جامع وكنسية ومزامير كنائس كتور.....!!!!

غابة من القطاطي واصوت اجراس كتور هي من تملي المكان الزمان تضخ الاجراس الوقورة المياه الطاهرة
في ذلك الخور الذي نضبت مياهه عندما نضبت مياه بحر الجبل...!!!
الرجاف تزداد درجات رختره لتذهب به جبلا وقرا يشع بالخشوع عندما تطصاده رنين اجراس كتور الاتية في عبورها اليه
عابرة خشوعات وترانيم
تريزا
لادو
واني
اليسو
انداية ماما خميسة تضج في اركانها باصوات الباعة المتجولين نشاطا في ردهات ذلك السوق المتبرج الذي سحب منه الرجال
فقيل سوق رجال مافي...
الكؤوس تتطاقش وتقترب من عبارات (القرع) التي شربت في جوفها مئات الالترة من
الابيض ضميرك
والكنجي مورو

وواني يطارد جموع الاغنام الاتية لالتهام وليمة (المشك) في اطراف ذلك السوق البوهيمي......!!!!!
اليابا (الفريد) تحمله الملائكة وهو عابر طريقه الي باحة الكنيسة وهو القسيس
وسكاري عائدين في الصباحات ثملين حتي الثمالة من بار بنات
ورجلا يترنح في طرقات كتور الوعرة وهو يردد (وولو وولوووووو)...!!!
باعة يحملون الاسماك التي ضربتها شمس الاستوائية وعبثت بها الديدان ولكنها احلي الاسماك
(هلوق) وبافرا المزارع في اطراف الرجاف هي من تحي (اليابا) فريد وهو محمولا والملائكة في داخله..
باعة (نقونق) واخريين يحملون الي الاسواق جبالا من (اللقيمات) وطعمية في حجم وجبة افطار كاملة
تقي سكير عربيد مثل (شوتي)...
الاصوات...الاجراس...كتور..

اشجار (الليفة) هي من يتسلق الاسوار القشية تضخ الاجراس في عروقها ورغبة التسلق ...والتمدد بين
ثنايا الحيشان رغبة ان تهدي (ماما سعدية) ليفة بها تغسل ادران ابنائها المشاغبين......
داعرة عربيدة او مايطلق عليها (كولوووووو) في طريقة عودتها الصباحي من الليالي السباحات في بحور (الدق دق)
علي احضان تاجر قرر ان يعبث ببنكوته ليلا لكي يعوض الحرمان ورياح الاستوائية العالية الدعاش.....!!!
روبي اشهر سكرتير منظم حفلات الجالوووه الشبقة سائر في زقاق اخر من ازقة الحي العتيق بصحبة ناهدات عبثت برؤوسهن البيرة ام جمل وكاسات الويسكي والتقصت جسدهم عميقا مع راقصي (الماسكي) او الاسلو دانص ذلك الرقص العربيد الفاضح..
نباح كلاب ثم صياح ديوك وهنت صيحاتها من مضاجعة (جداد بانقي) ذلك الجداد الشبق...