قرمشات !!!

قرمشة اولي

عند انتقالنا الى مكان سكننا الحالي

وجدت ابناء جيلنا مهتمين باشياء غريبة لم تكن متواجدة بحينا الاولاني

وحيث انا المنطقة في بداية عمرانها كان الاهتمام والتحدي هو نزول الآبار

فكان لابد من مجارات قومنا واثبات الشخصية ، وهاك يانزول ابيار

بعد اسبوع رحل جارنا القديم وصار جارنا القديم الجديد

كان من الناس المسلطين ومن اول يوم نزل جميع الابار الموجوده بالحي

بعد اسبوع شعر واحد من الناس القدام بالغيره واحتلال مكانه من احد السكان الجداد

فتحداه الى نزول احد الابار العميقة في نظره وذهبنا الى مكان التحدي

فماكان من جارنا الجديد الا ان علق عليه ساخرا ياخي دي البير الجايبني ليها

انا قبل يومين شفت في بير ريال ( عشرة قروش ) نزلت اجيبو لقيتو طشت ( اناء لغسيل الملابس)

فضحك القوم بسخرية على الساكن القديم واشادو برجولة الساكن الجديد وظرافته

يتبع ....

زاتوووو

قرمشة ثانية

لا يمكنه الذهاب الى النوم الا بعد ان يضرب رصاصتين من بندقيته المعروفة بالخرطوش تحذيرا منه للصوص بانه مازال مستيقظا، هذا المسمع يتكرر يوميا بين العاشرة مساءا والثانية عشر.
وفي بعض الاحيان تكون هنالك طلقات اضافية اذا طلع قط على حائط بيته او اذا سمع اصوات اشخاص خارج المنزل .

سمعنا ذات ليلة اصوات ثلاثة طلقات نارية وكالعادة لا نعطيها اهتماما في اليوم التالي اثناء جلوسنا مع جاره الرجل الظريف الضخم سالنا اذا سمعنا تلك الطلقات فاجبنا بالايجاب وقلنا له كالعادة
فقال لنا لا انها قصة طريفة فقام بسردها كالتالي .

قال اثناء جلوسي منتصف الليل خارج المنزل في الكرسي المعهود جاء بضعة اشخاص يحملون شخصا مريضا مغطى ببطانية قاصدين بيت صاحب القصة الذي يعمل مساعدا طبيا بالاضافة الى عمله سمسارا ناجحا
دار الحوار التالي بين الجماعة وصاحب المنزل

الجماعة : يطرقون الباب
صاحب المنزل : منو في الباب
الجماعة : نحن ساكنين في الحلة التانية
صاحب المنزل : عايزين شنو
الجماعة : عايزنك في موضوع

اها كلمة موضوع هذي غيرت الامور راسا على عقب

صاحب المنزل : موضوووووع ولم يسمع بعد ذلك الا صوت الطلقات النارية تحت الباب
فما كان من جميع الجماعة الا الهروب جريا شديدا حتى الشخص المريض المحمول يجري في المراتب الاولى
قال الراوي فانفجرت ضاحكا من الموقف الطريف وضحكت كثيرا اثناء ذهابي الى العمل باكرا حيث وجدت شخصا من الجماعة آتى ليحمل البطانية التي تركوها خلفهم .

زاتوووو

يتبع ......