وردي حصان طروادة الوالي لزيارة المنطقة - منقول من المنتدى النوبي

ساقوم بنقل المداخلات التي تتم في المنتدى النوبي بالموضوع الى هذا البوست دون ذكر اسمائهم حيث ان غالبيتهم لا يحملون الرقم السري هناI


لا شك ان الامبراطور محمد وردي له مكانة خاصة لدي عموم الشعب السوداني وله وضعه المميز وسط امته النوبية فهو فنان لم يختلف عليه اثنان .رغم ضبابية مواقفه في السنوات الاخيرة .الاستاذوردي انحاز لموقف اهله في رفضهم لاقامة سدود الاغراق في الارض النوبية فكانت مشاركته للنوبيين رفضهم بالقول والفعل وتغني برائعته متين تضحك سما كجبار حبيبتنا ومتين تصفي في احتفالات اكتوبر مما كان له كبير الاثر في الهاب حماس الجماهير
.والي الشمالية بعد طرده من سبو وكجبار واردوان وصاي اصبحت المنطقة عصية عليه وعلي زمرته ولكن تفتقت ذهنيتهم لاستغلال مكانة الفنان الكبير لدي اهل المنطقة واعدوا العدة لاقامة مهرجان في قرية صواردة مسقط راس الفنان للاحتفال باعياد السلام والاستقلال واستقدام وردي للمشاركة حتي يستطيع الوالي دخول المنطقة تحت غطاء حب الجماهير لوردي .نعم نكن لوردي كل احترام ونرفض كل المحاولات الرخيصة لاستغلاله لتحقيق هذه المارب الرخيصة ويقيننا اننا لن نتراجع عن موقفناحتي اذا كان حصان طروادة شخص في قامة محمد وردي.عيب علي الوالي ان يلجأ الي مثل هذه المحاولات الرخيصة .فالمنطقة كانت مفتوحة امامك حتي حاولت ان تستغل المكر والخديعة فانقلب عليك السحر والان لم تجد وسيلة الا امتطاء صهوة حب الناس لوردي لكي تدخل المنطقة موعدنا معك في صواردة

كان الفنان الامبراطور وردي كبيرا كعادته فعند حلوله بفندق المطار زاره الوالي فباغته وردي بالسؤال عن تصرفاته ومحاولاته فرض الامر الواقع بالقوة الجبرية وارغام النوبيين علي قبول الاغراق فحاول الوالي نفي الامر فوجه له الفرعون سؤالا بما حدث منه في زياراته للمنطقة فنكر الوالي ما بدر منه وقوله بان السد قائم وان لا بتاعتكم ما بتغير حاجة وحاول بمساعدة شيخ الدين شرح الدراسات والبدائل فافحمهم وردي بان درساتهم وهمية ولا تقنع النوبيين وسالهم ما فائدة هذه البدائل اذا كنا سنفقد وطننا وذكرهم بمرارات تجربة وادي حلفا واكد لهم ان محاولة فرض السدود علي النوبيين مرفوضة جملة وتفصيلا.فاسقط في يد الوالي الذي كان يريد تسويق سياساته عبر وردي وغادر الفندق يجرجر اذيال الهزيمة .شكرا للعملاق وردي الذي اكد نوبيته وحبه للارض والتاريخ .ما يلزم ذكره ان وردي يسطحب في معيته مهندسا لوضع التصاميم لبناء منزله في قرية صواردة.تحية مفعمة بالحب استاذنا الكبيروفرعوننا الصامد.

للأسف مررت علي رسالتك هذه متأخرا بعض الوقت حيث أنني كنت في إستقباله بالأمس بدعوة من د. أسامة في طريقهم الي صواردة بعد إستراحة قصيرة في دنقلا.
أولا رغم أنني أوافقكم حساسية الموقف لكل حادب على مصلحة النوبة إلا أنني وكشاهد عيان لما دار من نقاش بين وردي والوالي أؤكد لكم أن هذا الرجل فوق الشبهات ولا يمكن خمه ببساطة انا مثلكم لا أستبعد نيتهم في تجنيده لأغراق المنطقة تحت مسمى التنمية ولكن وردي أثبت لي بما يدع مجالا للشك أنه باق على النوبة وحماسه يعلوالجميع
من خلال نقاش ما بدر من الوالي في لقاءاته في ارضوان وصاي وسبو وكجبار أربك الوالي وجعله ينفي كل شئ واتهم مجموعة بعينها أسمته العصابة الحمراء وراء كل هذه المشاكل وإنهم كحكومة ماضون في مشاريع التنمية بالولاية بما في ذلك السدود
سأله وردي عن التنمية و كان رده سايفونية سد مروي وما أوجده من تنمية مصاحبة في مروي. هنا كر عليه وردي هجوما أطفأ البسمة من شفاه وكاد أن يفقد صوابه وينتابه ذات الهستيريا الذي اشتهر به في لقاءاته.
سأله وردي عن مصير السكوت كان رده انهم لا يزالون في انتظار الدراسات وهذه مغالطة صريحة
أخي لا تظلموا هذا الرجل فدعوه وشأنه وهو أدرىبما يقوم به فهو لم يتودد لمكسب ولا منصب بل من أجل صواردة بدعوة أحد أبناء صواردة في سدة الحكم في الولايةولقد سمعته وفي ختام النقاش الساخن يقول للوالي لدينا عرضحال كبير من المطالب لصواردة بعدين أبقى عشرة
اللقاء سيكون غدا بصواردة وسأحرص على الحضور فقط من باب الاستطلاع بإذن الله
عبد الرحيم لن يحضر اللقاء

زمراوي الولي...

لن يفلح هؤلاء الأشرار الفجّار التجّار في إستمالة الفنّان الكبير محمد وردي
ليكون معبرا لإغراق مناطقنا النوبية, فوردي يعلم تماما قبح هؤلاء الناس
ويدرك تماماكراهية النوبيين لهم منذ ان قتلوا مجدي ومنذ ان صرح الترابي
ذات يوم لجريدة الراية بان الإسلام مستهدف من النوبيين الشماليين....

لذلك أرى أن نتحدث للأستاذ وردي عن أهمية موقفه الرافض لهذه السدود
والنابع من ضمير شعبه الذي أحبه وبادله المحبة إخلاصا وغناء للوطن..

ابن عمي يا مولانا زمراوي

لك ولاهلك مليون تحية

وردي، نحبه لله في لله
لاننا نعيش ماضيه الذي لن يحيد عنه
رغم قساوة الظروف المرضية وحاجته الماسة
للبقاء في الوطن بين اهله وعشيرته
الا ان من يريد استغلال اسمه لزيادة اسهمه كثيرون
وما هذا الوالي الا واحدا منهم
اذكر انني حضرت احتفالات وصوله في الخرطوم
وحفلاته الرائعة في افتتاح كوكاكولا
والمسرح شبه العائم في ارض المعارض المستورد من جنوب افريقيا
اذكره كيف كان يعاني من الداء اللعين لكنه تغنى من كل قلبه
وهو جالس والالم يعتصره ولكن حب الناس له كان دافعا للمواصلة في الحفل
ومن ثم علمنا ان الحكومة ارادت ان تكرمه ولكن كان هناك من اراد استغلاله
ولكن وردي سيظل وردي قويا فنا كان او موقفا