رمانة .. تفاحة .. حليب

رمانة .. تفاحة .. حليب


01-19-2009, 10:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1232357528&rn=0


Post: #1
Title: رمانة .. تفاحة .. حليب
Author: ممدوح عثمان
Date: 01-19-2009, 10:32 AM

‏ اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد ‏

رمانة ‏

في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه ‏

ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد ‏البستان ‏

وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة.... ‏

فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى فذهب ‏الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا... ‏

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان.... ‏

الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟ ‏

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق الرمان... ‏

كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو ؟؟

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته ‏وفعلا تزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو: ‏

عبد الله ابن المبارك

‏........................................... ‏

تفاحة ‏

بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول ‏التفاحة...واكلها ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم ‏نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان ‏

فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.... ‏

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة الرجل.. ‏وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي... ‏

واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة ‏فوجد الرجل نفسه مضطرا ....يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق ‏على هذه الصفقة .‏

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى... ‏فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء... ‏

فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب ‏الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.... ‏

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج: ‏

الامام ابى حنيفة

‏.................................................. ‏

حليب ‏

في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب ‏

ثم تخرج القصة المعروفة: ‏

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا .... ‏

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية.... ‏

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين ‏

وزوجها ابنه عاصم..... ‏

فأنجبا ام عاصم....انها ام ‏

عمر ابن عبد العزيز

الله اكبر....الله اكبر ‏


والان ........... ‏

‏((فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في ‏الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ‏ليتحدث فما استطاع أن ‏
يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد ‏إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى ‏من بالمسجد. ‏

يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل ‏تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا ‏رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي ‏بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه ‏على فقراء المسلمين. ‏

نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين ‏والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، ‏فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام – وتعلمون أن ‏الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان ‏شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا – قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي ‏حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي ‏
أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، ‏وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين. ‏

ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا ‏أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم ‏يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين. ‏

عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما ‏أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم. ‏

أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني ‏الله – عز وجل – يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى ‏هذا المستوى، إلى هذا العُمق. ‏

دخل عليه أضي اف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير ‏المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، ‏وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز. ‏

قالوا لامرأته فاطمة بعد أن ‏
توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ‏ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير ‏المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، ‏والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف ‏أُجيب؟! )) ‏

منقول

Post: #2
Title: Re: رمانة .. تفاحة .. حليب
Author: نادية عثمان
Date: 01-23-2009, 12:10 PM
Parent: #1

جميييييييييل


شكرا ممدوح