دعوة هادئة للحوار، هل كثرة الصُحُف دلالة على الحريات الصحفية؟؟!! أم أنَّ هنالك أشياءٌ أخرى؟؟!

بادئ ذي بدء، دعونا نستعرض الصُحف السودانية أولاً ثم نعقب ذلك بالأسئلة

السياسية
1. الصحافة
2. الأيام
3. الإنتباهة
4. الخبر
5. الرأي العام
6. رأي الشعب
7. ألوان "موقوفة بأمر السُلطات"
8. الحياة
9. الرائد
10. الوفاق
11. أخبار اليوم
12. أجراس الحرية
13. الأنباء "كانت لسان حال النظام وإستعاض عنها الآن كما يبدو بالرائد"
14. الحُرَّة
15. الشرق
16. العاصمة
17. الوطن
18. المستقلة
19. آخر لحظة
20. صوت الأمة
21. الأضواء
22. المُحرِّر
23. السوداني
24. الرأي الآخر "تم دمجها في الصحافة"
25. الحُريَّة "تمدمجها في الصحافة"
26. الميدان
27. الأحداث
28. الوحدة

الرياضية
1. المشاهد
2. الكابتن
3. الصدى
4. قوون
5. الكورة
6. الإستاد "تم إيقافها بأمر مُلاكها"
7. عالم النجوم "تم إيقافها بأمر مُلاكها"
8. القمة "تم إيقافها بأمر مُلاكها"
9. المستديرة "تم إيقافها بأمر مُلاكها"
10. الملاعب "تم إيقافها بأمر مُلاكها"
11. سُوكر
12. إنترناشنال
13. الهدف "تم إيقافها بأمر مُلاكها"
14. حبيب البلد
15. المريخ

الإجتماعية
1. الدار
2. الحياة والناس
3. حكايات
4. هي وهو
5. فتاتي

التسلية
1. عالم الأذكياء
2. نبض الكاريكاتير
3. الأوائل
4. عالم الكاريكاتير "تم إيقافها بأمر مُلاكها"

الإقتصادية
1. إيلاف
2. الوسط

الإعلانية
1. الممتازة
2. المتداولة
3. إنتشار
4. الوسيط


الإنجليزية
1. مونيتر
2. ستزن
3.توداي



* هذا غيض من فيض الصحافة، أرجو إضافة المزيد إذا سقط سهواً إسم صحيفة
* الترتيب في ذِكر الصُحف ليس دلالة على أسبقيتها أو مكانتها أو جماهيريتها، بل محض صُدفة بشكل عفوي

* التعديلات الكثيرة تمَّت لإضافة أسماء بعض الصُحف التي سقطت سهواً وسلوى في بعض الأحيان، ومراتٍ لتعديل بعض الأخطاء الكتابية

ونعود حيث بدأنا، هل كثرة الصُحُف دلالة على الحريات الصحفية في السودان؟؟
أم أنَّ هل باتت الصحافة تجارة رابحة وبالتالي إتجه نحوها الرأسمالية؟؟
أم هل أنه رغم تعدُّد الصُحُف لا تزال الصُحُف تُسبِّح بحمد الحكومة لذا سمحت لها بالصدور؟؟
أم أنَّ النظام فطن إلى أنَّ الصُحُف ومهما تكاثرت فهي لا تعدو زوبعة في فنجان وبالتالي لا تؤثر على سياساته أو تضغط عليه أو تُحرِّك الجماهير ضده؟؟

الاخ عبد الفتاح
تحياتي
طبعا لا أريد أن أطيل أو تكون بداية حملة علي فئه من الزملاء كما هو المعتاد في المنبر وهذا هي تعمية وتضليل وتمزيق للرأي العام مدروس ومومهج وأبناء الصحافة السودنية يعرفون ذلك البعض منهم يقوم بدوره كمهني موضوعي والاخرين كما تري أنه موضوع جيد نود أن نسمع رأي الاخرين بمن فيه خصوصا الاساتذة الذين يعلمون في الصحافة الحزبية

Quote: الاخ عبد الفتاح تحياتي طبعا لا أريد أن أطيل أو تكون بداية حملة علي فئه من الزملاء كما هو المعتاد في المنبر وهذا هي تعمية وتضليل وتمزيق للرأي العام مدروس ومومهج وأبناء الصحافة السودنية يعرفون ذلك البعض منهم يقوم بدوره كمهني موضوعي والاخرين كما تري أنه موضوع جيد نود أن نسمع رأي الاخرين بمن فيه خصوصا الاساتذة الذين يعلمون في الصحافة الحزبية

الأخ الزميل زهير

التحايا النواضر

أشكر لك إطلالتك عبر هذا البوست الذي أتمنى أن يُحزى بمشاركة بقية الزملاء الصحفيين والإعلاميين، أمَّا بالنسبة لما تعرَّض له بعض الزملاء من قبل من تشهير وتحقير وإشانة سمعة فهو عمل مُدان بكل أدوات الإدانة وهو سلوك دخيل على مجتمع صاحبة الجلالة "الصحافة" وبالتالي لا أود أن أفرد كثير مساحة للخوض في ذاك المعترك، أما المواضيع التي عرضت عليها من لدُن المهنية والإستقلالية والموضوعية وأمانة الرسالة وعظمة الدور ومسؤلية الكلمة والدقة في التناوُل وصدق الخبر وما إلى ذلك من سمات عند الصحفيين والصُحف فليست في مكان نقدنا أو محور أسئلتنا من خلال هذا الطرح، ولكن أعتقد أن التساؤل الرئيس لا يزال يراوح مكانه ولو بطرق أخرى، فهل يا تُرى كانت الخلافات الشخصية أو الأطماع الذاتية بين أو لـ بعض الصحفيين كانت مُدعاة لإصدار صُحف بديلة وجديدة؟؟ وهل جميع مؤسسو الصُحُف أو مُلاكها هُم مؤمنون أيَّما إيمان بالدور الذي تلعبه الصحف والصحافة لذا جاءت فكرة تأسيس للصحف بغية أداء دورها الرسالي المناط بها؟؟

متابعين عبدالفتاح

Quote: متابعين عبدالفتاح

سلامات أخي عبدالمجيد

أشكر لك المرور على البوست ولو أنني أطمح في الإستماع لرأيك حول هذا الموضوع

عاطر التحايا

الاخ عبد الفتاح

تحية طيبة


اولا مشكور على الموضوع الهام

واعتقد ان هذا الكم الهائل من الصحف يدل على تعدد الاراء ودى افتكر انها حاجه ايجابيه حتى ولوكانت الاراء دى حزبيه او موجهه لحساب جهه ما المهم انو فى رأي ورأي مسموع

وحاجيك راجع اكمل كلامي

Quote: الاخ عبد الفتاح تحية طيبة اولا مشكور على الموضوع الهام واعتقد ان هذا الكم الهائل من الصحف يدل على تعدد الاراء ودى افتكر انها حاجه ايجابيه حتى ولوكانت الاراء دى حزبيه او موجهه لحساب جهه ما المهم انو فى رأي ورأي مسموع وحاجيك راجع اكمل كلامي

سلامات الأخ أمجد البصيري

شكراً لإثراء الحوار، وفي إنتظار عودك الميمون لمواصلة الحوار.
قد يكون رأيك في تعدد الصحف بأنها دلالة على تعدُّد الآراء وتنوعهاإشارة للإجابة على تساؤلنا، ولكن أعتقد أننا بحاجة للتعمُّق في الدراسة حول هذه الظاهرة بتفحيص وتمحيص هذا التعدُّد ودواعيه وأسبابه.

ولي عودة للتواصل

والآن تملأ شوارع الخرطوم مُلصقات وإعلانات جديدة عن صحيفة سياسية جديدة قادمة (الإتحـــاد)

وددت لو وجد هذا الموضوع نقاشاً مستفاضاً من المعنيين، ولكن.... سأواصل الإسترسال فيما أرى أنه رأي وجيه، ولا أدعي أن تحليلي هو كل الصواب، بل هو صائب ويحتمل الخطأ، وتحليل غيري خطأ يحتمل الصواب، ولا شك أن تعدد الصُحف ليس بمعزل عن تركيبة شخصيتنا السودانوية من حيث السلوك والنزعة الشخصانية والإنبهار بالذات والإنكفاء حول الملذات، ولا شك أن هذه الدفوعات كانت السبب في تأسيس كثير من الصُحف، ففهناك من كانو بالأمس رؤساء لصحف كبيرة واليوم طمعوا في الإستئثار بكل ما تحققه الصحيفة وآثرو تأسيس الصحف الجديدة، وحتى لا أتهم جزافاً بأنني ألقي الكلام على عواهنه سأدلل لحديثي ببعض الأمثلة