Post: #2
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:24 AM
Parent: #1
قبل البدء في عرض الأفكار الخاصة بهذا البوست، يجدر بنا أن نتعرف –ولو من باب الفضول- على المبادئ الأساسية في الحوار؛ لاسيما عندما يتعلق الأمر بموضوع كتطبيق الشريعة الإسلامية أو "أسلمة المجتمع" سواء في النواحي القانونية أو الاقتصادية أو السياسية. فالحوار يفترض استعداد مبدئياً من كلا الطرفين بقبول حجة الآخر إن كانت حقيقية، دون اللجوء للمراء والتعصّب للرأي. وأن نعرف بذلك الفارق بين الحوار والمساجلة التي تعبّر –في الحقيقة- عن مواقف انفعالية متطرّفة من كلا الطرفين؛ فالإسلاميون (إن صحّ التعبير) ينطلقون في دفوعاتهم من منطلق "إيماني" وهو بالضرورة يُفضي إلى نفي الآخر على اعتبار أن الآخر يقف موقف المعارض للإيمان (الكفر) وهو بالتالي يُعبّر عن استعلاء منبعه الحقيقي أنهم يُناقشون ويجادلون فيما لا يجوز الجدال فيه على الإطلاق.
|
Post: #3
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:25 AM
Parent: #2
والعلمانيون أو فلنسميهم بالدنيويين (إن صحّ التعبير) يُقدمون أطروحات واضحة ومحددة تجاه قضايا نقد الدولة الإسلامية، وبالتالي قضية تطبيق الشريعة الإسلامية على اعتبار أنه يحتاج إلى مزيد من التفنيد والتمحيص. وهم بذلك إنما يتكهنون –بناءً على الخبرة والتجربة الزمانية والمكانية- بمواجهة مشكلات كبيرة جداً جراء تطبيق الشريعة الإسلامية دون النظر فيها أو نقدها، بل ويرون أن هنالك تساؤلات مشروعة لابد من الإجابة عليها؛ كالكلام عن عصمة الحاكم ومناطات مسئوليته، وشمولية الحكم أو ديمقراطيته، وإلزامية الشورى، والعلاقة بين التشريع الثابت والواقع الاجتماعي المتغيّر، وما الذي يجب أخذه وما الذي يجب تركه من تراث الفقه الإسلامي، والمعايير التي يجب الالتزام بها في ذلك.
|
Post: #4
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:27 AM
Parent: #3
ومن هنا يبدو لنا بصورة جلية أن الأمر يتعلّق –بالنسبة للإسلاميين- بأمور مرتبطة بالعقيدة والإيمان وبالتالي عدم قبول الجدال حولها، كما أنها تتعلّق –بالنسبة للدنيويين- بالأخطار الجسيمة التي يُمكن أن تحيق بالوطن، والمسئولية التي تفرض علينا تجنّب هذه الأخطار.
فالقضية الرئيسة في نقاش "تطبيق الشريعة" في الأساس لا يخرج من أحد دائرتين: دائرة ترى أنها واجبة ولا يُقبل النقاش والجدال حولها، ودائرة ترى ضرورة طرحا للنقد والتفنيد. ولكل فريق من هذين الفريقين حججه وبراهينه. ومهمة الحوار الموضوعي في الأساس تكمن في تجميع هذه الحجج والبراهين وعرضها على ميزان الإيمان والعقل ومصلحة الوطن وإطلاق الأحكام بعد ذلك.
|
Post: #5
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:29 AM
Parent: #4
أعتقد أن السبيل الوحيدة لخلق جو صحي للنقاش هو معرفة موضوع النقاش، وتعرية المصطلحات؛ إذ تبيّن من خلال بوست الأخت أماني الأمين أن الهوّة التي أدت بالمتناقشين إلى فضّ النقاش والاختلاف لدرجة الـ(لا التقاء) والتقارب هو ضبابية التعريفات والمصطلحات المستخدمة في النقاش والخلاف حولها؛ لاسيما عند مقاربات ما يُسمى بالدولة الإسلامية، ومحاولات بع ض الأطراف التفريق بين نموذج الدولة الإسلامية وبين "حكومة الإنقاذ" مثلاً.
|
Post: #6
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:36 AM
Parent: #5
وعليه فإنني أرجو توضيح مصطلحين أساسيين في هذا الصدد وهما: الإسلاميين والعلمانيين. فمن هو الإسلامي؟ هل كل من يُنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية يعد من الإسلاميين؟ وهل تُعبّر "العلمانية" فعلاً عن أولئك الفئة المتحفظة أو الرافضة لتطبيق الشريعة؟
|
Post: #7
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:42 AM
Parent: #6
إن إطلاق صفة "إسلامي" على المُنادي بتطبيق الشريعة ينفي –بالضرورة- صفة الإسلام من الطرف الآخر المعارض؛ في حين قد يكون من بين هؤلاء المعارضين من لا يقل حرصاً على الإسلام؛ ومن هنا تأتي أهمية تمحيص هذا المصطلح، إذ أن "الإسلامية" شيء آخر غير "الإسلام" كما أنّ "الإسلاميين" شيء آخر غير "المسلمين"، فالإسلاميون هم من يأخذون بالإسلام عقيدة، ويسعون إلى تطبيق أحكامه شريعة ومنهاجاً، في حين أن نظرائهم من العلمانيين –حتى وإن اعتنقوا الإسلام عقيدة- فهم لا يأبهون بتطبيق أحكامه كشريعة في المعاملات بين الناس أو حتى يعارضون هذا التطبيق.
|
Post: #8
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:43 AM
Parent: #7
هذا القول –إضافة إلى ما يتضمنه من إقرار بمشروعية الفصل بين العقيدة والشريعة دون التخلي عن الإسلام كديانة بالضرورة- فهو يتضمن المفهوم المحدد سلفاً عن الإسلامية وهو في هذه الحالة "التنظيم الاجتماعي الإسلامي" وإلا فهل يُعد إسلامياً من يقول بأنه حيثما تكون العدالة والمصلحة يكون شرع الله؟ وأن النصوص التي يتراءى فيها شبهة وتتعارض مع المصلحة تستدعي الوقوف عندها بمزيد من الاجتهاد لما يحقق مصلحة المسلمين؟ أريد أن أقول: إن مصطلح "الإسلاميين" تحتاج منا للمزيد من الضبط والإيضاح، لكي نفصل بين مواقف متعددة، وحتى لا نحرم من هم خارجها من الانتساب إليها.
|
Post: #9
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 10:52 AM
Parent: #8
أما المصطلح الثاني والذي يحتاج منا للتفنيد والإيضاح كذلك؛ فهو مصلح "العلمانية" فإذا كانت الظروف التاريخية المصاحبة لنشأة المصطلحات هي الأنسب للإشارة إلى مدلولاتها الجوهرية والحقيقية؛ فإن تفحصنا لمصطلح "عالمانية" وما يُقابلها في اللغة الإنجليزية والفرنسية سوف يُوصلنا إلى نتائج صاعقة؛ أغفلها الكثيرون في بوست الأخت أماني الأمين؛ فمصطلح Secularism نشأ في أوروبا في ظل صراع بين الكنيسة والدولة على حكم وإدارة الشئون الدنيوية، وبالتالي المطالبة بإلغاء وصاية الكنيسة، وبمعنى آخر إلغاء وصاية المؤسسة الدينية على المؤسسة الدنيوية. وكلمة "عالمانية" هو اشتقاق تركي من كلمة "العالم" تم استخدامه في العهود المتأخرة للحكم العثماني، وهو يُشير إلى أن القضايا الدنيوية يجب أن تكون محكومة بقوانين الصواب والخطأ والمستمدة في أساسها من الحياة الدنيوية نفسها.
|
Post: #10
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:15 AM
Parent: #9
وربما عُرف مصطلح "عالمانية" الحداثوي (نوعاً ما) لأول مرّة في سياسة السلطان العثماني شريف جلخانة في محاولة للتغريب عندما وعد بإجراء إصلاحات إدارية في الدولة. ونشوء العالمانية في المرحلة الأخيرة من الحكم العثماني كان أيضاً قيد نزاع وصراع حام بين تيارين رئيسين أحدهما تيار تغريبي وتيار تعسفي. وعندما أقول "تيار تعسفي" فإنني أقصد بالتحديد ذلك التيار الذي وقف موقف الضد من قضايا التجديد في منهاج الدولة وإلغاء الشريعة فيما يخص تنظيم شئون الدولة.
|
Post: #11
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:18 AM
Parent: #10
هذا التيار الرجعي قاد -برئاسة المُلا- هذه الصراع الفكري آخذاً في اعتباره السلطة المخوّلة إلى للاعتراض على كل التشريعات التي يرى أنها مخالفة للشريعة الإسلامية، كما كان يتحكم –في ذات الوقت- على الفتيا في كل ما يهم المسلمين في دنياهم وآخرتهم كذلك. والثابت –تاريخياً- دور المؤسسة الدينية في عهود الدولة العثمانية المتأخرة، وكيف أنها لعبت دوراً في غير صالح التقدم والتحديث والقدرة على هجمات الغزاة.
|
Post: #12
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:22 AM
إذن فالقاسم المشترك بين نشأة مصطلح العالمانية في أوروبا أو في العثمانية هو –في الواقع- وجود صراع بين مؤسستين إحداهما تهتم بشئون الدنيا والأخرى تهتم بشئون الدين، وأن العالمانية جاءت لتفض الاشتباك بينهما وترفع وصاية الأخيرة عن الأولى.
|
Post: #13
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:25 AM
Parent: #12
ومن المعلوم أن الإسلام كديانة يرفض تماماً فكرة المؤسسة الدينية، ويرفض كذلك أن يكون لرجال الدين وصاية على عقول البشر؛ فمفهوم "رجال الدين" بمعناه الكهنوتي لا يقره الإسلام ولا يعمل به على الإطلاق، فلا توجد واسطة –في الإسلام- بين العبد وربه. وبالتالي فإن نفي اعتراف الإسلام بالمؤسسة الدينية وسطوتها، يُعتبر نفياً أن يكون الفكر المعارض لوجود المؤسسة الدينية معارضاً للإسلام ذاته. أجل بهذه البساطة! ولذا فإننا نقول: إن رفض تطبيق الشريعة الإسلامية ليس رفضاً للإسلام، ولا يُعتبر معارضة له على الإطلاق، لأن المؤسسة الدينية لم توجد طوال التاريخ الإسلامي إلا في العصر العثماني لظروف "دنيوية" لا علاقة لها بالدين على الإطلاق. وعلى ذلك فإن موقف العلمانيين لا يُعتبر رفض للتشريع الإسلامي في المقام الأول، وليس معارضة مؤسسة دنيوية لمؤسسة دينية؛ وإنما هو موقف مناقشة حول قضايا فكرية اجتماعية دينية ألا وهي قضية تطبيق الشريعة.
|
Post: #14
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:28 AM
Parent: #13
وعلى هذا فإن الأنسب تصنيف طرفي هذا الصراع الفكري إلى (أهل عقل) و (أهل نقل)؛ فأهل العقل هم الذين يُعطون مساحة كبيرة للعقل البشري الإنساني عند مناقشة أمور الدنيا، وأهل النقل هم الذين يقولون بقصور العقل البشري عن فهم المقاصد الشرعية ومعرفة المصلحة الاجتماعية والتنظيم الاجتماعي، لأنهم يرون المصلحة فيما جاء به النقل، وليس فيما يتكهن به العقل البشري القاصر.
|
Post: #15
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:31 AM
Parent: #14
وكما أن من أهل النقل منهم المقسطون ومنهم ما دون ذلك من فئات متطرفة تدعو إلى عدم الحياد عن نصوص السلف وإتباعهم بعميانية، فإن أهل العقل كذلك منهم من يتمسكون بمقولات في الفكر الإنساني صاغها بشر آخرون عبر تجارب اجتماعية مختلفة عن تجاربنا الآنية ويحاولون تطبيقها بحذافيرها دون النظر إلى أن الواقع هو الذي يثري الفكر ويطوّره، ودون النظر إلى خصوصية الفكر الإنساني بالنظر إلى الواقع الاجتماعي الذي ظهر فيه.
|
Post: #16
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:49 AM
Parent: #15
وعليه فإنه يتوجب علينا أن نضبط مصطلح "تطبيق الشريعة" في المقام الأول حتى يسهل النقاش على بيّنة ومعرفة. ولا أقصد بضبط المصطلح أنه علينا ضبط الشريعة الإسلامية في حدّ ذاتها؛ لأن الضبط العلمي لمفهوم الشريعة يُقسّمها إلى:
- عقائد وعبادات. - معاملات وعقوبات (حدود/تعزير ...إلخ)
|
Post: #17
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:51 AM
Parent: #16
ولكن المقصود هو ضبط استخدام مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية نفسه، وهذا ما أردتُ التوصل إليه عبر سؤالي الموجّه للأخ محمد عبد القادر سبيل في نهايات بوست الأخت أماني الأمين. فالمقصود من مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية قد يعني أحد ثلاثة أمور:
|
Post: #18
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 11:54 AM
Parent: #17
. A تطبيق ما ورد من نصوص قطعية الدلالة والثبوت على المعاملات بين الناس اليوم، مع ترك مساحة واسعة للاجتهاد العقلي المعاصر لاستنباط الحلول في المسائل التي لم يرد فيها نص قطعي بما لا يخالف الكليات الشريعة.
B أو نقل أحكام الفقه الإسلامي بحذافيره لتصبح هي القاعدة القانونية المُطبّقة في المحاكم والمنازعات بين الناس دون النظر إلى اختلاف المناخ الاجتماعي الذي صيغت فيه كثير من هذه الأحكام.
C أو إعادة صياغة المجتمع باقتصاده واجتماعه ومحظوراته ومباحاته وأوامره ونواهيه وسلوكه وعاداته وأخلاقه ليُصبح مطابقاً لتصوّر محدد عن معنى الشريعة ولعادات وأخلاق وأعراف السلف الصالح.
|
Post: #19
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 12:05 PM
Parent: #18
هذه المقاصد الثلاثة لمفهوم "تطبيق الشريعة الإسلامية" سواء كان مصرحاً بها أو غير مصرح بها، وقد تختلف صيغة هذه المقاصد باختلاف الخطاب الديني في كل عصر. ونظراً لاختلافات الواسعة بين هذه المقاصد فإننا طلبنا من قبل من المنادين بتطبيق الشريعة وضع تصوّر عام لهذا المفهوم حتى نتمكن من ضبط الحوار والنقاش.
|
Post: #20
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 02:03 PM
Parent: #19
الذين يقصدون بتطبيق الشريعة ذلك المفهوم (B) والمتعلق بنقل أحكام الفقه الإسلامي الذي هو جهد إنساني بشري إلى حيز التطبيق في الواقع المعاصر، فهم إنما يُنادون بتقنين أحكام الفقه الإسلامي، ويرون أن من مقتضى الإيمان والاعتقاد ضرورة تطبيق الشريعة، وبالتالي فهم لا يُفرقون بين الفقه والشريعة. مغفلين بذلك حقيقة أنه لا تعارض قائم أصلاً بين القوانين الوضعية وأحكام الفقه الإسلامي على الإطلاق إلا فيما يخص بالنواحي الإجرائية. فإن لم يكن الجهد التشريعي سيحدث انقلاباً في نظام القوانين الوضعية، فهل من المطلوب –إذن- مجرّد رد الأحكام القانونية إلى مصادرها وأصولها من أقول الفقهاء؟ وهل هذا هو المرغوب فيه مع ما يؤدي إليه من انقلاب في المفاهيم القانونية المستخدمة في الوسائل القانونية الفنية والإجرائية المتبعة؛ لاسيما إذا عرفنا أن هذه المسائل الفنية لا يؤثم تاركها لأنها –أصلاً- نتاج جهد إنساني، ومن ثمار فكر قانوني ساد لحقب طويلة؟
|
Post: #21
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 02:08 PM
Parent: #20
ما أريد قوله هو أن النظام القانوني (القوانين الوضعية) التي يُسميها البعض استهزاءً بالقوانين الغربية –في الحقيقة- غير منفصلة عن أحكام الفقه، بل على العكس تماماً، فهي قد أخذت منها الكثير. فإن كان المطلوب هو إعادة صياغة أحكام القوانين الوضعية لتكون صياغتها مماثلة للصياغة التي درج عليها الفقهاء، فهذا يترتب عليه حرج بالغ ومشقة تلحق بالنظام القانوني الوضعي لاختلاف استخدامات اللغة في الزمان والمكان، ولنيله من استقرار التراث القانوني الذي أثبت صلاحيته للتطبيق على مدى قرنين من الزمان.
|
Post: #22
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 02:21 PM
Parent: #21
إن القائلين بضرورة تقنين أحكام الفقه الإسلامي إنما يرون أن عمل الفقيه في مجال الشريعة ليس ابتداع الحلول، وإنما الكشف عن هذه الحلول القانونية من مصادرها الأولى أي من أدلتها التفصيلية، وهذا التدليل يجعل من الفقه الجانب التطبيقي للشريعة لا تفصل بينهما تلك المساحة التي يتخيّلها البعض والتي تفصل بين العقل والنقل لأن الفقه يعطي أحكام الله بواسطة الأدلة الدالة عليها والقوانين الوضعية تعطي أحكاماً من صنع البشر فإذا أخناها لا نستطيع أن نقول بأنها أحكام الله. وبالتالي فإن كل المراد من هذا الأمر هو إضفاء القداسة على أحكام الفقه وهي نفس القداسة التي التي تكتسبها النصوص الشرعية لأن مصدر الفقه ليس العقل البشري فقط وإنما العقل البشري مستنداً إلى دليل شرعي. ولكن هذا القول لا يُفسّر لنا اختلاف الأحكام الفقهية في مسألة واحدة رغم استنادها على أدلة شرعية ثابتة؟ ولماذا يؤدي الدليل الشرعي الواحد إلى أحكام فقهية متمايزة ومتباينة؟ ألا يدل هذا الأمر على إعمال العقل البشري وأن اختلاف الزمان والمكان له أثره على الفقه بإنتاج تنظيمات قانونية رحبة للعلاقات الاجتماعية في مجتمع متغيّر الظروف ومتعدد الثقافات؟
|
Post: #23
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-11-2009, 02:28 PM
Parent: #22
نواصل غداً الكلام عن السيكولاريزم وتطبيق الشريعة
|
Post: #24
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 06:24 AM
Parent: #23
اسمحوا لي في هذا الصدد أن أنقل ما ذكره ابن القيم: "إن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، فأينما ظهرت أمارات الحق وقامة أدلة العدل، وأسفر صبحه بأيّ طريق فثمّ شرع الله ودينه ورضاه وأمره. والله تعالى لم يحصر طرق العدل وأدلته وأماراته في نوع واحد، وأبطل غيره من الطرق التي هي أقوى منه وأظهر بل بيّن مما شرعه من الطرق أن مقصده إقامة الحق والعدل وقياس الناس بالقسط فأيّ طريق استخرج بها الحق وعرف العدل وجب الحكم بموجبها ومقتضاها" (إعلام الموقعين – الجزء الرابع ص 267)
|
Post: #25
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 06:45 AM
Parent: #24
هؤلاء الذين يلحقون القداسة بالفقه ويطالبون بنقل أحكامه إلى القوانين الراهنة احترازاً من الوقوع في الإثم ظناً منهم بأن أحكام الفقه هي أحكام الشريعة إن هم إلا مخطئون لأنهم يبنون فكرتهم على تصوّر مفاده أن ثمة أحكاماً كامنة في الأدلة النصيّة للشريعة، وأن عمل الفقيه (إذا توفرت لديه شروط الاجتهاد) هو أن يسير في الطريق المحددة سلفاً حسب أصول الفقه حتى يتوصّل إلى الحكم الشرعي. ولهذا يجب أن تجديد الفقه الإسلامي بصورة كاملة للخروج من هذا المأزق الضيّق، وحتى نتمكن من الإجابات على بعض التساؤلات المنطقية التي تطرح نفسها: هل نبقى على القاعدة الأصولية التي تقول بأن الأحكام تدور مع العلل وجوداً وعدماً أم أنه من المشروع أن نربط الأحكام الشرعية بالحكمة منها؟ وهل من المشروع أن نتحدث عن الظروف التاريخية العامة لتطبيق الأحكام الشرعية إلى جانب حديثنا عن الشروط التفصيلية الخاصة لتطبيق هذه الأحكام؟
|
Post: #26
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 08:39 AM
Parent: #25
أما الفئة (C) والتي تقول بضرورة العودة إلى منهاج السلف الصالح على اعتبار أنها الطريقة الأصح لتطبيق الشريعة، أو بتعبير آخر: الذين يرون أن مبدأ تطبيق الشريعة لا يتأتى إلا عبر تطبيق منهج السلف الصالح سواء على مستوى التشريعات أو حتى السلوكيات العامة والخاصة في محالة لاستنساخ ذلك المجتمع ومحاولة سحبه وإسقاطه على المجتمعات الحالية المعاصرة؛ فهم إذ يتخذون هذا الموقف إنما يرفضون كل مظاهر الظلم والقهر والانحلال في المجتمع، وهو ما قد لا نختلف معهم حوله، ولكننا –أيضاً- نرى أن مجرّد فكرة الرفض واستدعاء نسق النوستالجيا السلفية ليس حلاً للمشكلات التي يجب علينا مواجهتها بكل صدق في سبيل إيجاد البديل والمخرج.
|
Post: #27
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 08:42 AM
Parent: #26
أريد أن أقول: إن كل ما تقدّم –حتى الآن- يُوضح أنه من الواجب علينا طرح المصطلحات وتفنيدها بصورة دقيقة حتى يتبيّن لنا المقصد الحقيقي من كل مصطلح، وبالتالي يُساعدنا هذا التفنيد في محاكمة الأفكار التي تتبناها هذه المصطلحات دون اللجوء إلى المناورة والمراوغة مستفيدين من مرونة بعض المصطلحات والتهويمات التي تشتمل عليها بين طيّاتها الفضفاضة.
|
Post: #28
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 08:50 AM
Parent: #27
وبعد هذه المقدمة يُمكننا تلخيص المسائل العامة التي يطرحها موضوع تطبيق الشريعة الإسلامية، ويمكن حصر هذه المسائل العامة التي توضح مواقف واضحة من الموضوع في النقاط التالية:
• موقفنا من التاريخ: هل يلعب التاريخ دوراً في تكوين أحكام شرعية محددة؟ • موقفنا من التراث الإسلامي: هل كلها صالحة للعمل بها في وقتنا الحالي؟ • موقفنا من القوانين الوضعية: هل المطلوب إلغاؤها كلياً أو فقط إعادة صياغتها للتوافق مع أحكام الشرع؟ • موقفنا من المجتمع: وعندما أقول مجتمع فإنني –بالضرورة- أقصد كل العناصر المكونة لهذا المجتمع. • موقفنا من الآخر: ما هو مفهوم الآخر في التراث الإسلامي؟ وإلى أيّ مدى قد نتسامح مع الآخر ونتعايش معه ونقبل آرائه ونعترف به؟ • موقفنا من نظام الحكم: هل بإمكاننا تطبيق الحكم الدستوري "البرلماني"؟ أم أن الحكم قائم على نظرية "عصمة الحاكم" والشورى؟ • موقفنا من حقوق الإنسان: وربما من أهم هذه الحقوق "حقوق المواطنة" والمساواة أمام القانون، وهل حق المواطنة يتعارض مع الدين؟
|
Post: #29
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 10:08 AM
Parent: #28
موقفنا من التاريخ :
فيما سبق حاولنا ألا ينزلق بنا الحوار إلى الحديث عن التاريخ، لأن الكلام عن التاريخ الإسلامي بالتحديد حديث متشعّب جداً، وربما أخذ التاريخ الإسلامي نوعاً من القداسة غير المستحقة كما حدث مع الفقه، بطريقة جعلتنا ننظر إلى التاريخ الإسلامي بشيء من الرهبة، بل إن الكثيرين يرفضون تناول هذا التاريخ وتعريضه للنقد، رغم أنه ليس إلا مجرّد تاريخ بشري لا يُمكن القول بأنه تاريخ مقدّس غير قابل للنقد، أو حتى التشكيك في صحته وصحة نقل رواياته. وإضافة إلى قداسة الشخصيات التي يتناولها التاريخ الإسلامي؛ فإن التاريخ الإسلامي لقي نصيبه من التقديس والإجلال لما يتمتع به وعينا من ميل مفرط للأنساق الروائية والخرافية للتاريخ بشكل عام. فنحن لا نرى التاريخ بعين الإدراك العلمي والموضوعي؛ بل باعتباره قصص تُمجّد سيرة الإسلام نفسه عبر شخصياته التي نالت قداسة كبرى جعلتها تُصبح فوق النقد وفوق التشكيك.
|
Post: #30
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 10:24 AM
Parent: #29
وربما ليس من المفيد هنا أن نستعرض تاريخ "القصّاصين" لدى العرب، وكيف ساعد هؤلاء على تدعيم المواقف القبلية والحزبية (إن صحّ التعبير) ببعض القصص والأحاديث الملفقة على مر العصور؛ لاسيما في العصر الإسلامي، فقط تكفي الإشارة إلى أن علياً بن أبي طالب كره هذه الظاهرة، وطرد عدداً من القصاصين الذين كانوا يقومون للناس في المساجد بعد الصلوات، وربما استثنى منهم الحسن البصري. وفي كتاب "فجر الإسلام" لكاتبه أحمد أمين جاء ما يلي في ذكر القصاصين والقصص التي ساعدت على تزييف من أجل الدفاع عن المصلحة السياسية فقال: "هو الذي أدخل على المسلمين كثيراً من أساطير الأمم الأخرى كاليهودية والنصرانية، كما كان باباً دخل الحديث منه كذب كثير، وأفسد التاريخ بما تسرّب منه من حكاية وقائع وحوادث مزيّفة أتعبت الناقد وأضاعت معالم الحق". (ص 109) ومع إدراكنا لكنه التاريخ، وأنه ليس فقط مجرد قصص وحكايات فإننا ندرك مدى الفساد الذي حلّ بالتراث والتاريخ الإسلامي حتى على يد مؤرخين كبار من أمثال: ابن كثير وابن الأثير والطبري وغيرهم. وهذا ما دعانا إلى تجنّب مناقشة التاريخ الإسلامي فيما يخص قضية مثل قضية العلمانية وتطبيق الشريعة الإسلامية.
|
Post: #31
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 10:34 AM
Parent: #30
إن نظرتنا الرومانسية للتاريخ هي ما تجعلنا لا نتحرى الدقة والموضوعية في قراءة أحداثها، بل وتجعلنا نسقط عليها إحباطاتنا وأزماتنا، الأمر الذي يجعل التاريخ –في هذه الحالة- مادة لا يُمكن الاعتماد عليها على عكس ما يجب أن يكون عليه التاريخ. هذه النظرة هي التي تخلق أنساقاً من شاكلة النوستالجيا التي تعني رؤية الأمجاد القديمة وتمني عودتها ليس بالعمل والتطوير، بل في الوقوف على الأطلال، ومحاولات شدّنا إلى الوراء حتى نكون في القرن الواحد والعشرين كأولئك الذين كانوا قبل ألف وأربعمائة سنة!
|
Post: #32
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-12-2009, 01:31 PM
Parent: #31
هشام انت مازلت غارقا في الاخطاء ياخي ومن بينها خلاصتك المبكرة الى ان العلماني = الكويس الواضح الطرح الاسلامي = الكعب الغلطان كيف نحاورك بالله وقد قمت بحكم القيمة مسبقا من اول ثلاث مداخلات لك هنا؟ ام انك تريد علمانيين فقط؟ هشام اخوي
ماهي الف باء العلمانية؟ وما الفرق بين المسلم والاسلامي؟ ________________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #33
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 01:56 PM
Parent: #32
Quote: العلماني = الكويس الواضح الطرح الاسلامي = الكعب الغلطان |
هلا سمحتَ بإيراد جملة/عبارة/مقطع يحمل هذا المعنى؟ Quote: ماهي الف باء العلمانية؟ |
لم يأت الحديث عنها بعد Quote: وما الفرق بين المسلم والاسلامي؟ |
لو أنّك تتخلى عن عادتك في قراءة ما تريد (فقط) أن تقرأه لكنت عرفت الإجابة على سؤالك Quote: إن إطلاق صفة "إسلامي" على المُنادي بتطبيق الشريعة ينفي –بالضرورة- صفة الإسلام من الطرف الآخر المعارض؛ في حين قد يكون من بين هؤلاء المعارضين من لا يقل حرصاً على الإسلام؛ ومن هنا تأتي أهمية تمحيص هذا المصطلح، إذ أن "الإسلامية" شيء آخر غير "الإسلام" كما أنّ "الإسلاميين" شيء آخر غير "المسلمين"، فالإسلاميون هم من يأخذون بالإسلام عقيدة، ويسعون إلى تطبيق أحكامه شريعة ومنهاجاً، في حين أن نظرائهم من العلمانيين –حتى وإن اعتنقوا الإسلام عقيدة- فهم لا يأبهون بتطبيق أحكامه كشريعة في المعاملات بين الناس أو حتى يعارضون هذا التطبيق. |
|
Post: #34
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-12-2009, 02:21 PM
Parent: #33
غايتو تشيلو تجيبهو لي روحكم براك... بعد شوية يبقى فيها موت وتهديد.. ياخ نحن ايميلاتنا فترت من رسائل التهديد، بس شهاب ماعندو صبر زيك لوووول عموما ود الزين وين الزول ده شوف ليهو جبنة ولا شيتا، ما شايفو بتطاقش خير اللهم اجعله خير..
عموما انا كل البقدر اعملو حابلغ ناس الهيئة... هم بعد ده اليشوفوا شغلهم معاكم...
|
Post: #35
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-12-2009, 02:42 PM
Parent: #33
Quote: Quote: العلماني = الكويس الواضح الطرح الاسلامي = الكعب الغلطان
هلا سمحتَ بإيراد جملة/عبارة/مقطع يحمل هذا المعنى؟ |
الاجابة: تقول عن الكعبين من حيث المبدأ والمنطلق:
Quote: فالإسلاميون (إن صحّ التعبير) ينطلقون في دفوعاتهم من منطلق "إيماني" وهو بالضرورة يُفضي إلى نفي الآخر على اعتبار أن الآخر يقف موقف المعارض للإيمان (الكفر) وهو بالتالي يُعبّر عن استعلاء |
وتقول عن الكويسين من حيث المبدأ والمنطلق:
Quote: والعلمانيون أو فلنسميهم بالدنيويين (إن صحّ التعبير) يُقدمون أطروحات واضحة ومحددة تجاه قضايا نقد الدولة الإسلامية، |
لقد حسمت قيمة ومنطلقات كل منهما وانتصرت بشوفينية قاطعة لجماعتك ، وبعد ذلك تريد ان تحاور هؤلاء الذين يفضى طرحهم بالضرورة الى نفي الآخر ولذلك فهو طرح استعلائي انتهى !!! الافضل ان تحاور المرآة يا هشام لأنها ستقول لك صح صح صح ممتاز هسع انت خليت للاستعلاء شنو؟ واما قولك :
Quote: لو أنّك تتخلى عن عادتك في قراءة ما تريد (فقط) أن تقرأه لكنت عرفت الإجابة على سؤالك Quote: إن إطلاق صفة "إسلامي" على المُنادي بتطبيق الشريعة ينفي –بالضرورة- صفة الإسلام من الطرف الآخر المعارض؛ في حين قد يكون من بين هؤلاء المعارضين من لا يقل حرصاً على الإسلام؛ ومن هنا تأتي أهمية تمحيص هذا المصطلح، إذ أن "الإسلامية" شيء آخر غير "الإسلام" كما أنّ "الإسلاميين" شيء آخر غير "المسلمين"، فالإسلاميون هم من يأخذون بالإسلام عقيدة، ويسعون إلى تطبيق أحكامه شريعة ومنهاجاً، في حين أن نظرائهم من العلمانيين –حتى وإن اعتنقوا الإسلام عقيدة- فهم لا يأبهون بتطبيق أحكامه كشريعة في المعاملات بين الناس أو حتى يعارضون هذا التطبيق.
|
لا يا اخي انت هنا تحاول التفريق بين الاسلامي و العلماني وليس بين الاسلامي والمسلم وفي اعتقادي ان الاسلامي او الاسلاموي هو مصطلح سياسي يقصد به المسلم الحركي النشط سياسيا لاقامة الدولة المسلمة واما في اوساط المجتمع فقلما تجد فاعلية للاسلاميين ، فهنالك الدعاة والمصلحين والمرشدين والعلماء والائمة الذين قد لا يكونون نشطين سياسيا ولا معنيين بالسيطرة على مؤسسات الدولة كالمتصوفة مثلا وائمة المساجد والوعاظ فهم جميعا مسلمون ولكن الاسلاموي هو المنتمي الى حركةأو تنظيم او حزب سياسي اسلامي وليس كل مسلم كذلك فالاسلاموي هو المنسوب الى الحركة السياسية الاسلامية وبالتالي فمن الخطأ الفادح القول بأن اطلاق اسلامي ينفي الاسلام عن غيره وفي ظني ان كل مسلم يرفض تطبيق احكام الشريعة الاسلامية التي لا خلاف عليها تطبيقها فيما شرعت لتطبق فيه فقد خلع عن عنقه ربقة الاسلام عامدا متعمدا وهذا ليس رأيي ، وانما هو منطق فكل مسلم ملزم بطاعة امر الله ورسوله دون اشتراط او تحاشي وكل ذلك في اطار وسع نفسه الذي يعلمه الله تعالى. وليس عدلا ابدا ولا من الاخلاق ان نحمله على معصية ربه بدعوى اعادة الفهم ومراعاة الآخرين والظروف ووو فليس فيكم من يضمن لهذا المسلم رضا الله تعالى عنه فيما اطاعكم اليه وبالتالي فان المسلم لابد ان يحقق اسلامه في ذاته والاسلام معناه الاستسلام والانقياد لله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فهل من حق احد ان يحرمه حقه في استرضاء ربه والعيش حسب امر الله تعالى؟ فان لم يفعل فهو استعلائي ناف للاخرين ؟ هل عليه ان يطيع الآخر ويرضيه مقابل عصيان ربه وسخطه؟ هل عليه ان يبيع دينه واخرته بعرض من الدنيا؟ هشام اذا كان العلماني يزعم انه يتبع الاسلام شريعة ورغم ذلك يظهر معصية الله جهارا نهارا ويتخلى عن الاسلام لله ورسوله فهل يجوز له ان يلزم المسلم المنقاد المستسلم بما يراه صحيحا والا ...؟ تقول ان العلماني لا يهتم بما شرع الله تعالى بل انه يرفض ان تطبق على غيره ايضا هكذا بواحا تقول:
Quote: فهم لا يأبهون بتطبيق أحكامه كشريعة في المعاملات بين الناس أو حتى يعارضون هذا التطبيق. |
حسنا هذا شأنهم ولكن متى يحترم العلمانيون خيار المسلمين وجوههم لله وحده، متى يتركون لهم حق العيش كيفما شاؤوا؟ لماذا يقررون الزامهم بمنهج حياة يوافق هوى العلمانيين وحدهم ؟ متى تحترمون الحرية ؟ _______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #36
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-12-2009, 02:53 PM
Parent: #35
خالص التحايا استاذ محمد عبدالقادر سبيل اخبارك وصحتك.. غايتو دي بالغت فوكها!!!! قريت كلامك على عُجالة وانا مارق ، حاجيهو راجع لو ربك هون بس دي بالغت فوكها، ياها ذاتها ضربنى وبكا سبقنى واشتكا...
Quote: ولكن متى يحترم العلمانيون خيار المسلمين وجوههم لله وحده، متى يتركون لهم حق العيش كيفما شاؤوا؟ لماذا يقررون الزامهم بمنهج حياة يوافق هوى العلمانيين وحدهم ؟ متى تحترمون الحرية ؟ |
دلوقت مافاتت على حادثة شهاب ايام ، ده ناهيك عن ما يمكن سرده في مايتم من حُراس النوايا... عموما لمن اجيك لضيق الوقت...
التحايا النواضر...
|
Post: #37
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 03:05 PM
Parent: #35
حذف لإعادة التنسيق
|
Post: #38
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 03:07 PM
Parent: #37
الأخ : محمد عبد القادر سبيل
كنتُ أتمنى لو أنّك توقفت –ولو للحظات- على العبارة الاستدراكية (إن صّح التعبير) في محاولة منك لفهم دلالاتها في سياق المعنى. ما استعصى عليك فهمه فيما توقفت عند حدوده من مجمل ما قيل في هذا البوست هو بالتحديد ما سعيت لإيضاحه عبر هذه المقدمة الطويلة والعريضة، ولكن يبدو أنني كنتُ مخطئاً.
ليس كل المسلمين إسلاميين، بمعنى ليس كل المسلمين مع مبدأ تطبيق الشريعة، وبعبارة أخرى ليس كل المسلمين رافضين لقوانين الوضعية وراغبين في إلغائها من أجل تطبيق الشريعة. وبناءً على هذا فإنه قد يوجد علماني مسلم، وهذه بديهة بالضرورة.
إذا أحببتَ ألا تكتفي بوصف نفسك بمسلم، ورأيت أن وصف "إسلامي" منطق عليك، فهذا شأن آخر، ولكن اعلم عندها أن هذه الإسلاموية هي بالتحديد ما يقع على عاتقنا نقدها، لأنها ليست من الدين في شيء. وإذا رأيت جملة مثل: "ينطلقون في دفوعاتهم من منطلق "إيماني" وهو بالضرورة يُفضي إلى نفي الآخر على اعتبار أن الآخر يقف موقف المعارض للإيمان (الكفر) وهو بالتالي يُعبّر عن استعلاء" تعادل لديك "الكعوبية" فالأجدر بك –عندها- أن تُقدّم نقداً لما تقوم عليه الإسلاموية التي عملت على تشويه صورة الإسلام أصلاً؛ عوضاً عن اعتبار ذلك تحيّزاً مني لفئة على حساب الأخرى، لأن مبدأ تطبيق الشريعة -غير المنصوص عليه في القرآن وغير المناط به الإسلام كديانة- ليس بمبدأ إسلامي على الإطلاق.
فانظر أيّ الحزبين أنت
|
Post: #39
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 03:14 PM
Parent: #35
Quote: وفي اعتقادي ان الاسلامي او الاسلاموي هو مصطلح سياسي يقصد به المسلم الحركي النشط سياسيا لاقامة الدولة المسلمة واما في اوساط المجتمع فقلما تجد فاعلية للاسلاميين |
من قبل حاولت أن أفرّق لك بين "الدولة" و "المجتمع" وها أنت مرّة أخرى تأخذنا إلى نفس المنزلق، الذي يُفضي بك في النهاية إلى الاعتراف بأن ثمة فارقاً جوهرياً بينهما. وأنا –كعلماني- لا يهمني "المسلم" في المجتمع، فهو حرّ بما يريد أن يدين به، أنا مشكلتي الكبرى مع الإسلاموي الذي يحاول أن يفرض مبدأ تطبيق الشريعة كنظام حكم للدولة. (شكراً لأنك سهلتَ عليّ مهمة الشرح)
|
Post: #40
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 03:21 PM
Parent: #35
Quote: فكل مسلم ملزم بطاعة امر الله ورسوله دون اشتراط او تحاشي وكل ذلك في اطار وسع نفسه الذي يعلمه الله تعالى. وليس عدلا ابدا ولا من الاخلاق ان نحمله على معصية ربه بدعوى اعادة الفهم ومراعاة الآخرين والظروف ووو فليس فيكم من يضمن لهذا المسلم رضا الله تعالى عنه فيما اطاعكم اليه وبالتالي فان المسلم لابد ان يحقق اسلامه في ذاته والاسلام معناه الاستسلام والانقياد لله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فهل من حق احد ان يحرمه حقه في استرضاء ربه والعيش حسب امر الله تعالى؟ فان لم يفعل فهو استعلائي ناف للاخرين ؟ هل عليه ان يطيع الآخر ويرضيه مقابل عصيان ربه وسخطه؟ هل عليه ان يبيع دينه واخرته بعرض من الدنيا؟ |
ربما كان خلافنا أنك لا تدري –أو لا تريد أن تُصدّق- بأن "تطبيق الشريعة" ليس له علاقة بالإسلام وبكل ما جاء في مداخلتك أعلاه، فأين وكيف أمر الله أو رسوله بإقامة دولة، وتطبيق الشريعة فيها كذلك؟ ألم نخض في نقاش مستفيض حول ذلك، وكيف أن الإسلامويين من المسلمين حاولوا تلفيق النصوص الشريعة لهذه المصلحة بالذات؟
إن أردتَ أن تكون مسلماً فما الذي يمنعك من أن تكون كذلك في ظل دولة علمانية؟ هل تعني قيام العلمانية نهاية للإسلام؟ أم نهاية للإسلاموية الطامعة في السلطة السياسية؟ الأمور يجب أن تطرح على هذا النحو
|
Post: #41
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 03:26 PM
Parent: #35
Quote: هشام اذا كان العلماني يزعم انه يتبع الاسلام شريعة ورغم ذلك يظهر معصية الله جهارا نهارا ويتخلى عن الاسلام لله ورسوله فهل يجوز له ان يلزم المسلم المنقاد المستسلم بما يراه صحيحا والا ...؟ |
تذكّر –فقط- أن العلمانية لم تأت من أجل الإسلام والمسلمين، وإنما جاءت –في المقام الأول- للإنسان بصرف النظر عن ديانته أو معتقده، وتذكرك كذلك أن "العلمانية" مصطلح يشمل المسلم وغير المسلم كذلك؛ بل وغير الديني. لم تأت العلمانية لتحقق مصلحة سياسية لدين بعينه؛ ولا يُفترض بالدين –ولا بالمتدينين- أن تكون لهم مصالح سياسية من الأساس، إنما جاءت العلمانية لتحقق مصلحة المواطن حيث هو إنسان حر من حقه أن يدين بما يشاء وأن يعتقد بما يشاء بحماية من القانون.
|
Post: #42
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-12-2009, 03:32 PM
Parent: #35
Quote: ولكن متى يحترم العلمانيون خيار المسلمين وجوههم لله وحده، متى يتركون لهم حق العيش كيفما شاؤوا؟ لماذا يقررون الزامهم بمنهج حياة يوافق هوى العلمانيين وحدهم ؟ متى تحترمون الحرية ؟ |
هل تقصد الحياة السياسية؟ إن كنتَ تقصد ذلك، فالحياة السياسية ملك لكل إنسان طالما أنه "مواطن" صالح وشريف، وليس فقط لأنه مسلم أو مسيحي أو غيره. الحياة السياسية ملك للشعب وللدولة، وليست ملكاً لدين أو فئة متدينة ما. ثم لماذا يربط المسلم (الذي يسعى في الأساس من خلال تديّنه وإسلامه رضا الله والفوز بالجنة الآخروية) لماذا يربطها بالحياة السياسية بكل ما فيها من قذارة ودنيوية؟ ألا تعتبر الأديان هذه الدنيا دار متاع زائل؟ فلماذا تتمسّك أنت وغيرك من الإسلاموين بالسلطة السياسية؟
أما إن كنتَ تقصد الحياة اليومية؛ فأنت لم تفهم العلمانية بعد، بل وتصر بألا تفهم -عن عمد- ما يُقال عن العلمانية والحريات التي تكفلها للمتدينين ولغيرهم.
|
Post: #43
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-13-2009, 10:29 AM
Parent: #42
Quote: ليس كل المسلمين إسلاميين، بمعنى ليس كل المسلمين مع مبدأ تطبيق الشريعة، |
ليس كل المسلمين اسلامويين نعم .. با عتبار انهم ليسوا جميعا منخرطين ضمن الحركات الثورية والسياسية الاسلامية الحديثة المنظمة ولكن ليس بالمعنى الذي اقترحته انت من جانبك لقد ذكرت لك الفهم الذي اعتقد جازما انه الفهم الصحيح ازاء شريعة الاسلام، فكل اوامر الله تعالى ورسوله ونواهيهما تشكل مجتمعة شريعة الاسلام واجبة التطبيق هذه هي الشريعة الاسلامية واجبة التطبيق وهكذا قد تلحظ ان بعضها يجب ان يطبق على النفس وبعضها ازاء الوالدين والابناء والاهل والاقربين والجيران وبعضها ازاء الاجانب وبعضها ازاء الحيوانات والجمادات والمال ووو الخ فشريعة الاسلام تتوزع على محاور خمسة هي :
العقيدة ، العبادات ، المعاملات ، المعاشرات ، الاخلاق فهم بعض العلمانيين الاختزالي لشريعة الدين الاسلام يذهب بهم الى اعتبار الدين هو مجرد العقيدة + العبادات ولا بأس عندهم من اضافة الاخلاق واما احكام المعاملات الشرعية بين الناس والتي تنظم علاقاتهم في حياتهم العامة : من بيع وشراء ورهون وقروض ومضاربات وشهادة ونزاع عدلي واحتكام الى ولي الأمر وعلاقات زكاة واستثمار وزروع وادارة مصالح عامة.. هذه كلها ينكرون وجودها كشريعة واجبة التطبيق على المسلمين كفرد او كمجتمع رغم انهم لا يستطيعون انكار الايات والاحاديث التي تتناول هذه الاحكام بالنص ؟ يؤمنون بوجود ايات الربا والشهادة والقضاء والرهون والجهاد ودرء المفاسد وحقوق ولاية الأمر وو الخ ولكنهم ينكرون ((( هكذا ببساططططة ) وجوب تطبيقها ليه يا جماعة؟ مرة يجب اعادة تأوليها ومرة عفا عليها الزمان وتلك سلطة زمانية وبالتالي يجب تعطيلها، ومرة يجب مراعاة التنوع الديني والثراء الثقافي وحقوق المواطنة بالنسبة غير المسلمين ووو الخ المهم الخلاصة هي قولهم اسقطوها من شريعة الاسلام واجبة التطبيق وعليكم بالبديل الوضعي قلنا الدين حار نعم عارفين بل هو من يومه وزمانه كان حار ( بدليل شفاعة المخزومية التي سرقت ولا يؤمنون حتى يحكموك فينما شجر بينهم .. من زمان احكام المعاملات والمعاشرات حارة ) لكن هذا حكم الله لمن اراد مرضاته ، والدين كله مجاهدة نفس وهذا هو الاصل فيه والله الصلاة دي خمس مرات حارة وثقيلة على النفس الا من هدى ربي وعصم وقولنا يا اخوانا الشريعة حزمة كاملة موحدة ولا يمكن ان تكون مسلما مخلصا تبتغي مرضاة الله عز وجل الا اذا اسلمت وجهك له في كل وجوه الشريعة الخمس بما فيها المعاملات التي يرعاها ولي الامر ( الدولة ). يعني القضية ليست رايي ورايك وانما اسلام بمعنى انقياد تام واستسلام لأمر الله تبارك وتعالى كله ، واما غير ذلك فهو ذهاب الى نصف اسلام وربع اسلام.. وربنا لا يقبل باقل من الاسلام كاملا ( اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا )( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين ) فحياتك من الفها الى يائها يجب ان تقتفي اثر حياة محمد (ص) في عقيدته وعباداته ومعاملاته ومعاشراته واخلاقه، وليس مقبولا باقل من ذلك قط ( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟) ( ولا تموتن الا وانتم مسلمون ) والآيات كثيرة في التحذير من التعطيل والنقص في الدين وابوبكر اقسم ان يقاتل المسلمين على عقال! لمجرد تعطيل ( شريعة معاملات ) تتمثل في اداء الزكاة لولي الأمر وابوبكر هو من سيدخل الجنة بغير حساب وهو يجب ان يكون قدوتنا لعلنا نحشر معه ومع فهمه الشامل الذي لا يستثني المعاملات كما تطلبون هذا الأمر يحتاج الى تفهم من جانب من قرر ان يتخلى عن الاسلام فيما يلي احكام شريعة المعاملات . امر ليس بيدنا وانما نحن ملزمون وملتزمون بما قد لا تهوى انفسنا احيانا _______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #44
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-13-2009, 12:17 PM
Parent: #43
Quote: ولكن اعلم عندها أن هذه الإسلاموية هي بالتحديد ما يقع على عاتقنا نقدها، لأنها ليست من الدين في شيء. |
اولا انا حتى الآن مسلم اعتقد ان شرع الاسلام اوسع من العقيدة والعبادات والاخلاق ويتعدى ذلك الى المعاشرات ( ضبط علاقة المسلم باقربائه وزوجته وولده ، والمعاملات ( ضبط علاقات المجتمع وحقوقه باحكام مبينة واجبة التطبيق) ولست اسلامويا بمعنى انني لست منخرطا في حركة سياسية اسلامية تسعى الى السلطة ثانيا ان تنتقد الاسلاموية فهذا خيارك واما ان تحكم عليها بأنها ليست من الدين في شئ ففي ذلك مجازفة عدم تريث يسمح بتوضيح الصورة لك او عدم اعترف بالرأي الآخر الذي يقول بأنها من الدين في اشياء خذ مثلا حكم قوله تعالى (واحكم بينهم بما أراك الله) وقوله جل وعلا ( الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله ) وقوله سبحانه ( وإن احكم بينهم بما أنزل الله ) وقوله تبارك وتعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله ) وقوله تعالى ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)وقال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ) وقال تعالى ( يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون ) وقال جل جلاله ( يا ايها الذين آمنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل ) وقال رسول الله (ص) : وإذا استنفرتم فانفروا)) .. فكيف يتم تنظيم وضمان تطبيق هذه الاحكام وسط المجتمع بدون دور لولاية الامر ( الدولة )؟؟ طيف تقول ان كل ذلك ليس من الشريعة في شئ؟ وازاء قولك :
Quote: فالأجدر بك –عندها- أن تُقدّم نقداً لما تقوم عليه الإسلاموية التي عملت على تشويه صورة الإسلام أصلاً؛ |
هذا الكلام المكرور دائما والذي يطلق بمجانية وبطريقة كيدية قد يكون مقبولا امعان النظر فيه فيما اذا صدر عن من هو حريص على نموذج الاسلام غير المشوه ، حريص عليه ويسعى لتمثله واشاعته بين الناس، واما ان يقول به من يسعى ليطفئ نور الله بين الناس بفيه وقلمه وفكره ويحاول استخدام اخطاء الاسلاميين لصرف الناس عن دعوة الاسلاميين الى تطبيق شريعة الدين فيما يخص المعاملات وولاية الأمر فهذا لا قيمة له و ليس في محله. ومهما كثرت اخطاء الاسلاميين فانني احمد لهم انهم يذكرون الناس بالاسلام الاجدر بالاتباع حينما ينصرفون للبحث عنه مقابل المطروح باخطائه. واما العلمانيون قيسعون فقط الى تكميم صوت الاسلام من على كل المنابر والمؤسسات العامة فيجعلونه رهين المحبسين : القفص الصدري والمساجد. وهذا الاجرائء بحد ذاته نوع من النفي والالغاء لماذا؟ لأن قيم الايمان وعلوم الدين وحود الشرع يحصل عليها المرء ويلتفت اليها من خلال تفاعله وتأثره بالمجتمع والمنابر والمؤسسات العامة والاعلامية فاذا غيبت تلك القيم من هنالك واستعيض عنها بالقيم المادية والاحتفاء بالحريانية وهوى النفس فمن اين يقتبس المرء نور الايمان ونور العلم وينقذفان في صدره ويقودانه بعد ذلك الى المسجد؟ من هنا نعتقد ان القول بان العلمانية تتيح الحرية كاملة للاديان واتباعها ليتمثلوا قيمهم وشرائعهم الدينية ويعيشوا بها حياتهم كما يشاؤون انما هو كذب مفضوح ومؤامرة مكشوفة. بدليل ان كل الشباب المتعلمين في مؤسسات حديثة تبث وتكرس القيم العلمانية باتوا لا يحرصون على المساجد ويتبعون الهوى الا من هدى ربي وعصم وقليل ماهم. وتقول:
Quote: ربما كان خلافنا أنك لا تدري –أو لا تريد أن تُصدّق- بأن "تطبيق الشريعة" ليس له علاقة بالإسلام وبكل ما جاء في مداخلتك أعلاه، فأين وكيف أمر الله أو رسوله بإقامة دولة، وتطبيق الشريعة فيها كذلك؟ |
لا حول ولا قوة الا بالله عموما لقد شرحت لك مرارا بان الشريعة هي كل اوامر ونواهي الله تعالى ورسوله (ص) واحكامها تنقسم الى خمس : عقائد، عبادات، معاملات ، معاشرات، اخلاق وقلت لك ان وظيفة الدولة ( ولاية الأمر ) تأتي ضمن نطاق المعاملات قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (النساء: 59). وتقول متسائلا:
Quote: إن أردتَ أن تكون مسلماً فما الذي يمنعك من أن تكون كذلك في ظل دولة علمانية؟ |
سيكون اسلامي ناقصا سوف لن اطبق امره تعالى لي ( وامرهم شورى بينهم ) ولا ( لا تأكلوا الربا اضعافا) ولا قوله سبحانه ( اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر ) ولا قوله تعالى ( خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) ولا امره سبحانه ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) ولا ولا كثير من الشريعة بل ربما كان الزواج مدنيا - وليس على كتاب الله وسنة رسوله - وربما قسمت المواريث مدنيا فاخالف امر الله تعالى طاعة لأمر السلطان العلماني أرأيت كيف اضيع نصف ديني فاسخط بذلك ربي علي مقابل ان احقق المساواة وحقوق المواطنة وحتى ابدوا مستنيرا متحضرا محافظا على صورة الاسلام المعتدل الجميل الذي يروق لكم انتم؟ فهمت المشكلة وين؟ _________________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #45
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-14-2009, 12:20 PM
Parent: #44
Quote: جاءت العلمانية لتحقق مصلحة المواطن حيث هو إنسان حر من حقه أن يدين بما يشاء وأن يعتقد بما يشاء بحماية من القانون |
هذا الكلام غير صحيح الا على المستوى النظري الدعائي واما عمليا فخذ لنفترض اولا ان هنالك دولة علمانية غالبية مواطنيها الساحقة مسلمين طيب : هل المسلم الحقيقي ( الملتزم بدينه دون تهاون او تحريف او تقصير ) من حقه في تلك الدولة ان يأخذ حقه في الميراث على كتاب الله وسنة رسوله؟ هل من حقه ان يطلب ابراء البنك المركزي والخزينة العامة والبنوك من المعاملات الربوية لأنها حرام؟ هل من حقه ان يحصل اطفاله على تنشئة تتضمن اسس الايمان والفضيلة وعلم الدين وتحفيظ القرآن والحديث في المؤسسات التربوية هل من حقه ان يتم الاحتكام الى كتاب الله وسنة رسوله فيما تصدره الدولة من تراخيص وقرارات؟ هل من حقه ان يطالب بمنع انتقاد مقدساته وعلماء دينه بحجة حرية التعبير؟ هل من حقه ان يطالب بحق ايتاء الزكاة لولي الأمر وتقسيمها على وجه صرفها بدلا من الضرائب باعتبار ان الزكاة ركن من اركان الاسلام؟ هل من حقه اطاعة الله جل جلاله في امر الناس عامة بالمعروف ونهيهم عن المنكر ؟ هل من حقه المطالبة تطبيق الشرع في المحاكم على المسلمين ( الراغبين في ذلك )؟ هل من حقه المطالبة باجراء الوسائل الديمقراطية من اجل استفتاء الشعب حول رأيه ازاء تطبيق احكام الشريعة الاسلامية ام لا ؟ هل من حقه المطالبة بالحشمة والزي اللائق بالنساء والرجال احتراما لمشاعر المجتمع مسلم في الاماكن العامة؟ اذا كان ذلك كله متاح فان المواطن المسلم يعتبر حرا واما اذا تم الزامه بغير ذلك بقوة الدولة المستبعدة للقيم الدينية فمعنى ذلك انها دولة متسلطة لا تحترم مواطنيها ترى متى تحترم العلمانية الديمقراطية؟ فالديمقراطية ليست فقط : حكم الشعب للشعب عن طريق الشعب وانما هي : حكم الشعب للشعب عن طريق الشعب وبالطريقة التي يريدها الشعب وذلك لا نحصل عليه الا اذا احترمنا هذا الشعب واستشرناه حول الطريقة التي يريد ان يحكم بها هل تريد ان تحكم بالقوانين العلمانية الوضعية المستبعدة لاحكام شرع الله تعالى ام تريد حكم الله جل جلاله؟ اذا فعلت العلمانية ذلك فقد حققت الديمقراطية والحرية معا؟ ولكن هيهات !!!!!!! ترى متى تحترم العلمانية الديمقراطية والحرية ؟ _____________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #46
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2009, 01:07 PM
Parent: #45
• هل المسلم الحقيقي ( الملتزم بدينه دون تهاون او تحريف او تقصير ) من حقه في تلك الدولة ان يأخذ حقه في الميراث على كتاب الله وسنة رسوله؟ بكل تأكيد
• هل من حقه ان يطلب ابراء البنك المركزي والخزينة العامة والبنوك من المعاملات الربوية لأنها حرام؟ لا .. لا يحق له لأن البنوك والمصارف ملك الدولة. ولكن يمكنه أن يتعامل مع البنوك الإسلامية التي لا تتعامل بالربا، وهذا حقه.
• هل من حقه ان يحصل اطفاله على تنشئة تتضمن اسس الايمان والفضيلة وعلم الدين وتحفيظ القرآن والحديث في المؤسسات التربوية؟ بكل تأكيد، فالدولة العلمانية تكفل –كما قلنا- إنشاء المدارس الدينية ودور العبادة وكل ما من حقه أن يكفل للمواطن المتدين أن يتعبّد كما يُريد.
• هل من حقه ان يتم الاحتكام الى كتاب الله وسنة رسوله فيما تصدره الدولة من تراخيص وقرارات؟ لم أفهم ما المقصود بالتراخيص والقرارات، ولكن بكل تأكيد لا يحق له، فكل ما يتعلّق بالدولة ونظام حكمها لا يتم النظر فيها للتشريعات الدينية، لأن نظام الحكم لا يتضمن المسلمين فقط بل وغير المسلمين.
• هل من حقه ان يطالب بمنع انتقاد مقدساته وعلماء دينه بحجة حرية التعبير؟ له الحق بمقاضاة من يمس بمعتقداته ويسيء إليها، وليس من ينتقدها؛ الانتقاد لا يُعتبر مساس بالمعتقد، بل هو حرية تعبير مكفولة للجميع.
• هل من حقه ان يطالب بحق ايتاء الزكاة لولي الأمر وتقسيمها على وجه صرفها بدلا من الضرائب باعتبار ان الزكاة ركن من اركان الاسلام؟ الضرائب حق الدولة على المواطن مقابل الخدمات التي يتمتع بها، وهي تفرض على المواطنين بصرف النظر عن دينهم، ولكن يحق للمسلم –بكل تأكيد- أن يؤدي زكاته بالطريقة التي يراها مناسبة عبر المؤسسات الدينية أو الخيرية داخل الدولة.
• هل من حقه اطاعة الله جل جلاله في امر الناس عامة بالمعروف ونهيهم عن المنكر ؟ حسب علمي فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون ضمن إطار الديانة ذاتها، فلا يُمكنك أن تطبق سياسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين المسيحيين. ويجب عليك كمسلم تعيش داخل دولة علمانية أن تحترم عقائد الآخرين كما تُطالب بأن تحترم عقائدك.
• هل من حقه المطالبة تطبيق الشرع في المحاكم على المسلمين ( الراغبين في ذلك )؟ لو أنّك قرأت "البوست" بشكل جيّد كنتَ ستعلم أن غالبية القوانين الوضعية مستمدة في أساسها من التشريعات الدينية فلا يوجد قانون وضعي لا يُجرّم أيّ (حرام) أو يُجرّم المباح؛ أما إن كنتَ تقصد "الحدود" فلا يحق لك لأن هذا من شأن "الدولة" والقوانين المعمولة بها داخلها.
• هل من حقه المطالبة باجراء الوسائل الديمقراطية من اجل استفتاء الشعب حول رأيه ازاء تطبيق احكام الشريعة الاسلامية ام لا ؟ بكل تأكيد.
• هل من حقه المطالبة بالحشمة والزي اللائق بالنساء والرجال احتراما لمشاعر المجتمع مسلم في الاماكن العامة؟ لا يحق لك ذلك طالما أنك تتكلم عن "الأماكن العامة"؛ فهي داخلة ضمن الحريات الشخصية المكفولة لكل فرد داخل الدولة. يُمكنك أن تلتزم بالزي المحتشم –حسب وجهة نظرك الدينية- كما تشاء وأن تأمر أهلك بها إن أردت، ولكن لا يُسمح لك بفرضها على الآخرين.
( هذا البوست وقف لوجه الله تعالى )
|
Post: #47
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2009, 01:45 PM
Parent: #46
ذكرتني أسئلتك هذه بأسئلتي وكذلك أسئلة الأخ : شهاب كرار أتمنى أن أجد عليها إجابات منك Quote: هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية اللواط وعقوبتها؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية حضانة الطفل؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية إشانة السمعة؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية القرصنة الإلكترونية؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية الملكية الفكرية والأدبية؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية اغتصاب الأطفال؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية بيع الأعضاء أو التبرّع بها؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية الإجهاض؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية الفساد الإداري؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية المثلية ومشكلاتها وطرحت لها حلولاً؟ هل تكلمت هذه التشريعات عن قضية العمل والعمال ونظمت سبل التعامل بينهم؟ |
Quote: هل سيسمح لي بالدعوة لأفكاري وإصدار الاصدارات التي تعرف بالالحاد؟ هل سيسمح لي بالتكلم عن الالحاد علنا وتنظيم الندوات العامة والاحتفالات؟ هل سيسمح لي ولغيري ممن يعتنقون افكار مشابهة تكوين جمعيات وإتحادات بحيث يكون لها مقر وشخصية اعتبارية؟ هل سيسمح لي بنقد الاسلام علنا؟ أم إن اي نقد - حتي وإن اتي مهذبا - سيعتبر شتما وإنتقاصا من الاسلام وبالتالي يجرمه القانون؟ هل ستحفظ كرامتي بالقانون ويجرم التعامل معي وكأنني صنف أقل عن البشر، ام انه لا حرمة لي لأنني ((كالأنعام او أضل سبيلا))؟ إذا رغبت انا في الزواج من مسلمة ورغبت هي في الزواج مني هل ستحترم دولتكم رغبتنا؟ أم ستمنع مثل هذا الزواج؟ هل ستسمح دولتكم للملحدين إنشاء مدارس لا تدرس الدين وتدرس بدلا عنه النظريات العلمية حول اصل الكون ولاالحياة؟ هل ستسمح دولتكم لملحد بتولي مناصب قيادية فيها؟ وفي النهاية، هل يتفق كل المسلمون علي إجاباتكم التي ستجيبون بها ؟ |
|
Post: #48
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-14-2009, 02:01 PM
Parent: #46
Quote: • هل المسلم الحقيقي ( الملتزم بدينه دون تهاون او تحريف او تقصير ) من حقه في تلك الدولة ان يأخذ حقه في الميراث على كتاب الله وسنة رسوله؟
* بكل تأكيد |
يازول انت متأككككككد ؟ يعني للذكر مثل حظ الانثيين ما عندك مشكلة ؟ طيب كويس والله !! وبعدين
Quote: • هل من حقه ان يطالب بمنع انتقاد مقدساته وعلماء دينه بحجة حرية التعبير؟
له الحق بمقاضاة من يمس بمعتقداته ويسيء إليها، وليس من ينتقدها؛ الانتقاد لا يُعتبر مساس بالمعتقد، بل هو حرية تعبير مكفولة للجميع |
يعني من يقول ( ان احكام الشريعة الاسلامية وحشية وانعكاس لبيئة صحراوية ، لا تناسب عصرنا) يكون منتقدا أم مسيئا وما الفرق بين الانتقاد والمساس؟ واما
Quote: • هل من حقه اطاعة الله جل جلاله في امر الناس عامة بالمعروف ونهيهم عن المنكر ؟
حسب علمي فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون ضمن إطار الديانة ذاتها، فلا يُمكنك أن تطبق سياسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين المسيحيين. ويجب عليك كمسلم تعيش داخل دولة علمانية أن تحترم عقائد الآخرين كما تُطالب بأن تحترم عقائدك.
|
كويس يعني طالب جماعة مسلمين بمخصصات من الدولة واعانات للقيام بوظيفة توعية المسلمين فقط بقيمهم الايمانية التي توجد طهر المجتمع وحسن خلقه وسلامه ومودته فمن حقهم ؟
Quote: • هل من حقه المطالبة باجراء الوسائل الديمقراطية من اجل استفتاء الشعب حول رأيه ازاء تطبيق احكام الشريعة الاسلامية ام لا ؟ بكل تأكيد |
معليش عشان افهم واتأكد بالله يعني انت ترى ان العلمانية لا تمانع في استشارة الشعب المسلم بشفافية حول ما اذا كان يريد تطبيق قوانين الشريعة ام القوانين الوضعية فاذا قال يريد تطبيق الشريعة الاسلامية عليه فلا مانع؟ ياهو كدا؟ كان ياهو اكون ظالمك يا هشام يبدو ان الشقة بيننا ليست كما ظننت عموما سأنتظر تأكيداتك حتى اقترح مسودة تفهم نوقع عليه معا _______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #49
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2009, 02:13 PM
Parent: #48
الأخ : عبد القادر سبيل
أرجو الإجابة على تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار بعاليه
ولي عودة لتعليقات على ردودي
|
Post: #50
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-14-2009, 02:13 PM
Parent: #48
Quote: كان ياهو اكون ظالمك يا هشام يبدو ان الشقة بيننا ليست كما ظننت عموما سأنتظر تأكيداتك حتى اقترح مسودة تفهم نوقع عليه معا |
الجااااااااااااااك جاك
وينك يا صحراوي تجي تشوف البقت في مرسي ..
* معك منتظرين يا سبيل
|
Post: #51
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-14-2009, 02:32 PM
Parent: #50
Quote: أرجو الإجابة على تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار بعاليه |
يا هشام انت قلت ان هذا البوست لا يمت الى بوست اماني الفات بصلة وعنوان بوستك هنا فقط Secularism فلا داعي للانصراف نحو الشريعة الاسلامية خلينا بس في موضوع البوست : الف باء العلمانية
لك محبتي ولازلت انتظر تأكيداتك لتوقيع مذكرة التفاهم ______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #52
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2009, 02:44 PM
Parent: #51
Quote: فلا داعي للانصراف نحو الشريعة الاسلامية خلينا بس في موضوع البوست : الف باء العلمانية |
أضحك الله سنّك
ألم تكن منذ دخولك في هذا البوست تتكلّم عن الشريعة والشرع والتشريعات؟ آلآن فقط تريدنا ألا نتكلّم عن الشريعة الإسلامية وأن نحصر كلامنا حول العلمانية؟ ألم تكُ من قبل تزعم بأنه لا يمكن فصل "الإسلام" من الشريعة الإسلامية، أو فصل "الدولة" عن التشريع الإلهي؟ وبناء عليه ترفض فصل الدولة عن الدين؟
أسئلة شخصية أتمنى أن تُجيب عليه: لماذا لا تُجيد غير دور السائل لا المسئول؟ أو لماذا ترفض (أو تتهرّب) من الإجابة على الأسئلة؟ ماذا يعني النقاش بالنسبة إليك؟ أن تسأل ويجيب الآخرين فتأتي لتسأل عن ردودهم ثم تصل إلى نتائج وخلاصات وتنصرف؟
ردودي على تساؤلاتك جاهزة .. ولكنني فقط أنتظر إجاباتك؛ فهذا "نقاش" وليس محضر بوليس
|
Post: #53
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-14-2009, 02:58 PM
Parent: #52
الأخ عبد القادرة سبيل
لا بأس! أرد على تساؤلاتك على ردودي على أسئلتك، وأتمنى أن أجد رداً على تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار بعاليه.
أولاً : تقول " يعني للذكر مثل حظ الانثيين ما عندك مشكلة ؟" وأنا أقول لك طالما أن المتوفى مسلم، والورثة مسلمين فأين المشكلة؟ هذا حق أصيل لهم، أن يتقاسموا تركة المتوفى حسب ما ينص عليه الشرع، ولا توجد محكمة واحدة قط تحرم عائلة أو أسرة من تطبيق هذا الحق. (ولكن أرجو استشارة الأخوة القانونيين فيما إذا كانت القوانين الوضعية المعمول بها الآن (أصلاً) تخالف أحكام المواريث الواردة في الشرع).
ثانياً : فيما يخص التفريق بين "المساس" و "النقد" فإنني أقول: إن كل نقد منهجي قائم على الأصول المتعارف عليها في النقد، فهو يدخل ضمن حرية التعبير، واعتبار ما بعينه جملة أو عبارة مسيئة لمعتقده فهو غير معتد به، داخل الدولة العلمانية توجد مؤسسات دينية يمكن الرجوع إليها لحل مثل هذه القضايا والبت فيها. ويُمكنها إدارة مناظرات أو حوارات مفتوحة مع أصحاب المعتقدات الأخرى، ولا أظن بأن الدولة مسئولة عن مثل هذه الأمور، فالدولة ليست ضد/مع دين بعينه. عندما ألّف دان براون روايته (شيفرة دافنشي) التي ضربت العقيدة المسيحية في جوهرها، احتجت الكنيسة والفاتيكان على ذلك، ولكن ظل ذلك رأي المؤلف الذي دعّمه بالوثائق والمستندات، وكذلك ما حصل مع منتج فيلم (آلام المسيح). يجب أن نحترم أن يكون للآخر رأي مخالف لما نعتقده وما نؤمن به، ومجرّد هذا الاختلاف لا يعني الإساءة بالضرورة، ومطالبتك لهذا الحق، يعني أن توفر ذات الحق للآخر الذي يعتقد أن النصوص القرآنية تتناول فئات عقدية بعينها بالإساءة فلا أكثر من أن يُساء إلى شخص أو فئة بأنه قردة وخنازير؛ أليس كذلك؟
ثالثاً : تقول " يعني طالب جماعة مسلمين بمخصصات من الدولة واعانات للقيام بوظيفة توعية المسلمين فقط بقيمهم الايمانية التي توجد طهر المجتمع وحسن خلقه وسلامه ومودته فمن حقهم" وأنا أقول إنه من حق أصحاب أيّ دين أن يُمارسوا أيّ شيء لا يخل بأمن الدولة أو المساس بمعتقدات الآخر أو حرياتهم، والدولة العلمانية تكفل لأصحاب كل ديانة ما يلزم لإقامة شعائرهم وطقوسهم الدينية بما في ذلك المحاضرات والندوات والسمنارات .. إلخ، ولكن لا يوجد شيء اسمه "مخصصات" هذه الوظيفة هي مهمة المؤسسات الدينية وليس الدولة، الدولة تكفل هذه الأعمال وتحميها، ولكن لا تموّلها بالضرورة.
رابعاً : تقول " يعني انت ترى ان العلمانية لا تمانع في استشارة الشعب المسلم بشفافية حول ما اذا كان يريد تطبيق قوانين الشريعة ام القوانين الوضعية فاذا قال يريد تطبيق الشريعة الاسلامية عليه فلا مانع؟" وأنا أتساءل: لماذا استخدمت عبارة "الشعب المسلم" وكأن الشعب كله مسلم؟ الدولة بها مسلمين ومسيحيين ووثنيين ولادينيين، وليسوا كلهم مسلمين بالضرورة؛ كما أن ليس كل المسلمين رافضين للعلمانية أو مؤيدين لتطبيق الشريعة. ووفق هذا المعطى فإنه يحق للشعب الإقرار والتصويت ضد/مع تطبيق الشريعة الإسلامية أو غيرها.
في انتظارك
|
Post: #54
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: كمال عباس
Date: 04-14-2009, 07:06 PM
Parent: #53
,, كتب الاخ سبيل
Quote: وعنوان بوستك هنا فقط Secularism فلا داعي للانصراف نحو الشريعة الاسلامية خلينا بس في موضوع البوست : الف باء العلمانية |
وعلق الأخ هشام أدم
Quote: ألم تكن منذ دخولك في هذا البوست تتكلّم عن الشريعة والشرع والتشريعات؟ آلآن فقط تريدنا ألا نتكلّم عن الشريعة الإسلامية وأن نحصر كلامنا حول العلمانية؟ ألم تكُ من قبل تزعم بأنه لا يمكن فصل "الإسلام" من الشريعة الإسلامية، أو فصل "الدولة" عن التشريع الإلهي؟ وبناء عليه ترفض فصل الدولة عن الدين؟
أسئلة شخصية أتمنى أن تُجيب عليه: لماذا لا تُجيد غير دور السائل لا المسئول؟ أو لماذا ترفض (أو تتهرّب) من الإجابة على الأسئلة؟ |
........قام الاخ هشام بطرح فهمه للعلمانية فأين فهمك يا سبيل للشريعة وأين رؤيتك? فلماذا تكتفي وغيرك بإجترار الشعارات ? وأين بدائلكم? ظللنا نوجه لك جملة أشكالات منذ سنوات وظللت تعدنا بصياغة تصور يندرج تحت مسمي الصيغة المحمدية وقد طرحنا عليك الاتي في بوست الاخت أماني
Quote: نحن لا نسأل عن الوعظ والأرشاد والاشباع,,,,,,,,,,, ............... الروحي والقيم المعنوية والمجردات نحن نسأل عن بديل يوضح لنا: شكل الحكم وكيفية أختيار الحاكم وصلاحياته ومواعين الشوري ومؤسساته وموقع غير المسلم فيها وموقع المراة وحقوق الانسان ....وهل هل ستكفل رئاسة المراة وغير المسلم? أم أن من شروط رئاسة الدولة هي الذكورة والإسلام? وهل تتولي المراة القضاة وهل تكفل صيغتك حرية الاعتقاد وتبديل المعتقد ? وهل تكفل حرية التنظيم والعمل للتنظيمات والقوي العلمانية والالحادية والمادية وهل تسمح بتدريس هذه النظريات 0000 نقاط ثانوية ذكرت في حوار سابق أنك لست مع تتطبيق الحدود حاليا أو بداية في تتطبيق مشروعك وأنما ستركز علي التوعيةوالبناءالروحي ثم تأتي الحدود بعد ذلك....... فهل لازالت عند رأئك هذا في تجميد العمل بالحدود >? وهل الحدود -حسب فهمك-غاية أم أنها مجرد وسيلة لضبط المجتمع? وقبلها |
Quote: .... أذا نعود ونسأل : كم عدد الحدود ? وماهو تعريف الشوري وماهي مواعينها وماهي اليات إنفاذها? وكيف يختار الحاكم في الاسلام ومن يختاره وهل يحكم مدي الحياة أم لفترة معينة ? وهل الانظمة الملكية الوراثية تعبر عن الاسلام وهل الانقلاب العسكري نموذج يتماشي مع الأسلام? .......أقول هذا وفي ذهني حقيقة أن دعاة الخطاب يتصارعون ويختلفون في أسسه يختلفون في عدد الحدود ( هل للردة حد ?وهل الرجم عقوبة إسلامية? هل يجوز تولي المراة القضاةوالرئاسة? وهل يجوز تولي غير المسلم للرئاسة? يختلفون في هذا وفي شكل الحكم والموقف من الديموقراطية? ....من هنا نر ي أن الخطاب الاسلام ممزق وأن التجارب الماثلة شائهة وأن من يطرحون البديل يكتفون برفع شعارات لاتقدم حلولا...ليس كافيا أن يكيل أحدهم السباب للعلمانية ويرميها بالكفر والمروق والاستلاب, والتغريب وقد سألنا سؤالا بسيطا هو هل الحدود غاية لذاتها أم أنها مجرد وسائل لضبط المجتمع ? وأذا كانت مجرد وسائل لماذا لا نستعيض عنها بوسائل وضوابط عصرية? |
,,,,,,,,,,الي متي يظل سبيل وأمثاله يكتفون بردود الافعال ورجع الصدي أين المبادرة ? أين البدائل? ......العلمانية لاتحارب بالسباب والشتائم وأنما بطرح بدائل فكرية....
كمال
|
Post: #55
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 04-14-2009, 08:05 PM
Parent: #54
أحكامه !!!!
|
Post: #56
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-15-2009, 06:36 AM
Parent: #55
خالص التحايا هشام والجميع أستاذ محمد وأستاذ كمال الزملاء اوفو وكفوا ، وماعايز أسوق في الأشياء المتفقين فيها أو بدو فيها الشباب هنا ، لكن دعني التقط مداخلة أستاذ كمال وأبدا بيها مدخل..
Quote: قام الأخ هشام بطرح فهمه للعلمانية فأين فهمك يا سبيل للشريعة وأين رؤيتك? فلماذا تكتفي وغيرك بإجترار الشعارات ? وأين بدائلكم? |
قبل الولوج عن العلمانية ذاتها ، دعني أسال عن بعض المفاهيم مثل الديمقراطية فهنالك من الأسئلة الشائكة التي يتوجب إيضاحها ، فبناء ديمقراطية بشكل مُدعم هو الأساس باعتبار أن أول خطوة في سلم العلم العلمانية تكون الديمقراطية ، وعندما نصل الى ديمقراطية بشكل شبه مثالي نجد أنفسنا دون عنا ولجنا العلمانية، لكن الضبابية التي تقدما التنظيمات الإسلامية حول رؤيتها من الديمقراطية والدوران حولها بفهم الغاية تُبرر الوسيلة هذا مرفوض. وعليه نريد أن نعرف إيضاح حول الديمقراطية التي يتسلقها الجماعات الإسلامية ثم تنقلب عليها. في اعتقادي الجازم إن حكم الشعب لا يغيب حكم الله كما انه ليس باستطاعتنا أن نكون مثل (الله)* في أن نعطى كل حقه ولا يغيب عنا العدل لان المعادلة هنا تصبح تحدى وتعالى على الذات الإلهية ؛ لذا هو قصر الفهم وفهم إن باب الدخول ليس للخروج؟ ((وهذا فيما يُثار حول الاسلام المعتدل))، كما أن تدوير الآيات لجعل منها كبش فداء للمقارعات الفكرية لن يثنى الآخرين في الولوج من تلك الآيات لكي يتم تدويرها لصالحهم فأحاجه أم الاختراع، وتصبح هذه بعض تفاصيل المشروع الإسلامي الذي يُطرح من خلال التيارات الاسلاموية وهى التيارات التي تنزل من خلال مناقشتها لهذه التفاصيل من خلال طرحها لهذا المشروع ومن خلال تبشيرها به ؛ ومن خلال محاولة إحاطتها ومحاصرة المجتمع بواسطة هذا المشروع ؛ الذي تنزع لأنها تؤسس لمشروع الهيمنة الخاص لها ولمشروع إخضاعها لهذا النسيج الاجتماعي وفقا لإرادتها ووفقا لمشيئتها ؛ حتى يكون الواقع هو واقع إقصاء وإلقاء للآخرين .لذا بالنظر إلى تكامل مسالة الفهم بالطرح العقيم المقدم من قبل الحركات الإسلامية حتى على مستوى فهمها الصحيح للدين الإسلامي في حد ذاته هناك بعض الأسئلة التي تحوم حولهم بخصوص معادلة الفهم وموقفهم من الديمقراطية ومنها..... - هل القناعة بالديمقراطية عند الإسلاميين مترسخة أم صوريه؟. - وهل تبنى كثير من الإسلاميين للحل الديمقراطي كمنهج للتعامل بين الأطراف السياسية والاجتماعية المتنافسة داخل كل وطن هو تبن حقيقي أم مدفوع بضرورات ظرفيه ومصلحيه من اجل تخفيف الضغط عليهم؟ . - بعيد عن الجدل السياسي والمصلحي ما هي حقيقة الموقف النظري للحركات الإسلامية حيال الديمقراطية؟ والخ من الأسئلة. وقبل الرجوع يا أستاذ سبيل ألا تمثل في رأيك عبارة (إني جاعل في الأرض خليفة) نموذج للديمقراطية؟
*هذه بفرضية العقلية التي أناقشك بها كمسلم من داخل ما تؤمن به. التحايا النواضر..
|
Post: #57
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-15-2009, 07:50 AM
Parent: #56
اخي تروتسكي انجيروميه أبا ياخ مطنش مني ليه؟ ثم قرأت كلامك ووجدت فيه موضوعية وفوائد جمة ولكن هلا سمحت لي انت وكما عباس بان اوفي حواري مع هشام آدم؟ ان ظهور عدة اشخاص يطرحون اسئلة ملحة يشتت الحوار ولنا في البوست الفائت بتاع اماني عبرة يا اولي الابصار حوار مع هشام كاد ينتهي الى تفهم جميل فلنكلله بالتواضع على صيغة مشتركة نقترحها للخروج من ازمة الاستقطاب والنزاع فيما بين الاسلاميين والعلمانيين بخصوص التشريعات . فهلا سمحتم لنا بتمام مشوارنا الصيغة التي اضعها يا كمال عباس تستوعب مطلبك حول البديل الانسب وان كنت لا احبذ ان نحصر مقاربتنا على الحالة السودانية وانما نتحدث عموما عن تطبيق العلمانية في المجتمعات المسلمة واما الاستثناءات فتتكيف حسب خصوصيتها كحالة شاذة فاصل ونواصل ________________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #58
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: كمال عباس
Date: 04-15-2009, 02:22 PM
Parent: #57
الاستاذ سبيل كتب :
Quote: حوار مع هشام كاد ينتهي الى تفهم جميل فلنكلله بالتواضع على صيغة مشتركة نقترحها للخروج من ازمة الاستقطاب والنزاع فيما بين الاسلاميين والعلمانيين بخصوص التشريعات . فهلا سمحتم لنا بتمام مشوارنا الصيغة التي اضعها يا كمال عباس تستوعب مطلبك حول البديل الانسب وان كنت لا احبذ ان نحصر مقاربتنا على الحالة السودانية وانما نتحدث عموما عن تطبيق العلمانية في المجتمعات المسلمة واما الاستثناءات فتتكيف حسب خصوصيتها كحالة شاذة فاصل ونواصل |
طيب ومالو واصلوا ,,,المهم الوصول لنتيجة تصل بالحوار لنهاياته المنطقية ويجيب في ثناياه علي المثار من إشكالات ويراعي تعقيدات العصر ومتتطلبات إنسانه...... كمال
|
Post: #59
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-16-2009, 05:47 AM
Parent: #58
خالص التحايا أستاذ سبيل ، أخبارك وصحتك ، بعدين ما طنشتك بس الزحمة ونتاسف للتاخير.. اوكي خد راحتك مع هذا الهشام، زاتو انا بسارق الزمن والواحد ياخد ليهو (ريست) يعاين من بعيد لبعيد ، بس ربك يقدرنا على تحمل بعض النقاط التي يُتيرها النقاش على الالتزام بالصمت.. الإسلامي هو شخص غير راضِ عن المجتمع كما هو يريد ان يصبح الأفضل على حساب الآخرين. والقاسم المشترك الذي يجمع المسلمين يؤكد هشاشة التحليلات التي تُجيز لنفسها تعميم البعد التفسيري. يصبح المرء إسلامياً او مسلماً لانه مريض او صغير او غير متعلم ، ويمكنه ان يكون خادعاً بشكل واضح. ونجد انه رسوخ فكرة الإسلام إذ أسميناها نمطية من خلال النساء اللائي يصبحن مسلمات، لا يفعلن ذلك إلا خضوعاً للعنف الذكوري لإبائهن وإخوانهن أو أزواجهن كمثال الافعانيات-الإيرانيات-السودانيات. اذن هؤلاء المسلمين ليسو مجرد فقراء أهملتهم التنمية وليسوا أغنياء أسكرتهم الأموال ، ولا نتاج تكاثر سكاني ولا ولا .أنهم كل هذا معاً ضمن تنوع متشابه لتنوع فاعلي تعبئات أخرى وُلدت كرّد على شكل أو أخر من أشكال السيطرة والضغوط الاجتماعية ، هم الذين يمكن الذين نطلق عليهم المصابون [بداء الإسلام]. وحسب قناعة من واقع الحال قديم وجديد ، لا ينشأ الاسلام إلا في واقع راديكالية متعصبة.((يعني زول نصيح كده ما ظني ببقى مسلم)). دعنا ننظر إلى هذه الجدلية(الغلوتية) ولنرى إلى ماذا تقودنا:- معظم المسلمين ليسوا أصوليين، ومعظم الأصوليين ليسوا إرهابيين ، ولكن معظم الإرهابيين هم مسلمون يدعون ذلك ويفخرون أنهم كذلك. يفخرون بذلك لان دينهم أمرهم بذلك ، إذا أين تكمن المُعضلة؟!. بتحليل لابن لادن نجده هو الداعية الذي يؤنب الأمراء الذين نسوا ((التشريع الإلهي)) واعوجاج الصهاينة والصليبين وسائر الكفار . يستوحي بن لادن وزعماء ارهابيون اسلاميون اخرون من تعليل طويل بعدم التسامح المفرط داخل الاسلام ، منذ عصور الاسلام في نشاته الى ابن تيميه مروراً بمؤسسي الوهابية والاخوان المسليمن حتى سيد سيد قطب ...الخ • لاحظ بناءً على أنهم نسو ...الخ، واللبيب بالإشارة يفهم.. ولمن تُـهون لينا جية.. التحايا النواضر..
|
Post: #60
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-16-2009, 06:25 AM
Parent: #59
معتز تروتسكي صبحاتك بيضا يا حبيب
أخشى أن ينصرف الأخ محمد عبد القادر سبيل بما جاء في مداخلتك عن موضوع حوارنا وبالتحديد حول تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار وأنا في انتظار أن يفي بوعده بالعودة لمواصلة الحوار
شكر مستحق للأخ كمال عباس على المتابعة
|
Post: #61
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-16-2009, 10:14 AM
Parent: #60
هشام آدم
تأسيسا على افادات طرحك ازاء العلمانية وعلاقتها بالدولة والاديان السماوية اقترح ان نقر ما يلي:
1/ العلمانية ليست منهجاايدولوجيا او طرحا يريد ان يحل محل شرائع السماء ، على مستوياتها الاخلاقية و الجزائية او من حيث تنظيم العلاقات المختلفة، بل هي قوانين وضعية تنصرف الى حفظ حقوق كل المواطبين على قدم المساواة وبالتالي فانها ستكون ضامنة وداعمة لتطبيق تلك الشرائع السماوية على المجتمع سواء في شؤونه الخاصة او العامة بشرط ان يختار المجتمع ذلك بالغالبية،
ولكنها- العلمانية - يمكن ان تقترح بدائل تشريعية وضعية يجري تطبيقهاوتفعليلها داخل مؤسسات الدولة لادارة المجتمع فيما اذا طلب المجتمع ذلك ووافق عليه من خلال الوسائل الديمقراطيةالسليمة.
2/ لا المنهج العلماني ولا الشرائع الدينية السماوية وغير السماوية ينبغي فرضها فرضا على المؤسسات الرسمية التي تدير شؤون وعلاقات المجتمع ( الدولة ).
3/ ينبغي ان يستفتى كل شعب عبر الاقتراع الحر المباشر النزيه ازاء خياره ( هل هو مع تطبيق الشريعة السماوية السائدة او الشريعة الوضعية العلمانية) على ان يتم الالتزام بارادة الشعب ويقوم الدستور على هذا الاساس.
4/ في حال وجود نسبة مقدرة من الشعب تنتمي الى الاسلام مثلا وارادت نيل حقها في ادارة شؤونها العامة على اسس دينها وشرائعه فانه لا ينبغي وليس عدلا الزامها بالاسس الوضعية التي تخالف رغبتها وارادتها بحجة تحقيق المساواة مع آخرين شركاء في الوطن ولكن في هذه الحالة يكون من حق تلك الشرائح الاخرى لهذا الشعب ، نيل حقوقها في تنظيم علاقاتها وادارة شؤونها بقوانين خاصة ترتضيها مسبقا. وهذا يعني امكانية وجود نمطين مستقلين من قوانين ادارة الدولة، ولكنهما قد يشتركان فقط فيما لا يخالف شريعة الاسلام ( كالاراضي والمرور الخ) وفي كل الاحوال تراعى الميزة الخاصة لارادة الغالبية فيما قد يؤذيها او يتسبب في الاضرار بها.
ارجو ان نوقع معا ( انت وانا وكمال ومن شاء من عباد الله ) على هذا التواضع كبديل نقترحه حيال ازمة النزاع العلمانيوي - الاسلاموى الراهن فيما يلي طريقة ادارة الدولة. ولكم وافر احترامي. _________________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #62
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-16-2009, 12:34 PM
Parent: #61
الأخ : عبد القادر سبيل سأعود إلى ما تفضلّت به من صيغة لمشروع الدولة في إطار الخلاف القائم لمناقشته وإيضاح بعض نقاط الاختلاف .. ولكن قبلاً أرجو أن تتكرّم بالرد على تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار الواردة بعاليه لمزيد من الفهم والفائدة
|
Post: #63
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-16-2009, 02:00 PM
Parent: #62
Quote: أرجو أن تتكرّم بالرد على تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار الواردة بعاليه لمزيد من الفهم والفائدة |
ياخي اذا اتفقنا على المفاهيم المرفوعة بناء على كلامك ( الا اذا عايز تتنصل منه ) فاننا نكون قد توصلنا الى الحل الذي يقبله شهاب او يرفضه ثم ان الصيغة المرفوعة تستوعب مطالب غير المسلمين ومن لا يعترف بالزامية الشريعة الاسلامية له ولا يعترف بوجوب تطبيقها على المجتمع المسلم فهذا يمكن ان يسجل نفسه ( مسبقا) بوصفه : لا ديني: علماني العقيدة ، ارواحي ، مسيحي أي شئ وبالتالي يحاكم ويعامل معاملة غير المسلمين وفق ما طرحنا ازاءهم. ويجب ان يكون ذلك مسجلا في السجل المدني والهوية مسبقا. ارجو التوقيع على الصيغة التي لم اتجاوز فيها طروحاتك قيد انملة بعد توقيعك وتوقيع كمال عباس ومن شاء غيرنا سنتبنى هذا الطرح ونروج له اعلاميا ونعتبرة حصيلة حواراتنا بهذا المنبر ومن يدري فربما يتقبلها شعبنا خلاصا بس اي تعديلات جوهرية في نص ما رفعت لك سيؤدي الى انهيار الاتفاقية برمتها ويفسد بناء جميلا انشأناه معا بجد واخلاص شكرا _______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #64
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: كمال عباس
Date: 04-17-2009, 09:09 PM
Parent: #63
كتب الاستاذ سبيل:
Quote: ينبغي ان يستفتى كل شعب عبر الاقتراع الحر المباشر النزيه ازاء خياره ( هل هو مع تطبيق الشريعة السماوية السائدة او الشريعة الوضعية العلمانية) على ان يتم الالتزام بارادة الشعب ويقوم الدستور على هذا الاساس. |
أنا شخصيا سوف أرتضي بخيار الأغلبية وأحتفظ بحقي بتغيير ذلك الخيار عبر اليات الديموقراطية وعبر مؤسساتها... قولك Quote: المنهج العلماني ولا الشرائع الدينية السماوية وغير السماوية ينبغي فرضها فرضا على المؤسسات الرسمية التي تدير شؤون وعلاقات المجتمع ( الدولة ). |
حسنا ولكن هل تتفق معك بقية المدارس الإسلامية في هذا? وكتب سبيل:
Quote: في حال وجود نسبة مقدرة من الشعب تنتمي الى الاسلام مثلا وارادت نيل حقها في ادارة شؤونها العامة على اسس دينها وشرائعه فانه لا ينبغي وليس عدلا الزامها بالاسس الوضعية التي تخالف رغبتها وارادتها بحجة تحقيق المساواة مع آخرين شركاء في الوطن ولكن في هذه الحالة يكون من حق تلك الشرائح الاخرى لهذا الشعب ، نيل حقوقها في تنظيم علاقاتها وادارة شؤونها بقوانين خاصة ترتضيها مسبقا. وهذا يعني امكانية وجود نمطين مستقلين من قوانين ادارة الدولة، ولكنهما قد يشتركان فقط فيما لا يخالف شريعة الاسلام ( كالاراضي والمرور الخ) وفي كل الاحوال تراعى الميزة الخاصة لارادة الغالبية فيما قد يؤذيها او يتسبب في الاضرار بها. |
سبق أن طرح حزب الأمة تتطبيق الشريعة علي أساس البطاقةالشخصيةوطرح زميلنا في المنبر أدروب فكرة التتطبيق الفردي للشريعة وأستثناء العلمانين من التتطبيق... والسؤال: ماذا عن الدستور ياسبيل? هل سيكفل غيرالمسلم والمراة وتولي المراة للقضاءة وباإختصار ماهي وضعية المراة و غير المسلم في الدستور? وهل سيكفل الدستور حرية الاعتقاد وتبديل المعتقد? وكيف ستتضبط مسألة تتطبيق القانون الجنائي في ا لمحاكم المختلطة هذه هل سيخير القاضئ أطراف النزاع في الصيغة القانونية المراد إنفاذها? ..........كررت كثيرا القول بضرورة الاحتكام للاساليب الديموقراطية فهل يعني تبني لصيغة الديموقراطية الوضعية وأختيارمؤسساتها والياتها وإساليبها? ..... وهناك نقطة مهمة سبق أن أقررتها في حوارسابق وهي أنك لاتسعي لتتطبيق الحدود حاليا أو الحدود ستكون في قمةهرم مشروعك الإسلامي والذي ترتكز قاعدته علي تتطبيق معاني الدين في حياة الفرد والمجتمع والتشرب والاشباع الروحي وتمثل وتجسيد قيم الدين ..مما دفعنا للسؤال هل الحدود غاية إسلامية أم هي مجرد وسائل لضبط النافر في المجتمع? إن كانت عبارة عن وسائل فلماذا لايستعاض عنها بوسائل عصرية تحقق مقاصد الاديان وتحمي المجتمع? كمال
|
Post: #65
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-18-2009, 09:04 AM
Parent: #64
كمال عباس اخوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسئلتك الكريمة التي تتصل دائما وابدا وهي نفسها .. متى ستجد ما يشبعها من اجابات؟ الآن اقتربنا من الارضية المشتركة فلماذا الرجوع والتذرع باسئلة استيضاحية وكأنما نحن بصدد توقيع اتفاقية حل سياسي الآن؟ نحن هنا قد توصلنا الى ارضية مشتركة / مبادئ عامة يمكن للسياسيين لاحقا صياغة اعلان مبادئ منها ثم الحوار فيما بينهم نريد ان نتبنى معا هذه المبادئ العامة التي عانينا كثيرا في التوصيل اليها عبر حوارات شاقة ونقترح ان يقوم اساسها الحل الوسط بين الاسلاميين والعلمانيين واعتقد ان اسئلتك هذه كلها متضمنة في المبادئ التي رفعناها ولا معنى اطلاقا للبحث عن مواطئ قد للعلمانية في صدر الدستور ومؤسسات الدولة فيما اذا الشعب اختار تطبيق المنهج الاسلامي على الدولة بكل قوانينها ومؤسساتها ودستورها يعني معقولة تسأل عن حقوق المرأة وحقوق الانسان في ظل تطبيق الشريعة الاسلامية؟؟ اذا ضمنتو كل ما يروق لكم من تشريعات ازاء الولايةالكبرى وحقوق المرأة والخضوع لشروط وحقوق المواطن غير المسلم ووو طيب مشكلتكم شنو تاني مع الشريعة ؟ اذا تنازلت عن احكامها الخاصة بالقضايا اعلاه فانها لم تعد شريعة اسلامية وانما مستولد هجين مرتهن لشروط الواقع وليس لله تعالى وحا نرجع تاني للمربع الأول منو قال ليكم الله تعالى قال الدستور يكون بالشريعة ومتين الله تعالى وكلكم ووو الخ ياخي الاسلام ياخي واضح ازاء وضعية المرأة وغير المسلم وعندما نقول اذا الشعب اختار تطبيق الشريعة الاسلامية عبر الاستفتاء الحر يبقى خلاص، شريعة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ولا تتوقع نصف شريعة فيما يلي المسلمين من هسع بدينا التوجس؟ وبالمناسبة انا اطلب تعديل منطقي على ما رفعته لكم بخصوص استفتاء الشعب ( شريعة وللا علمانية ) فالذي يستفتى ينبغي ان يكون المسلمون فقط ( مثل حالة تقرير المصير ) لماذا؟ لأنه لا معنى ولا قيمة لأن تستفتي غير المسلم عما اذا كان يريد تطبيق شريعة الاسلام عليهأم لا وهو ليس مسلما .. الاستفتاء سيكون عبثا حقيقيا في هذه الحالة وغير مبرر؟ والا فانه اذا كان الشعب كله ( مسلم وغير مسلم ) قد شارك في الاقتراع وكانت الغلبة مع الشريعة فعليه في هذه الحالة تحمل تبعات نتيجة الاستفتاء .. بمعنى انه ينبغي فرض احكام الشريعة على غير المسلم ايضا وعلى نحو ما كان مطبقا في دولة صدر الاسلام والخلافة الراشدة، فشريعة الاسلام ليس من حق احد تجزئتها والتلاعب بها، فغير المسلم ينبغي ان يدفع الجزية ولنسمها ضريبة واما اذا تم الاستفتاء في نطاق المسلمين فقط باعتباره تقرير مصير ، فانه يحق لغير المسلم التعبير عن مواطنته عبر قوانين وضعية تخصه على ان تكون كافة حقوق المواطنة مكفولة له بما في ذلك الولاية الكبرى. واما المرأة المسلمة فحقوقها تنالها في نطاق ما جرى تطبيقه على المرأة في دولة الخلافة الراشدة بسبب انها ارتضت عبر استفتاء ديمقراطي حر ( شورى) تطبيق الشريعة عليها كغيرها من المسلمين وفق كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم على نحو مافهمه وطبقه رسول الله وخلفاؤه الراشدون. اعتقد ان هذا قد جلى لك صورة ما اعنيه فلنوقع اذاً مستصحبين تعدليلي الأخير بخصوص نطاق الاستفتاء، فان شئتم قصرتموه على المسلمين بوصفه تقرير مصير، وان شئتم فتحتموه على الكل مرتضين تبعات ذلك كما اوضحت. هشام آدم وين؟ ______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #66
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: كمال عباس
Date: 04-18-2009, 05:35 PM
Parent: #65
الاخ سبيل تحياتي أنت تتحدث عن دولة ذات قوانين مختلطة أومتعددة وكأنك تقول من يرتضي بالإحتكام للشريعة- قانونه ولمن يرفض صيغة وضعية...حسنا هذا علي مستوي القوانين فماذا عن الدستور الذي سيحتكم اليه الجميع والذي سيبسط الحقوق والواجبات للجميع? .......الدستور ياسبيل قاسم مشترك وحقوق المواطنة يكفلها الدستور من هنا يتضح أن بعض الإشكالات لازالت قائمة هل سيكفل الدستور حق الإعتقاد والفكر وهل سيكفل حق تولي الرئاسة للجميع وغير المسلم أم يشترط الذكورة والإسلام? تقول أن وضع المراة واضح في الإسلام ولا أدري عن أي أسلام تتحدث? فهناك قوي أسلامية مثل حزب الامة والمؤتمر الوطني وجماعة الترابي يقولون بكفالة حق غير المسلم في الرئاسة وكذلك المراة وحق المراة في تولي القضاة والتصويت والأقتراع والشهادة وهناك من يسلب المسيحي والمراة هذه الحقوق ومن يرفض حتي الديموقراطية وهناك خلاف أسلامي جوهري حول حد الردة وعقوبة الرجم? وهناك خلاف شكل الحكم وكيفية أختيار الحاكم وصلاحياته!! وحول كفالة حق العلماني والملحد في تكووين تنظيمات وأحزاب 00 بإختصار هناك خلافات جوهرية بين التيارات الإسلامية والكل يحتج بالنص مما يجعل هشام أدم يقف حائرا ويسأل أي صيغة من هذه الصيغ تمثل الأسلام? ماهي حقوقي وحقوق غيري في ظل هذا التخبط ? 00 من الافضل لك ياسبيل أن تصل لمبادئ مشتركة مع رصفائك في التيارات الإسلامية ويتوحد خطابكم حول الإسس وبعدها أعرضوا رؤيتكم هذه علي العلمانيين للتوصولوا معهم لتفاهم !! وبالمناسبة هناك أسئلة أخري لم تجيب عليها ومن ضمنها السؤال عن هل الحدود وسائل أم غايات?
Quote: وكيف ستتضبط مسألة تتطبيق القانون الجنائي في ا لمحاكم المختلطة هذه هل سيخير القاضئ أطراف النزاع في الصيغة القانونية المراد إنفاذها? ..........كررت كثيرا القول بضرورة الاحتكام للاساليب الديموقراطية فهل يعني تبني لصيغة الديموقراطية الوضعية وأختيارمؤسساتها والياتها وإساليبها? ..... وهناك نقطة مهمة سبق أن أقررتها في حوارسابق وهي أنك لاتسعي لتتطبيق الحدود حاليا أو الحدود ستكون في قمةهرم مشروعك الإسلامي والذي ترتكز قاعدته علي تتطبيق معاني الدين في حياة الفرد والمجتمع والتشرب والاشباع الروحي وتمثل وتجسيد قيم الدين ..مما دفعنا للسؤال هل الحدود غاية إسلامية أم هي مجرد وسائل لضبط النافر في المجتمع? إن كانت عبارة عن وسائل فلماذا لايستعاض عنها بوسائل عصرية تحقق مقاصد الاديان وتحمي المجتمع? |
كمال
|
Post: #67
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: كمال عباس
Date: 04-18-2009, 08:22 PM
Parent: #3
...........
|
Post: #68
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: Yassir Tayfour
Date: 04-19-2009, 00:27 AM
Parent: #67
هشام وكمال..
أصبرا وصابرا.. الطريق نحو الديمقراطيّة طويل مليء بالحفر والعقبات والسفسطائيين أصحاب الشرح الطويل والفهم التقيل من شاكلة العلامة عبدالقادر سبيل.. __ يا الله، أشرح له صدره، لقد هلكنا بدعوته "الكسولة" هذي، التي لم يسع لها ويريدها أن تسعى نحوه.. ___ يا الله أهدنا حسن السبيل، وجنبنا مقارعة عبدالقادر سبيل..
|
Post: #69
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-19-2009, 07:35 AM
Parent: #68
هشام هرب من تحمل مسؤولية ما قال وكمال اتخذ سبي الاسئلة اللامتناهية وجاء ياسر طيفور يسب ويلعن فسد الحوار بثلاث حركات منسقة ومتزامنة مع السلامة تاني لمن تقولوا كلام ابقوا راكزين ______________ رب اشرح لي صدري
|
Post: #70
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: هشام آدم
Date: 04-19-2009, 09:55 AM
Parent: #69
Quote: هشام هرب من تحمل مسؤولية ما قال وكمال اتخذ سبي الاسئلة اللامتناهية وجاء ياسر طيفور يسب ويلعن فسد الحوار بثلاث حركات منسقة ومتزامنة مع السلامة تاني لمن تقولوا كلام ابقوا راكزين |
!!!!!!!
الأخ : عبد القادر سبيل
لم أشأ أن أعود إلى هذا الخيط، لأنني سئمت مراوغاتك فيما تظن أنه حوار: تسأل الأسئلة، وتُحلل الإجابات ثم تصل إلى النتائج، وتُطالبنا بالاتفاق حول ما توصّلت إليه، كل هذا بمفردك. يا راجل! حتى في بوست الأخت أماني الأمين، كنت تتخذ دائماً هذا الموقف، موقف الطارح للأسئلة والمتلقي للإجابات. لقد طرحتَ أسئلتك هنا كما شئت، لأنك تجهل العلمانية ولا تعلم حقيقتها، وأجبتُك بكل صراحة. وطرحتُ أسئلتي لأنني أحمل داخلي مخاوف جمّة من أن تُنتهك حرياتي وحريات الكثيرين باسم الدولة الدينية. هذه المخاوف المُبررة والمبنية على عشرات النماذج الفاشلة للدولة الدينية عبر التاريخ، ولكنك لم تجب عن أيّ سؤال. إن كنتَ رأيتَ أن إجاباتي على أسئلتك قد هدتك "صيغة" تعتبرها وسطية، فإن إجاباتك على أسئلتي كانت لتُبصّرك بموقف "الآخر" من قيام الدولة الدينية وتطبيق الشريعة، ولكنك لم تُجب عليها. أتدري لماذا؟ لأن إجابتك على أسئلتي جميعها ستكون بالنفي. وتأتي لتكلمني عن "التواضع" ولم أجد في سلوكك هذا أيّ تواضع يُذكر.
وهاأنذا أعود لأفند ما توصلّت إليه من مجمل ردودي على أسئلتك، وأتمنى أن تعي أن الحوار يعني الرأي والرأي الآخر، وليس رأيك أنت فقط، وما تفهمه أنت فقط.
تقول: " العلمانية ليست منهجاايدولوجيا او طرحا يريد ان يحل محل شرائع السماء، على مستوياتها الاخلاقية و الجزائية او من حيث تنظيم العلاقات المختلفة، بل هي قوانين وضعية تنصرف الى حفظ حقوق كل المواطبين على قدم المساواة وبالتالي فانها ستكون ضامنة وداعمة لتطبيق تلك الشرائع السماوية على المجتمع سواء في شؤونه الخاصة او العامة بشرط ان يختار المجتمع ذلك بالغالبية" لا أدري من أيّ جزئية من كلامي وردودي توصّلت إلى هذه النتيجة؟
أولاً: العلمانية ليست قوانين وضعية، ولا يوجد قانون يُطلق عليه اسم "قوانين علمانية"، العلمانية منهج دستوري، بمعنى أنه يختص فقط بجانب نظام الدولة ونظام حكمها وتُسن القوانين الوضعية بناء على النهج العلماني، بمعنى أن القوانين لا تُراعي التشريعات الدينية في سنّ القوانين بل تُقدّم عليها دائماً المصلحة العامة للدولة وللمواطن بما تقتضيه الضرورة المكانية والزمانية، وإن وافقت هذه القوانين نصوصاً دينية أو أجزاء منها فهذا لا يعني على الإطلاق أنها اعتمادها عليها. هذا من ناحية.
ثانياً: ومن ناحية أخرى فالعلمانية نهج قائم في الأصل على أساس فصل القضايا الدينية من القضايا الآخروية الدينية، وبالتالي فهي لا تضمن ولا تدعم تطبيق أيّ منها (كما تفضلّت). ولإيضاح الأمر، فإن العلمانية لا توفر الديمقراطية، بل العكس هو الصحيح. المناخ الديمقراطي هو الخطوة الأولى والركيزة الأساسية لقيام العلمانية. فإذا شاءت الديمقراطية أن تُطبق الشريعة كان ذلك، وإلا فإن العلمانية هي البديل. وأنا لم أقل أن العلمانية تضمن تطبيق الشريعة الإسلامية أو أيّ تشريع ديني؛ وإنما الديمقراطية هي من قد تفعل ذلك. والعلمانية لا تعني بالضرورة فقط تطبيق القوانين الوضعية؛ فالسودان (مثلاً) بلد غير علماني، ولكنه يُطبق القوانين الوضعية في معظم تشريعاته.
تقول: "في حال وجود نسبة مقدرة من الشعب تنتمي الى الاسلام مثلا وارادت نيل حقها في ادارة شؤونها العامة على اسس دينها وشرائعه فانه لا ينبغي وليس عدلا الزامها بالاسس الوضعية التي تخالف رغبتها وارادتها بحجة تحقيق المساواة مع آخرين شركاء في الوطن ولكن في هذه الحالة يكون من حق تلك الشرائح الاخرى لهذا الشعب ، نيل حقوقها في تنظيم علاقاتها وادارة شؤونها بقوانين خاصة ترتضيها مسبقا. وهذا يعني امكانية وجود نمطين مستقلين من قوانين ادارة الدولة، ولكنهما قد يشتركان فقط فيما لا يخالف شريعة الاسلام ( كالاراضي والمرور الخ) وفي كل الاحوال تراعى الميزة الخاصة لارادة الغالبية فيما قد يؤذيها او يتسبب في الاضرار بها."
هذا تحديداً ما يدعوني للقول بأنك كمسلم لا تحترم الآخر إلا في حدود ما ترتضيه أنت، الشرائح الأخرى التي تتحدث عنها يحق لها بموجب كونهم مواطنين في الدولة أن يتشاركوا في السلطة والثروة كتفاً بكتف مع غيرهم. ولا أدري ما تقصده بقولك "نمطين من قوانين إدارة الدولة"!! هذا فهم مغلوط لمفهوم الدولة، قبل أن يكون فهماً مغلوطاً للعلمانية. وإن كنتَ كلّفت نفسك بالرد على أسئلتي وأسئلة الأخ شهاب كرار لعرفت أنك كصاحب سلطة سوف لن تسمح على الإطلاق بأن تمارس هذه الشرائح حقوقها حتى في ظل ما أسميته بنمطين من قوانين إدارة الدولة، أتدري لماذا؟ لأن بعض هذه الحقوق لا تتعلّق بإدارة الدولة، وإنما بالتديّن والمعتقد وكل ما تستلزمه هذه الحريات من ممارسات لا علاقة لها بإدارة الدولة كحملات التنصير والتبشير وتوزيع الكتب المقدسة للشرائح غير المسلمة، وإقامة مدارس دينية للأصحاب الأديان الأخرى، والمطالبة بنشر المعتقدات الخاصة بغير المتدينين وإقامة سمنارات تعريفية بهذه التوجهات. كل هذا لا يتعارض على الإطلاق مع إدارة الدولة، وإنما يتعارض مع معتقد صاحب السلطة (المسلم) وبالتالي سوف يتم قمع هذه الحريات باسم السلطة في حين أنها لا تمت للسلطة الدنيوية بأية صلة.
بناء على كل ما تقدّم فإنني أرفض التوقيع على الصيغة التي تقدمت بها آنفاً، وأعتبرها تلخيصاً ساذجاً لمفهوم الشراكة بين الدولة والمواطنين، وتمييعاً لقضايا الحرية بكافة أنواعها. وأطالبك فوق كل ذلك أن تحاول الإجابة على تساؤلاتي وتساؤلات الأخ شهاب كرار، لنبدأ "الحوار" بشكله الأساسي حيث هو (رأي/رأي آخر) ولنفنّد كل الحجج والمقولات التي سوف يُقدّمه كل طرف، لنرى بعدها –بحسابات الربح والخسارة التقليدية- ما إذا كانت الدولة الدينية أم الدولة العلمانية توفر مقدراً أكبر من الحريّات.
** الحرية التي تراها أنت هي ليست بحرية على الإطلاق، طالما كنتَ أنت من يُحدد سقفها وحدودها، الحرية ليست منحة أو هبة، وإنما حق لا يجوز النظر فيه إلى الاعتبارات الدينية وإنما الإنسانية منها.
|
Post: #71
Title: Re: A B C .. Secularism
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 04-19-2009, 12:35 PM
Parent: #70
الله الله ضاع الامل يا خسارة طيب بسم الله الرحمن الرحيم اريد ان اثبت لك انك نطيت عديل وابيت كلامك تقول أخيرا :
Quote: أولاً: العلمانية ليست قوانين وضعية، ولا يوجد قانون يُطلق عليه اسم "قوانين علمانية"، العلمانية منهج دستوري، بمعنى أنه يختص فقط بجانب نظام الدولة ونظام حكمها وتُسن القوانين الوضعية بناء على النهج العلماني، |
وانت القائل بوضوح في بوست اماني:
Quote: كما قلنا من قبل –وأعيد- العلمانية هي مبدأ سيادة القانون في الدولة، واحترام حقوق المواطنة دون أن تكون للدين سلطة حقيقة على الدولة أو على علاقة الدولة بالأفراد. |
فاولا العلمانية كانت عندك مبدأ يسيد القانون ويحترم المواطنة ويفصل الدين عن الدولة وثانيا فهي غير مرتبطة بالقانون ولا يوجد شئ اسمه قوانين علمانية وانما العلمانية فقط منهج دستوري هل ترى انسجاما بين المفهومين للعلمانية ام ان فهمك ازاءها في تطور وتحسن؟ ونسأل - والله يكفيك شر اسئلتنا- ما الفرق عندك بين القوانين الوضعية والقوانين العلمانية؟ وتقول:
Quote: ثانياً: ومن ناحية أخرى فالعلمانية نهج قائم في الأصل على أساس فصل القضايا الدينية من القضايا الآخروية الدينية، وبالتالي فهي لا تضمن ولا تدعم تطبيق أيّ منها (كما تفضلّت). |
هذا الكلام غير عدم وضوحه بسبب خطأ مطبعي ، الا انه في استنتاجه الواضح يتناقض مع تأكيدك سابقا بان الدولة العلمانية ترى الانشطة الدينية وتمول المدارس الدينية حيث قلت اعلاه ردا على سؤالي المباشر: [QUOTE بكل تأكيد، فالدولة العلمانية تكفل –كما قلنا- إنشاء المدارس الدينية ودور العبادة وكل ما من حقه أن يكفل للمواطن المتدين أن يتعبّد كما يُريد.
|
فهل لا تعتبر انشاء المدارس الدينية ودور العبادة وتجهيزها ودفع رواتب المعلمين والمؤذنين دعما؟ أم انك تتصور تشييد المساجد وتعيين الائمة وضع المناهج الدينية يمكن ان ينظم بقوانين تنتهج اسسا علمانية قد لا تتوافق مع المنهج الديني؟! وتقول:
Quote: ولإيضاح الأمر، فإن العلمانية لا توفر الديمقراطية، بل العكس هو الصحيح. المناخ الديمقراطي هو الخطوة الأولى والركيزة الأساسية لقيام العلمانية. فإذا شاءت الديمقراطية أن تُطبق الشريعة كان ذلك، وإلا فإن العلمانية هي البديل |
نفهم من ذلك ان الديمقراطية ليست مشروطة بالدولة العلمانية، فالديمقراطية لا تحتاج الى العلمانية لكي تبرز الى الوجود، وبالتالي فان الديمقراطية خارج الدولة العلمانية هي الاصل واما الدولة العلمانية فهي تالية لها وهذا ترتيب وتمييز حصيف ودقيق يجعلني اوافقك عليه لأنه يجعل العلمانية خيارا متواضعا ووليدا وليس مصدرا واماً وهنا نسألك : صف لنا بعض المصادر التي تلد الديمقراطية طالما ان العلمانية لا تنجبها كما تفضلت؟ وتقول:
Quote: ولا أدري ما تقصده بقولك "نمطين من قوانين إدارة الدولة"!! هذا فهم مغلوط لمفهوم الدولة، قبل أن يكون فهماً مغلوطاً للعلمانية. |
كيف لا تدري ما اقصده ورغم ذلك تجازف بالقول انه فهم مغلوط ؟!! أنت تبالغ؟ يا سيدي انا اقصد شيئا مشابها لوضع الدستور الحالي في السودان بعد نيفاشا ، رغم بعض تحفظاتي ، فهنالك نمطان فعلا الا تعلم؟ ثم ياخ كمال عباس تفهم طرحي بهذا الخصوصة ولم لا تقرأ تعليقه؟ ثم تختم قولك بنعوت مأساوية تصمني بسذاجة الطرح وووو
Quote: بناء على كل ما تقدّم فإنني أرفض التوقيع على الصيغة التي تقدمت بها آنفاً، وأعتبرها تلخيصاً ساذجاً لمفهوم الشراكة بين الدولة والمواطنين، وتمييعاً لقضايا الحرية بكافة أنواعها. |
ترفض التوقيع على صيغة تجمع افادتك على صعيد واحد دون تحريف او تزوير؟ لالالا ما معك حق . _______________ رب اشرح لي صدري
|