عااااااجل : المدعي العام للمحكمة الجنائية يتلقى صفعة مدوية في أول قضية له أمام ICC

الجنائية الدولية: طفل مجند سابق يتراجع عن شهادتة

تقرير: سباستيان غوتليب- إذاعة هولندا العالمية

30-01-2009

تحول الكابوس إلى حقيقة بالنسبة لمدعي المحكمة الجنائية الدولية، فقد تراجع أول الشهود عن شهاداتهم، الأمر الذي يحكم بالفشل التام على أول القضايا التي تعالجها المحكمة. ما كان يفترض أن يكون دليلا جنائيا قاطعا أمام المحكمة في القضية المرفوعة ضد قائد الميليشيا الكونغولي توماس لوبانغا، تحول إلى نصر له وهو يجلس علي كرسي الاتهام. تقديم طفل للشهادة أمام المحكمة أمر فيه الكثير من المجازفة، كما تبين هذا الأسبوع في لاهاي.



The Defence Counsel of Thomas Lubanga Dyilo. Left to right: Marc Desalliers, Catherine Mabille, Jean-Marie Biju-Duval. (Photo: ICC-CPI/Michael Kooren)

وجدت المحكمة الجنائية الدولية نفسها أمام مشكلة كبيرة، وذلك حين تراجع احد المجندين الأطفال عن شهادتة التي أدلى بها أثناء التحقيق وسحبها في اللحظات الأخيرة أثناء جلسة المحكمة. ذكر الطفل انه قد اختطف بواسطة المتمردين المنضوين تحت قيادة لوبانغا، ولكنه عاد لاحقا ليقول أنه قد كذب في أقواله التي أدلى بها. بدأ التحقيق بصعوبة، ومنذ البداية، مع الطفل المجند، وذلك من أجل حماية هويته الحقيقية لضمان سلامته. لهذا السبب تم تحوير صوته ميكانيكيا وطمست معالم وجهه في فيلم الفيديو الخاص بالاستجواب:



وجد المترجمون صعوبة في فهم كلامه، نسبة لتحوير صوته، ترتب على ذلك دعوته لإعادة القسم أكثر من ثلاث مرات. بداية متعثرة بالنسبة لمثل هذا الطفل الضعيف كمجند سابق بصدد الإدلاء بشهادته. من ثم ذكر أنه كان في طريقه من المدرسة إلى البيت، حين تم اختطافه بواسطة متمردين تابعين لتوماس لوبانغا. حين سـُؤل إن كان لحظتها بصحبة أصدقائه، ظهرت عليه علامات التردد. قيل وقتها إنه لا يريد ذكر أسماء أصدقائه، الأمر الذي قد يؤدي لكشف هويته الحقيقية.



أصيب الطفل الشاهد، وبشكل ظاهر، بالارتباك، وقرر أن يسحب شهادته برمتها. قال إنه لم يخطف أصلا بواسطة جنود لوبانغا. كما ذكر إنه قد أوعز إليه من احدى المنظمات غير الحكومية للإدلاء بهذه الأقوال. قرر القاضي إيقاف إجراءات المحاكمة، وأمر بالتحري حول الأسباب التي دفعت بالطفل إلى سحب أقواله.



هنالك ثلاث تعليلات محتملة:

إصابة الطفل بالخوف في قاعة المحكمة، ربما لإحساسه بأن لوبانغا قد تعرف عليه، حيث أن لوبانغا ظل ينظر إليه بتمعن واضح.

الاحتمال الثاني: ربما أوعزت إليه منظمة طوعية غير حكومية للإدلاء بشهادة كاذبة، فقد صار دور هذه المنظمات يتعاظم في مجال جمع الأدلة الجنائية ضد المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية. كما إن المحققين يعتمدون على المعلومات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية، والممثلة بشكل جيد في المناطق التي تحدث فيها النزاعات وترتكب فيها جرائم الحرب، إذ يأخذون علما بحدوث جرائم أو يتمكنون من الاتصال بشهود محتملين عن هذا الطريق.



ثالثا، أصيب الطفل بالخوف لإدراكه، داخل قاعة المحكمة، أنه ربما قد يلاحق قضائيا في الكونغو، على جرائم ربما يكون قد ارتكبها أثناء خدمته كطفل مجند هناك. فقد وعدته المحكمة الجنائية الدولية بعدم ملاحقته قضائيا على جرائم ربما يكون قد ارتكبها أثناء خدمته كطفل مجند، ولكن المحكمة لم تضمن له الحماية من الملاحقة بواسطة السلطات القضائية في جمهورية الكونغو.



قرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية بحث هذا الأمر، ولكن من الواضح أن سمعة المحكمة قد تأثرت بشكل واضح جراء هذه القضية. بعد سنوات من التحضير لأول محاكمة، بدا أن المحققين قد فشلوا في تناولهم للقضية حيث كانوا يعتمدون على شاهدهم الأول في وضع اللبنة الأهم في أدلتهم القانونية ضد لوبانغا.

بعد هذا الشاهد الأول، هناك عدد من الشهود يمثلهم أيضاً أطفال مجندون سابقون، تم سماعهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ما اضيق العيش لولا فسحة الامل

وقيل ايضا

لو كانت الاماني جيادا لركب الشحادون

If wishes were horses, Beggars would ride

بداية العد التنازلي للعيد الوطني الحقيقي : باقان : أمر ...ف لن يؤثر على نيفاشا

فضيحة المدّعي العام تفوق التصوّر

اعتماده على تقارير المنظّمات الغير رسمية التي تنشر الأكاذيب فضحه شرّ فضيحة

نفس الآلية والمصادر التي اعتمد عليها في حصوله على الأدلة المزعومة في قضية السودان بدارفور

اشتراء الذمم وبيع الكذب هو المحصّلة


من يصدّق هذا الأكامبو بعد اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كمال

مسكين البدا يأمّل ..... و أملو يغلبو تحقيقو !!!






أها صلحناها ..... تحقيقو !!


ة

تحفيفو








محمد سليمان يحف شنو هو شنب ياخي

يغلبو تحقيقو تحقيقو

لم افهم وجه الاحتفاء هنا ، وأين هي الصفعة ؟ ليست مسئولية الاتهام ان يكون الشاهد كاذبا او عديم ذمة سواء كانت كذبته اثناء التحقيق او امام المحكمة . واذا تركنا هذا جانبا ، فمن المثير للدهشة ان نجد في هذا القرن من يقف مدافعا عن الاشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية فقط بدافع الخصومة مع ( اوكامبو ) .

أتصوّر تماماً عدم فهمك ويظهر ذلك جلياً من مداخلتك
لا علينا تفهيمك قسراً

الإعلام اطلق على هذه الفاجعة "الكابوس الذي صار حقيقة" للمدّعي العام

ثمّ جاءت فقرة تؤكّد قراءات الكثير فيمن شكك في مصداقية المدّعي العام وطرق جمعه للمعلومات التي يدعم بها قضيته

فالمدّعي العام لم يزر دارفور وجمع معلوماته بنفس الكيفية التالية:

Quote: ربما أوعزت إليه منظمة طوعية غير حكومية للإدلاء بشهادة كاذبة، فقد صار دور هذه المنظمات يتعاظم في مجال جمع الأدلة الجنائية ضد المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية. كما إن المحققين يعتمدون على المعلومات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية، والممثلة بشكل جيد في المناطق التي تحدث فيها النزاعات وترتكب فيها جرائم الحرب، إذ يأخذون علما بحدوث جرائم أو يتمكنون من الاتصال بشهود محتملين عن هذا الطريق.

تقع على عاتق المدّعي العام الإستيثاق من الشهود ودعم شهادة الواحد وعدم بناء قضية على شهادة مهزوزة او غير قابلة للتصديق او مكذوبة

المسؤولية هنا مسؤولية مباشرة للمدّعي العام وليس لأخر

المثير للدهشة هو ظنّ بعض السذج ان المدعي العام يمثّل العدالة ويحارب جرائم الإنسانية وهو وهو من حجب أدلّة تبريء لوبانغا وبسبب ذلك اوقفت المحاكم وإن قبل بغستئنافها لاحقاً

القضية قائمة على محاكمة لوبانغا بتهمة تجنيد أطفال لخوض الحروب

قد اعود لاحقاً

كمال

هذه محكمة يا أخ فرانكلي

والمحكمة لا تدخل في ورطـة بسبب تراجع أحد الشهود عن فحوى شهادتـه, فلا رغبة لاية محكمة (نزيهــة) في اثبات أو نفي أي واقعة تعرض أمامها,

فقد تصل المحكمة إلى براءة المتهمين أو إلى إدانتهم وذلك وفق الوقائع التي تعرض أمامها,

وإذا بطلت شهادة هذا الشاهد فبالتأكيد سيكون هناك شهود آخرين يدلون بشهادتهـم في هذا الأمر,

أرجو ألا يأخذنا الحماس للذهاب بعيدا عن واقع الاشياء


أحمد الشايقي

أحمد لشايقي

Quote: المحكمة لا تدخل في ورطـة

الرجاء إعادة قراءة الخبر والعنوان مرّة أخرى

ولي عودة بإذن الله

كمال

فرانكلي

أولاً أنا أقرأ جيداً ,

ثانياً هذا الاقتباس (أدناه) هو من التقرير الذي ورد في موضوع البوست

Quote: وجدت المحكمة الجنائية الدولية نفسها أمام مشكلة كبيرة، وذلك حين تراجع احد المجندين الأطفال عن شهادتة التي أدلى بها أثناء التحقيق وسحبها في اللحظات الأخيرة أثناء جلسة المحكمة

وهو ما قمت أنا بالتعليق عليه, المشكلة أن تكون قراءة الموضوع قد فاتت عليك أخي كمال .....


أحمد الشايقي

أحمد الشايقي

هناك فرق بين القراءة والإدراك والإستيعاب

من كل النص عاليه لم تجد غير هذا الإقتباس المعمم والذي فهمته خارج السياق

دعني ابرز لك نقاط الخبر وما يخبر عنه

Quote: تحول الكابوس إلى حقيقة بالنسبة لمدعي المحكمة الجنائية الدولية

بالنسبة لمن؟

Quote: تحول الكابوس إلى حقيقة بالنسبة لمدعي المحكمة الجنائية الدولية، فقد تراجع أول الشهود عن شهاداتهم، الأمر الذي يحكم بالفشل التام على أول القضايا التي تعالجها المحكمة. ما كان يفترض أن يكون دليلا جنائيا قاطعا أمام المحكمة في القضية المرفوعة ضد قائد الميليشيا الكونغولي توماس لوبانغا، تحول إلى نصر له وهو يجلس علي كرسي الاتهام. تقديم طفل للشهادة أمام المحكمة أمر فيه الكثير من المجازفة، كما تبين هذا الأسبوع في لاهاي.

Quote: ذكر الطفل انه قد اختطف بواسطة المتمردين المنضوين تحت قيادة لوبانغا، ولكنه عاد لاحقا ليقول أنه قد كذب في أقواله التي أدلى بها

Quote: قال إنه لم يخطف أصلا بواسطة جنود لوبانغا. كما ذكر إنه قد أوعز إليه من احدى المنظمات غير الحكومية للإدلاء بهذه الأقوال

Quote: قرر القاضي إيقاف إجراءات المحاكمة، وأمر بالتحري حول الأسباب التي دفعت بالطفل إلى سحب أقواله.

Quote: ربما أوعزت إليه منظمة طوعية غير حكومية للإدلاء بشهادة كاذبة، فقد صار دور هذه المنظمات يتعاظم في مجال جمع الأدلة الجنائية ضد المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية. كما إن المحققين يعتمدون على المعلومات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية، والممثلة بشكل جيد في المناطق التي تحدث فيها النزاعات وترتكب فيها جرائم الحرب، إذ يأخذون علما بحدوث جرائم أو يتمكنون من الاتصال بشهود محتملين عن هذا الطريق.

Quote: قرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية بحث هذا الأمر، ولكن من الواضح أن سمعة المحكمة قد تأثرت بشكل واضح جراء هذه القضية. بعد سنوات من التحضير لأول محاكمة، بدا أن المحققين قد فشلوا في تناولهم للقضية حيث كانوا يعتمدون على شاهدهم الأول في وضع اللبنة الأهم في أدلتهم القانونية ضد لوبانغا.

وبعد هذه النقاط البارزة هل ما زلت عند مداخلتك الأولى؟

كمال

يا فرانكلي

شكرا لمحاولة التوضيح’,


واضح جداً في صياغة التقرير اللبس الذي يخالط ذهن الكاتب أو الذي يريده الكاتب (سيان), في الخلط ما بين مهمة المدعي العام ودور المحكمة كمحكمة قانون..................

بدأ التقرير بهذا الايعاز الخفي:

Quote: وجدت المحكمة الجنائية الدولية نفسها أمام مشكلة كبيرة، وذلك حين تراجع احد المجندين الأطفال عن شهادتة التي أدلى بها أثناء التحقيق وسحبها في اللحظات الأخيرة أثناء جلسة المحكمة.

كأنما هو يريد أن يقول بأن المحكمة تسعى جاهدة لإدراك إدانة المتهــم وهي احبطت من عدم نجاحها في تحقيق ذلك.....

Quote: ثالثا، أصيب الطفل بالخوف لإدراكه، داخل قاعة المحكمة، أنه ربما قد يلاحق قضائيا في الكونغو، على جرائم ربما يكون قد ارتكبها أثناء خدمته كطفل مجند هناك. فقد وعدته المحكمة الجنائية الدولية بعدم ملاحقته قضائيا على جرائم ربما يكون قد ارتكبها أثناء خدمته كطفل مجند، ولكن المحكمة لم تضمن له الحماية من الملاحقة بواسطة السلطات القضائية في جمهورية الكونغو.

هذه ايضاً بادرة إيعاز وتخويف لكل الذين يدلون بشهاداتهم أمام مثل هذه المحاكم من إمكانية ملاحقتهم (بطرق قانونية أو بطرق غير قانونية) في بلدانهم الأصلية .......... باختصار بلطجة وتخويف للشهود...........

Quote: قرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية بحث هذا الأمر، ولكن من الواضح أن سمعة المحكمة قد تأثرت بشكل واضح جراء هذه القضية. بعد سنوات من التحضير لأول محاكمة،

كيف تتأثر سمعة المحكمة بتراجع شاهد عن شهادته ؟؟؟ هذا ما لا أعرفه (حتى الآن) وهو مدخل لإيعاز أخر أتى به الكاتب هذه المرة.....

هذه أخبار مسمومة أخي فرانكلي فلا تلقي لها بالاً


أحمد الشايقي

... الوضع القانوني لحكومة السودان ... في غايـة التعقيـد ....