يجب الإنتباه والتنويه لهذه القضيه ياأبناء هامش الشمال

يجب الإنتباه والتنويه لهذه القضيه ياأبناء هامش الشمال
شئ محزن ومرفوض
مايخطط للمنطقه يتطلب قراءه واعيه ويستوجب عدم الانجرار لمسلك يباعد بيننا وبين اكتساب حقوقنا
التى سينعم بها الغير وستزيد من ثراء سماسره تخصصوا فى نهب خيرات الوطن وتخصصوا فى التكتم
على المقاصد بتغييب المعلومه عن المواطنيين !!!
لايوجد سبب واحد يمنع السلطه من الافصاح ويفرغ الخطاب السلطوى من الحقائق والارقام الا النيه المبيته
لنهب الثروه وظلم العباد !!

إجرام المؤتمر الوطني و سياسته في إنتزاع الأراضي من ملاكها
وتم البيع لصالح الإنتهازية المصريين والخليجيين
ومن السذاجه ان نسلم بان اقامه السدود هى فقط لانتاج الكهرباء واستصلاح 600000 فدان
يمكن زراعتها بعدد بسيط من الابار او من حصه السودان فى مياه النيل والغيرمستخدمه
صاحب السلطه خدم نفسه واظهر الشمالية كانها جنة الله فى الارض
ارجو من الله ان يعاقبهم لما اقترفوه من جريمة في حق الشمالية

تدور العديد من التساؤلات ماهى المشاريع التى قام من اجلها السد غير التوليد الكهربائى ؟

ترع للرى الزراعى اذا كان هذا من الاجوبة

اين هى الاراضى الزراعية التى سوف تقوم الترع بريئها ؟
وان وجدت هذه الارضى كيف تم توزيعها ؟
ومن المستفيد ؟
وووووو الكثير من التخوف يدور فى خلد الكثيرين من ابناء الشمال على مستقبلهم ومستقبل حلمهم للعودة الى
الجذور وانهاء ماساءة الغربة والشتات والخوف الخوف من ان يصبح فى يوما ما الانسان غريب فى داره ومكان ميلاده
هذا الحجم الكبير من الاستثمار يتم بتعاون مع قوى اقليميه لها وزنها الاقتصادى والسياسى تسعى لزراعه مساحات كبيره من الاراضى معتمده على الطاقه الكهربائيه الرخيصه المنتجه من السدود والمياه الجوفيه فى السودان لانتاج محاصيل اقتصاديه .. اضافه الى فوائد تحققها السدود واتفاقيه الحريات الاربعه لدوله بالجوار.
وقد لايفوت على اى شخص بان مثل هذه الخطوة تصب فى اتجاه جلب المستثمرين العرب فى مناطق الولاية الشمالية

سيسهل علينا فهم لماذا ولماذا السابقه الذكر والتى يتطلب تحقيقها ثقل سياسى واقتصادى لايتوفر للسلطه فى السودان بمفردها !!!
الامر فقط مجرد محاوله لفهم المتغيرات واجتهاد شخصى قراءه تشكلت من رحم التعتيم وبرزت فى مناخ غابت عنه المعلومه

يجب ان ندرس جيدا سبب كل هذه المتغيرات وهذا الاهتمام المتنامى
وما هى المعلومه الاقتصاديه المحفزة التى دفعت واغرت الاخرين الى الاهتمام بالمنطقه ولا نمتلكها نحن او ليس من المفترض علينا امتلاكها

الحقيقة المرة هي ان الذين وصلوا السلطة كانوا يخدمون المناطق الاخرى غير الشمالية وهذا ليس حبا للسودان ولكن حفاظا علي مقاعدهم ووظائفهم وشعبيتهم الذائفة .. وكانت الغالبية البرلمانية يقدمون الشمالي لصفته القوميه لضمان خدماتهم لخارج اقاليمهم بعقلياتهم المحنطة وكان لهذه الكذبة التي صدقها العديد من جلسوا علي كرسي الوظيفه حتي الآن ممن يحسبون علي الشمالية
طريق شريان الشمال أن طريق شريان الشمال بدأ عام 1983م بالجهد الشعبي الخالص ومن هوان الغربة تم تأسيس شركة شريان الشمال ليتولى تكملة هذا الطريق وبقدرة قادر تحولت الشركة التي تم تأسيسها على عاتق أبناء الشمال الى مؤسسة وقفية تحت إدارة بعض رموز النظام .
مشروع توطين القمح مجرد دعية حكومية للإستهلاك وتم إستجلاب قرض بقيمة 120مليون دولار من بنك التمية الإسلامية (جدة) ولا ندري أين ذهبت هذه الاموال لأن المساحات المزروعة قمحا تقلصت أكثر من النصف منذ مجيئ الإنقاذ وقلة الإنتاجية لشح مدخلات الانتاج وإرتفاع التكلفة وزيادة أسعار الوقود لعشرات ورفع الدعم الحكومي مع سياسة التحرير وفرض الضرائب الباهظة التي جعلت معظم المزارعين يهجرون حقولهم وبيوتهم ويلجأون للإغتراب بحثا عن لقمة العيش خزان (مروي) التكلفة 1.6 بليون دولار
تم توقيع إتفاقية الخط الناقل للكهرباء على اربعة مراحل من مروي لعطبرة 2 من مروي الخرطوم 3 من مروي بورسودان 4 من مروي دنقلا
الخزان في الولاية الشمالية ونحن من سيكتوي بالآثار الجانبية لقيام هذا الخزان وإغراق لمزارعنا وبيوتنا وآثارنا حتى الاموات في مقابرهم لم يسلموا من قيام هذا السد والمواطن المسكين لم يستفد شيئ الامدادات الكهربائية ستصل الخرطوم وبورسودان ومواطن الولاية الشمالية لا يستحق حتى ارضه لا يستحق حتى الكهرباء المنتجة في ارضه اللفلل الفارهة في الاحياء الراقية في ولاية الخرطوهي تستحق
نزح مواطن الولاية الشمالية منذ عقود من الزمان وأضطر للهجرة خارج الوطن في أصقاع العالم وبإرادته وجهده وعرقه الخالص أستطاع أن يوفر لنفسه مسكنا يليق بما ضحى به من هوان الغربة أما النازحين الذين لم يغتربوا او اغتربوا ولم يوفقوا فستجدهم في أطراف ولاية الخرطوم الكلاكلات والحاج يوسف وغيرها من الاحياء الطرفية والمآسي والمظالم التي يعيشها مواطن الولاية الشمالية لا تحصى ولا تعد
صارت الولاية الشمالية ليست لاهلها وهذا بسبب ان معظم سكانها قد رحلو لكسب عيشهم من مناطق اخرى
للاسف الشديد حينما تذهب الى الولاية الشمالية تجد انك قريب وسط كثير من الوجوه الغريبة المستثمرين العرب
والعرب الرحل اصبحوا قوة اقتصادية وهم المسيطرون علي الزراعة هذا مما يجعل المستقبل قاتم...

منذو بداء مشروع السد والي الان تري الوفد تروح وترجع من والي السد
واصبح برنامج السد جزء من التجنيد والاستعاب الي المؤتمر الوطني
وكانت الحركه الاسلاميه تجند وتستوعب بالفكر وليس بالانجازات الماديه
كان من المفترض ان ترسي الانفاذ اسلوب جديد في العمل العام
تنجز وتدع الانجاز يتكلم وليس ان تنشي اداره اعلام تتكلم صباح مساء
بالسد واداره السد وتمن علي الشعب وتوذي من يختلف معهم
هذا حق لانسان الشمال ان ينعم بالطريق والماء والكهرباء والعلاج والتعليم
هذه خدمات من واجب الدولة تقديمها لانسان الشمال اذا قام السد او لم يقم وهذا ليس تقليلا
من شان السد ولكن هذه حقوق اهل المنطقة مقابل ما يدفعه انسان المنطقة من ضرائب للدولة وعلى الدولة
توفير الخدمات فى السودان عموما والشمال خصوصا تجد ان معظم المشاريع الخدمية
قامت بالعون الذاتى المدارس المراكز الصحية توصيل مياه الشرب والكثير الكثير يتم بالعون الذاتى
كانو لو ما قام السد ليس من حق انسان الشمال تكون عندو طرق ولا مطار
قد لايفوت على اى شخص بان مثل هذه الخطوة تصب فى اتجاه جلب المستثمرين العرب فى مناطق الولاية الشمالية
ويرجع انسان الشمال الى عهد العبديه فى خدمه العرب فى ارضه

تدور العديد من التساؤلات ماهى المشاريع التى قام من اجلها السد غير التوليد الكهربائى ؟
لماذ تم تسجيل اراضى الشماليه باستثناء بعض الجروف باسم وحده السدود ؟؟؟؟
لماذا الاستقلاليه لوحده السدود والحاقها برئاسه الجمهوريه ؟؟؟؟
لماذا يتم تسويق مشروع السد كمشروع تنموى دون الحديث عن تفاصيل التنميه ؟؟؟؟

أولاً لقيام أي مشروع لا بد أن تعرف كيف ترد تمويله فمثلاً الخزان
فيجب اعادة تمويله عن طريق الإستثمار وهذا في الأراضي الشمالية حتى استرداد التمويل.