Post: #1
Title: مأساة طالب لجوء محتجز ببريطانيا منذ العام 2006
Author: محمد فرح
Date: 02-08-2009, 10:21 AM

ترجمة :- مدثر داود: رماة الحدق للخدمات الصحفية أحمد أبو بكر حسن وصل إلي بريطانيا في أكتوبر 2004 من دار فور بالسودان وتقدم بطلب للجوء السياسي لكن طلبه قد رفض. و أخبر أنه يجب أن يترك برمنجهام ويعود إلي وطنه لكنه لم يفعل وعاش حياة قاسية ثم تقدم للجوء مرة أخري باسم جديد خلاف أسمه الذي تقدم به في المرة السابقة فكشف وقضي عقوبة أمتدت لأربعة اشهر لكنه ظل محتجزا منذ انتهاء مدة عقوبته في أكتوبر 2006 وافق بعدها أن يعود للسودان لكن السلطات هناك رفضت السماح له بالعودة الي وطنه يقول أحمد "عشت حياة قاسية ونمت في الشارع والحدائق العامة وهذا ما دفعني للتقديم مرة أخري للجوء السياسي .أنا لم أكن أملك شيئا آكله وعندما ذهبت ألي السجن أخبروني أنني سوف أقضي اربعة اشهر، كانت جيدة وبدأت أعد الأيام وكنت أظنها فعلا أربعة اشهر ولكني مازلت محتجزا فأصابني الإحباط وأحسست بأن كل شئ قد إنتهي. يواصل أحمد "انا لا أدري لماذا أخذوني لمركز الإحتجاز ولم يخبرونني كم سأقضي هنا ونا ليس لدي فكرة مطلقا. وعندما قابلت الناس هنا عرفت انهم محتجزون منذ فترة طويلة أصابني الخوف والرعب وشعرت بالقلق أن يكون مصيري هو ذات مصيرهم فأخذت أعد الأيام يوما بعد يوم وأحسست أن ما حدث لزملائي هو ما سيحدث لي" يواصل أحمد حديثه "طلبوا مني إحضار كفالة لإخراجي من المعتقل أحضرت لهم كفيلا لكنهم رفضوا ثم أحضرت شخصين عرضوا مبلغ خمسمائة جنيه لكنهم أيضا رفضوا. جلسات الإستماع لم تكن جيدة ولم تكن عادلة ولم يخبرونني لماذا رفضوا من أحضرتهم لكفالتي في المحكمة لكنهم مؤخرا أرسلوا لي الأسباب. كل مرة كانت الأسباب مختلفة، مرة أنني غير متعاون و مرة أخري انني ليس لدي أسرة ومرة ثالثة تسببوا بانني لا أملك طلبا قيد النطر للجوء السياسي. أحباط لا أملك القدرة علي وصفه. أحيانا أحس بأن لا أمل لي، لكن لابد أن ان يكون لي أمل لذلك أحدث نفسي أن أنتظر شهرين أو ثلاثة وأعد المحاولة مرة أخري يقول أحمد "أحيانا أنوم ومرة أخري أجلس، لا شئ يمكن عمله .بعض المحتجزين معي ينامون معظم الوقت لكن هذا صعب صعب جدا ولا أستطيع أن أحتمل ذلك ليوم أخر ولا أتمني مصيري لأي شخص. كل الأيام متشابهة لا ادري كيف لنا أن نبقي علي قيد الحياة ولكن لا خيار لدينا، نحن مجبرون علي ذلك. ويواصل أحمد قائلا "الليل أصعب كثيرا، الباب مغلق، لا شبابيك، أحس بانني أختنق، أحس أنني محتجز في غرفة مفتاحها ضائع، لقد أوقفوا عني الحياة. قريبي بذل جهدا كبيرا لانقاذي فقد كان يزورني كثيرا وترك عمله وجاء الي لندن ليبحث لي عن محامي. أصدقائي كذلك جاءوا الي، ولكني أخيرا طلبت منهم ألا يحضروا لأنني لا أريدهم أن يتعبوا" اخيرا يقول أحمد "مستقبلي؟ أنا ليس لدي مستقبل. أنا ضعت. أنا لاأتخيل أن هنالك شئ اسمه مستقبل
نشرته صحيفة الغارديان البريطانية بتاريح 28/01/2009
|
Post: #2
Title: Re: مأساة طالب لجوء محتجز ببريطانيا منذ العام 2006
Author: محمد فرح
Date: 02-08-2009, 10:37 AM
Parent: #1
أولاً نسأل الله أن يفرج عن هذا الرجل كربته التي هو بها الآن وأن يعيده لأهله سالماً غانماً ولعل من يمنون النفس بلجوء في أوروبا يتعظون بهذه القصة القاسيه . بلدنا ياأخوانا مليون ميل مربع وتزيد وكما قال الشاعر (بلادي وإن جارت على عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام) ، وبكل تأكيد الحياة في السودان بعزه وكرامه أفضل بألف ألف مره من المرمطه في العواصم الغربيه وحياة الذل والهوان والخوف التي يعيشها أغلب طالبي اللجوء هناك .
|
Post: #3
Title: Re: مأساة طالب لجوء محتجز ببريطانيا منذ العام 2006
Author: أحمد الشايقي
Date: 02-08-2009, 11:26 AM
Parent: #2
Quote: وبكل تأكيد الحياة في السودان بعزه وكرامه أفضل |
نعــم , إذا توفـرت هذه الحياة
|
Post: #4
Title: Re: مأساة طالب لجوء محتجز ببريطانيا منذ العام 2006
Author: محمد فرح
Date: 02-08-2009, 01:25 PM
Parent: #3
Quote: نعــم , إذا توفـرت هذه الحياة |
أخ الشايقي بكل تأكيد ماحتكون الحياه هنا أصعب مما يقاسيه هذا الرجل الآن الراجل محبوس من 2006 إلى الآن دي قريب الأربعه سنه وقبل كده كانت حياته أيضاً مؤلمه . كان باع لي مويه ساااي في موقف الشهداء ونام مع عزابه قرايبه في امبده ماأخير ليو ؟؟!!!!
|
|