الحنين جوة في خواطرنا عند المغارب والعشيات الحنينة

الحنين ..عند اي واحد فينا ..بمثل نوع معين من الذكريات البعيدة والقريبة ..بين طيات الايام والسنين التي تتسرب بين ..بين كل لحظة ولحظة لتكون ذاك ..التراكم ..من الوجد والحنين ..الي الامكنة ..والاصوات الغايبة
واطلال جوانا عبر ...مراحل العمر ..
الحنين ببداء مع كل بداية حياة جديدة في كل واحد منا ..مراحل الدارسة ..ذكريات ..مشاوير الحياة ..وتغير العمل ..واصحاب ...ورفقاء درب وزملاء دراسة ...ذهبو مع غبار الحياة ...الكثيف ..في احد البصات كنت بشاهد ..منظر وداع
عروس لاهلها ..والكل يبكي وداعا ..بصورة تقطع القلب ..وكان بين الباكين ..رجل كبير في السن ..وبيوصي فيها..كان فجر رمادي ودامع ..تفاعلت مع المشهد لدرجة ..
دمعت عيني لحظة ..وداع اخواتها ..وهي مهجرة من ..قريتها الي الصعيد ..سنار
ودارت اسئلة في راسي ماذلت اذكرها رقم السنين...كيف..لها ان تعيش ..بعيدة عن اهلها ..ةكييفة تحمل فراق الكم الموهول المودع ..في ذاك الصباح ...
اكيد كل واحد جواه كمية من المشاهد..والوطن مرحل جواناكمية من الحنين ..
تلسعنا في كل لحظات صفاء قليلة الحضور

حنيني لصحن بوش كارب في السودان