عرب ومسلمو أمريكا: نحب أوباما رغم انه لن يغير شيئا

أجواء من النشوة والفرحة العارمة تسود العرب والمسلمين في الولايات المتحدة بتنصيب باراك أوباما رئيسا، وفي إطار وجودي في واشنطن لتغطية هذا الحدث كان استطلاعي لأرائهم تجاه الرئيس الجديد وتوقعاتهم منه تجاه الشرق الأوسط.

سليمان الحاج وهو من أصل فلسطيني بالغة يقول "إن سعادتي بالغة بنجاح اوباما وتنصيبه، واحتفالات التنصيب في هذه المرة في منتهى الروعة، لقد صوت لأوباما فاشر انني ساهمت في هذا النجاح والنصر الكبير".

ومضى يقول "ولكن بعد ما حدث في غزة ورفضه التعليق متذرعا بانه ليس رئيسا بعد جعلني أشعر انه خذلني، ولكني آمل في تغير السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بعد دخوله البيت الأبيض".

رمزي اسكندر (وهو من أصل لبناني) يقول "هذه الاحتفالات مميزة للغاية فالأفارقة الأمريكيون يصلون لأول مرة إلى سدة الرئاسة ونحن جميعا في منتهى السعادة ونعيش اياما مفعمة بالمرح".


عمر مناع: حفل التنصيب في هذه المرة تاريخي
وأضاف قائلا "ولكني لا أعتقد أنه سيغير شيئا في الشرق الأوسط ونحن سعداء لأنه جاء من الشعب وأحبه لأنني أحب فكرة الاختلاف وهو شخص مختلف جاء يحمل لنا الأمل في التغيير للأفضل".

عمر مناع وهو من أصل سوري يقول "إن حفل التنصيب في هذه المرة تاريخي فقد كنت دائما أكتفي بمشاهدته في التليفزيون ولكني ساشارك هذه المرة فالأمريكيون اعترفوا بخطئهم في حق السود".

وتابع قائلا "ولكنني لا أتوقع منه الكثير بالنسبة للشرق الأوسط واعتقد أنه اذا آمن بالله سيحكم بالحق والعدل وإذا لم يؤمن لن يتحقق شئ مطلقا".

هدى الحاج وهي من اصل فلسطيني تقول "بالطبع اشعر بالسعادة لنجاح أوباما وتنصيبه ولكن ما حدث في غزة جعل مشاعري متضاربة فانا حزينة لما حدث في غزة وتيقنت انه ليس لنا أمل وان أمام أوباما طريق طويل ليحقق ما وعد به".

واضافت قائلة "كما أن ما حدث أكد لي انه لن يحل أحد محل بل كلينتون سواء على الصعيد الدولي أو المحلي".


سليمان الحاج: سعادتي بالغة بنجاح اوباما
أحمد موسى من أصل أثيوبي يقول "إننا نعيش حالة من الفرحة العارمة والجميع يأمل خيرا في زعامة أوباما لأمريكا والعالم".

واضاف قائلا "إنه سيعيد الرخاء إلى أمريكا ولكن من المستبعد على الأقل في الفترة الأولى لرئاسته حدوث تغيير كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه المسلمين".

هيام نواس أردنية الأصل وتقول "احتفالات التنصيب هذه المرة اختلفت لأنها تحمل الكثير من الأمل والاثارة والسعادة، فهناك الكثير من الآمال المعقودة عليه في أن ينعش الاقتصاد ويعيد الرخاء إلى البلاد".

واضافت قائلة "وبالنسبة للشرق الأوسط أتوقع منه ان ينتهج الدبلوماسية البناءة فامريكا ليس بوسعها أن تفرض حلولا على أحد ومن ثم فانه سيقوم بتفعيل الدبلوماسية من أجل الوصول لحلول عادلة لمشاكل المنطقة".