أول مهاجر سوداني لأمريكا 1904

بدر الدين حامد الهاشمى

[email protected]

تقديم: السطور التالية هي محاولة تعريف بمن سبق بالهجرة للأراضي الجديدة من أهل السودان، وهي مبنية بالكامل علي بعض ما ورد في كتاب بالإنجليزية للدكتورة رقية مصطفي أبو شرف بعنوان :""Wanderings- Sudanese Migrants and Exiles in North America صدر قبل أربع سنوات من دار جامعة كورنيل في إثيكا و لندن. إعتمدت المؤلفة علي بعض المراجع أهمها هنا أعمال محمد عبد الحميد أحمد و الذي أصدر عملين عن ساتي ماجد في 1978 و 1995.



"One’s destination is never a place, but a new way of seeing things." –- Henry Miller

"أنا تب في السفر ما لي رغبة".... من أغاني الريف السوداني (الربوع)

­­­­­­­­­

رست في أحد أيام 1904 سفينة فرنسية قادمة من إنجلترا علي شاطئ ميناء نيوأورليناز في ولاية لويزيانا الأمريكية، وكان من بين ركابها ساتي ماجد (القاضي سوار الدهب) ...رجل يميزه عن رفقاء رحلته الأوربيين طوله الفارع الذي تخطي الستة أقدام وكذلك شلوخ خديه الرأسية التي تثبت أصله الدنقلاوي. وفي الصورة الباهتة المغبشة التي أخذت له في الميناء – و يبدو أنها الصورة الفوتغرافية الوحيدة المتوفرة له- بدا من نظرات عينيه أنه كان يحدق في آلة التصوير بتصميم و ثقة رجل يقوم برحلة غير إعتيادية. أوليس هو أول سوداني تطأ قدماه أرض امريكا؟!

ولد ساتي ماجد في قرية "الغدار" من أعمال دنقلا العجوز و هو سليل عائلة كريمة عمل كثير من أفرادها في القضاء والإفتاء. حفظ القرآن وهو صبي في خلوة ود وديدي بقرية رومي المجاورة، و كان قارئا نهما ذكيا لا يشبع من العلم و التعلم. و عن أيام رومي تلك يقول ساتي أنه لم يكن يعرف شيئا في تلك الأيام غير الرمال الساخنة و "بليلتي وعلومي" .

بدأ موسم هجرة ساتي ماجد حين أبحر شمالا علي قارب صغير إلي مصر في عام 1895 بقصد الإلتحاق بالأزهر أحد أقدم المعاهد الدينية في العالم. و رغم أنه لم يكمل تعليمه الرسمي هناك، إلا أنه إكتسب معرفة واسعة بالفلسفة الأسلامية و الأخلاق و أشتاتا من علوم الدين و الدنيا. وفي نهايات التسعينات من القرن التاسع عشر أقدم علي خطوة أجرأ، إذ ركب البحر مصوبا نحو بريطانيا. و يقال أن دافعه في ترك مصر و السفر شمالا هو ما سمعه من أخبار مزعجة عن حملة يقودها مبشر طلياني (لم يحدد أسمه) ضد المسلمين في نيويورك قيل أنه شبه الإسلام بالتمساح المتوحش و بأنه دين آكلي لحوم البشر. حركت هذه الأقوال – كما قيل- مشاعر ساتي ماجد وعواطفه الدينية و حمسته للهجرة لنيويورك لصد هجمات ذلكم الطلياني المبشر. و قيل أيضا أن سبب هجرته لأمريكا هو رغبته في العمل في مجالات الدعوة و التبشير منذ نشأته الأولي، و بما أنه لم يتحدث الإنجليزية، فلقد إرتأي أن يذهب لأنجلترا أولا لتعلم الإنجليزية من منبعها الأصلي حتي يمكنه تجويد عمله كداعية وأمام ديني للناطقين بغير العربية. يبدو عند التحقيق أن السبب الأخير هو السبب الأكثر ترجيحا لهجرة ساتي لأمريكا.

عند وصوله لإنجلترا إستضافه رجل دنقلاوي وآخر يمني، و شكل ثلاثتهم "فريق عمل" طاف علي أرجاء الجزيرة البريطانية لتقديم المحاضرات و الندوات الدينية. كان ساتي أكثرهم تأثيرا علي الحضور بصوته الجهير ومقدراته الخطابية و كان يخطب بالعربية مدعما حديثه بالآيات و الأحاديث النبوية بينما يقوم صديقاه بالترجمة إلي الإنجليزية. قضي الرجل أربعة أعوام في بريطانيا صقل خلالها موهبته الخطابية و الدعوية و أجاد خلالها اللغة و كانت سنواته تلك بمثابة "بروفة" لما سيقبل عليه من إقامة طويلة في أمريكا.

سافر الرجل علي سفينة تعود ملكيتها – كما توضح بطاقة سفره- إلي

Capagnie Francise de Navigation of the Fabre Line ومن نيو أوليانز شد رحاله إلي نيويورك والتي صرم فيها من عمره ربع قرن كامل و هو يعمل كداعية إسلامي إلي حين غادرها في عام 1929. ليس من المبالغة القول أن مجئ هذا السوداني المتوقد الحماس في بدايات القرن العشرين قد خلف أثرا غير من مجري تاريخ قارتين و أحدث آثارا بقيت إلي اليوم. لقد عمل الرجل ليجعل من الدعوة لدينه عملا قانونيا و مقبولا و مؤسسيا.

من علم ذلك الدنقلاوي القروي أن هنالك بلدا أسمها أمريكا يمكن له أن يسافراليها ويعمل كداعية فيها ؟ و كيف تأتي له القيام بتلك الرحلة الطويلة وما هو هدفه من ورائها؟كان إنتقال قروى من "الغدار" لأمريكا يعد بمثابة حلم خرافي عصي التحقيق. إن رحلة ساتي ماجد الخرافية تلك – رغم أنها قد تعد كغيرها رحلة سوداني (آخر) يهاجر لبلاد بعيدة، إلا إنها – عند التمحيص- تعد رحلة إستثنائية خارج مألوف هجرة السودانين السابقة واللاحقة. لقد عرف تاريخيا عن النوبة – الذين ينتمي إليهم ساتي ماجد – شغفهم الجارف بالهجرة والترحال وهم في ذلك يمتازون (و يتمايزون) عن غيرهم من باقي سكان السودان. لقد عرف النوبة بإجادتهم لحرف الصيد و صنع القوارب و السباحة وساهم قربهم من النيل في تنقلهم عبر النيل الهادي إلي مصر و ما بعدها.

يمكن تتبع قصة ساتي ماجد من مصادر متنوعة في الخرطوم و بروكلين، فللرجل وثائق محفوظة لدي دار الوثائق المركزية بالخرطوم منها ما خطه الرجل بقلمه من مذكرات في الجريدة المصرية "البلاغ" في ثلاثينيات القرن الماضي ورسائله لعديد الأشخاص. و تفصح تلك الرسائل عن شخصيته ودوافعه وإختلاطه و تفاعله المركب مع مختلف المجتمعات الأميريكية و المصرية و السودانية التي عاش وسطها. تلقي تلك المصادر الضوء علي عمل ساتي ماجد كداعية وفقيه وعلي الإسلام – عموما- و الصعوبات التي واجهته في بداية القرن العشرين في أمريكا و تبرز أيضا الدور التاريخي الذي لعبه الرجل في أسلمة عدد كبير من الناس خاصة الأمريكيين من أصل أفريقي.

تقول د/ رقية أبو شرف أنها علمت الكثير عن حياة ساتي ماجد من ما ذكره لها أحد أعضاء مؤتمر الخريجين و الذي كان قد حظي بسماع سلسلة محاضرات للرجل ألقاها في أخريات الثلاثينات، و كذلك من بعض من بقي من البحارة النوبيين بأمريكا و من الأمريكيين الأفارقة و اليمنين في بروكلين.

وطأت قدما ساتي الأراضي الجديدة و هو يحمل حقيبة صغيرة وآمالا كبيرة. عند وصوله لنيويورك قابله خمس رجال من السفارة التركية قاموا بمساعدته علي الإستقرار في بروكلين وسط جماعة من المهاجرين اليمنيين و صار لهم إماما. ركز ساتي جهوده علي أسلمة الأمريكيين من أصل أفريقي و كان يداوم – في ذكاء- علي ربط شرحه للإسلام لهم بالمشاكل الإجتماعية و السياسية التي كانت تجابههم .كان الحديث عن الدار الآخرة و عن نعيمها المقيم الذي يعوض عن حياة الفقر و الإضطهاد يقع موقعا حسنا عند الأمريكيين من أصل أفريقي. ومع مرور السنين كون ساتي له أتباعا و تلاميذ مخلصين إنتشروا في الأراضي الأميركية ظلوا يكاتبونه حتي بعد أن آب إلي مصر ثم السودان.

أخذ ساتي ماجد علي عاتقه - إضافة إلي كونه إماما و داعية- أن يقوم بأعمال "مدنية / غير دينية" كممثل لجموع المسلمين في كل مكان. فلقد ظل يخاطب ساتي جهات عديدة مثل إدارة الهجرة وجهات حكومية أخري والقنصلية البريطانية في نيويورك و التي أرسل إليها خطابا في 4 / 8/ 1921 إنابة عن البحارة اليمنيين الذين كانوا يعملون لسنين عددا علي السفن البريطانية و فقدوا وظائفهم في نيويورك و ظلوا فيها قانعين بحياة فقر ومسغبة، كتب للقنصلية البريطانية راجيا إياها مد يد العون لهؤلاء البحارة بإعتبارهم من رعايا المملكة المتحدة والتي خدموها – كما قال- "بكل إخلاص و تفان"، و ذكر في خطابه أيضا أنه طلب إلي السيد/ جون رويكفيلر (أحد أقطاب الصناعة الأثرياء) إعانة إولئك البحارة العاطلين عن العمل بيد أن الرجل إعتذر بعدم وجود وظائف شاغرة لديه. أجابته القنصلية البريطانية ببرود معربة عن أسفها لحال أولئك اليمنيين و علي العمل – إن حانت الفرصة- لمساعدة هؤلاء الناس في المستقبل. زادت حماسة ساتي ماجد لمساعدة المحتاجين من السود و الأجانب من إلتفاف العديد من المستضعفين حوله و أطلقوا عليه ألقابا متعددة منها "الأمام" و "المرشد الأعلي" و "الأب" و "شيخ الإسلام". تعدي نطاق عمله مدينة نيويورك فطفق يؤسلم و ينشئ العديد من المنظمات الخيرية و الجمعيات الإجتماعية و دور العبادة في مختلف المدن.

صادف وجود ساتي في تلك السنوات بأمريكا ظهور رجل يقال له درو علي (المولود بكارولاينا الشمالية في 1886). كان الرجل قد أنشأ منظمة دينية في عام 1913 في نيوأراك الغرض منها إعادة إكتشاف هوية المجتمعات الأفريقية في أمريكا عن طريق التحول للإسلام. و لم يكن للرجل غير بضاعة قليلة مزجاة من التعليم الديني، بل إن الرجل إدعي أنه عثر علي " النسخة الأصلية المفقودة من القرآن" و أنه آخر الأنبياء (لمزيد من المعلومات عن درو علي أنظر (http://en.wikipedia.org/wiki/Noble_Drew_Ali

كان ساتي يري في الرجل – رغم أن له أتباعا كثرا من الأمريكيين من أصل أفريقي- مجرد دعي محتال كاذب، و كان يري فيه منافسا خطرا علي جهوده الدعويه ، و قام بنصحه بأن يهجر ما يدعو إليه و أن يلحق بركبه. رفض درو علي تلك الدعوة مما دعا ساتي للسفر إلي مصر كي يتحصل علي فتوي (رسمية) من الأزهر تكفر درو علي و تكذب ما كان يروج له من أن كتابه المقدس الجديد و دعواه الجديدة تحظي بموافقة علماء الحجاز و الأزهر و المغرب.

ساند بعض رجالات الأزهر ساتي في سعيه لتكذيب دعاوي درو علي، بيد أن كبيرهم مصطفي المراغي رفض الخوض في الأمر بحسبان ساتي ماجد ليس من العلماء الأكفياء الذين يمكن أن يقوموا بالعمل الدعوي في بلاد كبيرة عظيمة كأمريكا. يعزو محمد عبد الحميد أحمد موقف شيخ الأزهر إلي التنافس و الحسد المهني (المعتاد)، إذ لم يك للأزهر من مبعوثيين أو دعاة في أمريكا أصلا في ذلك الوقت. لم يمنع ذلك الموقف ساتي من الإستمرار في محاولة الحصول علي فتوي ببطلان نبوءة درو علي و لكنه قرر أخيرا أن يعود أدراجه لأمريكا بيد أنه فشل في ذلك و طالت إقامته بمصر، و لم تنجح محاولات أنصاره من المسلمين في نيويورك في إعادته لهم لعدم حصوله علي تأشيرة الدخول المطلوبة. و يقول البعض أن يد الأزهر قد تكون من بين الأيادي التي ساهمت في منع رجوع ساتي لأمريكا. أجبر ساتي أخيرا للعودة للسودان بعد أن ضاق به الحال في مصر . قدم ساتي عند أوبته لبلاده العديد من المحاضرات في نادي الخريجين في أمدرمان . عاود الرجل أعماله الخيرية في السودان فقام بمساعدة عدد من الدناقلة المهاجرين (داخليا!) في الخرطوم و كون لهم رابطة تجمعهم، بل و أنشأ حي الدناقلة في الخرطوم بحري بعد أن كتب العديد من الخطابات للسلطات البريطانية المختصة في السودان مطالبا بمنحهم الأرض التي أقاموا عليها لاحقا ذلك الحي.

توفي ساتي في قريته في الغدار في عام 1963 بعد أن سجل أسمه و إسم السودان في تلك

"الأراضي الجديدة البعيدة"............



نقلا من Sudanile.com

مرجع قيم جدا

http://www.smi.uib.no/sa/08/8Satti.pdf

هنالك صورة فوتوغرافية, تجدها في كتاب "المسيد" للطيب محمد الطيب, تجمع السيد
ساتي ماجد والسيد عبـد الرحمن المهدي ومجموعة من الناس, (فيهم جدا لينا ),
وقد كانت المناسبة هي الاحتفاء بالشيخ ساتي ماجد على ما أظن.

يمكن أن تجد الكتاب عند المحامي ابراهيم علي ابراهيم المقيم بفرجينيا

Wanderings: Sudanese Migrants and Exiles in North America (The Anthropology of Contemporary Issues

Rogaia Mustafa Abusharaf

Editorial Reviews
Product Description
In one of the first books devoted to the experience of Sudanese immigrants and exiles in the United States, Rogaia Mustafa Abusharaf places her community into context, showing its increasing historical and political significance. Abusharaf herself participates in many aspects of life in the migrant community and in the Sudan in ways that a non-Sudanese could not. Attending religious events, social gatherings, and meetings, Abusharaf discovers that a national sense of common Sudanese identity emerges more strongly among immigrants in North America than it does at home.
Sudanese immigrants use informal transatlantic networks to ease the immigration process, and act on the local level to help others find housing and employment. They gather for political activism, to share feasts, and to celebrate marriages, always negotiating between tradition and the challenges of their new surroundings.

Abusharaf uses a combination of conversations with Sudanese friends, interviews, and life histories to portray several groups among the Sudanese immigrant population: Southern war refugees, including the "Lost Boys of Sudan," spent years in camps in Kenya or Uganda; professionals were expelled from the Gulf because their country's rulers backed Iraq in the Gulf War; Christian Copts suffered from religious persecution in Sudan; and women migrated alone. --This text refers to the Hardcover edition.

شكرا ياخرده علي ارفاقك لمقالة الاستاذ بدرالدين والتحيه للصديقه د. رقيه

أبوشرف.

Quote: له درو علي (المولود بكارولاينا الشمالية في 1886). كان الرجل قد أنشأ منظمة دينية في عام 1913 في نيوأراك الغرض منها إعادة إكتشاف هوية المجتمعات الأفريقية في أمريكا عن طريق التحول للإسلام

.

لعب درو علي دور هام في بلورة النزعة الافريقانيه وسط عدد من الاميركان الافارقه في شيكاغو, فيلادلفيا, نيويورك وبعض المدن الاخري. وقد اسس عام 1913
The Moorish Science Temple of America. اسمه الحقيقي Noble Drew Ali. واصل دعوته ان الاميركان الافارقه من اصل يرجع للمور " بربر" في شمال افريقيا.
ناضل من اجل امساواة والحقوق الاساسبه للامبركان الافارقه. مات عام 1929
مع ودي وتقديري

معروف و المعز

حبابكم

المعز
راجع اللنك أعلاه
ح تجد معلومات عن Noble Drew Ali.

أول مهاجــر لأمريكـا طلع سـاتى..


كوستـاوى بـرة

دا أول واحد قشا لينا الدرب
أنا كنت قايل أول سودانى أبوالريش
مامهم أبو الريش طلع صينى

شـكرا الأخ نصرالدين هجام, والشكر موصول للأخ بدرالدين الهاشمي
وللدكتوره رقيه ابو شرف والأستاذ محمد عبدالحميد أحمد.

بالتأكيد هـذا عمل توثيقى رائع يبرز مجهودات ذلك الرجل الفاضــل.

فى واشنطن سـمعت عنه الكثير في المجالس والتي دوما تتناول سـيرته
العطره, لكن يبدو ان دكتوره رقيه خطـت خطـوه أفضـل نحـو التوثيق
بالكتابه والصـور.

يسـعدنى أخـي نصـرالدين لو تـم دعــم هــذا البوســت ببعض الصــور.

Quote: دا أول واحد قشا لينا الدرب أنا كنت قايل أول سودانى أبوالريش

يسـرى،

صفحـة جوازك الفيها تأشيـرة أمريكا، اعمل ليها لامينيشن، عشـان باقى الحرفين الفيها ما يتمسحو.

الخردة

مبرررررروك كاسحين الرد-نك ..

لفت نظرى الأدعاء غير المؤسس ل د. رقية حينما قالت عن محاكمات الأقباط .. وكذلك الأدعاء لطرد السودانين من الخليج ..

أتساءل هل التأريخ تدخل فيه السياسة أم هو تدوين للحقائق?


بريمة

بريمة كيف حالك
بالنسبة لطرد السودانيين من الخليج فقد حدث ايام غزو صدام للكويت وماتبعها من فورات سياسية هنا وهناك .. المهم كان ضحيتها كثير من السودانيين بالخليج وخصوصا دولة الامارات

كوستاوي تحياتي لك وللأسرة...
كتبت سابقاً لك:

Quote: أضافة للمعلومة التي أوردتها يا كوستاوي (كل عام أنت واسرتك بخير)... هناك معلومة مؤكدة وموثقة...بأن أول سوداني وصل الى أمريكا كان الداعية الشيخ : ساتي ماجد...وكان ذلك في عام 1905... المعلومة موجودة في كتاب الراحل الطيب محمد الطيب : المسيد أتفق معك حول إستنكار أسلوب القطعية في إيراد المعلومة...بطريقة لا تجعل الباب موارباً للإضافة، الحذف أو التعديل! شكراً يا بريمة (كل عام أنت وأسرتك بخير) على التراجع خطوة من جمود الأفكار حول التعايش السلمي بين معتنقي الأديان المختلفة...فما يجمع بينكم كمواطنين أمريكيين هو وحدة المصير والمصالح والهوية (التي أقسمتوا عليها سوياً)...وليس الدين... ارجو منك أن تتقدم خطوة أخرى وتتحدث عن مزايا التعايش بين الأديان في ظل الدولة العلمانية في حين صعوبته أو شبه إستحالته في ظل الدولة الدينية (طالبان مثالاً) أرجو منك ذلك حتى يفهم البعض هنا وفي السودان...أن الدولة العلمانية لا تعني الكافرة... وشكراً أنور Re: التعايش الدينى فى الولايات المتحدة: أقام المسلمون ص...ع اليهودى (توجد صور)

لكن من المدهش فعلاً أن يصل سوداني الى أمريكا عام 1904....وفي عام 2008 لا يوجد ولا مرشح بلدية إن شاء الله أمريكي من أصل سوداني....بينما مثلاً : باراك حسين أوباما... هو أبن مهاجر كيني (وطبعاً الجماعة دايرين يكروتوه ويطلعوه سوداني بالرجالة كده)، زي ما
حاولو مع الشايقي (نتنياهو)...والخ...!

بالله ما حاجة فعلاً تدعو للحسرة؟

كارلوس منعم كان رئيس الأرجنتين...وهو من أصل سوري...!

وهناك الكثير جداً من النماذج التي تدعو للغبطة والحسرة...!

لكن أبداً ما غريب، حينما نعلم موقع الحسد....في قلوب السودانيين عامة...وخصوصاً أصحاب الأصول العربية...
تجسدها النكتة الشهيرة:
أتنين جاهم جني وقال ليهم كل زول يتمنى أمنية واحدة وحا أحققها ليهو

طلب الأول أن يشوف أمه التي فارقها لسنين طوال...

طلب الثاني أمنيتين....وعند رفض الجني، قال ليهو أمنيتي الوحيدة: أنو الجنى ده ما يشوف أمو...

وضاعت بذلك الأمنيتين هباء منثورا!

قبل قبول السودان لدخول قوات الأمم المتحدة في دارفور...خاطب صلاح قوش مجموعة قائلاً:
أن إعلان الأمم المتحدة عن القوات الدولية هو بمثابة حرب مفتوحة ضد السودان...ولن نسكت عليها...

Quote: وتوعد جهاز الأمن بان المعركة ضد القوات الدولية ستبدأ بمن اسماهم الطابور الخامس في العاصمة السودانية

يعني القوات الأممية جاية...بلّو راسكم يا الجمبنا أنتو...لووولز

وهذه صفة سودانية أصيلة...تجعل لا فرق بين أول زول وصل أمريكا...وآخر زول حا يصل القمر سنة مليون وتمانية!

أبقو طيبين!
أنور

مقال ممتع جدا
ولكن أشير إلى ما ذكر في المقال أن ساتي عندما وصل إلى نيويورك كان في استقباله خمس رجال من السفارة التركية قاموا بمساعدته على الإستقرار !!
كان تاريخ وصول ساتي إلى أمريكا بأعوام قبل إلغاء الخلافة عام 1923 ، ويفيد تاريخ الخلافة العثمانية أنها كانت لها سفارة في أمريكا في ذلك التاريخ تهتم بكل رعايا الدولة العثمانية من مختلف الولايات . لم تكن تركيا كدولة قد تشكلت في ذلك الحين ، ولا يسعنا إلا أن نستنتج أن السفارة العثمانية باشرت مسئولياتها تجاه ساتي بصفته أحد رعاياها.

مرة أخرى ، مقال ممتع

استلمت هذه الملاحظه المهمه من د. مصطفي عبدالواحد في اتلانتا ولاهميتها انشرها

بالكامل, وساقوم ايضا بتوصيل الملاحظه للصديقه د. رقيه ابوشرف. رسالة الاخ مصطفي توضح ان الصحفي دوس محمد علي والذي عرف بنشاطه السياسي

مع قائد حركة Panafricanist في اميركا في مطلع هذا القرن, ماركس جارفي
كان اول سوداني هاجر للولايات المتحده الاميركيه. يمكنك يانصر

الاتصال مباشره بالاخ مصطفي عبدالواحد.

Quote: Salamat I was following the discussions on Sudaneseonline about first Sudanese immigrants to the United States available at أول مهاجر سوداني لأمريكا 1904 While its true that Sheikh Majid Satti was the firs Sudanese “Immigrant” to settle for a while in the United States, still its not true that he is the first Sudanese to visit, work, and play a significant role in shaping Islam and black culture in this country. Duse Mohammed Ali (1866-1945) a Sudanese-Egyptian was the first Sudanese to visit America in the Autumn of 1886. Duse came as an actor with a British acting group of Wilson Barrett’s company. Their Play was held in the Star Theatre in New York in October 11, 1886 and after that he stayed for about a year. Duse Mohammed Ali will later establish the first newspaper owned by a black person in Britain and where many leading writers and political activists will become regular contributors ( European, American, African, Arab, and Asian) on of these –humble at that time- contributor was Marcus Garvey who will later play a significant role in shaping the life of blacks here in the United States. Later, gain Duse Mohammed Ali will immigrate to the United States where he will work with Garvey Movement and heading their African Affairs in their newspaper (The Negro World). Garvey was heavily influenced by Duse ideas – You will notice that if you look at Garvey organization slogan and emblem). Duse also will play a significant role in linking Arabs and Asians with African Americans in Detroit an din establishing may Islamic institutions and organizations in that area. More information about Duse could be find at http://en.wikipedia.org/wiki/Dus%C3%A9_Mohamed_Ali I am working on a book about Duse Mohammed Ali and should be published by 02/2009. I also have several photos of him if you have any other e-mail beside hotmail please let me know and I can scan them. I wanted to send this e-mail to Kostawi – who initiated this discussion- but unfortunately I don’t have his e-mail or contact information. Thanks again Mustafa Abdelwahid, PhD Auburn Avenue Research Library on African American Culture & History 101 Auburn Avenue, NE Atlanta, GA 30303-2503 Tel. 404-730-4001 Ex. 104 Fax. 404-224-2086 E-mail [email protected] "Until lions have their own historian, Tales of the hunt will always glorify the hunter" African Proverb

الأخوان
أبو الريش
مولانا عبدالله
بريمة
المعز
عابدون
كمال

شكرا على المرور

الأخ أنور كينك

أتذكر هذه المداخلة
التي أوقدت فتيلة حب الإستطلاع عندي و البحث عن تاريخ ذلك الرجل المدهش
شكري ليك كوم. توقع مني e-mail soon

الأخ المعز
شكرا جزيلا على رسالة الأخ الدكتور مصطفى عبدالواحد الممتعة
و لقد تم الإتصال به و لقد أهدانا بعض الصور لدوس محمد علي و سوف أقوم بتعليقها في هذا البوست....

دوس محمد أول مهاجر سوداني لأمريكا 1886

Duplicate

كتاب دوس محمد In The Land of The Pharaohs

اخي نصر

اشكر الاخ مصطفي عبدالواحد, واعتقد ان علي بكري ابوبكر ان يدعوه للانضمام

للمنبر. مصطفي كباحث سيمثل اضافة حقيقيه للمنبر.

مع ودي

العزيز كوستاوي
بوست توثيقي مهم
واتمنى فعلا ان يتقدم الدكتور عبد الواحد لعضوية المنبر.
فهو اضافه حقيقيه.


اكثر ما اعجبني في هذا البوست
هو اثبات ان السودانين زنوج
فملامح كل من نزلت هنا تثبت الزنوجه الواضحه
فخلونا من حكاية جدنا البعاس وجدنا البطيخ.
هذه صور حديثه نسبيا لشمالين سودانين وليس جنوبين ولا غرابه
تعالوا وضحوا لينا كيف تغيرت الملامح؟؟!!
ولو قلنا حملات الدفتردار الانتقاميه عايز تطلوعنا من البلد!!

توجد نسخة واحدة من الكتاب (بحالة جيدة) معروضة للبيع بسعر 110$

تم التعديل للتفسيـر الخاطئ بأن الكتاب بحوزة كوستاوى

شكرا الأخ أبو الريش

الكتاب معروض في النت
و توجد نسخ في مكتبة الكونجرس
التي تبعد مني أقل من 10 أميال

الأخ كوستاوي
أدناه توصيلة مقال سبق نشره سودانك أفركا (SUDANIC AFRICA) مع أستاذي البروفسير شون أوفاهي والبروفسير جون هنوك، للفائد والاطلاع
أبوشوك

http://www.hf.uib.no/smi/sa/08/8Satti.pdf


***************************
A SUDANESE MISSIONARY TO THE
UNITED STATES:
SATTI MIJID, ‘SHAYKH AL-ISLAM IN NORTH
AMERICA’, AND HIS ENCOUNTER WITH NOBLE
DREW ALI, PROPHET OF THE MOORISH SCIENCE
TEMPLE MOVEMENT*
AHMED I. ABU SHOUK, J.O. HUNWICK & R.S. O’FAHEY

شكرآ للعزيز كوستاوي ..

قدمت قبل خمسة أعوام حديثآ في البال تولك عن الشيخ ساتي ماجد كأول مهاجر سوداني لأمريكا.. والمعروف أن أسمه مسجل في دائرة الهجرة في نيويورك ألى الآن.. ولعل هذا يفسر إنتشار إسم ( مجيد) وسط مجتمعات الزنوج الأمريكان بعد إسمي محمد و علي .. والشيخ ساتي ماجد عمل عدة مناظرات مع قساوسة الكنائس في أميركا حول حقيقة الدين الإسلامي ولقد سجلت وقائعها بعض الصحف الأمريكية آنذاك الأمر الذي جعل إسم الشيخ مشهورآ في أميريكا.. وأذكر أثناء تصفحي لكتاب الراحل أمين التوم ( المسيرة) أن ذكر فيه أن عمدة قرية أمبكول في ضواحي دنقلا العجوز وأسمه ساتي قد كاتب أبناء أمبكول في بريطانيا وأميركا عام 1948 بعد فيضان النيل الشهير وإنتشار حمى غريبة وقتذاك قضت على عدد كبير من سكان القرية يعتقد بأنها ملاريا فلقد كاتب العمدة ساتي أبناء أمبكول في إرسال إعانات مالية و عينية لأهالي أمبكول .. ولقد وصل المدد العيني و المادي بعد شهرين فقط من خطاب العمدة .. والذي لفت نظري وجود سوداني مبكر في أميركا ومستقر يساهم في حل مشاكل صحية و مادية في وطنه الأم..!
الجدير بالذكر أن أحد أحفاد الشيخ ساتي ماجد يعيش معنا في أريزونا وهو الأخ أسامة عثمان ساتي .. والذي حضر مهاجرآ ألى أميركا عام 1999 متقفيآ أثر جده العظيم .. وكنا حينما نهاظره يسخر منا ( أنا جدى أمريكي جاء أليها من سنة دو إنتو منو).. وحينما زار السيناتور ريتشارد نيكسون السودان عام 1958 قبيل إنقلاب نوفمبر بقليل ذكر في خطابه الوجود السوداني المبكر في أميركا و ذكر الشيخ ساتي ماجد فيه مما يدل على مكانته وتأثيره وسط المجتمعات الأمريكية .. رحم الله الشيخ ساتي ماجد و أجزل له العطاء فلقد كان أمة سودانية لوحده بينما يعجز وجودنا الآن بمئات الالاف في أن نكون مؤثرين.!

كستاوى

الزول الأسم دوس .. هذا الأسم بقارى .. هناك أسماء حتى الأن بأسم دوس .. منها أدم دوس .. فى قبيلة الحوازمة ..

لكن الإمالة فى الأسم .. توحى أن أسم الرجل: دوسه .. وهذا يعنى أنه زغاوى الأصل ..

ولكن السؤال كيف وصل إلى مصر وتعلم فيها ثم هاجر منها ..

هل هناك معلومة تقول كيف حضر إلى مصر!

بريمة

الاخ بريمه

الصحفي والناشط السياسي دوس محمد علي لم يولد في السودان وإنما في الاسكندريه,

مصر من والد مصري وأم سودانيه كما ذكر المصدر ادناه. الا انني اعتقد ان والده من اصل سوداني ايضا. كما تعلم معظم الجنود في جيش الخديوي أنذاك كانوا سودانيين, مغاربة, أو من اصول شركسيه, بدويه, شاشانيه, بينما يغلي

علي الظباط الاصول التركيه, والالبانيه. وقد طلبت من د. مصطفي عبدالواحد

ان يمدنا بمعلومات اكثر عن دوس محمد علي.
مع ودي

Quote: Dusé Mohamed Ali (Bey Effendi), (November 21, 1866 - June 25, 1945) (دوسي محمد علي), was an African nationalist. He was also an actor, historian, journalist, editor, lecturer, traveller, publisher, a founder of the Comet Press Ltd. and The Comet newspaper (Nigeria). He was born in Alexandria, Egypt. His father, Abdul Salem Ali, was an Officer in the Egyptian Army and died in active service at the battle of Tel-el-Koiber, Egypt, in the year 1882. His mother was Sudanese. Ali would eventually lose his knowledge of Arabic and contact with his family in Egypt.

Quote: اخي نصر اشكر الاخ مصطفي عبدالواحد, واعتقد ان علي بكري ابوبكر ان يدعوه للانضمام للمنبر. مصطفي كباحث سيمثل اضافة حقيقيه للمنبر. مع ودي

و أضم صوتي لصوت الأخ المعز
أرجو من الأخ بكرى أبو بكر دعوة الدكتور مصطفى عبدالواحد للانضمام لهذا المنبر


This is very important to us

ya Bakri

Quote: توجد نسخة واحدة من الكتاب (بحالة جيدة) معروضة للبيع بسعر 110$

كوستاوي ،
تحية،

ياخوي أنا عايز النسخة دي .

لكن بيني وبينك 110 دولار ما كتيرة؟

المهم ، ما حمختلف .
وأرجو الإفادة .

وآسف ، لو كان في أي خطأ في الكتابة .
أنا الليلة قاعد أكتب بدون نضارة.

تحياتي

شكراً العزيز كوستاوي
بوست ممتع بحق
متابعين ومنتظرين المزيد

http://almajnuun.blogspot.com/2007/01/duse-mohamed-ali-who-is-he.html

Quote: الأخ كوستاوي أدناه توصيلة مقال سبق نشره سودانك أفركا (SUDANIC AFRICA) مع أستاذي البروفسير شون أوفاهي والبروفسير جون هنوك، للفائد والاطلاع أبوشوك

الأخ أبو شوك
تحية طيبة
الحقيقة إندهشت لأنو من فترة قابلت البروفيسور سليمان من جامعة هاورد و سألني عنك و لكن لم تكن لي سابق معرفة بك. المقال جميل جدا و شكرا على الرابط و نتمنى إنو تساهم أكتر في هذا البوست.
ولي عودة

Kostawi

Will be back with more


Kostawi

إستلمت رسالة إلكترونية من الأستاذ مصطفى عبد الواحد باللغة الإنجليزية و لقد قمت بترجمتها سريعا لتعميم الفائدة.

تقول الرسالة:


هذا جزء من السيرة الذاتية لديوس "Duse" محمد علي يحدثنا عن أصله و لماذا أختار إسم ديوس لنفسه.

في التاسعة من العمر وضعت تحت وصاية الكابتن ديوس "Duse" من الجيش الفرنسي مع والدي الذي درس في الأكاديمية العسكرية الفرنسية ومنه أعتمدت إسمه الأول "محمد علي".
عندما بدأت الكتابة و نظرا لحقيقة أن إسم محمد علي إسم شائع و معروف عالميا، و كنت آمل لإنجاز أي شيء في مصلحة بلدي ، كان ينبغي لي أن يكون اسمي مميزا.

هناك شخصين فقط يحملان الإسم ديوس "Duse" في السابق, إلينورا ديوس، "Elenora Duse "، الممثلة ، وهي أخر ما تبقى من فروع الأسرة الإيطالية ، بينما كان الكابتن Duse الأخير فى أسرته الفرنسية. فلذا و على حد علمي, أنا الشخص الوحيد في العالم الذي يحمل إسم ديوس "Duse"

وضعني كابتن ديوس تحت رعاية وتعليم الكنيسة في لندن. وبعد ذلك أصبح أسقفا و توفي بعدها بزمن قليل.

في أبريل 1882 و قبل الانتهاء من دراستي و عمري 15 سنة استدعيت على وجه السرعة وبعد فترة وجيزة وجدت نفسي في خضم القصف البحري من الإسكندرية و سلسلة من أعمال الشغب.

أرسلت أمي مع أخواتي بعيدا إلى السودان طلبا للسلامة ، و لم أراهم و لم أسمع عنهم مرة أخرى ، على الرغم من جهودي لاكتشاف أماكن وجودهم لفترة تمتد على مدى نحو خمسة عشر عاما.

قتل أخي في القصف و توفي والدي بعد ذلك بشهرين في خنادق موقعة التل الكبير.


This is the e-mail

Salam

This is the part of Duse autobiography where he was talking about his origins and where the name "Duse" came from:



At the age of nine I was placed under the guardianship of Captain Duse of the French Army, with whom my father studied at the French Military Academy, and whose name I subsequently adopted as a first name when I began to write, owing to the fact that there were so many Mohammed Ali’s in the world and, if I hoped to accomplish anything in the interest of my country, my name should be distinctive.

The name “Duse” was previously borne only by two persons, Elenora Duse, the Actress, who was the last remaining branch of the family Italy, while Captain Duse was the last of his line/ in France. As far as I am aware, I am the only person in the world bearing that name.

The captain placed me under the care and tuition of a Canon of the Established Church, in London. He subsequently became a Bishop and died before he was vouchsafed the fullest enjoyment of the emoluments of his See.

About April 1882 I was urgently recalled, at the age of fifteen, before completing my studies, and shortly after found myself in the midst of The Naval Bombardment of Alexandria and a series of subsequent riots.

My mother and sisters were sent away to the Sudan for safety, I never saw nor heard of them again, despite my efforts to discover their whereabouts for a period extending over some fifteen years.

My brother was killed in the bombardment and my father died two months later in the trenches at Tel-el-Kieber.



Mustafa

كتب الدكتور عباس مصطفى صادق في سودانيزأونلاين يوم 2003/30/11 مقال عن ديوس أو دوسة محمد علي:

Quote: سودانيون: محمد علي دوسة محمد علي دوسة 1 هنا شخصية دوس محمد علي دوسة ,, هكذا ربما يكون اسمه ,, وهو معروف في ذاكرة البانافريكانزم وغيرها باسم دوس محمد علي ,و هو شخصية لعبت دورا كبيرا في بناء صحافة افريكانية في بريطانيا في بداية القرن الماضي عندما انشأ صحيفة خاصةفي لندن هي الصحيفة الاولي التي تخاطب مواطنيه الافارقة وتنشر اتجاهاتهم اللففكرية والسياسية ثم هاجر الي نيجريا ليواصل نفس الدور كهمني تعرف على صناعة الصحافة ثم الى الولايات المتحدة وفيها يلهم ماركوس غيرفي ويؤثر في حركة القومية الزنوجة التي اسسها غيرفي باسم Universal Negro Improvement بغرض دعم نوع من الوحدة وسط كل السود في كل العالم وقد نشطتت حركته في هارلم ثم بدأ يتحدث عبرها عن عودة السود الى افريقيا وقد ساعده دوسة في تاسيس صحيفة Negro World ولم تتوقف مبادرة الرجل عند مساعدة الاخرين ليؤسس منظمة قومية للسود في دترويت في حوالي 1926 باسمUniversal Islamic Society كنت كتبت شئيا عنه في مجلة المستقبل ولكن لم يتوفر لي الكثير من المعلومات عن الرجل واليكم شيئا منهاولكن اهمها ان الرجل ولد في مصر جذور سودانية هنالك اشارات مختلفةحول دوس محمد علي خاصة في الكتابات التي ترصد حركة الزنوجة والبانافريكانزم والشخصيات المؤثرة في اسلام امريكا من نو كتاب Islam in the African-American Experienceالذي كتبه Richard Brent وقد اشار الى دوره تحديدا كما يلي : Garvey’s Pan-Africanism was strongly influenced by Duse Muhammad Ali, a Sudanese-Egyptian Muslim who was “a prominent member of London’s Muslim community and one of the most significant figures in the international Pan-African movement during that time.” هنا نص قدمته RACE AND HISTORY يرسم ملامح عامة للرجل : Duse Muhammad Ali: Duse Muhammad Ali, one of Africa's fervent African nationalists, was born of an Egyptian father and a Sudanese mother in Alexander, Egypt, November 21, 1866. His study and love of history prompted him to him to found his famous and influential journal The African Times and Orient Review, which began publication in July 1912,the same year that Edward Wilmot Blyden died. As an editor, Ali actively supported African nationalism and anti-colonialism and advocated higher education in Africa. He felt that what was needed most was a thoroughly equipped university in Africa whose degrees would be recognized by universities of England. This idea had been voiced earlier by Edward Blyden. Both of them harbored a Victorian mindset despite their nationalistic leanings. They had a double ideological consciousness. Disregarding his Victorian inclinations, his most important contribution to African nationalism was his effort to awaken students in England to the importance of African history. He generated in them racial nostalgia for looking back to past greatness. Ali worked very diligently to show the achievements of the African ancestors. His profound knowledge of African history led to his election to membership in the Negro Society for Historical Research and later to the American Negro Academy. His emphasis on African history instilled pride in the African students of that period. Ali's ideas and personality had a profound impact on the philosophy and organizational policies of Marcus Garvey. Garvey's early political involvement in Jamaica and his uncompromising racial views prompted him to go to London in 1912. While in London, he was in contact with many African students and workers, finally, he became associated with Ali and The African Times and Orient Review. Garvey, was an astute student of Ali and tireless worker for the journal. He absorbed much knowledge about history, geography, Islam, and Africa's mineral resources. Ali's intense convictions had a magnetic attraction and a profound influence on Mr. Garvey. In fact, Garvey's slogan, Africa for the Africans, at home and abroad was indicative of the pride and dignity he received from Duse Muhammad Ali. Another of Ali's influence on Garvey can be seen in the Garvey motto One God, One Aim, One Destiny, the one God aspect being akin to the Islamic emphasis on the oneness of God or God's unity. In 1918,Garvey began a newspaper in New York, called The Negro World, on which Ali later worked during his stay in the United States. Many pioneer Garveyites, including my grandfather, mentioned the fact that Mr. Garvey was inspired and taught by a Muslim and many said that he at times referred to Islam as the Black man's religion. Consider the Garveyite hymn and its Islamic wording in the first stanza: Father of all creation Allah Omnipotent Supreme O'er every nation God bless our President. Although Duse Muhammad Ali was a fervent nationalist, he was not, in the strict sense of the word, embittered. Duse was a race man, intellectually, who believed strongly in the religion of Islam and in the advancement of educational standards for Africans in the Diaspora. He devoted his life to the reconstruction of the economic, moral, and cultural life of African people. He died June 25,1945; like the forerunners, he contributed much to the ideological platform of African/Black nationalism

.
دكتور عباس مصطفى صادق


source:

سودانيون: محمد علي دوسة

... بوست ( زمكاني ) كما يقول جماعة شتراوس و فوكو

و صدق من قال : التاريخ يصنعه البشر ، إن كان بطريقة
( ساتى ماجد ، او دوس ) ، او عبر صراع الطبقات المكشوف

* يا ريت تورونا اول مبعوث - رسمي - جامعي (غالبا زراعي) وصل
امريكا .. و ليتواصل البوست في توثيق سيرة الناس فيما
وراء بلاد فاس .. ناس السودان العبروا فراسخ الاطلنطي

* يا خردة يا صديقنا الاول ، شد حيلك و اظهر في ال CNN
زي ام الاولاد .. تحياتنا لنايلة ، و بالغ اعجابنا بموضوع
ال المنقد ( الإستوف ) الواصل لمعسكرات دارفور

.. بواقع حال المعسكرات ، و حياة الناس .. لا يقل منقد الطبيخ
اهمية عن قرارات مجلس الامن

فووووووووووووق

حتى اشعار اخر







.

كوستاوي....


تحياتي.......



تخريمه:


اولا ان اشكرك على المقال الجميل الذي يشعرني باعتباري (سوداني) بالفخر و(التعالي) على شعوب العالم اذ اننا والحمدلله كسودانين علي قدر كبير من التأهيل الانساني لاختراق كل الافاق ...

وخاصية القدرة على التفاعل والتغير ليست متاحة لكل البشر ..




عوده:

دوس محمد:

مواطن سوداني من اب زغاوي وام مصريه كان والده يعمل جنديا بالجيش المصري ولعله ولد في مصر ومن ثم انتقل الي

انجلترا ومنها الي الولايات المتحدة الامريكيه وكان يعمل هناك(تاجر شنطه) ويوصل البضائع الي المنازل(زي تجارة العده)

ودخل الي السجن.........جزء من التاريخ مفقود.....فهلا اطلعتنا على ماعندك من هذا التاريخ المفقود للمعرفة والتوثيق؟؟




ساتي ماجد:
....وصوله الي امريكا واشتغاله بالدعوه..ومن ثم اصبح زعيما اسلاميا واسع الصيت حتى انه كان يختم مكاتباته بعبارة

(شيخ الاسلام ساتي ماجد)....هل عاصر اليجا محمد؟؟

قد سمعت في احد الروايات انه اسس اول مسجد في نييورك وانه اسهم في اسلام اكثر من عشرين الفا" ....هل في ذلك مبالغه؟؟؟

........


احفاد ساتي ماجد في نيويورك:

ايضا سنعت في احد الروايات بأنه له ابنائا" هناك!! فما صحت ذلك؟؟














ولنا عوده





.

سلام

كتب الأستاذ حيدر ابراهيم قبل سنوات في مقال صحفي فيما معناه:



(أن السوداني عندما يغادر يحمل معه الويكة, الدكوة, والتمباك وحتى البرنجي..

يحمل معه كل ما يبقيه على سودانيته القحة..
فالسوداني مهما طال به البعد والزمن عن الوطن يظل متحزصلا في سودانيته أي مغتربا..
السوداني لا يعرف الهجرة والإندماج في المجتمعات الجديدة.. لذا سيظل بعيدا غريبا عنها)..

اليمنيون, اللبنانيون, السوريون وغيرهم له ميزة الإنصهار في الآخر..
لهذا نجدهم أو قل سلالتهم صاروا من أهل البلد ومنهم من صاروا حكاما ومسؤولين ..

تحياتي
عبدالعزيز

بوست قمة
شكرا كوستاوي

ليكن هذا البوست بداية لسبر تاريخ شخصيات سودانية حاولت أن تكتب التاريخ وحملت السودان بين حدقات عيونها

شكرا لك وللمتداخلين على المعلومات الضافية والروابط المفيدة

كوستاوي ..


اين انت يارجل


تحياتي:






ليكن هذا البوست لتوثيق تاريخ السودانين في امريكا





















....