مصطلح درج من سفر البنيان لجمال الغيطانى

الدرج مرقاة

يقول الكاتب

كالزمن مثلا ,نرى اعراضه ولا ننفذ الى جوهره ولا نقف على ما يجرى فى مساره , ولا يمكننا تحديد اوله. وبالتالى اخره , فكل ما تدرك بدايته

يمكن تحديد نهايته , وليسلامر الا بحثا وتقصيا وازديادا.

للصعودزهوة , وجلوة , وما الدرج الا مساعد, فالمسافة الى اعلى تقطع بميل ( ليس وحدة القياس) , كل درج مائل مع انه مؤد الى اعلى وان بدأ للناظر المتعجل مستقيما.

انتهى كلام كاتبنا العملاق فى هذا البوست عن الدرج

ولكن لكل منا حكايته , صعوده نزوله عن درج ما , فى مكان ما , وفى زمان ما

استاد الخرطوم كان لى مع مدرجاته ذكريات ولا انسى سبعيتات القرن الماضى ايام يانكو والفريق القومى , كنت اسكن بالقرب من استاد الخرطوم بل على بعد خطوات منه , كنت اجهز الكور واحيانا اساعد فى سقى النجيلة , اصعد وانزل مدرجات المساطب الشعبية واستمتع بخلو الاستاد والحال ليس كما هو فى هلال مريخ او مباريات الفريف القومى.

من المدرجات التى اذكرها وراسخة فى ذهنى مدرجات مغارة جعيتة فى لبنان

هرم سقارة فى مصر , المدرج الرومانى , قلعة السلطان فى تركيا , درج الجامعة الامريكية فى بيروت والذى يفصل بين الكليات ومبانى الانشطة الرياضية والسكن.ومن اهم الدرج عند رمى الجمرات فى منى

تعالوا نطلع وننزل معكم اهم المدرجات او الدرج

شنو الحكاية يا جماعة

حياتكم كلها سهول ووديان

سلالم مافى , درج عمارة

واحد من معارفنا كان ساكن فى الاسكندرية فى عمارة سلالمها من النوع المستقيم داك ومن غير اسانسير وفى الدور العاشر

صاحبنا كان ينزل اول النهار ويقابل اصحابه واهله اللى بيزوروه واخر النهار يبدأ رحلة الصعود الى اعلى

مرة كدا جازفنا وقلنا نطلع نسلم على اولاده ( زوجته) ونحن شلة شباب فى العشرينات من العمر , اخدنا استراحة 3 مرات

يومها قرأت فى وجوه اهل البيت كيف يكون الضيف ثقيلا.