كلمات تبحث عن من يُلحنها ومن يُغنيها

كلمات تبحث عن من يُلحنها ومن يُغنيها


02-08-2009, 09:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1234082926&rn=0


Post: #1
Title: كلمات تبحث عن من يُلحنها ومن يُغنيها
Author: abdelfattah mohammed
Date: 02-08-2009, 09:48 AM

ثمة كلمات كتبتها، ليس إحترافاً للشعر، بل هواية، أحسُّ بأنها ليست ملك لي لوحدي، بحيث أنها قد تُجسِّد ما يدور في دواخل البعض (من الآخرين) لذا أتأهب الآن بعد بضعة أيام لنشرها في ديوان شعر، وأرجو أن أكون محظوظاً لأجد من يستطيع تطويعها وتلحينها لتسير لحناً عذباً وسلساً ومن ثمَّ أجد من يغنيها، سأطرح بعضاً منها هنا عبر المنتدى، ولا أطمع أن أحقق من خلالها كسباً أو ربحاً

Post: #2
Title: Re: كلمات تبحث عن من يُلحنها ومن يُغنيها
Author: abdelfattah mohammed
Date: 02-08-2009, 10:06 AM
Parent: #1

بين الإنتظار والإعتذار


في ذاك المساء الشاهب كنتُ أترقَّب إطلالة محياكِ الجميل
إنتهيت إلى جانب الطريق وبدأ خفقان قلبي يفيض بالنبض الضئيل
لم أكن أملك سوى الإنتظار، وقد بدوت من نار شوقي كما الجسد الهزيل
كأن لو لم أكن قبلك شيئاً، ولم أظن أنني كنت غير هذا الشخص النحيل

تحركت زفرات الأشواق في دواخلي وأفاضت لوعاتها كغُثاء السيل
وما بين الترقُّب والإنتظار غدوتُ حزيناً كما ينتحب النخيل
مضت اللحظات سُراعاً، وأنا أنتظرك لتفي بالوعد القبيل
لألتقيك وأرتشف من حنانك وأجلس بقربك في ذاك الوقت الأسيل

غير أنك لم تأتين، وإعتذرت لثمة موانع مع الزمن الخميل
تُرى، هل كنت تدرين أنني سأذهل وأردد التخميل
أو قد أترجى الزمن بألا يمضي ليهل محله الليل الطويل
فكم تمنيت ألا تسرقني الأوقات ويفوتني شرف هذا اليوم الفضيل

وددت رؤياك ولقاك حقاً، لإزالة حاجز الشوق الأصيل
فقد تأتين، ربما، أو قد تتركين فكرة الرحيل
قد تتذكرين تلك الأيام المخملية وأيام الحب النبيل
فالآن لما الهجرة، وقد عشنا هُياماً لا أظن سيكون له المثيل

ستظل لهفات أشواقي إليك تردد الترتيل
وتأمل عيناي أن تعودين، فهي لا ترى البديل
وقلبي يثلج بما يخالجه من وجدٍ من التهويل
فحبك أسمى آيات المعاني وأعظم معاني التبجيل

Post: #3
Title: Re: كلمات تبحث عن من يُلحنها ومن يُغنيها
Author: abdelfattah mohammed
Date: 02-08-2009, 10:35 AM
Parent: #2

أرجو أن أجد حظي من النقد من (الناقدين) حول ما كتبت من كلمات، حتى يكون دافعي نحو التجويد إذا قدِّر لي الغوص في هذا البحر مستقبلاً، سواءً عبر البريد الداخلي أو على صدر البوست