311 طفلا في 18 ولا يزال في امريكا (رئيسا واحد) اعمى واصم وابكم !

311 طفلا في 18 ولا يزال في امريكا (رئيسا واحد) اعمى واصم وابكم !


01-13-2009, 07:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=190&msg=1231872906&rn=0


Post: #1
Title: 311 طفلا في 18 ولا يزال في امريكا (رئيسا واحد) اعمى واصم وابكم !
Author: نيازي مصطفى
Date: 01-13-2009, 07:55 PM

بلغت الحصيلة اليوم ال18 من بداية الحملة البربرية الاسرائيلية 311 طفلا
والسؤال الذي يطرح نفسه
اين ملك التغيير اوباما ؟ ام انه لا يزال معتصما بالعبارة الفطيرة
(هناك رئيسا واحدا يحكم في البيت الابيض)

Post: #2
Title: Re: 311 هل اوباما اعمى !
Author: نيازي مصطفى
Date: 01-13-2009, 07:57 PM
Parent: #1

Quote: هل أوباما أعمى؟!




راجح الخوري

يعتصم الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بالصمت حيال المذبحة البربرية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. وحجته في هذه المراوحة عند ما سبق ان أعلنه قبل اكثر من أسبوع أي: "هناك رئيس واحد يحكم". بمعنى ان اللياقة السياسية والاصول القانونية تفرض عليه الصمت ما دام جورج بوش في البيت الابيض.

لكن هذا الموقف يرسل اشارات مبكرة وسلبية جدا الى الشرق الاوسط، ومفادها أن لا شيء يمكن أن يتغير في سياسة واشنطن المنحازة كليا الى اسرائيل.
واذا كان أوباما قد جدد تعهده، أول من أمس، أن يباشر التحرك منذ اليوم الاول لوصوله الى البيت الابيض لمعالجة أزمة الشرق الاوسط، وقال انه يقوم حاليا بتشكيل فريق يتولى عملية السلام على أساس مقاربة استراتيجية تلبي طموحات الاسرائيليين والفلسطينيين، فإنه قد يحتاج عمليا الى أربعة أعوام، وهي مدة ولايته، لكي يجد أرضا قادرة على احتمال الحديث عن التسوية والسلام بعد الفصول الفاجعة لمحرقة غزة التي تجاوزت الهولوكوست النازي في حق اليهود.

❒❒❒

صحيح أن هناك رئيسا واحدا يحكم في البيت الابيض، ولكن هل هذا يعني ان الرئيس المنتخب اعمى وأبكم وغير قادر على ابداء الرأي، مجرد إبداء الرأي، كما سبق ان فعل مثلا بعد تفجيرات مومباي الارهابية في الهند؟ وأين منها المذابح الارهابية المروعة التي تنفذ ضد أطفال غزة؟!
واذا كان الرئيس الاميركي الجديد لا يطلع على الوقائع البربرية في غزة فتلك مصيبة. أما اذا كان يعرف ويطلع ويستمر في الصمت فالمصيبة أعظم، وهي لا تقع على الفلسطينيين المذبوحين وحدهم، وليس في وسع أحد وقف المذبحة ضدهم إلا الموقف الاميركي الحازم والصارم، بل تقع ايضا على صورة أميركا ودورها، وما تحصده من الكراهية المتنامية في الدول العربية والاسلامية، وكذلك في أوساط الرأي العام العالمي الذي يقف غاضبا ومذهولا أمام بربرية القتلة في اسرائيل.

❒❒❒

يحتاج أوباما الى أسبوع آخر للوصول الى البيت الابيض، فهو سيتسلم السلطة في 20 كانون الثاني الجاري، وهذا يعني انه عندما ستغرق الولايات المتحدة وواشنطن في الاحتفالات لمناسبة التنصيب الرئاسي، ستكون غزة غارقة تحت شلالات الدم وقذائف الفوسفور الابيض، بينما ستغرق المنطقة من المحيط الى الخليج في السخط والكراهية ضد أميركا. ولا ندري عندها من أي باب يمكن "المقاربة الاستراتيجية" التي يعدّها أوباما للمنطقة ان تدخل!

❒❒❒

طبعا لم يكن أحد ينتظر من جورج بوش شيئا أكثر من قوله امس إنه يحمّل حركة "حماس" مسؤولية وقف اطلاق النار. لكن الرأي العام في المنطقة العربية والعالم كان يتوقع من باراك أوباما اكثر من ذلك الكلام البارد الذي لا يتجاوز حدود رفع العتب عندما قال: "إن مقتل المدنيين على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يفطر القلب" وسلامة قلبك يا سيدي الرئيس.

كان العالم يتوقع أكثر من ذلك، ليس لأن الرئيس هو باراك "حسين" أوباما، كما سبق ان هللت الهامشية السياسية في بلدان عربية كثيرة، بل لأنه رفع في خلال حملته الانتخابية مجموعة من الشعارات والمثل والاخلاقيات التي قال دائما إنها تشكل أساسا للتغيير الذي جعله عنوان حملته.

❒❒❒

وعندما يقرأ المرء الدراسة المسهبة التي كتبها اثنان من أقرب السياسيين الاميركيين الى أوباما وهما مارتن انديك وريتشارد هاس، ونشرتها مجلة "فورين بوليسي" واعتبرت وثيقة تضيء على سياسة أوباما الجديدة، وهي تدعو الى السعي لتحقيق التوازن بين المصالح والقيم الاميركية بهدف وضع نهج جديد في السياسة الخارجية، فإن من حقه ان ينتظر من أوباما كلاما يصدر عن عقل وقلب وعينين تريان فعلا وقائع العار في غزة !

في خلال المقابلة التي أجرتها معه شبكة "إيه بي سي" الاميركية، وجه أوباما انتقادا شديدا الى نائب الرئيس ديك تشيني الذي يدافع عن أساليب تطبق في استجواب المعتقلين مثل الايهام بالغرق حيث قال:

"أظن ان تشيني ما زال يدافع عما يصفه بطرق أو ممارسات استثنائية في مجال الاستجواب. ولكنني أعتقد أن ايهام المتهم بالغرق هو من باب التعذيب".
واذا كان الايهام بالغرق تعذيبا، فما يمكن ان يكون اغراق مليون ونصف مليون فلسطيني في الدماء والنار؟ وماذا يمكن ان يكون إغراق اميركا في مزيد من الكراهية العربية والاسلامية على يد اسرائيل ؟

ثم أوليس الصمت عن المذبحة تعذيباً متمادياً؟!

*نقلاً عن صحيفة "النهار" اللبنانية



المصدر*

Post: #3
Title: Re: 311 هل اوباما اعمى !
Author: نيازي مصطفى
Date: 01-13-2009, 08:11 PM
Parent: #2

Quote: Israel means war and destruction and we Americans are behind this war and I am ashamed of being American.

Anthony Hopkins