اللهم دمر الشيوعيين الأشرار !!

أستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ُُ..
و قولوا .. بسم الله الرحمن الرحيم ..


ـ

و الله قال بقولكم يا الشيوعيين ..

دخلة :


ثم ..

شيلوا الصبر ..


و خلوا روحكم ..





( ديمقراطية حدها السما )
















ـ
جاييكم ..

وااا .. تشافيزاه ..!!

ثم هاكم ( التصبيرة ) دي ..

**جات عربات اللات بوليس ..
فضو العالم بالكرباج
والبمبان الامريكانى
شرقت شمس اليوم التانى
كنا حداشر ونوباويه
متهمننا بالتخريب والتحريض
والشيوعيه
البوليس صاقع
شيوعيه . شيوعيه
وفاكر نفسو بنبذ فينا
هى آ بوليس امك مسكينه
البوليس عمدنى شيوعى ..
والتحقيق طلعنى مدان
التحقيق طبعا تحقيقهم
او تحقيق الامريكان
ــ **شاعر الشعب / حميد .

ـ

**و بلوا رسينكم ..

شكلهم ( الرفاق ) قانصين ..

و (الزملا ) تلاقيهم متحفزين ..


ــ


الليلة يوم الرجال ..

يا شقيق الليلة يحلك الحلا بله
عارف قصة بله ولا احكيها ليك

كمان جابت ليها دمار

علي جنبة :

الأشرار دي كل الشيوعيين أشرار ، ولا الدمار فقط لأشرار الشيوعيين زي ود الجعلي كدا مثلاً ً

Quote: اللهم دمر الشيوعيين الأشرار !!

الكلام دة الساعة كم كدة بالله !؟

كفايه لعب بي الله

Quote: الكلام دة الساعة كم كدة بالله !؟

غايتو دي إلا أسال ليك منها شيخ علي ..
لكن لو عرفت أنت يا ( زميل ) برضو قول لينا معاك و ما ( تصهين ) أصلكم ( غناجين ) ..

Quote: يا شقيق الليلة يحلك الحلا بله عارف قصة بله ولا احكيها ليك

يا زميل أول أحكي لي قصة بلة ..
بعدين قول لي البحلك منو ؟؟

Quote: كمان جابت ليها دمار

الدمار للعدو إنتو تبروا يا زميل ..

Quote: الأشرار دي كل الشيوعيين أشرار ، ولا الدمار فقط لأشرار الشيوعيين زي ود الجعلي كدا مثلاًً ..

ليت كل الأشرار مثل ود الجعلي .. الرجل الدوغري و سمح و عدييل ..
يا زهير ود الجعلي دة زول ( قدوة ) و بس ..
عرف يعني أيه قدوة ..

اها الدعوة استجيبت ولا لسع
بضم الألف

الاخ عصام الزقازيقي


اللهم اهديهم اجمعين

Quote: اها الدعوة استجيبت ولا لسع بضم الألف

علمي علمك يا صفية ، أحاول أسأل شيخنا..

عصام ياحبيب



















--------------
وقعتك سودة مع الزملاء

Quote: اللهم اهديهم اجمعين

اللهم آمين

Quote: اللهم دمر الشيوعيين الأشرار !!

دمااااااااااااااااااار شديد
.
.
.
عصام يادهب
.
.
ازيكـ

جاييكم ..















ـ

يلا شدوا أوتار ( العضلات ) التبش ..

مع الإعتذار للزميل الجميل ..

تفاعلاً مع أحداث العدوان الأسرائيلي الغاشم على غزة الصامدة ..
درج أمام مسجدنا في الحي الذي نسكنه على الدعاء بدعاء القنوت في الركعة الأخيرة من صلاتي الفجر و المغرب منذ بدء العدوان على غزة ..
أمام مسجدنا و إسمه ( علي ) شاب سعودي في مقتبل العمر ..
هو رجل ورع متواضع سمح طيب شديد التفاعل و التأثر بما يتعرض له المسلمين في شتى أنحاء العالم..
يتفاعل معه المصلين مرددين خلفه ( آمين ) و هو يدعو ..
اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت .. وعافـِنا فيمـَن عافـيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت ..
و يستمر شيخ علي في قنوته و نحن نردد .. آمين .. أمين ..

اللهم دمر وأهلك الكافرين بالكافرين وأنصرإخواننا المجاهدين في غزة اللهم عليك باليهود ومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم والشيوعيين ومن شايعهم.. اللهم دمر الشيوعيين الأشرار .. و بوأهم مقعدهم من النار ..

يردد المصلون .. آمين .. آمين ..

أما أنا فأجدني متسائلاً ..

ليه .. ليه .. ليه !!

و يقيني أن إمامنا شيخ / علي ..
لو أتيحت له الفرصة يوماً للتعرف بشيوعيين ..
أو ( بعض من شايعهم ) ..
كما عرفهم أهلنا الطيبين في السودان ..
أو كما عرفتهم أنا ..
أو كما خلدوا سيرهم هم ..
فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ..
لما دعى ـ شيخ علي ـ بهذا الدعاء ..
الذي شمل الشيوعيين كلهم و وصفهم بالأشرار ..
و لكن ..

بالطبع ( شيخ علي ) لم يعرف أو يقرأ عن :
عبد الخالق محجوب .. و الشفيع أحمد الشيخ
و هاشم العطا وفاروق حمد الله ..
و قاسم أمين و جوزيف قرنق ..
على فضل و علي الماحي السخي ..
و غيرهم .. غيرهم كثيرون ..
و بالطبع شيخ علي لا يعرف ..
أن في السودان ..
بل في العالم بأسره ..
شيوعيين أبرار ..
و متأسلمين أشرار ..

و لكن !!

الاخ عصام دهب

ســـلام بيــه إبتسامـــة

Quote: شيوعيين أبرار ..

ابرار ســـلوك /اشرار فكرة

Quote: متأسلمين أشرار ...

ابرار فكرة / اشرار سلوك



(( وبينهما اخريــــن )

أذكر أنني حينما طالباً برلوماً إلى الزقازيق التي تخرجت من جامعتها ..
كان في إستقبالنا نفر من زملائنا في أتحاد ( تجمع قوى الإنتفاضة ) ..
و كانت من أشرف على إستقبالنا و ترتيب أوضاعنا زملاء كرام من الطلاب الأنصار حزب الأمة ..
كنت ضمن مجموعة من الطلاب الجدد الذين أصر على أستضافتهم الأنصاري المناضل الأستاذ / عبد الحفيظ عباس الصديق في شقته ..
قضينا الليل ساهرين و نحن ( نتونس ) و نحكي و لا نشعر ( بجرجرة ) زميلنا عبد الحفيظ التي قصد منها معرفة إتجاهاتنا السياسية ..
طلب من كل ( برلوم ) منا أن يقدم مشاركة في تلك السهرة ( أغنية ، مدحة ، فصيدة ) ..
حينما جاء دوري لم أكن أحفظ من قصيدة سوى ( ليل و لاجئة ) في الفصحى و قصائد كثيرة لمحجوب شريف و حميد و هاشم صديق في العامية ..
و اخترت وفقاً لأجواء السهرة أن ألقي قصيدة حميد ( رسائل ست الدار بت أحمد ) ..
بعد الحاصل و الإتحصل ..
ست الدار بتا أحمد تكتب ..
ليك آ الزين ود حامد شوقنا ..

و حينما وصلت .. إلى

البوليس صاقع شيوعية .. شيوعية ..
البوليس فاكر نفسو بنبذ فينا ..
هي آ بوليس أمك مسكينة ؟؟

فأجأني زميلنا عبد الحفيظ ( الأنصاري ) بقوله ..
يا أخوي أنتا صحي من ( الأبيض ) و لّ من ( عطبرة ) ؟؟

الاخ عصام
سلام وتحيه
ياخوى شيخنا ده ما ..updated ..والدعاء الذى يردده حافظو من الخمسينات,زمن قانون محاربه الشيوعيه والنشاط الهدام...ده جزء من برنامج أمريكى شامل ومن ضمن ذلك برنامج المعونه ..(رشوه)..
هناك بعض الائمه ,يقرأون خطبه الجمعه والعيدين من كتيبات تمت طباعتها عام 1923..
ما تشغل بالك بيهو..
تحياتى

على فكرة ..

هذا البوست على سبيل التحية للحزب الشيوعي السوداني ..

و لكافة عضويته ( و مشايعيه ) ..

و هم يخطون نحو ( الخامس ) بثبات ..






فإختلافنا مع الشيوعيين ..

لا يعني على الإطلاق إنكار وطنيتهم ودورهم النضالي الفاعل لتحقيق قيم الحرية و المساواة و العدل و الديمقراطية و السلام ..

بالنسبة للشباب الما صبروا علي ..

و دخلوا طوالي ( شمال ) ..
ــ


يا شماتة أبلة ظاظا فيكم ..

في واحد من اجتماعات اللجنة السياسية وكنا طلاب بالجامعة
جئت انا مع زميل اخر للجنة السياسية وكان الاجتماع مصيري والنقاش كان حاد مع بعض التنظيمات
وخاصة رابطة الطلبة الاتحاديين في داك اليوم

وقد جاء الصديق بشير علي العبيد ومعه شخص نحيف وكان لابس حجاب في رقبته
وطبعا بشير كان ممثل للاتحاديين وهو صديق حميم لنا
ووكان الشخص المرافق لبشير عكليتة جدا في الاجتماع وكان فصيح
شديد . وكان قايلنه طالب اتحادي قيادي قديم من جامعة اخرى جاء مع بشير .
وفي فترة الاستراحة قلت لبشير زولكم المزعج دا تاني ما تجيبوا معاك
وهو بالمناسبة بدرس في ياتو ا جامعة ؟

فرد بشير وقال لي يا اخ دا برلوم جديد اتحادي اسمو عصام دهب .



عصام الاتحادي الجميل تحية لك

وعاش ابوهاشم
وعاش بشير علي العبيد
وعاش معتز الفحل

ومدد يا سيدي الحسن
مدد

و بمناسبة من شايعهم دي ..

الدكتور / محمد جعفر كان من الكوادر الخطابية المحبوبة في تنظيم الجبهة الديمقراطية ، كان يدرس الطب في جامعة المنصورة لكنه معروف لدى معظم إن لم يكن جميع الطلاب الدارسين بمصر آنذاك ، بلكنته الشايقية المميزة و طرائفه و نكاته وليدة اللحظة فضلاً عن حجته القوية في الإقناع .
أذكر أنه حضر لأحد أركان النقاش في الزقازيق أيام الانتخابات و كانت المعركة الانتخابية مستعرة كالعادة بين التجمع و الاتجاه الإسلامي .. كان زملائنا من طلاب الاتجاه الإسلامي وزعوا قائمتهم الانتخابية و طفقوا يكيلون المدح لمرشحيهم باعتبار أن قائمتهم قائمة ( الأيدي المتوضئة ) و( الفتية الذين آمنوا بربهم ) و في ذات الوقت كانوا ينتقدون قائمة طلاب التجمع لأنها تضم بين مرشحيهاـ حسب زعمهم ـ العلمانيين و الشيوعيين و البعثيين الملحدين ، و وصل الأمر بأحد خطبائهم أن أفتى بأن من يصوت لقائمة التجمع سوف يحاسبه الله تعالى على الإثم الذي أرتكبه و يدخله النار ..
سمع محمد جعفر ذلك الكلام فصعد إلى الكرسي في الركن المقابل ـ و بالمصادفة كانت تجلس أمامه في الصف الأول واحدة من كوادر الجبهة الديمقراطية و كانت من ضمن قائمة مرشحي التجمع .. كانت ( الزميلة ) جميلة جمالاً ملفتاً للنظر و ( مكسراً ) للكثيرين من الزملاء و غيرهم ،، حينها بدأ محمد جعفر الحديث ثم ( خرم ) قليلاً ..
( يا زملاء شيخنا البتكلم بي هناك دا أفتى و قال البيدي صوتوا لقائمة التجمع ربنا حيحاسبوا .. يعني حيودوه النار !! طيب يا زملاء أنا داير أسأل سؤال بالله عليكم و في ذمتكم دي هسع البيدي صوتو للزميلة ( ........ ) دي ـ و أشار إليها ـ باقي ليكم ربنا بوديهو النار ؟؟؟

يا عصام ود الابيض
سلام وتحية
عارف كنت فى التعينات شغالة فى جريدة الاتحادى
مع الله يطراهو بالخير الاستاذ العظيم حاتم السر
بشير العبيد
المحامى الكبير الان،
جهاد الفكى
والعزيز الصديق الشيخ الحسين
ومعتز الفحل
ومجموعة الاتحاديين الذين تعرف فى القاهرة ايامها
فى مرة واحدة زهجانة منى وكانت اتحادية ختمية كمان
قومى يالبنية امشى اشتكينى لمولانا
باعتبار انى شيوعية
المهم كان موجود فى ذلك اليوم دكتور حمودة فتح الرحمن
وهو كما تعلم ان والده ختمى رئيس السجادة الختمية فى كوستى
وكان حاضر الاجتماع المذكور رغم انه اى حمودة شيوعى نضيف قلبا وقالبا
مولانا محمد عثمان الميرغنى رد على صاحبة الدعوى بقوله
ـ هذه الجريدة ملكى يشتغل فيها من اشاء وبخاصة الشيوعيين الذين اكن لهم احتراما خاصا
تانى يوم مرتبى ارتفع بعدد من الجنيهات وصلت الى مئتى جنيه

وحكاية تانية
يوم فى المواصلات فى السودان العام 2006 والنقاش كان حار حول غياب الصيادلة
والاساتذة فى الجامعات ، والفاقد التربوى وقصة طويلة
غلبنى اسكت
يا زول قلت الدايرة اقولو كله بدون خوف
فى زول كان قاعد يسمع وبشارك مرة مرة بالنقاش
الزول دا فى سن كبيرة ولابس جلابية انصار وطاقية انصار
الساعة اليقول لى
ـ انتى شيوعية
فى اللحظة ديك الخوف ركبنى ليك وقعدت اقول ليهو انه ابوى ختمى
وفعلا ابوى ختمى على السكين
لكنه ما خلانى ابدا وبدا يقول لى
ـ انا عمك دا انصارى زى ماك شايفة وحرم ارجل من الشيوعيين ما شفت
وقسما بالله يوم تجى انتخابات مانى مصوت لغيرهم تب
شفت كيف ؟
شفت كيف مش ؟

اللهم كتر فيتاميناتهم

تعميماً للفائدة ..

موضوع ذو صلة بموضوع البوست ..

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&artic...503273&issueno=11008

و ليت من تكرم بجلبه إلى هنا ..

ــ


مع شكري ..

هاك يا عصام واجرنا على الله





زين العابدين الركابي




..والدليل (الواقعي).. على خطأ (تعميم الدعاء على اليهود أجمعين)
العقل والضمير والأمانة والعدل خصال كريمة راقية ليست حكرا على المسلمين، إذ هي خصال يمكن أن يكون لكل إنسان حظ فيها: بحسب سلامة فطرته، واستقامة تفكيره، وكراهيته الشديدة لما يضادها من حمق وموت ضمير وخيانة وظلم.. ومن اليهود اليوم من يتحلى بتلك الصفات النبيلة أكثر مما يتحلى بها عرب ومسلمون يدّعون أنهم أفضل من غيرهم في هذا المجال: ادعاء لا يقوم عليه برهان من سلوكهم، بل قام البرهان على ما ينقض دعواهم.
ولهذا السبب كتبنا ـ في هذا المكان ـ أكثر من مرة ننتقد (الدعاء البدعي)، ونقصد به (الدعاء الشامل على اليهود أجمعين) دون استثناء!!.. فـ(التعميم) خاطئ لأنه يشمل يهودا لا يوافقون الصهيونية على جرائمها وآثامها، بل يجهرون بتجريمها وتأثيمها، ليس لأن حزبا إسلاميا حرضهم!! أو لأن دولة عربية"!!!" دفعت لهم. وإنما يفعلون ذلك استجابة لتفكيرهم الحر، وضمائرهم الحية، ونزوعهم إلى العدل والإنصاف، وأيضا لرابعة حميدة وهي: العقلانية التي تقدر أن الصهيونية بسلوكها الأثيم: تجر على اليهود كلهم ـ في العالم ـ ما يشقيهم ويشوه صورتهم.
وإنما استنبطنا نقد (تعميم) الدعاء: على الظالم وغير الظالم من منهج الإسلام. فهذا المنهج (يُبَعِّض) ولا (يعمم) لأنه منهج منسوج من (العدل المطلق)، وهو منهج لا يظلم الناس شيئا، ولو مثقال ذرة، ذلك أنه منهج إنما جاء لينشر العدل، ويقيم الميزان: «والسماء رفعها ووضع الميزان. ألا تطغوا في الميزان. وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان».. ومنهج هذه طبيعته لا يقِر الظلم قط، ولو في تعميم الدعاء على أناس أبرياء مسالمين.. وكتطبيق على هذا المنهج العام (في التبعيض والشهادة بالحق على الواقع): أنصف القرآن فريقا من اليهود فوصفهم بـ(الأمانة): «ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك..». فهذه الآية نزلت في فريق من اليهود.
ونستأنف الموضوع ذاته اليوم (موضوع خطأ التعميم في الدعاء) من خلال الحرب الإسرائيلية على غزة. فهي حرب حفزت المسلمين في كل مكان على إحياء (سنة القنوت) في الصلوات: بالدعاء إلى الله عز وجل: أن يكف ظلم الظالمين المجرمين، وأن ينجي المظلومين المُعتَدى عليهم في غزة.. والدعاء على الظالمين مشروع لكل إنسان ـ بغض النظر عن عرقه و دينه ـ ولذا تُقبَل دعوة المظلوم وإن كان غير مسلم، على الظالم وإن كان مسلما. فهذا شأن يتعلق بـ(صفات الربوبية) التي لكل مخلوق حظ منها حيث إن الله هو (رب العالمين).. نعم هذا دعاء مشروع، لكن ليس مشروعا: أن يُقال في الدعاء (اللهم أهلك اليهود أجمعين) مثلا. فهذا دعاء فيه ظلم بواح لفريق من اليهود بريء ومسالم، غير ظالم ولا مُعتد.
وفيما يلي دلائل ناطقة على وجود هذا الفريق اليهودي: ذي العقل والعدل والضمير والشرف:
1- عشرات الحاخامات الإسرائيليين جهروا بالمطالبة بوقف الحرب على غزة.
2- في لندن: شارك يهود كُثر ـ منهم رجال دين ـ في مظاهرة تُدين العدوان الصهيوني على غزة. (انتباه: هناك حاخامات مجرمون أصلوا المحرقة بنصوص توراتية).
3- البروفيسور نيف غوردون رئيس قسم السياسة والحكومة في جامعة بن غوريون قال في حديثه للقناة الأمريكية المستقلة (الديمقراطية الآن) كلاما صريحا جريئا بمناسبة العدوان على غزة.. ومما جاء في حديثه: (إن نحو 700 إسرائيلي أُلقي عليهم القبض منذ بداية العدوان على غزة، والسبب أنهم تظاهروا أو اعترضوا على الحرب. ولكن هذا الخبر عُتِّم عليه، وهذا نوع من الإرهاب الحكومي للمعارضين.. إن إسرائيل تتحدى القانون الدولي والمعاهدات الدولية منذ عام 1967، بل قبل ذلك. ومن القرارات التي لم تلتزم بها: قرار إعادة الأرض التي احتلتها إلى الفلسطينيين، على عكس ذلك هي لا تزال تسيطر على هذه الأرض المحتلة بالعنف.. إن الفلسطينيين يدافعون عن أنفسهم، والدفاع عن النفس حق مشروع، ومنه ما يكون ضد العنف. ويجب أن نفهم أن الاحتلال في ذاته عنف، كما أن حصار مليون ونصف مليون إنسان هو عنف، والفلسطينيون يقاومون ذلك كله، وعلى الرغم من أني ضد أسلوب مقاومتهم إلا أننا يجب أن نقيس عنفنا بعنفهم.. إن قطاع غزة لا يزال محتلا لأن إسرائيل تتحكم بحدوده، والضفة الغربية محتلة، وكذلك القدس الشرقية. وقذائف الفلسطينيين هي رد فعل على هذا الاحتلال العنيف، فالقضية بين مُحتَل وبين شعبٍ مُحتَلّة أرضه.. إن إسرائيل هي التي خرقت وقف إطلاق النار في الرابع من نوفمبر. وما الإرهاب؟ إذا كان تعريفنا للإرهاب لا يحدد الفاعل بهوية معينة، بمعنى أن كل من يقصف مدرسة أو جامعة أو حيا سكنيا ويقتل مدنيين أكثر بكثير من المسلحين يكون قد ارتكب فعلا إرهابيا، فإن هذا الوصف ينطبق على إسرائيل.. إنني أرى أن هناك سببين اثنين لهذا العدوان: السبب الأول هو: إعادة هيبة الجيش بعد إهانته في لبنان.. والسبب الثاني: التنافس في الانتخابات المقبلة).. ويختم غوردون حديثه بما يلي: (إذا لم نتفاوض مع الفلسطينيين فإن إسرائيل ستدمر في النهاية حيث إن تقدمنا التكنولوجي على الفلسطينيين والعرب سيصبح عديم المعنى والأثر في نهاية المطاف).
4ـ البروفيسور اليهودي الإسرائيلي إيان بابي، وهو مؤرخ وعميد قسم التاريخ في جامعة إكستر البريطانية كتب ـ كذلك ـ مقالا صريحا شجاعا قال فيه: (إن مذبحة إسرائيل في غزة مبنية على الكذب الذي تبثه وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية. هذا الكذب الذي يذكرنا باللغة الأورولية (من كتاب 1984 لجورج أورويل) التي كانت مهيمنة في الثلاثينات في أوروبا. فإسرائيل تصور نفسها لشعبها بأنها هي الضحية التي تدافع عن نفسها ضد الشر. وقد جندَت الوسط الأكاديمي ليتحدث عن وحشية الكفاح الفلسطيني، وهم نفس الأكاديميين الذين صوروا ياسر عرفات بأنه شيطان، وصوروا حركة فتح بأنها فاقدة الشرعية مطلقا في أثناء الانتفاضة الثانية.. وتشمل اعتداءات إسرائيل الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والذين يتعاطفون مع إخوانهم في غزة، إذ تتهم إسرائيل هؤلاء بأنهم (طابور خامس)، وتشكك في حقهم في البقاء فيها لأنهم لا يدعمون اعتداء إسرائيل على غزة، بل إن الأطفال الفلسطينيين من مرضى السرطان والذين يعالَجون بأسعار باهظة في المشافي الإسرائيلية، هؤلاء الأطفال لم يسلموا من الاضطهاد والإذلال، إذ يذهب الإعلام الإسرائيلي يوميا إلى تلك المشافي ويطالب أهالي الأطفال بأن يصرحوا بأن إسرائيل محقة في عدوانها، وأن المقاومة مذنبة وشريرة.. إن النفاق الإسرائيلي لا حدود له، والحوار بين الجنرالات والسياسيين يتراوح بين مدح الذات على إنسانية الجيش في عملياته النظيفة وبين الإلحاح على ضرورة تدمير غزة بالكامل، ولكن طبعا بطريقة إنسانية!!.. وهذا النفاق هو ظاهرة مستمرة وثابتة منذ الاحتلال الصهيوني وتهجير الفلسطينيين. فكل إبادة عرقية، وكل احتلال ومذبحة ودمار يُصَوَّر بأنه (مُبَرر أخلاقيا)، ونوع من الدفاع عن النفس تضطر إسرائيل إليه لأنها في حرب ضد أسوأ أنواع البشر. وهذا النفاق والإحساس بالفوقية (نحن لا نخطئ) يحمي المجتمع والسياسيين من أي نقد خارجي، كما أنه، وهو الأسوأ: يُتَرجَم إلى سياسات تدميرية تُطَبق على الفلسطينيين، وبغياب آلية النقد الداخلي، والضغط الخارجي: يصبح كل فلسطيني هدفا. ولكن لا ينبغي أن تمر هذه الجريمة بسهولة واسترخاء. فالجرائم البشعة مثل القتل الجماعي في غزة يجب أن تُوَضَّح على أنها نتيجة لتاريخ مُعَتَّم عليه، وأيدلوجية ثابتة، ويجب أن يدرك الرأي العام هذه الحقيقة. وهذه هي الفرصة التي نستطيع أن نؤثر من خلالها على الرأي العام لأن الأنظار كلها موجهة إلى غزة). هاتوا عربا ومسلمين قالوا كلاما أحق وأوضح وأشرف من هذا.
والخلاصة المركزة للمقال هي:
أ ـ أن يكف المسلمون عن تعميم الدعاء على اليهود أجمعين. فهذا التعميم دعاء بدعي ظالم آثم. والله جل ثناؤه لا يقبل دعاءً ظالما آثما.. والقاعدة العدلية العظمى ـ ها هنا ـ هي: «ولا تزر وازرة وزر أخرى».. ومن حق هؤلاء اليهود العقلاء العدول: أن تُفطَم الألسنة عن الدعاء عليهم.
ب ـ إن (البعد الإنساني) يبدو أنه يتقدم على أي بعد آخر. ولذا نتمنى قيام (جبهة إنسانية عالمية ضد الظلم والعدوان). جبهة تنتظم العقلاء العدول من اليهود والنصارى والمسلمين ومن لا دين له، مُقتدين بنبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال: «شهدت مع عمومتي حلفا لو دعيت له في الإسلام لأجبت». يشير إلى حلف الفضول الذي نشأ قبل بعثته، وهو حلف كان قوامه وعماده ومقصده: مناهضة الظلم و العدوان، ونصرة المظلومين والمستضعفين.

Quote: هاك يا عصام واجرنا على الله

شكراً لشقيقنا الفاضل ود محجوب على هذا الجهد الطيب ، و أسأل الله تعالى أن يعظم أجرك و يجعله في موازين حسناتك ..




ــ

و بإذن الله نعود لبقية المداخلات ..