لقد ( سبقك ) الغياب و(اشتكى) لدى سلطات الساعة الثامنة والعشرين بانك درجت على اقتناص تلك السوانح...والاختباء بعيدا ... ولكن مالا اعلمه ان تطرق ابواب سودانيز كل صباح خالية من وجود حرفك كجواد عاد من ميدان معركة ما بدون فارسه.....ياعزيزتى فمثلما للاماكن رائعتها فى فى مدارات الذاكرة والنشوء ايضا لوجودك وحرفك رائعته العالقة فى مقدرات استبشارنا وتأنق قراءتنا لك بين حروفك....
تبارك طفلة سودانية في التاسعة من عمرها. بسيطة مهذبة تتحدث بتؤدة وكأنها فتاة كبيرة. رأيتها أول مرة حينما كانت في الثانية ولم تتغير طباعها الوديعة من ذاك الوقت كثيرا. أذكرها بطفولتها آنذاك وقد كانت متعة «القعدة»، فهنالك من تحاول أن تجعل تبارك تنطق بكلمات أكبر من عمرها، فتحاول، ثم تخرج الكلمات من شفاهها مبتورة فتجعلنا جميعا نضحك على إثرها.. وهنالك من يداعبها بتحريك أصابعه على بطنها.. فتقهقه بصوت طفولي برئ يجعلك تضحك معها بلا قدرة على التحكم في النفس.. وأذكر أن نظرت لوالدتها قائلة :« بارك الله لك في تبارك..». وزرت أسرة تبارك في منزلها الدافئ بعد فراق طويل.. ودارت الأسئلة المعتادة حول الأطفال وكيف كبروا وتغيرت سنحاتهم.. وأتى الحديث عن المدرسة والجلوس للدراسة في مقاعد للتعليم بلغة غير لغتنا العربية وبمناهج تسقط تعاليم التربية الإسلامية.. وليس هذا فحسب بل واختلاف العادات والثقافات وطباع أسرة الأصدقاء.. كثيرة هي قضايا أطفالنا في الغربة ومتشعبة متشابكة.. وبدأت تحدثني والدة تبارك عن مشكلة تعرضت لها أبنتها حديثا في المدرسة.. ذهبت تبارك في رحلة مدرسية مع فصلها احتفالا بنهاية العام الدراسي.. وكان الأطفال يلهون ويلعبون.. يجرون ويضحكون.. يأكلون ويشربون.. وكانت تبارك، كعادتها، عازفة عن الأكل.. فهي منذ صغرها ضنينة على معدتها ولا تشبع نفسها... فبقيت طوال سنوات عمرها البسيطة قليلة القد رفيعة القوام.. ولمحت أستاذة تبارك اللقيمات القليلة التي تتجود بها على نفسها فعلقت لها: -تبارك أنت هنا لا تأكلين وأهلك في السودان يتضورون جوعا. وصمتت تبارك.. وبدلا من أن تبلع اللقمات بلعت كلام الأستاذة... ولكن نفسها لم تستطع أن تهضمه وظلت تبارك بعد عودتها من المدرسة صامتة طوال يومها.. وأتي صباح اليوم التالي وتبارك لا تزال ساكتة.. في حركاتها ساكنة... وظلت متباطئة في الخروج للمدرسة حتى سألتها والدتها عن السبب.. فهمست الطفلة الصغيرة: -إنتي يا ماما أهلي في السودان فعلا جوعانين؟ وتفاجأت الأم بهذا السؤال وبدأت تسأل هي عن السبب وراء استفسارات تبارك.. ولم تعبأ الفتاة وواصلت أسئلتها هي: -هي حبوبة صحيح بتكون جوعانة الآن؟ هل خالتي متألمة من الجوع؟ وبدأت الطفلة تذكر كل من تعيه ذاكرتها من أفراد أسرتها والوالدة لا تزال متحيرة.. حتى عرفت ما قالته أستاذة تبارك لها في المدرسة.. وما أن أوصلت والدة تبارك أبنتها إلى المدرسة حتى هاتفت الإدارة وأخبرت المديرة عن الحديث الذي ساقته الأستاذة لابنتها.. ووعدت المديرة بالتحقيق في الأمر والرد على الأسرة في أسرع فرصة.. ولم ترد المدرسة بذات السرعة المتوقعة.. فاتصلت أسرة تبارك بمكتب التربية والتعليم بالولاية الذي بدأ التحقيق.. وحصلت الأسرة على اعتذار مباشر من المدرسة ولكن لم يكن الاعتذار نهاية المطاف.. فقد وعدت إدارة التربية والتعليم بتقديم دورات تدريبية إضافية لمعلميها لكي يعرفوا كيفية التعامل مع الأطفال من الثقافات الأخرى.. لقد حملت تبارك في صغرها وزر اختلافات بلادها وحملت في قلبها أحزانا أكبر من عمرها وحجمها.. إن وزر ما وقع لتبارك لا يقع على أستاذتها أو مدرستها فقط، بل على كل سوداني لا يعمل من أجل تنمية بلادنا.. فمن أجل تبارك وكل طفل يأتي بعدها أعد بأن أرفع ساعدي لدعم الوطن..
مقالة للاستاذة غادة في جريدة الصحافة يوم 28/1/2009 وهنا نفتقدها بشدة .. ..
مقالة للاستاذة غادة في جريدة الصحافة يوم 28/1/2009 وهنا نفتقدها بشدة .. ..
شكرا استاذة ناهد
__________
سلامات يا بهاء.. تعرف.. لمست قلبي قصة تبارك كثيرا وأحسست لكم أنا مقصرة تجاهها وغيرها من أطفالنا.. أمامنا الكثير من العمل لا وقت لكي نضيعه في الحديث وحتى قليل من (الشكل) لكي معزتي وتقديري بذات القدر الذي تعرف
شول العزيز .... مريت بظروف كتيرة ومازلت بعانى فى الدخول للمنبر.... الان بكتب عبر شبكة اخرى يعنى النت داخل لى من الجيران لانه مابيفتح معاى موقع سودانيز( بالتحديد )من الدى اس ال بتاعى
صدقت والله فمكانها شاغر ومعك اناشدها بكل مابيننا ان تعاقر حرفها معنا اناء الليل والنهار وبان تخرج الحروف من اسر غيابها وتطلق سراح انتظار كلماتها الدافئة بضمان مكان اقامتها الذى هو فى وجدان واعماق محبيها هنا
قومى بمغافلة حراس سلطات الساعة الخامسة والعشرين ثم اعيدى قراءة قائمة الوقت ....شاطبة بعضها ...ومن ثم قومى بازاحة الستائر عن نوافذ الحرف وقتها ستجدين اشعة الشمس فى انتظار سانحتها ...فحتما ستغمرنا بصباح منبر قادم يحلق فى اشراقه واشواقه
غادة عبدالعزيز خالد ملأت أوقاتنا جمالاً ذات زمان بإطلالاتها من نوافذ الغربة وبتشريحها لظواهر الإجتماع في قوالب تبعد عن الجمود الذي تأباه النفس توصل رسالتها في بساطة ويسر يجتمع في ساحة كلماتها من يود الكلمة الخفيفة التي تستدعي الكرى لعينيه ويجتمع في ساحتها أيضاً من يود الغوص في أعماق مشكلات واقعنا وكل يجد ضالته وفي ذات الموضوع . ألفتها القلوب وهفت لحضورها وإلفة القلوب من محبة الخالق العظيم نشتاق صدقاً لحضورها ولحرفها فقد سعدنا بهما زماناً ولا نزال نهتف هل من مزيد ؟؟
____________________
سلامات ناهد فيك كثير منها وفيها كثير منك وفيكما كثير من بعضكما
شكراً كثير لك أن أتحت لنا فرصة القول فالواجب يعرفه أهل الواجب
اراك وقد اوجزت فكفيت ...ولا اجدنفسى هناتتحدث بلسانها وتتقدمها وتقول ....ولكن هى كلمات امتطنى مساء اليوم حينما كنت فى حاجة لافتقاد من هم غياب عن( بيت سودانيز اون لاين) وعن لحظات لطالما حملت اساريرها وجه الالفة عندما الخطوات وجهة لمدينة تسكنها شوارعها المؤدية الى حكاياتها التى ادركتها الصباحات الشهرذادية لكنها افاضت فى مباح كلامها ولم تسكت او ...تصمت ....فالصمت احيانا سحابات ...تخبىء بوح امطارها الليله
لكن هل ستمطر سحابات غادة وهل الليلة لننتظر بوحها قد تأتى نعم قد تأتى
فالارتطام بالسكون احيانا قد يؤدى الى ايجاز موجز للحلم فى الاغفاءة الاولى
غادة
هيا ..... اخ عاطف شكرا لفيض احساسك بالكل
Post: #18 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: انعام عبد الحفيظ Date: 02-02-2009, 10:26 PM Parent: #17
غادة زولة مجتهدة وهي مشغولة بكتاباتها وعملها الإعلامي ككل
وتمشي في خطوات ماهلة وواثقة في عالم الإعلام
تعمل في صمت دون ضوضاء وتبني في غدها الزاهر بإذن الله
نعم ماقلتيه حقيقة مشهودة فهى زميلتى فى العمل واعرف كيف هى مهمومة به وكيف هى تسعى لطرح افكارها متمنية لنفسها ان يكون طرحها مستوفى لشروط الانتماء والانحياز لكل ماهو جميل وجديد وفريد.... فدوما مانتحدث عن ان نبلغ بالقارىء مرامى مانكتبه وبالمشاهد ايضا مرامى مانقدمه على الشاشة....
هى اذن غادة ياانعام .... وهى من نفتقدها وهى من ستأتى ذات صحوة صباح قليل لم يزد على قليله الضحى
Post: #22 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: غادة عبدالعزيز خالد Date: 02-03-2009, 05:33 AM Parent: #21
أختي الحبيبة ناهد وكل من أتى يعبر الطريق من هنا جميل أن نغيب.. أن نطيل التواري خلف تلال الزمن لنجد ظل الأحباب والأصدقاء يغطي قلوبنا هل تكفي كلمات من الثناء؟ لا أظن لحظات أسترد أنفاسي اللاهثة خلف ألحان الأغنية والمبهورة بكل توقيع سجل هنا لكم محبتي... بلا حدود
Post: #23 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: osman righeem Date: 02-03-2009, 06:51 AM Parent: #22
Quote: رسالتك دي ح تصل متين؟ ههههههههههههه
اهي وصلت
شكرا ناهد وشكرا غاده
يعني كنتي منتظره كوريكه صغيره لكن قلمك وموضوعاتك تفتقد
منال قالت منى فلست بينا ...ههههه ووين كافيه فرندس ده كمان والله انتو بتنكتوا جنس حتت....ههههه وناجية دى اريتو حالنا بى حالها نفتر قدر ده... وزين شبكتها طاشة من عندنا وطلعت ولا عالم جميل ولا حاجة ههههههههه
حتى جية المتاوقة ساى كده ماحلوة لازم تجى تكتب وتتفاعل معانا ... والله بالجد افتقدناك ياغادة
Post: #28 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: الفاضل يسن عثمان Date: 02-03-2009, 11:08 AM Parent: #26
العزيزة:ناهد
غادة زولة نشطه،اتعجنت بالخبرات المتراكمه لها في غربتها وخلفيتها واصالتها،خلقت منها اعلاميه ناجحة فهي مثال حي للجانبين،لماهو النجاح فنحن بالغربة نضع انموذجها امامنا ومن بالداخل بلاشك يحاولون بها ردم الهوة بينهم والخارج. اراقبها منذ فترة ليست بالقصيرة،خاصة عند عودتهاللسودان نجحت مرتين،في غربتها،وعندما وظفت ذلك لاهلها وبلادها. التحيه اليك ناهد ولغادة خالص معزة وسداد
مودتي اليكما
Post: #29 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: خضر حسين خليل Date: 02-03-2009, 11:16 AM Parent: #28
غادة عبدالعزيز خالد
يا ناهد أعملي ليكي ماسنجر تاتني يمكن تظهر
ياغادة ياخ ما تجي تكتبي ! يا كمان خلونا كلنا نتفكفكـ
تزامن إختفاء الأخت غادة مع عودتها من إجازتها القصيرة فى السودان.. نتمنى ألا يكون لذلك علاقة بتلك الرحلة.. ننتظر طلتك مرة أخرى عبر المنبر..
الأخت ناهد.. سلامات.. قبل يومين وأنا أقلب فى بعض قصاصات قديمة أحتفظ بها وجدت هذا النص - وهو جزء من نص طويل إحتفظت منه أنا فقط بهذ المقطع-مذيل بتوقيعك..بس بكل أسف ما قدرت أعرف التأريخ .. لكن بصراحة كدة ما قريب دة ..
إيه رأيك نهديها مع بعض للأخت غادة..
"تدق أجراس تتفتح أزهار ويسطر التأريخ لنا الأحداث ويرسم لنا لوحة بكل الألوان..تضيع الأفراح وسط زحمة الأحزان وتغيب عنا وجوه بلا رجعة وتعود لنا وجوه بعد رحيل ليس ببعيد ولا قريب.
قلوبنا جوارحنا تقطر حباً وشوقاً للقاء سعيد يتوازن ميزان حياتنا أفراحاًوأحزاناً، فبوجودكم تتلألأ سماؤنا فرحاً ويتسلق الحب فوق هاماتنا..ويعطر كل من حولنا تجرداً وعطاء وتصبح حياتنا بلا حدود..بلا قيود
أحبتى كل ما علينا أن نسجل أحزاننا فى دفاتر النسيان ذكر للأزمان فلا حياة بلا أوزان..أخيراً ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.. فلكم التأمل ولنا البرهان"
قبل يومين وأنا أقلب فى بعض قصاصات قديمة أحتفظ بها وجدت هذا النص - وهو جزء من نص طويل إحتفظت منه أنا فقط بهذ المقطع-مذيل بتوقيعك..بس بكل أسف ما قدرت أعرف التأريخ .. لكن بصراحة كدة ما قريب دة ..
إيه رأيك نهديها مع بعض للأخت غادة..
"تدق أجراس تتفتح أزهار ويسطر التأريخ لنا الأحداث ويرسم لنا لوحة بكل الألوان. .تضيع الأفراح وسط زحمةالأحزان وتغيب عنا وجوه بلا رجعة وتعود لنا وجوه بعد رحيل ليس ببعيد ولا قريب.
قلوبنا جوارحنا تقطر حباً وشوقاً للقاء سعيد يتوازن ميزان حياتنا أفراحاًوأحزاناً، فبوجودكم تتلألأ سماؤنا فرحاً ويتسلق الحب فوق هاماتنا.. ويعطر كل من حولنا تجرداً وعطاء وتصبح حياتنا بلا حدود..بلا قيود
أحبتى كل ما علينا أن نسجل أحزاننا فى دفاتر النسيان ذكر للأزمان فلا حياة بلا أوزان..أخيراً ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.. فلكم التأمل ولنا البرهان"
____________
ياسلااااااام عليك ياازهرى دى لقيتها وين دى اعتقد انها نزلت فى جريدة الصحافة او الخرطوم وشكلها كده سنة 2001 على مااعتقد ...ياخى دى انا زاااتا ماعندى ...ممكن ترسلها لى على الايميل ولو فى تانى برضو حاول... لانه زى ماعارف بنكتب ونرسل ومابنشوف العدد ...ايميلى فى البروفايل ... شكرا ليك ياازهرى وهدية حلوة لغادة ومناسبة
فلكم التأمل ولنا البرهان ...
Post: #72 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: غادة عبدالعزيز خالد Date: 02-04-2009, 02:36 AM Parent: #33
Quote: تزامن إختفاء الأخت غادة مع عودتها من إجازتها القصيرة فى السودان.. نتمنى ألا يكون لذلك علاقة بتلك الرحلة.. ننتظر طلتك مرة أخرى عبر المنبر..
سلامات يا أزهري.. تعرف.. ربما إلتقينا لفترة قصيرة في السودان لكن هنالك من تقابلهم ومن أول مرة تشعر أنهم أخوان ربما تبعد بيننا الأيام.. ربما تتعمق في دواخلنا الأحزان.. لكن يبقى أملنا في الغد كبيرا والإبتسام تقبل المعزة
Post: #34 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: baha eassa Date: 02-03-2009, 11:41 AM Parent: #29
Quote: أختي الحبيبة ناهد وكل من أتى يعبر الطريق من هنا جميل أن نغيب.. أن نطيل التواري خلف تلال الزمن لنجد ظل الأحباب والأصدقاء يغطي قلوبنا هل تكفي كلمات من الثناء؟ لا أظن لحظات أسترد أنفاسي اللاهثة خلف ألحان الأغنية والمبهورة بكل توقيع سجل هنا لكم محبتي... بلا حدود
دي مداخلة غادة ياخضر .. فووووق
Quote: ياغادة ياخ ما تجي تكتبي ! يا كمان خلونا كلنا نتفكفكـ
غادة زولة نشطه،اتعجنت بالخبرات المتراكمه لها في غربتها وخلفيتها واصالتها،خلقت منها اعلاميه ناجحة فهي مثال حي للجانبين،لماهو النجاح فنحن بالغربة نضع انموذجها امامنا ومن بالداخل بلاشك يحاولون بها ردم الهوة بينهم والخارج. اراقبها منذ فترة ليست بالقصيرة،خاصة عند عودتهاللسودان نجحت مرتين،في غربتها،وعندما وظفت ذلك لاهلها وبلادها.
____________________
يكفى ماكتبه اخونا الفاضل تسلم وشكرا ياخى
Post: #59 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: معتصم دفع الله Date: 02-03-2009, 03:43 PM Parent: #46
نعم المنادي والمنادى ..
ونحن زاتنا مشتاقين ليك يا ناهد .. كيفك وسلامات ..
وسلام لغادة .. نفتقدها بشدة .. وللزولة الجميلة انعام حيمورة .. شكراً على كل اللحظات الجميلة القضيناها معاكن .. امواج وجبل أولياء وكل الأماكن التي تحمل عبق طيبتكن وأصلكن ..
زغاريد غادة .. لا يزال صوت زغاريد غادة يرن في أذنيّ كسيمفونية خلدها التاريخ في داخلي .. زغرودة نابعة من القلب شدت جميع من كان هناك لحظتها .. هذه هي غادة بروحها السمحة وعفويتها ..
يا انعام .. جبل أولياء دي ذكريات جميلة وصحبة أجمل .. كل خطوة كنا نمشيها نحوها كانت تحمل كل الحب والمودة .. مشيناها لنقرب القلوب القريبة أصلاً .. فكانت الروعة في المكان وبمن فيه .. شكراً تاني ..
بعدين يا انعام قولي لناس جريدة الصحافة بشتكيكم في صوري دي
وسلام لغادة .. نفتقدها بشدة .. وللزولة الجميلة انعام حيمورة .. شكراً على كل اللحظات الجميلة القضيناها معاكن .. امواج وجبل أولياء وكل الأماكن التي تحمل عبق طيبتكن وأصلكن ..
زغاريد غادة .. لا يزال صوت زغاريد غادة يرن في أذنيّ كسيمفونية خلدها التاريخ في داخلي .. زغرودة نابعة من القلب شدت جميع من كان هناك لحظتها .. هذه هي غادة بروحها السمحة وعفويتها ..
يا انعام .. جبل أولياء دي ذكريات جميلة وصحبة أجمل .. كل خطوة كنا نمشيها نحوها كانت تحمل كل الحب والمودة .. مشيناها لنقرب القلوب القريبة أصلاً .. فكانت الروعة في المكان وبمن فيه .. شكراً تاني ..
بعدين يا انعام قولي لناس جريدة الصحافة بشتكيكم في صوري دي
والله يا معتصم من قبل ما اشوفك احساسي بيك هو نفس الاحساس ..
ولي هسة مغيوظة من العرس الجيناه وما حضرناه ...
وايام بعدها كانت جميلة جدا ..
حتى القهوة ست الحادث والقهوة التانية ديك (هههههه)
ونادي الضباط .. غايت يا ناهد كان قعدنا نحسب بتجيك (سقطة) ....
اما صورك لما شفتها في الجريدة .. قلت هسى الصفحة دي كلها انا جزء منها وحتى سهرة كمال ترباس والبوني وانبسطت جدا ..
غايتو يا ناهد لقيت روحي ساكنة في البوست دا ..
كدي النحكي ليك دي عشان اجهجه ليك غادة دي اصلوا ما تعرف ترد علي ..
طبعا زي ما قلت ليك قبيل اول يوم غادة وصلت اتصلت بينا نعوم وانا وتاني يوم طوالي غادة كان عندها لقاء في النيل الازرق ..
لسة ما كنت لاقيتها ..
اها قعدت حضرت اللقاء ومتابعة ومبسوطة بالحوار فجأة انتبهت لي حاجة وطوالي رسلت ليها مسج ..
....
حا اخليها تقول ليك المسج فيها شنو وردت فعلها كانت شنو !!!
محبتي لكل من مرة من هنا ولمعتصم وغادة وناهد
Post: #74 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: غادة عبدالعزيز خالد Date: 02-05-2009, 01:22 AM Parent: #67
Quote: اما صورك لما شفتها في الجريدة .. قلت هسى الصفحة دي كلها انا جزء منها وحتى سهرة كمال ترباس والبوني وانبسطت جدا ..
والله يا نعومة إنتي كنتي جزء كبير من كل زيارة السودان فلا عجب ان عايشتي معظم ما عشته.. من ترتيبات حلقات ومن صور ومن رحلات.. حتى الدندرمة.. متذكراها؟ وبعدين ياخ مشتاقين
Post: #73 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: غادة عبدالعزيز خالد Date: 02-05-2009, 00:53 AM Parent: #59
Quote: نعم المنادي والمنادى ..
ونحن زاتنا مشتاقين ليك يا ناهد .. كيفك وسلامات ..
وسلام لغادة .. نفتقدها بشدة .. وللزولة الجميلة انعام حيمورة .. شكراً على كل اللحظات الجميلة القضيناها معاكن .. امواج وجبل أولياء وكل الأماكن التي تحمل عبق طيبتكن وأصلكن ..
زغاريد غادة .. لا يزال صوت زغاريد غادة يرن في أذنيّ كسيمفونية خلدها التاريخ في داخلي .. زغرودة نابعة من القلب شدت جميع من كان هناك لحظتها .. هذه هي غادة بروحها السمحة وعفويتها ..
العريس العزيز ود دفع الله
طبعا مشتاقين كثيرا جدا واجمل مافي السودان كان مقابلتك أنت ومودة الجميلة الرقيقة وكانت جلسة أمواج بصحبة المرهف صلاح.. وقت جميل.. لحظات سعيدة.. صدقني لو قلت لكم بعيش كثير على ذكراها خصوصا وأنا في الغربة وبين الثلوج اجلس صامتة زغروته يا كافي البلا الزول ما لاقي يفكها -وجه باسم-
محبتي
Post: #70 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: غادة عبدالعزيز خالد Date: 02-04-2009, 02:29 AM Parent: #28
Quote: غادة زولة نشطه،اتعجنت بالخبرات المتراكمه لها في غربتها وخلفيتها واصالتها،خلقت منها اعلاميه ناجحة فهي مثال حي للجانبين،لماهو النجاح فنحن بالغربة نضع انموذجها امامنا ومن بالداخل بلاشك يحاولون بها ردم الهوة بينهم والخارج. اراقبها منذ فترة ليست بالقصيرة،خاصة عند عودتهاللسودان نجحت مرتين،في غربتها،وعندما وظفت ذلك لاهلها وبلادها. التحيه اليك ناهد ولغادة خالص معزة وسداد
أخي الكريم.. الفاضل
بقدر ما سعدت بكلماتك.. بقدر ما عجزت عن إختيار كلمات أجمل أرد عليك بهن.. سفري للسودان كانت مؤسسة محمد بن راشد هي الدافع الظاهر والخفي.. رغبتي في العلو بشباب بلدي وشاباته والأمل في نهضتهم والقيام بدورهم ليس داخل السودان فحسب، بل وفي المنطقة العربية جلها.. كان كبيرا.. تعرف.. لو نجحت شخصية واحدة فقط في التقدم سأكون سعيدة جدا.. وأملي وثقتي فيهم كبيرة تقبل التحايا بقدر ما أسعدتني اليوم معزتي غادة
Quote: غادة عبدالعزيز خالد ملأت أوقاتنا جمالاً ذات زمان بإطلالاتها من نوافذ الغربة وبتشريحها لظواهر الإجتماع في قوالب تبعد عن الجمود الذي تأباه النفس توصل رسالتها في بساطة ويسر يجتمع في ساحة كلماتها من يود الكلمة الخفيفة التي تستدعي الكرى لعينيه ويجتمع في ساحتها أيضاً من يود الغوص في أعماق مشكلات واقعنا وكل يجد ضالته وفي ذات الموضوع . ألفتها القلوب وهفت لحضورها وإلفة القلوب من محبة الخالق العظيم نشتاق صدقاً لحضورها ولحرفها فقد سعدنا بهما زماناً ولا نزال نهتف هل من مزيد ؟؟
أخي عاطف عمر.. بدأت في كتابة التعليقات والردود وبقيت حائرة أمام كلماتك.. خططت كلمات.. ثم مسحتها بدأت عبارات.. وما كملتها.. وتفوهت بكلمات وما كتبتها.. يكفي أنك هنا ويكفيني أن أتدفأ بحبكم لك ولسعدية الأبية باقات المودة
Quote: غادة زولة مجتهدة وهي مشغولة بكتاباتها وعملها الإعلامي ككل
وتمشي في خطوات ماهلة وواثقة في عالم الإعلام
تعمل في صمت دون ضوضاء وتبني في غدها الزاهر بإذن الله
نفتقد قلم غادة بيينا يا ناهد لأن بقلم أمثالها
نزيل كثيراً من القبح الموجود في المنبر
رقيقة القد خفيضة الصوت عذبة الحديث نعومة مشتاقين كثير... تعرفي.. أنا بحاول أنشغل بالدراسة وبالكتابة وبقيت فعلا حاسة أنو أنا ما عندي وقت نهائي ما عارفه ليه.. لكن حاسه ان العمر قصير وأن المشوار طويل.. وأن القضايا معقدة.. ولا يكاد يكفي الوقت دعواتك يا صديقتي.. وأمنياتي بلقاء معك قريب حتى تملئ غرف قلبي أنا لكي محبتي بلا حدود
انفعلنا مع ناهد و صرختها باللهفة و الشوق تقطع مساحات الترقب لتصل لغادة فى الدنيا الجديدة الانفاس تعلو و تهبط انتظارا لاستجابة الحرف الوضيئ و تطل غادة .... كوم مشاعر و تلال ابداع و اناقة حرف ... حمدا لله على السلامة ان لنا ان نطمئن فنحن على موعد مع فرح جديد
Post: #68 Title: Re: غادة عبدالعزيز ....وينك انتى.... Author: غادة عبدالعزيز خالد Date: 02-04-2009, 02:21 AM Parent: #65
Quote: اختي ناهد
بالفعل افتقدنا غادة
نور تضيء حروفه ظلمات الغربة
وشمس دافئة لهذا الشتاء القارس
ياليتها تعود هنا
لتغرد لنا من جديد كتابة
فقد ازعجتنا الاصوات العالية
جمال السنوسي عندي ليك حبة قطيعة.. طبعا بعد ما وصلت السودان بكذا يوم تلفوني ضرب وجاتني ليك نمرة كده حلوة وجديدة عليّ.. رفعت السماعة وسمعت الصوت الرقيق بيقول: -ممكن أتكلم مع غادة.. قولي ليها نسرين سوركتي وحيات الله يا جمال.. أول حاجة جات في بالي صورتك -وجه باسم-
