Post: #1 Title: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:26 PM
تمر علينا هذه الأيام الزكرى السنوية لشهداء مجزرة مصطفى محمود امام مكتبة مفوضية شئون ألاجئين بمصر الحسرة تملئ القلوب دخول هذه الدنياء بهدو عاشو فيها مظلمون وذهبوا الى ربهم مظلمون بعد هذه السنوات والتجربة القاسيه التى عاشوها اعتقد بان الله انصفهم هناك حيث لا ظلم فلنترحم عليهم ونسال الله لهم المغفرة وان يلحقنا بهم
سوف يحتوى البوست صور وتقارير وفيديو نرجوا المشاركة
Post: #2 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:29 PM Parent: #1
في مساء يوم 29 ديسمبر حاصرت قوات الأمن المركزي معسكر اللاجئين السودانيين المعتصمين في الحديقة الواقعة أمام جامع مصطفى محمود. كنا واقفين على جدار في منطقة خالية نسبيا من الحديقة، خلف قوات الأمن مباشرة وكنا نرى المعسكر مباشرة أمامنا. لقد قدرت ومعي آخرون عدد قوات الأمن بحوالي 6000 حول المعسكر في 5 أو 6 صفوف متوازية.
في حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل كان هناك عدد من المسئولين الحكوميين المصريين يتنقلون ما بين صفوف الأمن ويبدو أنهم يحاولون التفاوض مع قيادات المعسكر. اتصلنا بأحد معارفنا داخل المعسكر وقالت لنا أن المعتصمين يرفضون مطالب البوليس بأن يركبوا الأتوبيسات ويرحلوا من المكان حيث أنهم لا يعرفون ولا يثقون في المكان الذي سوف يؤخذون إليه.
كما قالت لنا أن هناك عدد كبير من الأطفال والنساء في المعسكر. ثلاث أو أربع مرات ما بين الساعة الثانية صباحا والرابعة صباحا تم توجيه خراطيم المياه إلى داخل المعسكر وفوق رؤؤس المعتصمين بحيث أصبح الجميع غارقا في الماء. سمعنا البوليس يأمرهم بالمغادرة تجنبا للعنف. في تلك الأثناء بدأ جنود الأمن المركزي في الغناء والقفز في مكانهم وكأنهم يهيئون أنفسهم لأمر ما. رأينا قوات أمن من خارج الأمن المركزي، لا تحمل هراوات، تخلع الأحزمة ويمسكون بها في أيديهم في استعداد للهجوم. لم تكن هناك أي مساعدات طبية في المكان كما لم يكن هناك سيارة إسعاف واحدة.
في حوالي الساعة الرابعة والنصف أو الخامسة فجرا هجمت قوات الأمن فجأة على المعسكر وهم يحملون الهراوات الطويلة والدروع. رأينا رجال الأمن يضربون عشوائيا في كل الاتجاهات وهم يخترقون المعسكر. سرت على قدمي حول ضلعين من أضلاع المعسكر وكنت قريبة من قوات الأمن وهي تضرب. لم يكن هناك تدافع من المعتصمين على عكس ما ورد في تقارير المسئولين المصريين. العكس هو ما حدث، أن قوات الأمن، التي تجاوزت المعتصمين أضعافا مضاعفة من حيث العدد والقوة، كانت تدفع المعتصمين دفعا.
رأينا معتصمين يتم جرهم بقسوة (كل واحد منهم يمسك به اثنان أو ثلاثة من الشرطة) بعيدا في اتجاه الأوتوبيسات. الكثيرون منهم كانوا مصابون. بعضهم كان فاقدا للوعي. في كثير من الحالات استمر ضربهم أو ركلهم بواسطة شرطة ترتدي الزى الرسمي وأخرى بالزى المدني حتى بعد أن تم تقييد حركتهم. بعضهم كان فاقدا للوعي تماما وكان يتم حملهم. أغلبهم تم شحنه في أوتوبيسات مزدحمة، دون أي رعاية طبية. بعض ممن فقدوا الوعي تم وضعهم على جانب الطريق. رأينا طفلا حديث الولادة انفصل عن والديه وتم تسليمه في أحد الأوتوبيسات وحيدا وبدون حذاء أو ملابس ثقيلة تقيه من البرد. رأيت شابا سودانيا ميتا وملقى على الأرض. الجثث كانت تترك على جانب الطريق.
بعد ذلك وصلت سيارات الإسعاف وحملت تلك الجثث. على عكس تصريحات الحكومة المصرية فإنه غير صحيح أنه تم نقل المصابين فورا إلى المستشفيات.
رأينا رجل شرطة يعرج وآخر يضع رباط حول رأسه. لم أرى أي اصابات أخرى بين رجال الشرطة. الغالبية العظمى منهم لم تصاب بأذى.
في صباح يوم 30 ديسمبر صرحت السلطات بأن 10 من السودانيين توفوا أثناء الاحتجاج|. لكن تبعا لوكالة رويتر فإن سيارات الإسعاف أعلنت ضعف هذا العدد من الموتى.
لقد تم نقل المعتقلين إلى معسكرين عسكريين مكشوفين أحدهما معسكر دهشور في مركز المجندين التابع لإدارة السجون والآخر في معسكر الإصلاح بطره إضافة إلى معسكرات اعتقال أخرى في القاهرة. أحد الأشخاص في المعسكر الأول قال أن ثلاثة من المعتقلين توفوا متأثرين بجراحهم في طريقهم إلى المعسكر. الآخرين كان يتم الاستعلام عن هوياتهم وفحص بطاقات التعريف الخاصة بهم.
يقال أن السودانيين المصابين تم نقلهم إلى عدد مكن المستشفيات في أماكن متفرقة من القاهرة امبابه العام (الذين ذكروا أن لديهم ثلاث وفيات) والمهندسين و6 أكتوبر. كما سمعنا أن المفوضية وكاريتاس يقومون بزيارة تلك المستشفيات. On December 29th, around 5,000 soldiers blocked the whole Mohandessin area. They first used water canons 3 times directed at 3,000 refugees on a freezing night and than they stormed in to the camp, where majority of the refugees were women and children. The refugees did not fight back at all, they were totally unarmed. The police had sticks in their hands and they began hitting everyone, including children and women. They forced the refugees into buses, carried them one by one, violently. The refugees including women and children were all covered with blood, many injured from the beating and kicking they received from the police. The refugees had little or no clothing on them, all wet from the water canons. Most did not even have their shoes on. They left all their belongings behind, everything they owned, including their suitcases and their documents. 29 Sudanese refugees died that night in the park from the beatings they received from the police. The authorities distributed all refugees including women and children into seven different prisons and announced that they would deport half of them back to Sudan. With the pressure of the international community, the Egyptian government gave one week and allowed UNHCR to access three prisons to identify who were registered with them. Those who had yellow or blue cards were released. All close-file cases remained in prison, which are around 650 refugees, who were released very recently, after three months. One Sudanese refugee hanged himself in prison. Some Sudanese refugees are still missing. There are about 300 who were at the camp site on the 29th of December and taken to prisons, however, no one has heard from them and they are not on the prison list that UNHCR has. A through investigation must be carried out to find out what happened to them. A through investigation must be carried out and the Egyptian government must be punished for massacring innocent refugees, which includes children and two babies who are less than 1 years old, and for imprisoning men, women and children for up to three months who has not committed any crimes. The international NGOs such as Amnesty International and Human Rights Watch, made a pressure to the Egyptian government to start investigation. However, the Egyptian government refused any investigation. They are claiming that the refugees died as a result of stampede not as a result of beatings. The government wouldn’t allow anyone to investigate the dead bodies in the morgue, to prove that they died as a result of beatings.
Reports of Human Rights Watch, Amnesty International and AUC – FMRS:
Post: #3 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:36 PM Parent: #2
) أنها محفوظة في ظروف غير مناسبة ( وردت إفادة من لا جيء سوداني ............. يوم الأحد 21 يناير أن حجة الإقناع تشمل أن إدارة المشارح تفصل الكهرباء عن مكان جثث الضحايا لسرعة تحللها)! b) أن جثث الضحايا ستتحلل و يجب دفنها سريعا لعدم وجود مكان لها بالمشارح! c) أن أي تشريح لها بعد هذه المدة لن يفيد في معرفة السبب الحقيقي للوفاة
Post: #4 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:39 PM Parent: #3
صباح 31 ديسمبر 2005 أطباء النديم 31/12/2005
ذهبنا الى مستشفيتين احتجز فيهم الجرحى في اليوم السابق..
في المستشفى الأول علمنا أن حوالي 60 مصاب تم نقلهم الى المستشفى من بينهم لاجئون وجنود.. في ساعة متأخرة من ليلة أمس تمك نقل الجميع.. الجنود الى مستشفى الشرطة واللاجئين الى جهة غير معلومة.. اطلعنا على كشف التشخيصات في أحد الأقسام.. 22 مصاب منهم 18 مصابون بارتجاج في المخ وكدمات وجروح قطعية.. كذلك علمنا من أعضاء في هيئة التمريض ان عشرين جثة وصلت الى المستشفى ونقلت فورا الى مشرحة زينهم.. توجهنا الى الاستقبال لمعرفة أسماء القتلى فقام المسئول بعمل محادثة تليفونية طويلة قال لنا بعدها انه لم تصل أي جثث الى المستشفى.
في المستشفى الثاني علمنا أن أربعة عشر جثة وصلت مساء الأمس وتم نقلهم فورا الى مشرحة زينهم. لم نتمكن من معرفة اسمائهم ولا سبب الوفاة.
صباح أول يناير 2005 لاجىء (1) كنت في معسكر بطريق 6 أكتوبر.. زوجتي في طرة.. خرجونا بالأمس ثم بدأوا ينزلونا في مجموعات.. انا تركوني عند الهرم.. لم يكن معي أي نقود وكنت في غاية التعب وسرت على قدمي من اول الهرم الى محطة نصر الدين. واحدة من المجموعة التي كنت فيها ذهبت الى مشرحة زينهم تحبث عن ابنها الذي يباغ من العمر 18 سنة.. وجدت هناك حوالي 45 جثة.
لاجىء (2) أنا الآن في كنيسة السكاكيني. الكنيسة توزع اليوم البطاطين. أنا آخر واحد خرج من معكسر طره.. المعسكر خالي الآن.. رجال الأمن حصروا لمن لديه أوراق أو جوازات ومن ضاعت اوراقه ومن ليس لديه اوراق من الأصل.. عدد من ليس لهم اوراق 275 (75 بدون جوازات، 200 بدون مستندات).. هؤلاء أخذوهم الى مقر أمن الدولة بلاظوغلي ثم رحلوهم الى مبنى الحراسات في القناطر الخيرية. سمعنا من تليفزيون السودان أن هناك 100 واحد تم ترحيلهم وان وزير الخارجية في استقبالهم.
لاجىء (3) كنت في منشية ناصر في معسكر واقع خلف مستشفى المقاولين العرب خرجت الساعة 12 مساء أمس وأصريت أن آخذ معي أرفعة أطفال بدون عائلة.. ما زال هناك 250 من الرجال والنساء داخل المعسكر.. الآن أنا في كنيسة أحمد سعيد لأن مستنداتي التي تركتها راحت في الحديقة.
لاجىء (4) أنا في كنيسة السكاكينى يوجد حوالي 170 سودانى يتم توزيع بطاطين عليهم. لا نعرف مصير من فقدوا اوراقهم .. سمعنا أنهم سيرحلوا الى معكسر في دهشور على طريق الفيوم وعددهم حوالي 15.
مساء اول يناير 2005 ثلاث مصادر في الدور السابع بمستشفى القصر العيني "الجامعي" طفل سوداني فاقد للوعي لا يتجاوز عمره سبع سنوات.. يرقد على سريره ويداه مكبلة بالكلبشات!! في الوحدة بعد منتصف الليل توفى الطفل
Post: #5 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:40 PM Parent: #4
نور الإدريسي.. يحمل بطاقة زرقاء.. حصل على التوطين المحلي.. انهى دراسته الجامعية ولم يحصل على شهادة التخرج بسبب عدم قيامه بالخدمة العسكرية. يقول: كنت متضامن مع المعتصمين.. يومها كنت فى المعسكر..كان فيه امن كثير بالمنطقة.. قلقنا لكن النسوان المصريات فى الجنينة المجاوره (كانوا يبيعوا لنا الشاى والأكل طول فتره الاعتصام) قالوا لنا انه فيه مظاهره للإخوان المسلمين ونصحونا ندخل المعسكر نتحامى فيه.. الكلام تكرر من اكثر من مصدر.. أصحابنا خارج المعسكر بلغونا بالمكالمات التليفونية انه الشوارع حوالين الحديقة بتتقفل بالأمن..
حوالى الساعة 11 مساء شفنا 30 أو 40 راجل.. جلاليب بيضاء قصيرة وملتحين.. وقفوا فى صفين وشهم للجامع.. زادت العربيات المصفحة وبدأوا العساكر يحوطوا المعسكر.. فى البداية كان ضهرهم لنا وفصلوا بينا وبين " الأخوان" .. بعد شوية وشهم بقى ناحيتنا. طول الوقت كان مسموح للسودانيين بدخول المعسكر بعد تفتيشهم و سحب الأوراق منهم. بدأ ضابط يتحدث لنا بالميكرفون: انتم عارفين إن احنا جايين نشيل المعسكر وإحنا محضرين لكم معسكرات بيها كل وسائل الراحة.
وفد مننا كان بيتفاوض مع الضباط ووافق على الانتقال للمعسكر المجهز بشرط انه 5 او 6 مننا يروحوا الأول يشوفوا بعنيهم.. الضباط رفضوا.. كنا طول الوقت نحاول نتصل بموظفى المفوضية لكن ما كنش فيه تليفون ببرد.. قلنا ح نقعد لغاية ما يشيلونا
الساعة 2 او 3 فتحوا الطريق لعربية مطافى.. واحدة من اليسار وواحدة من اليمين.. بدأ رش المياه.. المياه بالنسبة لنا عادى وخصوصا الجنوبيين عندهم أمطار غزيرة فكانوا يضحكوا.. وطلبنا منهم عدم الاستفزاز.. بعد الرش الثانى جالنا واحد من اللجنة الشعبية ( الجنوب) وحاول التفاوض مع الجانبين لكنه فشل. حتى هذه اللحظة ماكانش عندنا اى تصور انه ح يكون فيه عنف لدرجة إننا قعدنا ووزعوا علينا العشا.
بدأ العساكر يصيحوا (صيحات الانتشار) نساءنا زغردوا (بمعنى: مش خايفين) كان عندنا أمل انه نور النهار قرب وحنكون فى أمان. الساعة 5 كان فيه رشة مياه ثالثة.. مع كل رشة كان كل واحد يغطى نفسه بمشمع أو بطانية.. المرة دى خلصت المياه.. نزلت الغطا من على راسى.. ماشفتش إلا الضرب جاى من كل جهة منين ما تتحرك تلاقى ضرب.. ماعرفش امتى وازاى بقوا العساكر فى وسطنا وفى كل مكان.. منين ماتهرب تنضرب كان معانا واحده معوقة اسمها نجلاء. قالت سيبونى وروحوا انتم. غطيناها بمشمع وهى قاعدة فى الأرض. انهالوا عليها ضرب لغاية لما ضابط قال: دى واحدة ست! فحملوها للخارج
بعضنا كان يهرب بالقفز للشجر. الأغصان تنكسر ويقع على غيره يمكن ده يكون موت عيال.. الضرب كان على الرأس.. شفت زول بيقع على الارض ورمى طفل لفوق.. العيل وقع على الارض ماتلقاه حد وداست عليه الاقدام معظمنا كان دايخ.. يمكن المياه يكون كان فيها مخدر ويمكن رشوا حاجة.. ويمكن من الضرب. الصراخ كان فى كل مكان ماكانش مسموح بالخروج الا محمولا ...اللى بيقع بيشلوه 3 او 4 عساكر يسلموه للعسكر بره ويرجعوا يشيلوا غيره.. العساكر بره كانوا بيكملوا ضرب لغاية الوصول للاتوبيس. فى الاتوبيس كان فيه عساكر.. طول الوقت كنا بنسمع سب.. فى الاتوبيس كان فيه ناس بتكورك ونسوان بتنادى على اولادها وكان فيه جرحى.. سيارات الاسعاف كانت قريبة لكن ماحد سأل فينا. ليه؟ ماكناش عارفين اللى معانا جرحى ولا جثث
اخدونا على معسكر الامن المركزى بطره. استلقينا على التراب وهدومنا مبلولة. كنا خارج العنابر. ساعتها عرفنا اى معسكر مجهز كان فى انتظارنا. بدأوا يقسمونا ويسجلوا اسامينا وبعدها ظهرت سيارات الاسعاف.. اللى حالتهم صعبة اتشالوا مانعرفش لفين والباقى اطهرت جروحهم بسرعة. مياة الشرب كانت قليلة. والمعاملة كانت قاسية وكلنا متخبط كان نور منهكا والدموع فى عينيه طوال الحديث وصوته واطى من الإعياء والحزن والحيرة. طلبت منه التوقف وتناول مشروب رفض وبدأ يتحدث عن زملاء فى احتياج له ولمساعدة طبية وانصرف على وعد انه يوصل الزملاء للعياده.
ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نعلن عن الأسماء
Post: #6 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:43 PM Parent: #5
A speaker motivates the crowd and reminds them to maintain order and respect for the Egyptian authorities.
Post: #7 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:45 PM Parent: #6
مصطفى علي من شمال السودان، أم درمان يبلغ من العمر 48 سنة. كان يعمل بالتجارة. كان عنده محل. يقول: مش عارف أقول أيه، مش عارف أنا جاى ليه، دي حكاية لا تغتفر لأن الموجودين دول كان ممثلين لكل فئات الشعب السودانى.
أنا متوطن فى أمريكا من سنة 2000 وملفى لم يذهب للمحلفين (منظمة الهجرة) إلى اليوم وكل ما أسأل يقولوا لى شوف أسمك على اللوحة.. أحنا بننشر الأسماء كل يوم خميس ولو مش موجود قدم التماس رحت عشرات المرات وقدمت عشرات الشكاوى ولم أتلق أجابة واحدة
يقولون لنا الاندماج المحلى أزاى وأحنا ما عندناش مسكن ولا لنا حق العمل ولا يوجد أصلا فرص عمل ولا نستطيع حتى توفير الأكل. أنا عندى 7 أطفال. بأحاول أعلم بعضهم فى مدارس خاصة رخيصة لأننا برضه ممنوعين من التعليم فى المدارس الحكومية.. أحيانا آخد إعانة غير منتظمة من كاريتاس.. وقفت نهائيا من يونيو 2004.. قالوا مافيش فلوس.. قلت أنضم للاعتصام يمكن أعرف أتصرف.
لماذا ترك السودان؟ دخلت فى خلافات مع الحكومة بعد ما اترشحت بالاجماع من الناس فى أحد أحياء مدينة أم درمان للجان الشعبية (مثل الحكم المحلى).. قامت الحكومة بإستبعاد اسمى من الترشيحات لأنى لا أنتمى للحزب الحاكم.. تجمهر السكان فى اللجنة وحدثت مصادمات مع الشرطة وأصيب ضابط. اعتقلونى لمدة ستة شهور بدون أية محاكمة فى سجن أم درمان فى الأيام الأولى ولمدة اسبوعين تعرضت لجميع أنواع التعذيب مثل الضرب بالسمكى فى جنبى وخلع ظفر السبابة بالكماشة والتغريق بالماء البارد بالشتاء (المواطن لا يرغب فى التذكر من فرض شعورة بالأمل ولكنى شاهدة أماكن الاصابات).. خرجت من السجن لقتنى محظور من السفر ومطارد من البوليس وخاضع للرقابة.
قررت أهرب إلى القاهرة عشان أنسى. سافرت. ولادى الأول وساعدنى أصدقاء بالفلوس. دخلت القاهرة فى أغسطس 1992. _______________________________________________________________________ عبد الحليم عمر. 33سنة. فنى. وصل مصر 16/6/2005. مسجل بالمفوضية خرج من سجن شبين الكوم العمومى يوم 5/1/2006 يقول: كنا جالسين عند بوابة الحديقة. جانا واحد أمن دولة (لابس مدنى) وقال فيه مظاهرة للاخوان المسلمين والشرطة ح تيجى تحمينا. كنا مطمئنين ان الشرطة ح تحمينا. شوفت الشرطة قربت. وضابط كلمنا بميكرفون..
انا وواحدة معايا كنا بنتفاوض مع لواء شرطة. قال ح نوديكم معسكر. قلت: فين. قال: مش لازم تعرف. قلت: ح نعمل وفد مننا يروح معاكم يشوف المعسكر. رفض وانذرنا بعد خمس دقائق ح يضرب علينا.
خمس دقائق وضربوا علينا مياه سخنة وبعدها مياة باردة طلبوا منا مرة ثانية ننفض. مع ان الحديقة كانت متحاوطة من كل مكان. بعدها بدأ الضرب من كل مكان. كنت ماسك زوجتى بايدى. كنت خايف عليها جدا. وقعت من كثر الضرب وداسوا على لغاية لما فقدت الوعى. ما حسيتش بنفسى الا فى المستشفى (ما عرفش اسمها). لما فوقت كانوا معلقين لى محلول وكان فيه ورم فى دماغى والم فى رجولى شديد. كنت متصور ان رجولى مكسورة. العنبر كان فيه زى عشرين سودانى وكان معانا حراسة (لابسين مدنى) كانوا يصحبونا حتى للحمام. لما سألته احنا مقبوض علينا قال انتم تبع ايمن نور!! كانت هدومنا مبلولة و حافيين. المعاملة كانت وحشة جدا اول يوم. ثانى يوم كان فيه ممرضة بتغطينا بالبطاطين وتبكى علينا. اخدونا نتعرف على الجثث فى عنبر ثانى. المنظر كان فظيع. جثتين او ثلاثة على الترولى الواحد فوق بعض. اتعرفت على طفل صغير معرفش اسمه لكن شفت ابوه وهو بيقع على الارض وينحدف لفوق. وقع على الارض والعساكر داسوا عليه. (ملحوظة: الاب لا يزال فى سجن شبين الكوم)
شالونا فى عربيات (الترحيلات) روحنا على طره. كنا حوالى عشرين وتقريبا كان يوم السبت. في طره لقيت زوجتي. مافيش غرف. كنا بنام قدام العنابر. كل واحد بطانية واحده. قسمونا. اللى معاهم بطاقة صفرا لوحدهم والزرقا لوحدهم واللى بدون هوية زيي لوحدهم (جوازى ماكنش معايا) وبدأوا يركبونا العربيات. انا رفضت وطلبت اكون مع زوجتى (معاها اقامة سارية) الظابط اخدنى وفهمنى انه النسوان فى سيارة لوحدهم والرجال لوحدهم عشان مايصحش وانى ح اقابلها هناك. بصينا من شباك العربية شوفنا اليافطة وعرفنا انه رحنا سجن شبين الكوم. السيارة تقف فى وش الباب وننزل كان فيه صفين من العساكر محوطينا. قعدونا صفوف وعدونا ثم مشونا طوابير واعطونا لبس مكتوب علية "تحقيق" ولما اعترضت الضابط قال لى انتم ضيوفنا. لبسنا وصورونا كل واحد شايل يافطة عليها اسمه. دخلونا كل 25 فى غرفة صغيره بها طاقات مرتفعة تطل على مبانى السجن وفى ركن الغرفة حمام. بعد ما وصلنا بشوية صرخ زميل لنا وقال فيه واحد مشنوق فى الحمام. تصورنا انه يمزح ولما اتأكدنا اتفزعنا وخبطنا على الباب. جه عسكرى القى نظرة وخرج بعده ظباط كثير وبعدين لواء. خرجونا من الغرفة ورفعوا البصمات وشالوا الجثة (كان جنوبى اسمه صعب) شنق نغسه بحبل (الحبل اللى كانت مربوطه به البطانية). رجعونا الغرفة نفسها. ماقدرتش انام ولا اشرب مياه من الحمام اللى كان فيه المنتحر. اعترضت على الأكل (عيش وحلاوة) غيروا الاكل وجابوا لنا (ارز عليه صلصة حمرا). كنت قلقان على زوجتى كدبت على الضابط وقلت له لى ابن قافل عليه فى شقة لوحده. تحروا من زوجتى (كانت فى سجن القناطر) ولما اكتشفوا الكدبة عملوا لى محضر لكن العسكرى قال لى ح نخدمك فيه .
في اليوم الثالث فى السجن قالوا لنا ننزل عشرة عشرة ووزعوا علينا دفتر اصفر مكتوب علية وثيقة تعارف عليه اسم الواحد وصورته. دخلونى مكتب فيه سودانيين عرفت انهم من السفارة السودانية كانوا معلقين ديباجة على الجاكت. كان كلامهم استفزازى. اتعصبت واتهجمت على واحد. جابوا لى الحرس شالنى. احمد بيه اخدنى فى مكان لوحدى وجاب لى قهوه وسجاير. وقال لى براحتك عايز تتكلم معاهم اتكلم مش عايز خلاص. بعد شوية جانا السودانى (من السفارة) وقال عايزين ده (شاور على). قلت له انت عايز تاخدنى السودان تعذبنى ثانى. قال: انا بتكلم مع احمد بيه مش معاك. احمد بيه خده ومشاه بعيد عنى. لما رجعت الغرفة عرفت ان معظم زمايلى اتشاكلوا مع رجال السفارة
فى نفس اليوم اختاروا 17 واحد من عنابر مختلفة. قعدونا شوية تحت وماحصلش حاجة. رجعنا العنابر. توقعت مشاكل قلت لزمايلى احنا نضرب عن الطعام بداية من يوم الجمعة. يوم الخميس ندهوا على افراج. خرجنا ال 17 واحد اللى اختارونا من قبل.
كنا فى سجن شبين حوالى 600 واحنا ال 17 بس اللى خرجنا (يمكن لانهم باقى ال 17 معاهم بطاقة زرقاء ويمكن لان احنا عملنا مشاكل مع موظفى السفارة. يمكن لانى كنت ناوى على اضراب طعام) ______________________________________________________________________________________________
عبد الرحيم، مندوب مبيعات بأفكر فى كل اللي حصل. حاجة مزعجة خالص فكرة القساوة والعنف. أنهم يقتلوا الناس. الفكرة نفسها مش قادر أصدقها. بأخاف أطلع الشارع. مش قادر أشوف مصريين. لا موأخذة مش قادر حتى أشوفك. كانوا شاهدين على الجريمة وسكتوا عليها. الضباط كانوا بيسخنوا العساكر ويقولوا دول كفرة ودول جايين عشان يخربوا مصر. دول جايين تانى معهم خمور وبيمارسوا الرذيلة. مهمتكم تضربوهم. الجنود كانوا سخنين وكانوا بيغنوا. حتى أثناء الضرب تحس أنه كان مش بيضرب عشان يفرق. لا. ده كان بيضرب غل وبشكل عنصرى زى ما يكون السودانى أكل منه. حتى فى الضرب كان بيفرق بين الشمالى والجنوبى. كان بيضرب الجنوبيين أكثر.
المواطن السودانى بالنسبة ليهم شمالى. بأفكر فى كل حاجة زى الشريط. مش عاوز يروح من راسى. من الأعتصام على سجن دهشور متعور فى الفم والشفايف ونزيف من الأنف وكنت مضروب فى الرأس وكان عندى دوخة وهلوسة. اليوم كله ألف للساعة الثامنة مساءاً. ركبونا أتوبيسات نزلتنا فى الشوارع على طريق الأتوستراد. كنت حافى وملابسى مهلهلة ومن غير مواصلات. اضطريت أمشى وأنا فى الحالة ديه.
ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نلعن عن الأسماء الصحيحة إلا يوم أن يفتح التحقيق الجدي في مذبحة ميدان مصطفى محمود
Post: #8 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:57 PM Parent: #7
حيى الحكيم من دارفور يبلغ من العمر 33 سنة، حاصل على مؤهل جامعى تخصص علاقات دولية. يقول: شريط الأحداث أمامى متواصل.. مش عارف أركز فى أية حاجة.. ماليش نفس أتكلم.. ماليش نفس آكل.. مش مصدق اللى حصل.. شوفت حرب أهلية فى بلدى (الطويلة) فى دارفور.. ماشفتش زى كده.. كان فيه كذب وخداع.. ناس بتنضرب وناس بتنزف.. أطفال بتموت.. ما كنتش مصدق.. كنت حاسس أن اللى بيحصل مش حقيقى.. المشاهد أنطبعت فى راسى ومش قادر أخلص منها.. يوم الحادث بالليل صديقى كان معى فى المنزل بيغير هدومه وقال لى أنه رايح الاعتصام.. سبقته أنا على الأعتصام.. بعدها اختفى.. ماشفتوش خالص.. أمه حالتها صعبة.. مش لاقيين جثته.. لأنه للأن لم يعلن عن كل الأماكن التى بها الجثث.. حصل وفيات كثيرة مش بس فى الحديقة.. ده كمان فى الإسعاف وفى المستشفيات بعد ما نقلهم الإسعاف..
لو عاوز يفض الاعتصام ليه فتح الطريق للسودانيين ليدخلوا.. فى النوم أشعر أنى زى المخنوق، وأنى فى حد جارى واريا، أصحا كتير بالليل أحلم بكل اللى حصل، ويقولولى أنى بهلوس بصوت عالى.. بفكر كتير فى الناس اللى أنا بعرفهم ما أعرف عنهم حاجة، معرفش إذا كانوا أحياء أو ميتين.. واحدة ست شفتها فى طرة ماكانتش قادرة تمشى.. كانت بتبكى فى اليوم الثانى أسمها اتنشر فى الكنيسة.. ماتت.. باتت عندهم ليلة واحدة.. الصبح شعرت بصداع راحت المستشفى لقوها عندها نزيف بالمخ وماتت.
لماذا ترك السودان المواطن السابق خريج علاقات دولية درس فى المغرب حتى عام 1995 عاد إلى السودان ليعمل فى تخصصه، لم تكن هناك وظائف شاغرة فى وزارة الخارجية فعمل مدرس دراسات اسلامية وبيئية فى مدرسة ثانوية، كانت الظروف المعيشية فيها رديئة للغاية وحدث أن كان هناك اجتماع بمدير المدرسة والمنطقة والمحافظ وكان يناقشون ضرورة أن تكون النتائج الدراسية للمدرسة متفوقة فى الامتحانات، كان الاجتماع فيه معلمين أنا الوحيد اللى اتكلمت عن معاناة الطلاب ومستحيل أن يتفوقون بدون غذاء أو توفر مياة للغسيل، كنت بتكلم بحدة، حصل خلاف قالولى لو عندك كلام إيجالي قول، لو مفيش اسكت. لم أسكت وقلت أنا من حقى أتكلم وأدافع عن حقوق الطلاب. فى اليوم الثانى استدعيت فى مكتب المحافظ. تهمونى بتحريض الطلاب ودعوتهم للإضراب عن الطعام والعصيان المدنى.
لم يصدقونى حين قلت أن كل ذلك لم يحصل. تركونى قاعد لغاية الليل. اللى رايح واللى جاى يشتمنى وبعدين تركونى أرجع البيت بشرط أن ما أرجعش المدرسة خالص. بالليل يوميا كنت أروح المحافظة أقعد عندهم من الساعة 3 إلى 9 مساءا عشان ما أشفش الطلبة وأرجع أنام فضلت كده شهر. أتفتحت وظائف الخارجية وده كان عام 96 طلعت النتيجة أسمى غير موجود رغم ان كل المقبولين تخصصات بعيدة عن وزارة الخارجية. دخلت المكاتب تشاجرت مرة أخرى. سئلونى أنت منظم؟؟ أنت تابع للنظام الحاكم، أنت اتربيت هنا. أجبت بأننى غير منظم. قالوا لي: خلاص لا يقبل فى الخارجية الا أصحاب الولاء للنظام الحاكم. أنفعلت وأتكلمت عن حقوقى كإنسان وكمواطن وكمتفوق. طلبوا بتوع الأمن فى الوزارة مسكونى وبعد ساعة ركبونى العربية. ما يتكلموش معايا وما قالوش رايحين فين وطول السكة يضربونى.
حبسونى فى مكان بعيد وتركونى لثانى يوم. قالوا لى أنت شكلك بتاع مشاكل وبتعمل بلبلة وأحنا أتحرينا عنك. فضلوا يضربونى كل يوم لمدة أسبوع ثم تركونى على أن أذهب لمبنى الرئاسة فى الخرطوم لاسجل حضورى. خذونى بالعربية ورمونى بعيد وفعلا كنت باروح الرئاسة يومياً أقعد خمس أو ست ساعات وبعدين يقولوا تعالى بكرة. وبعد 3 أسابيع فكونى بشرط ألا أغادر الخرطوم نهائيا وهددونى بأن خلاص ملفى بقى أسود. مابقاش عندى أى فرص عمل لغاية عام 1999. قدمت عدة مرات فى عدة وزارات حكومية. كل مرة كنت بأترفض. أتعلمت أشتغل مهن ثانية زى الالمونيوم والسقوف المسلحة. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- هدى، محامية، تحكي: نقلونا طره. كانت ملابسنا مبلولة. فضلت علينا لثانى يوم وثانى يوم تركونا فى الشمس. بالصدفة كانت شديدة فى اليوم الأول بعد الاعتصام وكان أغلبنا متعورين. وكان فيه ناس متكسرين. بنشيلها شيل. فضلوا يخرجوا ويدخلوا فينا فى العنبر. ينادو علينا واحد واحد أكثر من أربع مرات واحنا مش قادرين نمشى. الظاهر كانوا قاصدين. فيه طفل مات فى المعسكر .. أمه كانت بتصرخ بهستريا ومش قادرة تسيبه. العساكر كانوا يشدوا فيها عشان ياخدوا الولد وأحنا نشد وحصل زى هستريا جماعية. وحاولوا يفكونا عشان الأم تسيب الطفل. كلنا كنا بنبكى عليه. فى نفس يوم وصولنا طره نقلونا إلى المطار. كنا حوالى 45. الظاهر كانوا هيرحلونا. بينا وبين بعض قولنا أحنا هنقاوم وهنضرب أنشالله نموت لأن الترحيل إلى السودان خطر كبير علينا. جاءت مكالمة على اللاسلكى رجعونا تانى طره. الساعة كانت 12 بالليل وقرروا يركبونا أتوبيسات وينزلونا كل أربعه فى حته بعيدة. كان فيه واحدة معوقة اسمها "نجلاء" وكان فيه ستات تركوا أزواجهم فى المعسكر. وكان فيه ستات أطفالهم ضاعت. نزلنا فى الشوارع. كان شكلنا وحش وأحنا حافيين وملابسنا مهلهلة. وفيه ناس قالوا لينا أحسن أنهم ضربوكم..
خايفة نكون عفصنا الأطفال، أشعر بذنب كبير جدا.. حاولنا نخرجهم.. الأمهات كانوا خايفين يسيبوا أطفالهم وبعد دقائق كانت المياه مغطية الكل وأبتدأنا نحاول نغطى الأطفال بالبطاطين. * * *
عزيزة (مهندسة زراعية) تحكي: ذهبنا إلى سجن القناطر.. قعدت خمس أيام.. كان فيه أكثر من 150 ست. لبسنا لبس السجن وحطونا فى عنبر مفتوح من فوق وكانت الدنيا برد. نمنا على الأرض وببطانية واحدة. فى اليوم الثانى ودونا عنبر التحقيق. كان فيه شوية سراير ثلاث أدوار. بس أغلبنا كان نايم على الأرض. المرحاض كان بداخل العنبر والمياه خارجه منه على الأرض. وكان فيه رطوبة شديدة. كان فيه إصابة فى رجلى. رحت مستشفى السجن بس العلاج مش كافى ودلوقتى عندى خراج. النزيلات السودانيات اللى كانوا فى السجن قبلنا قالوا أنهم كانوا عارفين قبل فض الاعتصام بيوم أن أحنا جايين. كان فيه حوالى خمس اطفال واحد فيهم سنة سبعة أو ثمانى شهور. الأمهات كانوا بيرضعوا. كان فيه طفل سنه خمس سنوات ملهوش أهل وبنت 11 سنة أهلها مش معها. أكتر حاجة كانت يتموتني هي الأطفال. كل ما أقعد لوحدى وأفتكر الأعتصام وأفتكر المنظر ما يغيب عن عينى .. مرعوبة إن ممكن الواحد وهو بيرجع وراء عشان يخلص نفسه يكون عفص زول أو موت زول (تقصد فعص أو موت طفل)
ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نلعن عن الأسماء الصحيحة إلا يوم أن يفتح التحقيق الجدي في مذبحة ميدان مصطفى محمود. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- وم الخميس 5 يناير كنت في محطة مترو جمال عبد الناصر.. الشرطة سألتني انت رايح فين، ونزلوا في ضرب. قلت لهم يا جماعة أن عيان. أنا مش قاعد في النجيلة. وقعت على الأرض. حاولت أطلع الأوراق. الضابط شاف أوراق العلاج من مستشفى للجراحة والتجميل.. قال خلاص امشي! رجعت البيت ونمت.
يوم الجمعه اتصل بي واحد من سجن على طريق مصر اسكندرية.. كلمني على التليفون.. قال لي انت فين. حكيت له. قال أنا في السجن وفي حالة صعبة. قال لي ان فيه اتنين من الأطفال ماتوا في العربية. قال لي بطارية الموبايل هتنتهي وأنا مش عارف هو فين دلوقتي.
سألته عن فلان وفلانة. قال لي الناس دي ماتت فوق النجيلة وأنا شفته.. لو تقدر تروح المشرحة شوفهم. أخدت التاكسي يوم الأحد ورحت مشرحة زينهم.. كانت الساعة 3 ظهرا.. قابلت نقيب .. قلت له عندي راجل في المشرحة كان مات فوق النجيلة.. دخلت المشرحة ومعي زوجة مانجوين كورو.. كان معه ورقة عليها اسم منى. وجر الدرج وأنا شفت الدرج وتأكدت. الجثة كانت مشروط من الصدر (التشريح في المستشفى) درج رقم 9 في الورقة مع الضابط لقيت مكتوب اسم الشهرة بتاع مانجوين وهو أمكو وتعرفنا على الجثة في الدرج رقم (12). شفت طفلة راسها مفتوحة وسيدة مضروبة في الوجه وفكها مكسور وفروة راسها مقلوبة للأمام.
قالوا لو عاوز تاخد الجثة تروح نيابة الدقي وتكتب طلب، بعدين تودي الطلب للمشرحة. رجعنا البيت. زوجته لسه بتعيط وفي أطفال في البيت. حاجة صعب جدا.
ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نلعن عن الأسماء الصحيحة إلا يوم أن يفتح التحقيق الجدي في مذبحة ميدان مصطفى محمود.
Post: #9 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 03:59 PM Parent: #8
المطالب التى تقدمنا بها اوليست عادلة
we are the sudanese refugees who gather in Cairo, along arab league street in front of Mostafa Mahamuod mosque near the UNHCR office from 29/9/05 to our present day, our number is 3000 men and women and 300 children in small area of not more than 300sqm, and we are sleeping on the ground with our eyes facing to the sky without blankets in the hard coldness with no food and water our health got detorerate and the conditions are so bad we demonestrate as a result of the discrimination and luck of human rights we are subjected to from the side of UNHCR stuffs in Cairo. our demand run as follow..
1.we object the voluntary repatriration. 2. we object local resettlement. 3.we object illegal detention. 4.we refuse distinguishing between sudanese refugees according to their ethnic background or geographical zones. 5.we request the UNHCR to consider sudanese refugees status determiination as individuals not as a group. 6.we request not to apply the four freedom principles between sudanese goverment and Egyptian goverment on sudanese refugees. 7. we request the UNHCR to protect sudanese refugees from national confrence party personnel in cairo. 8.we demand for the reopening of closed files. 9. we demand the UNHCR to deal with sudanese refugees as individual not as agroup. 10. we object the dialgue with the communities in the name of the sudanese refugees that support( voluntery repatriration and the local resettlement). 11.we demand the regestration of the new refugees immediatly after their arrival. 12. we demand the UNHCR to find out the lost sudanese refugees 13.we demand the evacuation of the troops from the UNHCR office in Cairo. 14.we demand aid for the sudanese refugees from humanterian organization. 15.we demand for the care of over age people and children in general. 16.we demand the reply for the complains of the sudanese refugees 17. we object the humalations of the sudanese refugees from the stuffs of the UNHCR office in Cairo 18. we demand the implementation of the appointments and the reopening of the closed files as fast as posible.
19. we demand for the comprehensive solution for the sudanese refugees problems or either trasfer them to other countries.
Post: #10 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: baha eassa Date: 12-16-2008, 04:46 PM Parent: #9
الاخ عامر جابر .. كل سنة وانت طيب .. ذكري مؤلمة لن ينساها كل من كان حاضرا داخل المعسكر .. شكرا لهذه الذكري والتوثيق الجميل ..
Post: #11 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 04:53 PM Parent: #10
شكرا على المرور بهاء يدك معانا
Post: #12 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 05:54 PM Parent: #11
Post: #13 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 06:00 PM Parent: #12
,
Post: #14 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 06:03 PM Parent: #13
Quote: رأينا معتصمين يتم جرهم بقسوة (كل واحد منهم يمسك به اثنان أو ثلاثة من الشرطة) بعيدا في اتجاه الأوتوبيسات. الكثيرون منهم كانوا مصابون. بعضهم كان فاقدا للوعي. في كثير من الحالات استمر ضربهم أو ركلهم بواسطة شرطة ترتدي الزى الرسمي وأخرى بالزى المدني حتى بعد أن تم تقييد حركتهم. بعضهم كان فاقدا للوعي تماما وكان يتم حملهم. أغلبهم تم شحنه في أوتوبيسات مزدحمة، دون أي رعاية طبية. بعض ممن فقدوا الوعي تم وضعهم على جانب الطريق. رأينا طفلا حديث الولادة انفصل عن والديه وتم تسليمه في أحد الأوتوبيسات وحيدا وبدون حذاء أو ملابس ثقيلة تقيه من البرد. رأيت شابا سودانيا ميتا وملقى على الأرض. الجثث كانت تترك على جانب الطريق.
Post: #15 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 06:07 PM Parent: #14
Post: #16 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 06:11 PM Parent: #15
Post: #29 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:28 PM Parent: #9
عواد: فض اعتصام اللاجئين جاء تنفيذا لطلب كتابي
من مفوضية اللاجئين في القاهرة
مصر تأسف لسقوط الضحايا وتؤكد عمق العلاقات مع السودان..
ونظيف يطمئن علي مصابي الشرطة
أعرب السفير سليمان عواد, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, عن أسف مصر وشعورها بالألم لما سقط من ضحايا خلال تفريق قوات الأمن للمعتصمين من اللاجئين السودانيين, وأشار إلي أن العلاقات بين مصر والسودان عميقة وتاريخية ووثيقة, وأن مصر كانت تأمل في أن يفض المعتصمون اعتصامهم, بعد المشاورات المضنية التي شارك فيها مسئولون سودانيون, وآخرون من المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة طوال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال: إنه لم يكن أمام مصر ـ بوصفها دولة مضيفة لهؤلاء اللاجئين ـ إلا أن تتدخل لفض هذا الاعتصام, وكشف عن أن فض الاعتصام جاء تنفيذا لطلب كتابي قدمه مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين في القاهرة ثلاث مرات. وأشار إلي أن تصريحات المفوض السامي للاجئين في جنيف حول هذا الموضوع ـ في حالة صحتها ـ تخرج عن السياق, وتجافي الحقيقة, وترفضها مصر شكلا وموضوعا, ووصفها بأنها مزايدة غير مقبولة, لأن المفوضية العليا للاجئين تعلم أنها حاولت ـ بالتعاون مع مصر لمدة ثلاثة أشهر ـ إنهاء هذا الاعتصام, وهي أدري من غيرها بما قدمته مصر من تسهيلات وصبر ومرونة في هذا الشأن.
وقد نفت استريد فان جنيديرين المتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية لشئون اللاجئين لـ الأهرام أن يكون ما نقل عن رئيس المفوضية في جنيف السيد أنطونيو جوتيريس كان يمثل هجوما, أو توجيها للوم إلي السلطات المصرية, مؤكدة أنه لم يقل ذلك, كما أن المفوضية ليس لها أن تقول ذلك, وإنما المقصود أن الشغل الشاغل للجميع, لدي فض أي مظاهرة في أي مكان في العالم هو عدم حدوث وفيات أو إصابات.
وقد قام الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ـ يرافقه السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أمس ـ بزيارة لمصابي رجال الشرطة بمستشفي الشرطة بالعجوزة, حيث اطمأن علي حالة الضباط والجنود المصابين.
المصدر: الأهرام
ومن يزور المصابين من اللاجئين يا سيادة الوزير
Post: #30 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:34 PM Parent: #29
بحث مصير المعتقلين السودانيين في مصر
يلتقي مسؤولون من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين مع السلطات المصرية لبحث مستقبل مئات من اللاجئين السودانيين الذين لايزالون رهن الاعتقال في مصر.
وكان اللاجئون قد احتجزوا على يد الشرطة المصرية قبل أسبوعين عندما تدخلت قوات الأمن المصرية بالقوة لفض معسكر اقاموه في قلب العاصمة المصرية وتفريقهم وهو الحادث الذي اثار ردود فعل دولية واسعة بعد أن اسفر عن مقتل اكثر من 25 من اللاجئين كثير منهم من الأطفال.
وقالت استريد فان جينديرين، المسؤولة في المفوضية بالقاهرة، ان فريقها سيحث الحكومة المصرية على اطلاق سراح جميع النساء والاطفال واي شخص من اقليم دارفور.
وفي هذه الأثناء قالت مصادر قريبة من هؤلاء اللاجئين إنه أفرج عن مجموعة جديدة منهم.
وكانت السلطات المصرية قد أمهلت مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين حتى الاحد لتحديد وضع السودانيين.
وبرغم عدم الاتفاق بين السلطات المصرية والمفوضية فإن المسئولين المصريين لم يعودوا إلى الحديث عما هددوا به من إمكانية ترحيل السودانيين وفقا لما اشارت اليه مراسلتنا في القاهرة عزة محيي الدين.
وكانت الوكالة قد اعلنت في وقت سابق أن السلطات المصرية أبلغتها بوضوح عزمها على إبعاد بعض المحتجزين الذين رفضت منحهم حق اللجوء. احداث الجمعة
وكان نحو 27 سودانيا قد لقوا حتفهم يوم الجمعة 30 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي لدى قيام قوات الأمن المصرية باقتحام مخيم كانوا يقيمون فيه منذ سبتمبر / أيلول قبالة مقر للأمم المتحدة في القاهرة.
وكان هؤلاء السودانيون يطالبون المفوضية بإرسالهم إلى دول غربية، وقالوا إنهم يواجهون تفرقة في مصر.
وقد تعرضت الحكومة المصرية على إثر ذلك لانتقادات دولية ومطالبة بفتح تحقيق "عاجل" في مقتل اللاجئين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إن ما حدث "هو مأساة كبرى لا يمكن تبريرها".
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن حكومة جنوب السودان طلبت من جميع المصريين مغادرة الإقليم.
وقال وزير الإعلام سامسون كواجي إن بمقدورهم العودة بعد أن تخف حدة السخط الشعبي في المنطقة إزاء مقتل اللاجئين السودانيين في مصر.
وكان ملايين السودانيين قد هاجروا خارج البلاد أثناء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي استمرت 21 عاما.
وانتهت الحرب منذ عام، لكن اللاجئين السودانيين في مصر قالوا إن العودة لن تكون آمنة بالنسبة لهم.
Post: #31 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:38 PM Parent: #30
1- منتصف الليل ، الخميس 29 ديسمبر .. قبل الهجوم البوليسي على اللاجئين العزب ، وقد تم حصار ميدان جامع مصطفى محمود ، واعداد حافلات لنقل اللاجئين
- بعد المعركة تحرير ميدان جامع مصطفى محمود ، وقتل العشرات .. نقل "الأسرى السودانيين" إلى معسكرات الأمن المصري
- صورة لاجئة سودانية وكأنها تقول "كان لي بيت ، وهذه الصورة التقطت فيه ، العنف في السودان ، وترحيب البوليس المصري بنا ، جعل هذا كل ما تبقى .. صورة ملقاة بإهمال " .
- غنائم معركة التحرير التي انتصر فيها البوليس المصري على اللاجئين السودانيين العزل .. ملابس وحقائب تحتوي على ألبان اطفال ، وبقايا اطعمة ، ووثائق اللجوء .. مبروك لوزارة الداخلية !
Post: #17 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: شول اشوانق دينق Date: 12-16-2008, 06:12 PM Parent: #1
عزيزى امير جابر
لن ننساهم ما حيينا كما لن ننسى الموقف الفضيحة لحكومة السودان بكل شركاءها والموقف الضعيف لحكومة الجنوب والموقف الاضعف لشعب جمهورية السودان الفضل... لن ننساهم ابداً ابداً
شول اشوانق دينق _________________ مرحباً بعودتك وكل سنة وإنت بخير وكل اسرتك بالمثل
Post: #18 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 06:56 PM Parent: #17
تحياتى شول اشوانق دينق تسلم على المرور الكريم سوف لاننسئ ابدا
وكل عام وانتم والاسرة بخير
Post: #19 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 07:26 PM Parent: #18
الى الاعضاء من لديهم حساب facebook يمكنهم المشاركة عبر الرابط التالى
Post: #20 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: عبدالمجيد صالح Date: 12-16-2008, 08:33 PM Parent: #1
مرحب بك عامر جابر
Post: #21 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: عبدالمجيد صالح Date: 12-16-2008, 08:39 PM Parent: #1
لم ننساهم ابداً
لهم الرحمة
Post: #22 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-16-2008, 08:59 PM Parent: #21
تسلم ماجد العام يغلب الخاص الى الامام
Post: #23 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: عبدالمجيد صالح Date: 12-16-2008, 09:07 PM Parent: #1
شكراً لك عامر جابر
Post: #24 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 12:35 PM Parent: #23
Background and IRC Recommendations on Sudanese Refugees and Asylum Seekers in Cairo
Background and IRC Recommendations on Sudanese Refugees and Asylum Seekers in Cairo Since 1999, UNHCR has assisted some 16,000 Sudanese in Egypt to resettle to the United States and other countries. However, UNHCR stopped conducting full refugee status determinations and referring Sudanese refugees for resettlement in other countries after the Comprehensive Peace Agreement was signed in January 2005. While UNHCR continued recognizing Sudanese nationals as “Person of Concern” under its mandate, IRC believes that UNHCR’s cessation of refugee status determinations and resettlement referral, along with its immediate shift of emphasis to repatriation, was premature. As evidenced by recent events, Sudanese refugees in Egypt continue to face hardship and are in an extremely vulnerable position. IRC believes that a significant number of Sudanese refugees in Egypt continue to satisfy UNHCR’s resettlement criteria. As one of the largest providers of humanitarian assistance in Sudan for more than 20 years, IRC believes that conditions are not yet conducive to the organized, large-scale repatriation of refugees to south Sudan (and no repatriation at all is appropriate yet in Darfur). On December 30, 2005, some 3,000 Sudanese living in Egypt protested what they viewed as mistreatment by Egyptian authorities and a lack of appropriate response to their plight by the UN refugee agency. At least 26 Sudanese died and hundreds were injured in the confrontation with Egyptian police after the police attempted to clear a squatters’ camp. After the confrontation, 440 Sudanese were arrested. Since the events of December 30, UNCHR has taken a number of appropriate steps, including: • pressing the Egyptian government for unhindered access to the detainees; • urging the release of all refugees, asylum seekers, women, children, and Darfurians; • sending more than 20 staff to interview detainees; and • providing a range of services (food, shelter, medical care, financial assistance, family tracing, foster care, legal assistance, etc.) for those released and for others affected by the violence of December 30. However, while UNHCR has resumed registration of Sudanese asylum seekers, it has not yet resumed full refugee status determinations. Although the Egyptian government initially announced plans to forcibly return to Sudan some 600 Sudanese, it recently announced that it would not do so. IRC commends this decision. IRC is also pleased that the government has conducted an internal investigation of the events of December 30 but is disappointed that it has rejected calls for an international investigation. To ensure the protection and assistance of the Sudanese population in Egypt, IRC urges the government of the Arab Republic of Egypt to do the following: 1) Refrain from the forced return to Sudan of any Sudanese refugee or asylum seeker. This prohibition against refoulement is binding on Egypt as a norm of customary international law as well as Egypt’s obligations as a party to the 1951 UN Refugee Convention and the 1969 OAU Refugee Convention. 2) Cooperate fully with outside investigations of the events of December 30 and hold accountable anyone responsible for gross violations of human rights. 3) Provide UNHCR with a full list of all Sudanese remaining in detention and continue providing unhindered access to detainees. Allow UNHCR protection officers to conduct status determination procedures where applicable. 4) Provide medical treatment and compensation to the injured as required under the relevant conventions. 5) Pursue the establishment of a national refugee status determination procedure, in accordance with the 1951 UN Refugee Convention to which Egypt is a party. IRC urges UNHCR to do the following: 1) Ensure that no Sudanese are forcibly returned from Egypt to Sudan. 2) Re-instate full refugee status determination procedures for all Sudanese in Egypt who request such a determination, and refer for resettlement those refugees for whom third-country resettlement is the most appropriate solution. Such individuals may include survivors of violence and those in need of protection or family reunification. 3) Provide an adequate and timely process for asylum seekers to appeal first-instance rejections of refugee status. Re-open and review case files when new and additional evidence is presented. 4) Improve the process for disseminating information to refugee and asylum seeker communities in Egypt, to help avoid misunderstandings that can lead to conflict. Remedy information gaps by holding regular information sessions and issuing materials in appropriate languages. 5) Review internal protocols for dealing with public demonstrations. For example, closing UNHCR offices for extended periods of time may not be appropriate. 6) Encourage and facilitate the establishment of a refugee determination process conducted by the Egyptian government. Finally, given the current level of spontaneous returns to south Sudan and in order to facilitate the eventual large-scale return of such refugees when conditions allow, IRC urges UNHCR and other members of the international community to do the following: 1) Enhance efforts to create conditions conducive to return, reintegration, and recovery within Sudan. Such efforts should include the provision of basic services, livelihood opportunities, protection, and other conflict-sensitive reintegration activities in areas of origin. 2) Immediately establish an effective monitoring system to assess conditions for the return of refugees and internally displaced persons in south Sudan. Establish benchmarks to measure conditions of return, and ensure information sharing with refugees and displaced persons so that they may make a voluntary and informed choice regarding return.
Reply to Your PostDelete Post
Post: #25 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 12:40 PM Parent: #24
صور ضحايا المجزرة
Post: #26 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 12:44 PM Parent: #25
Post: #28 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 12:48 PM Parent: #26
كريس ماتت وهى حامل فى شهرها الثامن رفض رجل الامن المصرى اسعافها الزميل صلاح موسى موثق للحادث
Post: #27 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: العوض المسلمي Date: 12-17-2008, 12:44 PM Parent: #1
وهل لاعاقل نسيان ما حدث في هذا اليوم
كامل تضامننا مع اسر الضحايا
مع ودي وسلامي اخ عامر ,,
Post: #32 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:42 PM Parent: #27
معذرة أيها السودانيون الأحباب، فنحن لا نرفع رؤوسنا من أجل كرامتنا، فكيف نرفعها من أجل أرواح أطفالكم؟ أيها السودانيون... قبل أن نعزّيكم في أبنائكم الذين قتلهم رجالُ الرئيس بدم أكثرَ برودة من أوامره، نرجوكم أن تعزّونا في بلدنا فالرئيس منتخَبٌ انتخاباً حرّا، ونحن سعداءُ بوضع جباهِنا تحت حذائه
محمد عبد المجيد
Post: #33 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:45 PM Parent: #32
ولو كن عاهرات....؟!!!!/
سيد يوسف
انتهت قضية اللاجئين السودانيين السياسيين الآمنين فى بلادى ..مصر..نهاية مؤسفة راح ضحيتها مقتل عشرة أشخاص على الأقل منهم أطفال..
صوت العصا والأمن المركزي كان أقوى من صوت العقل والمنطق ..كان أشبه بمن يحمل حجرا أمام دبابة..
ماذا يفعل الحجر أمام دبابة...وماذا يفعل العزل أمام 4000 جندي من الشرطة...؟؟؟
ماذا تساوى الدنيا أمام مقتل طفل أمام نظر والده الذى يقول :
(وبصوت متهدج يغلب عليه البكاء، قال عوض عبد الرحمن - أحد المعتصمين - لـ"العربية.نت" إن طفليه محمد (عامين) ومصطفى (عام واحد) قتلا أثناء الأحداث. وأضاف عبد الرحمن بأنعددا كبيرا من السودانيين فقدوا أرواحهم أو جرحوا أثناء عملية الإجلاء).
لقد قالها النبى محمد صلى الله عليه وسلم:
(لزوال الدنيا أهون عند اللهمن قتل رجل مسلم) رواه النسائى.
هب أن اللاجئين كانوا مخطئين- وهو رأى رغم وجاهته إلا انه محل نقاش ونظر- فهل كان رجال شرطتنا سيستأسدون عليهم لو كانوا أبناء جالية أمريكية أو إسرائيلية...؟؟؟
أو لو كن عاهرات من بنى صهيون....كانت شرطتنا جرؤت على معاملتهم هكذا؟؟
هل كانوا فعلوا معهم مثلما روى شهود العيان ومثلما رأى الناس فى الفضائيات مثل هذا الوصف:
(وشاهد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية عدة أشخاص بينهم عشرات من الأطفال والنساءيسحبون بالقوة من المنطقة بينما كانوا يحاولون المقاومة, ليننقلوا في حافلات متوقفةفي المحيط. وقال احد اللاجئين "إنهم يريدون قتلنا". وأضاف إن "طلباتنا شرعية ومنحقنا التظاهر في هذا المكان. انه الحق الوحيد الذي نملكه".
هل ظنت حكومتنا أنهم يريدون قلب نظام الحكم؟؟؟
وكأن نظام الحكم لدينا صندوق.......يمكن أن يقلب بسهولة ويسر؟؟!!!
هل ظنت شرطتنا أنهم يتظاهرون ضد التوريث؟؟؟
هل ظنت حكومتنا أنهم يصيبون البلاد بالكيماويات والسرطانات فاستفاقت من غفوتها؟؟
فى النهاية
هذه حكومة وشرطة لا تحترم المصريين ومن ثم لن تحترم السودانيين ...لا لعيب فى إخواننا السودانيين ولكن لعمى فى بصيرتهم.....ولدكتاتورية طبعوا عليها...ولو كان المتجمهرون عاهرات من بنى صهيون ما تحرك ساكن لهم بدء من رأس النظام ومرورا بالشرطة........وما أحداث عزام عزام( الجاسوس المصرى لليهود ) عنا ببعيد؟؟؟!!!!
وأختم بسؤال: ألا تعرف حكومتنا سوى الحلول الأمنية؟
الم تسمع عن اختراع اسمه الحلول الإنسانية والتفاوضية لحقن دماء الأبرياء؟؟
أسأل الله أن يأذن بزوال حكم الظالمين
سيد يوسف
Post: #34 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:49 PM Parent: #33
بعد 25 يوما من مجزرة المهندسين ضد اللاجئين السودانيين، و بعد التكتم على الأعداد الحقيقية للقتلى، و منع زيارة الجرحى بالمستشفيات، نورد الآتي
أولا - محاولات التعتيم على العدد الحقيقي للقتلى : حسب بيان اللجنة السابعة لصوت اللاجيء في 31-12-2005 فإن عدد القتلى 56 قتيل ( عدد أولي عبر مصادر اللاجئين) حسب مصادر اللاجئين في 2 يناير 2006 فإن عدد الموتى و المفقودين هو 156من بينهم 70 طفل، هذه القائمة مصدرها تجمع اللاجئين في كنيسة السكاكيني، بعض أسماء المفقودين و بالأخص الأطفال وُجد أصحابها أحياء لاحقا، مثالاً: في الثلاثاء 17 يناير أعلن عن 34 طفلا حياً من بين قائمة الأطفال المفقودين ( 70 طفلا) موجودين بالسجون دون ذويهم، و طلب من لجنة صوت اللاجئين توزيع القائمة على أماكن تجمع اللاجئين و المساعدة في التعرف على ذوي هؤلاء الأطفال أو أقارب بوسعهم استلام الأطفال عوضا عن والديهم.
حسب مصادر سودانية أخرى ممثلة في القاهرة، فإن عدد القتلى في 4 يناير هو 265 موزعة كالآتي على المستشفيات الآتية 180 مستشفى الجيزة 27 زينهم 35 مستشفى منشبة البكري 23 القصر العيني ( ملاحظة : لم يذكر المصدر كيفية التأكد من هذا العدد و هل هو للقتلى أم يشمل الجرحى أيضا، علما أن الجرحى من أصحاب الحالات الأخطر هم من نقلوا فقط أثناء المجزرة أو من معسكرات الإعتقال للعلاج بالمستشفيات- الرجا مراجعة هذا البيان بتاريخ 6 يناير- نداء لوزارة الصحة المصرية و نقابة الاطباء حيث منع اللاجئون من مراجعة ذويهم بالمستشفيات http://www.sudaneseonline.com/anews2006/jan6-57402.shtml
أحصت لجنة صوت اللاجئ 43 اسما لقتلى في مشرحة زينهم ممن أمكن التعرف على أسمائهم أو سمح لذويهم حتى يوم الاثنين 2 يناير بمعاينة جثثهم، بعد مراجعة مصادر اللاجئين اكتملت قائمة هذه الأسماء بعددها-43- يوم 5 يناير. في 17 يناير أصدرت الخارجية المصرية بيانا كررت فيه بيانات حكومية سابقة تقول أن العدد الحقيقي للقتلى هو 27 - أي قتيل من بين كل 100، و أنهم من كل أنحاء السودان و من كل الأعمار و من الجنسين ! و أنها ستعلن فورا تقارير الوفاة، و أنها ترفض أي لجنة تحقيق سواء محلية أو خارجية( بما يشمل ضمنيا رفض استقبال لجنة التحقيق القادمة من جوبا - حكومة إقليم جنوب السودان و التي وصلت للخرطوم بالفعل قبل 10 أيام و لم تُمكن من المجيء للقاهرة لمباشرة أعمالها بصورة رسمية- حسب مصادر سودانية ممثلة بالقاهرة)
و مع ذلك، و رغم مرور 25 يوما على بدء تساقط الضحايا السودانيين في الحديقة ساعة تفريقهم بالقوة المفرطة، ناهيك عمن مات لاحقا منتحرا أو بسبب الإصابات في المستشفيات التي منع اللاجئون من مراجعتها للاطمئنان على ذويهم الجرحى، رغم كل هذا لم تعلن أسماء القتلى أو تقارير تشريح الجثث.
حسب اللاجئين: هرب بعض اللاجئين ممن لم يكونوا في الحديقة يوم المجزرة فزعاً إلى خارج القاهرة ، يوم الجمعة 6 يناير سافر أحد اللاجئين - من دارفور - إلى سيناء، حسب أحد اللاجئين - فإنه شاهد زوجته (جنوبية) ملقاة على الأرض أثناء الضرب يوم المجزرة ، و لا يعلم مكانها حتى الآن و لم يرد اسمها في أي من قوائم اللاجئين بالمعسكرات أو السجون، نفس اللاجيء يقول أن طفله - 4 شهور- قد مات بالمعسكر فور وصوله(طرة البلد) و مع ذلك لم يجد اسمه في قوائم الموتى بزينهم.
ثانيا- استلام الجثث : 1. حسب اللاجئين فإن مندوب من مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة طلب يوم السبت 31 ديسمبر2005 من اللاجئين عدم تسلم أي جثة قبل حضور مندوب عن الأمم المتحدة أو لجنة تحقيق ، الأحد تكررت نفس النصيحة السابقة ، خاصة بعد أن قال لاجئون أن هناك أسر لاثنين من الضحايا وافقوا على استلام الجثث قبل هذه النصيحة.
2. حسب اللاجئين في الأسبوع الأول من يناير فإن محاولة تمت لإقناع السفارة السودانية بنقل الجثث للدفن بالسودان، و رفضت السفارة ذلك.
3. محاولة بتاريخ الأحد الماضي 15 يناير من مكتب AMERA و إغراء اللاجئين بألف دولار مقابل استلام الجثة. 4. في اليوم التالي الاثنين 16 يناير قال لاجئون أن المكتب المذكور يعرض 2000 دولار للاجيء مقابل استلام و دفن الجثة الواحدة.
5. إفادة من اللاجئين يوم الثلاثاء 17 يناير بأنه تم بدأ بالفعل دفن بعض الجثث بالفعل بمقابر ...... و أخرى في طريق الإسكندرية الصحراوي.
6. من 15 يناير و حتى الاثنين 23يناير بدأت محاولة أطراف من مكتب الحركة الشعبية إقناع 29 أسرة باستلام الجثث بالحجج الآتية
a) أنها محفوظة في ظروف غير مناسبة ( وردت إفادة من لا جيء سوداني ............. يوم الأحد 21 يناير أن حجة الإقناع تشمل أن إدارة المشارح تفصل الكهرباء عن مكان جثث الضحايا لسرعة تحللها)! b) أن جثث الضحايا ستتحلل و يجب دفنها سريعا لعدم وجود مكان لها بالمشارح! c) أن أي تشريح لها بعد هذه المدة لن يفيد في معرفة السبب الحقيقي للوفاة!
7. محاولة أطراف مصرية بدء من يوم الثلاثاء 17 يناير إقناع اللاجئين بدفع ما أسموه دية شرعية مقابل استلام الجثة و دفنها دون تحقيق.
8. محاولة أطراف مصرية بإقناع اللاجئين - و ممثليهم- بأنهم ليس من حقهم رفع قضية أو المطالبة بتشريح ذويهم باعتبار أنهم تحت الحماية الدولية و أن الوحيد المناط به ذلك هو
I. مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ( التي أعلنت في رسائل ثلاثة - حسب الخارجية المصرية- عدم مسئوليتها عن اللاجئين بالحديقة! و التي كان أحد موظفيها متواجداً ساعة ضرب و قتل اللاجئين بشارع جامعة الدول العربية، ثم صعد لاحقا لمبنى البنك الوطني بينما القتل و الضرب بعده لم يزل، و لم يكن يرد على اتصالات اللاجئين لإنقاذهم، و لا حاول تأمين طلبهم بوجود ممثل من المفوضية عند نقلهم للمعسكرات الإيواء التي أعلن عنها مندوب وزارة الداخلية و وافق اللاجئون على الانتقال لها بشرط وجود ممثل للمفوضية مهم)
II. سفارة السودان ( أي سفارة النظام الذي هربوا منه!)
III. الحكومة المصرية ( صاحبة قرار استخدام القوة المفرطة لتفريق اللاجئين و التي قامت بتنفيذه بالفعل و بكل ضراوة)
ملحوظة - مع التباطؤ غير المبرر في إنهاء إجراءات اللاجئين بالمفوضية بدءً من أبسطها كاستخراج بطاقات بديلة عما فقد منهم أو تلف أثناء المجزرة، و مع امتناع كاريتاس عن صرف بدل سكن إلا لقلة من اللاجئين، و مع الامتناع عن علاج كثير من الحالات الصحية الحرجة، و عدم توفير رعاية سريعة لحالات إنسانية من بين اللاجئين ( حسب اتفاق 17 -12 هم مثالاً: المسنين, المرضى , الأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة , المرأة بدون عائل, العائلة ذات العائلة الواحد , أطفال بدون عائل ) كذلك أي سوداني من اصل دارفوري قادم إلى مصر مباشرة من دارفور) ، و مع تباطؤ عملية الإغاثة عبر مبادرات فردية، أهلية أو عبر مؤسسات إقليمية و دولية، كلها عوامل قد تدفع اللاجئين لاستلام جثث ذويهم و دفنها للحصول على المبلغ المعروض عليهم!.
تنوير متصل من لجنة صوت اللاجيء: - لكل اللاجئين السودانيين بعدم استلام جثث الضحايا تحت أي ضغط أو ترغيب، لحين وصول لجنة تحقيق ( محايدة )و بحضور و توقيع ممثل من الأمم المتحدة.
Post: #35 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:50 PM Parent: #1
نداء إلى الأم ريبيكا قرنق من الأمهات اللاجئات بمصر!
1/3/2006
إلى السيدة ريبيكا المحترمة التي نكن لها كل احترام و نعدها بمثابة أم لكل السودانيين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي أو القبلي ، من أي منطقة جاؤا من السودان: شمالاً و جنوبا، شرقا و غربا.
نحن مجموعة من الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن في حادثة المهندسين فجر يوم 30 ديسمبر2005 ، لقد رأينا بأعيننا أبناءنا و هم يقتلون باستخدام الآلات الحادة و السكاكين، دون أي ذنب جنوه، كل ما نريده هو إعلان الحكومة المصرية اعتذارها لذوي الشهداء و إعلان القائمة الكاملة لهم و التقرير الطبي الذي يوضح سبب الوفاة.
لا تعنينا التعويضات بقدر ما يعنينا و في المقام الأول أن يعلن عن حقيقة ما حدث من قبل الحكومة المصرية، فمن ماتوا هم بشر و ليسوا حيوانات، و أن تقدم المسئولين عن هذه المجزرة إلى المحاكمة لأنه كان هناك بالضرورة طرق عديدة يمكن استخدامها لفض الاعتصام، بل إننا وقتها كنا نقوم بإعداد حقائبنا تمهيدا للانتقال إلى المعسكر الذي أعلنت الشرطة عنه، و للأسف لم يكن ذلك حقيقياً فقد رفضوا أن يذهب أحد منا للاطمئنان لصحة وجود معسكر، و رفضت مفوضية الأمم المتحدة أن تبعث بمسئول ليشهد الانتقال رغم أننا نقع تحت حمايتها وفقا للقانون الدولي، ساعتها ملأنا الرعب من أن ينقلونا للمجهول و ربما تخلصوا منا ثم فجأة بدأ القتل الجماعي دون تفريق أو هوادة .
السيدة ريبيكا إننا ناشد فيك الأخت و النصيرة، فقد تخلى عنا الكثيرون، و للأسف لم يكن موقف الحركة ممثلة في مكتبها بالقاهرة على مستوى معاناتنا حيث لم تضغط لإجراء تحقيق فيما حدث، و مع الوقت ينسى الجميع الحادثة، و للأسف فإن الوفد إلي جاء للقاهرة قبل أسبوعين من حكومة الجنوب لم يكلف نفسه بالاستماع لشكوانا بل إنه كرر نفس كلام الأمن المصري و قال أن الضحايا هم 27 فقط رغم أن عدد ضحايانا ممن سمحوا لنا بالتعرف عليهم يفوق الستين، و للأسف فإن بعض الأطراف السودانية الأخرى لا يهمها سوى غلق ملف هذه الحادثة، لسبب علاقاتهم مع أطراف كثيرة، و يمارسون في هذا سياسة منع المساعدات عنا و ربطها بقبولنا لدفن جثث أبنائنا دون إعلان عن أسمائهم و عددهم و دون تسليمنا التقرير الطبي الخاص بالتشريح و سبب الوفاة .
إننا نطالبكم بالعمل على حل عادل لمشكلتنا كلاجئين، فمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR تماطل في الإجراءات و تمارس معنا سياسة التجويع و التشريد، و حتى من يرغب في العودة فإنها ترفض أن يتم ذلك على نفقتها رغم أنها أعلنت أكثر من مرة عن تحملها نفقات طيران مباشر إلى جوبا. إننا الأكرم لنا خاصة من يريد العودة للسودان طوعيا أن يكون ذلك باختياره الحر و ليس تحت ضغط عدم حل مشكلتنا و الادعاء أننا لا نستحق الحماية و قتل أطفالنا.
إننا نطلب منك أن تكثفوا الجهود لأجل تنفيذ آخر ما توصلنا له من اتفاق مع المفوضية UNHCR بتاريخ 17 ديسمبر2005 ، فمكتب المفوضية في جينيف أقر الاتفاق من جديد يوم 4 يناير لكن يبدو أن مكتب القاهرة بطاقمه المحلي و الدولي لديه ما يخفيه و يخشى أن ينفذ الاتفاق لأن بعض الملفات قد دمرت و بعضها قد بيع لحد أن بعضنا استخرج بطاقات لاحظ فيها تلاعبا في تواريخ التسجيل، و ندعو من خلالك المنظمات الشريكة في عملية الدعم الصحي و التعليمي و الاجتماعي أن تواصل مساعداتها لنا بشفافية و رحمة، فمنا من لا يملك قوت يومه، و منا من تضيع سنوات العمر منتظرا إتمام إجراءاته رغم حصوله منذ عام 1997 مثلا على وضع اللاجيء- البطاقة الزرقاء، و بعضنا تم توطينه بالفعل لكنه يذهب للمطار فيجد أن ملفه قد بيع لشخص آخر سافر باسمه مقابل بضعة دولارات، و منا الأم التي تبكي ندما لأنها لا تستطيع أن تتكفل بتعليم أبنائها في المدارس بمصر بسبب تعنت و فساد بعض القائمين على رعايتنا من المنظمات الإنسانية و المفترض أنهم الأحن قلبا علينا.
ندعوكِ أيتها الأم أن تضعي نفسكِ مكاننا و قد امتحنك الله من قبل بفقدان الزوج القائد قرنق، و لازال موقفك الصلب يعطينا الأمل في غد جديد، إننا شاهدنا بأعيننا مقتل أطفالنا، و كل ما نطلبه هو إعلان حقيقة ما جرى و تقديم المسئولين من جهاز الشرطة للمحاكمة كذلك مساءلة المنظمة الدولية UNHCR - بالقاهرة، نحن لا نطلب سوى حقوقنا المشروعة و بطريقة قانونية و سلمية.
أمهات الضحايا
Post: #36 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 01:52 PM Parent: #35
تحية لضحايا اعتصام اللاجئين السودانيين 6/1/2006
تلقت الجمعية العراقية لحقوق الانسان ببالغ الاسى نباء مقتل اكثر من 25 لاجيء سوداني في القاهرة وذلك خلال محاولة قوات الامن المصرية تفريقهم بعد اعتصامهم الذي طال اكثر من ثلاث شهور امام مبنى المفوضية السامية للاجئين هناك.
ان الطريقة التي مارستها قوات الامن تثبت عدم المسؤولية في التعامل مع البشر والتي كانت نتيجتها كارثية وجريمة من الواجب ادانتها اولا و المطالبة بمعاقبة من ارتكبوا تلك المجزرة وبالتالي تعويض اهالي الضحايا.
وفي الوقت الذي تناقلت فيه الاخبار قلق العديد من الاطراف الدولية وخصوصا السيد كوفي انان الامين العام للامم المتحدة، لا بد من الاشارة هنا الى ان الامم المتحدة ممثلة بالمفوضية السامية ومديرها في القاهرة تتحمل المسؤولية ايضا عن الاوضاع التي عانها ولا يزال اللاجئين السودانيين وعن تلك الكارثة ايضا.
وعلى الامم المتحدة وامينها العام القيام بعمل جاد في تنظيم عمل المفوضية السامية خصوصا في البلدان العربية من خلال احلال كوادر نزيهة تتعامل بروح من الشفافية مع اوضاع اللاجئين
Post: #37 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-17-2008, 06:17 PM Parent: #36
Post: #38 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: Muna Khugali Date: 12-17-2008, 06:43 PM Parent: #37
مساكين!
كل أملهم كان أن يعيش ابنائهم في سلام مثل معظم الناس!
رحمهم الله وأسكنهم مع الصديقين والشهداء...
Post: #39 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: haroon diyab Date: 12-17-2008, 08:12 PM Parent: #1
الحبيب / عامر جابر رغم الشوق الشديد فلن احييك ولكن اقول.... ستظل دائما وفيا لقضايا وطنك وامتك لن ننساهم ولن ننسأ ضعفنا وقلة حيلتنا ونحن نري دماءنا تسيل في ميدان مصطفي محمود ولانملك غير الدعاء..... لن ننسئ موقف حكومة الشريكين المشين لهم الرحمة والمغفرة وجزاءهم عند مليك مقتدر لايضيع حق عنده وسيقتص لهم مولاهم مم من ظلمهم يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتئ الله بقلب سليم. ولا اظن ان اي من تلطخت يده بدماء هؤلاء الابرياء له قلب اصلا.
اتمني ان نلتقي في وضع احسن شوية. هارون دياب
Post: #40 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 12:04 PM Parent: #39
هارون دياب الشوق وكل التحايا وكل عام وانتم بخير انته والاسرة الكريمة ربناء يرجع الناس البلد من بلاد الزول والمهانه انا بخير ظروف الدنياء بس صعبة شوية وتسلم على المرور لى عودة
Post: #41 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 12:45 PM Parent: #40
Post: #42 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: وليد محمد المبارك Date: 12-18-2008, 12:59 PM Parent: #41
عامر اخبارك
الصورة دي مخجلة للحد البعيد
الرعب الفي عيون الاطفال ديل كتير
حقهم على بدهم الخلاهم يتشردوا ويطلبوا لجوء ثم لقياداتهم من امرتهم بالاعتصام داخل ميدان في بلد لا ينتمون اليه ثم في الحكومة المصرية التي تعامل اطفال ونساء لاجئين بكل هذه القسوه
لعنة الله عليهم جميعا
Post: #44 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 01:47 PM Parent: #42
وليد اخبارك
طعم الظلم مر لا اعتقد ان هناك شخص غير هولا يشعر بالظلم الأخ وليد أنأ كنت هناك حضرت الى أللاعتصام بعد يومين شعر باسف شديد الانى لم أشارك فى التنظيم واللاعداد لهذا أللاعتصام لانى وبكل بساطه جبان جبان ياوليد اشعر باسف شديد لانو فضلته انا اكسب قروش على ان اشارك بالراى ووصلت ارض المعركة متاخر انا شاهد على مقتل واغتصاب لاجئ سودانيه بدم بار وكنت شاهد على الظلم الذى تعرضة له ام هذا البنت السودانيه وعلى مقتل طفل سودان تحت اطار سيارة رجل اعمال مصرى والانو سودانى فهو كلب لايسوى انته عارف الاطفال ديل يا وليد دخول المدرسة فى الاعتصام وكانوا سعيدين جدا وبرفضوا حتى الرجعوا الشارع المصرى
ولا نحكى ليك عن الترزى ونيس من بناء جبال النوبه نحنا 3 ايام منتظر موظف من اللامم المتحده يشرفنا بس علشان يتعالج ورفض اصحاب التكاسئ الدخول الى الكيلوا 4ونص الانوا عايزين مبلغ فوق 100 جنيه مصرى وبعد مامات انتظرنا 48 ساعه علشان ندفنو تخيل انوا الزول ده مقبول كلاجئ منذ 1997 لجئ الى الله واما اعظم اللجوء هل تعتقد بان هذا الشخص كان ليكون وضعه احسن فى قريت تلسى بجبال النوبة لو كان مريض علما بان المستشفى الوحيد فى المنطقه والغير مواهل اصلا فى الدلنج ومابين تلسى والدلنج ايام
لا يقبل الانسان الظلم مرتين عايز نحكى ليك شنو ولاشنوا
Post: #43 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 12:59 PM Parent: #41
Post: #45 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 02:03 PM Parent: #43
Post: #46 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: وليد محمد المبارك Date: 12-18-2008, 02:08 PM Parent: #45
Quote: لا يقبل الانسان الظلم مرتين عايز نحكى ليك شنو ولاشنوا
الله في ولن يضيع حقا وراءه مطالب
وربك يعين
Post: #47 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 02:10 PM Parent: #46
تقرير خاص بالانتهاكات التى حدثت أثناء فض اعتصام اللاجئين السودانيين فجر يوم 30/12/2005 وضع اللاجئين السودانيين فى مصر: يبلغ عدد اللاجئين السودانيين فى مصر (وفقا لإحصاء مكتب القاهرة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين عام 2004 والذى توقف بتوقف إجراء مقابلات اللاجئين السودانيين اعتبارا من يونيو 2004) 15365 لاجئا من إجمالى 20374 لاجئا فى مصر أى حوالى 75% من إجمالى عدد اللاجئين تحت حماية المفوضية. يذكر أيضا أن هناك عدد من طالبى اللجوء السودانيين الذين لم تتم بعد مقابلاتهم بالمفوضية وهو عدد لم ترد أية إحصائيات به. والحكومة المصرية ملزمة بتوفير الحمية المقررة لهم وفقا لاتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين والتى شاركت مصر فى إعداد مسودتها وتم التصديق عليها عام 1980. ووفقا للمادة 151 من الدستور المصرى ، فإن الإتفاقية الدولية هى جزء من التشريع المصرى. و الحكومة المصرية قد تحفظت على خمسة بنود من الاتفاقية والتى تضمن للاجئين التالى: الحق فى الحصول على الجنسية المصرية، الحق فى العمل، الحق فى التعليم المجانى، الضمان الاجتماعى والحق فى الحصول على وجبات غذائية. والحكومة المصرية وفقا لمذكرة تفاهم بينها وبين مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين تم توقيعها فى فبراير 1954 قد تعهدت بتوفير التسهيلات اللازمة للمفوضية لمباشرة أعمالها وتمنح اللاجئين الذين يدخلون فى اختصاص المفوضية الإقامة طبقا للنظم الجارى العمل بها. لاجئو السودان هم من مختلف القبائل والأقاليم السودانية وقد تزايد عددهم فى أعقاب انقلاب الثلاثين من يونيو 1989. وكان هناك العديد من المعارضين الشماليين و أبناء الجنوب (قبائل الدينكا والشلوك والزاندى إضافة إلى جبال النوبة) الذين نزحوا الى مصر فى أعقاب الحرب الأهلية 1983 كذلك أبناء شرق السودان من قبيلة البجا (أعضاء فى حزب سياسى بإسم مؤتمر البجا) . وبدءا من مارس عام 2003، نزح إلى مصر الألاف من أبناء إقليم دارفور فرا من عمليات القتل الجماعى والنهب المنظم الذى قامت به القوات الحكومية بمساعدة ميليشيات الجنجويد . ويذكر أنه حتى عام 1995كتنت عملية نزوح السودانيين الى مصر تتم بشكل لا يستلزم دائما التقدم الى مفوضية اللاجئين حيث إن تواجد المواطن السودانى على أرض مصر لا يستلزم الحصول على الإقامة نظرا لإعفائهم منها. و لكن فى أعقاب محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا 1995، تم إلغاء هذا الإعفاء ووضع القيود على إقامة السودانيين بمصر مما استلزمهم التقدم للحصول على حق اللجوء خوفا من الترحيل القسرى الذى كانت تقوم به السلطات المصرية للسودانيين الذين لا يحملون إقامة فى مصر وكان هذا يجدث من وقت لآخر. واللاجىء عموما عندما يتم قبوله فى مصر فإن أمامه ثلاثة خيارات بعد ذلك وفقا لاتفاقية 1951 (الاندماج فى دولة اللجوء/ العودة الطوعية/ إعادة التوطين فى دولة ثالثة). و فى ظل استمرار التوتر وعدم الاستقرار فى السودان حتى بعد توقيع اتفاقية السلام فى يناير 2005 بالإضافة الى عدم وجود الخدمات الأساسية (من تعليم وصحة فى الجنوب) و عدم وجود عفو عام من قبل الحكومة السودانية وتوفير حياة كريمة (وهذا ما تتطلبه اتفاقية 1951) فإن العودة الطوعية غير مطروحة وأن كانت المفوضية قد بدأت فى التشجيع على العودة الطوعية إلا أن الاستجابة من قبل اللاجئين لبرنامج العودة الطوعية كانت ضئيلة للغاية. أما فيما يتعلق بخيار الاندماج فى بلد اللجوء فإنه قد أصبح خيارا صعبا أيضا خاصة فى ظل وقف معظم المساعدات المالية التى كانت المفوضية تمنحها للاجئين عن طريق شريكها التنفيذى (منظمة كاريتاس) والتى كانت تتراوح بين 150 إلى 500 جنيها مصريا حسب حجم الأسرة بالإضافة الى ضعف المساعدة الطبية التى تقدم لهم بالاضافة الى عدم وجود تصريح بالعمل حيث تحفظت مصر على البند الخاص بمنح الوظائف للاجئين (وان كانت السلطات المصرية قد أعفت السودانيين من دفع مبلغ 1000 جنيه لتصريح العمل إلا أن الحصول على فرصة عمل لأجنبى فى مصر نادرة جدا بسبب العراقيل التى يضعها القانون المصرى أمام توظيف الأجانب) . لذلك، فمن الطبيعى أن يكون التوطين فى إحدى الدول التى تستقبل حالات اللاجئين (مثل أستراليا وكندا و الولايات المتحدة الأمريكية) هو الخيار الذى ينشده اللاجىء فى مصر. ولكن، منذ أن بدأت مفوضية اللاجئين فى تطبيق اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية بشكل موسع بدءأ من مارس من عام 2003 والتى توسعت فى تعريف اللاجىء حيث تنص على وجود حالات للجوء أكثر مما ورد فى اتفاقية 1951 (كوجود كوارث طبيعية أو حرب أهلية أو غزو خارجى فى جزء من البلاد أو كلها) قد ازداد عدد المقبولين من أبناء السودان ولكن المقبولين وفقا لهذه الاتفاقية لا يحق لهم التوطين فى بلد آخر مما زاد من عدد المقبولين وقلل عدد الذين يتم توطينهم بالإضافة إلى قيام دول التوطين بتخفيض عدد اللاجئين المقبولين للهجرة إليها مما جعل السوادنيين على وجه الخصوص بما أنهم يشكلون 75% من إجمالى عدد اللاجئين وإيضا بسبب توقف إجراءات المقابلة معهم منذ يونيو 2004 بسبب محاولة تنفيذ برنامج العودة الطوعية الى التذمر من قبل معظمهم. يذكر أيضا أن هناك العديد من حالات التحرش من قبل الأمن السودانى ضد نشطاء سياسيين خاصة من أبناء دارفور ووصلت هذه التحرشات إلى حد الإيذاء البدنى أو التهديد بالقتل مما أزاد من خوف اللاجئين السودانيين عالى أمنهم الشخصى الذى عبر بعضهم عنه بأنه لا يوجد فارق كبير بين تخوفهم من الأمن المصرى والسودانى ففى الحالتين لا يضمن اللاجىء أمنه. مشكلات اللاجئين السودانيين مع الحكومة المصرية: شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة (2005:2003) فى مصر ثلاثة أحداث مؤسفة قام فيها الأمن المصرى بانتهاكات ضد اللاجئين السودانيين ويذكر أن هذه الأحداث الثلاثة قد أضرت كثيرا بسمعة مصر وأدت إلى العديد من الانتقادات والتساؤلات فيما يتعلق بالتزام الحكومة المصرية بالقانون الدولى: فى مساء 28/1/2003، قامت الشرطة المصرية باعتقال م لا يقبل عن مائتى وخمسين إفريقيا من شوارع المعادى بل أن البعض منهم قد تم اعتقاله من منزله وتم تجميعهم فى قسمى شرطة المعادى والبساتين وتم خلال هذه الحملة العديد من الانتهاكات التى لم تخل بالطبع من إهانات عنصرية وفقا لاقوال بعض المقبوض عليهم . وقد تم تجميع هؤلاء المقبوض عليهم فى حديقة قسم المعادى (حيث كان العدد أكبر بكثير من أن تستوعبه زنزانة قسم الشرطة) فى شتاء شهر يناير ليقضوا اليل فى العراء بلا غطاء جالسين على الأرض مما استلزم تدخل مفوضية الأمم المتحدة التى اتصلت بمكتب وزير الداخلية وتم ترحيلهم إلى مجمع التحرير والإفراج عن معظمهم بعد ثلاثة أيام بعد تصاعد الانتقادات من المنظمات الحقوقية الدولية ضد الحكومة المصرية والتى اتهمتها بالعنصرية والتعسف ضد الأفارقة على وجه التحديد. فى صباح يوم 25/8/2004، تجمع ما يقرب من ثلاثة آلاف لاجىء سودانى أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين احتجاجا على قرار الأخيرة بتجميد إجراء المقابلات مع طالبى اللجوء من السودانيين على وجه التحديد انتظارا لما قد تسفر عنه مفاوضات حكومة السودان مع متمردى الجنوب فى أعقاب توقيع بروتوكول ماشاكوس الذى كان بمثابة علامة على قرب حلول السلام فى السودان بين حكومة الشمال والحركة الشعبية بالجنوب. فى هذا اليوم كانت هناك مفاوضات بين بعض منظمات المجتمع المدنى المهتمة بقضية اللاجئين من جهة و مكتب القاهرة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين من جهة أخرى و لم تسفر عن أية نتيجة مما استفز اللاجئين السودانيين الذين بدأوا فى الهتاف ضد المفوضية مما أدى لتدخل الأمن وحدثت مصادمات أدت لإصابة العشرات من الطرفين واعتقال 22 من الموجودين لمدة 25 يوما تعرضوا فيها إلى إساءة معاملة وضرب وإهانات عنصرية على يد رجال الشرطة فى قسم شرطة الدقى. وقامت الشرطة المصرية بتصرف أثار استنكارا واسعا لما فبه انتهاكا صارخا لأهم حق للاجىء وهو حمايته من سفارة دولته وهو سماح رجال الشرطة لأحد عناصر أمن السفارة السودانية بالدخول إليهم فى الزنزانة وتهديدهم مشيرا إلى أن لا الأمن المصرى ولا المفوضية السامية يستطيعون حمايتهم:. بل وصل الأمر إلى حصول ضابط الأمن على قائمة بأسماء وعناوين هؤلاء المقبوض عليهم ما جعل معظمهم يغيرون عنوان منزلهم خوفا من تعرض رجال السفارة السودانية لهم. وتم الإفراج عن هؤلاء المقبوض عليهم يوم 21/9/2004 بعد أن تأكد للنيابة أن هؤلاء المقبوض عليهم قد تم اعتقالهم بشكل عشوائى خاصة بعد أن تبين أن بعض المقبوض عليهم كانوا متواجدين بمقر المفوضية لإنهاء إجراءات إعادة توطينهم فى أستراليا وكندا أى أنه لا توجد مطالب لهم من المفوضية إضافة إلى أسباب سياسية بسبب حملة الإتنقادات التى طالت الحكومة المصرية آنذاك. وفى يوم 29/9/2005، أعلنت مجموعة من اللاجئين السودانيين اعتصاما مفتوحا أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بميدان مصطفى محمود بالمهندسين الى حين تحقيق قائمة مطالب تقدموا بها إلى المفوضية (20مطلبا) تشمل استئناف إجراء مقابلات تحديد صفة اللاجىء بالنسبة للسودانيين والتى توقفت لأكثر من ثمانية عش شهرا، فتح الملفات المغلقة للحالات المرفوضة من قبل المفوضية، إعادة الإعانات المالية وإعادة التوطين فى بلاد أخرى. تم عمل مقابلة بين وفد نم خمسة من المفاوضين (قادة الاعتصام) و بعض موظفى مكتب المفوضية السامية ولم تسفر عن شيىء. وفى يوم 26/10/2005، تم اسئناف المفاوضات بحضور ممثلين عن بعض المنظمات المعنية ولم يتفق الطرفان للمرة الثانية تم تلتها جولات أخرى إلى أن تقدمت المفوضية فى يوم 17/12/2005 بمبادرة تعد فيها بالاستجابة لبعض المطالب مع إمكانية عمل لقاءات شهرية مع قادة الاعتصام للمتابعة. بيد أن هذا الطرح (وإن كان لم يجد قبولا لدى اللجنة والتى تخوفت من مجرد وعود بلا برنامج زمنى) قد جعل اللجنة تطلب مهلة لإقناع المعتصمين بهذا الحل خاصة فى ظل فترة اعتصام قاربت الثلاثة أشهر حذرت فيها المفوضية من إمكان التدخل الأمنى الذى قد يؤدى لوقوع كارثة ولكن بعض المعتصمين لم يقبلوا هذا الحل بالرغم من تأزم الوضع حتى أن أحد أعضاء لجنة التفاوض ذكر أن دورهم قد أصبح محاولة إقناع المعتصمين بفض الإعتصام سلميا. ويذكر أن قادة الاعتصام من المفاوضين قد طلبوا مهلة لمحاولة إقناع المجموعة التى ترفض الإنصراف بالامتثال لمطلب الرحيل. وعلى المقابل، أصدرت المفوضية بيانا أوضحت فيه أن قادة الإعصام قد فشلوا فى إقناع المعتصمين بالرحيل مشيرة إلى أنها, أى المفوضية، قد بذلت ما فى وسعها فى محاولة لنفى أى مسئولية عن الاقتحام المتوقع حدوثه خلال أيام. أحداث يوم 30/12/2005 وفقا للضحايا وشهود العيان: فى مساء يوم الخميس 29/12/2005، فى حوالى السابعة مساء، بدأت قوات الأمن فى تجهيز المتاريس حول مكان الإعتصام مع حضور المزيد من قوات الأمن المركزى وعندما سأل أحد قادة الإعتصام ضابط الشرطة الذى كان مكلفا بالتواجد اليومى بجوار المعتصمين ذكر أن هناك تجمعا للإسلاميين وأن ما يجرى هو احتياطات أمن عادية لمنع وقوع مظاهرات. وتقول إحدى شهود العيان أن حوالى ستة آلاف من قوات مكافحة الشغب قد أحاطوا بالمعسكر (حوالى خمسة أو ستة صفوف حول مكان تجمع اللاجئين). وفى حوالى الثانية عشرة والنصف، جاء بعض رجال الأمن فى محاولة للتفاوض مع اللاجئين لمغادرة المكان و ركوب الأتوبيسات التى تنتظرهم بالخارج ولكن كان رد المفاوضين هو اعتراض باقى المعتصمين على أنهم سوف يؤخذون إلى مكان لا يعلمونه خاصة فى ظل وجود العديد من النساء والأطفال. فى حوالى الساعة الثانية من صباح الجمعة، بدأت القوات فى إطلاق خراطيم المياه على مكان المعتصمين من ثلاثة أو أربعة نقاط لمدة ساعتين حتى تم إغراق المنطقة بأكملها بالمياه ثم بدأ أحد رجال الأمن فى إنذارهم بالخروج تفاديا للعنف وفى أثناء ذلك بدأت قوات الأمن المركزى فى الاستعداد للإقتحام وبدأ بعض رجال الشرطة بملابس مدنية فى خلع أحزمتهم استعدادا للهجوم. وفى الرابعة والنصف أو الخامسة صباحا، بدأ الجميع فى اقتحام المكان والضرب بلا تمييز باستخدام(خرزانات) الأمن المركزى ومحتمين بالدروع. ولم تكن هناك مقاومة من قبل اللاجئين (والكلام لا زال لشاهدة العيان لورا ماكسويل) بعكس ما ذكرته المصادر الحكومية المصرية بل كانوا الطرف الأضعف تحت سيطرة الأمن. وكان الضحايا يسحلون بعنف بمعدل جنديين أو ثلاثة يجرون كل لاجىء. أصيب العديد منهم كما أن البعض قد فقد وعيه ولكن هذا لم يمنع رجال الشرطة سواء بالزى الرسمى أو ملابس مدنية من الاستمرار فى ضربهم حتى من رفع يديه مستسلما. وتم حشر الجميع فى أتوبيسات امتلأت بهم وتم ترك المصابين على جانب الطريق حيث إن قوات الهجوم لم تحضر معها أية سيارات للإسعاف. يذكر أيضا أن بعض الأطفال قد تم حشرهم فى أتوبيسات مختلفة عن أهاليهم وأخذوا أيضا إلى أماكن بعيدة عن أماكن والديهم. وعلى عكس التقارير الرسمية التى ذكرت أن سيارات الإسعاف حضرت سريعا، إستغرق الأمر وقتا طويلا لكى تصل هذه السيارات. ووفقا للشهود أيضا فإن هناك رجل شرطة واحد كان (يعرج قليل) وآخر كان يربط رأسه ولم ير أحد أى من رجال الشرطة مصابا سوى هذين الجنديين. وفى حين ذكر البيان الحكومى أن القتلى كانوا عشرة من اللاجئين فإن مراسل رويتر قد ذكر أن العدد ضعف هذا الرقم على الأقل. تم أخذ المقبوض عليهم إلى كل من معسكر الأمن المركزى بدهشور و سجن الإصلاح فى طرة و معسكر الأمن المركزى بمنشية ناصر. وتنتهى هنا شهادة الشهود و يذكر أيضا أن البعض تم اقتياده إلى مبنى مباحث أمن الدولة بجابر بن حيان بالدقى وتم الافراج عنهم بعد عدة ساعات إضافة إلى تلقى أحد المحامين لمكالمة تليفونية من أحد المقبوض عليهم بقسم شرطة الدقى والذى ذكر أن هناك 24 معتقلا بالقسم. وبزيارة وفد من ثلاثة محامين يمثلون جمعيتى المساعدة القانونية والمرصد المدنى لحقوق الإنسان ذكر ضباط القسم والمأمور أنهم غير موجودين بالقسم وأنهم فى نيابة الدقى بإمبابة. وبعمل زيارة للنيابة ذكر المحامى العام لنيابات شمال الجيزة أن المقبوض عليهم عادوا للقسم وأن عدد الضحايا يفوق العشرين قتيلا. أيضا امتنعت إدارات المستشفيات الثلاثة الموجود بها بعض المصابين بمنطقة إمبابة (التحرير والموظفين وإمبابة العام) عن الإدلاء بأية معلومات بل أنهم قد أنكروا وجود المصابين من الأساس بالرغم من تأكيد النيابة على وجودهم بهذه المستشفيات. كذلك، علم المحامون أن قائد قوة الإقتحام، اللواء/ طارق عبد الرازق، قد حرر بلاغا ضد اللاجئين السودانيين متهما إياهم بالاعتداء على قوات الأمن المصرية التى جاءت لفض الاعتصام وإصابة 75 من رجال الشرطة والبلاغ يحمل رقم 9975 بتاريخ 30/12/2005 قسم شرطة الدقى. وفى المقابل قامت بعض المنظمات الحقوقية بتحرير بلاغ إلى السيد رئيس نيابة الدقى بالتحقيق الفورى فى الإنتهاكات التى قام بها رجال الأمن والتى أدت إلى مقتل العشرات من اللاجئين والتى تم تسليمها رئيس النيابة. يذكر أيضا أن هناك اتهامات متبادلة بين كل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ووزارة الخارجية المصرية التى أعلن متحدث باسمها أن الاقتحام قد تم بناء على ثلاثة طلبات (مكتوبة) مقدمة من قبل المفوضية تطلب فيها التدخل لحمايتها من المعتصمين بينما ذكرت المفوضية أنها لم تطلب استخدام العنف بل أن الأمين العام للأمم المتحدة قد علق قائلا أن ما حدث كان مأساة وعنفا لا يمكن تبريره مما جعل وزارة الخارجية المصرية تسارع بإعلان طلب المفوضية التدخل بالقوة. يذكر أيضا على لسان أحد الضحايا أن قائد قوة الاقتحام قد ذكر قبيل الإقتحام أن مفوضية الأمم المتحدة قد "رفعت يدها عن حمايتهم". وفى مشرحة زينهم أكد بعض الشهود الذين زاروا المشرحة أن عدد الجثث قد فاق الخمسين بينما أكد قادة الإعتصام الذين شكلوا غرفة عمليات بكنيسة السكاكينى لحصر الضحايا والمفقودين أن عدد القتلى حتى الثانى من يناير 2006 قد بلغ 156 قتيلا موزعين كالتالى: • مستشفى السنابل (28 جثة). • مشرحة زينهم (74 جثة). • الإسعاف (40 جثة). • مستشفى إمبابة (جثة واحدة). • 6 مستشفى أكتوبر (13 جثة). وفى ظل التعتيم الإعلامى الحكومى والإصرار على التقليل من حجم الضحايا، فإن الأرقام التى ذكرها اللاجئون قابلة للتصديق حيث إنهم قد قاموا بحصر القتلى والمفقودين حتى بلغ العدد الإجمالى حوالى 400 شخصا . ويذكر أن مصير المعتقلين بقسم الدقى لا زال مجهولا كما أنه قد تم الإفراج عن بعض الموجودين بمعسكرات الأمن المركزى بينما تم ترحيل الباقين إلى سجن القناطر وسجن آخر يقال له "أبو غريب" بالقرب من محافظة المنوفية وفقا لما ذكره بعض الذين أفرج عنهم. وفى محاولة جديدة للتعتيم على عمل لجنة حصر الضحايا والمفقودين بكنيسة السكاكينى، قام رجال الأمن بطرد اللاجئين الذين تجمعوا فى فناء الكنيسة للسؤال عن ذويهم من المفقودين مساء يوم الثلاثاء 3/1/2006. ويخشى من أن تقدم الحكومة المصرية على القيام بانتهاك جديد لحقوق هؤلاء اللاجئين وهو القيام بترحيل كل من لا تثبت لديه إقامة فى مصر وهذ وفقا لما ذكرته الصحف القومية على لسان مصدر بوزارة الداخلية حيث إن جميع المعتصمين مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين سواء لاجئين مقبولين أو تقدموا بطلبات لجوء ولم ينظر فى حالتهم للآن. يذكر أن معظم المعتصمين قد فقدوا جميع إثباتاتهم الشخصية أثناء الهجوم مما يعنى إمكانية الترحيل التى لمح لها المسئول المصرى والتى تعد انتهاكا صارخا للبند الثانى من المادة 33 من اتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين والتى تنص على أنه: "لا يجوز للدول الموقعة على الإتفاقية أن تطرد أى لاجىء أيا كان قسرا إلى أى بلد يخشى فيها تعرض حياته أو حريته للخطر بسبب أصله العرقى أو ديانته أو جنسيته أو انتماؤه إلى فئة إجتماعية معينة أو رأيه السياسى" وهذا ما يخشى منه حال عودة أى من هؤلاء اللاجئين إلى السودان. أيضا يعد الترحيل القسرى انتهاكا صريحا للفقرة الأولى من المادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة والتى تنص على أنه: "لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أى شخص أو تعيده (ترده) أنم أن تسلمه إلى دولة أخرى، إذا توافرت لديها أسباب حقيقية تدعو إلى الإعتقاد بأنه سيكون فى خطر التعرض للتعذيب". إن هؤلاء اللاجئين الذين تعرضوا لهذه المأساة لا زالوا فى خطر الإعتقال والترحيل إضافة إلى نقص العناية الطبية التى يتلقونها والتى أدت إلى وفاة بعضهم بعد نقلهم من مكان الإعتصام وترك البعض ينزف على جانب الطريق. أيضا، عدم توفير بديل لاستيعابهم للآن سوى السجون. التوصيات: 1- الحيلولة دون ترحيل اللاجئين الذين تم اعتقالهم فى أكثر من مكان اعتقال مع توفير مأوى عاجل للضحايا خاصة فى ظل فقدان معظمهم لأوراقهم الثبوتية أئناء الإقتحام. أيضا هؤلاء الذين لم يحصلوا للآن على بطاقة اللجوء بسبب وقف إجراءات القبول يجب منحهم الحماية اللازمة لحين إجراء مقالات تحديد ما إذا كانوا لاجئين وتنطبق عليهم اتفاقية اللاجئين من عدمه. 2- تشكيل لجنة مستقلة لتقصى الحقائق وتشمل ممثلين من المجتمع المدنى للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسئولين عن وفاة الضحايا وتقديمهم للمحاكمة. 3- مطالبة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بالآتى: أ. تفسير موقفها ونفى طلبها للشرطة بفض الإعتصام بالقوة أو الإعلان عن مسئوليتها عن الإقتحام. ب. التدخل الفورى لمنع ترحيل اللاجئين المحتجزين حيث إنهم واقعين تحت حمايتها. ج. الإلتزام بالمبادرة التى طرحت لحل مشكلات اللاجئين السودانيين مع التأكيد على وجود جدول زمنى لتنفيذ هذه المطالب التى عرضت تحقيقها يوم 17/12/2005. 4- الكشف عن العدد الحقيقى للقتلى من جراء الإقتحام والسماح لأهالى الضحايا بالتعرف على ذويهم من القتلى حيث منع معظمهم واعتقل البعض أثناء محاولة الدخول إلى المشرحة للتعرف على أعداد وأسماء المعتقلين وأماكن اعتقالهم، والإفراج الفوري عن باقي المعتقلين. 5- تسليم متعلقات اللاجئين التى فقدت أثناء الإقتحام إلى ممثلين عن المعتصمين لحل مشكلة فقدان الأوراق الثبوتية مع السماح لمن أفرج عنهم بالتجمع فى أحد أماكن تجمعهم ومنع طردهم بالقوة ليتمكنوا من حصر المفقودين والمتعلقات الشخصية مع منحهم إعانات عاجلة وتعويض أهالى القتلى والمصابين لمنع الموقف من المزيد من الإنفجار. 6- أن تتعهد الحكومة السودانية بتوفير ما يضمن عودة كريمة للاجئين الراغبين فى العودة طوعا إلى السودان. • المرفقات: - بيان بأسماء المفقودين والمعتقلين وبعض أسماء المتوفين. - إحصائية من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بأعداد اللاجئين بمصر حتى إبريل 2004. - شهادة الباحثة الإنجليزية بالجامعة الأمريكية عن وقائع الهجوم على المعتصمين. - نسخة من قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية اللاجئين إنشاء إدارة للاجئين بوزارة الخارجية المصرية. - نسخة من الاتفاق الموقع بين وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين والتى تقضى بالتعاون بين الجهتين لتنفيذ اتفاقية 1951. أشرف ميلاد
Post: #48 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 02:24 PM Parent: #47
سايون كون قاى اب لثلاثه اطفال ملف رقم 5129 لعام 2004 الزمان الاربعا 25 يناير الساعه السادسه مساء المكان شارع احمد عصمت عين شمس ذهب لشراء تلفون من احد المحلات وعند عوته للبيت لم يعمل معه جهاز التلفون عاد الى صاحب المحل مطالبا بالكتالوج او جهاز غيره فقال له لاهذا ولا ذاك وعندما احختج ضرب بقسوة لا يمكن تخيلها اجتمع حوله حوالى الاربعين وقامو بدقه دق العيش وحتى الان لا يستطيع ان ينام الا على جنبه وجسمه كله ملىء بالندبات وعند ذهابه لقسم عين شمس ساله العسكرى متخانق مع سودانيين ام مصريين فقال مصريين فقال له العسكى المصريين ها................ اعوذ بالله من اللفظ امش يا وله وعند اتصاله ثانى يوم بجاره والذى وعده بالاتصال بالمكتب وحتى الان هذا الرجل يعانى ما يعانى وتتوالى الاحداث فى ظل تهاون وغياب المكتب فى القيام بدوره تجاه اللاجئيين وحمايتهم وهناك سيدتين معتقلات بقسم شرطة المرج منذ اربعه ايام وعند الذهاب الى المكتب من قبل احد الاخوه لم يجد جواب شافى ولا زلنا فى الانتظار نرجوا من الاخوه الاتصال بمنظمات العمل لاالانسانى لوقف هذا الانتهاك وبرغم الذى حدث لازال الانتهاك متواصل وبصورة اقوى
Post: #49 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 02:36 PM Parent: #48
رسائل مهمه كيف تعامل اللاجئين بحضارة واحترام مع البلد المضيف وكيف ردو علينا
صوت اللاجئين السودانيين - القاهرة
بما ان مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة ترى ان المطالب التى تقدم بها اللاجئين وملتمسى اللجوء السودانيين لايجاد حلول عادلة ومنصفة لها هى غير واقعية وان اغلبها لا يقع ضمن اختصاصها لذلك كان من الموضوعية بمكان ان يتم حذف بعض البنود من المطالب العشرين بالرغم من شرعيتها واهميتها حتى يتثنى التوصل الى صيغة تفاهم ونقطة التقاء تستطيع من خلالها المفوضية الاستجابة لمطالب اللاجئين السودانيين وفقا لقوانين ومعايير اللجوء
المطالب :- 1/ نطالب باعادة النظر فى الملفات المغلقة للاجئين السودانيين ومراجعة اسباب اغلاقها مع الاخذ فى الاعتبار الزمن الذى اغلقت فيه وايجاد حل عادل لها وفقا للمعايير الخاصة باللجوء. 2/ نطالب بتحديد وضع اللجوء لكل اللاجئين وخاصة منهم المسنين والاطفال بلا عائل والنساء الارامل و/او العائلات لاسرة, وتقديم المساعدات الضرورية لهم. 3/ نطالب باستئناف اجراءات المقابلة لملتمسى اللجوء السودانيين بمستوى فردى نسبة لاختلاف اسباب اللجوء من كل شخص فيهم الى اخر. 4/ نطالب بعد حجب الاعانة والخدمات من المعترف بهم كلاجئين او الحاصلين على حماية مؤقته او حماية جماعية من السودانيين بغرض اجبارهم على المثول لبرنامج العودة الطوعية فى هذا الوقت الذى يشهد فيه السودان عدم استقرار أمنى , ومراوغة النظام الحاكم جناح المؤتمر الوطنى فى تطبيق بنود اتفاقية السلام بشفافية. 5/ نرفض الاندماج المحلى لعدم وجود قوانين ونصوص فى البلد المضيف تكفل لللاجىء التمتع بحق المواطنة بدأ من الحصول على جنسية وحرية التعبير والمشاركة السياسية وغيره, وقلة فرص العمل او الحصول على خدمات اجتماعية لاتكاد تكفى مواطن البلد اما بسبب ارتفاع نسبة السكان التى تتناسب عكسيا مع الموارد الاقتصادية او نتيجة لسياسة الدولة على المواطنين الاجانب كما ان الاختلاف العرقى والثقافى و احيانا الدينى ادى الى ظهور رفض من المواطن لللاجىء وتمييزا عنصريا مما قلل بشدة من فرص الاندماج او الذوبان فى المجتمع المضيف. 6/ نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفى دون اقتراف جناية تدينهم قانونيا او امتثالهم لمحاكمة عادلة ونزيهة......... 7/ نطالب بتسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصلهم منعا لترحيلهم أو ردهم الى بلدهم الذى هربوا منه خوفا على حياتهم وبحثا عن الحماية. 8/ نطالب بالبحث عن اللاجئين أو ملتمسى اللجوء السودانيين المفقودين فى البلد المضيف حتى لا يتم اتهام عناصر المؤتمر الوطنى السودانى بالقاهرة الذين ظلوا يلاحقون اللاجئين وملتمسى اللجوء او اى جهات اخرى. 9/ نطالب بعدم تفويض الروابط الاجتماعية و الاثنية السودانية والجمعيات للتحدث باسم اللاجئين السودانيين لأنها لا تقوم بالتمثيل الأمثل لهم. 10/ نطالب بالتعامل بالمعاير الدولية لتحديد وضع اللاجئين بشفافيه ووضوح. 11/ نطالب بايجاد حل جذرى لمشاكل اللاجئين وملتمسى اللجوء والوافدين السودانيين أو نقلهم الى دولة أخرى يتم فيها تحديد وضعهم كلاجئين بصورة اكثر شفافية ووضوح.
1. المفوضية مستعدة لتقديم المساعدة الفورية للاجئين وملتمسى اللجوء بالحديقة الذين يحتاجون الى مأوى طارىء . ويستطيعوا التسجيل بالمكتب للنظر فى حالتهم للحصول على المساعدة لمرة واحدة طبقا لقائمة مفصلة بأسمائهم على ان تقدم من المجموعة يوم الاحد 20 نوفمبر 2005 بحد اقصى الساعة الثانية عشر ظهرا. 2. سوف تقوم المفوضية بتوفير طيران مباشر لجوبا لمن يريدون العودة لجنوب السودان . لن يجبر احد على العودة قسرا. 3. ان المفوضية بالتعاون مع الحكومة المصرية مستعدة للتحقيق فى اى حالة احتجاز على ان تتلقى قائمة بأسماء المحتجزين واماكن احتجازهم لتيسير عملية التحقيق. 4. ان المفوضية بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية مستعدة للتحقيق فى اى حالة اختفاء. برجاء تقديم قائمة بأسماء المختفيين. 5. ان المفوضية مستعدة لمساعدة اى طفل لاجىء او ملتمس لجوء للحصول على التعليم الابتدائى . وعلى الاطفال الغير ملتحقين بمدرسة التقدم للمفوضية او احد شركائها المنفذين لمساعدتهم للالتحاق بمدرسة. 6. وبالنسبة للاجئين الراغبين فى التوطين والذين هم غير مؤهلين للتوطين تحت تعريف اللاجىء طبقا لاتفاقية 1951 ومعايير المفوضية الخاصة بالتوطين , فان المفوضية مستعدة للمحاولة فى التأثير ايجابيا على دول التوطين لاخذهم فى الاعتبار ضمن قوانينهم للهجرة. ولكن على هؤلاء اللاجئين ان يقوموا بالتقديم للسفارات مباشرة وليس من خلال المفوضية. 7. وبالنسبة لاتفاقية الحريات الاربعة ,فان هذه الاتفاقية هى اتفاقية ثنائية بين مصر والسودان وان الاتفاقية لاتحتوى على اى عنصر مناهض للسودانيين بما فيهم ملتمسى اللجوء او اللاجئين ونحن نرحب بتلك الاتفاقية. 8. وفى النهاية , فان المفوضية قد علمت اليوم بأن حكومتى مصر والسودان قد وصلوا الى اتفاقية جديدة تمنح السودانيين وزوجاتهم واطفالهم حتى سن الرابعة عشر بالاقامة لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد مجانا. وان هذه الاقامة ستجدد اتوماتيكيا. وان هذه الاتفاقية تعزز من الوضع القانونى للسودانيين فى مصر وتضمن احترام مبدأ عدم الرد او العودة القسرية
فكان ردا لهم
صوت اللاجئين السودانيين – القاهرة
رداً على إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بتاريخ 17نوفمبر 2005 يعتبر هذا الإعلان ببنوده الواردة فيه مقترحات المفوضية تمثل رؤيتها في إيجاد حل لمشكلات اللاجئين وملتمسي اللجوء السودانيين بصفة عامة والمعتصمين منهم بصفة خاصة . ومن اجل مناقشة هذه المقترحات بشفافية وروح طيبة نقوم بإبداء وجهة نظرنا إزاء البنود التي وردت في هذا الإعلان حيث إننا لا نرفض بعض ماكان متاحاً من حلول ولا نوافق على مالا يلبى مطالبنا الملحة والمطروحة . لانمانع بعرض المفوضية بتوفير طيران مباشر إلى جوبا لمن يرغبون العودة لجنوب السودان مع مراعاة الواقع و ضمانات العودة وفقا لشروط العودة وفقا للمواثيق و البرتوكولات الخاصة بعودة اللاجيء مع الأخذ في الاعتبار إن اغلب المعتصمين ليسوا فقط من الجنوب السوداني بل من أقاليم السودان المختلفة حتى إن بعض الجنوبيين لا يقيمون بالجنوب وإن عدم إجبار أحد على العودة قسراً يكفله قانون اللجوء. سنقوم بقدر الإمكان مدّ المفوضية بمعلومة عن أي حالة احتجاز أملاً في التحقيق ووضوح الأسباب المرتبطة بها . وكذلك سنبعث بأسماء بعض حالات لإختفاء اللاجئين السودانيين لمعرفة ما إذا تم العثور عليهم أم لا . نقبل باستعداد المفوضية بمساعدة أي طفل لاجئ للحصول على التعليم الابتدائي ولكن ذلك مرهون بحل مشكلات أخري متعلقة بوضعه كلاجئ أو ملتمس لجوء حتى يستطيع أن يتلقى العلم في ظل ظروف يسودها الاستقرار النفسي والاحساس بالأمن مع حصوله ولو نسبياً على أدنى حقوق الطفل المكفولة له في المعاهدات والمواثيق الدولية . ونرغب في الاستجابة لتوفير برامج دراسية هادفة للاجئين وملتمسي اللجوء من غير الأطفال . وكذلك للمعوقين وزوى الاحتياجات الخاصة .
. كما انه طالما لا يكون هنالك ضرر من اتفاقية الحريات الأربعة الثنائية فيما بين حكومة السودان والحكومة المصرية على اللاجئين وملتمسي اللجوء السودانيين وعدم تأثيرها على وضعهم كلاجئين وملتمسي لجوء بضمان المفوضية فلا مبرر من رفضها باعتبارنا ليسوا مواطنين سودانيين أو مصريين إنما لاجئين بصدد الحصول على حل دائم أو ملتمسي لجوء في انتظار تحديد وضعهم بالنسبة إلى اللجوء. أما بالنسبة للاجئين الراغبين في التوطين والذين هم غيرمؤهلين للتوطين تحت تعريف اللاجئ طبقاً لاتفاقية 1951 ومعايير المفوضية الخاصة بالتوطين فإن محولة المفوضية التأثير إيجابا على دول التوطين لأخذهم في الاعتبار ضمن قوانينهم للهجرة ليس له مدلول منطقي حيث أن معايير دول التوطين المعنية متعلقة باتفاقية 1951 كما أن تقديم اللاجئين لهذه السفارات كان يتم من وقت سابق ومباشر دون تدخل المفوضية . فالمفوضية لم تأخذ شياً ولم تعط شياً . إن استعداد المفوضية لتقديم المساعدات الفورية للاجئين وملتمسي اللجوء بالحديقة الذين يحتاجون إلى مأوى طارئ هو تنازل عقلاني من المفوضية عن وصفها السابق لهؤلاءالمعتصمين بأنهم ليسوا لاجئين أو ملتمسي لجوء ولكن إن مشكلة المعتصمين لا تنحصر فقط في المأوى إنما هو تسلسل مشكلات متراكمة لا تحلها المساعدات لمرة واحدة فقط وإن التاريخ المحدد بيوم الأحد 20 نوفمبر 2005 كحد أقصى الساعة الثانية عشر ظهراً هل ذلك يعنى إن المساعدة مرهونة بفض الاعتصام أم إن لذلك دلالة أخرى ؟ بخصوص الاتفاقية السياسية بين حكومتي السودان ومصر التي تمنح السودانيين وزوجاتهم وأطفالهم حتى سن الرابعة عشر بالإقامة لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد مجاناً وكونها تجدد أتوماتيكيا نرى إن المعنى بها هم المواطنين السودانيين اكثر من اللاجئين وملتمسي اللجوء وان ضمان احترام مبدأ عدم الرد أو العودة القسرية ملتزمة بها الدولة المضيفة وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الخاصة باللجوء والموقعة عليها الدول المعنية . [email protected]
Post: #50 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 02:51 PM Parent: #49
احكموا من تعامل بحضارة مع من
صوت اللاجئين السودانيين – القاهرة
لعناية : مسئول أمن – مسئول شرطة – محافظة الجيزة تحية وتقدير نحن اللاجئون السودانيون المعتصمون بحديقة البؤساء بحي المهندسين قرب مسجد مصطفى محمود نشعر بامتنان كبير للدور الإيجابي الذي قامت به أجهزة الأمن والشرطة بالجيزة والسعى الدؤوب لإيجاد مخرج لمشكلة اللاجئين السودانيين . وإننا ندرك أن تواجدنا في هذه الحديقة من اجل المطالبة بحق شرعي وقد عرقل من ناحية منظومة الأمن المصرى ولائحة الطوارئ الخاصة بالبلد على حسب قول الجهات المسئولة . وكذلك ربما اربك ذلك الاعتصام نمطية الحياة للمواطن المصرى بصفة عامة وساكنوا حي المهندسين على وجه الخصوص . هذا ، إننا نأسف لهذا الوضع الذي افترضته علينا مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بسياساتها نحو اللاجئين وملتمسي اللجوء السودانيين وحتى لا نضع الحكومة المصرية الرشيدة والشعب المصرى في موازنة حرجة بشأننا الإنساني قمنا بالتنازل عن عشرة بنود من مطالبنا العشرين حتى يتسنى للمفوضية إيجاد حل لهذه المشكلات بأسرع وقت وضمن اختصاصها ومسئولياتها . وبما إن الجهات الأمنية قد صرحت بأنه قد نفد صبرها وان سياسة ضبط النفس لا تستمر طويلاً نأمل منهم مراعاة حالات لاجئين وملتمسي لجوء بلا مأوى ومسنين وأطفال وذوى احتياجات خاصة ومعوقين ومرضى لا ذنب لهم سوى انهم يطالبون بمستحقات يكفلها لهم الإعلان العالم لحقوق الإنسان بيد أننا نثمن لهم قيامهم بعبْ إضافي وهو الدبلوماسية الرفيعة في التعامل والتعاطى مع هذا الوضع المربك سعياً للمحافظة على ريادة مصر التاريخية والحديثة في سجل حقوق الإنسان . فائق شكرنا [email protected]
لعناية / السفير المصري بوزارة الخارجية والمختص بالشأن السوداني : معصوم مرزوق . لعناية / السفير المصري للنوايا الحسنة : عادل إمام لكما التحية والإجلال نحن اللاجئون وملتمسو اللجوء السودانيين نشيد بسعيكما الحثيث والمخلص وتفاهمكما مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة بضرورة حل مشكلة اللاجئين وملتمسي اللجوء السودانيين . ودمتما ابداً سفراء للإنسانية ورسلاً للتسامح من اجل كوكب بشرى يسع الجميع في إخاء وتوادد وقبول للآخرين . وشكراً . Refugees_voice_in_Egypt@hotmailcom
Post: #51 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: متوكل بحر Date: 12-18-2008, 02:52 PM Parent: #49
كى لا ننسى
Post: #52 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 03:09 PM Parent: #51
thank you متوكل بحر
Post: #53 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 05:43 PM Parent: #52
Post: #54 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 05:51 PM Parent: #53
ومايزال مسلسل القتل متواصل مقتل احد اللاجئن السودانين على الحدود المصرية الاسرائليه نجى من الموت فى ليلة 29/12/*2005 فمات هنا
Post: #55 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-18-2008, 05:56 PM Parent: #54
كذب وزير الخارجية المصرى حينما قذف اللاجئين السودانيين الامن المصرى بزجاج الخمر الفارغ هاهم يا سعادة الوزير يصلون الله
كذب وزير الخارجية المصرى حينما قذف اللاجئين السودانيين الامن المصرى بزجاج الخمر الفارغ هاهم يا سعادة الوزير يصلون الله
Post: #56 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-19-2008, 01:42 PM Parent: #55
up
Post: #57 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-20-2008, 01:24 PM Parent: #41
,
Post: #58 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-20-2008, 02:25 PM Parent: #57
Post: #59 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-20-2008, 02:32 PM Parent: #58
Quote: In September I was beaten up by some Egyptians in Maadi who took all my documents. I tried to file a report at the police station, but they wouldn’t let me. Finally after several tries they agreed and I got a police report. Then I went to take the police report to UNHCR so I could get a new yellow card. I went there eight times, but they refused to let me enter. One night [before the sitin] I slept in Mustafa Mahmoud Park so I could get there early, because I heard that they only let in a limited number of people a day. On that eighth day, I saw that there was a group of people in the park, including two women with their children. I asked them what they were doing there, and they told me they were protesting. I was already having problems with my flat, so that night I came back with my eight children and husband and mother, and went and joined the protest and stayed at the park. FMRS interview with demonstrator, 28 January 2006.
Quote: I know this Sudanese woman who worked for an Egyptian family in the North coast. She died. Her employer claimed that she died in an accident in the swimming pool, but the autopsy showed that she was hit in the head. I ask the UNHCR to give us protection and to address the problems of refugees. We are not migrants. We are refugees. FMRS interviews with demonstrators, 14 January 2006
Quote: A group of Egyptians beat me and broke my leg and stole my money when I was on my way home from work. When I complained to UNHCR, they told me to bring the abusers. How am I to bring them? This kind of treatment is intolerable. FMRS interview with demonstrator, 12 January 2006
Quote: I’m from Darfur, from the war, where I had very hard troubles. There I witnessed my father being killed and my mother’s legs being broken. Then I fled from my town to a camp in Darfur, and then to Khartoum, where I was beaten by police and other people, who said, “You make the capitol’s face ugly,” because we were refugees. And then I came to Cairo and went to UNHCR because I heard that they offered protection, but I found that the situation here is just as bad: there are also beatings and killings and persecution. FMRS interview with demonstrator, 28 January 2006
Quote: The UNHCR is based on three foundations: providing human rights, protection and development….I have been in Egypt for four years and as a refugee I never had any of the these three basic rights. That is why I call upon the international community to interfere and address the problems of the Sudanese refugees here, so that the catastrophe which happened here will not reoccur.” FMRS interview with demonstrator, 14 January 2006
Post: #60 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-20-2008, 03:59 PM Parent: #59
Post: #61 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-23-2008, 05:30 PM Parent: #60
منى الطحاوي
2008-12-03 كنت في طريقي إلى المنزل داخل مترو الأنفاق في القاهرة، مستغرقة في التفكير وأنا أصغي إلى الموسيقى، حين لاحظت فجأة شابة مصرية تضايق فتاة سودانية، وتحاول الإمساك بأنفها وفمها وهي تضحك، وحاولت الفتاة السودانية دفع يدها بعيدا عنها. بدت الفتاة السودانية وكأنها من جنوب السودان لأنها تشبه الأفارقة السود ولا تشبهنا، وكانت بالتأكيد في ضيق، أزحت سماعة الأذن وسألت المرأة المصرية: لماذا تعاملينها هكذا؟ صرخت بوجهي كالإعصار المدوي وهي تسأل عن سبب تدخلي، فأخبرتها أن ذلك من واجبي كمواطنة مصرية ومسلمة تستقل قطار الأنفاق، وأن تصرفها كان خطأ ولذلك لم أسكت عليه. أدركت أنها مسلمة لأنها كانت ترتدي غطاء الرأس، فقلت لها إن طريقة تعاملها مع تلك السودانية يجعل غطاء رأسها بلا مغزى، وسألتني أمها: لماذا لا أضع غطاء الرأس، فأجبتها بأن وضع غطاء الرأس دون الالتزام بدلالاته يعد نوعا من النفاق. وبقدر شعوري بالاستياء من سوء تصرف تلك الفتاة، فقد كان استيائي أكبر من عدم مبالاة الأخريات في عربة المترو بما حصل، والتزامهن الصمت وهن يراقبن ذلك المشهد، دون محاولة لمساعدة تلك الفتاة السودانية، أو تأييدي حين واجهت المسيئة. وبعد أن غادرت المرأة المصرية العربة، سألت الأخريات في العربة عن سبب عدم تدخلهن، فقالت إحداهن إنها فضلت الصمت خوفا من غضب تلك المرأة، فقلت لها: ثم ماذا لو غضبت؟ لو أن عددا أكبر من النساء واجهنها لما تجرأت أن تفعل شيئا. اعتذرت للفتاة السودانية عن سوء تصرف تلك المرأة المصرية، فشكرتني لدفاعي عنها وقالت إن المصريين سيئون، ففكرت بمواقف مماثلة أخرى ربما تعرضت لها تلك الفتاة السودانية. نحن -كما يبدو- عنصريون في مصر، لكننا ننكر ذلك تماما، وفي صفحتي في موقع «فيس بوك» وضعت اللوم على النزعة العنصرية فيما يخص واقعة مترو القاهرة، ورد مواطن مصري علي منكرا كوننا عنصريين، مستشهدا ببث برنامج في الإذاعة المصرية يتناول الأغاني والشعر السوداني، وهذا يشبه إنكارا أميركيا لوجود نزعة عنصرية لأنه يستمع إلى موسيقى السود ولديه أصدقاء من السود. إن صمتنا إزاء العنصرية في مصر لا يفسد الدفء والكرم الذي نتسم به فحسب، بل وينطوي على نتائج خطيرة أيضا، فأي شيء غير العنصرية كان وراء أحداث 30 ديسمبر 2005 حين اجتاحت أعداد كبيرة من الشرطة مخيم اللاجئين السودانيين وسط القاهرة لتطرد 2500 لاجئ سوداني وتنهال عليهم بالضرب مما تسبب في موت 28 سودانيا بينهم نساء وأطفال؟ وأي شيء غير العنصرية يمكن أن يكون وراء قيام حرس الحدود المصري بقتل ما لا يقل عن 33 مهاجرا على الحدود المصرية-الإسرائيلية، بينهم العديد من السودانيين الهاربين من مناطق القتال في دارفور وضمنهم امرأة وفتاة في السابعة من العمر؟ إن للعنصرية التي شاهدتها في قطار الأنفاق في القاهرة أصداءها في العالم العربي بشكل عام، حيث هنالك تجاهل للمعاناة في دارفور، وذلك لسببين: الأول أن ضحاياها من السود ونحن لا نكترث بأصحاب البشرة السوداء، والسبب الآخر هو أن الذين يسببون المآسي في دارفور ليسوا من الأميركيين أو الإسرائيليين ولهذا فإننا لا نكترث. يقول الخبراء العالميون إن القتال في دارفور قد تسبب في قتل 200 ألف شخص حتى الآن، وتشريد 2.5 مليون شخص من ديارهم، ومع ذلك لا أحد يكترث في العالم العربي. إن نقاشي في مترو القاهرة كان تعبيرا عن معاييرنا المزدوجة، فنحن يعجبنا أن نصرخ بأن هنالك خوفا مرضيّا من الإسلام حين نتحدث عن كيفية معاملة الأقليات المسلمة في الغرب، دون أن نفكر أو نتأمل كيفية تعاملنا نحن مع الأقليات والضعفاء بيننا. لقد عرضت شبكة التلفزيون الأميركية «إيه. بي. سي» مؤخرا مشهدا تسجيليا تظاهر فيه فنان بأنه عامل مخبز في مدينة تكساس ويرفض تقديم الخدمة لممثلة أخرى تظاهرت بأنها زبونة في هيئة امرأة مسلمة يعلو رأسها غطاء الرأس ضمن تجربة لاكتشاف ردود أفعال الزبائن الآخرين، فهب 13 زبونا آخر إلى نصرتها وصرخوا بعامل المخبز وطلب بعضهم مقابلة المدير، أو غادروا تعبيرا عن تقززهم، ودعم 6 من الزبائن عامل المخبز، وتجاهل 22 من الزبائن الآخرين الأمر ولم يحركوا ساكنا. دمعت عيناي حين شاهدت ذلك المشهد، وأتساءل الآن: ترى.. أية قناة تلفزيون مصرية ستجرؤ على القيام بمثل تلك التجربة؟ وأية قناة تلفزيونية عربية ستجرؤ على تقديم برنامج تلفزيوني يدقق في عنصريتنا بهذه الجرأة التي اتسمت بها محطة «إيه. بي. سي»، وتواجهنا بالسؤال: «ماذا كنت ستفعل في موقف كهذا؟». بالنسبة لأولئك منا الذين يتنقلون بين عوالم مختلفة -حيث نشكل يوما الأغلبية كما هو شأني كمسلمة في مصر، وننتمي في اليوم الآخر إلى أقلية كما هو شأني في أميركا- فمن الواضح أن الدفاع عن حقوق الفتاة السودانية في مترو القاهرة يعني الدفاع عن حقي في مترو نيويورك، فنحن نعيش في عالم مترابط بطرق غير مسبوقة، وتمتد تلك الروابط اليوم لتشمل الحقوق، فإذا أردنا من الآخرين احترام حقوقنا، فعلينا أن نفعل ما هو صحيح أينما كنا. محاضرة حول القضايا العربية والإسلامية في الولايات المتحدة • www.monaeltahawy.com
Post: #62 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 12-27-2008, 04:09 PM Parent: #61
up
Post: #63 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: haroon diyab Date: 12-27-2008, 05:31 PM Parent: #62
عامر سلام وفوووووووووووق وUP وياريت تنقل البوست بعد الارشفة لكي لاننسئ وهنك صورة نازلة مع المداخلة جعلت البوست مائل ارجو تعديلها ومعاااااااااك ومعا حتي لاننسئ كل الود هارون دياب
Post: #64 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 01-01-2009, 02:22 PM Parent: #63
هارون دياب كل عام وانتم بخير والسنه الجاية زى ما انته عايز وشكرا للتنبية شكر محمد خضر لايجاد البوست
------------------------------ الاخ بكرى توجد مشكلة فنية فى الموقع الرجاء التنبة لها
شكرا
Post: #65 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: amir jabir Date: 01-05-2009, 03:32 PM Parent: #64
صوت اللاجئين السودانيين " أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى"
"تحية خالصة الى الذين فقدوا اقاربهم فى مجزرة حديقة مصطفى محمود ، مصر30/12/2005 ، والى ارواح شهدأنا الطاهره" بيان رقم"1 ص أ أن ص" التاريخ. 1 يناير 2009
لقد صارت قضية اللاجئين السودانيين مرتعا يعتلف منه الكثيرون ، كتب من كتب وهم كثر وقليلون من اصابو الحقيقة . قد يتساءل البعض عن الغياب الذى صاحب صوت اللاجئين طوال هذه الفتره ، وقد يعلم المتابعون اننا قهرنا منذ 2/4/2007 حيث تم اعتقالنا من قبل اجهزة الامن المصرى لاكثر من 14 شهر كاملة فى دهاليز ومقارات امن الدولة عانينا فيها شتى انواع التعذيب النفسى والبدنى ، وسعى لترحيلنا الى دول كينيا ، تشاد ، السودان ورفضة تلك الدول استضافتنا ، وبمساعدة بعض المنظمات الصديقة عالميا واقليميا تمت استضافتنا فى الولايات المتحدة الامريكية دولة الانسانية . آن لنا ان نخرج عن صمتنا لكى نغى اخواننا صلت افواه وافواه . 1/ نطالب بتحقيق عادل فى مجزرة حديقة مصطفى محمود ، وحالات قتل وسرقة اعضاء بشرية واعتقال غير مبرر للاجئين السودانيين منذ العام 1994 . 2/ نطالب بتحقيق والكشف عن العدد الحقيقى للاجئين السودانيين الذين قتلو فى الحدود الاسرائيلية المصرية او تم تسليمهم للحكومة السودانية و معرفة اماكن الاحياء والاماكن التى دفن فيها المقتولين . 3/ اطلاق سراح المعتقلين والمسجونين من غير مبرر والعدد الحقيقى للذين تم تسليمهم الى حكومة الخرطوم . 4/ دراسة طلبات كل اللاجئين المقيمين بمصر من قبل مفوضية القاهره ، لا زال الوضع غير مستقر فى جنوب السودان ، جبال النوبة ، جنوب النيل الازرق ، الشرق ، دارفور التى لا تزال الحرب تشتعل اوارها . 5/ التحقيق حول عدد اللاجئين الذين تم ذبحهم والتمثيل بجثثهم من قبل منظمة حماس الارهابية عندما ضل عدد منهم الطريق من مكان عمله فى رفح المصرية فى العام 2007 واى حالات اخرى . جماهيرنا الاعزاء ... نحن نتابع اوضاع اللاجئين عن كثب عبر التقارير الاسبوعية من لجاننا وبعض المنظمات الصديقة بكل مناطق مصر المختلفة ، حيث اصبح وضع اللاجئين فى اسوأ حالاته من ناحية اهمال مفوضية القاهرة لملف اللاجئين السودانيين وربما اغلاغه ومن ناحية اخرى التعامل فى الشارع العام المصرى بعد تعبئتة عبر وسائل اعلام الحكومة المصرية ضد المواطنين السودانيين المقيمين فى مصر ، مما اضطر الكثيرين الى مقادرة مصر عبر كل حدودها ، فهناك من هرب عبر البحر المتوسط "البحر من امامك والنار من خلفك " وقليلون من يصلون الى سواحل دول الديمقراطية ، واخرين الى الجماهيرية الليبية وهناك يمكن ترحيلهم الى السودان لمجرد تغيير مزاج احد المسئولين ، والكثيرين ذهبوا الى دولة اسرائيل متخطين ترسانات الامن العنصرية المصرية التى تقتل من تقتل والسعداء من يصلون ، حيث يعانى المقيمون مؤقتا فى مصر من محدودية التعليم وعدم ايجاد فرص عمل حتى الهامشى منها وارتفاع اجور الشقق بالنسبة للسودانيين وايضا عدم السماح للاجئين بالسفر الى اى من الدول ، مما اضطر اللاجئين الى محاولة القيام باعتصام لاكثر من ثلاثة مرات متتالية . صوت شكر ... نحن فى مجموعة صوت اللاجئين السودانيين نبعث بصوت شكر لكل من وقف معنا فى محناتنا ، وبشكل خاص الشكر موصول الى : مفوضية الامم المتحدة " جنيف " ، دول التوطين ... الولايات المتحدة الامريكية كندا استراليا فنلندا البرازيل وشكر خاص لدولة اسرائيل التى فتحت ابوابها للاجئين السودانيين فى ظروف نعلمها جميعا الجامعة الامريكية بمصر ( قسم دراسات الهجره القسرية ) مكتب مساعدة اللاجئين بأفريقيا والشرق الاوسط ( أميرا ) د/ باربرا د/ عزام المساعدين القانونيين مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى مركز الجنوب لحقوق الانسان أ. المحامى/ محمد بيومى مكتب المحامى الاستاذ / اشرف ميلاد كنيسة الزمالك الناشطين ... أ. الصحفية / ساره
أ. كاثرينا أ. المحامى / محمد الحاج أ. مارتن أ. بيتر أ. جورج أ. جعفر الاخوه / طلاب وناشطى الجامعة الامريكية بالقاهرة . اللاجئين السودانيين داخل وخارج الوطن . هناك الكثير من الباحثين ومتطوعي خدموا الانسانية و حقوق الانسان لم نرد ذكر اسماءهم مراعاة لأماكن اقامتهم او لتعثر الاتصال بهم . لهم العتبى حتى يرضو ... جماهيرنا الاعزاء ... قريبا يأتى يوما نرد فيه مظالمنا ، وترقد فيه ارواح شهدأنا بسلام ...
نزار حماد ابوقور صلاح الدين موسى الولايات المتحدة الامريكية 4 January 2009 [email protected]
Post: #66 Title: Re: حتى لا ننسي زكرى شهداء مجزرة مصطفى محمود شهداء الظلم والاضهاد Author: Tragie Mustafa Date: 01-05-2009, 03:46 PM Parent: #65
عامر كل عام وانت بخير وللاسف راس السنه صار يذكرنا بهذه المذبحه.
لم ننساهم ولن نفعل ,معا حتى يقدم القتله للمحاكمات.