Post: #1
Title: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 06-25-2005, 09:35 PM
Parent: #0
عصما الدسيس ... صديق حميم
عرفته من خلال حركه القوى الجديده الديمقراطيه ( قبل الانشقاق )
التقيته بقاهره الرجال بعد .... الانشقاق ايضا وصديقه الحميم احمد
محمد ضحيه ( كوستى نفر )...... بوسط البلد ...تحاورنا.... وكان النقاش
حول تمحوله الى حزب الامه وتلك العلمانيه التى فى خاطره............
جاء الى حق عصمت الدسيس ( وكنا نطلق عليه عصمت الدسيسه نحن فى حق القاهره )
.... من الجبهه الديمقراطيه ... وقد شكل تحوله الى حزب الامه علامة استفهام كبرى
ورقم قناعتى التامة بان لكل شخص الحريه المطلقه فى ان يكون .. لكن يظل عصمت الدسيس
علامة استفاهم كبرى فى ذاكرتى ............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذهب ود الدسيس الى حزب الامة او الامه وهو يحمل فى طياته علمانيه البلد والدستور والدوله
وحسب علمى وانا على يقين من ذلك ان العلمانيه بحزب الامه غير موجوده على الاطلاق .....
وهى ماذا تعنى ؟؟؟؟ ذلك سؤال ظل يردده الصديق( جوهر ) حبيب وصديق عصمت الدسيس .....
حزب الامه كما اعرفه هو يمين الوسط بشكل او بصوره مغلفه بعض الشى (الشريعه الاسلاميه و...
ما جاورها من احكام ) ما يميزه عن الغير هو سياده حكم القانون والديمقراطيه التى ارى
انها الاكثر شكليه ( دائره مبارك الفاضل فى اخر انتخابات )....
عصمت الدسيس له من الملكات والكاريزما ما يؤهله ان يكون فى القمه وبسرعه الصاروخ
وتوهم .... ذلك اذا ما وظف وجوده بحزب الامه..... الطائفى ... وقد تناسى عن عمد تلك
الطائفيه المكشوفه القناع ... وتلك مصيبه الرجال ....... وهم كثر ..........
عامه واملى ان لا يعتب على بعض الاخوه بحزب الامه .... واخص بالذكر منهم ... ولان
السيدات اولا كما يقول احبابنا الانجليز الاخت ( لنا مهدى ...والاخ ابو ساره بابكر
والاخ محمد الحسن العمده وبقيه الاهل بحزب الامه ) فتلك هى الديمقراطيه التى نتحدث عنها
ليل نهار ..... للحديث بقيه ....
قاسم المهداوى
|
Post: #2
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: lana mahdi
Date: 06-26-2005, 06:08 AM
Parent: #1
واحدة من امنياتي الغالية رؤية الحبيب عصمت الدسيس فقد سمعت عنه كثيرا و طيبا جداً وهو بلا شك كسب لنا عائدة للمداخلة بعد التشمير عن سواعد النقاش
|
Post: #3
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: معتز تروتسكى
Date: 06-26-2005, 06:43 AM
Parent: #2
خالص التحايا العزيز مهداوى فوق من اجل نقاش ثر.. اتمنى ان يلمح ود العمده هذا البوست وان تعود العزيزه لنا لاثراءه.. فانا مسلم ان العلمانيه هى حل لكثير من المشاكل فى السودان..
وخالص التحايا يضا لعصمت وكم نتمنى ان نراهو هنا ايضا..
|
Post: #4
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: محمد عبدالله محمود
Date: 06-26-2005, 07:52 AM
Parent: #3
الاخ قاسم المهداوى بعد التحية. ما سطرته عن موضوع عصمت الد سيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش، اصابنى كقارئ ببعض الارتباك، اذا ثبتنا حقك المشروع فى تناول قضية العلمانية وتساؤلك حول موقف حزب الامة منها،لا غضاضة على ذلك، ولكن ما يربك حقا هو تناولك لشخصية عصمت الدسيس بطريقة بها همز ولمز، فقد كتبتَ فى البوست:
Quote: وكنا نطلق عليه عصمت الدسيسه نحن فى حق القاهره |
صفة الاسم السابقة بها همز ولمز، لا ادرى لماذا اقحامه فى المقال.
Quote: ....عصمت الدسيس له من الملكات والكاريزما ما يؤهله ان يكون فى القمه وبسرعه الصاروخ وتوهم ذلك اذا ما وظف وجوده بحزب الامه الطائفى وقد تناسى عن عمد تلك الطائفيه المكشوفه القناع وتلك مصيبه الرجال وهم كثر |
لا ادرى ما هى الحيثيات التى استندت عليها فى حكمك السابق، المتعلقة بان الاخ الدسيس انما انتقل بمقدراته تلك الى حزب الامة ليكون فى القمة والتى هنا بداهة تعنى السلطة او كرسى الوزارة. ما اعرفه عن عصمت هو، أن تفكيره ليس بالطريقة التى تناولتها انت هنا – خاصة الجانب المتعلق باطماع سلطوية او وزارية – اما الجوانب العلمانية يمكن النقاش حولها. عموما نحن فى انتظار بقية الموضوع للمساهمة فى النقاش............. كنت اتمنى ان يكون الاخ عصمت عضوا بالمنبر، ويقينى انه كان سيساهم بصورة فعالة.
|
Post: #7
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 06-26-2005, 10:39 PM
Parent: #4
الاخ العزيز محمد عبد الله محمود
سلام وشوقيات كثر
سابداء من عصمت الدسيسه ......
بدايه ليس لدى اى موقف سلبى من عصما الدسيس ( ولو جاء ذكر مفرده الدسيسه هنا فهى من
باب الدعابه ليس ألا .... سبق وذكرت للاخ عصمت تلك المفردة وبحضور الصديق احمد محمد
ضحيه ... وابتسم عصمت لذلك فتلك هى اخلاق الرجال .... ولا اعتقد ان فى ذلك ازمة ...
املى ان نكون قد تجاوزنا معا موضوع الهمز والقمز .... فعصمت اكبر من ذلك .....
وايضا نحن ... تستوجب علينا جملة اشياء ان نكون فوق ذلك .... وذلك اعنى بها
تحميل المفردات والجمل اكثر مما تحتمل ....
كما ان كل الاحوال والمناخات المتواتره تستوجب علينا ترك الاحكام الاستنباطيه خلف ظهورنا
فشخصى يا عزيزى اخر من يحكم على الناس انطباعيا .... وقلنا وسنقول ونكرر المعاد
ونعيد المكرور و.... الى ان يرث الله الارض وما عليها أنى خارج نطاق اى اشكال
شخصى او ما يشبهه من اختلافات .... فعصمت وان ذهب الى حزب الامه فذلك حقه الطبعى ...
ولا قضاضه فى ذلك على الاقل لدى شخصى المتواضع جدا .... اقتناعا بالمبداء الديمقراطى
حريه الفكر والمعتقد والمعتنق ... وايضا الخروج والدخول .... والطلاق بالثلاثه ....
و... لو ان المفرده فيها او يشوبها عيب الازعاج فقط .... فانا على اتم الاستعداد لحزفها
او تعديلها ..... اها قلتا شنو فى الكلام ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحيثيات التى استندت عليها :
بداهة من حق اى انسان ان يرى فى ذاته المقدرة على القياده ولا استثنى من ذلك عصمت
الدسيس.... وايضا من خحق اى شخص ان يرى فى نفسه وزيرا او خفيرا ....وللدلاله على ذلك
ساترشح فى تلك الدائره المغلقه وجدا لحزب الامه فى الانتخبات القادمه... اذن حق الترقى
مكفول للكل طالما ان العمليه يحكمها اس ديمقراطى بحت......
فكرة الاطماع السلطويه ؟؟؟؟ اسال سؤال فقط هل الاطماع السطويه حكر على نفر بعينهم
من الناس ام ان الاطماع السطويه للكل و فى ذات الاطار الديمقراطى ؟؟؟؟
شخصيا اتمنى ان يكون عصمت الدسيس عضوا بهذا المنبر ... لانى شخصيا ساستفيد من وجوده
كيف لا ..... وانا المقتنع بان ست الشاى يمكنها او لها المقدره على الاضافه الايجابيه
وجدا كمان .......
عامه اعتزر لو ان اى من المفردات لم يحالفها الصواب فى هذا الحوار والذى امل ان
يمتد لنقاش اعمق واشمل ... حول العلمانيه وكيفيه ادراة دوله بحجم وتنوع السودان
عرقيا وثقافيا وجغرافيا .... وبوهيميا .....
شكرى لك
قاسم المهداوى
|
Post: #6
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 06-26-2005, 09:56 PM
Parent: #3
معتز يا تروتسكى
سلام وتحايا ..... واشواق
فى انتظارك من اجل نقاش ثر وكمان جدا
اشكرك على التوقف هنا
قاسم المهداوى
|
Post: #5
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 06-26-2005, 09:36 PM
Parent: #2
لنا مهدى
سلام واشواق
كويس انك هنا ..... وجد مشتاقين .... و.......
فى انتظارك يا لنا مهدى .....
قاسم المهداوى
|
Post: #8
Title: Re: حزب الامة والعلمانية
Author: محمد عبدالله محمود
Date: 06-27-2005, 05:29 AM
Parent: #5
عزيزى/ قاسم المهداوى
شكرا على التوضيح، وانا ايضا لم يكن بنيتى الانحراف عن جوهرالموضوع ومناقشة موضوع الدسيس، الا ان ورود اسم عصمت بالعنوان، ومن ثم التفاصيل التى اوردتها بصلب المقال قد اثارا بخلدى تلك التساؤلات. اضافة الى ذلك اننى قد عايشت تجربة انضمام عصمت الى حزب الامة والتساؤلات التى اثارها ذلك الانضمام، والتى كانت من بينها تساؤلات تصل الى حد تجريم عصمت فى خياره السياسى الذى انحاز اليه.
ومن ثم دعنى اورد راى الحزب حول العلمانية وموقفه منها، وكذلك رايه حول الدولة الدينية، ان حزب الامة يقول بوضوح لا للدولة العلمانية، ولا للدولة الدينية او الدولة الاسلامية، بل الخيار هو الدولة المدنية الديمقراطية.
Quote: الدين والدولة
كثير من المسلمين يعتقدون أن للإسلام نظاما معينا للحكم. الحقيقة هي ليس للإسلام نظام معين للحكم، بل هناك مبادئ سياسية جاء بها الإسلام ويوجب الالتزام بها. إذا كان هناك نظام معين للحكم جاء به الإسلام فإن ذلك يقتضي إن الإسلام يدعو إلى دولة دينية أي ثيوقراطية. الدولة في الإسلام مدنية لأن رئيسها يختاره الناس وهم الذين يحاسبونه. يجب التخلي بوضوح عن الدولة الدينية أولا لأنها مؤسسة غير إسلامية وثانيا لأنها تعزل المواطنين غير المسلمين. آخرون يقتدون بالفكر الأوروبي والأمريكي وينادون بالعلمانية. العلمانية ليست مجرد فكرة لتحقيق المساواة بين المواطنين على اختلاف أديانهم وأعراقهم ونوعهم.. إنها اتجاه فلسفي ومعرفي يقول انه لا معنى للأشياء إلا المشاهدة بالحواس في هذا الزمان والمكان. هذا الاتجاه الفلسفي ترفضه الأديان وكثير من الفلسفات الوضعية وفرضه على الناس تعسف وظلم. لذلك ينبغي أن نقول بوضوح لا للدولة الدينية ولا للعلمانية. أما الدولة فنسميها ديمقراطية وكذلك الدستور وهي عبارة محايدة لا تقتضي معنى دينيا معينا يعزل أصحاب الأديان الأخرى. ولا معنى فلسفيا معينا يرفضه المتدينون وأصحاب الفلسفات المثالية والغيبية. الدولة ديمقراطية والحقوق الدستورية فيها تنشأ من المواطنة بحيث يستمتع الناس بحقوقهم الدستورية لمجرد المواطنة لأن الوطن للجميع. المواطن المتدين، في أي ملة، يتأثر بعقيدته في كافة نواحي الحياة وهذا حق من حقوق الإنسان إذا حرم الإنسان منه سوف يقاوم ذلك الحرمان. علق مارك تالي - مراسل هيئة الإذاعة البريطانية على الانتخابات العامة في الهند التي نال فيها حزب الأصولية الهندوسية حزب جاناتا أصواتا بلغت نصف أصوات حزب المؤتمر الهندي- قائلا : إن مبالغة السياسة الهندية السائدة في اتجاهها العلماني استفزت مشاعر المؤمنين فعبروا عن احتجاجهم بالتصويت لحزب جاناتا. المؤمن بعقيدة إسلامية أو مسيحية سوف تتأثر حياته بذلك الإيمان وسوف يسعى لتأييد الأحكام التي تتماشى مع عقيدته. لا سيما المسلم الذي تلزمه عقيدته بالشريعة الإسلامية. إن النص على أن المواطنة هي مصدر الحقوق الدستورية وأن الوطن للجميع لا يتعارض مع حرية المؤمنين في السعي للتعبير عن قيم ومقاصد دينهم إذا التزموا بالآتي التزاما قاطعا : - حقوق المواطنين الآخرين الدستورية والقانونية. الحرية الدينية لكل ملة وحق أصحابها في السعي للتعبير عن قيمها ومقاصدها بالوسائل الديمقراطية. ديمقراطية التشريع وتجنب الأحكام التي تنتقص من حقوق الآخرين. علاقات دولية تقوم على السلام العادل والتعاون بين الدول. |
ولكى تتضح الصورة يمكن قراءة النص اعلاه مع النص الذى يتحدث عن اقلمة الديمقراطية:
Quote: أقلمة الديمقراطية
البلاد الديمقراطية العريقة كلها اضطرت إلى إدخال عوامل ثقافية واجتماعية في ممارساتها ومؤسساتها الديمقراطية، عوامل أقلمة ثقافية واجتماعية لممارسات ومؤسسات الديمقراطية، ففي بريطانيا – مثلا – لعبت الكنيسة الانجليكانية دورا في حماية هوية الدولة من الهيمنة الكاثوليكية، لذلك الحق الكيان الكنسي بالدولة وتطورت الديمقراطية البريطانية مستصحبة تلك الحقيقة، وفي أمريكا أدى اتساع الإقليم والتنوع البشرى والجغرافي والكسبي إلى درجة عالية من اللامركزية جسدها النظام الفدرالي. إن تعدد الولايات وتنوعها واتجاه صلاحياتها الولائية نحو النفور من المركز أدى إلى ضرورة تقوية السلطة التنفيذية وحمياتها من عوامل التعرية والتقلب. البلاد حديثة العهد بالديمقراطية لم تراع هذه الحقائق واتجهت لنقل الديمقراطية حرفيا من النظم الغربية. لكن الغرب وطن الديمقراطية الذي طور نظرياتها والتزم بمبادئها أقلمها لتلائم ظروف الواقع. العلمانية الغربية فلسفة تفصل الدين من الدولة. هذا الفصل النظري نجده عمليا مؤقلما في الواقع. ففي بريطانيا يوجد فصل بين الدين والدولة دون أن يمنع ذلك أن تكون الملكة رأس الدولة والكنيسة في آن واحد. ودون أن يمنع ذلك مجلس اللوردات وهو مجلس له دور تشريعي وقضائي أن يكون ثلث أعضائه من رجالات الكنيسة بحكم مناصبهم. كل دول أوروبا وهي تفصل بين الدين والدولة ترسم الصليب على أعلامها. وفي كثير من دول أوربا تسمى الأحزاب ذات الوزن الشعبي نفسها ديمقراطية مسيحية. وحتى في أمريكا حيث الفصل بين الدولة أكبر صرامة يفسح الواقع مساحات للتعبير الديني في المجال السياسي ابتداء من النص في العملة الوطنية – الدولار – " على الله توكلنا " إلى إجراء القسم على الكتاب المقدس لرجالات الدولة وفي المحاكم إلى العلاقات الوثيقة بين الجماعات الدينية والأحزاب السياسية، إلى اللوبي الديني في البيت الأبيض والكونغرس. |
النصوص اعلاه هى مجمل ما يطرحه حزب الامة عن العلمانية. ويمكن ان تشكل المدخل للنقاش حولها، والبحث عن اجابة للتساؤلات المطروحة بقوة،
مع كل الود محمد عبدالله
|
Post: #10
Title: Re: حزب الامة والعلمانية
Author: قاسم المهداوى
Date: 06-28-2005, 07:22 PM
Parent: #8
الاخ محمد عبد الله محمود
سلام وسعيد بوجودك هنا .... وسعيد اكثر بكونك من الاتجاه الاخر ( اعنى حزب الامه)
بدايه دعنى اسأل فقط .... من باب العلم بالشىء ... عارف ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لانى قادم
لليسار من قلب الانصار او من قلب كبد الانصار ..........
واعلم جيدا ما هو مفهوم العلمانيه لكل التيارات السياسيه اليمينيه او يمينيه الوسط
ما اود قوله هو ان كان ما ذكرته هو راى ووجهه نظر التنظيم او الحزب حول العلمانيه
والديمقراطيه ... دعنى اتاكد اولا ومن ثم يمكننا ان نتحاور ..............
***************
الكلام حول الدوله المدنيه والديمقراطيه وما شابه ذلك ..... اجزم انه للاستهلاك المحلى
ياخى وبلاء اى لف او دوران ... الديمقراطيه تعنى جمله اشياء اولها الصدق مع النفس
لمعنى الديمقراطيه الحقيقيه والاقتناع الكامل بالمفهوم للمساله الديمقراطيه.....
والدوله المدنيه هى دوله المؤسسات والقانون وكفاله الحريات وعداله الفرص وصيانه
حقوق الانسان .... الدوله المدنيه هى تلك العلاقه التعاقديه بين الفرد والدوله ونعنى بها الحقوق والواجبات ( الاخلال باى منها يؤدى الى ما نحن فيه ) الدوله المدنيه هى ::: حسن اداره الدوله ومراعاه حقوق البشر .... التنميه ...الصحه ... التعليم ... الامن والمراد بالامن هنا حمايه الناس من اى تجاوزات خارجه عن القانون الذى ينظم حياه الناس ويحفظ حقوقهم.....
تاكد من انى ات لا محاله
قاسم المهداوى
|
Post: #61
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 12-24-2005, 08:09 AM
Parent: #2
الخ عصمت الدسيس التقيته لاول مره بجامعة الجزيره واظنه لايذكر هذا اللقاء وكان ذلك ايام الاحداث العاصفه وايام ما فرضوا الكيزان على الجامعه وكان مزروعا بينهم اخ عزيز من الكيزان منذ ايم الثانوى ربنا يمسيه بالخير وجميع الاخوه فى الدفعه 13 وبعدها فصل الاخ عصمت واتى الى الاهليه وسطع نجمه فيها وانا اعلم اين ما حل عصمت يسطع نجمه وسمعت عن تحوله ال360 درجه من اقصى يسار الى يمين وسط اذا صخ التعبير وسمعت الكثير المثير عن تحوله هذا ولم التقى به مرة اخرى الا بالقاهره وفى شارع 26 يوليو وسلمت عليه ولكنه على ما اظن لم يعرفنى وناسكم الاتخلوا عنكم كثر يا مهداوى ولكن عصمت ظاهرة حقا تستحق تلك الوقفه.
|
Post: #9
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: خضر حسين خليل
Date: 06-27-2005, 05:57 AM
Parent: #1
العزيز قاسم مهدواي
تحياتي
أتمني ان ترفق لنا اسهامات الدسيس النظرية حول العلمانية أن امكن للاهمية
لك الود ولعصمت التحايا
|
Post: #11
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 06-28-2005, 07:32 PM
Parent: #9
الاخ خضر حسن خليل
سلام وتحايا
للاسف ليس لدى اى اسهامات تخص الاخ عصمت ولكن وكما هو معلوم ان عصمت قادم لليمين من قلب اليسار.....
وحبذا لو تمكن اى من المتداخلين بالمساهمه فى تلبيه هذا الطلب ....
قاسم المهداوى
|
Post: #12
Title: إن سمح لي أن أفتي
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 06-29-2005, 09:59 AM
Parent: #1
عصمت هو شخصية عامة a public figure لذا لن أسمح للشخصي لدي أن يتدخل مع العام... و قد كنت دوما معه أدع الناس يقولون ما يقولونه... فعصمت واسع الجدل حوله.. و بشخصيتي الجبانة (كما يقول هو) كنت أقول : براك جبتو لروحك
طبعا المقولة أن عصمت يتبوأ المقاعد العليا في حزب الأمة بمقدراته... حقيقة كلام يشرط من الضحك..لأني كنت في حزب الأمة...وما زال يسكن وجداني... أقول لا علاقة بالمقدرات و المؤهلات بتبوء المقاعد الكبرى)..هذا قول يقوله من هم في حزب الأمة أو خارجه...حتى الان لحزب الامة قانونه الخاص في كيف تسير الأمور...
الشيء الثاني القول بأن الدولة المدنية التي يطرحها حزب الأمة، هي تعويم للهروب من سؤال الدولة العلمانية و الدولة الإسلامية نفسه (أقصد بهذه الصيغة يا قاسم) هو أيضا تعويم
أبصم بالعشرة....للطرح نفسه إشكالات عدة على عدة مستويات: 1- في الإمام الصادق نفسه كصاحب الطرح 2- في القاعدة الشعبية لحزب الأمة جمهور الأنصار و الذي تم تقديم هذا الطرح له. طبعا في ناس لما يقولوا في إشكالية، يهيجوا... بالله ما تهيجوا ، فهذا مدح للمفكر... ومافي زول وصل للفكرة الكاملة...و إشكال الدين و الدولة، هو سؤال لم تحسن الإجابة عليه تنظيمات السودان بشكل عام.... مجرد شعارات "علمانية" "شريعة" "دولة مدنية" "جمهورية إشتراكية إسلامية" كل الشعارات دي زاتها مبهمة... الصادق ما زال يحاول أن يفسر و يعيد تفسير المعاني, و نعيب عليه توقفه عن الإجتهاد في هذه الرؤية
بالنسبة لعصمت.. أنا أبيح لنفسي أن أنشر شيء قدييييييييم جدا كان قد قدمه لجريدة الحرية، أيام مشاكوس...و أذكر أنه كتبها على عجالة...لكن قد تجد منها إشارات لتفكير عصمت... و أنا بقول من زمن قدييم...لأنو أنا متأكدة أنه ينظر إلى ما كتبه الان بعين النقد... سأراسله و أرغمه على أن يكتب شيئا
و بالنسبة للشمارات... ماذا أقصد بعلاقتي أنا وعصمت... أأي إحنا مخطوبين... ودا المقال:
قراءة للازمة السودانية في ظل مشاكوس
مدخل: إن تعقيدات الواقع السوداني تجعل من أجندته السياسية ذات طابع فكري عميق ،فلازمة السودانية لا يمكن أن تفكك بتدبيرات سياسية أو إدارية ،لأن هذه التدبيرات القصد منها إدارة مجتمع مفهوم له أبعاد واضحة و مرتب في صيغته الشعوبية و هذا هو الغائب عن العقل السياسي السوداني ، أي أن الفعلة السياسيين يتعاملون مع وسط يجهلون شروط الحركة فيه . هذا ما هو واجه وفد الحكومة المفاوض (و كذلك الحركة) ،و لذا هرع مهندس التفاوض للاستعانة بما أسماه وفد استشاري . رأينا أنه لا بد من العمل تجاه التأسيس النظري للأزمة السودانية كخطوة نحو سلام حقيقي و موضوعي(لا يبنى على انفعالات الذات)لا يقوم على الهواجس و الرهان السياسي إنما لصالح القوميات و الأمم السودانية. اعتمدت في محاولتي لقراءة الأزمة السودانية على خمسة محاور هي: 1- الدين و الدولة 2- الهوية و الخصوصية 3- الأحزاب السياسية 4- الثروة 5- السلطة ا الدين: لم يكن اهتمامنا بمحور الدين ذا طابع ديني بقدر ما هو انتباه لمدى تأثير الدين على كافة محاور الأزمة السودانية لأنه (أي الدين) ذا دور فاعل في تكوين و بناء حجم مقدر من الثقافات السودانية ،كما انه ركيزة أساسية في توصيف الهوية من وجهة نظر عدد معتبر من المسلمين و الجماعات الإسلامية ، و لكن المؤسف أن سلطة الدين على حياة المسلمين لعبت دور أساسي في تأخر المسلمين و عزلهم نسبيا عن شروط عصرهم و ذلك لفوضى التداخل بين النص و حركة التاريخ في جعل الذات المسلمة تعيش انفصام العصر و النص.هذا القول يشمل عموم المسلمين كأزمة تعبر عنها مؤسساتهم الدينية و لكن الأزمة السودانية أخذت بعد مأساوي بالنسبة للمسلمين السودانيين ،فبالإضافة لفوضى النص و العصر ظهرت أزمة المكان و الثقافة و النص .
الدين و التدين: التدين أو ممارسة الدين هو إسقاط للدين في واقع الحاجة الإنسانية (إنزال النص) بما يناسب المزاج و شروط الحياة ،بهذا يكون الدين فاعل في ترقية الحياة الإنسانية و غير مناقض لطبيعة الأشياء . إن الإشكال الأساسي في حياة المسلمين السودانيين ليس الدين إنما نمط التدين ،فالإسلام بطبيعته دين كوني يخص كل الأمزجة و الثقافات الإنسانية أي أنه دين متجاوز للاثنية و الخصوصية الشعوبية خلاف الديانة اليهودية ،و لهذا فأن عموم المسلمين ليسوا ملزمين بالتدين العربي لأنه إسقاط للنص الإسلامي على الثقافة العربية و الإلزام الحقيقي بكون بالنص لا بممارسته العروبية ،و حتى يمارس النص سودانويا يجب إسقاطه على الثقافات السودانية للمسلمين و هنا تكمن المشكلة كما أسلفنا القول ، و هي أن المسلمين السودانيين لم يأخذوا في وقتهم الحالي الدين الإسلام إنما نمط التدين الإسلامو عروبي. أزمة الدين و التدين: تكمن أزمة الدين و التدين في معيارية التدين الإسلامو عروبي و إقامة أمر الدين في السودان على أساس شروط الإسلامو عربي ،مما أفقد المسلمين السودانيين أهم ركيزة للتدين و هي مؤسسة الفتوى و الحراك المعرفي السوداني و نتيجة لهذا ظهرت شخصية المسلم السوداني المشوهة الحاملة لفوضى التداخل بين الإسلام و الثقافة العربية المنبتة من طينة الثقافة و الحاجة السودانية ،هذا الأذى أو التعرض للتدين العروبي متباين الأثر وسط المسلمين السودانيين حسب قربهم أو بعدهم من مراكز التأثير الإسلامو عروبي فنجد أن المجموعة النيل أوسطية هي الأكثر تأثرا بعد الغزو التركي لتحكم السلطة فيها و لهذا كانت أقل استجابة لدعوة الإمام محمد أحمد المهدي في حين ان مجموعة دارفور لم تنتهك إلا في العصر الحالي بواسطة جماعات الإسلام السياسي.
تجارب التدين السوداني: رغم هشاشة هذه التجارب كان يمكن أن يكون لها أن تكون تأسيس للتدين السوداني و مؤسسة فتواه و على قمة هذه التجارب تتربع التجربة الصوفية المعبرة عن وجدان و مزاج السودانيين، فالقيادات الدينية المذكورة في طبقات ود ضيف الله تشبع الوجدان و تقرب المسلم السوداني من حقيقة وجدانه ،كما أنها تعبر في أدبها و أساطيرها عن تطور الدين و التدين وسط الثقافات السودانية ، فنجد شخصية الشيخ حسن ود حسونة امتداد طبيعي لإنسان كنيسة دنقلا في تواصل حميم بين التاريخ المسيحي و الحاضر المسلم ،كما نجد الشيخ سليمان الزغراد معبر عن التواصل الإفريقي مع الإسلام و استيعاب الوجدان الإفريقي للدين الإسلامي و لكن وفق مزاجه و خياره. على هذا الأساس أو التراث قامت الحركة المهدية كمحاولة أولى للمفتي السوداني و قد أكد الإمام محمد أحمد على هذا بقول(هؤلاء رجال جزاهم الله عنا كل خير) و قوله(القرب وصلت البحر) و كلا المقولتين تؤكدان أنه يعمل لاقامة رؤية في التدين غير مرتبطة ارتباط مقدس بتجربة المذاهب أو الطرق الصوفية فهم أي الذين جاءوا قبله وقالوا و ذهبوا و هم رجال و نحن رجال حسب قول الإمام محمد أحمد المهدي ،و لكن التدين الإسلامو عربي لم يرد التواصل مع الإمام و حوصرت الدعوى في حدود السودان و من ثم وقفت حركة التفكير فيها لضرورات الدولة و السياسية و لاحقا الصراع ،إلى أن ظهرت مؤخرا كتابات السيد الصادق المهدي. التجربة الثانية هي تجربة الأستاذ محمود محمد طه و حتى الآن لم نناقش هذه التجربة إنما أخذ الناس إدانتها بأدوات الإسلامو عربي الممثلة فيما أسماهم الأستاذ علماء آخر الزمان أو سبقه الإمام المهدي بتسميتهم بعلماء السوء. هذه الرؤية أو الفكر الجمهوري يجب أن يناقش من باب أنها محاولة لارضاء أو اشقاء الذات السودانية المسلمة بمعالجة قضاياها الدينية بأدواتها و خياراتها الثقافية ،و ذلك حتى يتراضى الدين مع حوجة الفرد المسلم السوداني و يحقق واجبه(الديني) في ترقية الحياة و تلطيف النفس الإنسانية أما القسوة على المسلم السوداني بفرض معايير الإسلامو عربية و شروطها عليه فانه لا يقود إلا لدمار الذات المسلمة السودانية و ذلك بحرمانها من الانتماء لذاتها هذا يقود لخلق شخصية بالمواصفات الحالية منفصمة غير مبدعة و غير خلاقة و لا علاقة لها بالمستقبل ، كل ذلك لأن الإبداع و الخلق و الانتماء للآخر لا يكون إلا بتحقيق الانتماء للذات أولا ،و القيود و الأعراف الإسلامو عربية تمنع الفرد السوداني من الانتماء لذاته و اكتشاف الآخر. إن معيارية الإسلامو عروبي تعطل أي محاولة لتطور الإسلامو سوداني ،كما إن مجمل أدوات الإسلامو عروبي تعادي و ترفض الثقافات السودانية و قبل أن نتحدث عن طمس الإسلامو عروبي لكل خصوصيات الثقافة السودانية و قهر السوداني المسلم على الخروج على تجربته التاريخية و إدخاله في تجربة أخرى لا علاقة له بها، نود التركيز على أزمة الانتماء و ذلك لاهتمام المقال بموضوع السلام ،فأزمة عدم الانتماء للذات التي خلقتها الثقافة الإسلامو عربية في الشمال و كرس لها التدين الإسلامو عروبي بواسطة سلطة الفتوى و قوته السياسية ،أزمة الانتماء هذه حرمت السوداني المسلم من اكتشاف ذاته و التعرف على الآخر السوداني الغير مسلم كما أنها وترت علاقته مع الآخر النوعي و الآخر الاثني. أ- الآخر الغير مسلم: إذا دقق المسلم السوداني يجد أن نمط تدينه لا ينفصل من تجربة و تطور الغير مسلم السوداني و قد ذكرنا نموذج الشيخ حسن ود حسونة و امتداد كنيسة دنقلا في تدينه ،و هناك أمثلة نذكر منها لا حصر مثل الشيخ المسلم و مواصفاته و سلطاته هي امتداد لرجل الدين الإفريقي و وصف الحضرة النبوية عند المتصوفة امتداد لأرواح الأسلاف .......الخ .كل هذه الأمثلة تشير إلى مدى الترابط بين الإسلامو سوداني و الثقافات الغير مسلمة مما يجعل الحوار بينها طبيعي و الانتماء مؤكد ، و لا أعتقد أن هناك من يستطيع حصر أوجه تشابه مماثلة بين الإسلامو السوداني و الإسلامو عروبي إلا في حدود أصل الدين و هذا متفق عليه. و بهذه الشروط فأن حضور الثقافة الإسلامو عربية لا يكون إلا حضور مؤثر للعلاقة ين السودانيين كما انه ينسق أي إمكانية تعايش بين المسلمين السودانيين و الغير مسلمين السودانيين ب-الآخر الاثني: منذ الدولة الأموية كرست الإسلامو عربية لخصوصية الاثن العربي و أمجاده إلى درجة كاد الإسلام أن يكون دين اثني لولا لطف الله و أرادته الخير بأمة محمد (ص) ، و منذ ذلك الحين أصبح المجد العربي جزء من الدعوة الإسلامية في حالة تداخل مزعجة لطبيعة الدين الإسلامي . هذا الحضورالاثني الإسلامو عربي وتر العلاقة بين المسلمين العرب و المسلمين غير العرب من ناحية كما وتر العلاقة بين المسلمين و الغير مسلمين ،هذا حدث في الدولة أغلب مسلميها غير عرب مما أدخل الثقافات الاثنية في دهاء و أساطير الانتماء للاثن العربي كرديف لحسن الدين و القرب من أصل الإسلام . في ظل هذه الثقافة الاقصائية لا يمكن أن يكون هناك سلام ثقافي أو اثني ،عموما هذه الثقافة بمحمولها العنصري الاقصائي تجاه الآخر الغير عربي لا ترحب بطبيعة تكوينها و مفردتها بالسلام الاجتماعي ج- الآخر النوعي : لخصوصية الثقافة الجاهلية و أزمتها تجاه المرأة كرس أئمتها جزء كبير من الفتوى لكبح حركة المرأة و تضييق فرص تواصلها مع المجتمع خلاف المجتمع الإفريقي و تجربة الإسلامو سوداني التي استوعبت المرأة ضمن المجتمع بكامل وصفها الإنساني مع التسليم ببعض العادات الضارة و لكن جوهر الإسلامو سوداني يحتمل المرأة بوصفها الإنسان. خاتمة: إن الحديث عن توطين الدين الإسلامي بالسودان هو حديث إيجابي بالضرورة لكل مسلم و هذا التوطين لا يتم إلا بسودنة الدين الإسلامي و إخراجه من صياغة الثقافي لصالح البناء الإسلامي السوداني و ما لم يتم ذلك سيظل الإسلام متهم بأخطاء الثقافة العربية و نواقصها الحضارية. نحن لا ندعو إلي قطيعة مع أي ثقافة عربية كانت أو غيرها و لكن ندعو لتأكيد الذات السودانية حتى تتمكن من إدارة و مناقشة أزماتها لصالح مستقبلها و ما يحدث الآن أن المسلمين السودانيين يختلفون مع امتدادهم الغير مسلم نيابة عن ثقافة لا علاقة لهم بها و ستحاول في مقال الهوية تعريف مصطلح العرب السودانيين لخصوصية هذا المصطلح و عدم مطابقته لمصطلح العرب أو العروبة أقصد بالمطابقة كامل الشبه و وحدة الانتماء
|
Post: #16
Title: Re: إن سمح لي أن أفتي
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-01-2005, 12:05 PM
Parent: #12
ميسون سلام
و....
عزرا لم اتمكن من المتابعه لذا سارد عليك فيما بعد
ارجو الانتظار
المهداوى
|
Post: #19
Title: Re: إن سمح لي أن أفتي
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-02-2005, 08:26 PM
Parent: #12
بدايه ..... سلام واحترام
وعزرا للتاخير رقم انى .... و
قلت ساعود و.........جئت .... وقبل ما اشكرك على المساهمه اسمحى لى ان ارد على ألكم
و.... عشرين سطر الفوق فقط ..... وأترك المساهمه للمتداخلين .....
...... انا ايضا ومن خلال لقاءين او ثلاثه استطيع ان اقول عصمت شخصيه عامه.... وايضا
هذا البوست يؤكد ذلك ....
لم اقل ان عصمت فى حزب الامه (قاعد قدام ) ولكنى قلت وأكرر القول ان عصمت له من
القدرات
ما يؤهله ليكون ... وقد توهم ذلك متناسيا الى اخر السطر ......( برضو كلام يقطع من
الضحك ).... (الشيء الثاني القول بأن الدولة المدنية التي يطرحها حزب الأمة، هي تعويم للهروب من سؤال الدولة العلمانية و الدولة الإسلامية نفسه (أقصد بهذه الصيغة يا قاسم) هو أيضا تعويم) ما بين القوسين رجاء شرح تبسيطى اكثر صراحه ما قادر افهم ( ما عارف ليه الكلام ده
شبيه بى تمفصل وتمحور وانبعاج وهلمجرأأأأأأأأأأأأأأأت كدا من الجمل والمفردات العصيه
جدا)
بالنسبة للشمارات... ماذا أقصد بعلاقتي أنا وعصمت... أأي إحنا مخطوبين... ودا المقال:
عارفه يا ميسون ياهو ده الهياج ذاتو المافى ليه اى لزوم ..... ولكن لا توجد اى اشكاليه
فكثير من المتداخلين هبطوا اضطراريا وتمركزوا فى مفرده بعينها مع انى قلت انها للتذكير ليس ...الا
وللتاكيد اكثر التقيت عصمت واحمد ضحيه بوسط البلد.. بدايه حضوره اى بعد كم محادثه
تيلفونيه... وتحاورنا .. حق و.... حزب الامه والحصه والعافيه ايضا
عامة عنوان البوست يفصح عما بداخله من حوارات علمانيه ... دينيه ... وثنيه
سودانويه ...ديمقراطيه وما الى اخره
تانى شكرا ليك كتير وايضا مجهود مقدر ومذيدا من كتابات عصمت الدسيس
جانبى : ياعصمت اليك عنوانى [email protected]
قاسم المهداوى
|
Post: #13
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: Sabri Elshareef
Date: 06-29-2005, 12:26 PM
Parent: #1
سلام سلام
الي ميسون وقاسم والي عصمت في منفاه الاختياري استراليا
اخترنا نهاية ببعدنا عن الاحداث هل من نهاية اضعف المرسال
قروش وكتابة وتعزل بمن تتصل ومن تقطع
شكرا قاسم وعصمت جاب شغلوا بضراعو فكان كالاشهب الزرقاء
بس لم يجد الطرح السياسي السليم فقادتنا اقزام وشعبنا عظيم
كما قال الاستاذ محمود
سلام يا عصمت وفي انتظار عضويتك علي فكرة لنا مشلاوع
حزب مع ناس قاسم ومطر وكفيل الحزب كمال قسم الله
الجكسي والبيبسي
|
Post: #14
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: خالد عويس
Date: 06-29-2005, 12:39 PM
Parent: #13
الأخ قاسم تعرفت إلى الصديق عصمت أيام كان منتميا لـ"حق"، وعقدنا صداقة عميقة آنذاك. وحين بدأ نقاشه مع كوادر حزب الأمة بهدف تحسس الطريق واكتشاف آفاق الحزب، كنت واحدا من مجموعة قليلة العدد قريبة من هذه النقاشات. وبعد انضمام عصمت لحزب الأمة، كنت شاهدا على نقاشات وسجالات بعضها ساخن وبعضها الآخر أقل سخونة دارت بين طائفة واسعة من الشباب المستنيرين في حزب الأمة ممن يعدوا قيادات بارزة في هذا الحزب. ومن الصعب أن أقول لك الآن من واقع انتمائي لحزب الأمة، بأن الحزب "عجينة" واحدة يمكن تشكيلها، أو تيارا فكريا وسياسيا يتحرك وفقا للرؤى ذاتها. بل أرى أن أفضل ما أفرزته تجربة التسعينات "الشبابية" هي الحراك الفكري الواسع، والتباينات والحوار الداخلي بين تيارات ومشارب مختلفة داخل الحزب. وسأعود للكتابة عن فهمي لمنطلقات عصمت وحراكه باتجاه حزب الأمة من اليسار، كما سنحاول أن نعيد قراءة مصطلحات (يمين/وسط/يسار) في السودان ومدى سلامتها من الناحية الفكرية إثر التغيرات الهائلة التي انتظمت العالم والسودان، كما سنحاول - كلنا بالطبع - أيضا أن نعاين مسألة (تقليدي/حديث) في ضوء مستجدات كثيرة شهدتها الساحة الفكرية أخيرا. فما كنا نعتبره حديثا أضحى تقليديا بعض الشيء، وما كنا نعتبره تقليديا أصبح أكثر حداثة (بالنظر إلى تجربته وانتاجه الفكري) وهناأقصد تحديدا حزب الأمة. سأعود
|
Post: #15
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-01-2005, 08:08 AM
Parent: #14
الاعزاء .... جدا
ميسون
صبرى الشريف
خالد عويس
بدايه .... كيفنكم وكيفن اخباركم واحوالكم ايضا
معزره لاسباب صحيه ( دوما متوعك شويه ....من رهافه الجسم ) ساعاود
دون شك .... الى ذلك املى ان تكونوا الاكثره سعاده
قاسم المهداوى
|
Post: #22
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-03-2005, 11:52 AM
Parent: #14
خالد عويس سلام
مساهمه مقدره واملى أن تكمل ما بداته
(Quote: ومن الصعب أن أقول لك الآن من واقع انتمائي
لحزب الأمة، بأن الحزب "عجينة" واحدة يمكن تشكيلها، أو تيارا فكريا وسياسيا يتحرك وفقا للرؤى ذاتها. بل أرى أن أفضل ما أفرزته تجربة التسعينات "الشبابية" هي الحراك الفكري الواسع، والتباينات والحوار الداخلي بين تيارات ومشارب مختلفة داخل الحزب. وسأعود للكتابة عن فهمي لمنطلقات عصمت وحراكه باتجاه حزب الأمة من اليسار، كما سنحاول أن نعيد قراءة مصطلحات (يمين/وسط/يسار) في السودان ومدى سلامتها من الناحية الفكرية إثر التغيرات الهائلة التي انتظمت العالم والسودان، كما سنحاول - كلنا بالطبع - أيضا أن نعاين مسألة (تقليدي/حديث) في ضوء مستجدات كثيرة شهدتها الساحة الفكرية أخيرا. فما كنا نعتبره حديثا أضحى تقليديا بعض الشيء، وما كنا نعتبره تقليديا أصبح أكثر حداثة (بالنظر إلى تجربته وانتاجه الفكري) وهناأقصد تحديدا حزب الأمة.) سأعود |
|
Post: #17
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-01-2005, 12:28 PM
Parent: #13
صبرى ود الشريف
ياخى مشتاقيين وكمان شديد .....
اقدر عصمت الدسيس واقدر ما بذله من مجهود .... وعصمت مشروع سياسى من طراز فريد
تلك هى قناعتى .... وعامه الناس فقط زى ركزوا فى مفرده( الدسيسه) التى اتيت بها قاصد
استرجاع ذاكره عصمت ليوم ما ( عصمت واحمد ضحيه واتيت اليهم مصادفه )
عامه انا حابب تواجدك هنا يا صبرى والموضوع طويل .... فهو علمانى ... اسلامى معتدل
وجمله افكار تساهم فى توضيح بعض الغموض حول العلمانيه والاسلامويه .......
جاييك تانى قاسم المهداوى
|
Post: #18
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: محمد حسن العمدة
Date: 07-02-2005, 10:00 AM
Parent: #17
الحبيب قاسم مهداوي سلامات وعوافي وكيف اخبارك والشباب والاهل بطرفكم وكميات من تقاليد السلام السوداني ووسائله
كنت غائبا اختياريا من المنبر لاسباب متعلقة بالمزاج الشخصي من جوطة العمل السياسي لمنظماتنا السياسية والتي لا يقل المنبر حالا عنها , لفت انتباهي للبوست الحبيب / الرفيق معتز تورتسكي ومن عنوان البوست تيقنت ان هذا البوست لا ينبغي الولوج اليه الا وانت مستصحبا لذخيرة وعدة وعتاد بقوة صاحب البوست والذي كثيرا ما فكرت ان اكتب بوستا عنه ولكن لذات الاسباب تراجعت واجلتها الى ان طرقت الباب انت الان . الحديث عن تجربة عصمت الشريف الدسيس حديث وخاصة بالنسبة لي انا حديث زو شجون ترتبط بشخصية عصمت نفسه والجغرافية التي نشا فيها عصمت واكثر تحديدا جغرافية جامعة الجزيرة والتي شهدت كافة تطورات ولا اقول تقلبات عصمت الشريف من الحزب الشيوعي وهو طالبا يافعا بثانوية مدني او قبلها - رغما عن انف الحزب الشيوعي الذي حاول طلابه بالجزيرة نفي انتماء عصمت لعضوية الحزب كعادتهم دائما - اقول منذ ان كان ماركسيا مخلصا وحقانيا مفكرا وحزب امة لا يشق له غبار , والحديث عن تجربة ومرحلة عصمت بجامعة الجزيرة كلية ابو حراز حديث يستحق وقفة تامل ودراسة بحق لطبيعة تركيبة وعمل الجيل الجديد للتنظيمات السياسية فلا يمكن ان نذكر عصمت الدسيس عندما كان شيوعيا بدون ذكر رفقاء دربه مؤسسي مدرسة الجزيرة السياسية بدء بالحبيب فلتة زمانه احمد جلال الذي بلغ باسه بالنظام ان حرر له شيكا علي بياض موقع من والي الجزيرة المرحوم ابراهيم عبيد الله املا في شراء وطنيته وزمته وما استطاع اليه سبيلا , وكان ان طالب براسه حيا او ميتا ولم يفلح ايضاالحبيب صالح السليمي وصلاح ابو حليمة و ياسر فتحي الذي درس طب الجزيرة في ( 10 ) سنين كاملة , وكما نذكر هؤلاء من حزب الامة نذكر ايضا الرفيق يونس موسى ورمضان تيتو من جبهة كفاح الطلبة والزملاء عبد الناصر عطبرة سامي ناصر وناصر علي من الجبهة الديموقراطية والذي ختم به المطاف اخيرا بالولايات المتحده , ايضا من رابطه الطلاب الاتحاديين الديموقراطيين الشقيق بابكر فيصل فلتة الحزب الاتحادي الذي لن يجود زمان الاتحادي بمثله والشقيق ود الصول حكيم الرابطة والشقيق قريب الله محمد الحسن المتواجد الان بجده . هذه الاسماء كتبتها علي عجالة من امري لاحساسي ان البوست يتقدم وانا عاجز عن اللحاق به لمشغوليات خاصة ودبراسات ( اخس ) وكثيرون من سقطت اسمائهم في بسبب العجالة هذه ولكن احتفظت باخر سطر واخر اسم في هذه المداخلة للحبيب الصديق الشفيف الذي يمم وجهته صوب المغرب العربي واتخذ من المغرب وجه وموطناللعشق والجمال الحبيب وائل احمد خلف الله عضو المنبر البخيل بمساهماته الا فيما يخص حركتي القوى الجديدة والحديثة وهو اكثر من يستطيع الحديث عن تجربته وعصمت الشريف الدسيس اما الحديث عن العلمانية فهو مداخلة اخرى بعد عصمت الامي الاسترالي
|
Post: #23
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-03-2005, 12:02 PM
Parent: #18
العزيز محمد حسن العمده
سلام وتحايابحجم هذا الفضاء....
اشكرك على المساهمه وايضا ارحب جدا بحضورك ....و
فى انتظارك حول العلمانيه ..... وراى الحزب ايضا ......
قاسم المهداوى
|
Post: #20
Title: right back
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 07-03-2005, 02:03 AM
Parent: #1
How you run along Gasim صباح الخير قصدك إنو عصمت كان مؤمل إنو يدوهو منصب قيادي في حزب الأمة... طبعا ما قصدته بداهة أن حزب الأمة لا يعمل بهذه الحسابات، عنيت به: أن ذلك كان معلوما لعصمت....وهو معلوم لدى الكثيرون...لأنه حزب الأمة ليس قمقم، أو سرداب سري...فتجاربه مع المثقفين كثيرة، حيث يتم تجاهل المقدرات تماما ، لصالح حسابات أخرى..بدءا من المحجوب، و حتى أمين مكي مدني، و الدور الغائب لمعظم المثقفين في حزب الأمة.لكن تكرر تجارب المثقفين في حزب الأمة،هو ذلك الإغراء لاذي يقدمه بإمكانية الإصلاح فيهز ليه؟ ده موضوع تاني... بالنسبة للإعلان....بتاع الخطوبة... لم تكن المقصود به على الإطلاق!!! honestly Gasim?! أنا قلتا ناس لاشمارات...إنتا ناس الشمارات؟ عموما يا زول "الله يبارك فيك" بإعتبار إنتا قلتا مبروك أما تمحور و ما عارفة شنو داك...يلا حأقولها ليك كلمة، كلمة... إنتا قلتا إنو طرح حزب الأمة من قضية الدولة والدين كان بواسطة طرح الدولة المدنية الذي هو في رأيك طرح غير واضح!! (مش)...كل ما قلته أنو بدل ما تقول "هو طرح غير واضح و المقصود به التهرب" إنو تقول لينا كيف؟ وضح؟ عصمت سيرد في هذه الأيام القادمة، عبري
|
Post: #21
Title: Re: right back
Author: وائل أحمد خلف الله
Date: 07-03-2005, 05:52 AM
Parent: #20
ود العمده لا املك الا الاستجابة لندائك فانتم قمم بدواخلنا ذكرتنى بتفاصيل سرمدية برغم مغادرتى للزمان والمكان لقد كان الجميع رائعون ولكنهم ويا لاسفى كانت حدودهم بوابة الجامعه اتتفق معى ان هولاء لو شكلوا حكومة لانتشولنا الى التطور بلا حدود هذا الجيل يحتاج الى الوقوف عند تجربته والانحناء فالانصارى والبعثى والشقيق والشيوعى كلهم يسكنون مع بعضهم البعض يختلفون فى المنابر وياكلون فى الخور وعند الاجتماع تظن لوهلة انهم يمثلون تنظيما واحدا ولكنه احترام الاخر واختياره
ابوحليمة ..ياسر فتحى ..السليمى هم انبياء لهذا الزمان ولكنها مفارقات المكان من جعلتهم بعيدا يتحسسون الخطى ياسر فتحى وبرغم ذهابه مع مبارك الا اننى اثق فى شى واحد ياسر الانسان الشفيف الذى لا يجرح حتى اعداءه وحتما ستقوده بوصله الخير بداخله الى المكان الصحيح ابوحليمة لن تكفيه الكلمات حقا فقد كان اخا لم تلده امى يكفينى ان اكون ابوحليمه لاغادر هذه الدنيا بسلام شكرا قاسم المهداوى الذى عرفته من خلال ضحيه وعفوا ان قلت ان عصمت نفسه لا يمتلك اجابه لهذا السؤال وعذرا اننى لا استطيع الاسترسال لان عصمت حساس جدا فيما يخص تفاصيله ولذا لن استطيع ان اخوض فى تفاصيله من غير اذن ما اعرفه بشكل عام ان عصمت فى حالة تشكل والى ان فارقته لم يحسم اى من خياراته اعتبر عصمت باحثا عن الحقيقية واتوقع وصوله يوما ما لانه مجتهد
|
Post: #25
Title: Re: right back
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-03-2005, 12:31 PM
Parent: #21
وائل احمد خلف الله
الاجمل انك هنا .... و تحايا بحجم البلد وتقدير ككتره اهلنا الغبش الطيبين
Quote: شكرا قاسم المهداوى الذى عرفته من خلال ضحيه وعفوا ان قلت ان عصمت نفسه لا يمتلك اجابه لهذا السؤال وعذرا اننى لا استطيع الاسترسال لان عصمت حساس جدا فيما يخص تفاصيله ولذا لن استطيع ان اخوض فى تفاصيله من غير اذن ما اعرفه بشكل عام ان عصمت فى حالة تشكل والى ان فارقته لم يحسم اى من خياراته اعتبر عصمت باحثا عن الحقيقية واتوقع وصوله يوما ما لانه مجتهد |
شكرا وائل خلف الله ....
قاسم المهداوى
|
Post: #24
Title: Re: right back
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-03-2005, 12:24 PM
Parent: #20
Quote: بالنسبة للإعلان....بتاع الخطوبة... لم تكن المقصود به على الإطلاق!!! honestly Gasim?! أنا قلتا ناس لاشمارات...إنتا ناس الشمارات؟ عموما يا زول "الله يبارك فيك" بإعتبار إنتا قلتا مبروك |
يا ستاذه معزره والف مبروك وان أتت متاخرة.... ولكن اقبلوها .....
انا لست من ناس الشمارات انا من ناس الحقائق فقط....
Quote: أما تمحور و ما عارفة شنو داك...يلا حأقولها ليك كلمة، كلمة... إنتا قلتا إنو طرح حزب الأمة من قضية الدولة والدين كان بواسطة طرح الدولة المدنية الذي هو في رأيك طرح غير واضح!! (مش)...كل ما قلته أنو بدل ما تقول "هو طرح غير واضح و المقصود به التهرب" إنو تقول لينا كيف؟ وضح؟ عصمت سيرد في هذه الأيام القادمة، عبري |
طبعا يا ميسون النجومى انا مفروض على حصارى ( تربوى اسرى)و لا استطبع سواء ان اقول
غير واضح على الاقل بالنسبه لى ....
فى انتظار مساهمات عصمت عبرك ؟؟؟؟
وايضا how you run along .......maysoon
gasim almhdawey
|
Post: #28
Title: Re: right back
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-03-2005, 09:14 PM
Parent: #20
Quote: المقصود به التهرب" إنو تقول لينا كيف؟ وضح؟ |
طيب المفروض منو المطالب بالتوضيح .... شخصيا علمانى وعلى قناعه من ذلك
وقالو القناعه يقين ( مش مرات بيقولو ليك صاح لامن غلط .... وغلط لامن صاح)
( المهم ممكن نعتبر المساله هنا اى حاله من الحالات المؤقته صداع ... جنون...
وهم ...حقيقه )
قاسم
|
Post: #29
Title: Re: right back
Author: محمد حسن العمدة
Date: 07-04-2005, 11:44 AM
Parent: #28
الحبيب وائل شكرا على الاستجابة ونتمنى الزيادة فعلا هم كما ذكرت ابو حليمة ربما السياسي الوحيد في العالم الذي يحمل براءة الدنيا باسرها ولا اعرف سرا لهذا الاسم الذي الصق به ربما من باب الضد او المزاح من اصحابة واحبابه من قبل التنظيمات الاخرى جاء في جلسة على الخور الشهير بالنشيشيبة او في اوكار واحراش الاندلس وخرابات الدباغة وود كنان
هذه بعض كلمات كتبها الشقيق قريب الله محمد الحسن في بوست مباركة زواج الحبيب احمد جلال واحسبها تلامس حروفك Quote: الحبيب الرائع ود العمدة لك التحية اذكر تماما في منتصف نهار 21 ابريل 1994 كنا نجمع الشيرينق للغداء كان معي محمد احمد الشرفة وعصام الشرفة وعبد الناصر فداسي وفجاءة شاهدنا الحبيب المناضل صالح السليمي يقاوم احدضباط جهاز الامن وبالطبع كانت الاحداث في الجامعة لقد وصلت ذروتها وبعدها جاءت الاستاذة الرائعة نادية مصطفي فعلمنا ان افراد جهاز الامن اقتحموا الحرم الجامعي بهدف اعتقال المناضل احمد جلال احد الاسماء اللامعة والمؤثرة في ذلك الوقت ولم تمر دقائق حتى راينا الاستاذ عبد الرحمن المهدي الدفعة 12 ومعه المناضل احمد جلال يتوجهون نحو الداخلية وقمنا نحن ومع العدد القليل في نهار ذلك اليوم بتشكيل حائط صد اول ضد افراد جهاز الامن واندلعت تلك الاحداث المأساويةوكانت تلك اللحظة اخر مرة نشاهد فيها الاستاذ احمد جلال احد ابرز نجوم ذلك العصر الذهبي الذي شهدته جامعة الجزيرة بابكر فيصل ومحمد الشيخ ومحمد مصطفي وعبد الناصر عثمان وسيف عبد الرحيم وطارق احمد حامد ونادية مصطفي ولبنى احمد حسين . ود العمدة لقداعدتنا الى ايام جميلة ورائعة واليوم تخبرنا بهذا الخبر الجميل فلا نملك الا ان نقول الف مبرك يا احمد جلال وبيت مال وعيال
|
Re: عقد قران الحبيب أحمد جلال .. ألف ألف مبروك وبيت مال وعيال
قاسم وميسون نجومي انا ما فاهم حاجة انتو مشتبكين نلم الجودية ونلبس العمم ونجدع الشالات ونجي نفك الاشتباك ولا بتتناقشو نقاش عفوي ولا الحاصل شنووووووووو
والف مبروك الخطوبة يا ميسون حاولت اتصل عليك بس الشبكة بتاعتكم خربانة وتحياتي للعريس السليمي والدكتور مع وقف التنفيذ ياسر فتحي ومهدي عصفور
|
Post: #26
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: محمد الواثق
Date: 07-03-2005, 01:16 PM
Parent: #1
السلام عليكم
كلما افقد الأمل في تناول مواضيع جادة اقرر عدم العودة للكتابة أو المداخلة في المنبر اجد نفسي مشدوداً لبعض البوستات وتتحرك لوحة المفاتيح تحت يدي دون أن أشعر .
الموضوع في حد ذاته يثير إشكالية المثقفين في الأحزاب الكبيرة ، واتفق مع الأخ خالد حول ان تجربة الشباب في حزب الأمة سيأتي أكلها وإن طال الزمن ، فنحن السودانيين جبلنا على أمرين : عدم التخطيط ، واستعجال النتائج . الأمر الثاني : عصمت الدسيس ، هو ابن عمي ويصغرني بثلاثة سنوات تقريباً ، كثيراً ما كنت اناقشه وهو مازال طالباً في الثانوية وانا طالب بكلية القانون وكنت استمتع اشدما استمتاع بالهبة الربانية في ترتيب الأفكار والآسترسال في الحوار والملكة الرهيبة في اجترار المعلومات وتمنيت ان يكون في صفنا بحزب الأمة - وقد كان - . على الرغم من انني لم اقابله منذ العام 1994 . الأمر الثالث : من رأي وحتى يثمر النقاش ونتوصل لنتائج يمكن تعميمها اقترح ان نتفق على إطار نظري وتعريفات للمصطلحات التالية : العلمانية الدولة الدينية الدولة المدنية اليسار السوداني اليمين السوداني الوسط السوداني يمين الوسط السوداني يسار الوسط السوداني ثم بعد ذلك نستمر في النقاش
|
Post: #27
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-03-2005, 06:26 PM
Parent: #26
الاخ محمد الواثق
سلام ومرحب بك.....
Quote: الأمر الثالث : من رأي وحتى يثمر النقاش ونتوصل لنتائج يمكن تعميمها اقترح ان نتفق على إطار نظري وتعريفات للمصطلحات التالية : العلمانية الدولة الدينية الدولة المدنية اليسار السوداني اليمين السوداني الوسط السوداني يمين الوسط السوداني يسار الوسط السوداني ثم بعد ذلك نستمر في النقاش |
ساكتفى ببعض ما ورد ... واترك للاخوه ولك تكمله ما بين السطور ...
المهداوى قاسم
|
Post: #30
Title: Re: عصمت الدسيس و.... العلمانيه .... وايضا حزب الامة .....موضوع للنقاش
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-06-2005, 00:06 AM
Parent: #27
up
gasim almhdawey
|
Post: #31
Title: ما أرسله لي عصمت ..هنا
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 07-07-2005, 02:11 PM
Parent: #1
في البدء أشكر كل من أهتم ببوست الأخ مهداوي ، سأحاول الإسهام بعدة مداخلات عبر ميسون النجومي ، أتمنى أن لا يعيقها هم اليوم عندي أو التزامات ميسون مدخل الحزب خيار معرفي العلاقة معه لازمها الحراك بطبيعة شرط المعرفة ، هذا الحراك يخص الحزب ككل بتماسه اليومي مع الواقع (حتى لو اكتفى بدور الناقد) ومن ناحية أخرى هنالك حركة العضوية تجاه الحزب و حركة العضو الفرد تجاه العضوية ورمزية المؤسسة بهذا الوضع يتجلى الهارموني الحزبي في مواقف الحزب وعلاقته بجماهيره كما أن التطور يكون تلقائي في المسيرة الحزبية (حزب ضد الركوض والتعفن) ولكن عندما يتكلس الحزب المؤسسة ويخمر العضوية ثباتا فأن العضو يتململ وقد يعبر عن اختناقه فوضويا أو بقوة رفض غير موجه (هذا الاحتقان يولد الهياج) عندها يكون سؤال ماذا يحدث غفلة أو استيقاظ متأخر ثانيا / عدم انسجام السياسة السودانية مع مدنية الحزب كأداة عمل سياسي و الإصرار على حشر البداوة داخل هذا القالب المدني مما شوه الجسم وجعله أقرب للمسخ أعني أن الحزب ، الديمقراطية ،دولة المؤسسات ...الخ كل هذا نظام يلبي احتياجات مجتمع المدينة ولو نقلنا كل هذا مثلا لإدارة الدولة الأموية لن ينجح لأن شروط البداوة هي التي أسست الدولة الأموية (الدين ، الإثن أو القبيلة ) الأزمة هي أن هذه الأداة المدنية (الحزب ) منهكة ومنتهكة بالبداوة (عموم الأحزاب السودانية) ثالثا/فوضى السياسة السودانية كتعبير عن هشاشة المجتمع وعدم اكتمال البناء الشعوبي لسكان جغرافية السودان،فوضى التوترات إلإثنية و الدينية و تورط مؤسسات المجتمع المدني في هذا الصراع كل هذا غيب الإستراتيجي و أغرق السياسة السودانية في التكتيكي ليقهر حق السؤال بسلطة النضال والمقدس حتى أن القيادة السياسة تحولت لتابو الموضوع في ظل هذا الوضع يكون من العبث رصد ظاهرة ممارس للسياسة و إغفال أزمة المؤسسة السياسية ككل فالفرد لن يكون إلا امتداد للتناقض والقلق (الوطني) ما لم يدعي أنه نبوة خروج الحي من الميت فكل القوة السياسة تتصادم في حركتها المتوترة تلف حول ذاتها بعيدا عن مركز الأزمة السودانية العلمانية وحزب الأمة بعيدا عن الفذلكات الأكاديمية المدلول العملي للعلمانية في الحوار المطروح حاليا هو في حدود الفصل الإداري للدين عن الدولة و مؤسساتها متبوعا بما يترتب عليه لو اكتفينا بذلك فأنها لم تطرح بشكل واضح في أي رؤية سياسية عدا (حق) مؤخرا والحركة الشعبية في إطار ترتيبات أزمة السودان في جنوبه ولكن ظلت جماعات الإسلام السياسي تترزق من العلمانية طوال عمر كسبها السياسي أكثر من هذا أن العلمانية غذت الخطاب السياسي لهذه الجماعات وكما استندت عليها كمبرر لوجودها و حماية لبيضة الإسلام (التي زفرت بهم)من شر العلمانية ،في هذا الوقت لم تتبنى العلمانية قوة سياسية واضحة ولكن كل هذا خلقه هذيان الإسلام السياسي التكتيكي لتكميم الأفواه ودفع الناس بعيدا عن رب الناس الذي لن نصله إلا عبر المعرفة وإطلاق العقل الدين في اليوم السوداني أبرز هذا السؤال محاولات الإسلام السلفي إلغاء التدين السوداني منذ بدايات الأزهريين السودانيين و لاحقا طلائع الأخوان المسلمين وذلك بمحاولة تنبيتهم لفقه إسلامي أستنبت خارج البناء الثقافي للجماعات الثقافية السودانية مما وتر الخيار الديني للمسلم العادي وذلك لعدم انسجام الفقه العروبي مع خيار واحتياج المزاج السوداني عمل الإسلام السلفي على إلغاء كل التراث الديني السوداني وإحلال التدين الأسلاموعربي مكان كأبلغ مصادرة لكونية الدين والخصوصية الثقافية مؤكدا أن النص يخدم سلطة الجهل تجلى هذا في استهداف الرموز الدينية للتجريب الديني السوداني بدا بحسن ود حسونة وسلمان الزغراد مرورا بالمهدي وانتهاءا بالأستاذ محمود محمد طه باستثناء طرح الأستاذ هذه المعركة لم تكن متكافئة ،مكتبة ضخمة قصاد حزمة من الأساطير و الأعراف تتداول شفاهه في هذه الحال لا يصح الصحيح إنما يصح الأقوى لتبدل الأمر من سلطة الصواب لصواب السلطة وقد تمكن الفقه الأسلاموعربي من بناء سلطة مركوزة على الخوف الفطري من الغيب (المجهول) فالتدين الأسلاموعربي هو دين الجهل والجهول هذا الوضع أصاب المسلم العادي بانفصام بين ما يريد و تخلف النص هذا الانفصام تعمق إلى أن تبدى في كل أوجه النشاط السوداني حتى وسط الغير مسلمين ،وأظهر أزمة جديدة و هي أزمة الأنا والهوية لأن إلغاء الخيار الثقافي يلغي الأنا ونلحظ هذا في تهافت أغلب القبائل السودانية في إيصال نسبها مع جد عربي فأنت لا تكتمل إنسانيا إلا بالعروبة هذه الأزمة حلها بسيط نظريا و هو أن نسقط أو ننزل النص على ثقافتنا لننتج تديننا وهذا هو الذي يهيج السلفية ليس العلمانية وأي محاولة من هذا النسق تباد بهياج هستيري (فتوحات محمود محمد طه) لم يتهاونوا معها ولأنهم ديمقراطيون جدا تجاه العلمانية العلمانية بمثابة مسكن لمرض مزمن علاجه في إعادة قراءة النص لأن الأزمة ليس في التدبيرات السياسية بقدر ما هي في بنية المجتمع...............نواصل حول العلمانية
|
Post: #32
Title: Re: ما أرسله لي عصمت ..هنا
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-07-2005, 09:33 PM
Parent: #31
Quote: نواصل حول العلمانية |
ميسون سلام واحييك على هذا النشاط و......كونى كذلك
ايضا عصمت الدسيس سلام.... و.....شوقيات كثر
فى انتظارك عبر ميسون ....
قاسم المهداوى
|
Post: #33
Title: تابع العلمانية
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 07-08-2005, 01:37 AM
Parent: #32
تابع العلمانية .. أن العقل الذي يحلم بالخلافة بهستريا استدعاء التاريخ لا يمكن حل أزمته بتدبيرات إدارية إنما بتفكيك هذا العقل و إنزال النص لأصالته بإخراجه من قمقم التاريخ ليواجه (النص)معضلة انتمائه للواقع إضافة لذلك فأن هناك عاملين أساسيين يضعفان ترشيح العلمانية 1/ لم تكن العلمانية نتاج لتطور العقل الإسلامي وحقيقة الأمر أن العقل الإسلامي قد فلت من ديناميكية التطور الإنساني عدة قرون مما جعله حائرا في عالم تجاوزه كثيرا ولا يمكن أن تقدم له العلمانية كحل جاهز لم يشارك في بلورته وذلك للأتي § لم يمتلك هذا العقل الأوعية التي يمكن أن تستوعب العلمانية لذا فسوف يعيد إنتاج تخلفه داخل العلمانية (الحركات الأصولية) أصل العلمانية هي إطلاق للعقل و الحق و الإنساني من القيد الديني و هذا هو المهم كل وسط ثقافي يخدم هذا الأصل وفق شروطه لو ابتعدنا عن مظهر العلمانية واكتفينا بجوهرها سنجد ما يعالج أزمة واقعنا فالتطبيق السياسي للعلمانية لا يطلق العقل و لا يؤكد الحق الإنساني لأن كلاهما مصادر بسلطة النص و قوة الغيب و سيظل النظام العلماني معزولا عن مجريات اليوم السوداني، نموذج لذلك تجربة السلطة المصرية / البريطانية قبل 1956حيث أقامت نظام يمكن أن يسمى علماني و لكنها انحنت لسلطة النص بإنشاء محاكم الأحوال الشخصية بعد ذلك لم يبقى إلا تطبيق الحدود و قد كان لهذه المحاكم سلطة على كل حياة المواطن إضافة لسلطة أدبية رادعة تجلت في محاكم الحسبة عبر ملاحقتها للأستاذ بالأذى وتضييق حرية الفكر وما زال الفكر الجمهوري يعاني من الأحكام التي أصدرتها هذه المحاكم ولهذا فنحن ندفن رؤوسنا في رمال الكسل و السطحية باستدعاء العلمانية لحل أزمتنا وتركها فريسة سهلة لسلطة النص 2/طبيعة الإسلام (السلفي)/هو دين بدأ بشرط الثورة و انتهى بتكوين الدولة لذا نجده متخم بتراث فقه الدولة خلاف الدين المسيحي التي تظهر فيه ومضات للدولة في العهد القديم وكلها تقدم سرد تاريخي غير ملزم للمتدين المسيحي لذا لم تعاني العلمانية كثيرا وسط الثقافات ذات الخلفية المسيحية فهي قائمة على ترك ما لقيصر لقيصر كل الأمر كان في انتزاع سلطة سياسية من يد الكهنوت لا يوجد مبرر لاحتفاظه بها ،أما التدين السلفي فيختزل كل الدين في الدولة ارتكازا على تاريخية تكونه ولهذا لا يمكن تطبيق العلمانية لخدمة أهدافها الإنسانية إلا بتحرير النص أولا وإذا قدر لنا ذلك نكون قد صنعنا علمانيتنا
|
Post: #34
Title: Re: تابع العلمانية
Author: قاسم المهداوى
Date: 07-08-2005, 10:14 PM
Parent: #33
Quote: ولهذا لا يمكن تطبيق العلمانية لخدمة أهدافها الإنسانية إلا بتحرير النص أولا وإذا قدر لنا ذلك نكون قد صنعنا علمانيتنا |
نواصل
قاس
|
Post: #49
Title: Re: ما أرسله لي عصمت ..هنا
Author: قاسم المهداوى
Date: 08-18-2005, 04:21 PM
Parent: #31
[QUOTE]الحزب خيار معرفي العلاقة معه لازمها الحراك بطبيعة شرط المعرفة ، هذا الحراك يخص الحزب ككل بتماسه اليومي مع الواقع (حتى لو اكتفى بدور الناقد) ومن ناحية أخرى هنالك حركة العضوية تجاه الحزب و حركة العضو الفرد تجاه العضوية ورمزية المؤسسة بهذا الوضع يتجلى الهارموني الحزبي في مواقف الحزب وعلاقته بجماهيره كما أن التطور يكون تلقائي في المسيرة الحزبية (حزب ضد الركوض والتعفن) ولكن عندما يتكلس الحزب المؤسسة ويخمر العضوية ثباتا فأن العضو يتململ وقد يعبر عن اختناقه فوضويا أو بقوة رفض غير موجه (هذا الاحتقان يولد الهياج) عندها يكون سؤال ماذا يحدث غفلة أو استيقاظ متأخر |
عزيزنا عصمت الدسيس ..... سلام واشواق
اها... نحن هنا وعزرا بعد غيبه لاسباب معقوله او زى كدا ....
اؤكد قولك هنا ... الحزب خيار معرفى ...... الخ
وأس الديمقراطيه حريه التنقل .... ولكن وكما قلت لك فى ذلك المقهى ان فكرة التحول من
اليسار الى اليمين دوما يلازمها لغط. جد كبير ..... مع تاكيدى فى تلك اللحظه لفكره
التحول...
Quote: ولكن عندما يتكلس الحزب المؤسسة ويخمر العضوية ثباتا فأن العضو يتململ وقد يعبر عن اختناقه فوضويا أو بقوة رفض غير موجه (هذا الاحتقان يولد الهياج) عندها يكون سؤال ماذا يحدث غفلة أو استيقاظ متأخر |
من ثم ندلف الى تكلس المؤسسه وتباطو العضويه لسبب او لاخر ...من البديهى ان يذهب
الناس من تنظيم الى اخر ( اعنى الانفصال عن الحزب او التنظيم لا يلازمه بالضروره الذهاب
الى البيت او الانزواء... بل البحث عن ما هو مشترك من قواسم وتقاطيع وافكار .... ولكن
مثل ما اتى عصمت من تلك الجهه له الحق فى البحث عن جهات اخر ... متقاربه وافكاره و....
منطلقاته ورؤيته لحلول بعض ان لم تكن كل الاشكالات التى تعيق البناء الديمقراطى الحقيقى
داخل مؤسساتنا السودانويه الحزبيه والتنظيميه ......
اتوقف هنا وساعود لاحقا ....
|