انه من المخـجــل جــــدا!

دارفور ارض سودانية ومشكلتها اليوم صاحبة القدح المعلى من الاهتمام في وسائل الاعلام العالمي وهي محور احاديثه واخباره باعتبارها اكبر المشاكل الانسانية التى تواجه العالم اليوم وللاسف لم يزرهاحتى هذه اللحظة زعيم المعارضة السودانية السيد محمد عثمان الميرغني باعتباره الرئيس الرسمي للمعارضة السودانية وازمة دارفور ينبغي ان تكون هي ام اولوياته في مناشط المعارضة الوطنية التي يترأسها بل حتى لم يؤيد العدالة الدولية في المطالبة بالسفاح البشير وايضا لم يزر معسكراتها السيد الصادق المهدى اخر رئيس وزراء شرعي وصاحب الحظ الاكبر من الدوائر الانتخابية التي ظل يحرزها حزبه اي حزب الامة في اقليم دارفور المنكوب وجل اهل هذا الاقليم من رعايا طائفته اي طائفة الانصار وهم ايضا جماهير حزبه (حزب الامة) بل ان اهل دارفور هم اهله من جدته لابيه وهي السيدة المرحومة الحاجة مقبولة(الفوراوية) وايضا لم يزر معسكرات نازحيها السيد محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني كما لم يزرها المجرم حسن الترابي وهو الذي يزعم انه محرك احداثها كما يشيع حواريوه!
والمخجل جدا والمفارقة المحزنة ان من زارها ويبدو في هذا الشريط ادناه ليس واحدا من اولئك القادة التاريخيين بل هو شخص اجنبي لا تربطه بها الديانة ولا الوطن ولكن فقط تربطه بها الانسانيةالا وهو الرئيس الامريكي الحالى (باراك اوباما) حيث زار قبل عامين معسكرات النازحين السودانيين من اهلنا بدارفور واستمع الى شكاواهم والامهم ومشاكلهم وذلك حينما كان سيناتورا عن ولاية الينوى الامريكية وقد رفضت في وقت سابق سفارتنابواشنطون منحه تاشيرة دخول للسودان ليزور اقليم دارفور ولكنه افلح اخيرا في زيارتها من خلال الجارة تشاد التي منحته تاشيرة دخول ومنها انطلق الى حدودها الشرقية ليزور مخيمات اللاجئين الدارفوريين في حدود السودان التشادية وقد استمع الى شهادات من ناجين من المذابح ونساء تعرضن للاغتصاب وقد وعد الجميع خيرا بان يوصل شكاواهم الى حكومته وبالفعل شاءت الاقدار ان يرفع السيد ( اوباما) الشكاوى الى حكومته والتي صارت اليوم تحت قبضته وبالتاكيد سيكون له وضع اخر بعد هذه الوضعية باعتباره شاهد عيان وهو وضع ذهبي سخره الله تعالى لاجل مظاليم دارفور لينصفهم بعدان سخر لذلك الزائر قبل عامين ان يصير اليوم رئيسا لاقوى دولة في العالم وهو وضع ذهبى لصالح اهلنا مظاليم دارفور وهوافضل الاف المرات من وضعية اوكامبو والذي لا يعرف دارفور الا من خلال ملفات وصور بينما السيد( اوباما) الرئيس الحالى فهو شاهد عيان راي وسمع واسمع واوعد وقطعا لن يخلف لانه التزم منذ ذلكم اليوم لانصاف اهله في دارفور واليوم هو رئيس اقدر على فعل المزيد لخدمة اولئك البسطاء!
(( وده المخرى الحكومة شديد اليومين ديل مش او كامبو بل (اوباما) الشاف بعيونو الماسي واستمع للشهادات وبقى بقدرة قادر رئيس امريكاوبايدو القرار الامريكي وان اراد له الله ان يجهجه الجبهجية لفعل لان ارادة الله هي التي تحرك الرئيس والاساطيل والجيوش ولا دخل للعباد في ارادة رب العالمين وقطعا لن يظلم الله اهلنا في دارفور فهو العادل الامين وقد سخر عبده المفتقر لله اوباما لينصر اهلنا المساكين في دارفور امين)!

لكم تمنيت ان ارى شريطا مماثلا لاي قيادة سودانية وهي في موقع السيد اوباما في مثل هذه الجلسة الحميمية الانسانيةفي مخيمات النزوح في غرب دارفور وهي تهدهد اطفالنا فلذات اكبادنا اليتامي والجوعي والمرضي وتخفف عن اخواتنا المغتصبات الام القهر والظلم الكبير بسبب صهاينة الخرطوم حتى يشفع لهم هؤلاء الاهل المظاليم غيابهم الطويل امام الله يوم القيامةلانهم ناصروهم باضعف الايمان!
ولكن ذات القيادات البئيسة من السهل ان تجعر على اطفال غزة وتطالب بالعدالة الدولية لتطبيقها على القتلة الصهاينة بينما لا يقوون على مجرد اتهام اهلهم من صهاينة الخرطوم المتأسلمين بارتكاب جرائم الابادة بالالاف في دارفور لانهم في اعتقادهم المريض ان دماء اهلهم في دارفور ادنى مرتبة من دماء مظاليم غزة.
ولا يستحى مثل صادق المهدى الذي يطالب بفتح ابواب الجهاد للمسلمين لنصرة الفلسطينيين في غزة وفي ذات الوقت لا يتحرج امام الانصار وغالبية انصاره من اهل دارفور لا يتحرج ولا يستحي عندما يهنيء من اذلوه واهانوه وخلعوه من عرشه اي صهاينة الخرطوم الجدد على قمعهم اهله من ثوار دارفور من يحمون عروض قريباته وهن حفيدات جدته مقبولة ناسيا انه من لحمهم ودمهم وامامهم ولا قيمة لحزبه الا من لحم دارفور الحرة ولله في خلقه شئون!

.

اخجلوا يا قادتنا واستحوا ولو ساعة... اذهبوا اليوم على السيارات وطوفوا على دارفور ارضكم المكلومة شبرا شبرا وتعرفوا على احوال اهلكم بل قل رعاياكم فيها فقط لتحللوا تلكم الاصوات الانتخابية التي سرقتموها من اهلها هناك منذ عشرات السنين واليوم ساعة احتاجوكم تضنون عليهم بمجرد الزيارة التي حضكم عليها الدين الحنيف!
ابدا سوف لن يصدق اي انسان اجنبي لو اخبرناه ان قادة العمل الوطني السوداني ابدا لم يزورا المنكوبين من اهلهم في دارفور التي زارها مئات الغرباء من خارج الوطن لا تربطهم بها وشائج الدين ولا الجنس ولا اللغة فقط الانسانية بينما قادتنا العظام وهم من اهلهم ولحمهم في ساعة الجد والحوجة اليهم يضنون حتى ولو بطلتهم الخائبة لاهلهم
ويبدو انهم رغم ارذل العمر يخافون على ارواحهم من مخاطرة الذهاب اكثر من خوفهم على ارواح الاطفال والنساء في دارفور المكلومة!
ابدا سوف لن يحترمكم الاجانب ولا الشعب اذا فعلا تذكر هذه المعلومة الفضيحة ان الرئيس الامريكي اوباما قد زار بمخاطرة اقليم دارفور المنكوب قبل عامين في ذروة عنفهابينما لم يزرها ولا قيادي واحد من ارباب المعارضة السنية... ويبدو ان هذا هو السبب الذي جعل المجتمع الدولى ما عاد واثقا في القوى الوطنية والتي يرفض زعماؤها محاكمة السفاح مذلهم وسارق ملكهم وفي نفس الوقت لم يكلفوا انفسهم عناء السفر المريح بالطائرة الرئاسية بكامل حراساتهم ووسائل راحتهم لزيارة المنكوبين من اهلهم في دارفور حتى من باب الدعاية السياسية!

سبحان الذي اجرى الحق على لسانك يا هشام مرا لاذعا و مخجلا..

انه لمن المخجل حقا الا يكون قد زار المعسكرات بدارفور أيا من قيادات الاحزاب السودانية
و هم "ينظّرون" عن دارفور و معاناة اهلها. من اين لهم بالمعلومات عن هذه المعاناة و من رأى
بالتأكيد ليس كمن سمع...هل سد مروي اجدر بالزيارة أم مواطنيهم الذين يفتك بهم الجوع و حر
الصيف و برد الشتاء و هم في معسكراتهم تلك سنينا عددا؟

Quote: وايضا لم يزر معسكرات نازحيها السيد محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني

هشام هبانى ......تحيه و عوداً حميداً

أفهم دواعى مكتوبك أعلاه و أقدر جهدك من أجل دفع القوى السياسيه السودانيه نحو مزيدا من الإهتمام بتراجيديا دارفور الداميه . ولكن إحقاقاً للحق (التأريخ يعرف الحقائق مجرده) كان لابد أن أوضح حقيقة أن الاستاذ محمد إبراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعى قد زار دارفور و بعض معسكرات النازحين فيها فى اغسطس 2007 و وقف على الاوضاع بنفسه و قد أخبرنى بعض الاصدقاء ممن رافقوا الاستاذ نقد وقتذاك , عن حفاوة الاستقبال و الترحاب الذى و جدته تلك الزياره , هذا بعضاً من كسب الرجل فى هذه الدنيا , فلا ينبقى أن ننكره عليه !. هذا فضلاً عن أن عددا من القياديين فى الحزب الشيوعى قد قاموا بزيارات معلنه وغير معلنه لدارفور و معسكرات النزوح فيها. و لم تغب دارفور عن أجندة الشيوعيين و إهتمامهم , من قبل أن تعترف الحكومه بأن هنالك مشكله من الاصل و قبل أن يلتفت لها الإعلام العالمى , ولا ينبغى لها أن تغيب .

ادناه رابط لتقرير الميدان عن بعض مناحى الزياره
http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2037/m2037p10.pdf

الاستاذ هشام


لك التحية و الاحترام

Quote: اخجلوا يا قادتنا واستحوا ولو ساعة... اذهبوا اليوم على السيارات وطوفوا على دارفور ارضكم المكلومة شبرا شبرا وتعرفوا على احوال اهلكم بل قل رعاياكم فيها فقط لتحللوا تلكم الاصوات الانتخابية التي سرقتموها من اهلها هناك منذ عشرات السنين واليوم ساعة احتاجوكم تضنون عليهم بمجرد الزيارة التي حضكم عليها الدين الحنيف!

Quote: سبحان الذي اجرى الحق على لسانك يا هشام مرا لاذعا و مخجلا.. انه لمن المخجل حقا الا يكون قد زار المعسكرات بدارفور أيا من قيادات الاحزاب السودانية و هم "ينظّرون" عن دارفور و معاناة اهلها. من اين لهم بالمعلومات عن هذه المعاناة و من رأى بالتأكيد ليس كمن سمع...هل سد مروي اجدر بالزيارة أم مواطنيهم الذين يفتك بهم الجوع و حر الصيف و برد الشتاء و هم في معسكراتهم تلك سنينا عددا؟

النعيم

سلامات

اتمنى ان يكون ( الخال) نقد قد زار معسكرات النازحين
وتحديدا الكبرى على حدود تشاد ومثل هذه الامور ينبغي ان تكون معلنة
اما زيارات افراد من الحزب لا تعطى الحدث زخمه اذا لم يكن الزائر هو رئيس
الحزب نفسه!
فالسيد اوباما كان سناتورا امريكيا قدم بنفسه الى معسكراتنا ولو عرف
ان قادة المعارضة السودانية لم يزوروا معسكرات اهلهم والذين يتحدثون
باسمهم والله لا اعتقد مستقبلا انه سيتشجع لاستقبال اي معارض سوداني!

العزيز دكتور سيف

تحياتي

نعم والله فضيحة كبرى في وجه القوى السياسية وتحديدا الكبيرة وقياداتها
التي اثبتت انها لا تمتلك اية مصداقية ولا ضمير ولا انسانيةفي التعامل مع هذا المواطن المسكين في محنه عندما يحتاجهم في غير مواسم الانتخابات!

ماذا كان سيضير هؤلاء لو ركبوا طائرة على حساب تنظيماتهم الى تشاد الجارة وطلبوا من سلطاتها ان تقلهم بسيارات رئاسة الجمهورية لتشادية بكامل الحراسات حتى حدود تشاد مع السودان لزيارة هؤلاء البؤساء من مواطنيهم يتفقدونهم بلا مزايدات سياسية بل فقط بضمير انساني سليم! ولكنهم للاسف لم يفعلوا ذلك وهذا في اعتقادى ما اطال بقاء هؤلاء الكلاب في السلطة بسبب وهن وانكسار قادتنا الكبار الصغار!
احتراماتي

.

المخجل كتير ياصاحب
غير أن المؤسف حقاً هو ما جري ويجري تحت سماوات دارفور


وقدرك ياهباني

إنك تقيف في العاصفة
منصوب الشراع



تحياتي لك

هشام يا اخوووي

انه امر مخجل جدا جدا جدا الي ما لا نهاية

ولو ما خجلوا نخجل ليهم نحن


سيف

الباسل خضر حسين

تحياتي

قدرنا جميعا يا خضر ان نقف في وجه هذا الطغيان غير
المسبوق في تاريخ السودان واي تقاعس عن هذا الدور
لهو نقيصة اخلاقية وحضيض ما بعده حضيض.

.

.

Quote: انه من المخـجــل جــــدا!

.

Quote: ولا يستحى مثل صادق المهدى الذي يطالب بفتح ابواب الجهاد للمسلمين لنصرة الفلسطينيين في غزة وفي ذات الوقت لا يتحرج امام الانصار وغالبية انصاره من اهل دارفور لا يتحرج ولا يستحي عندما يهنيء من اذلوه واهانوه وخلعوه من عرشه اي صهاينة الخرطوم الجدد على قمعهم اهله من ثوار دارفور من يحمون عروض قريباته وهن حفيدات جدته مقبولة ناسيا انه من لحمهم ودمهم وامامهم ولا قيمة لحزبه الا من لحم دارفور الحرة ولله في خلقه شئون!

الإختشوا ماتوا !!!!!

الإختشوا ماتوا !!!!!

.

.

.

.

>

.

.

صديقى الذى لايكل ولايمل ,, عفيت منك والله ,, إيرادك
لهذا الرابط وحده يكفى ,, زيارة أوباما لدارفور دى
خبطه قويه , وأول مره أسمع بها , وأظن كثيرين غيرى
كذلك ,, كنت أتمنى أن يكون عنوان البوست فيهو إشاره
لهذه الزياره الهامه حتى يطلع عليه أكبر عدد من القراء ,
لكن طالما ( سيد القهوه ) شاف بعينو مافى عوجه تب ,,
أتارى ( العمليه فى النمليه ) وأنا أقول ,,,,

العزيزان كمال وهشام

سلامات

تخيلا اهمية هذا الشريط الوثيقة الدامغة في فضح كل الحركة السياسية السودانية
كيزان وغير كيزان وهو امر يؤكد الى اي درك بلغنا في هذا الحضيض
حيث تغيب تماما المسئولية الوطنية والصدقية في التعامل مع الشان العام
محبتي واحتراماتي

.