إنبطاحة سودانية جديدة ... استئجار (عطار) امريكى لإصلاح ما افسده الدهر

كدأبها عند كل "زنقة سياسية" استأجرت حكومة الإنقاذ شركة علاقات عامة يرأسها دبلوماسي امريكى سابق اسمه روبرت كيبلى Robert Cabelly الذى يدير شركة C/R International والتى تتخذ مقرا لها فى شارع K الشهير بمدينة واشنطن العاصمة. وقد بعث النائب الجمهورى فرانك وولف رسالة غاضبة الى وزيرة الخارجية الامريكية كونديليزا رايس حول هذا الموضوع استفسر فيها عن كيفية منح تصديق لشركة علاقات امريكية لمساعدة دولة مثل السودان مازال ملفها غير نظيف كما استفسر عن مصداقية وزارة الخارجية الامريكية تجاه مشاكل السودان كحرب الإبادة فى دارفور وتلكؤ حكومة الجبهة الاسلامية فى الالتزام بتعهداتها بتطبيق السلام الشامل. هذه الشركة ستتقاضى مبلغ 530 الف دولار من حكومة الانقاذ عدا مصاريف السفر وملحقاتها وكل ذلك من مال دافع الضرائب السودانى المسكين الذى لم يذق حتى الآن طعم خيرات البترول ...

استأجرت حكومة الإنقاذ من قبل عدة شركلت علاقات عامة وأغدقت عليها الملايين بواسطة سفارتها الكسيحة فى واشنطن ولم تستطع الخروج بعد من عنق الزجاجة فمازالت المنظمات الناشطة فى حقوق الانسان تواصل ضغوطها على الإدارة الامريكية لتواصل هى بدورها الضغط على الحكومة السودانية لكى تلتزم بتنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل وحل مشكلة دارفور والشرق والمسائل المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان بجانب تنظيف ساحة السودان من تهمة الارهاب..

سلام على السودان..

نورالدين منان

الأستاذ الكبير نور الدين ..

أسلوب سياسى ممتع .. وقمت بكتابة ردا مطولا ..

الا و لحظى التعس .. وبقدرة قادر اختفى كلمح البصر ..

وشعرت بملح فى عين البصر .. وبصل فى أنف .. ياأخى حاجة تغيظ ..

وان شاء الله لنا لقاء آخر فى هذا البوست .. لكن برضه فى فايدة ..

على الأقل نرفع .. وان شاء الله نشوت فى المرة القادمة ..

أخوك ..
أرنست

اخى العزيز ارنيست
شكرا على الرفعة.. القراء لا يهتمون لمثل هذه الاشياء الجادة.. هذا هو السوس الذى ينخر فى عظام السودان.. لآول مرة نجد السودانيين يوقفون فى مطارات العالم بسبب الشك فى انهم ارهابيين.. ولأول مرة يقتل المتطرفون السودانيون الناس فى المساجد.. والفنانين فى نادى الفنانين.. ولآول مرة نسمع عن انتحاريين سودانيين وسودانيين فى افغانستان والعراق وغوانتانامو.. انه عهد الكيزان.. عهد تفتيت السودان.. عهد ابوعصاية والجاز وسيخة الخ منظومة القهر والاستعباد.. وكل اول ليهو أخر..
سأكتب قريبا عن اهمية عودة الأقباط واليهود السودانيين والأغاريق والهنود الى السودان..

نورالدين منان

الأستاذ نور الدين ..

مرة أخرى نلتقى ..

المشكلة أعتقد .. ان الحكومة تعمل بالمثل القائل " عين فى الجنة وعين فى النار "
ولا أدرى قصة التفاح الأمريكانى وحكاية السيد اللواء .. باعتبار أمريكا تستعبد الأحرار .. والذى يتعامل معها يعتبر .. "جبانا" " بل وغير راجل " .. حسب كلمات سعادة اللواء فلان الفلانى .. والذى شاهده غالبية الشعب السودانى عبر شاشات تلفزيون جمهورية السودان .. ونحن هنا .. عبر " بوست " الدكتور معز .. فكيف يدعون الشركات .. فى حين أن السودان لا يطيق كلمة أمريكا ..

هذه من ناحية .. ومن ناحية أخرى .. مشكلة دارفور .. وكيفية حلها ..

وبالمناسبة ياأستاذ نور الدين .. مادور السيد سلفاكير من كل هذه الأوضاع ..
وأين هو .. من مدة لم نسمع شيئا عن تحركاته الهامة ..

ولكم منا كل الود ..

أخوك ..
أرنست

اخي منان

دائما بوستاتك خطيره ومليئه بالاخبار التي تدين الجبهه في الصميم.

المؤسف يا منان ان هذه الاموال ستدفع ويأكلها الامريكان وفي النهايه

حيسلموهم ورق كثر عباره عن تقارير , حتقول عملنا وعملنا وعملنا

ولكن لم ننجح لانه ولانه ولانه................الخ.

وحسب القانون الامريكي هم يستحقون اتعابهم وحكومة الخرطوم تضرب

رأسها في الحيط كان ما عجبها, وهي لانها عارفه تاريخها اسود

حتصدق انه الناس ديل ماقدروا يمحوا هذا التاريخ ولابد من تمديد

او تجديد العقد ومزيد من اموال الغلابه تدفع للامريكان.

كان الله في عون بلادنا.

تراجي.

UP UP UP

AHMED DAOUD

الاخ العزيز ارنست
سلامات.. القائد سلفاكير سيصل الى امريكا اليوم الاحد وسنفيدك بالتفاصيل ولديه لقاء يوم الجمعة القادم 4 نوفمبر فى معهد وودرو ويلسون.. ونتكلم بعدين فى دة..

الاخت العزيزة تراجى
سلام واعجاب شديد بنشاطك واسهاماتك الجيدة.. دائما تتفوقون على الرجال.. واصلى للابداع.. الجبهة جربت الحجر مثل الارضة ولسه مصرة على تجميل وجهها القبيح بشركات اللوبى التى تشفط امال الشعب السودانى ولا تعمل شيئا.. الانقاذيون لا يعرفون ان الشيء الوحيد الذى سيجمل وجههم القبيح هو تنازلهم عن السلطة.. فى نيفاشاوقعوا على اتفاق لاعادة الديمقراطية وحقوق الانسان وتقاسم السلطة والثروة وهللوا لذلك كثيرا .. الله اكبر .. هلالوياثم انقلبوا على الاتفاق وما دروا انهم انقلبوا على انفسهم .. لم يعد الشعب السودانى غنما تساق..

أخى العزيز احمد داود .. رفعت الكورة .. اقصد المقال فوق بدون تعليق مالك.. ياخى قول حاجة وفش المغسة..

لكم جميعا حبى..

نورالدين منان

العزيز نورالدين
لايصلح العطار ما افسدته الجبهة
اظننى اعرف روبرت كيلى هذا ولكن تشابكت على الخطوط ارجو بعض المعلومات عنه ...ا1ا كان قد عمل بالسودان سابقا مثلا او كان مديرا لمعهد الدبلوماسين مثلا او حتى من اصل (المانى) وتبقى للحكاية يقية!!!