رسالة اوباما ماذا تعني للحكام العرب و شعوبهم

رسالة اوباما ماذا تعني للحكام العرب و شعوبهم


01-19-2009, 03:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1232330633&rn=1


Post: #1
Title: رسالة اوباما ماذا تعني للحكام العرب و شعوبهم
Author: حسن الطيب يس
Date: 01-19-2009, 03:03 AM
Parent: #0


كتب الشاعر احمد مطر هذة الرسالةعلي لسان الرئيس الجديد
القادم الي البيت الابيض و هو ان الوهن قد دب علي الشعوب
العربية و المسلمة و إستكانت لحياة الزل و الهوان تحت رعاية
زعمائهم الذين لا يقدمون ولا ياخرون مثل الذين إجتمعوا في الدوحة
إلي متي تبقي الشعوب أغناما
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولا بد للليل ان ينجلي و لابد للقيد ان ينكسر
هذةالشعوب مسلمة و تؤمن يالله فلماذا ترضي الول و هوان هذا و هم
علي علم بان الله لن يغيير ما بقوم حتي يغييروا ما بانفسهم
كل هؤلاء الحكام منشغلون با لدنيا المال و البنون
الي الرسالة و نواصل


للشاعر أحمد مطر ..

مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
(افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..)
قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما