الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)

الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)


01-20-2009, 09:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1232438586&rn=0


Post: #1
Title: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 09:03 AM

بعد أن ثبتت عليه تهمة (تسييس)المحكمه وإستعمالها كأداه لإرهاب الشعوب الـ(مصادمه) وهو الأمر الذي أدركته كثير من الدول التي تحركت حالياً لسحب توقيعاتها المبدئيه على ميثاق روما الخاص بالمحكمه الدوليه وأيضاً بعد موقف الصين وروسيا الواضحين ومواقف العديد من الدول الأوروبيه حيال قضية توقيف البشير .
وقبل ذلك كله بعد وقفة المجتمع السوداني (بكل أحزابه وتوجاته وطوائفه) الصلبه والواضحه تجاه الأمر وبعد صمته المخزي حيال احداث غزه بعد أن ثبت إستخدام إسرائيل لأسلحه غير مشروعه (لدى منظمة العفو أدله لاتقبل النقاش) وأنها كانت تهدف لإبادة شعب غزه بإستخدامها لأسلحه ذكر طبيب نرويجي أنه لم يكن يعتقد أنها خرجت من من المختبرات الأمريكيه لشده خطورتها وفتكها .
لكل هذه الأسباب وأسباب أخرى كثيره لن يجد أوكامبو أمامه من مفر من هذه الـ(ورطه) التي وضع بها نفسه سوى أن (يصهين) ويعمل (ضان الحامل طرشه) عسى ولعل أن ينسى له العالم هذه القضيه التي أدرك الآن أنه كان مخطأ جداً حين إستمع لأمريكا وطرحها وهاهي إدارة بوش الآن تغادر ويرجح أغلب المراقبون أن لايدعم أوباما المحكمه الدوليه بشأن توقيف البشير .

Post: #2
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: خالد عبد الله محمود
Date: 01-20-2009, 09:06 AM
Parent: #1



أحلــــم يا عمكـ ...
هو الحلم بقروش ..

Post: #3
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: فدوى الشريف
Date: 01-20-2009, 09:21 AM
Parent: #2

اما قبل

الصادق الرزيقي

الإرادة القوية هي الحل..!

السيل الجارف من التكهنات والشائعات والأحاديث والتصريحات حول ما يمكن أن تصدره المحكمة الابتدائية التابعة للمحكمة الجنائية الدولية، يخرج بعيداً عن السياق الموضوعي في أغلب الأحيان ويحمِّل الناس، القرار إن صدر أكثر مما يحتمل وما لا ينبغي له.

أولاً: القرار وإحالة الملف للمحكمة منذ البداية، قُصد به ما هو حادث الآن، فمنذ صدور القرار »٣٥٩١« من مجلس الأمن الذي تضمن تحويل وتخويل الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية بتولي القضية والتحقيق فيها، وموافقة السودان للأسف على تلك الصيغة من القرار، لا يجعل المرء يتفاجأ بما هو كائن، فالدولة من قمتها حتى أخمص قدميها تعلم مآلات ذلك القرار في حينه، وتدرك مراميه، ولذلك فإن بعض الأحاديث الآن تتجاوز القضية الأساسية وتنشر الذعر وسط المواطنين والرأي العام، مما صوّر للجميع كأن القرار الذي ستتخذه المحكمة هو الطامة الكبرى ونهاية المطاف ولا يوجد سبيل لمواجهته.

ومن الخطأ الاعتقاد والركون إلى فرضية غير مبرَّرة، بأن معركتنا مع المحكمة الجنائية والقوى الدولية التي تستخدمها وتوظِّفها لصالحها قد بدأت منذ يوليو ٨٠٠٢م وهو تاريخ إعلان اسم الرئيس كمطلوب لدى الادعاء العام.

ثانياً: يلاحظ أن عملية التعبئة السياسية الداخلية ضد القرار المرتقب، لا تركِّز على معلومات مشبعة للرأي العام ولا تركز على نقاط محددة تحدد اتجاهاته وتشرح تفاصيل ما يمكن أن يترتَّب عليه القرار، وجل عمليات التعبئة والتصريحات انصبت على شخص المدعي العام أوكامبو، كأنَّ معركتنا معه هو، وهذا خطأ فادح، فالصحيح أن أوكامبو مجرد دُمية أمريكية تم تسخيرها لأداء دور محدَّد لصالح القوى الدولية التي تريد إخضاع السودان وإضعاف دوره ومسخ هويته.

هذا النوع من التعبئة المنقوصة غير الدقيقة تكاد تفرغ المواجهة السياسية والتحرُّك الدبلوماسي والاتصالات مع القوى الدولية من مضامينها الأساسية، وتحصر الأمور في إطار المحكمة، الذي يعطي للرأي العام المحلي، انطباعاً بأن النزاع بين طرفين أحدهما دولة ذات سيادة وأثر ومدعي عام لمحكمة دولية، وغير بعيد هنا أن المتوجب فعله، هو وضع الصورة في إطارها الحقيقي والحجم الصحيح لها، نظراً للموجود أصلاً من معلومات ومساومات مع قوى دولية في سبيل تجاوز هذه المعضلة.

وغياب الرؤية الكاملة للتعامل الإعلامي والتعبوي والدعائي جرَّد المعركة من أهم عناصرها، وهو تقديرات المواقف والأثر وحصر الأوراق وعدم تضخيم العدو وإمكانية محاصرته ودحره، مهما كانت قوته أو جبروت من يقف وراءه.

ثالثاً: انعدام الرؤية وسط غبار الأزمة الكثيف، أفرز ظاهرة على المستوى المحلي يجب تداركها بسرعة، وهي إفراخ الشائعات، وتصديق التكهنات بأنها مسلمات نهائية، بأنه في حال صدور مذكرة التوقيف، سيتوقف كل شيء في السودان وستنهار الدولة وتعم الفوضى ويبدأ الصراع، وبدأت الخيالات السياسية تتجلى في أحاديث السياسيين من مختلف منصات ومقصورات مواقفهم السياسية، في رسم سيناريوهات محتملة للذي سيحدث في السودان.

كل هذا وإن كان صحيحاً، فليس من الصحيح تناوله بهذه الطريقة التي نراها كل يوم، وكأننا بلد عاجز مشلول لا خيارات له في مواجهة الأزمات ولا قدرة لأبنائه على كيفية الخروج من الوحول.

❊ المهم أن القرار الذي قد يصدر من المحكمة الجنائية الدولية، يمكن مواجهته وإسقاطه، حتى وإن تنطّع بعض فقهاء القانون باستحالة ذلك، فالمحكمة الجنائية الدولية التي لا تعترف بها ثلاث من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ودول عديدة في العالم، هي في النهاية كما قيل من قبل (منتدى أوروبي) وأنشوطة تتلهّى بها بعض الدول النافذة في الاتحاد الأوروبي لترويض طرائدها في إطار اللعبة السياسية الدولية، ولذلك لن تستطيع كسر إرادة السودان إن قويت الإرادة وإزدادت صلابةً. ولنا عبرة في اتجاهين، فما هو أقسى من قرار المحكمة، تواجهه غزة في حرب مدمرة وقاسية، فشلت حتى الآن في إخضاع الفلسطينيين وحركة حماس وفصائل المقاومة وكسر إرادتها، فالحرب والسلاح لم يستطيعا إجبار مجرد حركات مقاومة في أرض محصورة وضيقة ومحاصرة على الاستسلام، هذا يعني أن الإرادة القوية الصامدة لن يهزها شيء..

في مقابل ذلك ها هي إسرائيل تتحدى قرارات المنظمة الدولية ومجلس أمنها منذ قيامها حتى اليوم، ومن ورائها تقف أمريكا وبعض الدول الكبرى، وترفض هذه القرارات.. وكل ذلك يعني أن الأسرة الدولية التي تتعامل بمعيارين وتكيل بمكيالين في هذا الظرف العالمي الدقيق، يمكن مواجهة صلفها بذات المنطق الإسرائيلي فإذا رفضنا أي قرار صادر عن المحكمة وتحدَّيناه ووقفنا ضده بصلابة وقوة إرادة فلن ننكسر ولن نُهزم..

يجب على أهل السياسة مواجهة هذا الشأن بقوة والاعتماد على قوة العزيمة وصمود الشعب، فهذه لا تقبل المساومة ولا المتاجرة..

Post: #10
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: على تاج الدين على
Date: 01-20-2009, 11:35 AM
Parent: #3

Quote:
الصادق الرزيقي

الإرادة القوية هي الحل..!

السيل الجارف من التكهنات والشائعات والأحاديث والتصريحات حول ما يمكن أن تصدره المحكمة الابتدائية التابعة للمحكمة الجنائية الدولية، يخرج بعيداً عن السياق الموضوعي في أغلب الأحيان ويحمِّل الناس، القرار إن صدر أكثر مما يحتمل وما لا ينبغي له.

أولاً: القرار وإحالة الملف للمحكمة منذ البداية، قُصد به ما هو حادث الآن، فمنذ صدور القرار »٣٥٩١« من مجلس الأمن الذي تضمن تحويل وتخويل الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية بتولي القضية والتحقيق فيها، وموافقة السودان للأسف على تلك الصيغة من القرار، لا يجعل المرء يتفاجأ بما هو كائن، فالدولة من قمتها حتى أخمص قدميها تعلم مآلات ذلك القرار في حينه، وتدرك مراميه، ولذلك فإن بعض الأحاديث الآن تتجاوز القضية الأساسية وتنشر الذعر وسط المواطنين والرأي العام، مما صوّر للجميع كأن القرار الذي ستتخذه المحكمة هو الطامة الكبرى ونهاية المطاف ولا يوجد سبيل لمواجهته.

ومن الخطأ الاعتقاد والركون إلى فرضية غير مبرَّرة، بأن معركتنا مع المحكمة الجنائية والقوى الدولية التي تستخدمها وتوظِّفها لصالحها قد بدأت منذ يوليو ٨٠٠٢م وهو تاريخ إعلان اسم الرئيس كمطلوب لدى الادعاء العام.

ثانياً: يلاحظ أن عملية التعبئة السياسية الداخلية ضد القرار المرتقب، لا تركِّز على معلومات مشبعة للرأي العام ولا تركز على نقاط محددة تحدد اتجاهاته وتشرح تفاصيل ما يمكن أن يترتَّب عليه القرار، وجل عمليات التعبئة والتصريحات انصبت على شخص المدعي العام أوكامبو، كأنَّ معركتنا معه هو، وهذا خطأ فادح، فالصحيح أن أوكامبو مجرد دُمية أمريكية تم تسخيرها لأداء دور محدَّد لصالح القوى الدولية التي تريد إخضاع السودان وإضعاف دوره ومسخ هويته.

هذا النوع من التعبئة المنقوصة غير الدقيقة تكاد تفرغ المواجهة السياسية والتحرُّك الدبلوماسي والاتصالات مع القوى الدولية من مضامينها الأساسية، وتحصر الأمور في إطار المحكمة، الذي يعطي للرأي العام المحلي، انطباعاً بأن النزاع بين طرفين أحدهما دولة ذات سيادة وأثر ومدعي عام لمحكمة دولية، وغير بعيد هنا أن المتوجب فعله، هو وضع الصورة في إطارها الحقيقي والحجم الصحيح لها، نظراً للموجود أصلاً من معلومات ومساومات مع قوى دولية في سبيل تجاوز هذه المعضلة.

وغياب الرؤية الكاملة للتعامل الإعلامي والتعبوي والدعائي جرَّد المعركة من أهم عناصرها، وهو تقديرات المواقف والأثر وحصر الأوراق وعدم تضخيم العدو وإمكانية محاصرته ودحره، مهما كانت قوته أو جبروت من يقف وراءه.

ثالثاً: انعدام الرؤية وسط غبار الأزمة الكثيف، أفرز ظاهرة على المستوى المحلي يجب تداركها بسرعة، وهي إفراخ الشائعات، وتصديق التكهنات بأنها مسلمات نهائية، بأنه في حال صدور مذكرة التوقيف، سيتوقف كل شيء في السودان وستنهار الدولة وتعم الفوضى ويبدأ الصراع، وبدأت الخيالات السياسية تتجلى في أحاديث السياسيين من مختلف منصات ومقصورات مواقفهم السياسية، في رسم سيناريوهات محتملة للذي سيحدث في السودان.

كل هذا وإن كان صحيحاً، فليس من الصحيح تناوله بهذه الطريقة التي نراها كل يوم، وكأننا بلد عاجز مشلول لا خيارات له في مواجهة الأزمات ولا قدرة لأبنائه على كيفية الخروج من الوحول.

❊ المهم أن القرار الذي قد يصدر من المحكمة الجنائية الدولية، يمكن مواجهته وإسقاطه، حتى وإن تنطّع بعض فقهاء القانون باستحالة ذلك، فالمحكمة الجنائية الدولية التي لا تعترف بها ثلاث من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ودول عديدة في العالم، هي في النهاية كما قيل من قبل (منتدى أوروبي) وأنشوطة تتلهّى بها بعض الدول النافذة في الاتحاد الأوروبي لترويض طرائدها في إطار اللعبة السياسية الدولية، ولذلك لن تستطيع كسر إرادة السودان إن قويت الإرادة وإزدادت صلابةً. ولنا عبرة في اتجاهين، فما هو أقسى من قرار المحكمة، تواجهه غزة في حرب مدمرة وقاسية، فشلت حتى الآن في إخضاع الفلسطينيين وحركة حماس وفصائل المقاومة وكسر إرادتها، فالحرب والسلاح لم يستطيعا إجبار مجرد حركات مقاومة في أرض محصورة وضيقة ومحاصرة على الاستسلام، هذا يعني أن الإرادة القوية الصامدة لن يهزها شيء..

في مقابل ذلك ها هي إسرائيل تتحدى قرارات المنظمة الدولية ومجلس أمنها منذ قيامها حتى اليوم، ومن ورائها تقف أمريكا وبعض الدول الكبرى، وترفض هذه القرارات.. وكل ذلك يعني أن الأسرة الدولية التي تتعامل بمعيارين وتكيل بمكيالين في هذا الظرف العالمي الدقيق، يمكن مواجهة صلفها بذات المنطق الإسرائيلي فإذا رفضنا أي قرار صادر عن المحكمة وتحدَّيناه ووقفنا ضده بصلابة وقوة إرادة فلن ننكسر ولن نُهزم..

يجب على أهل السياسة مواجهة هذا الشأن بقوة والاعتماد على قوة العزيمة وصمود الشعب، فهذه لا تقبل المساومة ولا المتاجرة..
لك التحية والاجلال يا صادق القول ...والتحية موصولة لك
الاستاذة...فدوى الشريف

Post: #5
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 09:31 AM
Parent: #2

Quote: أحلــــم يا عمكـ ...
هو الحلم بقروش ..


أخونا خالد
أزيدك من الشعر بيت
الصين صرحت (ومن أعلى المستويات السياسيه بها) أنها ستتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً إذا ماصدر قرار بحق البشير .

Post: #4
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: ابراهيم تون
Date: 01-20-2009, 09:25 AM
Parent: #1

احلم يا هايف دة واقع اكيد
وكمان اوكامبو حيصهين واعمل ناااااابم واقول
(الباب البجيب الريح سدو واستريح )
شكرا" فرح

Post: #6
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 10:05 AM
Parent: #4

أستاذه فدوى
تحيه طيبه
وتشكرات أطيب على نقل هذا المقال الأكثر من رائع

مؤونة عام من الود

Post: #7
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 10:26 AM
Parent: #4

Quote: شكرا" فرح


الحبيب إبراهيم
لاشكر على واجب
أتمنى أن نجد مساهماتك الفكريه دائماً على المنبر العام

كن بخير

مؤونة عشرة أعوام من الود

Post: #8
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: خالد عبد الله محمود
Date: 01-20-2009, 10:33 AM
Parent: #4



Quote: احلم يا هايف دة واقع اكيد

الأخ إبراهيم ...
ياخ ممكن تقول رأيكـ بكل أحترام ومافي داعي للأسلوب ده ..

Post: #9
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: على تاج الدين على
Date: 01-20-2009, 11:26 AM
Parent: #1

Quote: بعد أن ثبتت عليه تهمة (تسييس)المحكمه وإستعمالها كأداه لإرهاب الشعوب الـ(مصادمه) وهو الأمر الذي أدركته كثير من الدول التي تحركت حالياً لسحب توقيعاتها المبدئيه على ميثاق روما الخاص بالمحكمه الدوليه وأيضاً بعد موقف الصين وروسيا الواضحين ومواقف العديد من الدول الأوروبيه حيال قضية توقيف البشير .
وقبل ذلك كله بعد وقفة المجتمع السوداني (بكل أحزابه وتوجاته وطوائفه) الصلبه والواضحه تجاه الأمر وبعد صمته المخزي حيال احداث غزه بعد أن ثبت إستخدام إسرائيل لأسلحه غير مشروعه (لدى منظمة العفو أدله لاتقبل النقاش) وأنها كانت تهدف لإبادة شعب غزه بإستخدامها لأسلحه ذكر طبيب نرويجي أنه لم يكن يعتقد أنها خرجت من من المختبرات الأمريكيه لشده خطورتها وفتكها .
لكل هذه الأسباب وأسباب أخرى كثيره لن يجد أوكامبو أمامه من مفر من هذه الـ(ورطه) التي وضع بها نفسه سوى أن (يصهين) ويعمل (ضان الحامل طرشه) عسى ولعل أن ينسى له العالم هذه القضيه التي أدرك الآن أنه كان مخطأ جداً حين إستمع لأمريكا وطرحها وهاهي إدارة بوش الآن تغادر ويرجح أغلب المراقبون أن لايدعم أوباما المحكمه الدوليه بشأن توقيف البشير
سلام...يا محمد فرح....المشكلة الان ليست فى
فى انكشاف وتعرية الغرب المسيحى بقيمه الانسانية العليا التى اضحت شعارات جوفاء فى تعاطيها
مع جرائم غزة ..ولا المشكلة فى الحرج والمازق الذى وضعت فيه اسرائيل مدعى محكمة الجنايات
الدولية الذى ملئ الدنيا ضجيجا ونعيقا فى رحلاته الماكوكية بين عواصم العالم والامم المتحدة
حاضا العالم ومجلس الامن بالقاء القبض على سيادة الرئيس قبل صدور المذكرة..فالرجل معروف
بانحطاطه ووسخه الاخلاقى منذ كان مدعيا عاما فى بلاده ..المشكلة الان فى الذين يؤيدون هذه
المحكمة وصموا اذاننا بالكلام عن الشرعية الدولية ...فما هو موقفهم بعدما تبدى السقوط والانحطاط
والتواطو والتستر والمشاركة فى جرائم غزة من قبل ما يسمى بالمنتظم الدولى الذى يطالبنا
الان بالالتزام بقرار المحكمة وتسليم رئيسنا؟؟؟؟
على تاج الدين على

Post: #11
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: السيد المسلمي
Date: 01-20-2009, 12:04 PM
Parent: #9

سلام محمد فرح


Quote: المشكلة الان ليست فى
فى انكشاف وتعرية الغرب المسيحى بقيمه الانسانية العليا التى اضحت شعارات جوفاء فى تعاطيها
مع جرائم غزة ..ولا المشكلة فى الحرج والمازق الذى وضعت فيه اسرائيل مدعى محكمة الجنايات
الدولية الذى ملئ الدنيا ضجيجا ونعيقا فى رحلاته الماكوكية بين عواصم العالم والامم المتحدة
حاضا العالم ومجلس الامن بالقاء القبض على سيادة الرئيس قبل صدور المذكرة..فالرجل معروف
بانحطاطه ووسخه الاخلاقى منذ كان مدعيا عاما فى بلاده ..المشكلة الان فى الذين يؤيدون هذه
المحكمة وصموا اذاننا بالكلام عن الشرعية الدولية ...فما هو موقفهم بعدما تبدى السقوط والانحطاط
والتواطو والتستر والمشاركة فى جرائم غزة من قبل ما يسمى بالمنتظم الدولى الذى يطالبنا
الان بالالتزام بقرار المحكمة وتسليم رئيسنا؟؟؟؟



المشكله أخي في الشرعيه الدوليه نفسها
وفي مؤسساتها الجوفا

عالم تحكمه الصهيونيه عن أي عداله يتحدثون

Post: #14
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 01:29 PM
Parent: #11

Quote: المشكله أخي في الشرعيه الدوليه نفسها
وفي مؤسساتها الجوفا

عالم تحكمه الصهيونيه عن أي عداله يتحدثون


أخ السيد
هؤلاء والعداله يسيرون في خطيين متوازيين تماماً
لاأعتقد أنهما ربما يلتقيان في يوم ما

مؤونة عام من الود

Post: #13
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 12:49 PM
Parent: #9

الحبيب على تاج الدين
من دافعوا عن أوكامبو ونصبوه إلهاً للعداله الآن أسقط في أيديهم فهاهو يكتف يديه حائراً أمام جرائم إسرائيل الباديه للعيان والتي لن يستطيع إطلاقاً القيام بأي حركه حيالها لأنها إبن أمريكا المدلل وهو إطلاقاً لايستطيع أن يمس طرف أمريكا أو من تغطيه بجناحها .

مؤونة عام من الود

Post: #26
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: الصادق ضرار
Date: 01-20-2009, 08:20 PM
Parent: #9

Quote: ولا المشكلة فى الحرج والمازق الذى وضعت فيه اسرائيل مدعى محكمة الجنايات
الدولية الذى ملئ الدنيا ضجيجا ونعيقا فى رحلاته الماكوكية بين عواصم العالم والامم المتحدة
حاضا العالم ومجلس الامن بالقاء القبض على سيادة الرئيس قبل صدور المذكرة


الاخ تاج الدين
لا اعتقد ان اوكامبوا في حرج او مأزق بسبب احداث غزة .. يجب ان تعلم ان اوكامبوا ليس صاحب الحل و العقد و انما قام بعمله بتكليف من مجلس الامن و ان قضاة المحكمة هم وحدهم اصحاب قبول او رد اوكامبوا .. اذا قام مجلس الامن او اي جهة اخرى بتكليف اوكامبوا للتحقيق في احداث غزة , ربما سيكون اكثر سعادة .

ثم كيف يمكن مقارنة ما حدث في فلسطين بما حدث و يحدث في دارفور ؟
اسرائيل تقتل الفلسطينين لتحمي شعبها بينما من تدافع عنهم قتلوا شعوبهم لحماية مصالحهم .

Quote: فما هو موقفهم بعدما تبدى السقوط والانحطاط
والتواطو والتستر والمشاركة فى جرائم غزة من قبل ما يسمى بالمنتظم الدولى

منطق غريب جدا .
شيخ كهل دارفوري فقد كل ابناءه و كل ما يملك بفعل الجنجويد , الا يجب ان نقيم حقه ؟
هل نقول ان النظام الدولي لم يفعل شيئا تجاه احداث غزة و بالتالي ما عندك اي حق ؟

انت مسؤول امام الله و انا كذلك .. لذلك تجدني اقول ان العدالة لا تتجزأ و بالتالي يجب العدل في غزة و دارفور و كل مكان و ان لم يتحقق في مكان ما , لا يعطي مبررا لظلم طرف ما بل نطالب باحقاق العدل حتى يتحقق .

Post: #30
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 07:39 AM
Parent: #26

Quote: اسرائيل تقتل الفلسطينين لتحمي شعبها بينما من تدافع عنهم قتلوا شعوبهم لحماية مصالحهم .

الصادق ضرار
بالرغم من أن تبريرك لإسرائيل غبي جداً بحيث ينفي نفسه بنفسه إلا أنه كان لابد من الرد عليه
إسرائيل تقتل وتبيد شعب أعزل سوى من عدة صواريخ محلية الصنع لايزيد مداها عن الأربعين كلم يريدون بها إعادة (حقهم) المستلب عنوة ولتعلم أن المقاومة حق مشروع تماماً لشعب فلسطين ولايمكن إطلاقاً ان تتم المساومه في هذا الأمر .
وزيادة على هذا الأمر تستخدم إسرائيل في هذه الإبادة أسلحه غير مشروعه
في السودان الأمر مختلف تماماً
الحكومه تقاتل (متمردين) حملوا السلاح ضدها ومن غير المعقول أن تبادلهم الحكومه هذه الهجمات بالورود ، لابد من قصفهم وفرض هيبة الدوله وإلا أصبح الأمر (هبتلي) ساكت
واعلم أن أغلب جرائم دارفور متورط فيها المتمردين بشكل مباشر وأحداث مهاجريه الأخيره خير دليل على ماأذكر

Post: #39
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: على تاج الدين على
Date: 01-21-2009, 12:08 PM
Parent: #26

Quote: الاخ تاج الدين
لا اعتقد ان اوكامبوا في حرج او مأزق بسبب احداث غزة .. يجب ان تعلم ان اوكامبوا ليس صاحب الحل و العقد و انما قام بعمله بتكليف من مجلس الامن و ان قضاة المحكمة هم وحدهم اصحاب قبول او رد اوكامبوا .. اذا قام مجلس الامن او اي جهة اخرى بتكليف اوكامبوا للتحقيق في احداث غزة , ربما سيكون اكثر سعادة .
يا سيد ضرار...الحرج الذى نعنيه ..هو الضجيج والنعيق الذى صاحب مذكرته التى
يطالب فيها قضاة الدائرة التمهيدية باصدار امر توقيف الرئيس البشير ..ولم يكتف باتباع
المسطرة القانونية بل تحول الى ناشط سياسى يخاطب الراى العام ويعبيه ضد الرئيس ...لماذا
صمت فى جرائم غزة ؟؟نحن نعلم من ناحية قانونية قد يقول غير مختص بالتحقيق فى جرائم حرب
ارتكبت فى غزة ...لان اختصاص المحكمة يقتصر على جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية التى ترتكب على ارض دولة (وطبعا غزة ليست دولة )او على يدى مواطن تابع لدولة عضو
بالمحكمة.....وقد يقول المحكمة تفتقر للاختصاص الجنائى فى غزة...لكن قد يضحك علينا اذا قال
يمكن للمحكمة ان تنظر الجرائم التى ترتكب فى احوال اخرى اذا وافقت الدولة المعنية غير العضو
من تلقاء نفسها على قبول ولاية المحكمة القضائية ..او اذا احال مجلس الامن الدولى القضية
اليها ...وفى كلا الحالتين لا يمكن يحصل اجراء من هذا القبيل ...
على تاج الدين على

Post: #12
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: NGABY AJOOZ
Date: 01-20-2009, 12:11 PM
Parent: #1

ود فرح سلام
حلم الجيعان عيش
مؤنة مائة سنة للبشير في لاهاي

Post: #15
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 01:40 PM
Parent: #12

Quote: مؤنة مائة سنة للبشير في لاهاي


عمنا العجوز

كلامك الفوق ده ياهو الحلم زاااااتو

Post: #16
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-20-2009, 02:27 PM
Parent: #15

*

Post: #17
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Wasil Ali
Date: 01-20-2009, 02:54 PM
Parent: #16

Quote: الصين صرحت (ومن أعلى المستويات السياسيه بها) أنها ستتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً إذا ماصدر قرار بحق البشير



واضاف ليو ان الصين العضو الدائم بمجلس الامن الى جانب الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا ليس لديها خطط لطرح الاقتراح لكنها تؤيد اي تحرك لوقف الاجراءات القضائية ضد البشير

Post: #18
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: nazar hussien
Date: 01-20-2009, 03:00 PM
Parent: #17

أوكامبو يا فرح لا دور له الآن فقد قدم طلبه
ومضي يبرطع في المنتديات السياسية...
بحشد الدعم السياسي للقرار المقدم
بشأنه الطلب..

يعني الموضوع كله عند الدائرة التمهيدية
وعند مجلس الأمن فيما لو صدر القرار..

Post: #20
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Wasil Ali
Date: 01-20-2009, 03:03 PM
Parent: #18

Quote: يعني الموضوع كله عند الدائرة التمهيدية


كلام سليم

Post: #21
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Nagi Ahmed
Date: 01-20-2009, 03:06 PM
Parent: #18

قراية جرايد الكيزان حا تخليك عايش في غيبوبة

Post: #34
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 09:41 AM
Parent: #21

ناجي أحمد
إليك خبراً آخر نقلاً عن الصحف المصريه بدلاً عن ماسميتها صحف الكيزان
فقد رفضت مصر بالمس منح أوكامبو تأشيرة دخول لأراضيها للمشاركه في ندوه سياسيه وفكريه ، وهو الأمر الذي ينفي ماأراد البعض إشاعته هنا بأن العلاقات السودانيه المصريه متوتره لأن مبارك قرر (بيع) البشير وتمرير قرار إعتقاله للدول العربيه .

Post: #33
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 08:46 AM
Parent: #18

Quote: أوكامبو يا فرح لا دور له الآن فقد قدم طلبه
ومضي يبرطع في المنتديات السياسية...
بحشد الدعم السياسي للقرار المقدم
بشأنه الطلب..

يعني الموضوع كله عند الدائرة التمهيدية
وعند مجلس الأمن فيما لو صدر القرار..

أخ نذار
كما ذكرت نحنا قضيتنا مامع أوكامبو نفسه لكن مع المحكمه الدوليه بشخصيتها الإعتباريه ومجلس الأمن
وهذه المؤسسات جميعها تجد نفسها اليوم أمام حرج بالغ بعد رؤيتها لأرتال الحمم التي تدفقت على شوارع عواصم العالم أجمع ، لاتوجد مدينه في العالم إلا وخرج شرفاؤها ينددون بالعدوان لى غزه
هؤلاء الآن أمام خيارين أحلاهما مر
إما التحقيق بأحداث غزه
وإما الـ(صهينه) عن قضية البشير

مؤونة عام من الود

Post: #31
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 07:49 AM
Parent: #17

ياواصل دي مجرد دبلوماسيه تخفى بها الصين وجهها الحقيقي
الصين الآن في طريقها لتصبح قوة عظمى وقطب يوازن معادلة القوه في العالم بعد أن إستأثرت أمريكا بالزعامه لعقود .
الآن امريكا في طريقها للزوال وأزمتها الإقتصاديه هي أول السسيل
إذا ماجد جديد في القضيه ستظهر الصين أنيابها الحقيقيه

Post: #19
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Deng
Date: 01-20-2009, 03:02 PM
Parent: #1

محمد فرح.

بطل هضربة.


دينق

Post: #35
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 10:22 AM
Parent: #19

Quote: محمد فرح.

بطل هضربة.


دينق
وين الهضربه حسي ياأخوي
أنا بديك في كلام مبني على واقع حاصل
طيب هاك المزيد
وأقرا الكلام التحت ده كويس

ناتسيوس يدعو لعدم إصدار قرار بتوقيف البشير

الخرطوم : إلتقاط
دعا المبعوث الأمريكي السابق للسودان أندرو ناتسيوس بعدم إصدار قرار من المحكمه الجنائيه الدوليه بتوقيف الرئيس عمر البشير (لأن ذلك سيعيق تنفيذ السلام بالجنوب ودارفور ولايخدم العمليه السودانيه) .
وكشف ناتسيوس في محاضره ألقاها بحد مراكز الدراسات الإستراتيجيه بواشنطون عن إعتزام أطراف في جنوب السودان - لم يكشف عنها - شن الحرب على الشمال مرة أخرى .
وطالب ناتسيوس بعدم تصدير الأسلحه للسودان لأن تلك الخطوه لاتخدم قضية السلام .
ودفعت فرنسا بتطمينات مؤكده لكل أطراف النزاع بدارفور حول شمولية وإستيعاب المبادره العربيه الإفريقيه برعاية قطر لكل مفاصل الحل وقالت إن المبادره هي المناسبه لحل قضية دارفور ، في وقت دعا فيه مدير المعونه الأمريكيه اندرو ناتسيوس لعدم إصدار قرار بتوقيف البشير .

........

وقع ليك وللا نعيدو ليك
حالياً هناك شبه إجماع عالمي على (تمويت القضيه)

Post: #22
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: مجدى محمد مصطفى
Date: 01-20-2009, 04:21 PM
Parent: #1

Quote: المشكلة الان فى الذين يؤيدون هذه
المحكمة وصموا اذاننا بالكلام عن الشرعية الدولية ...فما هو موقفهم بعدما تبدى السقوط والانحطاط
والتواطو والتستر والمشاركة فى جرائم غزة من قبل ما يسمى بالمنتظم الدولى الذى يطالبنا
الان بالالتزام بقرار المحكمة وتسليم رئيسنا؟؟؟؟
على تاج الدين على





جرائم غزه يسأل عنها النظام العربي الرسمي يا علي تاج الدين ونظام رئيسك أحدهم.

فما إستهجنته في غزه ارتكب نظام البشير اسوأ منه بعشره اضعاف على الأقل ، وها هي الاصوات تتعالى مطالبه بتقديم قاده إسرائيل لمحكمه الجزاء الدوليه فليت النظام السوداني يتعاون مع المحكمه وبالمره يطلب رسميا من المحكمه النظر في جرائم إسرائيل لأنه حسب ما يترائى كثير من الأنظمه العربيه لا ترى في ما جرى فى غزه جريمه إلا بالقدر الذي تمتص به غضب شعوبها.

قال نظام دولي قال خلينا في نظامك ده وقول لينا كيف الدباره

Post: #23
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: waleed nayel
Date: 01-20-2009, 04:35 PM
Parent: #22

اوكامبو جاييكم جاييكم

Post: #24
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: ود الباوقة
Date: 01-20-2009, 04:47 PM
Parent: #23

اخونا محمد فرح ..

اوكامبو لابد له من نسيان الفكرة تماما والا ان كان مصرا على موقفه فليبدا ببوش وشارون
والمرت والنتن ياهو . ويبطل استنكاح ...

Post: #25
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: د/عزيز اوري
Date: 01-20-2009, 05:23 PM
Parent: #24

لا ادنة في القانون لم يحلم وقالوا حلم الجعان رغيف احلم ساكــــــــــــــــت مافي
زول بيدينك

لمن يهجم النمر

Post: #40
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 12:38 PM
Parent: #25

Quote: لا ادنة في القانون لم يحلم وقالوا حلم الجعان رغيف احلم ساكــــــــــــــــت مافي
زول بيدينك

لمن يهجم النمر

د.عزيز
قصة النمر تنطبق تماماً على من ذكروا إنو المحكمه ستصدر أمر إعتقال البشير أول يناير الجاري
ثم عادوا وقالوا يوم 10
وتاني جوا وقالوا يوم 15
ديل ناس النمر زااااتم

Post: #38
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 11:59 AM
Parent: #24

Quote: اخونا محمد فرح ..

اوكامبو لابد له من نسيان الفكرة تماما والا ان كان مصرا على موقفه فليبدا ببوش وشارون
والمرت والنتن ياهو . ويبطل استنكاح ...


الحبيب ودالباوقه
صدقت
أوكامبو كان قايل حيطتنا قصيره لكن لقى السم القدر عشاهو

مؤونة عشرة أعوام من الود

Post: #37
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 11:45 AM
Parent: #23

Quote: اوكامبو جاييكم جاييكم


أخ وليد نايل
ياراجل قول كلام تاني

Post: #27
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: على تاج الدين على
Date: 01-20-2009, 08:26 PM
Parent: #22

Quote: فما إستهجنته في غزه ارتكب نظام البشير اسوأ منه بعشره اضعاف على الأقل ، وها هي الاصوات تتعالى مطالبه بتقديم قاده إسرائيل لمحكمه الجزاء الدوليه فليت النظام السوداني يتعاون مع المحكمه وبالمره يطلب رسميا من المحكمه النظر في جرائم إسرائيل لأنه حسب ما يترائى كثير من الأنظمه العربيه لا ترى في ما جرى فى غزه جريمه إلا بالقدر الذي تمتص به غضب شعوبها.

قال نظام دولي قال خلينا في نظامك ده وقول لينا كيف الدباره
ياسيد مجدى ...صدقنى البشير
لم يرتكب جرما فى دارفور بصورة مباشرة او غير مباشرة...الجرائم التى وقعت فى دارفور لن يستطيع احدا ان يحدد بالضبط من قتل من....والوزر الاكبر فى فوضى القتل يتحمله المتمردون
اما الشخصيات التى صدرت مذكرات بتوقيفها حتى الان جاءت بوشاية من قبل المتمردين ..لن
اجزم ان كان على كوشيب قد ارتكب جرائم فى دارفور ام لا...ولكن قطعا مولانا احمد هارون
اتهامه كان ثارا وحسدا من قبل المتمردين لمواقفه من التمرد..فزج به فى هذا الملف
اما اتهام البشير فقد كان مسالة كيدية من اوكامبو عندما رفض تسليم كوشيب واحمد هارون
ام بخصوص الاصوات التى تتعالى لتقديم قادة اسرائيل للمحكمة الجنائية ...وبالتالى على
النظام السودانى ان يتعاون معها ...هذه خدعة لن تنطلى على احد..لماذا؟؟اولا اسرائيل
ليست عضوا فى بروتوكول روما وسيكون من السذاجة والغباء بمكان ان صدق احد ان اسرائيل
قد تبادر من تلقاء نفسها بطلب المحكمة للتحقيق حسب نص القانون...كما لايتوقع عاقل
ان يحيل مجلس الامن الجرائم التى وقعت فى غزة للمحكمة الجنائية.
على تاج الدين على

Post: #28
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Marouf Sanad
Date: 01-20-2009, 11:57 PM
Parent: #27

Quote: اما الشخصيات التى صدرت مذكرات بتوقيفها حتى الان جاءت بوشاية من قبل المتمردين ..لن
اجزم ان كان على كوشيب قد ارتكب جرائم فى دارفور ام لا...ولكن قطعا مولانا احمد هارون
اتهامه كان ثارا وحسدا من قبل المتمردين لمواقفه من التمرد..فزج به فى هذا الملف
اما اتهام البشير فقد كان مسالة كيدية من اوكامبو عندما رفض تسليم كوشيب واحمد هارون


الاستاذ علي تاج الدين علي




اتهام احمد هرون : ثأرا وحسدا

اتهام البشير : مسألة كيدية

طيب ما تشوف ليك دبارة لي كوشيب المسكين دا!

يعني خلاص التبريرات كملت لمن جات علي كوشيب

كامل التضامن مع كوشيب

Post: #29
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Marouf Sanad
Date: 01-21-2009, 00:06 AM
Parent: #28

Quote: عسى ولعل أن ينسى له العالم هذه القضيه التي أدرك الآن أنه كان مخطأ جداً حين إستمع لأمريكا وطرحها وهاهي إدارة بوش الآن تغادر ويرجح أغلب المراقبون أن لايدعم أوباما المحكمه الدوليه بشأن توقيف البشير .


كلامك صاح يا محمد فرح

يمكن يكون اوكامو اتفاجأ بي قصة انو بوش ماشي دي

انا ذاتي السنة الفاتت اتفجأت بي رمضان

Post: #32
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Ashraf El Bagir
Date: 01-21-2009, 08:13 AM
Parent: #29

محمد فرح يا اخوي
الكلأب تنبح والجمل ماشى

خلى اوكامبو واشباهم ينبحون

Post: #45
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-22-2009, 08:22 AM
Parent: #32

Quote: محمد فرح يا اخوي
الكلأب تنبح والجمل ماشى

خلى اوكامبو واشباهم ينبحون


أخ أشرف الباقر
تحيه طيبه
كما قلت دعهم ينبحون كما يريدون
ستظل سفينة الإنقاذ تمضي ولن تبالي بالرياح
قد هبت من قبل رياح أشد قوه وقسوه
لكنها لم تستطع ان توقف المسيره
فقد عزم الرجال على صنع وطن أفضل
وطن يسع الجميع
ولن يستطيع هؤلاء بعد أن كدنا نقترب من تحقيق ها المسعى النبيل أن يوقفوا المسيره


مؤونة عشرة أعوام من الود

Post: #41
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-21-2009, 01:37 PM
Parent: #29

Quote: كلامك صاح يا محمد فرح

يمكن يكون اوكامو اتفاجأ بي قصة انو بوش ماشي دي

انا ذاتي السنة الفاتت اتفجأت بي رمضان


معروف سند
مابعيد نهائي

Post: #36
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: على تاج الدين على
Date: 01-21-2009, 11:24 AM
Parent: #28

Quote: طيب ما تشوف ليك دبارة لي كوشيب المسكين دا!
ياخوى معروف ..ماتحك الدبرة
على تاج الدين على

Post: #42
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: عمر التاج
Date: 01-21-2009, 01:53 PM
Parent: #1

Quote: الآن

طالما ملهمهم (اوباما) ابتدر بلغة الحوار والحكمة
فمشكلة دارفور ذاهبة للحل السلمي الذي كنا ننادي به
بعيدا عن الاوكامبيات والعنتريات الفارغة

Post: #46
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: محمد فرح
Date: 01-22-2009, 09:11 AM
Parent: #42

Quote: طالما ملهمهم (اوباما) ابتدر بلغة الحوار والحكمة
فمشكلة دارفور ذاهبة للحل السلمي الذي كنا ننادي به
بعيدا عن الاوكامبيات والعنتريات الفارغة


فعلاً ياأخ علي
هذه هي القراءه الصحيحه لواقع حال اليوم

مؤونة عام من الود

Post: #43
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: مجدى محمد مصطفى
Date: 01-21-2009, 02:11 PM
Parent: #1

Quote: ياسيد مجدى ...صدقنى البشير
لم يرتكب جرما فى دارفور بصورة مباشرة او غير مباشرة...الجرائم التى وقعت فى دارفور لن يستطيع احدا ان يحدد بالضبط من قتل من....والوزر الاكبر فى فوضى القتل يتحمله المتمردون
اما الشخصيات التى صدرت مذكرات بتوقيفها حتى الان جاءت بوشاية من قبل المتمردين ..لن
اجزم ان كان على كوشيب قد ارتكب جرائم فى دارفور ام لا...ولكن قطعا مولانا احمد هارون
اتهامه كان ثارا وحسدا من قبل المتمردين لمواقفه من التمرد..فزج به فى هذا الملف
اما اتهام البشير فقد كان مسالة كيدية من اوكامبو عندما رفض تسليم كوشيب واحمد هارون
ام بخصوص الاصوات التى تتعالى لتقديم قادة اسرائيل للمحكمة الجنائية ...وبالتالى على
النظام السودانى ان يتعاون معها ...هذه خدعة لن تنطلى على احد..لماذا؟؟اولا اسرائيل
ليست عضوا فى بروتوكول روما وسيكون من السذاجة والغباء بمكان ان صدق احد ان اسرائيل
قد تبادر من تلقاء نفسها بطلب المحكمة للتحقيق حسب نص القانون...كما لايتوقع عاقل
ان يحيل مجلس الامن الجرائم التى وقعت فى غزة للمحكمة الجنائية.
على تاج الدين على



الأخ على تاج الدين

تحيه طيبه

ردك أعلاه يذكرني بالجدل القديم المتجدد , من وجد أولا البيضه أم الدجاجه .

كيف لي ان اصدقك , ما هي أدلتك بأن البشير لم يرتكب جرم في دارفور سواء بصوره مباشره او غير مباشره ، كيف لي أن أصدق ذلك وهو قد إرتكب جرم منذ أن عرفته في أول يوم برز فيه بتنصيب نفسه عنوة رئيسا على السودان .

وهناك سؤال محوري يا عزيزي هل يمتلك البشير حق قانوني أو ديني أو أخلاقي لإخضاع من رفض سلطانه وجبروته ? .

القتل والتشريد الذي تم في دارفور يتحمل وزره في الدنيا والأخره عمر البشير لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحه الأداه التي تمت بها الجريمه .

وبالنسبه لي رفض تسليم كوشيب وهرون ما هو إلا خشيه تحولهم لشهود ملك لان من إجتمعوا على المصالح لا يأمن أحدهم الأخر .

وليس رفض التسليم لمبادئ او عقيده كما يصور إعلام الحكومه ، ولو كان كذلك لما تم تسليم شيوخ ( المؤتمر الشعبي العربي ) لأمريكا أم حسبتنا قد نسينا.!!!

أما إسرائيل فقد برزت أصوات عديده حتي في قمه الدوحه تطالب بتقديم قاده إسرائيل لمحكمه الجزاء الدوليه ، ولابد أن تلك الأصوات قد سببت التوتر للبشير خاصه وأنه حاول إستثمار أحداث غزه ليقدم نفسه كمنافح عن الحق العربي .

ومن ناحيه قانونيه تستطيع اي من الدول العربيه الأعضاء في المحكمه ان يطلب النظر في جرائم إسرائيل فى غزه كالنظام الأردني ، كمان أن السلطه الفلسطينيه تستطيع أن تطلب ذلك مباشره من المحكمه ، وينعقد ذات الحق لجامعه الدول العربيه .

ولكن المشكله يا عزيزي أن النظام الرسمي سعيد جدا بما قامت به إسرائيل في غزه ويكفي أن العدوان الإسرائيلي أعلن عن إنطلاقه من القاهره.

على السيد البشير إذا كانت به بقيه شهامه أو ( رجاله ) ان يواجه قدره بعيدا عن السودان وشعبه ، ويكفينا ما لحق بنا من جراء إصراره المميت على أخضاع أهل السودان بالبطش والتجبر وآن له أن يواجه ما إقترفته يداه .

أعتقد أن أصدق نصيحه قدمت له كانت من شيخه وغريمه الترابي فليته يعمل بها.

Post: #44
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: Wasil Ali
Date: 01-21-2009, 03:11 PM
Parent: #43

Quote: ياواصل دي مجرد دبلوماسيه تخفى بها الصين وجهها الحقيقي
الصين الآن في طريقها لتصبح قوة عظمى وقطب يوازن معادلة القوه في العالم بعد أن إستأثرت أمريكا بالزعامه لعقود .
الآن امريكا في طريقها للزوال وأزمتها الإقتصاديه هي أول السسيل
إذا ماجد جديد في القضيه ستظهر الصين أنيابها الحقيقيه


السؤال هنا ماذا ستفعل الصين

Post: #47
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: nazar hussien
Date: 01-22-2009, 09:19 AM
Parent: #44

تضامنوا مع الدكتور (الشيخ ) حسن الترابى


هنا ما ستفعله الصين يا واصل

Post: #48
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: خالد عبد الله محمود
Date: 01-22-2009, 09:35 AM
Parent: #1



Quote: ام بخصوص الاصوات التى تتعالى لتقديم قادة اسرائيل للمحكمة الجنائية ...وبالتالى على
النظام السودانى ان يتعاون معها ...هذه خدعة لن تنطلى على احد..لماذا؟؟اولا اسرائيل
ليست عضوا فى بروتوكول روما وسيكون من السذاجة والغباء بمكان ان صدق احد ان اسرائيل
قد تبادر من تلقاء نفسها بطلب المحكمة للتحقيق حسب نص القانون...كما لايتوقع عاقل
ان يحيل مجلس الامن الجرائم التى وقعت فى غزة للمحكمة الجنائية


الأخ / على تاج الدين ...
يعني كده الحكومة الإسرائلية و الحكومية السودانية في نفس الموقع ..
كلاهما أرتكب جرائم حرب و كلاهما يتهرب من المساءلة ويتحجج بعدم توقيعه على ميثاق روما ...

ومن كلامكـ فهمت إنو أنت ضد أن يقاد قادة إسرائيل و قادة السودان للمحاكمة لأنهم ليسو أعضاء في بروتوكول روما مع إيمانك التام بأنهم ما حيعقدو محاكمات من تلقاء أنفسهم ويكون الوضع بالنسبة لجرائم إسرائيل في غزة مثل الوضع الذي حدث في درافور وتقيد القضية ضد مجهول و عفا الله عما سلف ..

قلنا ليكم بتحلمو قلت علينا شمتانين


Post: #49
Title: Re: الآن فقط لن يجد أوكامبو أمامه سوى أن (ينسى الفكره)
Author: على تاج الدين على
Date: 01-22-2009, 11:46 AM
Parent: #48

Quote: الأخ / على تاج الدين ...
يعني كده الحكومة الإسرائلية و الحكومية السودانية في نفس الموقع ..
كلاهما أرتكب جرائم حرب و كلاهما يتهرب من المساءلة ويتحجج بعدم توقيعه على ميثاق روما ...

ومن كلامكـ فهمت إنو أنت ضد أن يقاد قادة إسرائيل و قادة السودان للمحاكمة لأنهم ليسو أعضاء في بروتوكول روما مع إيمانك التام بأنهم ما حيعقدو محاكمات من تلقاء أنفسهم ويكون الوضع بالنسبة لجرائم إسرائيل في غزة مثل الوضع الذي حدث في درافور وتقيد القضية ضد مجهول و عفا الله عما سلف ..

قلنا ليكم بتحلمو قلت علينا شمتانين
لا ياعزيزنا ...خالد....طبيعة الصراع والجرائم فى دارفور تختلف تماما عن طبيعة الصراع
والجرائم التى اقترفتها اسرائيل فى غزة....وعلاقة السودان بالمحكمة الجنائية نفس علاقة
اسرائيل بها...فنسبة لاجندة سياسية معروفة تم احالة ملف دارفور للمحكمة بواسطة مجلس
الامن ..والجدير بالذكر ان سلطة مجلس الامن فى احالة قضايا للمحكمة تثير تساولات قانونية
لم يستطيع الفقه الجنائى بعد تقديم اجابات ناجعة لها...والمسالة الثانية تتعلق بقانونية
الاحالة نفسها حيث ان الفقرة (ب)من المادة (13) التى تعطى مجلس الامن حق احالة اى ملف
للمحكمة بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لا تصرح بان سلطة مجلس الامن تمتد الى
الدول غير الاطراف فى النظام الاساسى للمحكمة...فانطلاقا من هذا التوضيح ....لماذا احال
مجلس الامن ملف دارفور للمحكمة؟؟؟هل بسط السلطة السياسية المركزية على كامل التراب الوطنى
وفرض النظام والقانون على الخارجين عليه يعد تهديد للسلم والامن الدوليين؟؟؟ وهل هناك
وجه شبه بين التجاوزات التى وقعت فى دارفور والجرائم التى اقترفتها اسرائيل فى غزة؟؟؟
وسلمنا بفرضية وقوع جرائم حرب فى دارفور ..هل القضاء فى السودان غير قادر وغير
راغب حتى ينعقد الاختصاص للمحكمة الجنائية او تكون لها ولاية قضائية علينا؟؟؟
بخصوص جرائم الابادة والحرب وضد الانسانية فى غزة ....قال الادعاء ....ليس للمحكمة
ولاية قضائية فى غزة!!!!!لان وضعها مختلف بمعنى غزة ليست دولة ...والمحكمة معنية بجرائم
ضد الانسانية وجرائم الابادة والحرب التى ترتكب على ارض دولة او على يد مواطن تابع لدولة
عضو بالمحكمة ...ولكى يضحك علينا نحن المغفلين ...قال وهو يعلق بشان الجرائم التى اقترفتها
اسرائيل فى غزة ..يمكن للمحكمة ان تنظر فى الجرائم التى ترتكب فى احوال اخرى اذا وافقت
اى (اسرائيل)الدولة المعنية غير العضو من تلقاء نفسها على قبول ولاية المحكمة القضائية فى
الحالة المعنية ..او اذا احال مجلس الامن الدولى القضية اليها ....على من يضحك هولاء الناس؟؟؟
عرفت المسخرة كيف ياخالد ؟؟؟؟؟؟
على تاج الدين على