شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!

شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!


02-06-2009, 01:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1233922789&rn=0


Post: #1
Title: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: Nazar Yousif
Date: 02-06-2009, 01:19 PM

كتب الأخ فائز الشيخ السليك المقال أدناه ولأننا معنيينبما ورد خاضة الفقرة
Quote: في اشارة الى تنظيمات كان بعضها فاعلاً في الخارج مثل " قوات التحالف السودانية"، والتي هي بدورها أصبحت "فكة كثيرة" بعد انقسام عبد العزيز دفع الله ومجموعة "حزب العمل الاشتراكي"، ثم انقسام المجموعة الأخرى الى تنظيمين يحملان ذات الاسم أحدهما أطلق عليه " التحالف الوطني السوداني" جناح المجلس المركزي، والآخر هو جناح عبد العزيز خالد ، فاندمج الأول بعد معاناة طويلة في داخل "الحركة الشعبية" ، وبقي الآخر ضمن تمومة جرتق التحول الديمقراطي، وفكة هامش الحريات.


وددت أن نتناول هذه الظاهرة كل من خلال تجربته وبالطبع تعنينى هنا تجربة قوات التحالف السودانية؟ التحاف الوطنى السودانى.


شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟
04-02-2009

يروى أن اثنين من السياسيين كونا حزباً في خارج السودان، وعند الوصول الى مطار الخرطوم قال أحدهما للآخر أنه ينوي وضع برامج للنهوض بالحزب، وضرورة انتخاب قيادة ديمقراطية، وبناء نظام مؤسسي يحتكم للمؤسسة لا للفرد، وقبل أن يكمل الرجل أمنيه فاجأه الرئيس بأنك يا سيدي مفصول من الحزب بواسطة الجمعية العمومية.




وللأستاذ والمفكر الراحل أبو القاسم حاج حمد رحمه الله موقف طريف مع أهله الرباطاب حيث ظل يردد حتى توفى أن أهله البسطاء كانوا ذوي بصيرة أنفذ منه، ويعود ذلك الى قراءتهم الاستباقية لحزبه الذي سجله في زمن التوالي السياسي، وكان هو به فرحاً، وروى لي أنه حين سجل "حسم"، أو الحركة السودانية المركزية وفق القانون آنذاك بعد عام 1998، ذهب الى أهله فأمطروه بالأسئلة حول سر تسجيل الحزب، وسبب مغامرته الكبيرة والخطيرة مع نظام متمرس في الحيل والخدع السينمائية، فبرر ذلك بأن التوالي نافذة في جدار الشمولية، وهو يريد أن يوسع النافذة حتى تصبح باباً كبيراً للحرية، وللتحول الديمقراطي، فضحك أهله من تفسيره، وبعد أشهر قام الرجل بحل حزبه وأدرك صواب موقفهم بعد أن اكتشف أن نسبة (90%) من عضوية الحزب المسجلة هي كوادر تابعة لأجهزة المؤتمر الوطني، فوعى الدرس، وصار يكرر الطرفة لكل من يقابله من المعارضين في خارج السودان، أو من يشعر بأنه ينوي العودة الى الوطن والاستفادة من "هامش الحريات" هناك، وهؤلاء من سئموا النضال، أو ملوا الانتظار، أو لم يتحملوا مرارة الغربة.

تذكرت كل ذلك وأنا أقرأ المشهد السياسي اليوم ومطالبة مفوضية الاحزاب لعشرات التنظيمات والأحزاب لتوفيق أوضاعها، أو تسجيل الأحزاب وفق قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية لسنة 2007 .

وذات مرة أطلعت على اعلان بأحدى الصحف اليومية فوجدت أن هناك أكثر من (80) حزباً وتنظيماً سياسياً، ومثل هذه الاحزاب والتنظيمات كان الراحل الدكتور عمر نور الدائم الأمين العام لحزب "الأمة القومي" السابق يطلق عليها بطريقته الساخرة والعفوية "أحزاب الفكة، أو "تمومة الجرتق"، في اشارة الى تنظيمات كان بعضها فاعلاً في الخارج مثل " قوات التحالف السودانية"، والتي هي بدورها أصبحت "فكة كثيرة" بعد انقسام عبد العزيز دفع الله ومجموعة "حزب العمل الاشتراكي"، ثم انقسام المجموعة الأخرى الى تنظيمين يحملان ذات الاسم أحدهما أطلق عليه " التحالف الوطني السوداني" جناح المجلس المركزي، والآخر هو جناح عبد العزيز خالد ، فاندمج الأول بعد معاناة طويلة في داخل "الحركة الشعبية" ، وبقي الآخر ضمن تمومة جرتق التحول الديمقراطي، وفكة هامش الحريات.

وتخيل بلداً به حوالى مائة حزب سياسي؛ بعضها يحمل اسماً مطابقاً للآخر مثل الأمة الذي صار " قومياً" وفدرالياً" و" اصلاحياً"، وقيادة جماعية، و"الاتحادي الذي تقسم بين المرجعيات والمسجل وغيرهما، و"البعث بين عراقه وسوريته ثم سودانه، والناصري بين تقديم الوحدة على الاشتراكية، أم الحرية؟. أم ... ثم "البجا" بين اصلاحي وشرعي، ، أما حركات دارفور فحدث ولا حرج، فأنا شخصياً برغم متابعتي للملف الدارفوري وكنت أعتقد أنني خبير في شأن الفصائل حين كنا في خارج السودان وجدت نفسي خارج الشبكة، وأغرد خارج السرب بعد أن اقترب عدد الفصائل في أزمنة ثورة الثريا الى أكثر من (30) فصيلاً مقسم انتمائها بين القبائل والبيوت وخشوم البيوت أيضاً.

وهناك تنظيمات مثل "التغيير" والتحول" والتحالف" و"التجمع" ووادي النيل وحتى الحركة السودانية المصرية الليبية، وهلمجرا!.

وفي الأحزاب نجد قبيلة اليسار منقسمة ، والحزب الشيوعي منقسم، ومن انقسم عنه مثل "حق" انقسم هو الآخر الى قوى جديدة، وقوى حديثة!. لاحظ الفرق في الاسم!. أما الحركة الاسلامية فهي مع تغير الجلد في كل مرحلة، ولبس ثوب جديد في كل زمن مختلف عانت من ذات الانقسامات حتى وصلت مرحلة الانقسام الأخير أو المفاصلة الكبيرة حيث تشظى "المؤتمر الوطني " الى وطني و" شعبي"، وكل الناس تتذكر الهرولة بين القصر والمنشية، والصلاة خلف علي والأكل مع معاوية.

ان الانقسامات ظاهرة طبيعية لكن في السودان تحتاج الى تعريف آخر، و يمكن أيضاً القول بتعميم أنها قديمة بين السودانيين، حيث نعيش كل حياتنا على ثنائيات، بين العروبة والأفرقانية/ الشمال والجنوب/ المسيحية والاسلام/ الانتهازيون والخيرون/ الوطنيون والخونة/ المنتمون والخوارج/ فنلاحظ المتلازمات، فكل من ليس هو في صفك فبالضرورة في الصف المعادي ومن يحمل الصفة الضد، فهل كل من يختلف معنا في الرأي هو مخطئ؟. وهل كل من خرج علينا هو خائن؟. وهل من مساحة في دواخلنا للتسامح ولقبول الآخر والتعايش معه بكل ما لا نحبه، أو نتوهم أننا لا نقبله؟.

فما هي أسباب الانقسامات؟. وهل هي ظاهرة صحية؟. أم هي ظاهرة مزعجة تحول المسرح السياسي كله الى مسرح عبث ومشاهد فوضى، وانقسامات ، وتشظي لا في المجال السياسي فحسب بل في كل الأنشطة ، الرياضة، المنظمات الطوعية، الأندية، وحتى الفرق الفنية التي تنقسم مثلاً الى "أولاد البيت" وآل البيت" أو "كواتو" و"أورباب ".

هي ظاهرة قديمة، تحتاج الى البحث الأكاديمي والتشريح السيكولوجي والأنثربولوجي والسيسيولجوجي، وبالضرورة ربط كل ذلك بالشخصية السودانية لو كانت هناك شخصية واحدة، أو بالمزاج السوداني العام الذي يتحدث عن التسامح، ويتغنى بمدائح الآحرين في محاسننا مثل الكرم واحترام الآخر لكن في حقيقة الأمر نحن لا نحترم بعضنا البعض، وحتى في داخل الفكرة الواحدة تجد من يزرع الفتن، ومن يروج للانشقاقات، وقد يكون من يفعل ذلك هو من يجلس على قمة هرم الجماعة ظناً منه أن سياسية فرق تسد ستجعله قابضاً على مفاصل الكيان المعني، أرجو أن تدلوني قرائي الكرام.. اهو الطموح المجنون؟. أم هي غياب المنهج؟. أم هو حب السيطرة والسلطة التي تجعل مشهدنا السياسي ضبابياً ومنقسماً، وعبثياً ويجعل عدد أحزابنا حوالى مائة حزباً وتنظيماً، ولا نرى فعلاً، وتجعل من يحكمنا يستلط علينا وصياً متجبراً ويتهم كل من يخالفه الرأي بالعمالة والمروق، وحين تنقلب الأوضاع تتبدل المواقف، وتتغير المناهج؛ الا أن ثنائية الانقسام تظل تدور دورتها، ويظل ذات المرض "شيزوفرينيا" يعزف ذات المعزوفة، وترقص الجوقة القديمة على ذات اللحن الجنائزي المكرور.. وحقاً هي بلد المليون ميل وربما حزب وتنظيم وجماعة من كل لون، أهو فيروس الحزب الكبير على طرقة "هكر الكمييوتر" بغرض تعطيل "السوفتوير"، وشل كل قدرات الكيان، وارباك المشهد السياسي؛ ومن ثم اخضاع كل القوى لصالح توجهاته مثلما يروي استاذنا الكبير أبو القاسم حاج حمد، وبالتالي هي أحزاب ديكورية" وتمومة جرتق" على طريقة الراحل عمر نور الدائم؟. أم هي الشيزوفرينيا؟؛ والشيزوفرينيا ؛ تعني "الدماغ المنشطر" في إشارة إلى ضعف الترابط بين الوظائف المختلفة للدماغ على نحو يجعل الأفكار غير مترابطة ويضعف التنسيق بين العمليات العاطفية والإدراكية والإرادية.


Post: #2
Title: Re: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: Nazar Yousif
Date: 02-06-2009, 01:20 PM
Parent: #1

http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_1797.html

Post: #4
Title: Re: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: Nazar Yousif
Date: 02-06-2009, 01:34 PM
Parent: #2

tasneem.

تاريخ التسجيل: 04-02-2002
مجموع المشاركات: 687

Post: #5
Title: Re: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: Nazar Yousif
Date: 02-07-2009, 00:28 AM
Parent: #4

تحسبا من مضايقات
tasneem.

تاريخ التسجيل: 04-02-2002
مجموع المشاركات: 687
قررت هجر البوست ولكن يبدو أن
ألامور عادت الى نصابها .. ونواصل

Post: #6
Title: Re: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: amar nagmaldyn
Date: 02-07-2009, 06:49 PM
Parent: #5

Quote: تحسبا من مضايقات
tasneem.

تاريخ التسجيل: 04-02-2002
مجموع المشاركات: 687
قررت هجر البوست ولكن يبدو أن
ألامور عادت الى نصابها .. ونواصل


سلامات الاخ العزيز نزار
فهمته فايز
بس انته يا نزار عندك شفره مع تسنييم ولا الحاصل شنو
علي سبيل ( عايز افهم )

Post: #7
Title: Re: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: Nazar Yousif
Date: 02-07-2009, 08:28 PM
Parent: #6

بس انته يا نزار عندك شفره مع تسنييم ولا الحاصل شنو
علي سبيل ( عايز افهم )

الأخ عمار مافى شفرة كلوا
الحصل صدفةولكن لفعت من مستوى
التأمين حتى لآ أرتبط تسنيم ومنذ
أيام باكستان كان فى واحد اسموا تسنيم
فى فيصل أباد ما كنت بهضمه .

Post: #8
Title: Re: شيزوفرينيا أم فيروسات تهكير المشهد السياسي؟ قوات التحالف السودانية !!!
Author: tmbis
Date: 03-02-2009, 07:31 AM
Parent: #7

.