صمتا يا أعداء الحزب الشيوعي ... فقد أختير الرجل الفذ وديموقراطيا سكرتيرا عاما للحزب

وهذا علي لسان الزميل زهير الزناتي
نقلا عن صحيفة أجراس الحرية

والكلام عن الزميل :

الرائع

الجميل

الفلتة

السوداني

الأصيل

والذى كرس كل حياته

من أجل بلاده

الكلام عن الزميل :

محمد ابراهيم نقد

لا مقدرة لنا نحن العاديون في أن نقوله

فانه محمد ابراهيم نقد و (بس)

(*)

مساء الخير ياعاطف مكاوي ..
تعرف أنا توقفت عن (التداخل) في التداخل في (البوست)
الفتحتو عشان جنس (الكلام) ده والإتهامات (الجزافية) دي ..
زهدت فيهو , وتاني لا عندنا راي في (حزبكم )ده , خيراً أو شراً
المفارقة إنو أنا توقفت بناءً على جملة قالا لي د. أبوالحسن الشاذلي
تختلف تماماً عن تعبير الأخ (الزناتي) ..
د. أبوالحسن قال:
إرحمونا من هذا (الحب) القاسي
وبعضكم قال (أعداء الحزب) ..
آخر كلمة لي فيما يتعلق بالحزب (الشيوعي) على الأطلاق
حا أقولا هنا وهي تساؤل :
أعداء الحزب ديل ماياهم ناس (نافع ) ضيف شرف المؤتمر ؟
أعداء الحزب ديل ماياهم (الكيزان) ؟
ولا (حزبكم) بقى مابعرف صليحو من عدوه ؟

ياناس هوي عديلة عليكم ..
وخشمنا عندنا ..
تقول حزبكم ده طارح نفسو في (جزر الفوكلاند)
بقيتو تسكتوا الناس ..

أنا شخصياً كلمة (الشيوعي) دي ساي ماحاتجري في (خشمي)
مع تمنياتنا ليكم بإسكات كل أعداءكم ..

سلام عاطف و كمال

نقد فلتة و رائع و جميل و سودانى و "اصيل" و حاجات تانية .. لكنه و حزبه قابلين بل و محتاجين للنقد ... الآن بالذات ...

لكن ان تضعونا انتو الاتنين (واعنى العقليتين) فقط بين خيارى التقديس و الشوطنة دى مشكلة كبيرة , ومشكلة حقتكم ما حقتنا و لا حقت نقد و لا حقت الحزب الشيوعى الموجود موضوعيا

يعنى يا نرفع الحناجر فقط بهتاف التمجيد كما يقترح عاطف او نرفع الفاتحة كما يقترح كمال؟
للانتباه: توجد "رفعات" اخرى ليست وسطية بينكما ... انما مختلفة ...
لا تهتم "بالرفع" و انما بالتجاوز

Quote: نقد فلتة و رائع و جميل و سودانى و "اصيل" و حاجات تانية .. لكنه و حزبه قابلين بل و محتاجين للنقد ... الآن بالذات ... لكن ان تضعونا انتو الاتنين (واعنى العقليتين) فقط بين خيارى التقديس و الشوطنة دى مشكلة كبيرة , ومشكلة حقتكم ما حقتنا و لا حقت نقد و لا حقت الحزب الشيوعى الموجود موضوعيا

سلامات يا(عصام)
أنا قصة (الرفع) و(التجاوز) حا أتجاوزا عشان مافهمتا ..

الماقدرين أهل (الحزب) من جوة يشوفوهو إنهم كانو الأمل الأخير ..
الأمل الأخير لأنو ثبت للشعب السوداني حسب التجربة (تجربة الهوس الديني)
إنو (الحزب) البعبر عن الشعب ده , والحزب اللي دفع فاتورة المرحلة (منفرداً )
وفاتورة (المرحلة) كانت تضحيات حقيقية (دم ولحم) ..

والناس كانت تأمل إنو الحزب ده يوسع قاعدتو (وهو أمر متاح) ..
وتوسيع قاعدتو متاح لأنو كمان أثبتت التجربة إنو (الشيوعي)
(نزيه , ونظيف اليد , ووطني أكتر من بقية المتحزبين الطائفيين) ..

وتوسيع القاعدة ده كان ممكن يتم عبر ضرب (مفهوم) العضوية المغلقة أوالمتوارثة
أو (قداسة القيادة) ..

ومن حقنا نعشم في حزب طارح (نفسو) في الساحة السياسية السودانية ..
خاصة وإننا بنشوفوا أكثر تعبيراً عنا من بقية (الخيارات المطروحة) ..
وإذا كان (الفهم) إنو (الحزب) ده مايقرأ المتوقع منو والأمل المعقود عليهو
ومايقدر يتجاوب مع طموح الناس وعشمهم فيهو , وأملهم فيهو ..
الأمل الكان مربوط بطرح بديل حقيقي , بديل حقيقي يعمل على معالجة كل
مآخذ الناس على (الأحزاب) الموجودة والتي زهد فيها الناس ..
المآخذ دي أولها (قدسية) القيادة ..
وسيطرة عقلية (الشيخ) و(الزعيم) الأوحد ..

وده ماكان زم أو إنقاص من قدر (نقد) ونضالو ومجاهاداتو ومقدرتو على
إبقاء الحزب والأمل في أحلك الظروف ..

ولا أظن أن ضرب أنموذجاً مغايراً في إنتقال (القيادة) الفعلية إلى (جيل آخر)
مع أحتفاظ (الحرس القديم) بزعامة روحية وموقعهم كمرجعية ورموز تأريخية
محترمة , لا أظن أنه كان أمراً شاقاً ..
أو عسيراً ..
وهذه كانت ستكون أولى رسائل الأمل من الحزب إلى الناس
بأنه يختلف عن الآخرون (وعياً وممارسة) وكسراً لقاعدة (الزعامة المقدسة) ..

ده توضيح لما أردته هناك ..
وصمت حين جاءني توضيح وعتاب ومن (د. أبوالحسن) وهو يرى الأمر من الداخل ..
وقد شرح لي مشكوراً بأنهم يسعون إلى ذلك (أي ماعنيته وما نأمله)
ولكن تدرجاً لأن هناك أسباب موضوعية (عددها) حسب رأيه ..
وقال أخيراً :
إرحمونا من هذا الحب القاسي ..
لأنه يحملنا فوق مانحتمل ..
ونحن خرجنا تواً من تجربة قاسية
(قتلاً وتشريداً ) ..

أها سكتا وبقيت أتفرج في (بوستي) ..

وما دعاني للتداخل هنا ..
هو تنبيه (الرفاق) أن الحزب هو ملك للسودانيين جميعاً ..
وهو خيارنا بأية إنتخابات (سابقاً ولاحقاً)..
وطالما هو خيارنا فيجب علينا أن نناقش أمره دون أن يصفنا أحد (بالعداء)

وعلى الأخ (الزناتي) أن ينتبه) إلى أن الإنتخابات لن تحسمها لصالح الحزب
أصوات عضويته وإنما يحتاج فعلياً لأصوات كل محبيه وأصدقاءه والذين يعتقدون فيه

أتمنى إنو تكون وجهة نظري وصلت بدون حاجة للرفع أو التجاوز ..

(مع إني مافاهم رفع شنو وتجاوز شنو) ..!!

كمال الزين

سلامات

Quote: سلامات يا(عصام) أنا قصة (الرفع) و(التجاوز) حا أتجاوزا عشان مافهمتا ..

يا كمال, جبرالله يكون قاصد الديالكتيك،
غايتو، الله في!

هدئ شوية و وادي الناس ديل فرصة ياخ، طبول المؤتمر لسة داوية.
لا تحرد

العزيز كمال يبدو أن عاطف قد ضللك دون أن يقصد
وأستجبت دون ان تبحث ، فيا صديقي الخبر مني
والعنوان من عاطف ،،،، في بوست أبو ساندرا تحدث
عن السكرتارية فأتيت بالخبر من جريدة أجراس الحرية
وفعلا عنوان عاطف مستفز لأقصي درجة ، قد يري عاطف أن نقد
فذ وديمقراطي إلا أن عدد كبير من أعضاء واصدقاء الحزب يرون
غير ذلك فهل هم أعداء للحزب (وكمان للوطن والدين) ، نحترم الأستاذ نقد
في شخصه ومقامه وقد وجهت إنتقادات عديدة في هذا المنبر للأستاذ نقد
حول عدد من تصريحاته وأختلفت فيها معه ،،، وهو بالتأكيد ليس فوق النقد ،
وانا شخصياً كنت أتمني أن يأتي في القيادة شباب والا يتجاوز
السكرتير العام الأربعين مع الإبقاء علي القيادة السابقة كمرشد وموجه وأقتنعت بعد
ذلك بوجهة النظر الداعية للتغيير التدريجي ، وكذلك بما تمخض عنه المؤتمر ....
هذا ما لزم توضيحه وشكراً

ويا كمال الحزب دا حق منو عشان تقول (مش حزبكم دا )
الحزب دا ليس ملك لأحد لا زهير الزناتي ولا عاطف مكاوي
ولا حتي التجاني المؤسس ولا نقد السكرتير العام ،
الحزب دا ملك لأعضاءه وأصدقاءه وجماهيره ،، الحزب
جزء من تاريخ الشعب السوداني ، وجزء عزيز وغال
ولا أحد يستطيع أن يحتكره لنفسه أو لمن يحب ،،،
ومن حقك أن تنتقد ومن وحقنا أن نسمع صوتك ونرد
علي نقدك بحب وتفهم كاملين لوجهة نظرك ،،،،
ومهما كان النقد قاسي فهو من موقع المحب ،
ولنا أن نعتبره نيران صديقة فلا نرد عليها
بنيران أخري ، وتأكيدا أن عاطف لم يكن يقصدك
بعنوانه ، ولم تدر بخلده في تلك اللحظات ,,,,
*******

عندي عبارتين عاجبني جداً كايس أستخدمهم من زمن وما لا قي
ليهم طريقة رايك شنو اتحفك بواحدة منهما الآن والأخري
نخليها للزمن رغم أنها غير مناسبة تماماً

(إذا عدتم عدنا)
مع محبتي الأكيدة لك يا كمال ولإبداعك المتواصل

ودا رابط البوست المعني :

المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني ،، و الإعتذارت المخزية

كمال ازيك

انا طبعاً ما حأقول ليك لالا يا كمال إنت ما عدو وموش عارف ايه
المهم عندي انك عارف روحك كويس !
بخصوص بوستك داك يا كمال إنت استعجلت ولما جينا نناقشك فيهو
حردت و(حردان السوق مافي زول برضيهو)
يعني شنو طائفية هسي انت ما شايف المفردة الجديدة بتاعتك ديك
ممكن تكون آذت الناس قدر شنو ؟ أنا شخصياً آذتني
ليه كمال يفكر كدة ؟
يعني شنو آل طائف ؟
بعدين قصة انو الجوا ما عايزين يشوفو دة كلام في رأي يا كيمو
برضو ممكن نقول عليهو ساي !
الزول الاسمو نقد دة ما جاء لأنو عندو حيران حوالينو !
جاء ببساطة عبر انتخاب حر وديمقراطي ونزيه
ببقي الكلام عن طائفية الحزب الشيوعي
لمجرد انو نقد جاء سكرتير سياسي للمرة الثانية
دة ببقي كلام ما ديمقراطي !

تلفونك انتظرتو ولي هسي منتظروا

تحياتي للجميع هنا

كمال ...

اتمني أن يبتعد الزميل عاطف عن اللغة الحادة والصادمة في مخاطبة أصدقاء أو أعداء الحزب
فاللغة الجارحة تنفر الجميع الصديق قبل العدو ، ففي الخطاب السياسي يجب أن نختار اللغة
التي تجذب إلينا ،،،
ويلزمني أعتذار منك ، وان تفتح نيرانك الصديقة تجاه عاطف وستجدني من يعبئ لك الذخيرة ...

بعدين خطابك لي قدمته بعبارة (الأخ زهير الزناتي) خوتك ماب ناباها لكن عيب لي يا زميل دي....

أولا التحية لكل المتداخلين والمتداخلات

ثانيا عنواني كنت ولا أزال أقصد به أعداء الحزب الحقيقيين

وليس أصدقاء وأعضاء الحزب المنتقدين

فالنقد شيئا ايجابيا

اذن الكلام سيكون موجها لآخرين ليس من بينهم بالضرورة

عصام... وكمال... والزناتي

وثالثا :

فان تم انتخاب الرائع محمد ابراهيم نقد سكرتيرا عاما

أرجو أن يحترم المختلفون ديمقراطية الشيوعيون التي مارسوها

وعلي حسب علمي فقد مورست الديمقلااطية بشفافية عالية ولم يكن

الأستاذ نقد فوق النقذ ولم يكن له (صوتان أو ثلاثة)

ورابعا وهذه وجهة نظرى الشخصية وقد أشاءت لي الصدف أن التقي

بالأستاذ نقد لذا أستطيع القول وأن أقسم بأن هذا الرجل ليس استثنائيا فحسب

بل هو رجلا يستطيع أن يقدم الكثير كما قدم طيلة حياته, وأن حزبه يحتاجه

في هذه الأونة بالذات وبلاده تحتاج في هذه الطروف حكماء مثله.....

وهذا رأيي الذى يجب أن يجد احترامه من بعض الأصدقاء والزملاء والزميلات

أما أعداء الحزب فهم دائمون ومبرر عداؤهم ويعرفهم الغاشي والماشي وكلاب السكك

فلا يمكن أن أقصد أمثال الرائع كمال الزين ..... وكفي.

القيادة الكارزميــــة دى فى كـل الوان الطيف السياسي

القيادة السرمدية فى دول العالم الثالث دى ...الله يحــل اهــل بــلادى منهــا

Quote: المآخذ دي أولها (قدسية) القيادة .. وسيطرة عقلية (الشيخ) و(الزعيم) الأوحد ..

التحية يا عاطف مكاوى

مثل هذا العنوان صادم ومؤذى أكثر منه مفيد

كثيرون من داخل الحزب ومن خارجه عبروا عن رؤيتهم ورغبتهم فى تشكيلة جديدة للقيادة فى الحزب الشيوعى وهؤلاء ليسوا بأعداء الا اذا اعتبرت من هم داخل الحزب أعداء ، ومن خارج الحزب هناك اصدقاء للحزب فيهم من هم أكثر وعيا واكثر مصادمة من أعضاء الحزب نفسه هؤلاء تختلف رؤاهم مع الحزب ربما فى التكتيك وربما فى الاستراتيجية وربما لا فى التكتيك ولا فى الاستراتيجية ولكن لهم ظروف جعلتهم خارجه ، وضع هذا العنوان بهذه الطريقه دون توضيح شاف وتفصيل واف يجعلك كحاطب الليل تجمع الصالح مع الطالح ، لا توجد فذاذة فى بنى آدم هذا المكون فى تسعة اشهر وعشرة ايام او اقل ، قيل لديجول عندما ترك الحكم لمن تترك فرنسا ان فرنسا لن تستغنى عنك قال لهم كثير من فى القبور كانت فرنسا لن تستغنى عنهم وديجول كان قائدا محنكا قاد فرنسا الى التحرير وحكمها فى احلك اللحظات ، لا ينكر احد على نقد دوره فى قيادة الحزب الشيوعى فى احلك اللحظات عندما كان الدم يغرغر فى شوارع الخرطوم واقتطع احلى وانضر سنين عمره فى سبيل الحزب الشيوعى وكان يمكن اقناع الذين يرون فى وجوب قيادة غيره بأساليب واسباب شتى كالقول بعلاقاته وحنكته او المرحلة الانتقالية أو ضرورات نقل الخبرات ، ولا شك ان الاستاذ نقد فى مرحلة الديمقراطية الثالثة كانت له شعبية كبيرة من خارج الحزب الشيوعى خاصة دوره فى البرلمان فى تفنيد الميزانية وتفنيد تشريع الطوارىء وتفنيد الزيادات فى السكر والخبز ودوره عند الفيضان فى دائرته الديم ووقوفه مع دائرته ، لكن هناك اجيال جديدة عجمتها ايام الانقاذ وانضجت عقولها وقلوبها حفظت للحزب الشيوعى دوره المصادم والواقف دوما فى جانب الحق والحرية ودفع كثيرا فى سبيل ذلك تشريد اعضائه من الوظائف وارواح اعضائه ودمائهم فى سبيل ما يرونه صحيحا فى جانب الناس ، هذه الاجيال الديناميكية عشقت ديناميكية الحزب الشيوعى لها نظرات وأراء فى ما يجرى فى الساحة وترى ان الحزب قد تراجع دوره الديناميكى والمصادم والقائد والمبادر وكانت ترغب فى أن يستعيد دوره ذلك بقيادة جديدة وهذه وجهة نظر يجب احترامها وتقديرها ومناقشتها بعقل مفتوح وقلب مفتوح واقناعهااو على الاقل ترك الحوار معها مفتوحا لا وضعها فى خانة الاعداء حتى وان لم يقصد عاطف مكاوى لكن العنوان يوحى بذلك .

بالطبع هناك اعداء للحزب الشيوعى ، اعداء طبقيين وهؤلاء يجب منافحتهم بطرق أخرى وهناك اعداء يرغبون فى غمضة عين وانتباهتها ان ينتهى هذا الحزب وأن تستأصل شأفته هؤلاء بالطبع منهم عمر البشير ونافع وربيع عبدالعاطى واذا كان فى مقدورهم لفعلوا ذلك فقد بحت اصواتهم فى بداية الانقاذ أن الحزب الشيوعى لن تقم له قائمة بعد ألآن وان الحزب الشيوعى ذهب فى ذمة التاريخ ولكن نضال الشعب السودانى كله بما فيه كوادر الحزب الشيوعى ارغمت سلطة الانقاذ ان يعود الحزب الشيوعى و ان يعود الى العلن وان تعود صحيفته الى الاكشاك وان يعقد مؤتمره فى قاعة الصداقه وأتى نافع اليه مجبرا لا بطل فلن تستطيع سلطة مهما كانت أن تلغى الحزب الشيوعى بجرة قلم او بطلقة بندقية او حبل مشنقة او بتشريع فألاحزاب لا تقوم هكذا بروس بل تعبر عن واقع موضوعى موجود وقد رأينا كيف ماتت واندثرت الاحزاب التى تنشأ بفعل السلطة كالاتحاد الاشتراكى وغيره وهذا هو مصير المؤتمر الوطنى فالاحزاب تنشئها الجماهير لانها تعبر عنها لا تنشئها السلطة ، انظر معى ما كتبه فى الانتباهة دكتور ربيع عبد العاطى مدير وكالة السودان للانباء ( إن الشيوعيين هم الشيوعيون.. لا تجدي معهم حرية.. فالحرية لديهم إباحية، كما أن للدين في وجهة نظرهم صورة ليست بمنجى من التهكُّم والاستهزاء، وانه لمن العجب ان تشهد قاعة الصداقة مؤتمراً يعود بالسودان القهقري لتحيا الشيوعية من جديد بعد أن اعتقدنا أنها كالحمر المستنفرة التي فرت من قسورة وسبحان الله الذي يحيي العظام وهي رميم!!. ) وهو من قيادات المؤتمر الوطنى ، يقول( الشيوعيون لا تجدى معهم حرية ) مثل هذا عدو لا يمكن ان تقارنه مع الذين يقدمون طرحا موضوعياواحترام وتقدير دون اسفاف ولا هتر ، هؤلاء يجب الا يصمتوا بل ان تستزيدهم فى الكلام لأن كلامهم من ذهب .

عزيزى كمال الزين

دمت دائما بخير ، لقد عبرت لك دائما عن عميق اعجابى بكتاباتك الفكرية والقصصية الابداعية وخواطرك حتى تداعى قلمك حرا طليقا وانا لا اشك لحظة واحدة انك دائما تقدم عقلك قبل قلمك ولسانك ، عندما تكتب او تتحدث ، مع احترامى لك الا اننى ارى الا تترك شأنا حزبيا لأحد من منسوبيه فكلامك القادح او المادح يجب ان يتعلم منه هؤلاء المنسوبين لا أن ينغلقوا على انفسهم والا عليهم ان يذهبوا لجزيرة معزولة ويحكموا انفسهم بأنفسهم ، مثلك تضرب له اكباد الاقلام والورق ليستفاد من راجح رأيه .

مع تحياتى

Quote: صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الاخبار انتخاب سكرتارية الشيوعي أعادت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أمس انتخاب محمد إبراهيم نقد سكرتيراً عاماً للحزب، و علي الكنين مسئولاً تنظيمياً، ود. الشفيع خضر مسئولاً عن الاتصال السياسي، ونعمات مالك للقطاع النسوي، ويوسف حسين للإعلام والتيجاني الطيب للنشر والإرشيف والحارث التوم لشؤون الدار، فيما لم تسمِ مصادر (أجراس الحرية) مسئولي المالي والشؤون الخارجية.

الاخ عاطف سلام

اولا خلينا من لغة الكيزان دى: اعداء , وصمت وغيرو

قول لينا اهم انجازات الخامس. عشان نقدر نناقش.

ولو عاوزنا نسكت كمان. سكتنا

(*)

الأعزاء (عاطف وزهير وعصام )
يبدو أنني لم أستطع إيصال وجهة نظري على وجه من الدقة (مطلوب)
حيث أنني لم (أتطاول) على شخص (رجال ونساء) قدموا ولازالو يقدمون الكثير
ومالانت لهم قناة وماكان لي أن أفعل ..
كنت أتحدث , حديث (محب ) أحبطته (رؤية) نتائج (وتعاملت مع هذه النتائج)
بشئ من (التسطيح) و(التسرع) ولا أنكر ذلك ولا أجد حرجاً في الإعتراف بخطئي هذا ..

(*)

كففت عن كتابة (المزيد) لأنني تحدثت إلى آخرين (من داخل موقع الحدث والقرار)
ولأنني أتعامل (أو أحاول) التعامل بموضوعية ماوسعني ذلك , ..
وتنبهت إلى أن ماذهبت إليه عن (حب)
كان مؤذياً وما أردت ذلك ..

(*)

سأتحدث عن الأمر في بوست منفصل (بس ) الهيلمانة دي تروق..
عموماً لك إعتذار مستحق أخي (زناتي)
ولكل (شيوعي) غيور , دفع ضريبة هذه (المرحلة) عنا ..

(*)

العزيز (ودالزين) شكراً لردك المهذب (أخجلتني كعادتك) ..
ولا زلت أقول :
الشيوعيون إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ..
وأنت مثال لا تتلفت كثيراً حتى تجده حاضراً ..

محبتي ..

Quote: مثل هذا العنوان صادم ومؤذى أكثر منه مفيد كثيرون من داخل الحزب ومن خارجه عبروا عن رؤيتهم ورغبتهم فى تشكيلة جديدة للقيادة فى الحزب الشيوعى وهؤلاء ليسوا بأعداء الا اذا اعتبرت من هم داخل الحزب أعداء ، ومن خارج الحزب هناك اصدقاء للحزب فيهم من هم أكثر وعيا واكثر مصادمة من أعضاء الحزب نفسه هؤلاء تختلف رؤاهم مع الحزب ربما فى التكتيك وربما فى الاستراتيجية وربما لا فى التكتيك ولا فى الاستراتيجية ولكن لهم ظروف جعلتهم خارجه ، وضع هذا العنوان بهذه الطريقه دون توضيح شاف وتفصيل واف يجعلك كحاطب الليل تجمع الصالح مع الطالح ، لا توجد فذاذة فى بنى آدم هذا المكون فى تسعة اشهر وعشرة ايام او اقل ، قيل لديجول عندما ترك الحكم لمن تترك فرنسا ان فرنسا لن تستغنى عنك قال لهم كثير من فى القبور كانت فرنسا لن تستغنى عنهم وديجول كان قائدا محنكا قاد فرنسا الى التحرير وحكمها فى احلك اللحظات ، لا ينكر احد على نقد دوره فى قيادة الحزب الشيوعى فى احلك اللحظات عندما كان الدم يغرغر فى شوارع الخرطوم واقتطع احلى وانضر سنين عمره فى سبيل الحزب الشيوعى وكان يمكن اقناع الذين يرون فى وجوب قيادة غيره بأساليب واسباب شتى كالقول بعلاقاته وحنكته او المرحلة الانتقالية أو ضرورات نقل الخبرات ، ولا شك ان الاستاذ نقد فى مرحلة الديمقراطية الثالثة كانت له شعبية كبيرة من خارج الحزب الشيوعى خاصة دوره فى البرلمان فى تفنيد الميزانية وتفنيد تشريع الطوارىء وتفنيد الزيادات فى السكر والخبز ودوره عند الفيضان فى دائرته الديم ووقوفه مع دائرته ، لكن هناك اجيال جديدة عجمتها ايام الانقاذ وانضجت عقولها وقلوبها حفظت للحزب الشيوعى دوره المصادم والواقف دوما فى جانب الحق والحرية ودفع كثيرا فى سبيل ذلك تشريد اعضائه من الوظائف وارواح اعضائه ودمائهم فى سبيل ما يرونه صحيحا فى جانب الناس ، هذه الاجيال الديناميكية عشقت ديناميكية الحزب الشيوعى لها نظرات وأراء فى ما يجرى فى الساحة وترى ان الحزب قد تراجع دوره الديناميكى والمصادم والقائد والمبادر وكانت ترغب فى أن يستعيد دوره ذلك بقيادة جديدة وهذه وجهة نظر يجب احترامها وتقديرها ومناقشتها بعقل مفتوح وقلب مفتوح واقناعهااو على الاقل ترك الحوار معها مفتوحا لا وضعها فى خانة الاعداء حتى وان لم يقصد عاطف مكاوى لكن العنوان يوحى بذلك . بالطبع هناك اعداء للحزب الشيوعى ، اعداء طبقيين وهؤلاء يجب منافحتهم بطرق أخرى وهناك اعداء يرغبون فى غمضة عين وانتباهتها ان ينتهى هذا الحزب وأن تستأصل شأفته هؤلاء بالطبع منهم عمر البشير ونافع وربيع عبدالعاطى واذا كان فى مقدورهم لفعلوا ذلك فقد بحت اصواتهم فى بداية الانقاذ أن الحزب الشيوعى لن تقم له قائمة بعد ألآن وان الحزب الشيوعى ذهب فى ذمة التاريخ ولكن نضال الشعب السودانى كله بما فيه كوادر الحزب الشيوعى ارغمت سلطة الانقاذ ان يعود الحزب الشيوعى و ان يعود الى العلن وان تعود صحيفته الى الاكشاك وان يعقد مؤتمره فى قاعة الصداقه وأتى نافع اليه مجبرا لا بطل فلن تستطيع سلطة مهما كانت أن تلغى الحزب الشيوعى بجرة قلم او بطلقة بندقية او حبل مشنقة او بتشريع فألاحزاب لا تقوم هكذا بروس بل تعبر عن واقع موضوعى موجود وقد رأينا كيف ماتت واندثرت الاحزاب التى تنشأ بفعل السلطة كالاتحاد الاشتراكى وغيره وهذا هو مصير المؤتمر الوطنى فالاحزاب تنشئها الجماهير لانها تعبر عنها لا تنشئها السلطة ، انظر معى ما كتبه فى الانتباهة دكتور ربيع عبد العاطى مدير وكالة السودان للانباء ( إن الشيوعيين هم الشيوعيون.. لا تجدي معهم حرية.. فالحرية لديهم إباحية، كما أن للدين في وجهة نظرهم صورة ليست بمنجى من التهكُّم والاستهزاء، وانه لمن العجب ان تشهد قاعة الصداقة مؤتمراً يعود بالسودان القهقري لتحيا الشيوعية من جديد بعد أن اعتقدنا أنها كالحمر المستنفرة التي فرت من قسورة وسبحان الله الذي يحيي العظام وهي رميم!!. ) وهو من قيادات المؤتمر الوطنى ، يقول( الشيوعيون لا تجدى معهم حرية ) مثل هذا عدو لا يمكن ان تقارنه مع الذين يقدمون طرحا موضوعياواحترام وتقدير دون اسفاف ولا هتر ، هؤلاء يجب الا يصمتوا بل ان تستزيدهم فى الكلام لأن كلامهم من ذهب .

شكرا ود الزين...فقد عبرت عن الكثيرين....

*مكاوي تحياتي...

Quote: (*) الأعزاء (عاطف وزهير وعصام ) يبدو أنني لم أستطع إيصال وجهة نظري على وجه من الدقة (مطلوب) حيث أنني لم (أتطاول) على شخص (رجال ونساء) قدموا ولازالو يقدمون الكثير ومالانت لهم قناة وماكان لي أن أفعل .. كنت أتحدث , حديث (محب ) أحبطته (رؤية) نتائج (وتعاملت مع هذه النتائج) بشئ من (التسطيح) و(التسرع) ولا أنكر ذلك ولا أجد حرجاً في الإعتراف بخطئي هذا .. (*) كففت عن كتابة (المزيد) لأنني تحدثت إلى آخرين (من داخل موقع الحدث والقرار) ولأنني أتعامل (أو أحاول) التعامل بموضوعية ماوسعني ذلك , .. وتنبهت إلى أن ماذهبت إليه عن (حب) كان مؤذياً وما أردت ذلك .. (*) سأتحدث عن الأمر في بوست منفصل (بس ) الهيلمانة دي تروق.. عموماً لك إعتذار مستحق أخي (زناتي) ولكل (شيوعي) غيور , دفع ضريبة هذه (المرحلة) عنا .. (*) العزيز (ودالزين) شكراً لردك المهذب (أخجلتني كعادتك) .. ولا زلت أقول : الشيوعيون إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .. وأنت مثال لا تتلفت كثيراً حتى تجده حاضراً .. محبتي ..

شكراً كمال



ولي قداااااام


ـــــــــ


سلمت

الزملاء والزميلات
لكم ولكن جميعا التحايا
وشكرا للمساهمات المعتبرة

وبعد :

أعداء الحزب الشيوعي السوداني تم تحديدهم في برنامج
الحزب ودستوره , وهؤلاء هم الذين أقصدهم
أما الزملاء والزميلات أعضاء وعضوات الحزب وأصدقاؤهم وصديقاتهم
والسودانيين عموما الذين واللائي يحترمون ويحترمن نضالات هذا الحزب
السوداني الأصيل, فلهم مني كل الا حترام
والنقد الذى قدم والذى سيقدم فهو من أولويات حوارات الشيوعيين
والشيوعيات , فمرحبا بالنقد البناء.

ولكن أنظروا لكم السخافات التي لم يعجبها أن يقيم هذا الحزب
الأصيل مؤتمره وعلي الهواء الطلق , بل وحتي حوارات لجانه المختلفة
تمت عبر المايكرفونات وفي دور الحزب بالعاصمة..... باختصار لم تكن
هنالك أشيائا مدسوسة , وقد مورست الديمقراطية بشكل لم يحدث من قبل
لدرجة أن فاز اقتراحا لأحد زملاء الثانويات مقابل مقترح تقدم به السكرتير
العام محمد ابراهيم نقد....وهذا يعني فيما يعني بأن الديمقراطية قد
مورست كاملة داخل أروقة المؤتمر


اذن :

قولوا شكرا للحزب الشيوعي السوداني

وسيختلف الشيوعيين والشيوعيات داخل منابرهم المعتمدة

ولكن في اطار الحزب الواحد !

العزيز عاطف مكاوي
تحياتي، و شوفتك ما بلت الشوق.
قرارت المؤتمر الخامس يجب ان تحترم بغض النظر عن راي اي شخص فيها مع ان له كامل الحرية في التعبير عنها سواء اكان عضواً بالحزب او خلافه.
اهم ما في الامر هو ان يكون النقد او الطرح عقلاني مستندعلى الاوراق التى قدمت للمؤتمر و ما تلاها من مناقشات و توصيات و قرارت.
الحزب الشيوعي السوداني منذ نشاتة و حتى الآن يعتمد على الشعب السوداني (في كل شئ) و لذلك فان الحزب لو حاد عن خط الشعب السوداني يكون قد رسم نهايته بيده.

الباشمهندس

وصديقي العزيز جدا مبارك

كلامك هو خلاصة ما وددت قوله

شوف :

كل الأحزاب تعمل مؤتمراتها ( وتوزع سندوتشاتها)

علي المؤتمرين وتمر (علي ما يرام)

لكن حزب الجن ده تقعد لجانه المختلفة ولأكثر من عشرة سنوات

لترتب لأوراقه الختامية

ليأتي المناديب والمندوبات للحوار حول هذه الأوراق

فيعدلون ويقررون ليأتي البعض هنا ليسفه انحازاتهم المعتبرة

يا مبارك :

بعد شهر ونصف من الآن ستخرج مقررات خامس الشيوعي

فأتحدى (المسفهون) بأن يأتوا بمثلها

معلوماتي تقول يا مبارك بأنه :

وفي لجنة واحدة من لجان المؤتمر كان هنالك عدد 14 من الدكاترة (العلماء)

دكاترة حقيقيون وعلماء بجد ليقرروا مع الآخرين في ورقة واحدة من أوراق المؤتمر

فماذا نقول عن مؤتمر هذا حاله .