مقتل سبعيني برصاص القوات النظامية بسبب جنيه في المتمة

الخرطوم- الخليج:
دفع سوداني حياته ثمناً لرفضه دفع جنيه واحد لأحد منسوبي القوات النظامية الذي اعتدى عليه وأسفر ذلك عن وفاة المجني عليه باستخدام سلاح ناري.
وترجع تفاصيل الحادثة أن فرد القوات النظامية طلب من المواطن خالد حسين الزين ويعمل في صيدلية خاصة بمحلية المتمة يبلغ من العمر 70 عاماً مبلغ وقدره 1 جنيه لقضاء حاجته ولكن رفض المجني عليه دفع الواحد جنيه مما أثار غضب فرد القوات النظامية الذي كانت نتيجته أن أطلع عليه عيارا ناريا اخترق القفص الصدري للمجني عليه وتسبب في وفاته.


لا حوله ولا قوة إلا بالله..

قلنا ليكم إنو سعر المواطن
السوداني أرخص من تمن طلقة



يا للفجيعة يا صاحبي !!

Quote: يا للفجيعة يا صاحبي !!

والله يا خضر هي فجيعة..

حسبنا الله ونعم الوكيل..

وما الغريب في ذلك ؟؟
البلاد تحت الحكم العسكري ،
والحكم العسكري المسيس ،
البلاد يحكمها حزب هوالواحدالأحد؛
وله جيشه، وجهاز أمنه ، وبنوكه ، وجهاز خدمته المدنية،
وكل من عليهافان ، او باقٍ ، بإرادته ،
بيده الخير والشر ،
يحيي من يشاء ويميت من يشاء،
وهو ، يعتقد أنه ، على كل شيء قدير.

لماذا يعترض المواطن ذلك العسكري ، ويعارض طلبه الحصول على مجرد جنيه،
واحد فقط ؟
الا يحق للعسكري ذلك ؟
ألا يحق له ، وجنرالاته ينهبون الملايين
ويبيعون البلاد ، سهلها وجبلها، لكل من هب ودب من سحالي الأرض وديدانها،
وقد تناسوا واجبهم في حماية بلدهم الرازح تحت نيرالإحتلال الأجنبي؟
ثم من قال لكم أنكم تدفعون رواتب هؤلاء المعتوهين لحمايتكم؟
إنهم ليسو لحمايتكم ، ولكنهم لحماية أصحاب المصالح
من الأجانب ، الحكام الفعليين لبلادنا.
مالكم كيف تحكمون ياقوم؟
رحم الله هذا المواطن،
وصب غضبه ولعناته على هذه العصبة الآثمة ،
الجاثمةعلى صدر الوطن.

تحياتي

شكراً أخ درديري..

رحم الله هذا المواطن وأسكنه فسيح جناته

آمين

لا حول ولا قوة إلا بالله...
ده لو كان فلسطيني اسمو محمد الدُرّة...كان البورد ده إنقلب بيت بكا...

رحمه الله رحمة واسعة وربنا على الظالم

أنور كيف حالك والأسرة..

Quote: ده لو كان فلسطيني اسمو محمد الدُرّة...كان البورد ده إنقلب بيت بكا...

ولو كان دارفوري برضو كان اتقلب بيت بكا.. وللا رايك شنو؟

البوست دا من أمس أنا قلت يمكن الخبر دا قديم عشان كدا الناس ما شغاله بالموضوع.. بينما بوستات دارفور وفلسطين ما شاء الله عليها..

مؤسف ما يحدث بالوطن والله!!!

العزيز شول أشوانق

كان الله في عون الوطن يا عزيزي
شكراً علي المرور

Quote: ده لو كان فلسطيني اسمو محمد الدُرّة...كان البورد ده إنقلب بيت بكا...

ويبقي


المواطن السوداني


رخيصا

لا قيمة له

غايتو محن بس!!!!

زول في السبعين من العمر
ولسه بيشتغل
ويمشي السوق والظروف
تخلهو
يحتاج يقضي
حاجتو في
مراحيض السوق
ديك
الاي واحد بيعرف
حالتها
كيف؟

ده لو في بلد تاني
غير بلدنا
الإتغيرت فيها
كل قيمة
وبقت ضيعة للقهر
والتسلط بدون
اي وازع أخلاقي

الأدبخنجي ده لو فيهو نخوة
ساكت كان يوصل
الشيخ لغاية
محل المستراح
ويديهو ساعد
بدل طلقة..

غايتو بس نقول محن بس..

الله غالب

الله غالب يا عثمان يا أخوي..

Quote: الأدبخنجي ده لو فيهو نخوة ساكت كان يوصل الشيخ لغاية محل المستراح ويديهو ساعد بدل طلقة..

الله يديك العافية يا عبد المنعم
محن ساكت..!!

أحمد حنين..
مرحبتين يا صديق

عااااادي.. ودا للعلم خبر في الصفحة الأخيرة مع المنوعات وكدا بيكون جنبو خبر غنماية ولدت سخله بي تلاته كرعين...

كان الله في عون المواطن السوداني

Quote: فرد القوات النظامية طلب من المواطن خالد حسين الزين ويعمل في صيدلية خاصة بمحلية المتمة يبلغ من العمر 70 عاماً مبلغ وقدره 1 جنيه لقضاء حاجته ولكن رفض المجني عليه دفع الواحد جنيه مما أثار غضب فرد القوات النظامية الذي كانت نتيجته أن أطلع عليه عيارا ناريا

حسبى الله و نعم الوكيل،،،
ولا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم،،






________________________________
يا ربى العسكرى منتظر مكافأة حسه على الإنجاز الرائع دة،
و لا يكون خبره شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: الخرطوم- الخليج: دفع سوداني حياته ثمناً لرفضه دفع جنيه واحد

لابد من التحقق من الخبر قبل نشره..

ونحتاج مزيد من التوضيح

هل الجنيه المطلوب كان أتاوة مفروضة يجب دفعها وبالعدم القتل ؟

أم هناك أسباب أخرى


وأذا كان الخبر صحيحا في كل أسبابه

هل بدأ عهد الهجوم على أصحاب المحلات بالسلاح

وهل أصبحت حياة الشخص المهاجم رخيصة لدرجة أن يغامر بها في مثل هذه الجرائم..

أم الهدف الوصول إلى نهاية الحياة بأي أسلوب ؟

لابد من التدقيق على هذا الخبر قبل أن نطلق أحكامنا

المسافر أزيك..

Quote: لابد من التحقق من الخبر قبل نشره..

كلامك صحيح طبعاً.. لكن أدناه مصدر تاني للخبر:
http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=6831
بالإضافة لي صحيفة حكايات.. بالاضافة لي أنو مذكور اسم الشخص القتيل والمنطقة

يعني لو في زول من ناس المتمة ممكن يأكد أو ينفي الخبر

رحم الله القتيل وألهم أهله الصبر

Hala Hassan
مرحب بيك..

حسبي الله ونعم الوكيل


يكون أدوهو شريط..

هذه جريمة مدانة

وأكيد سيجد هذا الفرد جزاءه العادل نتيجة فعلته النكراء

إنا لله وإنا إليه راجعون

كان الله ي عون ذوي الفقيد
واسكنه فسيح جناته
واقتص له بأعجل ما يشاء



مشهد رمزي مكثف
لمجمل ما يدور بالوطن
بينما البشير الرعديد يريد أن يختبئ
"وراء هؤلاء"

من مصيره المستحق


إنا لله وإنا إليه راجعون

فتحي البحيري
سلامات..

إنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأخ عز الدين
لك التحايا..

Quote: وأكيد سيجد هذا الفرد جزاءه العادل نتيجة فعلته النكراء

نتمنى ذلك..

Quote: الحادث وقع في المركز الصحي الواقع في قلب مدينة المتمة (المحطة الوسطي) و ليس في مستشفي المتمة و المرحوم ممرض و ليس صيدلي .. الصيدلي هو إبن أخت القتيل الذي كان يعمل في الصيدلية التي تقع خارج المركز الصحي و لكنها في نفس البناية .. ليس هناك خلاف بين القاتل و المقتول .. القاتل شرطي هارب من الشرطة منذ اكثر من عام و بمعيته كلاشنكوف .. و الآن إلتحق بالقوات المسحلة كعسكري تحت التجنيد .. الحوار الذي دار بين القاتل و المقتول هو طلب ألف جنيه (بالقديم ) فرد المقتول : ليه اعطيك الف جنيه ؟ القاتل : بس كده . المقتول : ما عندي ليك الف جنيه . فما كان من القاتل إلا أن أطلق ثلاثة رصاصات الأولي ضلت المقتول و الثانية في المساحة الواقعة بين القلب و الكتف اليسار و الثالثة في الكلية .. مما أغرق المقتول في الدماء و التي نقل علي إثرها لمستشفي شندي لعدم توفر إستشاري جراحة بمستشفي المتمة و بما أن يوم الحادث كان سبت عطلة و الإستشاري (ON CALL) وصل القتيل للمستشفي في زمن قياسي و هو في حالة نزيف شديد إلا أن الإستشاري لم يشرف المستشفي إلا بعد ساعه كاملة من وصول المصاب الذي كان قد فارق الحياة متأثراً بالنزيف الحاد .. ..

الحوار الذي دار بين القاتل والمقتول
وصول المصاب إلى المستشفى وموته لعدم وجود الاستشاري..

كل ذلك يدل على مستوى القيمة التي تدنت
والإنسان الذي دخل في هذا المستوى المتدني

وبدون شك هذه مرحلة هامة لابد أن يلتفت إليها الناس...

بدخول السلاح مباشرة في الحوار القصير

لا جودية..

والموت المحتوم في ظروف تعتبر فيها إنقاذ روح عمل لا تقود إليه الدوافع

Quote: الحادث وقع في المركز الصحي الواقع في قلب مدينة المتمة (المحطة الوسطي) و ليس في مستشفي المتمة و المرحوم ممرض و ليس صيدلي .. الصيدلي هو إبن أخت القتيل الذي كان يعمل في الصيدلية التي تقع خارج المركز الصحي و لكنها في نفس البناية .. ليس هناك خلاف بين القاتل و المقتول .. القاتل شرطي هارب من الشرطة منذ اكثر من عام و بمعيته كلاشنكوف .. و الآن إلتحق بالقوات المسحلة كعسكري تحت التجنيد .. الحوار الذي دار بين القاتل و المقتول هو طلب ألف جنيه (بالقديم ) فرد المقتول : ليه اعطيك الف جنيه ؟ القاتل : بس كده . المقتول : ما عندي ليك الف جنيه . فما كان من القاتل إلا أن أطلق ثلاثة رصاصات الأولي ضلت المقتول و الثانية في المساحة الواقعة بين القلب و الكتف اليسار و الثالثة في الكلية .. مما أغرق المقتول في الدماء و التي نقل علي إثرها لمستشفي شندي لعدم توفر إستشاري جراحة بمستشفي المتمة و بما أن يوم الحادث كان سبت عطلة و الإستشاري (ON CALL) وصل القتيل للمستشفي في زمن قياسي و هو في حالة نزيف شديد إلا أن الإستشاري لم يشرف المستشفي إلا بعد ساعه كاملة من وصول المصاب الذي كان قد فارق الحياة متأثراً بالنزيف الحاد .. ..

الأخ المسافر.. مشكور كتير
لكن هناك تساؤلات كتيره بيطرحه النص دا..
- كيف تم تجنيد شخص هارب أصلاً من الشرطة؟
- أظنك تتفق معي أن أي ممرض ممكن يوقف النزيف لحين وصول الاستشاري.
- لماذا طلب المتهم هذا المبلغ من الضحية؟

نسأل الله السلامة
مشكور مرة أخرى يا صديق