ليس حبا فى مبارك و لكن موقفه سليم من الوضع فى غزة

ليس حبا فى الرئيس المصرى حسنى مبارك، و لكن الموقف الرسمى لمصر سليم جدا ،

و هو بعيد كل البعد عن نداءات العمالة و الخيانة التى يلمح بها البعض ، ولا نقولها بالواضح

التى يلمح بها حسن نصرالله، حسن نصرالله اليوم لا يريد ان يطلق رصاصة باتجاه اليهود،

لانه يعلم اذا هو فعل ذلك ماهى التبعات التى سوف يجر اليها لبنان، فلماذا يرد بمصر ان تذهب

الى ذلك المصير؟

معبر رفح مفتوح بالتنسيق مع الطرف الاخر للمرور المساعدات و المرضى، و لكنه ليس مفتوح

لدخول السلاح و المقاتلين، ده كلام مبارك من غير زيادة فى الانشاء

و لنفرض ان مصر فتحت معبر رفح، اهه و بعدين ؟ فتح المعبر دون التنسيق مع الجانب الاخر يعنى ضرب

و استهداف كل ما يتحرك عليه؟ هل هذا هو المطلوب ؟ قطع كافة الطرق ليصبح الدخول و الخروج عن طريق

اليهود فقط؟ اهذا ما تريده حماس ، و كالعادة قادتها فى مندسين فى دول و حفر و يصرحون فقط


مصر و كغيرها من الدول سعت لرأب الصدع بين حماس و فتح، و لكن دون جدوى، و حماس ظلت تطلق

تلك الصواريخ العشوائية دون تفكير فى عواقبها، و حتى تصريحاتهم الان "سوف نظل نقاتل الى اخر رجل فينا ؟ ز

هم احرار ، هى حربهم و ليست بحرب مصر، فهم من اشعلها، و مع كامل تضامنى من الجانب الانسانى

مع شعب غزة، فهم من اختاروا حماس بكامل ارادتهم، و لم تأتيهم غصبا او كراهية، و حماس هى من ظلت

تطلق الصواريخ باتجاه اليهود فى كل المناسبات، و كان رد فعل اليهود متوقع جدا، و لا ينكره الا مكابر

الى لحظة كتابة هذة الاسطر هناك 380 شهيد من غزة فى مقابل 5 قتلى من اليهود

اما آن لحماس ان تلملم اشلائها و ترتب اوراقها و تنسحب من الساحة؟ فالحرب ايضا كر و فر ، و كما هو واضح

فالمجتمع الدولى يساند اليهود فى حربهم على حماس او الارهاب كما يقولون

و كل من يجعجع و يطبل لا يملك قوت يومه ناهيك ان يملك ان يقرر ان يخوض حربا

فاحقنوا دماء اهلكم ، و دماء من وثق فيكم، و كفاكم كبرياء و غطرسة