كالأول ، والاشتهاء

الحياةُ ، دروبنا العرجاء إلى بعضنا، تملُّ ، وصدِّقيني ، زوايا الافتراق
الغرامُ (الذي سيرونهُ الدَّاءَ)الطريق إلى احتمال فراغاتٍ بيننا ، واسمها العالمُ ، وعرةٍ ملساء
الغرام ،وصدِّقيني ، واسمك البنتُ التي تلتاثني ، لا أرى في الكون ، يا امرأتي ، طوابير الأنا- أنتِ
سوى حديقة قصر عينيك
وشهقة موتنا بالحب ْ

بالحب نحذف من عذاباتٍ سواه ومن معاناتنا فيه العظيمة ما نشاءْ
بالحب نختلق الحياة بديعةً ، كالأول ، والاشتهاء

بالحبِّ لا شيءٌ يكدّر صفو معرفتي العظيمة(نافقيني): موعدي لم يأت بعد
لم يأت موعدنا ، والحياة تهيؤي ، لا غير

الحياةُ : تهيؤ البنتِ المثيرة لي
وتهيؤ الأشياء للحزن الذي لم يأن بعد

النهارُ فضيحةٌ لمناجاتنا
وصغارك الحلوون حبٌّ تجمّدَ في الدقائق وانهمرْ
ودموعنا إلهاء ما حول الحياة عن الحياة بداخل الحزنِ
احمليني
هذا البكاءَ على عيونك أو عيوني
نتهيَّأُ بالانقضاءِ لموعدٍ آتي

أدمن ، ساعةً ساعةً ، أنَّ روحي لا تقوم سوى بقاع الذكرياتْ
فأصوم عن قلقي الغبيِّ على غدٍ
ساعةً ساعةً
أجلس بين الحياة بخارج دمعتي
والأغنياتْ
أقود إحساسي لكلَّ خليةٍ في البنتِ
أخرج
ساعةً ساعةً
من إسار الوقت ومن حصار الذات