علي عثمان للسجن حبيسا

استلف عبارة شيخ حسن عندما قال: ذهبت للسجن حبيسا وذهب البشير للقصر رئيسا
هل سوف يذهب على عثمان للسجن حبيسا؟ وهو لم يدخل السجن في حياته وظهر نجمه كزعيم للمعارضة في الجمعية التأسيسية وهو يعرف من اين يؤكل الكتف السياسي.
هناك معلومات متداولة تتحدث عن زيارته الأخيرة لجوبا ويقال إنه ناقش مع الحركة الشعبية قضية تعديل نيفاشا لكي يسمح له الوضع بتولى الرئاسة وطبعاً حسب نيفاشا فإن رئيس البرلمان يتولى الرئاسة لمدة شهرين وإلى قيام إنتخابات وتسليم الرئيس الجديد ويقال إنه طرح عليهم أن يتم تعديل هذا البند ليتولى نائب الرئيس الرئاسة في حالة عدم تمكن الرئيس من القيام بمهامه وكان رد الحركة بأنه لا تعديل في نيفاشا ورجع غافلاً إلى خرطومه التي تأويه.
هل يذهب على عثمان للسجن حبيساً ويذهب البشير للقصر رئيساً مرة أخرى.
تعالوا نتفاكر في هذا السيناريو

الأستاذ على عثمان المحامي هو نائب رئيس الجمهورية ود. نافع هو نائب رئيس المؤتمر والبشير رئيس الإثنين اي الجمهورية والمؤتمر الوطني. وهناك نزاع ما بين الإثنين أيهما اقدم من الثاني بلغة الجيش. ويبدو إن النزاع حدث منذ زيارة على لتركيا وترقية نافع لهذا الموقع. إذا وقعت هذه الواقعة فسوف يكون جهاز الأمن على علم ولكن هل وصل الموضوع لرئيس الجمهورية، فإذا وصل له فسوف يكون مصير شيخ علي السجن واتنبأ بأن يحدث ذلك في خلال شهر. وقد تنبأ الأخ صلاح البندر بأن علي عثمان سوف يكون رئيساً للجمهورية وأقول العكس وسوف نرى.

البشير ما زال ممسك بالسلطة والجيش معه ولكن يقال إن علي عثمان ضمن رئيس الجهاز إلى جانبه وهذا يدخل في اطار صراع شايقية وجعليين فنافع و البشير جعليين وصلاح قوش وشيخ علي شوايقة. وهذا الحديث تسمعه كثيرا في الخرطوم. يقال إن هناك دول مجاورة بدأت تحشر انفها وكل واحد يحاول أن يخفي لعبته من الآخر والأمر يعتمد على من يبدأ اللعبة.
أيضا سمعت في الخرطوم لدى زيارتي الأخيرة بأن نافع جمع حوالي اكثر من مائة من كوادر المؤتمر الوطني الجعليين وقال لهم في افطار رمضاني بأن موضوع الرئاسة جعلي وسوف يظل جعلي وهذا الامر متداول في الخرطوم بكثرة.

الاخ ابو هريرة
سلام
لااود نسف المعلومة من اساسها، لكنها لاتخرج من نطاق الاشاعة والاشاعة
المضادة. فهناك اطراف داخل اهل الحكم تحبك وتكلوس (من كواليس) وتطلق
بالونات اختبار على شكل اشاعة او مقال او صرح مصدر، للتمويه او جس النبض
او رغبة فى التشويش او رد لاشاعة مضادة.
وحسب طبيعة الاشاعة او لنقل المعلومة المتداولة يمكنك ان تحدد مصدرها
ومقصدها. راجت فى الايام السابقة مايعد تسريب لترتيبات جناح البشير
لمواجهة قرار المحكمة الدولية، الان يرد جناح البشير بعمل مضاد لتصنيف
النائب الطموح كانتهازي يسعى للتامر مع الحركة لبيع اخوته للامريكان
والغرب ،وليس ببعيد اجتماع ماسمى بالحركة الاسلامية،التى بعثت من جديد
مع استعار سوق المزايدات والاستقطاب وتكبير الكيمان حتى وان كان بمخلوق
خرافى يسمى الحركة الاسلامية،الان يتم الجرد ويتاهب كل طرف لتحسس مؤاطى
اقدامه وتروج الاشاعة والمعلومة المضللة،
فاي طرف يرغب فى تامين تحركه لسدة الحكم عليه ان يحصل على ضمان من، اوبترتيب
مع، الحركة الشعبية،فاللحركة مساحة (مهله) وخيارات رحبه اما الاخوة الاعداء فخيارهم
يتيم،لذلك لاتوجد غرابة فى المعلومة بل سطحيتها وخطلها فى جزئية تعديل نيفاشا
فعلى عثمان لايحتاج للتعديل الان ولايمكن ان بل يستحيل ان تشترى الحركة الشعبية
حبال من دون بقر وهى تملك سلفا خيار حق تقرير المصير لتغامر فى جبانة هايصة.
بعدين صلاح قوش ده طلعوا من الحسبة، فقادة الاجهزة الامنية لا يكون لهم وزن الا فى
انظمةالحكم ذات القطب الواحد اما فى نظام حكم تتعدد فيه مراكز القوى فدورهم ترجيحي
وعندك خير مثال السادات وسامى شرف،
بعدين ياابوهريرة اخوى الزول دا حرد وقعد فى تركيا شهر لاقدروا يشيلوا بقرار
رياسي ولا لقو حجة الاقالة لاسباب صحية!!!هسه باقى ليك يقدروا يدخلوا السجن؟

ابوهريره

سلام ياخي

انا ما عارف انت بتجيب الاخبار دي من وين!!ما حصل كتبت ليك بوست هنا كان قريب

من الواقع .الواحد يقرا عنوان البوست بتاعك يقول ده بوست قنبله,تفتح البوست

تلقاهو كلام الطير جنب البنطون!!!!!!ياخي لو ما عندك موضوع ما تملانا قراد ساي.

كدي بالله نسالك

Quote: هناك معلومات متداولة تتحدث عن زيارته الأخيرة لجوبا

هناك وووين ياخي....ومنو البداوله؟؟؟

Quote: ويقال إنه ناقش مع الحركة الشعبية قضية تعديل نيفاشا

القال منو؟؟

Quote: تعالوا نتفاكر في هذا السيناريو

نجي وين يا معلم

كدي جيب لينا مصادرك..... بعدين تعال قول تعالو!!!!

Quote: تلقاهو كلام الطير جنب البنطون

ا ها ها

والبنطون بالشرق

والطير بالغرب

يا أبا هريرة شوف ليك مركب

شكرا محجوب والمسافر وأبوالقاسم

اتفق مع تحليل الاخ محجوب
في الحقيقة هناك مجموعات بريدية كثيرة وهناك الكثيرون من يتبرعون بالمعلومات. ولكن علينا تحليل كل ذلك وتجهيز الناس لكل السيناريوهات. وكما قلت قبلا هناك حالة قلق سياسي تنتاب الناس لذلك تأتي كل هذه التكهنات والتحليلات والتوقعات. واذكر نفس الشيء حدث في اواخر ايام الديمقراطية والكل كان في انتظار حدث ما إلى أن جاء الإنقلاب.