بى زيـارتـك بـيـتـنـا نـوّر... وكـلـه زيـنـة..

قال حكيم مجهول: الكرم هو أن تشعر ضيوفك بأنهم في بيتهم، حتى وان كنت تتمنّى لو كانوا فعلا في بيتهم ..

قال جبران خليل جبران: لولا الضيوف لكانت البيوت قبورا..

ويقول مثل برتغالي: لزيارات الضيوف دوما بهجة.. إن لم تكن حين وصولهم، فهي عند مغادرتهم..

ومثل أفريقي: وقع أقدام الضيوف كالدواء.. يشفي العليل..

وقال بنجامين فرانكلن: اثنان تنبعث رائحتهما بعد ثلاثة أيام: السمك.. والضيوف..

________
وعشان نكون واضحين .. هذا البوست للجانب المظلم.. من ضيافتنا..



نحن عموما شعب كريم.. دون شك.. فقراء كنّا أم أغنياء..
لكن لدينا مشكلتان: الأولى: الفوضى والسبهللية... (ضيوف كنّا أم مضيفين)
والثانية: روحنا سلبة ونحتمل الكثير من ضيوفنا.. لا حدود، لا توقعات..
رغم المعاناة من بعض ضيوفنا ..نحلّف.. نأكّل ونشرّب.. نوصّل.. ونأتي بالهدايا..
غيرنا من الناس كان أسمعهم كلام حار...
أو بس فكّاهم في الشارع وأغلق الباب وراهم... دون ذرّة من الإحساس بالعيب أو الذنب..

ضيوفنا ببساطة يحطمّوا كل الأرقام القياسية العالمية للزيارة.. بيقعدوا بالأيام، الأسابيع.. الشهور .. والسنوات كمان..
وبعضهم بمشي وبجي حسب ما تتطلب ظروفه..
وخلال طيلة فترة الزيارة.. مهرجان للأفلام الهندية وغيرها..
حتى تخنت جلود بعض المضيفين..وأصيبوا بالامبالاة والتبلد.. وأصبحوا لا يتأثرون كثيرا..
فصاروا لا يتوقعون آداب الزيارة وذوقها.. والتي أصلا لم تكن ثقافة ذات حضور ثابت عندنا..
فاختلط الحابل بالنابل في بعض البيوت "المضيوفة".. وأصبحت ست البيت تطبخ أي شئ.. وتفرش أي ملاية..
وسيد البيت لا هّم له سوى سلّة الخضار من السوق المركزي..كارفور..تسكو..ميترو.. أو وال مارت..
لاكرام الضيوف.. وأحيانا ضيوف الضيوف..

لكن سعي البني آدم الضيف للارتقاء بتجربته وتحسينها لم يتوقّف.. وقطعا لم يتأثر بردود أفعال البني آدم المضيف..
بعد أن كان الضيوف "بينزلوا" مكان البيوت التي تقرب من أماكن العلاج.. السوق.. سبل المواصلات،
البعض الآن أصبح يبحث عن الراحة.. وربما بعض الرفاهية..
واحدة على سبيل المثال.. بتنزل فقط عند الناس العندهم شغّالة.. البيت نضيف ومرتب..
ولا تحتاج أن تمّد يد العون كثيرا في غسيل عدّة.. أو ترفع ليها مقشاشة..

وواحد ما بنزل في بيت يعّج بالشفّع .. تجنبا للإزعاج
يفضّل البيوت الهادئة.. لا ضوضاء تشوب صفاءها سوى أزيز المروحة أو التكييف الخجول
لا تنقطع فيها نومة ضحوية.. أو قيلولة..

وبعضهم يبحث عن البيت الذي به القنوات الفضائية.. الغسالة.. مكوة الكهرباء .. الإنترنت.. وغيرها..

ومن إستقبلت ببيوتهم الكثير من الزوار، أصبحوا خبراء في أنواع الضيوف .. تماما كموظفي الفنادق المخضرمين..
لا تأخذهم سوى دقائق قليلة لتصنيف الضيف .. وضعه في القائمة المناسبة.. وتهيئة أنفسهم لما هو آت..

فهناك الضيف قليل الإحساس.. وهو الضيف ذو الصوت العالي.. يلبس ملابس ناس البيت.. يستخدم أغراضهم وموبايلاتهم..
يساهر في التلفزيون لأنصاص الليالي وأهل البيت وراهم يوم عمل ومدارس... لا يشكر اصحاب البيت على صبرهم
لا يأكل وجبة خارج البيت.. ولا يأت أبدا داخلا بدستة عيش أو كيلو موز..

وعكسه الضيف الحساس جدا... وهو الذي يجعل أهل الدار يمشون على قشر بيض طيلة فترة إقامته ..
فهذا ضيف هادئ ومطالبه قليلة.. لكنه قد يفسر أي شئ وكل شئ ضده.. فيدخل الأسرة في توتر وضغط نفسي عالي ..
فإن زاد الملح قليلا في الطبيخ، فلا شك انها إشارة من صاحبة البيت تعبّر بها عن ضيقها منه..
وإن خرجت الأسرة للترفيه عن الأطفال أو لمواجبة ما .. فهذا أيضا بسبب تضجرهم من وشه وخلقته..
وإن تعطّل التلفزيون.. أو التلفون.. فأكيد بفعل فاعل....ومن الأسرة طبعا..
وبالتالي.. مثل هذا الضيف يبدو مزاجاتي للغاية.. يتعكّر دون سبب واضح لمن حوله..
قد يحرد العشاء أحيانا.. فيبيت أهل البيت متوجّسين ..
أو يرفض الدعوة للخروج معهم.. ناظرا لها كمجاملة وكشكرة رخيصة..
فيمسخ عليهم المشوار.. ويرجعوا مسرعين ...

ومنهم أيضا الضيف الشليق.. وهذا ضيف قلبه حار ..وسليم النيّة..
لكنه متسرّع.. وبه كثير من الرواشة..
وهو الضيف الذي يسبق أهل البيت في الرد على التلفون.. فتح باب الشارع..
الإجابة على أسئلة الصغار قبل والديهم..
التعرّف على الجيران ودخول بيوتهم.. بيت.. بيت..
إستلام الونسة والكلام حين يأتي ضيوف آخرين للمنزل..
وأخيرا..محاولة إصلاح أي عطل في المنزل بنفسه .. ماسورة كانت أم كومبيوتر..


وهناك الضيف الحرامي.. والضيفة الحرامية (عديل كده)..
وهذه لا تحتاج شرح.. فهو الضيف الذي لا يتردد في أخذ ممتلكات أهل البيت..
بلوزة.. أو ساعة مطرّفة..
كاش.. كتب.. مجلات.. إكسسوارات.. أشرطة مسجّل..
أو حتى صور وأشرطة فيديو خاصة بأهل البيت ومناسباتهم..
وكما يعرف أهل البيت الضيف الحساس وغير الحساس.. يعرفوا أيضا الضيف صاحب اليد الطويلة..
فتجد الأسرة في سباق لإخفاء ممتلكاتها.. إغلاق الدولايب.. وغيره..

وبعد ذهابه.. تعّد الأسرة كشف المفقودات.. وتحتسبها لواحد أحد..



_____
ونعود

Quote: ومنهم أيضا الضيف الشليق.. وهذا ضيف قلبه حار ..وسليم النيّة.. لكنه متسرّع.. وبه كثير من الرواشة.. وهو الضيف الذي يسبق أهل البيت في الرد على التلفون.. فتح باب الشارع.. الإجابة على أسئلة الصغار قبل والديهم.. التعرّف على الجيران ودخول بيوتهم.. بيت.. بيت.. إستلام الونسة والكلام حين يأتي ضيوف آخرين للمنزل..

الزول ده أنا زي البعرفو كده ..

يا بت عمي عووضة.. ما حصل لينا الشرف لسة... عيدكن مبارك يا نجوان و تايسا.

وإنت طيب يا سعدالدين..

كتار الزيو يا تيسير..

سلامات نجوان

صدقيني دي قعدة في بوستك دا

لكن

ماااااا بنقدر نفتو

أو كما قال المغني

صدقني ما بقدر أعيد
قصة ( بتاع ) بالشوق مضت

أو كما قال

_______________

أضحك الله سنك

Quote: ماااااا بنقدر نفتو

بفتّو ليكم انا يا عاطف..


____
خليك في الأمان

ولا ننسى الضيف الذي يحب المواجهة الconfrontational....
مثل هذا الضيف لا يعالج إحباطه بالصمت.. لا يمشّي ما يعتبره تجاوز لشخصه..
ولا يتردّد في التعبير عن عدم رضائه ..
"أوضتكم دي حارة شديد.. مابنوم ليكم فيها والله"..
أو لوم الأسرة على التقصير في شيء ما "يعني فيها شنو لو قلتوا لي أرح معانا؟"..
أو "إنت ولدك ده ما بنضم مع الناس كلو كلو..؟؟"
"انتو يا جماعة أصلكم بتتغدّوا متأخرين كده؟"

وكذلك الضيف أو الضيفة الصعب إرضاؤها..
وهذا الضيفة لا تأكل أي شيء مثلا.. لا تحب السكر الكتير.. ولا لبن البودرة..
ممنوعة من الملح والدهون... ما بتحب الساندوتشات..
الكسرة بتقوّم عليها المصران.. وجنّها وجن الفول..
العيش البايت ما بنفع معاها..
ما بتحب تطلع.. وبتخاف لو قعدت براها..

والضيف الحشري..
وهذا يختلف عن الشليق، لان الأخير لايهتم سوى بأن يكون مشغولا بشيء ما..
لكن الحشري يكون متنبها لأحوال الأسرة..
مثلا صرفهم.. مرقتهم ودخلتهم..
الجاهم منو.. والمقاطعهم منو..
إشتروا.. باعوا..
شفعهم مأدبين أم عديمين رباية..
بناتهم محتشمات ولا شغّالات على كيفهم..
هل أكلهم وشرابهم بمستوى فلهمتهم..
وهو الضيف الذي يبدي رأيه فيما يخصه وما لا يخصه..
ويعطي النصائح جملة وقطاعي لأهل البيت..
فتعمل الأسرة حسابها.. وتتحفّظ على خصوصيتها ..
فتشفّر كلامها.. وتختصره..
وتستخدم الرموز.. وإستراتيجيات التمويه والمراوغة..
فيكون جو البيت كفترة الحرب الباردة بين الروس والامريكان..
تصنّت وتصنّت مضاد..



____
ونعود

وفى انتظار جيتك لينور بيتنا

Quote: لينور بيتنا

منوّر بأهله يا شروق ..

الف شكر يا ست الناس..
بس الفيديو ما ظاهر..

سلام تاني يا نجوان

كلامك - الوافي دا - كلوووو كوم
و ( النبيشة ) وشيل الحال كوم تاني



ياخ ما ( تدردقينا )
قاعدين هنا
قراية وبس

___________________

وندعو ليك بالعافية و ( يخضر ضراعك )

انتى شفتى حاجة يا نجوان ده ولا شي
لو فتحنا خشمنا يقولو ناس جـده ديل كعبين جنس كعوبية
وطماعين جنس طمع ...
على قول عاطف ما تدردقينا ونفتو

العمرة بتفتح متين

على فكرة نحن ما كعبين لكيييييين مضيوفيييين ...

Quote: ياخ ما ( تدردقينا )

Quote: على قول عاطف ما تدردقينا ونفتو

ده كلام ناس عايزة براااها تدردق ..
ما تعملوني سبب!







_____
ما قالوا جدة غير؟

نجوان
لك الود القديم ومازال
ياسيدتى عنوان بوستك يدعو للزيارة والضيافة
ومضامينه ناقمة على الضيف والضيافة (وجه ممحن ومكشر)
هل نهجوك بقول العرب:
(بابك مغلق
وضيفك جايع
ونديمك عطشان وكلبك نابح)
وجه حردان ....
ام انك مع سخرية تلك المراة السودانية التى ارهقها الضيوف
بشهيتهم المفتوحة للأكل وطلب الزيادة فقالت تناجيهم في سرها
وتندب حظها( انتوا تحضروا بلاي وماتحضرو عشاى)
ولكن اين لها المفر من تلك المقولة التى يعتد بها الرجال
في فوضة الضيف والضيافة ( ضيوف الليل يكفيهم مرارة وشية)
وحين نغنى للفروسية والكرم نقول : كاتال في الخلا وعقبا
كريم فى البيت)
ولو كترنا في الثناء على المراة القاتلت كرما في البيت نقول: دى مرة ضيوف)
وعجبى


تنهدات: فى فوضة الضيف والضيافة عند السودانيين (المسلمين) حدث فمعين
الحرج والإحراج لاينضب

كل سنةو انتى طيبه يا نجوان...
و الله ضحكتينى...يديك العافيه.

وانتي طيبة يا سمارت انتي
الف شكر..

هلا ود الأمير..

أعترف.. عنوان البوست قاسي وتهكمي شوية

لكن كما تفضلت، معين الحكي عن ضيوفنا لا ينضب
فيه القيم الجميلة.. النوادر..
وأيضا.. القصص التي ترفع الضغط .. وتجعلك تشفق على الإتنين
الضيف وناس البيت..

ونرجع .. ان سنحت الفرصة.. لمقاربات بينا
وبين ضيافة غيرنا من الشعوب..

Quote: وعشان نكون واضحين .. هذا البوست للجانب المظلم.. من ضيافتنا..

نجوان...
بركه الشفناك
.....
ولا تنسي "ضيوف المسلسلات".
لا أعني المشاركين فيها ... بل أولئك الذين يهجمون على الريموت كونترول، ويحولون القناة إلى أخرى تعرض مسلسلاً ـ عربياً في الغالب ـ لم تسمع به أو كرهته لسببٍ ما.
وتلتقط أذناك أول جملتين في الحوار، فتفكر في مغادرة المكان بأي ثمن ... ثم تتذكر أنك "أنت المضيفو وأنت ربّ المنزلي".
أبيخ ما في ضيوف المسلسلات (والأفلام) أنهم يفوّتون عليك برنامجا ربما ظللت تنتظره طويلاً.
والأبيخ أنهم قد لا يتابعون هذا المسلسل الذي حولوا إليه القناة.
ثم يطلقون سراح الريموت... وينصرفون سالمين.

كيفك يا المحجوب ..
وكل سنة وانت طيب..

Quote: أنهم يفوّتون عليك برنامجا ربما ظللت تنتظره طويلاً

برنامج بس؟
أحيانا يفوت الكتير على الأسر
ما بين إستقبال البعض ووداع الآخرين..

Quote: وهو الضيف الذي يبدي رأيه فيما يخصه وما لا يخصه.. ويعطي النصائح جملة وقطاعي لأهل البيت.. فتعمل الأسرة حسابها.. وتتحفّظ على خصوصيتها .. فتشفّر كلامها.. وتختصره.. وتستخدم الرموز.. وإستراتيجيات التمويه والمراوغة.. فيكون جو البيت كفترة الحرب الباردة بين الروس والامريكان.. تصنّت وتصنّت مضاد..

لوووووووووووول
نجوان
صباح القهوة والناس الرايقة
بيتكم بي وين؟
يمكن الدرب مرات يجبنا.

Quote: يمكن الدرب مرات يجبنا

سلام معاذ..
مرحب بيك ياخ وكل سنة وانت طيب..

هلا يانجوان
وسلام..
تناول يا نجوان كمن شاهد فليم بعنوان (الضيف)...

الضيف برضو احيانا بكون ضحية لشناة طبع ناس البيت
واذكر ذلك الشاب الخجول الذي زارنا في احدي غرف داخليات البركس
وقضي ليلة فيها علق بنطلونه وقميصه السمحات جدا في الشماعة وكان عليه ان يصحي في اليوم التالي لامر مهم..
ولكنه فوجي باختفاء بنطلونه (الشرط) فقد تم ارتداه من قبل احدي الاشرار الساكنين في هذه الغرفة
وهو مشهور بانو بلبس من طرف...

طبعا ما كان عارف البنطلون بتاع السيد الضيف الذي كان عليه الانتظار طيلة مدة طويلة
حتي يستعيد بنطلونه وسط حرج ثم مرح ثم ذكري ابطالها الان ناس كبار بالحيل...

Quote: الضيف برضو احيانا بكون ضحية لشناة طبع ناس البيت

صحيح والله في ضيوف يقوم بترويعهم
اهل الدار..

او قطع قلبهم بالخدمة..
ناس "قالوا بتعملي كيكة خطيرة.. عليك الله قومي على المطبخ ضّوقينا"
أو "عليك الله حننيني حنتك السمحة ديك"


_____
ده موضوع كبير يا كيكي فايت البركس غادي..

Quote: ونرجع .. ان سنحت الفرصة.. لمقاربات بينا وبين ضيافة غيرنا من الشعوب..

نجوان
قبل ان نقارب بيننا والشعوب الاخرى
تأملى الاعتذار السودانى (المقدس)
عند الاخلال بموعد اوإلتزام مسبق
متفق عليه مهما كانت أهميته ...
ببساطة يقول لك (جونا ضيوف)

Quote: ببساطة يقول لك (جونا ضيوف)

معذور البقول كده .. معذووور!

Quote: ومنهم أيضا الضيف الشليق.. وهذا ضيف قلبه حار ..وسليم النيّة.. لكنه متسرّع.. وبه كثير من الرواشة.. وهو الضيف الذي يسبق أهل البيت في الرد على التلفون.. فتح باب الشارع.. الإجابة على أسئلة الصغار قبل والديهم.. التعرّف على الجيران ودخول بيوتهم.. بيت.. بيت.. إستلام الونسة والكلام حين يأتي ضيوف آخرين للمنزل..

ياربي أنا شايفك وين شايفك ويييين..

نجوان كيفنك..

يا أخوانا، ما قلت ليكم ما أنا.. ماااا أنا!

Quote: يا أخوانا، ما قلت ليكم ما أنا.. ماااا أنا!

(وجه ما مصدق)




______
الحكاية لابساك لابساك يا سعدالدين

Quote: ياربي أنا شايفك وين شايفك ويييين..

انت برضه بتعرفه يا هشام؟

سلام يا نجوان وكل سنة وإنتي طيبة....بوستك خفيف وظريف...ضحكت.. وتذكرت مواقف طريفة ولذيذة حصلت لي مع الضيوف...ولولا المشغولية وضيق الوقت لساهمت كثيرآ في هذا البوست التحفة....إليك هذه الحادثة الظريفة عن الضيوف .....كان هناك موظف وزوجته يسكنون الإمتداد الخرطوم حيث يعملون في إحدي الشركات بالعاصمة...وكان لهذا الموظف قريب له( يعني إحد معارفه حيث أنه ينتمي لنفس القرية في إقليم الجزيرة والتي أتي منها الزوج)....لسؤ حظ هذه الأسرة الصغيرة أن قريبهم هذا ثقيل الظل....كان يأتيهم كل يوم في وقت الغداء ليتناول معهم طعام الغداء بلا دعوة....بل كان الأمر كأنه مفروضآ....إستمر الحال هكذا لعدة أسابيع ....ثم تضايقت الزوجة وقالت لزوجها....

الزوجة - ياخي قريبك دا حكايتو شنو معانا!!!
الزوج - والله أنا ذاتي محتار وما عارف أعمل شنو..!!!
الزوجة - أنا شايفة الزول ده زوودها حبتين....نتحل منو كيف..?
الزوج - خلينا نفكر لينا في طريقة ننفك منو....

المهم...إتفقوا إنهم يوم بكرة وقبال مواعيد الغداء يقعدوا بالملابس الداخلية.....علي أمل أن قريبهم هذا وعندما يراهم بالملابس الداخلية ...إمكن يخجل من نفسه شوية ويبطل يجيهم كل يوم....في وقت الغداء جلس الزوج وزوجته بالملابس الداخلية....وما هي إلآ لحظات حتي طرق الباب وظهر القريب...وما أن رآهم بملابسهم الداخلية حتي شرع هو في خلع جلابيته وهو يقول: هيييع...الليلة الغداء ميطي..!!!
دي حالة دي يا نجوان..!!!

سلام راشد الحاج وكل سنة وانت طيب..


العايز يجيك بجيك.. والعايز يتغدى معاك بتغدى معاك..

العزيزة نجوان...
كل سنة و إنتي طيبة..الأضحى..الكريسماس...السنة الهجرية..السنة الميلادية..الإستقلال...
السنة الصينية..السنة القبطية....و الفالانتاين بالمرة.
موضوعك لذيذ و وقع لي في جرح لدرجة إني ما عارفة أبتدي منين الحكاية.


سمعتي بالضيف الجوووووة بطن بيتك...ياكل و يشرب و ياخد راحتو على حساب راحتك...
و بعد داك تسمعيهو بأضانك بيقطع و يشنف فيك مع الماشي و الغاشي.....؟؟؟!!!
بل و تضطرك و تجبرك الظروف على إستضافتو مرات و مرات على الرغم من تأكده و تأكدك أنه
Persona non grata.....؟؟؟!!!!

................

إنتي قايلة الناس دي ممكووووونة من هيٌن؟!!!

إزيك يا ممكونة ..
وكل سنة وانتي طيبة بكل اللغات واللهجات..
شوفتك بقت غالية يا بنية..

Quote: إنتي قايلة الناس دي ممكووووونة من هيٌن؟!!!

عارفة..على قول عاطف عمر.. مااابنقدر نفتّو..

مضيوف اليوم ضيف الغد.

Quote: مضيوف اليوم ضيف الغد.

بالنسبة للضيف الآنف ذكره..و بعض النماذج الذكرتها نجوان...لا تعني هذه الحكمة أي شيء...
فهو يبيح لنفسه ما يستحرمه على غيره..
بل و يكيل الدنيا بمكيال ( حلال علينا..حرام على من سوانا )


إنتَ قايل الضغط و السكري و الجلطات بيجوا من هيٌن؟

Quote: مضيوف اليوم ضيف الغد.

يا ريت لو كانت المسألة بالبساطة دي يا ملاسي..

كان الحياة أصبح لونها بمبييييي!

وهناك الضيف المحب للملح..
وهذا ضيف قد يكون ونّاس وخفيف الدم.. إلا انه إتكالي ومستنكح بالدرجة الأولى..
يوقف الصرف نهائيا منذ أول خطوة في البيت المضيف..
يحرّم على نفسه المواصلات العامة بعد وصوله.. لا يشتري صحيفة .. ولا يستخدم مقاهي الإنترنت..
ولمثل هذا الضيف عادة معين لا ينضب من احاييل الزوغان من الدفع..
منها الطناش.. المسكنة.. نسيت جزلاني.. الإنشغال بمكالمة تلفونية وهمية..
الوعود السرابية.. الإختفاء غير المتوقع.. والهظار اللذيذ المستهبل ..
وهذا ضيف غير تلقائي.. بل تكتيكي بحت بطبيعته..
يخطط يومه وينظم أعماله ومشاويره بحيث تكون جميعها مثمرة .. وملح..
ضرب عصفورين بحجر.. من صميم مهاراته..
وكذلك عمل الفسيخ شربات..
وكما هو إقتصادي في موارده المادية.. فهو أيضا إقتصادي في إستخدام وقته..
فتجده قد حوّل مشوار قصير مع أحد أفراد الأسرة .. أو مكالمة من تلفون المضيف
الى إنتاج محترم .. تخليص معاملة.. او حل مشكلة..
وسبحان الله.. مثل هذا الضيف يعتبره الآخرون محظوظ جدا ومرزّق ..
الهدايا تأتيه من يمينه ومن يساره..
وتتسخّر له محاسن الصدف..



وأيضا الضيف المشاتر..
وهذا ضيف قد يكون أيضا ظريف ومعتدل المزاج،
إلا انه يختلف في معظم عاداته وطباعه عن أهل البيت.. فيكون كمن يسبح ضد التيّار..
فمثلا.. اذا كان أهل البيت ينامون حتى وقت متأخر من الصباح.. إستيقظ هذا الضيف منذ آذان الفجر..
تسمع الأسرة حركته في الحمام.. ثم الصلاة..
جلس الضيف بعدها في الصالة منتظرا في صبر.. صينية الشاي... والساعات تمر ..
أو أن يكون الضيف منظما جدا.. وفي ضيافة اسرة فوضوية..
فيقضي طيلة اقامته يلملم ويضاير في أغراضه.. يبحث عن الضائع.. ويتحسّر على التالف...
لا يفقه شيئا عن واقع الأسرة وأحوالها .. متى يطلعوا ومتى يجمعوا..
الفي والمافي.. المسافر والقاعد.. الحي والميت..
أو أن يكون الضيف رمرام ويستمتع بالأكل.. وأهل البيت أكلهم قليل.. ضعاف .. وشهيتهم مسدودة..
فيجد نفسه وقد صوّمته الأسرة صيام رمضان بين الوجبات..
يحضر برامج التلفزيون بالساعات دون أن يطقطق حنكه بوجبة خفيفة...كباية شاي باللبن،
أو حتى فول مدمس ..

Quote: انت برضه بتعرفه يا هشام؟

حق المعرفة..

Quote: حق المعرفة..

تحياتي وكل عام وأنتم بخير...
أشكرك على هذا التناول الخفيف والمرح...

متابع...وكده

Quote: وقال بنجامين فرانكلن: اثنان تنبعث رائحتهما بعد ثلاثة أيام: السمك.. والضيوف

الحته دي عجبتني شديد..

نجوان
متابعين

شكرا حامد..

ونعود

ألف شكر على المتابعة يا أنور
وكل سنة وانت وأسرتك بخير..




_____
خلاص فضيت من العمارات والإمتدادات؟!

طيب يا نجوان ده من شنو ده

عدم وعى

كرم

عادات وتقاليد

سد دين

ام افتقار لنظم الحياة ويقال عند البعض ( برستييج)

وكيف الخلاص

Quote: ده من شنو ده

أرجّح كل ما سبق ذكره..
وما لم يذكر

وطالما إحنا في موود وضوح
فلابد من التطرّق الضيف الأناني..
وهذا يختلف عن الضيف المحب للملح.. لأن تصرفات الأخير تحكمها المادة بالدرجة الأولى ..
بينما تصرفات الضيف الأناني تحكمها ريدة الروح.. وليست بالضرورة مرتبطة بالتوفير أو العائد المادي ..

والضيف الأناني غير الضيف الزرزار ومحب للمواجهة..
لأن الأخير فيه شيء من الحقانية .. بينما الأول لا يهمه غير حقه هو وبس..

وأيضا يختلف عن الضيف قليل الإحساس..
لأن قليل الإحساس تغلب تصرفاته التلقائية والهمجية.. لا يفكّر في كثير مما يفعله..
بينما الأناني.. يتحرك وفق هدف معيّن.. وهو الاستحواذ على أفضل الخيارات المتاحة ..قبل الآخرين..

الضيف الأناني مثلا .. يستفرد بأريح سرير في البيت.. وأحسن موقع..
قريب من المروحة أو مقابل للمكيّف.. صيفا..
وبعيد عن تيارات الهواء البارد .. شتاءا..

وإذا كان الضيف طالع مع الأسرة لمشوار.. تجده جرى أول واحد للحمام،
مطنشا جميع أفراد الأسرة .. بما فيهم القال ماشي الحمام بصوت عالي وشايل بشكيره في يده ..

وإن كانت هناك آخر قطعة تلج في يوم حار والكهرباء قاطعة..
وضعها الضيف الأناني لتبّرد كباية مويته..
وقرقش باقيها..

وإن كان هناك مشوار لذيذ ومبهج.. وسيارة الأسرة لا تسع الجميع..
فآخر من يتنازل لغيره.. هو الضيف الأناني..
بل تجده محكّر في العربية وفي أحسن مقعد.. يلوّح باي باي لمن تخلّفوا عن المشوار..

وقد يقول لأصحاب البيت "ياخ انتو ما قاعدين في البلد دي .. ما بتشبعوا؟ّ"..






____
ونواصل

نجوان ياصاحبة الإسم الجميل


مواضيعك جميلة وماتتخيلي قدر شنو بحب أقراك .. ربنا يديك العافية ياخ !!

شكرا يا نادية على المرور والكلمات الطيبات
وكل سنة وانتي بألف خير يا بنية..

كوني هنا يانجوان ووأصلي هذا التشريح المدهش سمح ؟

حاضر يا نادية..

ح "نشرّح"..

وهناك الضيف الكسلان...
وهو ذلك الضيف الذي لا بودي ولا بجيب..

والكسل طبعا درجات.. كسل بسيط.. كسل متوسط..... وكسل فايت الحد...
تخلط الأسر أحيانا بين الضيف الكسلان ..الضيف قليل الإحساس .. والضيف الأناني..
وذلك لأن هناك خصائص مشتركة..
لكن وفي حقيقة الأمر.. الضيف الكسلان.. الأصلي .. ليس بالضرورة أن يكون أناني أو قليل إحساس..
فهو بشوف وبسمع وبيحس .. وفي قرارة نفسه قد يكون راغبا في مساعدة الأسرة.. لولا الكسل..

فمثلا ضيفة تشوف العدة متراكمة وست البيت يدها واحدة.. وتّود أن تقوم عليها فتجعلها تلمع ..
أو ان تحيل بلاط الصالة الى مرايا.. لولا الكسل...

وضيف عارف سيد البيت عربيته عايزة دفرة الصباح..
ويود من أعماقه أن يقوم بدري ويدفر مع الناس.. لولا الكسل..

والكسلان كسلان... سواء كان في مساعدة الآخرين .. أو إيفاء مسؤولياته تجاه نفسه...
فتجده يهمل إتمام معاملاته مما يطيل إقامته مع الأسرة.. وبالتالي تطول معاناتهم..

قد يمّر الضيف الكسلان بفترة نشاط.. مدفوعة بالرغبة في إرضاء من حوله
أو بسبب الخجل من أن تكتشف الأسرة حقيقة كسله..
إلا أن لحظات النشاط هذه عادة قصيرة الأجل..

________
والضيف الكسلان في إستضافة أسرة نشيطة .. يصبح ضيف كسلان ومشاتر ..
تجده متحيّر في الأسرة "الشفقانة دي!"..
بينما ناس البيت لسان حالهم يتساءل "الزول ده جابوه من وين!!"..

ونعود..

ومن وحي برنامج "مافي مشكلة" بالنيل الأزرق مساء أمس
واللي ذكّرني هذا البوست..

الضيف المقيم..
وهو ببساطة.. الضيف الذي يكون في إستضافة الأسرة الى أجل غير مسمى..
تمتد عادة من شهور والى سنوات..
يكون هذا شخص قريب من الأسرة.. من الأهل في غالبية الأحيان..

إتصلت متصلة بالبرنامج أمس
تشكو من طيلة إقامة شقيق زوجها معهم بشقة صغيرة جدا بإحدى دول الخليج..
حيث مرّ أكثر من عامين .. والأخ ما زال موجودا.. رغم مقدرته المادية على السكن مع أصدقائه..

دار نقاش طويل عريض مع المتصلة.. وهي سيدة أبلغ وأفصح من الأخصائيين ومقدمة البرنامج..
لكنها في حيرة من أمرها ما بين الحياة لسنوات وهناك من يشاركهم اللقمة.. غرفة المعيشة.. الحمام..
والحوار والمواقف التي قد تكون خاصة بالزوجين وأسرتهم الصغيرة..
وبين زوج تحبه ولا تريد إغضابه.. خصوصا "وهو صعب" على حد قولها..

لخصّت هذه السيدة (مشكورة) موضوع الضيف المقيم..
وسلّطت الأضواء على جانب محيّر من ثقافتنا.. كضيوف ومضيفين..
حيث يختلط الكرم والشهامة.. بتضحية قد تكون مكلّفة..

_____
معليش البوست أصبح درامي
وبشبه الأفلام الهندية..
بس نعمل شنو.. ده السودان..

نوجة صباحو


سيناريوهات لضيوف عربسات


واحدة بتركه زوجة اخوها الخرطومية قامت بزيارتهم في البلد

وعندما طالت اقامتها القروية قالت ليها

(عفنة الضيف كان طول وقيل وربط حمارو)


ضيوف عربسات دمهم تقيل

اها نشرب القهوة وللا نمشسي السوق زنجي نشربها

نجوان

نعمل شنوا مع اهل العوض

لكن يا نجوان

قالو اكرام الضيف من الاعمال المحببة في التاصيل

جهاد الصيف وصيام الصيف واكرام الضيف

يعني يا نجوان

لما يجوك الجماعة في ابوظبي

ما تقول الشقة ضيقة وناس الشغل قال ما تنزل معاك زول ونشوف ليكم فندق رخيص

وكمان تقولي ليهم والله الخليج بقي مولع نار في الغلاء


(اكلي نارك)

وين الوشوش البتضحك

إزيك يا هدى..

كل الناس أصبحوا في الهوا سوا مع الهجرة
والسفر الكتير ده..

سلام يا خليل..

سمحة ضيافة بلاد الصقيع ياخ..
كل شيء بحساب.. واللوم كله يقع على السيستم..
أبعد عن العالم العربي..


______
قالوا النفوس كان إتطايبت..
شوف الشعوب التانية.. عشرين في بيت واحد.. غير ضيوفهم
احنا بس كلامنا كتير وشكّايين

نجوان غايتو ما عارف أقول ليكي بوستك ده ممتع ولا مخيف , ولا بنكت حراق الروح

لأنه كل ما أقرا عن صنف من صنوف الضيوف ديل أتململ في كرسيي

غايتو لو إنتي حقيقة جربتي كل أنواع الضيوف ديل معناها حقو تمشي تفحصي !

بعدين السيدة القاعد معاهم شقيق زوجها في الخليج ديل حقو تفتشي لي تلفونهم عشان بكرة صاحباتها

يجن يحمدن ليها السلامة !! ..

غايتو زمان يوم الجمعة في السودان لما تكون الكهربا قاطعة و يكون معانا ضيوف من النوع طويل التيلة داك

أنا كنت بعمل الدوخة بتاعة عادل إمام في شاهد ما شافش حاجة .. تتذكريها ?!

سلامي ليكي و واصلي حراق الروح المضحك ده ..