المعتوهون داخل المؤتمر الوطني

هاهي الحرب الداخلية قد بدأت داخل المؤتمر الوطني والحرب اولها كلام، غازي يصف الذين يسعون لتقويض المبادرات في بيان حزب الأمة المرفق بأنهم معتوهون أو ذوي منطق غير سوي.
ترى من هم؟

مع شكري
أبوهريرة
-----------------------------------------------------
الوطني: (المعتوهون) فقط يقوضون ملتقى (أهل السودان)
بتاريخ : الثلاثاء 23-12-2008 10:21 صباحا


(أجراس الحرية)
أكد القيادي بالمؤتمر الوطني د. غازي صلاح الدين سعي حزبه للحصول على أكبر قدر من الاتفاق والتراضي الوطني خاصة وأن الظروف التي يمر بها تقتضي ذلك، ورد غازي على تصريحات أطلقها ئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي عن وجود تيارات داخل المؤتمر الوطني تعمل على تعطيل اتفاقية التراضي الموقعة بين الحزبين قائلاً إنّه ليس من مصلحة المؤتمر الوطني إفساد (التراضي) وأردف
: (الذي يقول بذلك عليه توضيح تلك المصلحة)، ودافع عن ملتقى أهل السودان مؤكداً الحرص على الدفع بمقرراته، وقال إن من يعمل خلافاً لذلك لا يعدوا كونه (معتوهاً وذا منطق غير سوي).

----------------------------------------------------------
الأمة: فريق بالوطني يعمل على إعاقة المبادرات بفرض رؤاه
كتبت: رشا عوض
عبر حزب (الأمة القومي) عن تململه من حال (التراضي الوطني) لوجود فريق داخل (المؤتمر الوطني) يعمل على إعاقة المبادرات بفرض رؤيته ونهجه في وقت وصف فيه الأمة الأوضاع بأنّها باتت (أكثر خطورة لاسيما في ظل الترقب لقرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فيما دعا كافة القوي السياسية الحاكمة والمعارضة إلى الإسراع لاتفاق على رؤية قومية لحل المشكلة السودانية وأن تدعم الأسرة الدولية هذه الرؤية القومية الوطنية .

وأصدر (حزب الأمة القومي) بياناً صحفياً عبر فيه عن خيبة أمله من سير تنفيذ اتفاق التراضي الوطني وذلك بسبب تعامل الوطني ببطء مع قضايا مهمة مثل ـ إجراءات تهيئة المناخ مثل تنقية المناخ الإعلامي وبسط الحريات الصحفية ورد المظالم وإطلاق المحكومين وتكوين آليات الحقيقة والمصالحة وتهيئة المناخ لحل أزمة دارفور من فك للأسرى والمعتقلين، وتكوين إدارات انتقالية مقبولة لأهل دارفور، والإسراع بعقد الملتقى الدارفوري الجامع ثم الملتقى القومي الجامع. واعتبر الحزب أن بعض مكونات الوطني نظرت لمبادرة أهل السودان كبديل لاتفاق التراضي الوطني ببنوده الستة في حين أن الأمة نظر إليها (كفرصة لتحقيق إجماع قومي لحل أزمة دارفور).

وحذر من أن (الوضع الآن بات أكثر خطورة لا سيما في ظل الترقب لقرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية. مشيراً إلى أنّ ( القرار سيخلق واقعاً سياسياً ودبلوماسياً وأمنياً جديداً يستوجب التعامل معه قومياً برؤية جديدة.) ورأى أن المخرج الوحيد هو أن تتفق كل القوى السياسية على رؤية قومية لحل المشكلة السودانية وأن تدعم الأسرة الدولية هذه الرؤية القومية الوطنية. داعياً كافة القوى السياسية الحاكمة والمعارضة إلى الإسراع لعقد اتفاق ـ بلا أجندة حزبية ـ على هذه الرؤية القومية لتجنيب بلادنا المآلات المفزعة التي تهددها

غازي يقصد نافع ومجموعته من كلامه، لأنهم هم المقصودون بوأدهم للمبادرات في بيان حزب الأمة.

--

وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون


الباقر موسى

شكرا الباقر
هذه هي البداية