Post: #1
Title: العابدة الإلهية
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 01-28-2009, 07:09 AM
مليكتى المقدسة ...
كلنا عبيدك ...
وحُراسُ نارك المقدسّة
من أى موت تخرجين ..
من صليل أجراس المعابد ...
أو هدأة النهر فى البحر الكبير
للشذى لونٌ ...
وللفقراءُ تحتَ عرشك الفضّى ...
بيوتاً .. من الأحلام والحنين
ونحنُ فى تاج الضياء نرقصْ ..
مع الرياح والمطر
حين أنزلتْ يداك ...
- إلى بساطنا – القمر
المغنونَ أنجماً من البروق واللهيب ..
والشعراءُ جاؤوا فى قوارب السماء ..
على شراع الكون ..
فى بحر الصّفاء
كلُ هذا المساءُ طقسك المقدسْ ...
أجنحةٌ .. وغيمةٌ زرقاء ...
تغوصُ فى مسام الرمال والنخيلْ ...
لتخرج العذارى من رنين الصباح
لشأن موتهم ...
فالموتُ جاء
|
Post: #2
Title: العابدة الإلهية
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 01-28-2009, 07:13 AM
Parent: #1
الموتُ جاء والمصلونَ جاؤوا ...
على سجادة المياهْ
الخيلُ تحملُ فى حوافرها الدمَ الأولَ ...
وملءَ رئتيها رياحُ الشمالْ
النهرُبكرٌ موجهُ ...
والأرضُ خصبها الصهيلْ
والحراسُ فى أبواب المملكةْ ...
طيوراً .. من الفداء والرحيلْ
والزهرةُ المقدسةْ ...
تضمُ سرَ الكون ...
وتحتفى باشراق الالهَ
والعابدةُ الالهية ...
تنتزعُ نارها من الوجود ...
وتخّلفُ الصّدى
تقرعُ الطبولَ ذات أيديها
الجوُ يعبقُ بالشّذى الملون ...
والنّدى .. تميمةُ العشاق ..
حين اختباءهم عنْ أعين المطرْ
|
Post: #3
Title: العابدة الإلهية
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 01-28-2009, 07:16 AM
Parent: #1
وحينَ تفتحَ الحقولُ أعينَ الصباح ...
وتدخلُ الأنهارُ فى مخاضها المقدس ...
- على مسارج الردى –
لتملأَ الوادى بأشجار الصلاةْ
وهاهُنا ....
يستديرَ الأمسُ فى وثبة ...
الى الغد السحيقْ
تعود الشمسُ من غياب وعيها ...
لتغوصَ فى مسام الرمل والنخيل
والفقراءُ تحتَ عرشُك ..
يمسكونَ دفئها الدفيقْ
الطيورُ تبدأُ النشيدْ ...
- نشيدُ طقسُك الجديدْ –
وتستوى حافة الوجودْ
لمليكة الوجودْ
|
Post: #4
Title: العابدة الإلهية
Author: سمير شيخ ادريس
Date: 01-28-2009, 07:30 AM
Parent: #1
• حواش :-
1/ العابدة الالهية أو زوجة الاله آمون : منصب دينى فرعونى قديم كان حكرا لأميرات الفراعنة وعند احتلال النوبيون لمصر أصبح متاحا لأميرات النوبيين ومن اللواتى تقلدنه منهن الأميرو ( أمنريدس ) أخت الملك بعنخى .
2/ الزهزة المقدسة : هى زهرة اللوتس المقدسة التى ينبثق منها الاله أبادماك ( الاله الأسد ) وكأنه خارج منها مثلما صورته المنقوشات فى حضارة مروى القديمة .
|
Post: #5
Title: Re: العابدة الإلهية
Author: هشام آدم
Date: 01-28-2009, 08:22 AM
Parent: #4
Quote: الخيلُ تحملُ فى حوافرها الدمَ الأولَ ...
وملءَ رئتيها رياحُ الشمالْ
النهرُبكرٌ موجهُ ...
والأرضُ خصبها الصهيلْ
|
الدم الأول يا أبو سمرة؟
قلت لي الخيل أنهكتها العرب!
والله معاك حق
|
|