نحو ملاحقة آباء و أمهات الأطفال اللقطاء." الصعوبات و المشاكل" .. قضية للنقاش

عندما عرض فيديو أطفال المايقوما:

تساءل بعض الأصدقاء: كم من هولاء الأطفال والده - البيولجى - غنى أو أسرته على الأقل ؟؟

كم منهم والدته أو أسرتها لهم المقدرة على تحمل المسئولية ؟؟

هل بالإمكان ملاحقة أمهات و آباء هولاء الأبرياء لتحمل المسئولية كاملة و من ثم قفل المنافذ على من تستهويهم الفكرة,

فيتم إنقاذ الأبرياء من موت المزابل أو أنياب الكلاب الضالة ؟؟


لو تخرج المدينة
خلف الأسماء

لوصلت بأبى للقاع ..

و لصنع
رحم أمى

قمراً
من مسعة لحم
بائسة ..

فى البدء لا بد من بعض الخطوات المهمة.

* تفعيل و تنشيط مسئولية الجهات المختصة ( المواليد و الإحصاء و منظمات المجتمع المدنى و الشرطة, ... إلخ)

* وضع المسئولية على عاتق القابلات و التشديد عليهم بأن لا تتم حالات الولادة إلاء فى المستشفيات. حيث يتعاظم الإهتمام بالأوراق الثبوتية و أثبات السكن و غيرها.

أما فى الحالات الطارئة أو القرى النائية حيث تتم عمليات الولادة بالمنازل, تتحمل القابلة مسئولية أخذ المعلومات الكاملة و تبليغ الجهات المسئولة.

* ملاحقة الأمهات ( حتى فى حالة الولادات التى تتم بصورة غير قانونية) و إلزامهم بالإعتراف بالأبناء.

* إستخدام التكنولوجيا- الحمض النووى ال DNA و غيره فى ملاحقة الأباء و إجبارهم على كفالة الأطفال على الأقل.

ما هو دور المجتمع؟؟

و فى حالة الثقافة السائدة, كيف سنتجنب:

- إرتفاع حالات الإنتحار.
- قتل الأسر أبناهم و بناتهم ( كرد فعل للفضيحة)
- هروب الآباء و الأمهات فى حالة العلاقات غير السوية.

و غيرها من الآثار المتوقعة.

سلامات
الموضوع دا هام جدا

ان بعرف ام عايزة تحفظ طفلتها تم اختطافها من المحكمة على عينك يا تاجر
وطفلتها الان في المايقومة
والبنت الام عمرها 16 سنة

المجتمع قانونه اكبر من اي قانون..

الدكتورة العزيزة نجاة

أجل هذا الموضوع فى غاية الأهمية.

و للأسف كما ذكرتى المجتمع و الأعراف لها قانون أقوى من الدين فى بعض الأحيان.

لذلك أى تغيرات طموحة لا يمكن أن تحدث, إذا لم يصاحبها تغيير فى نظرة المجتمع و أولويات الأفراد.

بالنظر للمجتمعات الأخرى التغير حتمى, ما لم يحدث إنخفاض فى عدد الحالات. فهل نحن مستعدون؟؟

هل مجتمعنا محافظ؟؟

الإجابة المباشرة و التلقائية, نعم. الأسلام دين السواد الأعظم. النسيج الإجتماعى متين إذا قورن بدول العالم الأخرى و مجتمعنا فيه الكثير من خصل البداوة.

و لكن بالنظر إلى الحالات التى نحن بصددها, بالإضافة للأيدز و الأمراض الإجتماعية الأخرى, نجد أن (المحافظة) فى وضع مساءلة و تساءل.

هل بالإمكان تحديد حالة المجتمع الحقيقية و الإعتراف بها؟

هل من سبيل إلى تغير إيجابى يتعامل مع المشكلات بشجاعة و يحافظ على (المحافظة) المزعومة؟؟

الفضيحة:

ما تستنكره الأعراف , ينفر منه المجتمع و يكون مادة خصبة للألسن و المجالس.

فى مجتمع كالمجتمع السودانى, يمتد أثرها و غالباً ما تتضرر منه الأسرة ككل.

للدين دور واضح فى تصنيف الأعمال الصالحة و المنكرة. و هو فى حالة الإسلام فهو شديد الوضوح, لأن الإسلام منهج حياة, يهتم بأدق التفاصيل. بيد أن الأعراف فى أحيان كثيرة تحاكم

الفرد بسلطة أكبر من سلطة الدين. لذلك فالمجتمع لابد أن يرعى التغيير.


بالنسبة لمسألة الأطفال اللقطاء, من السهل على الأفراد أن يرتكبوا كل المحرمات ولا يتضاءل الأمل فى المغفرة ( أن الله يغفر الذنوب جميعاً ...), لكن حين يتصل الأمر بالمجتمع فلا أمل

فى رحمة تأتى من ذلك الإتجاه. و أسواء ما فى الأمر, الذين يفعلون الفعلة ذاتها و يكتب لهم النجاة بفعلتهم - أمام المجتمع - يكونون أشد قسوة على سيئ الحظ - مرتكبى نفس الجرم-

و يكونوا أول من يسلخهم بالقول.

رغم تعقيد مجتمعنا, لكن يمكن أن نراهن على تغيير نظرة المجتمع للأشياء, فلطالما حدثت متغيرات كبيرة خلال حركة السنين.

يمكن أعادة النظر فى مسألة تحمل الوالدان - البيولجيان - المسئولية, على إنها فضيلة. و حقيقة هى كذلك و تحمل المسئولية أشرف بألف مرة من التخلص من الأبرياء بهذه الطرق

القاسية, فقط من أجل أسم العائلة و ما شابه. تحمل المسئولية يكفى كدليل على التوبة الصادقة إلتى تستلزم السماح من المجتمع.

مؤاشرات ذات أهمية :

الحالة التى يكون عليها الأطفال اللقطاء عند العثور عليهم, تعطى معلومات مهمة يمكن أن تساعد على فهم القضية المعقدة إذا تمت دراستها بواسطة مختصين.

يتم التركيز على العناصر الأساسية:

+ عمر الطفل لحظة العثور عليه.

+ الحالة الصحية ( التغذية, النظافة, طريقة و مكان وضع الطفل).

+ نوع الملابس و الأغطية.

+ مناطق التخلص من الأطفال و الأوقات.


الوضع الإقتصادى فى السودان الآن أفضل منه فى أول و أواسط التسعنيات. فلماذا إستفحلت الظاهرة فى هذا التوقيت, و كل الدلائل تشير إلى زيادة الحالات فى المستقبل ما لم يحدث شئ.


ملحوظة: بعض الفئات فى المجتمع لا تتحرج من تربية أطفالهم غير الشرعيين ( التأريخ يشهد بذلك). لذلك معظم الأطفال اللقطاء ينحدروا مما يعرف بالأسر ((المحافظة)).

((منقول)) بواسطة صالح الكردى من بوسط كمال على الزين (... يا أولاد الحلال)

منقول

مذكرة إخبارية
لقد وجدت دراسة مشتركة بين الحكومة ومنظمة اليونيسف فى عام 2003 ان حوالى 100 من الأطفال حديثى الولادة يلقى بهم فى شوارع الخرطوم كل شهر. ويموت نصف هذا العدد فى الطرقات بينما لا يجد النصف الآخر ملاذًا غير الرعاية المؤسسية. ولقد دفعت هذه الأرقام الخطيرة كل من الوزارة واليونيسف وعدد آخر من المنظمات الى تطوير برنامج رائد للأسر البديلة والذى اصبح اليوم رسميًا سياسة جديدة لرعاية الأطفال المتخلى عنهم.
وبناءا على نظام الكفالة الإسلامية التى تطلب الى الأسرة والمجتمع تقديم الدعم لرعاية الأطفال المستضعفين، فقد تم تحديد حوالى 500 من الأسر البديلة المؤقتة التى أبدت إستعدادًا لتقديم الرعاية المؤقتة للأطفال المتخلى عنهم والذين كان يمكن ان لا يجدوا ملاذّا غير الرعاية فى المؤسسات. وسوف تتيح هذه الفترة المؤقتة للعاملين فى مجال الرعاية الاجتماعية والمنظمات الفرصة للبحث عن الأسرة الحقيقية لهؤلاء الأطفال والسعى الى اعادة ضم هؤلاء الأطفال الى أسرهم. وتم تحديد أسر بديله دائمة أيضًا لتقديم رعاية بعيدة الأمد للأطفال الذين لا يمكن إعادة ضمهم بأسرهم الحقيقية.

كيف يمكن تعديل المعايير المختلة فى مجتمعنا؟؟

و إلى أى مدى يمكن أن يستوعب الأفراد و الجماعات, فكرة الطاقة الكامنة فى المواليد (بغض النظر) عن ظروف و ملابسات دخولهم حيز الوجود؟؟

و هل هنالك شروط مسبقة يجب أن تتوفر حتى يكون الطفل أداة تغيير فى المستقبل؟؟


هل بالإمكان أن نخلص إلى أن كل طفل هو كنز عظيم من صنع الله ؟؟

(2)

للتو !!
باغتتنى المعصية
و إندلقت
فرحاً
يخادع حدفه ..

يغادرنى
ضعفى

أنتهى
و تبدأ حياة
تتفتق أسئلة ..

(3)

الصرخة
التى جسدت
الفراغ

كانت هنا
قبل جفاف
ورقة التوت ..

و الدمعة
التى أنجبتها
ضحكة ماجنة
ما عادت
إبنة الخفاء ..

أفرغ الصمت
فراشات
تستجدى
الضوء و الأسماء ..
ْ

(4)

بارح ظلى
إلى معبده ..

أمى
تبحث عنى
بين الشموع ..

و أبى

لا يأبه !!

و الصرخة
تلاحقنى

و تلاحق أبى ..

(5)

أنا
إبن المعصية..

أهرب من دمى

و تهرب منى

إنسانيتى ..

(9)

كَلٌ على
الإنسانية

لى أن أخبو
و عليها
أن تزهر
تحت أنقاض شهوتى

تكسو الحلم
دعاء و أمنية ..


و ليكن وزرى

ظلمةٌ
تبددها

فِرية النسيان ..

Abuzar

3ala gadr ma I like fikrat ino alnas takoon ms2oola, bs fi mashakil kateera fi mogtara7ak

I like the idea that one could try and see if the biological parents would like to "adopt" or take back their own children

الأخت رحاب خليفة تحياتى.

أدرك تماماً بأن هنالك مشاكل و صعوبات. هذه الصعوبات يمكن نسردها و من ثم نطرحها للنقاش.

لكن فى إعتقادى يجب أن نمضى فى هذا الطريق الوعر يوماً فاليكن الآن (فى التقرير 100 طفل كل شهر) دى مصيبة.

كمل ذكرت بعض الشرائح لا تتحرج من تربية الأطفال غير الشرعيين (الكل يعرف هذه الشرائح). لذلك أغلب الظن - و بعضه إثم - أطفال المايقوما من اصل أسر غير التى تتبادر إلى الذهن

فى حالات ال Stereotype

Quote: I like the idea that one could try and see if the biological parents would like to "adopt" or take back their own children

و دى حقيقى فكرة ممتازة ممكن تساعد الأسر فى الإلتفاف حول حكم المجتمع و ما فيه من قسوة.

فى عودة لطرح سؤال..

ما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء ؟؟!!

؟

.
.
المشير الراقص ذهب بنفسه لطلب الغفران من اطفال دار مايقو... توجد صورة جميلة جدا
.
.

الأخ محمد شكراً على المرور..