كـــــــــــلام فى الرياضــــــــــــة

لاول مرة اتناول موضوعا كرويا
كم كان لنا ان نفرح فى زمن جف فيه الفرح منا
كم كنا تواقون.. ليفوز الهلال, كيف لا وللفرح طعم
ولون ورائحة
تكاثرت علينا الهزائم حتى اضحى فوز الهلال هو المد
الاتى بكثافة الافراح..
ولكن :
سبق وقلنا ان (تيم) الهلال هذا ليس بفريق بطولات
ويدرى العالمون بمناخات كرة القدم ان فرق البطولات
تختلف اختلاف الليل والنهار وكرتنا التى ( يادوبا)
شبت على الطريق الصحيح منذ العام 1970
شبهة الهدف الاول وتواطؤ الحكم هل هما قاصمتا الظهر !!!
ام ان الهلال باكملة يعتمد اليوم على رتشارد وحارس مرماه
والظهير الايسر فقط(مسئولية وجدية فى التنفيذ)
قد لا يعجب قولى هذا بعض الاخوة (الاهلة ) او ( الهلالاب)
ولكن دعونا نفكر بشكل مختلف عما نحن فيه الان من اسى وحزن عميق
لضياع فرص التعادل على ادنى تقدير والنصر ايضا ان شئناالدقة
لماذا انهزم الهلال:
قلنا تواطؤ الحكم , ولكن اليس بمقدور الهلال ان يحافظ على ما اكتسبة
طوال 86دقيقة , وهل هو ذا هيثم مصطفى رمانة الفريق وصانع العابة
وترى اين هم محترفى الهلال, وكم هى التمريرات الخاطئة فى منتصف ملعب الهلال
مضاف اليها التمرير الغير ايجابى
نعترف للهلال بانة لعب واحده من اقوى مبارياتة اليوم وقد كان ندا
قويا, ولكن ثمة اشياء انتزعت منا النصر انتزاعا, فهل تبصرنا الامور
وتعلمنا اين وكيف تنكبنا الطريق , وللمباراة شوط اخر بامدرمان
ومشوار الالف ميل يبداء بخوة واحدة وها نحن (قد) خطونا نصف خطوة فقط
قاسم