سياتي الحل النهائي منتزعا ، وعلي يد الجماهير_بيان من التحالف الديمقراطي بامريكا

سياتي الحل النهائي منتزعا ، وعلي يد الجماهير
بيان من التحالف الديمقراطي بامريكا فى ذكرى الاستقلال

المجد لشعب السودان العظيم الذي سطر عبر تضحياته ونضالاته انتصارات الاستقلال المجيد قبل اكثر من 53 عاما". الشعب الذي ظل منذ فجر ذلك اليوم يكافح في عزيمة واصرار من اجل بناء الدولة السودانية الديمقراطية الحديثة, ينتصر علي ازمة ليواجه باخري في حلقة شريرة لم تنكسر بعد, يشق طريقه رغم الديكتاتوريات والحرب الأهلية واخفاقات الحركه السياسية ، ممتلئاً ثقة في الانتصار وتحقيق تطلعاته.

تأتي ذكري الاستقلال ولم يعد يخفي علي احد ان الوضع في السودان بلغ نقطة بالغة الخطورة تهدد آثارها الوخيمة كل مواطنيه ، اصبح معها السودان بين ان يكون او لا يكون الأمر الذي يتطلب دون تأخير إختراقاً استثنائياً تاريخياً لحل مشكلة دارفور ومشكلة الوطن بأسره .

تأتي ذكري الاستقلال والسلطة الحاكمة تمارس قمع معارضيها بقوة قانون الامن المعادي لشعبنا .فما تم بالامس القريب تجاه المناضل علي محمود حسنين ومن قبله عبد المنعم الجاك،عثمان حميده،أمير وهالة الكارب.هو تكريس وتفعيل لارهاب الحركة السياسية السودانية التي أكدت وما زالت تؤكد قدرتها علي التصدي لهذا النظام الذي فقد كل مقومات بقائه التي بنيت علي القمع وتكميم الأفواه وحرمان الآخرين حق ممارسة النشاط السياسي.

في ذكري استقلال بلادنا......
شعبنا الآن يتقدم بجسارة شاقاً طريقه مكافحاً ومناضلاً من أجل تفكيك الدولة الشمولية ومن أجل استدامة الديمقراطية وسيادة حكم القانون ، ولا تراجع أبداً عن مطالب الشعب الاساسية المتمثلة في رفض سياسات الحكومة التي فرطت في السيادة الوطنية وحولت بلادنا الي محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الامن الدولي ، تلكم السياسات التي جعلت منها حكومة غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب الي السلام وتحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار.عليه يجب ان تذهب هذه الحكومة فوراً لتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة تكون قادرة علي تطبيق إتفاقية السلام كاملة وعلي إطفاء نار الحرب في دارفور وتلبية مطالب جماهير الشرق والشمال وسائر الاقاليم وعقد المؤتمر القومي الجامع وفتح الطريق لإنتخابات حرة نزيهة وتأسيس دستور ديمقراطي متفق عليه من قبل كل الأطراف السياسية.

لا أمل ولا رجاء لحل مشاكل الجماهير والوطن خارج صفوف الشعب وحركة الجماهير تبدأ بالتفافها وتحركها الايجابي من مشاكلها واحتياجاتها الضاغطة، حركة جماهيرية اوسع من ان يحتويها حزب او تنسب اليه ، حركة تبتكر وسائلها وأشكالها, وتفرز قياداتها من صفوفه ، حركة منبثقة من قاع المجتمع وجذور المشاكل اليومية ، حركة تواصل وتبعث رصيد شعب السودان النضالي في تحقيق الاستقلال الوطني وتفجير اكتوبر وابريل واستعادة الديمقراطية. وستظل الانتفاضة والبديل الديمقراطي هو الخيار حتي تذهب سلطة المؤتمر الوطني الي مذبلة التاريخ

المجد مجدداً لشعب السودان في عيد استقلاله
وعاشت جمهورية السودان موحدة الشعب والتراب
والنصر لشعبنا المحب للحرية والسلام والديمقراطية

سكرتارية التحالف الديمقراطي بامريكا
الأول من يناير 2009

.. حلا مُنتزعا علي يد الجماهير ، إنه ذاك الحل الوحيد
المُعافى و الممكن

و على صدى هذا البيان المتسم بوضوح الدعوة للمقاومة
و رسم فجر الخلاص عبر نضال الجماهير و ليس سواه

تنهض امامنا صورة :





* زعيمة المعارضة الصامدة في محبسها في بورما ،
بورما التى حولها اهل الفاقة
الإنقلابين - العسكر ، الي بلد آخر اسمه ميانمار

* و الشيخة حسينة ، و البيجوم خالدة ضياء ، قيادات المعارضة
في شوارع دكا ، و في مواجهة الإنقلابي حسين ارشاد


* و جماهير جورجيا ، و اوكرانيا ، و لبنان .. و هي
تنتزع عبر نضال الشوارع ديمقراطيتها السليبة


.. هذا زمان الشعوب ، لا سجون ، و لا تعذيب ،
و لا إتفاقيات ثنائية معطوبة ستوقف المد - الجماهيري

شكرا يا عبد العزيز

+

شكراً دكتور احمد على المساندة ومعاًلرسم
فجر الخلاص عبر نضال الجماهير و ليس سواه

Quote: سياتي الحل النهائي منتزعا ، وعلي يد الجماهير

أثق للغاية في ذلك
أثق للغاية في شعبنا الذي يقهر ولا يموت
أثق للغاية في إرادة شعبي


شكراً عزيزي عبدالعزيز حسن علي

.. نرى شجرا يسير !!

و لن يصدقنا اولئك المتخمون الذين ارتفع
عندهم كلوسترول الثراء الفاضح ، فاصابهم بعمى الالوان ، و إنفصال
الشبكية السياسي !





نرى آلاف الضحايا الكادحون متوثبين لركوب المستحيل ، و خوض غمار
المعارك الحسوم .. نرى ارتال من الشهداء ، نراهم قيدومة ذاك
الإعصار الشعبي ماركة كاترينا و جونو

.. أسمعنا (عُرس الدم ) يا معاوية ، و بعد إذن عبد العزيز ، و كل منسوبي
التحالف الديمقراطي ، غنائية بآزرعة في جماهير إكتوبر و عريسها
الشهيد (القرشي)

عرس الدم - عثمان حسين
كلمات : حسين بازرعة

Quote: شعبنا الآن يتقدم بجسارة شاقاً طريقه مكافحاً ومناضلاً من أجل تفكيك الدولة الشمولية ومن أجل استدامة الديمقراطية وسيادة حكم القانون ، ولا تراجع أبداً عن مطالب الشعب الاساسية المتمثلة في رفض سياسات الحكومة التي فرطت في السيادة الوطنية وحولت بلادنا الي محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الامن الدولي

ونقولها الف مرة
اننا نثق في قدرات شعبنا
شعبنا الذي اطاح بدكتاتوريتين عسكريتين
نثق تماما انه سيطيح بعسكر الحبهة الاسلامية الى المذبلة التاريخية
وسيأتي فجر الخلاص عاجلا ام آجلا
المجد لشعبنا

بيان رصين ومعبر وقوى .....والتحية للتحالف الديمقراطي بامريكا

Quote: ولا تراجع أبداً عن مطالب الشعب الاساسية المتمثلة في رفض سياسات الحكومة التي فرطت في السيادة الوطنية وحولت بلادنا الي محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الامن الدولي ، تلكم السياسات التي جعلت منها حكومة غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب الي السلام وتحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار.عليه يجب ان تذهب هذه الحكومة فوراً لتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة تكون قادرة علي تطبيق إتفاقية السلام كاملة وعلي إطفاء نار الحرب في دارفور وتلبية مطالب جماهير الشرق والشمال وسائر الاقاليم وعقد المؤتمر القومي الجامع وفتح الطريق لإنتخابات حرة نزيهة وتأسيس دستور ديمقراطي متفق عليه من قبل كل الأطراف السياسية.

المجد للسودان
الرفعة والتقدم للامة السودانية
وعاشت ذكرى الاستقلال
-----
شكرا عبد العزيز

Quote: لا أمل ولا رجاء لحل مشاكل الجماهير والوطن خارج صفوف الشعب وحركة الجماهير تبدأ بالتفافها وتحركها الايجابي من مشاكلها واحتياجاتها الضاغطة،

+

شكرا معاوية
ليتواصل هذا البوست بوصفه مدخلا نظريا و ثوريا لإنتفاضة
شعبنا

شكراً يا عبد العزيز لإيرادك للبيان القوي والمعبر

Quote: لا أمل ولا رجاء لحل مشاكل الجماهير والوطن خارج صفوف الشعب وحركة الجماهير

هذه العبارة وحدها تعتبر برنامجاً متكاملاً للخلاص اذا ابتدعت القوى الوطنية آليات مبتكرة لتنفيذها ..

الصاوي