشايخنا يبحثون الآن ما إذا كان هذا النوع من الزواج حلالا أم حراما؟!
وقد أثيرت القضية على خلفية الفتوى التي أصدرها رجل دين عربي بإباحة زواج الرضيعة بشرط الدخول بها في سن التاسعة!
لم يلتفت مشايخنا إلى قضايانا الحقيقية وأهمها لماذا تقدم العالم وتخلفنا ؟...وكيف نجد حلولا عاجلة لمشكلات التخلف والفقر والجهل والمرض في بلداننا الغارقة في بحر الظلمات؟!
ولم يناقش أحد الوسائل الكفيلة بحماية حقوق وحريات الناس في مجتمعات تضيع فيها الحقوق وتنتهك فيها الحريات ولا يمكن لأحد أن يحصل فيها على حقه إلا بالرشوة والمحسوبية والواسطة والاستعانة بالغوازي والراقصات!
ولم يطالب أحد بمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تسببت في عنوسة غالبية الشبان والفتيات لدرجة العجز عن الحصول على أبسط حقوق الحياة!
وكما اختلف مشايخنا حول السواك واللحية والجلباب ومواصفات زي المرأة وزواج الإنس بالجن والتفتيش عن نوايا الناس وتكفير المخالفين في الرأي والمذهب وإهدار دم المغايرين في الدين انقسموا حول زواج الرضيعة إلى فريقين - ويقال والله أعلم - ثلاثة فرق!
فبعضهم أباح هذا النوع من الزواج في ظروف معينة من بينها اليتم لحماية اليتيمة وتوفير حياة كريمة لها، بدلا من التفكير في أن ترعاها الدولة أو تكفلها أسرة بديلة، وقال أصحاب هذا الرأي أنه يمكن تسمين الرضيعة –أي والله هكذا بالنص -حتى يمكن أن تزف إلى زوجها في سن التاسعة أو أكثر قليلا!
والبعض الآخر حرم زواج البنات قبل البلوغ على أساس أنه لا يجوز تزويجهن إلا بإذنهن، أما دعاتنا الجدد فلم يحددوا موقفهم من هذه الخناقة لأنهم مشغولون فيما يبدو بتأسيس شركة جديدة للبيزنس الإسلامي!
وكالعادة انشغل الناس بمتابعة المعركة التي أعادت إلى أذهانهم فتوى إرضاع الكبير التي أباح فيها أحدهم للمرأة العاملة إرضاع زملائها الرجال لحل مشكلة الخلوة بهم وقد تم فصل الرجل من الجامعة التي يعمل بها وإصدار فتوى مضادة بتحريم إرضاع الكبير!
ومع استمرار إصدار الفتاوى التي تركز على المسائل الغريبة أو المتعلقة بالنصف الأسفل من الجسم يبدو والله أعلم أن هناك جهات معينة تتعمد تسريب هذا النوع من الفتاوى لشغل أذهان الناس بكل ما هو تافه وجاهل و عبيط!
عموما لا مشكلة في أن ننشغل جميعا بقضايا من عينة زواج الرضيعة وإرضاع الكبير والتبرك بالبول..ولا مشكلة أيضا في أن ينشغل أعداؤنا بالوصول إلى المريخ وإنتاج الأسلحة غير التقليدية واحتلال بلداننا وتقاسم خيراتنا وثرواتنا!
مرات تقول ان هذا القرار ممكن يدخل العقل عشان تقعد تربيها علي كيفك هذا لمن يريدون ان يفرضا علي المراة خطا كما يريدون
Post: #11 Title: Re: فتوى زواج الرضيعة..حسبنا الله ونعم الوكيل! Author: إيمان أحمد Date: 02-08-2009, 07:38 PM Parent: #10
يا اخواننا تطير عيشتنا نحن الجنناهم ديل.
ياخي بس يجيبوا نسوان الدنيا ديل كلهم ويحفروا ليهم حفرة كبيرة ويردموها بالتراب. يشوفوا كان تاني في بت مرة تولد ليهم زاتو عشان يقعدوا يزوجوها رضيعة ولا في بطن أمها.
بؤس، لا ينتج إلا من نفوس بائسة. ماذا ننتظر ممن شرب الهوس طوال سنين صباه وشبابه؟ وماذا ننتظر ممن لايستطيع أن يقيم علاقة سليمة في الهواء الطلق مع امرأة؟
كل يوم بنشوف عجايب والأمر خطير ولا يستهان به. ماذا سنفعل؟