كسرة .. كيف .. رسالة علي هاتفى الجوال

خرجت مهموما بعد بعد عناء يوم شاق ..
استبدت بي (نزلة برد) جعلت من مناديل الورق صديق دائم والتفكير فى (المضادات ومزيل الاحتقان وطار البلغم اكثر من اى شئ) واكثرت من مطالعة اسماء الصيدليات وانا فى طريقي الي العمل...
ففكرت بان اتناول الكركدى الساخن بسوق الديم فرقعة اصابع الكمسارى مطالبة بدفع الاجرة جعلتني اعدل عن الديم...
بصوت مميز ومتقطع عرفت ان احدهم بعث لي برسالة علي هاتفى الجوال... علها تفك حيرتي...
اتبعت التعليمات لقراءت الرسالة
القائمة ...
الرسائل ...
صندوق الوارد...
توقفت عند ذلك فرسالة عند الساعة الرابعة تكون مثل هدية عيد الميلاد يصعب التكهن بمافى داخلها....
قبلها...
هممت بالإتصال بمطر قادم...
للتخيطط لإمسية اليوم
المركز الالماني ..
حليوة
ثم معرض الكتاب او المسرح ....
وربما السلطان الشامي ...
ولربما اجد (البينو) المبشر الديني المرح بطوله الفارع يوجه رسالته للمسلين قبل المسحيين بفضائل الاخلاق مستندا الى الكتاب المقدس والقران الكريم يقدم نصحه فى مكان عام علي طريقة مسرح رجل واحد ويقر ويعترف بانه اخطا فى السابق بكل شجاعة واجبه كمبشر يحتم عليه ان يجاهر بمكارم الاخلاق فى اى فضاء وجده وامام اى مجموعة من الناس... بطريقته المميزة ولاينسي فى اختتام كلامه ان يوجه الدعوة لخطبة يوم الغد (بكره انا بيكون فى سوق مايو ساعة عشرة )...
لفة المطار جعلتني انتبه باني ماض فى طريقي الي السوق العربي ...
النزول فى شارع المطار يحتاج الي شجاعة كبيرة
فى العبور الي الناحية الاخرى منه عبر ثلاثة مسارات
ويحتاج الي كمية من المال المحترم
لتناول عصير اوجبة غداء مهما صغرت وان كانت سندوتشا...
ادخرت شجاعتي لشارع المك نمر
توكلت علي الحي الدائم
وفتحت صنوق الورد
لاجد رسالة نصية
كسرة كيفالمرسل عكوش ... اى محمد عكاشة....
تحسست جيبي لاجد بانه فى امكاني بان ابادر بالعزومة وتحسست الرصيد فوجدت بالإمكان ان اجرى مكالمة اقدم فيها قبول الدعوة وان اتكفل بها...
وعلي عكاشةان يتكفل بسرد التفاصيل لتلك المدة التي لم نتقابل فيها....
نعود

عمرالحاج
صباح الخير
بعد الكسرة ديك..والتى اعود اليها..اخذنى مطر بعد التاسعه من حليوه الى مشوار ..لكن فى الطريق من الالمانى غربا ببيوت الخرطوم العتيقه..سالنى مطر ويبدو انه مكوفر..عكش فولا حاااره كيف..؟؟
تعرف الدكاكيين فى الخرطوم شرق دى عنده حبة فولا ماكنه ومفصده وتريانه..زيت السمسم يجعلها تفرهد اكتر والجبنه والشطه الحمرا...
الشتاء ده حاله جميله فى كل الاحوال..
جاييك راجع بس اصحصح شويه

إنها الرابعة والنصف
والمعدة علي وشك ان تعانق الكسرة (الماخمج) والريق ميتل لمجرد التفكير فى الشطة الخضراء والبصل الابيض......
والتركيز فى اعلي نقطة لسماع القصص والحكي المنق لعكاشة ... والهاتف جهة الاسماء من القائمة وتحديد عند اسم مطر قادم..
وحسناوت بحفالة ترحيل (هايس) شغلن قبلي حرمني منهن استوب مستشفى الخرطوم فنظرت يمينا فوجدت مستشفى الاسنان...
وذلك دليل علي ان امارس المضع والتقطيع لتلك (التقلية والبامية المفروكة) ولو كان علي يميني مستشفى القلب لتابعة حافلة الحسناوات وتركت ما للقلب للقب ....

Quote: وحسناوت بحفالة ترحيل (هايس) شغلن قبلي حرمني منهن استوب مستشفى الخرطوم فنظرت يمينا فوجدت مستشفى الاسنان...

عشان تخلى بالك وتركز

الوليه دى ..جنب سلتى ..عدته نضيفه واكلها طاعم وزولا مجيهه
شفت سلطة الاسود دى دايره صوره ياودالحاج

عكش
صبرك علي شوية
اثناء زيارتي للاردن ...
اهدتني ام ياسمين ( تبولة لبنانية) مغلفة بعناية ومقدمة بلطف من صغيرتها ياسمين وضعتها جنبا وفى ذاكرتي بحثت عن تلك التبولة اهي مملحة ام مسكرة وتهت فى ثقافة الاغذية وكل حواسي تجاه امي التي جلبت معها (دقيق العيش) ومنشغلة باعداد ملاح روب وعلي الرغم من اشجار الزيتون التي تجمل حى (الشميساني الراقى) وبداعة حدائق الملك عبد الله وجمالها وسحرها ظل التركيز مع ملاح الروب والعصيدة التي اعلن (بوخها) انها مكتملة النضوج تؤخذ عن طريف الفم دافئة فى نهار شتوى بديع وامي كما العطار تمزج وتخلط وتتحايل احيانا لصناعة الطعم كما هو فى مضبخها العتيق بالخرطوم...

الي حين عودة

ياعمر الحاج
ناس الهلال الخصيب صناعة الطعام عندهم عجيبه
اطعم الوجبات تذوقتها هناك..القصه نفس ..بس تقليتنا وعصيدتنا ونعيمية امى بت المقدام زى رصاصة الفيل..

نعود بالسرد....
احيانا المتابعة تفيد وتلمك ببعض التفاصيل التي لاتتذكرها اثناء المضع والابتلاع...
الروب عند اهل الشام هو (لبن) وفى احيين اخر زبادى ....
لم تهتم امي بالانواع التي تراصت بالثلاجة فالمراعي وطيبة وغيرها لم تعرها اهتمام وانما ما يصلح من ناحية الطعم
ويحمل فى طياته (حداقة المذاف) كما الروب عندتا غزير ونفاذ...............

ما سر العلاقة بينهن والمطبخ

عمر الحاج
كل التحايا
الداعية البينو امره عجيب مرة يدعو للاسلام ومرة للمسيحية لكن اكثر مافي الامر من عجابه انه يؤكد دوما ان الجنة مافيها جقاجق.
هذا البوست كانه يحرض لزياره حامد دواش.واسال عكاشة

مطر ................ الخطر
تجولنا انا وعكاشة بداخل معرض الكتاب المصرى بحدائق الشهداء
فترحمنا علي الشهداء وخرجنا ... ننعم لسماع عواء الذئب فى جبل بعيد (كما ذكر درويش)...
البينو .. حكاية فصولها مستمرة ...
اما الشاعر دواش (الكعوا لينا بالزيارة)
مودتي

حامد دواش
يامطر
شاعر جميل..
يحرص على ان يجتمع الناس عنده على صينية افطاره يوم الجمعه فى السوق الشعبى..
ملتقى للشعراء والادباء
المهم
امرقو من ضاحية السلمه دى وجيبو تانقون الجمعه الجايا
محبتى

قلة المقاعد جوارها وضيق الرصيف الذى تجلس عليه (الخالة عوضية) يجعل من زبائنها اكثر الحاحا للتحايل علي الجلوس باوضاع مختلفة وهى تفتح شهيتك بابتسامة عريضة واواني ملمعة باتقان وارائحة ذكية منبعها ما طبخت يداها...
فىانتظار عكاشة مرت من امامي طلبات لزبائن وكنت انظر اليها من خلال معدة خاويةوشهية مفتوحة.....
نواصل