سلسلة من المطالب والمظالم .... سئمنا هذه العبارة

لا يمضى يوم واحد ولا تطلع شمس اليوم التالي على هذه الديار إلا ونفاجأ بشي جديد نستغربه نستهجنه لكن في نهاية المطاف نسلم به فيضحى أمرا واقعا نقبله على علا ته
يبدو لى أن الفراغ الكبير هو السبب الرئيس في نشوء وبروز هذه الحركات ذات المطالب المستحيلة والتي لا تستطيع حكومة البشير المغلوب على أمرها ولا أي حكومة أخري على الإيفاء بها يخيل للبعض أن أمانيه مجابة فيطمح إلى أن يدرك حد الطمع
بوادر حركة جديدة بدأت تتبلور لمجموعة سودانية ترفع شعار القبلية أيضا وتلوح بالعصيان وتحمل مذكرة بسلسلة من المطالب والمظالم
من المؤكد أن الحكومة لن تعترف بهذه الحركة في بادئ الأمر ولكنها ستعود وستعترف بها وربما تركن لمفاوضتها ولا أستغرب أن أرى رئيسها العاطل في الغد القريب مستشارا للرئيس يمكن أن يستحدث له كرسي ولقب جديد في الفترة الأخيرة بدأت أشفق على السيد الرئيس كثيرا فالرجل كمن يسير في الوحل
لكن المرء لا يجنى إلا ثمار غرسه

من في هذه الديار غير مظلوم ومهمش