فَـقـدتُ أثنين فى هجومين

فَـقـدتُ أثنين فى هجومين


01-28-2009, 01:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1233145231&rn=1


Post: #1
Title: فَـقـدتُ أثنين فى هجومين
Author: منعمشوف
Date: 01-28-2009, 01:20 PM
Parent: #0

لا أودُ لهذا البوست أن يصبح كمناحات الرجال العاجزين
ولا أتصوره بيت بكا، كندكة رؤوس ونويح.
ولكن علىًّ أن أعبر عن حزنٍ عميق أصابنى الليلةُ الماضية.

بالأمس فقط وككل البورداب فرحت بعودة سودانيز لتقديم خدمته للجميع كما عودنا،
وكنت قبل الهجوم بيومين قد أضفت موضوعاً أخصُ فيه صديق طفولة كما هو أيضاً صديق منافى .
سارعت باحثاً عن الموضوع عبر الماكنة، وهذا حالى دائما مع بوستاتى ومتصالح جداً مع هذا الحال والله.
لمتابعتها لا أبحث عنها فى الصفحات الأولى .. أستعين فقط بالماكنة .. فهى أسرع وأجدى لمسنٍ مثلى.
سارعت بالبحث .. يا لخيبة الظن .. يا فرحة ما إكتملت .. لم أجد بين
القائمة الواردة نتيجة البحث هذا العنوان:
كمنجتان، طبل ودليب .. شكراً جميلاً خدر
ولأنى قليل الكتابة .. قليل المساهمة .. فقط أكتب سطوراً مقتضبة حين أحتاج.
ومع ذلك لصيق جداً بسودانيز كقارئ لكل الناس، وأكتفى كثيراً بردود آخرين لمواضيع تهمنى
فلا أحتاج أن أرد أو أتداخل .. أكتب فقط حين أحتاج أن أكتب.
حزنت لفقدى هذا البوست الحميم، وطفح حزنٌ آخر على السطح
حين فقدت فى الهجوم الأول على سودانيز .. هجوم الواد ميكافيلى
فقدت مساهمة لى أعتبرها أيضاً هامة .. وعزيزة أيضاً
فقدت وقتها البوست المعنون بـــ :
Sing for Darfur
وراسلت الأخ بكرى وكتبت له فى بوست الأرشفة الشهير الذى يطل علينا كل ثلاث أشهر.
ولم اسمع أو أقرأ له رد أو أرى له فعل فيما طلبت...هكذا عودنى سيد البيت مع تقديرى الشديد له.

هذا الفقد الكبير أخرج أثقال مواجع قديمة .. حين بدايات فعل الأرشفة فى صدر سودانيزأونلاين.
فقدت وقتها أيضاً أبناء وبنات عزيزات كنت فد دفعت بهم للخشبة السايبر.
وقتها كانت الذاكرة شابة، ومتقدة ولا تعانى كما الآن التسرُب وآفة النسيان.

أكتب الآن ليس لإيجاد حل .. لا أرى فى الأفق حل.
أكتب فقط لأفضفض
يومان
ثلاثة
أربعة
وأنسى هذه الأوجاع يا شبيبة.