حشود عسكرية وتسليح للقبائل في جنوب كردفان وفرية توقع هجوم من حركة العدل والمساواة

http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_912.html

الحركة الشعبية: الانتخابات مرهونة بإعادة التعداد السكاني
بواسطة: admino
بتاريخ : الأحد 28-12-2008 06:53 صباحا

كادوقلي: قمر دلمان
جددت الحركة الشعبية التزامها بعملية التحول الديمقراطي، ورهنت قيام الانتخابات بإعادة التعداد السكاني، وأقرت بعدم إنزال مستحقات السلام إلى أرض الواقع، واتهمت المؤتمر الوطني بمحاولة تزوير الانتخابات مبكراً وطرحت الحركة مبادرة تضم كل الأحزاب السياسية لتدارك أزمة جنوب كردفان.

وقال سكرتير الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان أرنو انقتلو في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحركة بكادوقلي إن مستحقات السلام لم تتنزل إلى أرض الواقع بولاية جنوب كردفان واتهم المؤتمر الوطني بتطبيق نموذج أبيي ودارفور بالولاية، وأكد أنّ الحديث عن وجود عناصر من العدل والمساواة كذب وحيلة يراد منها حشد قوات عسكرية لتغطية عمليات تسليح القبائل والعشائر ومليشيات الدفاع الشعبي.

وأوضح أنّ الحركة الشعبية خاطبت الأمم المتحدة مستفسرة عن دواعي هذه الحشود إلا أنّ الأمم المتحدة لم ترد بعد؛ الشيء الذي يدعو للقلق والإزعاج، وكشف انقتلو عن سحب القوات المسلحة لمنسوبيها في القوات المشتركة، مؤكداً إلتزام الحركة بعملية التحول الديمقراطي، ورهن قيام الانتخابات بإعادة التعداد السكاني بالولاية، وقال إن الحركة الشعبية لديها مستندات ووثائق تثبت وصول أكثر من تسعة آلاف قطعة سلاح للولاية، وقال إنّ الوالي حول بنود الصرف عدا الفصل الأول (المرتبات) من حسابات وزارة المالية الولائية إلى حساب في بنك التنمية الإسلامي فرع الأبيض.

وأضاف إن ( وزير المالية وفق هذا الإجراء لا يستطيع حتى الإطلاع على حساب الولاية)، وأردف (هذه هي النقطة الجوهرية في خلاف الوزير مع الوالي)، وأكد طرح الحركة لمبادرة تضم الأحزاب السياسية كافة لتدارك الوضع بجنوب كردفان، وأمهل سكرتير الحركة المؤتمر الوطني شهراً واحداً لعودة وزير المالية المقال من قبل الوالي أحمد عبد الرحمن، ولم يستبعد إصرار الوطني على مواقفه، وعاد ليقول (كل الخيارات ستظل مفتوحة حيال التعامل مع ما وصفه باستفزازات المؤتمر الوطني).

-----------------------------

مرتضى جعفر

عمر سليمان آدم والي ولاية جنوب كردفان صاحب أدوار قذرة ويلعب لعبة قذرة لحساب مجرميه لنسف اتفاقية السلام الشاملة عبر استفزاز الحركة الشعبية بالخطوات التالية

(1) عزل وزير مالية الولاية من الحركة الشعبية

(2) حشود عسكرية وتعزيزات عسكرية خرقاً واضحاً لاتفاقية الترتيبات الأمنية

(3) تسليح أفراد القبائل الموالين للمؤتمؤ الوطني

(4) استنفار قوات الدفاع الشعبي -واجبة الحل- بالولاية


مرتضى جعفر

http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_878.html

الحركة الشعبية تتهم المؤتمر الوطني بالتنصّل عن الاتفاقية

كادوقلي: قمر دلمان
اتّهمت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني بالتنصّل عن اتفاقية السلام الشامل خاصة في ما يتعلّق بتنفيذ بروتوكول جبال النوبة، ورهنت استمرارية الشراكة بعودة وزير مالية جنوب كردفان والمديرين التنفيذيين المُقالين من قبل الوالي ومعالجة جميع التجاوزات وفروقات المؤتمر الوطني.
وقالت الحركة في البيان الختامي لاجتماعات مجلس التحرير الثوري إن الوضع الأمني متردٍ بالولاية بعد تسليح العشائر والتعزيزات العسكرية وانتشار القوات المُسلحة والمليشيات والشرطة الشعبية والدفاع الشعبي بمناطق واعية من الولاية، مما ينذر بالعودة إلى مربع الحرب. ودعت الحركة إلى اتباع الترتيبات الصحيحة للتعداد السكاني وهاجمت بشدة دور بعثة الأمم المتحدة ووصفتها بعدم الحياد والتعاون مع جهة واحدة (المؤتمر الوطني). وطالبت بضرورة تنفيذ قرارات المجلس التشريعي الولائي (جنوب كردفان) المتعلّق بولاية وزارة المالية على المال العام ومشروعية التمويل الأصغر والإسكان الشعبي.
من جانب آخركشفة قيادي بالحركة الشعبية (فضل حجب هويته) عن انتشار واسع للقوات المسلحة بعدد من المناطق بجنوب كردفان، وقال في أعقاب زيارة قام بها للولاية للتأكد من حقيقة الانتشار، قال إن قيادة الفصائل الموجودة بالمنطقة عزت له الإنتشار على خلفية معلومات منذ فترة حول هجوم متوقع للعدل والمساواة للمنطقة الأمر الذي وصفه بـ(الفرية)، وقال إذا كان الأمر كذلك فإن أسباب ذلك الانتشار قد انتفت في اعقاب نفي الحكومة للهجوم، وأضاف (إذا كان الأمر كذلك فالمسئول عن حماية الأمن بالمنطقة القوات المشتركة)، وتابع: (إن وجود هذه الفصائل بالولاية مخالف لاتفاقية السلام). وكشف عزمه على إثارة موضوع الانتشار بالبرلمان في أقرب وقت، وشدد على ضرورة أن يجلس الشريكان لمناقشة الأمر الذي تسبب فيه تواجد القوات بالولاية بالنسبة للمواطنين. وحذر شميلا من خطورة الخطوة، وقال إذا تركت الأوضاع كما هي ستعود المنطقة إلى التوتر في وقت لم يستبعد أن تكون الخطوة مقصودة لإعادة المنطقة للتوتر.

-----------------------


مرتضى جعفر