هذه القصيدة من تأليف المفكر الثوري الأستاذ القائد/ يوسف كوة مكي التي لم تري النور منذ ان تمت كتابتها في الأراضي المحررة وتداولها التلاميذ في مدارس السودان الجديد عام 1993 (الكل يعبر عن ما بداخله ثم الكل يعرف نفسه ) مهداة إلي الأصدقاء في مؤتمر الطلاب المستقلين بالأخص الصديقين(محمد عبد العظيم -عيسي لط)
إفـــريقيـــتي ...
معذرة وألف معذرة يااخوتي لجراءتي لصراحتي
رغم ديني وثقافتي *** إنا نوبي إنا زنجي
رغم ماضي بني جلدتي *** أنا إفريقي وتلك أصالتي
إفريقيتي منقوشة في فرقدي *** مرسومة علي شفت
تنطق بها بشرتي
إفريقيتي في وقع خطواتي في حرارة كلماتي
في عمق ضحكاتي
معذرة وألف معذرة *** يااخوتي لصراحتي لجراءتي
فانا رغم بيع جدتي *** رغم تخلفي رغم سذاجتي
فغدا سيأتي واكلل بالعلم هامتي
ساضئ شمعتي وعلي *** ضؤها ابني حضارتي
وعندها أمد راحتي وأغفر لمن تعمد طمس هويتي
السلام والمحبة هي غايتي