المنهجية في كراهية الجبهجية

_________________

الأخوة والأخوات
برغبة كريمة جداً من صديق عزيز

أنقل لكم هذا الموضوع الذي تم طرحه في منتدى الراكوبة
إحدى المنتديات السودانية الضخمة بمحتواها وبعضويتها
وللأمانة فسوف أقوم بنقل جميع المداخلات للأخوة المتداخلين
في هذا الموضوع ..
وأتمنى أن تعم الفائدة من خلاله


ولكم فائق الود والاحترام ،،،

___________________

هشام آدم:

Quote: بداية داير أقول إنو الفكرة الأساسية من إنشاء البوست ده، هو الرد على الأخت ملاك في الكلام القالتو في بوست ( شيء من بشاعة الكيزان في رمضان ) بس دايرين إنو الناس تعرف إن مسألة كراهيتنا للجبهجية هي أساس قوي جداً لوطنيتنا... كنت وعدت الأخت ملاك .. إنو كتكلم معاها في تلات محاور أساسية هي: أولاً: د. حسن الترابي ثانياً : تاريخ الحركات الإسلامية في السودان ثالثاً: مسألة الإسلام السياسي ومفهوم الدولة الإسلامية. ولمن لقيت إنو الكلام ممكن يبقى كتير (كرد) فضّلت إنو أفرد ليهو بوست خاص وأتمنى إنو المشرفين يعذروني في فتح بوست يمكن يكون مشابهة لبوست آخر ، رغم علمي التام بأن المسألة دي ممنوعة أو مرفوضة من قبل المشرفين بسبب عدم هدر البادنويث أو على الأقل التشويش على الأعضاء والقراء الكرام.. أتمنى من كل قلبي إنو البوست ده يكون بوست هادي وموضوعي مني أنا شخصياً ومن قبل الأعضاء اللي حيشاركوا ، كما أتمنى إنو الأخت ملاك تجي عشان الموضوع ده أصلاً عشانها هي تحديداً وعشان الإسلاموين الموجودين في هذا المنتدى. ولمن أقول (إسلاموين) فقطع شك ما قاصد (الإسلاميين) ففي فرق كبير بين (الإسلام) و (الإسلاموية) وأكيد حنتكلم عن النقطة دي من خلال البوست. والنقاش مفتوح للجميع...

_________________

هشام آدم:

Quote: طيب يا أخت ملاك ... أول حاجة معليش لو أفردت بوست خاص بالموضوع ده.. وثانياً اسمحي لي إنو أكتب ليك كده بالعربي العامي كده لأنو واحدة من عوامل تلطيف الجو إنو الكلام يكون براحة وفي نفس الوكت يكون قريب جداً من القلب. وانا بفتكر إنو الكلام بالعامية قريب جداً من القلوب. عموماً يا أختي أنا عايز اتكلم معاك كلام كتير جداً .. وهذا الكلام الكتير سببو إنو في نقطة أثرتيها في جملتك اللي اقتبستها في المداخلة الفاتت بتاعتي. وعشان أقدر أصلك معاكي للنقطة التقاء حول إنو أنا داير أقول شنو ..لازم أول حاجة نتلكم عن المحاور القلتها ليك. المهم في الموضوع ده إنو ما تملي من كلامي ده وما تعتبريهم بري. أولاً : د. حسن الترابي. أول حاجة الزول ده ما في زول بيقدر ينكر إنو واحد من أهم الشخصيات السياسية في السودان في تاريخ السودان الحديث. دي مسألة مفروغ منها. وفي الأول وفي الآخر فالزول ده أمر واقع مادياً لا يمكن تجاوزه أو إلغاءه. بس أنا داير أقول شنو؟ حسن الترابي مما خش مجال السياسية في بداية الستينيات وبالتحديد سنة 64م وهو عامل قلق للحكومات وللأوساط السياسية. أول مرة اتسجن فيها الترابي كان في حكومة مايو (جعفر نميري) واتذكر إنو كان اتسجن 8 سنوات ولمن طلع بقى نائب عام للسودان. (أنا ما بقول ليك الكلام ده للتعييب في سلوك على اعتبار إنو دخل السجن "السجن للجدعان" لكن بقول ليك الكلام ده لأنو تاريخ، ولأنو تاريخ حسن الترابي مليء بالمتناقضات، والمتناقضات السخيفة كمان) بعد داك اتسجن تاني في بداية الانقلاب العسكري بتاع ثورة الانقاذ سنة 98م زيّوا زي باقي قيادات الأحزاب السياسية. واستجن سنة كاملة وبعد ما طلع بقى الحاكم الفعلي للسودان لغاية ما حصل الانشقاق المشهور للجماعة ديل سنة 2001م وبعد الانشقاق ده اتحبس الترابي أكتر من كزا مرة. وأنا معاكي إنو دكتور الترابي فعلاً شخصية مثيرة للجدل في تاريخ السودان الحديث سواءً على مستوى سياسي أو ديني (إسلامي) لدرجة إنو بقى بينافس الزعماء الطائفيين التقلييدين في السودان سواء المهدية أو الميرغنية .. وبعدين الزول ده مثقف جداً وما في زول ممكن ينكر الكلام ده إلا زول مكابر أو زول ما بيعرفوا ... وإذا في ناس حتقول عليهو (صعلوك سياسة) وناس حتقول عليهم زول فلتة وناس حتقول عليهم fox ..... إلخ فده كله عبارة عن هالة عملها هو بي فكروا. لكن لازم كمان نقتنع بأن الترابي زيو زي أي قيادي سياسي في السودان (بيحب السلطة موت) ودا شيء طبيعي بالنسبة لي زول سياسي ، لكن بتبقى غريبة شوية لي زول (إسلاموي) شعاراتو الرفعها في البداية ديك (هي لله ، هي لله .. لا للسلطة ولا للجاه) وأنا لمن أقول ليك إنو لازم نتكلم أول حاجة عن الترابي ما داير أتكلم عن إنو اتولد في كسلا ولا إنو اتولد سنة 32م ولا إنو اسم (الترابي) ده جاي من اسم القرية بتاعتو اللي اتولد فيها (قرية ود الترابي) .... الكلام ده كلو ما مهم ظاهرياً لكن ما بتتفقي معاي إنو الخلفية التاريخية مهمة عشان نفهم الbackground بتاعتو والمرتكزات التربوية القام بيها. أنا شخصياً مقتنعة بالمسألة دي ، لكن والله يا ملاك ما عندي قدرة أتكلم ليك عن تاريخو بشكل موسع عشان عامل الزمن طبعاً ، لكن خلينا نفهم بشكل سريع كده إنو الترابي ده بالتأكد نشأ في بيئة صوفية متدينة جداً ومعرّس من مهدية (تخيلي؟) السيدة وصال الصديق المهدي .. وقرا قانون في جامعة الخرطوم وعمل ماجستير في أكسفورد وعمل دكتوراه في فرنسا ده بالاضافة إلى إنو بيتكلم 4 لغات: عربي فرنسي إنكليزي ألماني ... لا وشنو؟ بي طلاقة fluent . زول بالخلفية الأكاديمية والتربوية دي بالتأكيد راسو ده ما فاضي يا جماعة. مش كده؟ طيب .. الكلام الفات ده كلو أنا متأكد إنو إنتي عارفاهو وإنو الناس عارفنو كويس جداً ... معليش اعتبريني بخرف من أثر الصيام ... بس كان لازم نزكر الناس بالمقدمات دي عشان نتكلم في الغويط شوية. أكيد يا ملاك إنك بتعرفي إنو دكتور التربي كان أخوان مسلمين في بدايتو لمن شارك في الأمسية بتاعت الأخوان المسلمين سنة 64م، لمن طالب بإعادة الوضع الدستوري في السودان الفترة ديك. طبعاً الكلام ده عمل بلبلة كبير جداً وقبليها ما كان عندو شريعة بالعمل السياسي لغاية ما أخد الدكتوراه بتاعتو. وتتزكري لمن اقترح على ناس الأخوان يقوم يقلبوا لي حركة فكرية وجماعة بتاعت ضغط (زيّهم زي الجمعية الفابية) بتاعت بريطانيا ديك. وقال شنو إنو الأخوان ديل يسيبوا الشغل السياسي ده كولو كولو .. الكلام ده يتخيّل لي كان سنة 62م كان ما كضاب. المهم .... بعد داك الزول ده بقى زعيم في جبهة الميثاق الإسلامي. وسنة 83م لمن النميري طبّق الشريعة سنة بوسوسة من الترابي اللي كان المستشار بتاع النميري. لغاية الوكت داك ما كان في حاجة اسمها الجبهة الإسلامية القومية (الكيزان) لأنو الجبهة الإسلامية اتكونت بعد ثورة 85م ولمن الحكومة طلّعت (مذكرة العشرة) سنة 89م اللي حاولوا فيها تقليص صلاحيات الترابي .. قام الترابي زعل جداً ومنها حصل الإنشقاق المعروف لمن البشير قام أعلن حالة الطوارئ في البلد سنة 99م وحل البرلمان اللي ماسكو الترابي. وفي سنة 2000م قام البشير جمّد الأمانة العامة الكان ماسكو الترابي وبي كده حصل الانشقاق ولمن حصل الانشقاق بين جناح البشير (القصر) وبين جناح الترابي (المنشية) قام الترابي عمل (حزب المؤتمر الشعبي). طيب لو شفنا موقف الترابي من (حركة جيش تحرير السودان) اللي كانوا بيسموها (حركة التمرد) قبل الانشقاق وشفنا موقفو منها بعد الانشقاق حنلقى تناقض كبير بيصب في خانة المصلحة الشخصية وليس العمل الإسلامي أبداً .. وطبعاً هو (ذكي/خبيث) بدرجة يطوّع النصوص الدينية لخدمة مصلحتو الشخصية. وعرفنا إنو بعد داك قام وقّع اتفاقيه مع حركة جيش تحرير السودان اللي كان ماسكها جونق قرنق. طيب عرفنا تاريخ دكتور الترابي الشخصي والسياسي واللي قلتا ليكِ إنو سلسلة من المتناقضات. بس ده يا دااااااب قشرة الموضوع ... والكلام أكيد كتير جداً حول الجبهة الإسلامية ورجلها .. والسبب الأساسي والمنهجي في الكراهية اللي بيحملها أو المفروض يحملها كل زول وطني للجبهة دي وللشخص ده

__________________

هشام آدم:

Quote: أوكي ... اتكلمنا عن تاريخ الترابي الشخصي والسياسي باختصار شديد ، وقلنا إنو المعرفة التاريخية دي بتساعدنا إنو نفهم المرتكز الأيديولوجي بتاعو. أنا عارف إنو المقدمة ديك ما كان فيها أي مشكلة أو نقاط تحسب ضدو .. وأنا هنا ما عشان أتحرى نقاط ضعف أو قوة فيهو. لكن أهم النقاط اللي ممكن نطلع منها في الكلام الفات إنو جبهة الميثاق الإسلامية كانت هي النواة الحقيقية الأولى في تكوين جماعة الأخوان المسلمين في السودان. وكمان واضح جداً من الكلام الفات إنو الزول ده كان عندو تناقضات واضحة وكبيرة في مواقفو السياسية والشريعة زاتو. أول تناقض ليهو بيتمثل في شكل التحالف الكان بينو وبين عمر البشير سنة 89م للانقلاب على حكم ديمقراطي كان برئاسة الصادق المهدي وما ننسى خرفو الفكري والسياسي اللي كان من أهمها على المستوى السياسي النجرة اللي نجرها بتاعت (التوالي السياسي) وعلى المستوى الديني في الفتاوي الغريبة اللي طلعها .. رغم إنها فتاوي تقدمية جداً إلا إنها على المستوى الديني منافية تماماً للحاجة المتعارف عليها سواء عند الأخوان المسلمين أو أنصار السنة المحمدية والسلفيين عموماً. وقبل ما نتكلم عن فكر الدكتور الترابي بيتخيّل لي إنو لازم نمر مرور الكرام على إنو ليه الترابي والبشير اختلفوا .. اختلفوا في شنو يعني؟ لأنو معرفة السبب بتدينا دعامة تؤكد الكتير من الكلام اللي اتقال قبيل ... طيب لمن البشير قام حلّ المجلس الوطني في شهر 12 سنة 99م وأعلن حالة الطوارئ ليه؟ لأنو في اجتماع مجلس النواب ولا ما عارف إسمو شنو بالضبط ما متزكر المهم إنو في الاجتماع ده قاموا النواب صوتوا على تعديلات الهدف الأساسي منها تحجيم عمر البشير تحديداً ورئيس الجمهورية بشكل عام والتخفيف من صلاحياتو. يعني يتخيّل لي إنو الغرض النهبوي واضح جداً وهو غرض دنيوي جداً. إذاً الصراع بين البشير والترابي كان صراع على سلطة يا ملاك ما كان صراع في التوجهات الإسلامية والكلام الفارغ اللي كانوا بيقولوا داك. وبعد داك طبعاً معروف الحصل شنو لمن الترابي وافق على المصالحة واشتغل بالمهام التنظيمية للحزب بتاعو وساب السلطة للبشير (مرغماً أخاك لا بطل) والبشير زاااااتو قام فصل ليك أنصار الترابي من المناصب الحكومية بتاعتهم وعيين حكام جدد في الولايات السودانية بداية سنة 2000م. طيب لمن نجي نتكلم عن فكرو الإسلاموي ده حيكون عندنا كلام كتير جداً جداً ... هنا الكلام حيخش العظم .. وعشان أكون معاك صريح ، فأنا ما عارف أتناقش معاكي في فكر الترابي ده من ياتو منطلق .. هل منطلقي أنا الفكري أو منطلقك الفكري !! خليني أناقشك في فكرو من منطلقك الفكري اللي هو منطلق الأخوان المسلمين بشكل خاص.

_______________

ملاك:

Quote: الاخ هشاام تحايا واحتراام بما ان نقطة الانطلاق لهذا البوست هو تعبيري انى انتمى للاخوان عن قناعة لا وراثة ساقول لك لماذا والدي ذلك الرجل الصوفي والاتحادي الصميم سليل اسرة صوفية ممتدة اعتز بانتمائي اليها ولا اود ان اكون في غيرها والدتى مريم رحمة الله عليها كانت شيوعية ناشطة لذلك يجب ان نؤكد على قانو ن بدواخلنا ينص على احترام المثل فاهلي علمونى هكذا لا خلاااف في الود ناتى للدكتور حسن من يحمل تلك العبقرية يجب ان يحترم انا لا اقول ان يحب او يتبع لكن هذا الرجل كما اسلفت اثر في الحركة الدينية والسياسية في السودان رجل مثله يجب ان تحترم عقليته على الاقل الم يحترم القادة العسكريين من قبله نابليون بونبارت وهو الذي قاد حربا صليبية على المسلمين ودمر مادمر ولا زالت خططه تدرس في الكليات الحربيه وحينما يذكر اسمه كقايد سياسي يكون مجللا بالاحترام وهذا مااقصد واعتقد ان التاريخ كفيلا باظهار تلك العبقرية وذلك التاثير الذي اعتقده لا يزال لتلك الشخصية الفذه ولا زلت في انتظار مزيدك

________________


هشام آدم:

Quote: أختنا ملاك والله يا ملاك أنا زول كسلان كسل في الدنيا دي .. والمسألة دي ما عندها علاقة بي رمضان بس بالجد زول كسلان شوية .. عشان كده أتمنى إنو تطولي بالي معاي. على العموم النقطة اللي انتي وضحتيها في المداخلة السابقة كانت واضحة جداً بالنسبة لي من بداية ما قريت الجملة بتاعاتك في البوست ( إياه ) بس أنا داير أتكلم في نقطة تانية خالص. على العموم ممكن تديني وكت أحاول فيهو أوضح ليك النقطة دي براحة. خلينا حسي في المحور الأول اللي لسه ما اتجاوزناهو بي سبب كسلي اللي هو عن الشيخ الترابي، وبعد ما اتعرضنا سريع للسيرة الذاتية بتاعتو خلينا نتكلم عن فكر الشيخ الترابي المنشق من الأخوان المسلمين. أولاً: الشيخ الترابي بيفتكر إنو آدم عليه السلام ما أبو البشر. وده بيخالف منهج جمهور المسلمين وأعتقد إنو خلاف ما هو عليه عند الأخوان وأنصار السنة المحمدية والسلفيين عموماً. ثانياً: بي طريقة غير مباشرة أجاز الردة ومعلوم موقف الأخوان من الردة إنو كفر بواح. ثالثاً: أباح تبديل الدين من الإسلام إلى النصرانية وبالعكس، والكلام ده بالتأكيد معاضد للنقطة القبلها ومخالف تماماً للنصوص الشرعية (من بدّل دينه فاقتلوه) (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه). رابعاً: أنكر بعض علامات الساعة زي المسيح الدجال. خامساً: أحل ما حرّم الله وحرّم ما أحل الله. سادساً : الترابي بيفتكر أن التقدم العلمي بالزات في المجال الطبي أقوى من أحاديث الرسول وشايف إنو المعجزات النبوية لا تصل إلى مستوى النظرية العلمية اللي ممكن نعتمد عليها. سابعاً: سبق وإنو اتجرأ على الأنبياء وما عارف لو كنتِ سمعت إنو اتجرأ على الرسول صلى الله عليه وسلم ورفع عنه العصمة لمن قال ( ياخي ما كل حاجة بتطلع من خشمو صاح!) وفي مرة تانية قال عن الرسول ( هو مش جهاز كمبيوتر) يعني بيلمح لي إنو ممكن ينسى وممكن يخطأ. والكلام ده بفتكر إنو خطير جداً جداً. لأنو عدم الثقة بالرسول هو بالضرورة عدم ثقة بالله. وجانب من جوانب الجرأة بتاعتو إنو شايف نفسو أكثر علماً من الرسول لو تتزكري لمن قال إنو بيتكلم فرنسي والرسول ما كان بيعرف فرنسي. ومن الجرأة بتاعتو على الأنبياء إنو (جرّم) موسى عليه السلام عشان كتل ليهو زول. وشاف إنو الجريمة دي بتقلل من قدر موسى كنبي. ده كلو كوم وإنو أنكر نزول عيسى عليه السلام وقال إنو لا يمكن يكون لسّه حي . الكلام الفات ده كلو عن فكر الديني عند الترابي أنا كيساري ممكن يكون عندي فيهو رأي ، بس زي ما قلتا ليكي قبل كده أنا هنا بتكلم معاكي من وجهة نظرك كأخوان مسلمين. صحيح إنو ما بيجوز إنو الزول يكفّر ليهو لأنو أنحنا ما ربنا طبعاً وبالتالي فنسيب الخلق للخالق، (رغم إنو في علماء مسلمين اعتبروا كافر وخرج عن الملة خصوصاً بعد الفتوى الأخيرة بتاعتو القالها في قناة الجزيرة لمن اتكلم عن انكار حد الردة، وإنو اليهود والنصارى مؤمنون وما كفّار وإنو عادي جداً إنو المسلمة تتزوج ليها يهودي و لا نصراني ولمن اتكلم عن إمامة المرأة للرجال وقال إنو شروط الإمامة المعروفة والمتفق عليها عند الجمهور دي عبارة عن شروط منحطة وسخيفة) ولكن لمن نسمع كلام زي ده من مؤسس (الجبهة الإسلامية) فأنا بفتكر إنو على طول أي زول ممكن يعمل cross على الجبهة الدين اللي ما عندها أساس أو أي قاعدة حقيقية من الصحة على الأقل من الناحية الفطرية اللي اتربى عليها السودانيين. بالتأكيد داير أقول إنو إسلام الترابي لا يشبه إسلام المسلمين البنعرفو وبالتالي فأنا شخصياً ممكن أقول وأنا مرتاح إنو الترابي (وبالتالي أي جبهجي) نصاب ودجّال. وإنو الفكر الشايلو في راسو ده فكر فاسد جداً ما بيشبهنا كمسلمين أولاً ولا بيشبهنا كسودانيين تانياً. وبالتالي يبقى من المنطقي جداً إنو أرفض واحد زيو أو جبهة زي دي أو تنظيم زي ده يقوم يطلع لينا فوق راسنا بحجة إقامة المشروع الحضاري والدولة الإسلام ، وبفهم طوالي إنو زول زي ده لا داير إسلام ولا عندو علاقة بالإسلام ، بس زول داير سلطة، وتلقائياً تبقى الشعارات البيرفعها وعامل لينا بيها غلبة كتيرة كلام فاضي ومجرد جعجعات فارغة. وأنا شخصياً يا ملاك أكر زول ممكن أكرهو في الدنيا هو الزول البيتغطى بي عباية الدين من أجل مصلحة دنيوية حقيرة جداً. يعني لو كان جاني الترابي بي أي فهم تاني كان ممكن يكون فيهو نقاش ، وممكن نتفاهم ... بس بالطريقة دي .. يبقى المفروض إنو الترابي زول قاعد يشوه صورة الإسلام ما أكتر من كده. ولا أنا غلطان. ولمن نعرف الكلام دي يا ملاك يبقى نعرف إنو العلم اللي في راسو والثقافة البيتمتع بها دي ما فادتو في حاجة بل بالعكس .. وأنا شخصياً شايف إنو الترابي (كالحمار يحمل أسفاراً) زول شايل ليهو في راسو علم ما شايلو زول ، وبعد ده ما قادر يستفيد منو في حاجة بل على العكس قاعد يخرمج خرمجة بطالة جداً جداً زيو زي أي زول ما عندو أي حاجة فوق راسو ده. أهو الكلام ده لو كنت قلتو ليك قبل المقدمة الطويلة الفاتت دي ما كان ممكن تتقبليها ، ويمكن كنتي تعتبريني زول سفيه وبكره الترابي فقط لأنو الترابي أو لأني يساري ومن المنطقي إنو اليساري يكره الجبهجية. أعتقد إنو المحور بتاع الترابي لغاية هنا انتهى. بيجي صادي عشان نتكلم عن المحور التاني. طولة البال لو عندك يا ملاك ما تبخلي بيها عليّ في الموضوع ده بالزات.