الان تم ترتيب الطبخة القادمة لحكم السودان بواسطة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وهو الحريص جدا على سلامة اخوانهم ونظامهم الداعم في السودان لكل مخططاتهم باعتباره قاعدة الرباط العظيم لقوى الهوس العالمية هذا بعد ان استشعروا خطورة الاوضاع التي تمر بها الحركة ووجودها في السودان ولذلك قرروا ايجاد المخرج المناسب من هذه الورطة والذي بموجبه سياتي بالفرج عبر فبركة انقلاب عسكرى سيعيد العراب حسن الترابي الى السلطة رئيسا مع محاولات جارية لالحاق خليل ابراهيم به في منصب كبير وان يتم تشكيل حكومة قومية صورية بها صادق المهدى والميرغني والشيوعيون تحت رئاسة الترابي مع تطمين الحركة الشعبية بالتزام الحكومة الجديدة باتفاقية نيفاشا بل سيطرح على الجنوبيين حق اجراء الاستفتاء لتقرير المصير مبكرا قبل2011 في محاولة للتخلص من صداع الجنوب ليتفرغوالاحكام قبضتهم على الشمال حيث مؤيدوهم ومصالحهم وستمكن هذه الطبخة هؤلاء المجرمين من الاحتفاظ بكل مفاصل الدولة اقتصادها واعلامها وخدمتها المدنية هذا بالاضافة لاحكام القبضة الامنية على الجيش والامن والشرطة وبقية القوات النظامية والعمل الدبلوماسي.. وسيتم بعيد الانقلاب مباشرة فبركة محاكمة صورية وطنية للسفاح البشير ومحمد هارون وكوشيب وبعض المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية وذلك في محاولة لانقاذهم من مطالبة المحكمة الدوليةبهم وذلك باقناع المجتمع الدولي بجدية الحكومة الجديدة وهي الاحرص على محاكمتهم وسيحاكمون باحكام بالسجن المؤبد سرعان ما تخفف بعد عامين او ثلاثة حسبما هو مرسوم... وهذه المحاولة هي محاولة جادة لانقاذ ( الانقاذ) من ورطتها الحالية عبر هذه الفبركة التي تمكنهم من تجديد جلدهم للمرة الثانية بعد ان حقق الترابي قبولا شعبيا بمواقفة التمثيليةالاخيرة وهكذا يحققون وجودا جديدا في ظل الغيبوبة الكبرى التي تعترى كل الوطن!