Post: #1
Title: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: نزار عبد الماجد
Date: 01-05-2009, 08:01 PM
(العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
بفارق الصبر منتظرين القمة ( العربية)..وشاهدنا فى الأسبوع المنصرم قناة ( العربية)
وهزيمة الهلال والمريخ فى البطولة ( العربية)....ونحن فى اشد الاستياء من السخف وهز البطن والأغراء المبالغ فيه فى معظم القنوات ( العربية) ...والشعوب
( العربية) مثلنا..مغلوبة على أمرها ترهقها أزمة البحث عن حلول المعيشة والسياسات المتضاربة لحكام الدول ( العربية) ..فى ظل غياب الحلول ( العربية) عن واقع السياسة العالمية ..وتراكم المسميات على أسماع مواطني الدول ( العربية) ..من كافة وسائل الإعلام ( العربية) .... النظام العالمي الجديد...الحرب ضد الإرهاب ...الإصلاحات الديمقراطية على أنظمة الحكم( العربية) .. التطبيع بين الدولة العبرية والدول ( العربية) والهوية( العربية) .
إن تصاعد القوميات الغير ( عربية) ..المستقرة فى حدود الوطن ( العربي) ..كالأكراد ..والشيعة فى العراق والدروز والمارونيين فى الشام والأقباط فى مصر والبربر فى المغرب( العربي) وصراع العناصر الغير( عربية) مع العناصر ( العربية) فى السودان فى كل من دارفور وجنوب السودان وحتى شرق السودان وصعود القوميات المهشمة يهدد الكيان ( العروبي)المشتت أصلاً .. لتعاظم فكرة النسب والصفاء العرقي ( العربي) على الفكرة القومية ( العربية) وتمدد اللسان ( العربي) دون اندماج ثقافي ( عربي ) موحد .. أو شعور سياسي متجانس ...أو مشاركة إقتصادية فاعلة وعلو فقه اللاتنازلات من جميع(العرب) و ( المستعربين) و ( أشباه العرب) و (المتسلبطين فى العرب)
و (الملصقين فى العرب) ...فظلت القومية( العربية) بلا فاعلية ولا حضور لغياب الكاريزما وسط بقية القوميات المحيطة بها برغم أن عاملاً مهماً مثل الدين ...مشترك بين الشعوب (العربية) وبنسبة تفوق ال90% كان رافداً لوجود اللسان (العربى) وتشابه الثقافات ( العربية) والبيئات ( العربية) ..ولكن غائباً كان ...المزج بين تلكم الأشياء .لخلق أطار موحد ..وضاعت هيبة العرب لتمسكهم ..بنقاء الجنس(العربى) على حساب التمدد للمفاهيم والروي ( العربية) ..وخلقها ومن ثم جعلها تنطلق وهى تمتطى الإسلام ...الدين المرتكز على اللسان ( العربي) ..والنبي( العربي) والأفكار ( العربية) والسيوف ( العربية) ..فبدلاً من كون الإسلام غاية تضيع داخله الفوارق ..وتموت عنده المطامح والرغبات ...أتخذه ( العرب) كوسيلة لصالح ( العربي) فى الكثير من الأوقات فضاعت اجتهادات المسلمون ( العرب) والتمدد الإسلامي الذي يصب حتماًً فى مصلحة ( العروبة) فى الصين ...و الهند ..و القوقاز ...والبلقان ..والأندلس و أفريقيا بالإصرار على ( العروبة) أكثر من الإسلام فكم من قائد عظيم مسلم حيكت ضده المؤامرات والدسائس لأنه ليس ب( عربي) او يوصف بأنه مملوك أو.. أو ..وكم من عالم جليل من علماء الإسلام(عروبتهم) ...( عروبة) اللسان بمنطق كونه لغةً للدين والقرآن وهو من أصول غير (عربية) وما بعيد (ابن سينا) و(البخاري) و (الترمذي) وغيرهم ملأ الأرض لصالح الإسلام الدين الشامل الكامل القائل فيه نبينا الكريم (ص) لا فرق بين عربي على اعجمى ولا اسود على ابيض إلا بالتقوى) ...وغمطت حقوقهم واستمسك العرب دوماً بالحكم أكثر من استمساكهم حتى بالإسلام ..(بنى أمية) و (بنو العباس) و(الفاطميين) .....وحتى الآن .
المهم فى الأمر أن جامعة الدول ( العربية) ..منظومة لقومية بدون حلول و تمترس على ( العروبة) دون جدوى ..ومحاولة تأكيد الجودة ( العربية) ظاهرة نحسها فى السودان جيداً مع فقر الاهتمام بوجودنا داخل ذلك الكيان الهش.
كيان ( العروبة).... تفاجأ بتضعضع الدولة الإسلامية مع إنشاءه ..وامتطاءه من قبل الكثيرين من أصحاب الأصول الغير ( عربية) وتفاجأ قبل ذلك بالغزو ..والاستعمار واحتلال فلسطين ..والجولان... وسيناء... ولبنان .... واحتلال العراق... ووجود أمريكي فاعل فى الخليج... وحرب جنوب السودان ودارفور... والصومال ...والعولمة (وأنفلونزا الطيور) وتفاجأ بغياب الثقافة (العربية ) عن أذهان الشعوب ( العربية) وامتلاك الموارد البترولية لصالح الأجندات غير ( العربية) ..اقتصادياً ...وعدم جدوى التحركات بمنظومات (عربية ) هزيلة ..وكسيحة ..فما أفشل حتى البطولات الرياضية ( العربية) ..والهوية( العربية) ..(ما بتاكل عيش) فى أي من الدول( العربية) لاى مواطن (عربى) و ما أكثر العرب بهويات سفر غير (عربية ) فى كل أنحاء العالم هروباً من ممارسات الأنظمة
( العربية) وميول الشعوب ( العربية)..لحياة مرفهة .. منعمة وعدم تسرب الفقه التشاركى للموارد.. والأفكار... والاجتهادات ... للذهنية( العربية) .
ما نكتبه ألان نعتقد انه حقائق ..وإن كان هناك جهداً مبذولاً لإيجاد الحلول فنظن انه لأمر بديهي وإن يسير على نفس النمطية القديمة للذهنية ( العربية) ..حلول مؤقتة دون الغوص داخل بوتقة الحلول الحقيقية والظفر بما يمكننا من جعل (العروبة ) مستندةً على كل ما توفر لها من فرص تاريخية فى الظفر بالدور الأول حقيقةً من خلال آليات مزج متعددة و مرتكزة على الإسلام فهو الروح الوحيدة التي تعبر عن ( العروبة) وإن لا يعبر (العرب) بأي حال من الأحوال بوضعهم الحالي عن الإسلام ..فى ظل تقدم الشعوب العالمية وبحثها عن التأذر وتكوين منظومات خارج إطارات العرق واللون والنوع ..
ذات أصول أفكار متباينة ولكن متمازجة ... ومتناسقة للسير بحياة البشر إلى الأمام ..وإن انحرفت الممارسات نتيجة للسلوك البشرى خارج الإطارات الفكرية التي أعدت
وإن اعدت أصلاً لجذب البشر إليها فى ظل هذا الكم من التغير الهائل ..نحتاج لأن نفتح الباب أمام أسئلة ..لا تسأل .. وأجوبة لا تذكر.. عن حلول غائبة ...بديهيات منسية...عن ما هو مبنى ومرتكز و ما هو مرتكز عليه ...عن كيفية الإجابة عن سؤال كبير
كيف يمكن أن ينصهر ( العرب) كلياً فى الإسلام بدلاً أن نحاول...الاصطباغ به ...؟
ونعتقد أن سؤالنا تعبر عنه بعض الشى ...ورقة معدة للقمة (العربية)..بعنوان حماس ..!
وكيف يمكن أن نوقف عبث من يحاول فصل المسار (العربى)عن المسيرة الإسلامية. ؟
السؤال محول للقمة( العربية) وللسادة حكام الشعوب( العربية) ..وللعقول ( العربية)
والسلوك الخجول ...للنظريات (العربية) ...والمفكرين ( العرب)...
بالإسلام..نحن عبيداً من عباد الله ...
وباللسان ( العربية) ...كان و مازال ...الإسلام ..
و ب( العرب) بدأ الإسلام
الإسلام ..منظومة هائلة..تشمل فيما تشمل ( العرب) فحين جندت أمريكا العالم فى حربها ضد ما تسميه بالإرهاب لم يكن هناك إلا المواطن (العربي) المسلم ..عرضة للمسألة ..والاعتقال...والحبس والاهانة ..والاغتيال...و.....و......و اعتقد أننا فى حوجة لصدمة هائلة...للإفاقة ....!!!!!
نزار عبد الماجد
|
Post: #2
Title: Re: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: نزار عبد الماجد
Date: 01-05-2009, 08:11 PM
Parent: #1
Quote: والشعوب ( العربية) مثلنا..مغلوبة على أمرها ترهقها أزمة البحث عن حلول المعيشة والسياسات المتضاربة لحكام الدول ( العربية) ..فى ظل غياب الحلول ( العربية) عن واقع السياسة العالمية ..وتراكم المسميات على أسماع مواطني الدول ( العربية) ..من كافة وسائل الإعلام ( العربية) .... النظام العالمي الجديد...الحرب ضد الإرهاب ...الإصلاحات الديمقراطية على أنظمة الحكم( العربية) .. التطبيع بين الدولة العبرية والدول ( العربية) والهوية( العربية) .
|
|
Post: #3
Title: Re: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: احمد معتصم الطيب
Date: 01-05-2009, 08:51 PM
Parent: #1
الأخ الفاضل/ نزار عبد الماجد
خوفى من إنها تكون صدمة قوية لدرجة السكون الأبدي. لاأعتقد أن هنالك صدمة تفيق العرب فقد جربوا جميع أنواع الصدمات ولم تبقى سوى صدمة الموت الأخيرة......
|
Post: #4
Title: Re: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: يوسف الولى
Date: 01-05-2009, 08:58 PM
Parent: #1
الاخ نزار
احاول ان اتصور شكل الصدمه التى يتنظرها العرب حتى يفيقو فكل انواع الصدمات قد مرو بها
|
Post: #5
Title: Re: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: نزار عبد الماجد
Date: 01-07-2009, 07:09 PM
Parent: #4
الصدمة هي الشعوب الملهية التي دجنها حكام العرب الماجورين الصدمة من حيث اللاتوقع من حكام العرب صدقوني يااحمد ويا يوسف الامور الأن اوضح من ذي قبل والاعلام العربي مساهم في تحويل الاقلية التي على الواجهة لاكثرية مستغلا ظروف ال(لا)تنمية والجهل والقهر
|
Post: #6
Title: Re: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: نزار عبد الماجد
Date: 01-07-2009, 07:18 PM
Parent: #5
الهزيمة.... في القاموس الغربي
سوف نبقى مثلما كنا
تحاصرنا الحلول المستديمة
سوف نكتب عن خطايانا كثيراً
دون... فقه الاعتذار
سوف نحبو لأمانينا قليلاً
لا نبالي باندثار
سوف نكتب للبارحة ...
ونراسل.... في المساء
ونرقص معه
على الشطان الخليجية
والسواحل المتوسطية
ونسمي..... ملابسنا الداخلية
مدنية ..
أو.... حضارة
أو.... عولمة...
أو.....(برستيج)
سوف نصبغ العاهرات... بالنجومية
والمؤمسات...... بالأفضلية
والقوادون...بصفة رجال الأعمال
ونوصم علماءنا..... بالجنون
وتراثنا...... بالعبط
سوف لن نرضى
بالتكلس
والتقوقع
والتحدث عن محاصرة....
الخلافة
والعروبة
والرجولة
والشهامة
هذا مضيعة للوقت
فالآن العرب صفوف
تنتظم.... وتنتظر
على أبواب مغلقة
أبواب..... تفتح بالعكس
لن يدخل بدءاً ....من يلتصق بها
أبواب..... يحرسها الغرب
يا هذا
من يصنع.... أبواب مدينتنا
من يصنع ....فراش أسرتنا
من يصنع.... خيوط ملابسنا
كيف نكون بلا (كابرس)
وكيف نعيش بلا (بيتزا)
ولا (بيبسي) ولا (كولا)
هل أرضع أبنائي ثدي
واللبن الجاف بلا عدِِ
ومخاليط النكهات
تذوق... قهوتنا
وشفاه أحبتنا
وملامس نسوتنا
من يصنع نظم الدنيا
ومنظومات... تجمعنا
من يحرس
جبهتنا
وتجارتنا
وثقافتنا
من يخلق أفكاراً يوميا ...ً تنفعنا
الغرب صديق منتظم الألفة ... والتأليف
قد يقسو أحياناً
ويمارس بعض التخويف
قد يشعر بالزحمة
فيرسل بعض الجند
بغرض التصييف
قد يبقي قطعاناً منا
في السجن بغرض التأديب
المسالة بسيطة
تقليم أظافر
والشعر طويل
يحتاج جهوداً مشتركة
من أجل.... تمام التصفيف
الغرب نزيه ...
يختزن المال.. أمين فيه
وبه يمنحنا الخبراء
والأفكار المجنونة
والأزياء المفتونة
والسيارات
(وبعض القلاقل والفتن)
آه ...نسيت
ثمن حلول مشاكلنا..
يهدينا قنوات مترعة بالجنس
وبالأفكار المغلوطة
ونجوم الكرة المجنونة
وأطباق اللحم المدهونة
والحلوى (المهضومى)
وموسيقى (الراب)
والوصفات المشحونة
الغرب المضياف
يلوح بالأوراق..
بفقه هوية
لكل الفارين
والمنهزمين
والمعترضين
وبعض اللامعدودين
لأجل إدارة
مقاهي منسية
ولتوزيع البيتزا
وخدمات الحانات
و(للسكيوريتي)
وللأعمال اليدوية
ونزع الفكرة
الإسلامية
والعربية
والقومية
الغرب هزيمتنا الكبرى
وما زلنا حتى اليوم
لا نعرف في القاموس
ترجمة لمعنى هزيمة
نزار عبد الماجد
21/4/2006
|
Post: #7
Title: Re: (العرب) ...فى انتظار صدمة هائلة للإفاقة
Author: نزار عبد الماجد
Date: 01-07-2009, 07:23 PM
Parent: #6
يا (نانسي عجرم) ... غنينا أغنية وطنية
أيا (نانسي عجرم) ...
غنينا.... أغنية وطنية
عن عرب العهر..وعهر العرب
احكينا
في زمن النكسة... تلو النكسة
نحتاج مغنية (روبية)
(هيفاء) غجرية
تريح مزاج سلاطينا..
أي (نانسي)..
قولي يا(أحمد يسن)......يا (رنتيس)
يا (ناجي العلي).......يا بنت( محيدلي)
يا من يخنقنا حتى الموت
(شارون) عنك يكفينا
غنينا أغنية وطنية
فبلادي صارت مسكينة
صارت مبولةً للمحتل
وعميل.... يتخصص فينا
وكل بنادق أمتنا
مشرعة....
في وجه طيور الزينة
أي (نانسي)
في نقص ملابسك فلسفةً
لتجارتنا...
إزاء السوق... الغربية
وحكام شعوب..... ملهية
وكل مفاتنك....
نصل مغروس فينا
يا هذا الدين....
وذاك الدين ....
يا الله ...
(نانسي) مفرزة تناسينا
صمتاً يا عرب العار
ويا أشجان تكوينا
ففي قصر في طرف مدينة
لحكام العرب المأجورين
حفل مدفوع الثمن ..دموع مآقينا
تنشد (نانسي عجرم) ..
أغنية وطنية
من أجلك يا بغداد..
لقباب القدس...
وكل تراب أخلينا
هل هذا يأسينا....!؟
هل هذا يبكينا....!؟
هل هذا يخزينا....!؟
هيا يا (نانسي)
هزي وسطك ....هزينا
إن رقص الحاكم....
فالواجب رقص الباقينا......!!؟؟؟
هيا يا (نانسي)
هزي وسطك ....هزينا
نزار عبد الماجد
20/4/2004
|
|