قوة حفظ السلام: نحاول اقناع الحكومة بالبقاء بمهاجرية لحماية لحماية 30 ألف مدني رغم طلب المغادرة

قوة حفظ السلام: نحاول اقناع الحكومة بالبقاء بمهاجرية لحماية لحماية 30 ألف مدني رغم طلب المغادرة


02-02-2009, 10:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1233567982&rn=0


Post: #1
Title: قوة حفظ السلام: نحاول اقناع الحكومة بالبقاء بمهاجرية لحماية لحماية 30 ألف مدني رغم طلب المغادرة
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 02-02-2009, 10:46 AM

السودان يطلب من جنود حفظ السلام مغادرة بلدة في دارفور..
القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي : نحاول الحكومة بترك جنود بمهاجرية لحماية 30ألف مدني


نص الخبر في الرابط التالي:
http://www.newsudan.org/play.php?catsmktba=793

Post: #2
Title: Re: قوة حفظ السلام: نحاول اقناع الحكومة بالبقاء بمهاجرية لحماية لحماية 30 ألف مدني رغم طلب المغ
Author: نورالدين صلاح الدين
Date: 02-02-2009, 01:54 PM
Parent: #1

السودان يطلب من جنود حفظ السلام مغادرة بلدة في دارفور..
القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي : نحاول بترك جنود بمهاجرية لحماية 30ألف مدني




الخرطوم (رويترز)

قالت قوة حفظ السلام بدارفور يوم الاحد ان حكومة السودان طلبت منها سحب جنودها من بلدة في الاقليم يسيطر عليها المتمردون وسط تقارير تفيد بان القوات الحكومية تستعد لمهاجمة البلدة.

وقالت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي انها حاولت اقناع السودان بترك جنودها في بلدة المهاجرية في جنوب دارفور حتى يستطيعون الاستمرار في حماية اكثر من 30 الف مدني في المنطقة.

وكانت المهاجرية مسرحا لقتال شديد استمر اكثر من اسبوعين بين قوات الحكومة السودانية وقوات حركة العدل والمساواة المتمردة وغيرهم من المقاتلين.

وتصاعدت المعارك في دارفور قبل قرار متوقع للمحكمة الجنائية الدولية بخصوص ما اذا كانت ستصدر أمر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بخصوص تهم بتدبير ابادة جماعية في دارفور.

وقالت حركة العدل والمساواة التي تسيطر حاليا على البلدة لرويترز ان قادتها العسكريين ابلغوا عن اربعة طوابير من قوات الجيش السوداني بينها وحدة مزودة بدبابات تقترب من البلدة في جنوب دارفور من اتجاهات مختلفة بعد ظهر اليوم الاحد.

وقال المسؤول في حركة العدل والمساواة الطاهر الفقي انه يعتقد انهم يعتزمون شن هجوم كبير وان مبعث قلقه الرئيسي هم المدنيون لانهم سيصطلون بنار أي قتال.

واضاف أن القوات الحكومية تجلب دبابات ولذلك فمن المؤكد أنها تستعد لمهاجمة البلدة.

وقال الفقي ان لديه تقارير عن أن قوات حكومية من بلدتي نيالا والفاشر عاصمتي ولايتي جنوب وشمال دارفور تحصل على دعم من ميليشيات ومقاتلين اخرين موالين لميني اركوا ميناوي الزعيم المتمرد الوحيد بدارفور الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم في 2006. وانتزعت قوات حركة العدل والمساواة السيطرة على المهاجرية من قوات ميناوي في منتصف يناير كانون الثاني.

ومن المتعذر التحقق من تقارير اقتراب القوات بصورة مستقلة ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من القوات المسلحة السودانية.

وقالت المتحدثة باسم القوة المشتركة جوزفين جيريرو ان الحكومة السودانية طلبت بعد ظهر يوم الاحد انسحاب وحدة مكونة من 196 من جنود حفظ السلام من البلدة لكنها لم تقدم سببا لهذا الطلب.

وقالت ان الممثل المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور رودولف ادادا عاد الى السودان قادما من مؤتمر في اثيوبيا لمحاولة اقناع حكومة السودان بتغيير رأيها.

وأضافت "نطالب بذلك حتى نستطيع الاستمرار فيما نقوم به وهو حماية المدنيين." وقالت ان جنود حفظ السلام كانوا لا يزالون في المدينة حتى وقت مبكر من مساء يوم الاحد.

وعبرت جماعة ذا ايجيس تراست الحقوقية البريطانية عن مخاوفها بشأن سلامة المدنيين في المهاجرية اذا غادرت قوات حفظ السلام.

وقال جيمس سميث الرئيس التنفيذي للجماعة "اذا انسحبت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي من البلدة.. فلن يبق هناك مراقبون دوليون."

وعندما اندلع القتال الشهر الماضي تم اجلاء عمال المساعدات كما لجأ المدنيون الى المنطقة المحيطة بقاعدة قوة حفظ السلام. وقالت حركة العدل والمساواة ان المعارك أسفرت عن مقتل مدنيين واصابة اخرين بجروح خطيرة رغم عدم ورود ارقام محققة.

وقال محللون ان القتال حول المهاجرية كان اسوأ اعمال العنف التي شهدتها المنطقة في غضون عام.

ووجدت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي يفترض أن تغطي منطقة نائية شاسعة نفسها محصورة في صراع اخذ في التصاعد تشارك فيه عصابات وقوات حكومية وفصائل متمردة وقبائل متناحرة وميليشيات.

ويقول خبراء دوليون ان 200 الف قتلوا في دارفور منذ رفع متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة واتهموها باهمال الاقليم. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف فقط.