مشروع ابوالجعافر

الخرطوم: ام زين آدم

منذ عشرة أشهر شرعت الجالية السودانية بمدينة الدوحة في اعادة الخرطوم لايام القرأة لا لتقرأ ما تكتبه القاهرة وتطبعه بيروت، بل تقرأ كل مفيد مكتوب عبر احياء فكرة المكتبات العامة في احياء المدن الكبرى والقرى والارياف، واطلقت مشروع «تام» اختصاراً لـ «تعمير وانشاء المكتبات».
وقال جعفر عباس احد القائمين على المشروع لـ «الرأي العام» ان الانطلاقة كانت عبر ندوة عقدت بالدوحة وطلب من الحضور ان يأتي كل واحد ومعه مجموعة من الكتب من مكتبته الخاصة. وفي تلك الليلة تم جمع «1800» كتاب.
بعدها انهالت التبرعات من جهات عدة منها المجلس الاعلى للتعليم بقطر، وجامعة قطر التي تبرعت بـ «150» الف كتاب جامعي، فكان ان حولنا الاتجاه جزئياً الى تعزيز المكتبات الجامعية ضمن البرنامج.
واشاد جعفر عباس الى ان البرنامج اتاح لجامعة الخرطوم افتتاح اول مكتبة الكترونية للمكفوفين في عموم السودان وافريقيا، وهي تبرع من محسن سعودي تمكن الطالب الكفيف من استخدام «النت».
كما انه ضمن هذا البرنامج سيتم اقامة مشروع يمثل وقف ثابت لاعالة الطلاب المعاقين على مدار العام، وذلك باقامة مقهى انترنت يدار بأسس تجارية ويخصص عائده لذلك الوقف، وايضاً يستفيد منه الطلاب المعسرون.
وهناك ايضاً معدات واجهزة لمختبرات الفيزياء والكيمياء والاحياء والجيولوجيا لعدد من الجامعات ويخصص الجزء الاعظم منها لجامعات دارفور.
تكلفة الشحن فاتورتها مرتفعة جداً فالحاوية «40» قدم حملة «27» الف طن من الكتب تكلف «6» آلاف دولار، مع وجود خطر القراصنة في البحر، وارتفاع رسوم التأمين البحري، لذا نحن نتحمل توفير الكتب لاننا نقبل التبرعات العينية ولكن لا نقبل تبرعات مادية. لذا لا نتعهد بتكاليف نقل الكتب.
وقد تكرمت وزارة التعليم العالي بدفع نفقات الدفعة الاول من الكتب، كما تكفلت الهيئة القطرية للاعمال الخيرية بنقل معدات واجهزة المختبرات على نفقتها.
ولتقليل تكلفة كل ذلك نعمل على تحميل«50» الف كتاب اكاديمي على اقراص «DVD» وتوزيعها على الجامعات، وهناك اتفاق مسبق مع جامعة الخرطوم والزعيم الازهري ودنقلا لاعطاء المكتبة الالكترونية الاولية لتجاوز مرحلة الورق والكتاب الورقي.
ولا نستثنى جامعة خاصة أو حكومية لان الهدف هو توفير وسائل المعرفة والتنوير والاولوية ستظل لجامعات الولايات.
لا نريد ان نستمر في قبول التبرعات بل نهدف الى تعليم العطاء لا الاخذ، وسنعمل على تنظيم حملات داخل السودان لجمع الكتب وتوزيعها.
وهناك خطة اخرى لدعم هذا المشروع، بعد ان تلقينا «02» الف كتاب اكاديمي من منظمة امريكية «Book for africa» نهدف لتكوين لجان فرعية في امريكا واوروبا وكندا للجاليات السودانية.
المساهمات كانت كثيرة، فالمواطن الفاضل التوم من قرية ودبلال ويملك شركة شحن في دبي، تبرع بتوصيل كل الكتب المجموعة من منطقة الخليج الى السودان بدون مقابل.
أود ان اوجه نداء الى الاخوة في جبل موية وودهاشم والزيداب وام ضواً بان ليتحملوا تكاليف شحن الكتب.
التقيت بالسيدة فاطمة الامين رئيسة جمعية البر والتواصل واقترحت انشاء مكتبات متحركة ولنجاح هذه الفكرة ندعو قطاع رجال الاعمال السودانيين بالمساهمة بتوفير سيارات لدعم المكتبة المتحركة.

عبمحسن سعيد
سلامات
سبق ان اتصلت با بو الجعافر تلفونيا واعلنت له له استعدادى لارسال اى كتب تصلنى من قطر لدعم مكتبة عم سيف سمعريت على نفقتىولا زلت انتظر
مكتبة عم سيف تنتظر دعمكم هذا اقل ما يمكن ان نقدمه لرجل نبيل حمل على عاتقه عبء نشر الوعى والثقافة
جنى

جعفر عباس ذلك السوداني الأصيل
الحمد لله أنه ما زال بإمكاننا سماع بعض الأخبار الجميلة
مشروع رائد ... يهدف لنشر أنوار المعرفة والعلم
أقترح أن يكون هناك عنوان دائم للمكتبة في الخرطوم حتى يتمكن كل فرد من إرسال الكتب مباشرة إليه (يعني تكون تكاليف الشحن مدفوعة)

مشكور اخ جنى

Quote: أقترح أن يكون هناك عنوان دائم للمكتبة في الخرطوم حتى يتمكن كل فرد من إرسال الكتب مباشرة إليه (يعني تكون تكاليف الشحن مدفوعة)

ياريت يا جعفر