واصل الارباب العزف في حضرة منصور خالد والمصنع يحترق!

http://www.al-vefagh.com/1384/840606/html/arabi.htm


ـــــــــــــــــــ



تدمير مصنع الشفاء جريمة كبرى في جبين امريكا والواشي

بتدمير مصنع الشفاء للادوية التي تمر ذكراه السنوية هذه الأيام.. خسر الوطن والمواطن مصنعاً كان يقدم له الدواء بأرخص الاثمان وخسر صاحبه المواطن السوداني اموالاً طائلة..
حدث كل هذا بعد أن قدم الواشي معلومات كاذبة للادارة الامريكية التي كانت تثق فيه.. وبطريقة «الكابوي» الاعمى.. امرت قواعدها باطلاق صواريخ كروز لتحطم مصنعاً يقدم الشفاء.. للبسطاء والفقراء المستضعفين.
لقد خسر الواشي نفسه وشعبه.. ومحبيه.. وبعد كل هذا الذي فعله ضد الوطن دخل القصر الجمهوري حاكما.. ولان النوايا ملازمة لصاحبها.. فقد دخل القصر وخرج منه ولم يشعر به احد.. بمعنى لم يتحسر عليه أحد.. ولم يقدم شيئاً مفيداً، يذكره به الناس..
دخوله القصر.. كانت له فائدة واحدة.. وهي سلامة عدد من المنشآت الوطنية التي ربما قدم عنها معلومات كاذبة للامريكان لضربها ولا نستغرب ان تكون مصانع السكر منها.. باعتبارها تصنع «الجمرة الخبيثة» أو محطات الكهرباء باعتبارها تنتج غاز الاعصاب أو غاز الخردل وغيرها من الغازات المحرمة دولياً.
ان تدمير أي مصنع سوداني حتى لو كان ورشة لتصنيع «العناقريب» أمر يجب ان يهز كل سوداني.. ويجب ان يدفعه للادانة والاستنكار.. «وهذا أضعف الايمان» وكان شعبنا السوداني لحظة التفجير يكاد قلبه يتفطر حزناً.. وكان على استعداد ان يقاتل مخالب النسر الامريكي باضعف الاسلحة لان ما حدث هو عدوان امريكي سافر.. وتدخل في السيادة الوطنية ومساس بها. وكما قلت ان ما أحزن الناس ان تأتي المعلومات الكاذبة من رجل سليل رجال صنعوا أعظم ثورة في تاريخ السودان.
أقول هذا في السيد مبارك الفاضل.. الذي اعرفه جيداً وأعرف مقدراته الكبيرة التي كثيراً ما تخونه في الحساب الخاطيء.. وأكبر أخطائه مساهمته في ضرب مصنع الشفاء.. ثم فضه للشراكة مع الحكومة.. التي قبل ما يفعل ذلك نصحته في مقال في «الرأي العام» ان لا يفضها لأنه لو فعلها لن يجد حزبه. سيجده مقطع الاوصال.. الأمر الذي سيجعله على قبول الامر الاكثر مرارة من فض الشراكة مع الحكومة.. ولم يسمع نصيحة الاصدقاء وفعلها.. وذهب إلى اصدقائه في امريكا وغيرها ورجع السودان ولم يجد حزباً.. وجد بعض الاصدقاء فقط من الذين تربطهم به روابط عاطفية واخوية اكثر منها حزبية.. ولكن عيونهم على الشراكة.. والموقع..
في التاريخ السياسي لبلادنا.. وفي ذروة الخلافات السياسية.. لم يحدث لسياسي بان وشى ضد بلده.. بمثل هذه الوشاية التي دفع السودان وصاحب المصنع واسر العاملين به ثمناً غالياً وباهظاً ولم يرتجف للرجل جفن ولا رمش.
أعرف تماماً.. ان السيد مبارك الفاضل عندما تأتي الذكرى السنوية لتدمير مصنع الشفاء يموت في الدقيقة ألف مرة لاحساسه العميق بعقدة الذنب بعدما تأكد ان المصنع لا ينتج اسلحة دمار شامل، وان مئات الأسر السودانية تشردت بعدما تدمر المصنع، لكن أعرف أنه سياسي لا يعترف باخطائه.. وامثاله كثيرون في التاريخ المعاصر وما زلت آمل من السيد مبارك الفاضل ان يقدم اعتذاراً للشعب السوداني حول هذا الامر لان المصنع يهم الشعب السوداني.. وكذلك لصاحب المصنع الذي تضرر بتلك المعلومات غير الصحيحة، بالرغم أن الفرصة ضاعت لهذا الاعتذار إلا أن حدوثه الآن افضل من عدمه.
واذكر ان عقب تدمير مصنع الشفا هاتفني الأخ صلاح ادريس من لندن.. وقال لي لقد سمعت الآن الخبر من الاخ جمال الوالي بالهاتف وانا اصطحب والدي الحاج احمد محمد ادريس الارباب من المستشفى الذي اجرى فيها عملية جراحية وذاهب به الى المنزل في لندن.. وبعد ساعة خابرني بأنه الآن يعزف على العود ومعه الدكتور منصور خالد ومجموعة من النخب الفكرية والسياسية ويغني.. قلت له رغم الذي حدث لك.. ضحك وقال.. يا أخي لقد ذهبت إلى السعودية في منتصف السبعينات حاملاً شنطة إحدى شقيقاتي.. ولم اكن أنوى البقاء.. بقيت هناك ووفقني الله كثيراً.. واشتريت هذا المصنع بمبلغ كبير.. وتدمر الآن وانا رجل مؤمن بالله.. ويمكن ان اعود إلى السودان كما ذهبت.. ولدي ثقة كبيرة في الله وفي نفسي بأنني سأعيد ما دمره الامريكان ولكن حزني الشديد.. أن الأمر تم بفعل فاعل سوداني.. قلت له هنيئاً لك بهذا الايمان العميق والثقة الكبيرة بنفسك وان الله سيعوضك خيراً منه.. وادار معركته مع الامريكان وغيرهم بقدرة فائقة وكسب عطف الشعب السوداني كله.
وقد طلبت منه ان يكتب عن المصنع وكنت ايامها رئيسا لتحرير الرأي الآخر.. وكتب مقالاً عظيماً.
والحديث عن مصنع الشفاء يطول ولا يعرف عنه كثير من الذين يتطاولون الآن.
هذه كلمة للتاريخ وموقف عشته كان لزاماً عليّ ان اسجله للذين لم يعايشوه.. ولم يعرفوا فروسية هذا الرجل .. وليس لاي سبب آخر قد يفسره اصحاب القلوب المريضة.. الذين سيلتفون حول هذا الموضوع هذا الصباح ويفسرونه بشكل آخر.. لان عقولهم يصل الفهم اليها متأخراً.. ويصبون عليه «جردلا» من التفسيرات التي لا يمكن لعقل سوي ان يستوعبه.. ولكنه لايهمني ما دمت صادقاً مع نفسي ومع من اعرف.. مهما اختلفت الآراء والرؤى والمواقف رغم محاولات الوشاة.

كمال حسن بخيت

ماالذي جمع تلكم النخب الفكرية والسياسية السودانية المحترمة المعارضة والمهمومة بقضية الوطن سمرا ومغني وملحا وملاحا في حضرة شخص مشبوه المواقف والثروات والتحركات وهو مكشوف لكل وطني حصيف متابع لحراك الساحة السياسية في ذاك الزمان الرديء ونحن اليوم نلعق منتوج جراحاته في خذلان وانكسار الساسة والمثقفين والمفكرين والمفرطين الذين اوصلونا الى هذا الخراب العظيم حين تعاملوا بلا تحفظ ولا حس امنى مع شخص مثل صلاح ادريس وهو الذي كان حينها يتعامل سرا مع الحكومة في الخرطوم في عقد صفقات لصالح حربها في الجنوب وكان ايضا باموالهااداة لصالحها في اختراق هؤلاء الخصوم واستمالتهم بالاموال والهدايا والعطايا من شقق وسيارات وتسديد رسوم دراسة لابنائهم وبناتهم ورسوم علاج لمرضاهم وكان من ضمن حاشيته الانقاذي المتنفذ الحالى رجل الامن (جمال الوالى) عديل الارباب ومزكيه للعصبة الحاكمة باعتبار ان الوالى من اعوان السلطة وقد وضعوه لصيقاوموجها للارباب في ادارة هذه الاموال والتي لا علاقة لها بال محفوظ ولا سعودية ولا بطيخ بل هي اموال الدولة المنهوبة والموظفة في مهمة امنية لاختراق المعارضة السودانية بالخارج وقد نجح الارباب في تلكم المهمة عندما اخترق المعارضة من اعلى هرمها مرورا بكل تفاصيلها حتى شيعها اخيرا الى السودان وعندما اتم المهمة ارجعوه للسودان واستلم جمال الوالى العهدة من( عديله) واليوم جل الثروة بيده بعد ان نجح من خلال عديله الذي ذكاه للعصابة الحاكمة وكوفيء الوالى باستلام كل العهدة لادارتها واستثمارها في مهام اكبر داخل الوطن وبقى الارباب بعد ان انجز مهمته مجرد رئيس لناد رياضي وموقفه المالى مضعضع الاركان ومهدد بالافلاس ولن يعودالى ذلكم المجد اي ذاك الارباب الذي كان يواصل في عزف مزهره وحوله اساطين الفكر والثقافة يستمعون والمصنع يحترق والرئيس الامريكي كلنتون على كل شاشات التلفزيون في العالم يعلن ضرب المصنع ورغما عن كل ذاك لم يابه الارباب ولا ضيوفه الكرام لهذا الحدث الجلل وظلوا في غيبوبة السمر الى ان طلع الصباح ورجع المثقفون الوطنيون محملين بالهدايا والعطايابعد ان كالوا المدح للفنان والملحن والعازف والكاتب والشاعر والغنيان صلاح على عبقريته في استمالة القلوب بالضحاكات وكان بذاك سيد الاختراق والنتيجة هذا الواقع المازوم في البلاد!

امرقوا النصيحة يا جماعة..دحين سمعتوا ليكم زول عندو مصنع قدر ده وانضرب والعالم كلو شاف والرئيس الامريكي ظهر في كل شاشات العالم مصرحا بالعملية.... وفي نفس الوكت سيد المصنع داقي عودو في حضرة المناضل المثقف الجهبذ منصور خالد وشلة من المناضلين السودانيين ولم يهتموا بالحدث وواصلوا القعدة للصباح مع العود وصلاح!
برضو تقولوا لي قروشو....لا انخلع ولا اخاف ولا اتصل ولا اطلب وكالات انباء عالمية كصاحب للمصنع
مش حاجة تمخول الراس...طوالي اجع اواصل العزف ..عشان كدى قلنا ليكم دي ماقروشو وجلدا ما جلدك جر فوقو الشوك..صلاح ممكن نعفيهو....لكن ناش شيخ منصور بجلالة وعيو البقعدو شنو مع صلاح ادريس قدرو ولا قدر لحم سدرو.... بدل اكون في الوكت داك هو ذاتو اكون مع دكتور قرنق في غابة اوعلى اتصال بوكالات انباء واتابع الحدث العظيم .. يبدو صاحبنا ما شغال مادام برانا وصلاح معانا ويبدو انه نجح اخيرا في ان يغنم تعويضا من الامريكان واخذ حصته منه لزوم اتعاب وهو مستشار رئيس الحركة الشعبية
اي عضو حركة شعبية ويجالس صلاح ادريس الرجل الذي كان وراء صفقات السلاح الضخمة لصالح جيش الحكومة الذي كان يحصد اهلنا الابرياء في الجنوب ومن ضمنهم الحركة الشعبية التي كان يتبع لها السيد مقهور خالد! !

.

.

>

.

والاغرب من هذا هل يبيع احدا نصيبه في شركات ربحانه 1000% بدون مبرر

سوداتل
موبي تل
ساريا
الخ

وليد

سلامات


كده انت مصحصح كويس
بس خلى الشوت الضفاري والمكاجرة
مع تحياتى للامورة الصغيرة الفي الصورة وامها

سندة: واخبار صاحبك ( الخواف) جا من البتاع ولا لسع في البتاع
عشان برضو صاحبى السلطان في البتاع وكلو بتاع في بتاع وخلى البتاع للبتاع

هاهاهاهاهاهاها

صحبي الخواف تصدق انه لحد هسع ما زارني
خوة منتديات ساااااااكت


تحياتي للاسرة


بالمناسبة انتو بس الما فاهمننا يا عمنا

.

والسؤال الذي يدور في ذهنى ماالذي جمع بين المثقف الكبير والمناضل الهميم الدكتورمنصور خالد كمستشار لقائد الحركة الشعبية وكمثقف وطني مع شخصية مثل صلاح ادريس لاعمرا ولا ثقافة ولا سياسة ولا نضالا مشتركا يجمع بينهما؟

الكاش بقلل النقاش ..

حتى لو ما كان حقه


عشان كده قلنا ليكم المشكلة ما في الكيزان
المشكلة في السودان

العمدة ودهبانى التحايا اخلصها لك وانت تقف صنديد منافحآ من اجل فضح كل الذين يتاجرون بأسم السودان، لي مداخلة بسيطة وهو ان الذى اعطى المعلومات لاجهزة السي اي اي هو جهاز الامن الفلسطينى حيث كان آحد عملائه يعمل بالمصنع واعطاهم معلومات مضللة وهذا الخبر قاله محمد نزال فى برنامج على الهواء مباشرتآ فى قناة الجزيرة عندما استولة منظمة حماس على قطاع غزة وجدو كل هذه المستندات فلذلك أعتقد ان مبارك الفاضل كان خارج الشبكة كعادتهن اما بخصوص منصور خالد فلقد لعب دور الوسيط بين صلاح ادريس والادارة الامريكية وبمقتضاه قبض صلاح ادريس مبلغ خمسين مليون دولار فى ما قبض منصور خالد عمولته واتعابه والحقيقة الغائبة عن الغالبية ان منصور خالد لأ يظهر الا مع الحكومات العسكرية والشمولية فلقد كان سكرتير لعبدالله خليل واختفى فى اكتوبر ليظهر فى عهد السفاح نميرى ويصبح من منظرى نظام مايو ثم اختفى بعد ان صفعه نميرى كف جامد على مشهد من الوزراء لتبديده اموال الشعب فى زيارة خاصة لباريس وهذه قصة مشهورة ثم اختفى فى انتفاضة ابريل حيث خرج فى صفقة مشبوه وبضمان من قبل عمر عبدالعاطى النائب العام حينها لينفد من العدالة والتحقيق لمشاركته فى حكومة مايو ثم جاء الان كمستشار للسفاح عمر البشير ومدير لمجلس ادارة الصمغ العربي وهنالك شبهات لكثير من الفساد والمحسوبية وكانت هنالك قضية فى هذا الشأن فى المحاكم فسحبت فى ظروف قامضة من قبل النائب العام وسوف يتم تحريكها عند اللزوم وهنالك الكثير من المسكوت عنه التى تتحدث عنه المدينة من المجون والسهر الماجن مع القاصرات واستقلالهن فى البغاء فى المزارع والقصور كل هذه الاشياء مصورة وموثقة من قبل مخابرات السفاح صلاح قوش ويتم استقلالها عند اللزوم.

سيف جبريل التكاسي الجميل

ات يازول ختير شديد سى اي ايه عديل!
من زمان وانا بقول ود جبريل ببحت الامور دي من وين تراني ما انا البحات
براااي بكرة اقولوا تكاسة امريكا عملاء مخابرات امريكية زي صلاح غوش
طيب ما نجي نشتغل مع صلاح غوش يا ابو السيوف ما دام جابت ليها تهم ومخابرات!؟

.

.

.